إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

الثوره العربيه السوريه

حدائق الشام تتحدى الحرب

في العام 2010، طرحت محافظة دمشق مشروع توسيع المساحات الخضراء في المدينة، وذلك بعد ارتفاع منسوب التلوث البصري والهوائي في العاصمة، نتيجة لانحسار مساحاتها الخضراء على حساب العمران، خاصة بعد تحول مساحات واسعة من غوطتي دمشق إلى عشوائيات.

مازال الدمشقيون حتى اليوم، يذكرون الحادثة الغريبة التي سُجلت في تاريخ مدينتهم المعاصر، عندما أقدمت المحافظة على زراعة أطراف الشوارع بزهور التوليب، وانتشر العشب الأخضر في الحدائق التي كانت جرداء، وتمت إزالة أسوار الحدائق، ولكن لاشك أن شعورهم بأهمية الحدائق قبل أربع سنوات مختلف تماماً عن شعورهم بها اليوم!

يشرح عمر الدمشقي، أحد سكان العاصمة، الأهمية المعاصرة للحدائق بالنسبة لسكان الشام، يقول عمر" قبل الثورة، كانت الحديقة مساحة جمالية يمكن اعتبارها إحدى كماليات الدول النامية، لكنها اليوم من الضروريات"، ويوضح أن أهمية الحدائق في دمشق لاتقف اليوم عند كونها مأوى لآلاف النازحين السوريين المقيمين فيها، بل تتعداها إلى أنها السلاح الذي يحارب الدمشقيون به انقطاع التيار الكهربائي.

ووفق عمر، يلجأ الأهالي للحدائق، نتيجةً للحر الشديد والكهرباء المنقطعة أغلب ساعات النهار، إذ يجدون في الحديقة الهواء العليل والإضاءة الدائمة.

ويضيف عمر: يجتمع الأهالي في الحدائق العامة فور غياب الشمس، فهي المكان الوحيد الذي يمكن الاجتماع به دون أن تغيب الكهرباء عن الجلسة.

وتحكي الحاجة أم محمد، أنها تقضي معظم ساعات يومها في الحديقة، مع صديقاتها، والسبب وفق أم محمد، ليس توافر الكهرباء في الحديقة فقط، بل أيضاً وجود المياه بشكل دائم.

وتبيّن أم محمد: صار من الصعب استضافة أكثر من ضيفين في المنزل، وذلك لأن المياه تصل ساعات محدودة كل ثلاثة أيام، ما يجبرنا على الاقتصاد في استهلاكها، إضافة إلى الحر الذي لايمكن اتقاؤه بالمروحة أو بالمكيف نظراً لانقطاع التيار الكهربائي. وتتابع: صرنا نخشى من أن يستهلك الضيوف ما نوفره من المياه.

وتشرح أم محمد: الاستضافة في المنزل، تكلف القهوة والماء على أقل تقدير، وسعر كيلو القهوة يزيد اليوم عن الـ1500 ليرة سورية، والمياه نادرة الحضور، لذلك يُعتبر الاجتماع في الحدائق أوفر.
 

المرفقات

  • sa.jpg
    sa.jpg
    294.9 KB · المشاهدات: 0
الاتحاد الأوروبي: الأسد مسؤول عن تنامي "داعش"

أصدر قادة الدول الأوروبية في اجتماعهم الذي انعقد في بروكسل، عدة قرارات تتعلق بالوضع الأمني الراهن في العراق ومستجدات الحرب ضد تنظيم "داعش".
حيث ندد الاتحاد الأوروبي بالعنف الجاري في العراق وسوريا والذي يهدد بالانتشار خارج المنطقة، كما أعلن القادة الأوروبيون دعمهم لتقديم المساعدة العسكرية للعراق في مواجهة "داعش".
وقررت القمة الأوروبية أيضا مواجهة التشدد الإيديولوجي داخل الاتحاد، وأوصت بوضع بيانات للمسافرين الأوروبيين لوقف انتقال المقاتلين من أوربا إلى سوريا والعراق.
كما أكدت أن عدم استقرار سوريا والحرب الوحشية التي يشنها نظام الأسد هي التي سمحت بتنامي "داعش"، داعية إلى حل سياسي عاجل للأزمة السورية، بالإضافة إلى الدعوة لتكوين حكومة عراقية تمثل مختلف أطياف المجتمع العراقي، وتوصية مجلس الوزراء لحظر شراء النفط الذي يحاول "داعش" تصديره.
 
مقتل زعيم "أحرار الشام" في "تفجير انتحاري" شمال سوريا

قتل زعيم تنظيم "أحرار الشام" حسان عبود في تفجير وقع شمال غربي سوريا أسفر عن مقتل وإصابة حوالي 50 من القيادات البارزة في التنظيم.
ويقول ناشطون ووسائل إعلام حكومية سورية إن انتحاريا استهدف منزلا في مدينة رام حمدان بمحافظة إدلب أثناء اجتماع لقيادات "أحرار الشام".
وأكد التنظيم في بيان بثه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مقتل عبود "و11 شخصا على الأقل" في الهجوم.
ولم تعلن جهة بعد مسؤوليتها عن التفجير الذي وقع الثلاثاء.
ويعتبر "أحرار الشام" من أبرز الحركات المسلحة المناهضة للرئيس للسوري بشار الأسد.
وينضوي التنظيم تحت لواء بـ"الجبهة الإسلامية"، التي تضم سبع حركات إسلامية معارضة للأسد.
ويقاتل "أحرار الشام" أيضا تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يسيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق.
توحيد المعارضة
واتهم "أحرار الشام" تنظيم "الدولة الإسلامية" بالمسؤولية عن هجوم وقع في فبراير/شباط أودى بحياة بعض أعضائه بينهم القيادي أبوخالد السوري.
وكان عبود قد وصف تنظيم "الدولة الإسلامية" بأنها تمثل "أسوأ صورة للإسلام" في مقابلة مع "بي بي سي" في يونيو/حزيران.
وجاء مقتل عبود بالتزامن مع مساع أمريكية لتوحيد المعارضة السورية لتشكيل جبهة مناهضة لتنظيم "الدولة الإسلامية".
ومع ذلك، من غير المحتمل أن يشارك "أحرار الشام" في حملة كهذه تتزعمها الولايات المتحدة.
 
نظام الأسد يعاني نقصا في المجندين، وحواجز طيارة لتصيّد المتخلفين عن الخدمة

العاصمة دمشق معلومات تشير إلى أن نظام الأسد بات في الفترة الأخيرة يعاني نقصا كبيرا في أعداد المجندين في الجيش النظامي ولا سيما بعد انسحاب أعداد كبيرة من الميليشيات العراقية المقاتلة في صفوفه نحو بلادها لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية"، بالإضافة إلى تخلف أعداد كبيرة من الشبان المطلوبين للخدمة العسكرية عن الالتحاق في صفوف الجيش.

وأكد المراسل بأن ملاحقة المتخلفين بات الشغل الشاغل للحواجز الأمنية داخل دمشق بالإضافة إلى ملاحظة السكان لتواجد حواجز طيارة في أسواق العاصمة مؤلفة من دوريات الأمن الجنائي والشرطة العسكرية والتي تقوم بتوقيف الشباب فقط وتفييشيهم من أجل التأكد من أنهم غير مطلوبين للخدمة العسكرية، وقد كثرت مثل هذه الحواجز في مناطق الصالحية والبرامكة، حيث يؤكد شهود عيان أنه تم إلقاء القبض على ثلاثة شبان على الأقل يوم أمس بالقرب من مبنى وكالة أنباء النظام (سانا)، حيث كانت دوريات الأمن تنصب حاجزاً طياراً.

وفي حمص أيضا أوضح عدد من السكان في مناطق الغوطة والإنشاءات بأن دوريات الأمن نفّذت مؤخراً إحصاءً للعائلات المقيمة في المدينة، وكان التركيز واضحاً على الشباب الذين هم في عمر السَّوق إلى الخدمة الإلزامية.

وتشهد شعب التجنيد شحاً شديداً في أعداد الملتحقين بالخدمة الإلزامية في حين يزيد الإقبال على طلبات التأجيل الدراسي أو بسبب السفر لمن استطاع ذلك مقابل دفع مبالغ تصل إلى نحو مائة ألف ليرة سورية أو التخلف عن الخدمة والذهاب إلى المناطق المحررة التي لا تخضع لسيطرة النظام السوري.
 
الحسكة..غارة للتحالف تقتل 7 مدنيين و"الدولة" يسيطر على قرى جديدة

قضى 7 مدنيين من عائلة واحدة بينهم أطفال ونساء الليلة الماضية، جرّاء استهداف غارة لقوات التحالف الدولي –الإقليمي ضد تنظيم "الدولة"مصفاة نفط قرب بلدة "الهول" شرق مدينة الحسكة.

وقال الناشط مصعب الجبوري لـ"زمان الوصل" إن قوات التحالف شنت غارات عدة استهدفت مناطق قرب بلدتي "مركدة"، و"الهول"، إضافة إلى "البحرة الخاتونية" 40 كم شرق مدينة الحسكة.

وأضاف أن غارة استهدفت محطة "كبيبة" النفطية 25 كم شمال شرق مدينة "الشدادي" المعقل الرئيس لتنظيم "الدولة الإسلامية" جنوب الحسكة، ولم تذكر أي خسائر.

وفي سياق منفصل تستمر لليوم الخامس على التوالي الحملة التي بدأتها مليشيات عدة تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (pyd) مدعومة بمئات من عناصر "البيشمركة" العراقية على قرى ريف رأس العين الغربي التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة" في محاولة لفتح الطريق إلى مدينة "تل أبيض" وتخفيف الضغط عن مدينة عين عرب التي يشن التنظيم هجوما واسعاً عليها منذ أسبوعين دون تحقيق تقدم واضح.

وأعلنت مصادر تابعة لـ"الدولة" سيطرة التنظيم على قرى (الصارلي، والدهماء، والراوية، وتل خنزير)، بعد معارك عنيفة مع عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي، والبيشمركة العراقية تخللها انفجار مفخختين في أحد أهم مواقع الحزب الكردي في قرية "تل خنزير" بريف مدينة رأس العين الغربي شمال الحسكة.

وأعلنت مصادر حزب الاتحاد الديمقراطي (pyd) عن مصرع 13 عنصراً من مسلحي الحزب، شيعوا اليوم في مدينة رأس العين، وبلدة "أبو رأسين" شمال الحسكة.

وفي السياق قال الحزب في بيان له: إن عناصره تصدوا لعناصر تنظيم "الدولة" خلال هجومه على معبر اليعربية-ربيعة الحدودي مع العراق، وقتلوا 3 عناصر للتنظيم بينهم قيادي إثر تفجير لغم.
 
الحسكة..غارة للتحالف تقتل 7 مدنيين و"الدولة" يسيطر على قرى جديدة

قضى 7 مدنيين من عائلة واحدة بينهم أطفال ونساء الليلة الماضية، جرّاء استهداف غارة لقوات التحالف الدولي –الإقليمي ضد تنظيم "الدولة"مصفاة نفط قرب بلدة "الهول" شرق مدينة الحسكة.

وقال الناشط مصعب الجبوري لـ"زمان الوصل" إن قوات التحالف شنت غارات عدة استهدفت مناطق قرب بلدتي "مركدة"، و"الهول"، إضافة إلى "البحرة الخاتونية" 40 كم شرق مدينة الحسكة.

وأضاف أن غارة استهدفت محطة "كبيبة" النفطية 25 كم شمال شرق مدينة "الشدادي" المعقل الرئيس لتنظيم "الدولة الإسلامية" جنوب الحسكة، ولم تذكر أي خسائر.

وفي سياق منفصل تستمر لليوم الخامس على التوالي الحملة التي بدأتها مليشيات عدة تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (pyd) مدعومة بمئات من عناصر "البيشمركة" العراقية على قرى ريف رأس العين الغربي التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة" في محاولة لفتح الطريق إلى مدينة "تل أبيض" وتخفيف الضغط عن مدينة عين عرب التي يشن التنظيم هجوما واسعاً عليها منذ أسبوعين دون تحقيق تقدم واضح.

وأعلنت مصادر تابعة لـ"الدولة" سيطرة التنظيم على قرى (الصارلي، والدهماء، والراوية، وتل خنزير)، بعد معارك عنيفة مع عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي، والبيشمركة العراقية تخللها انفجار مفخختين في أحد أهم مواقع الحزب الكردي في قرية "تل خنزير" بريف مدينة رأس العين الغربي شمال الحسكة.

وأعلنت مصادر حزب الاتحاد الديمقراطي (pyd) عن مصرع 13 عنصراً من مسلحي الحزب، شيعوا اليوم في مدينة رأس العين، وبلدة "أبو رأسين" شمال الحسكة.

وفي السياق قال الحزب في بيان له: إن عناصره تصدوا لعناصر تنظيم "الدولة" خلال هجومه على معبر اليعربية-ربيعة الحدودي مع العراق، وقتلوا 3 عناصر للتنظيم بينهم قيادي إثر تفجير لغم.
 
وزير لبناني يحذر من جيش قد يشكله اللاجئون السوريون


حذر وزير لبناني من وجود ما لايقل عن مئة ألف سوري في لبنان قادرين على حمل السلاح، وإذا ما حصل ذلك فإنهم سيصبحون أقوى من الجيش اللبناني.

واقترح وزير الشؤون الاجتماعية "رشيد درباس اعتماد "مناطق بعيدة عن العمران وقريبة من الحدود (السورية) لإقامة مخيمات متوسطة تكون تحت الرقابة الأمنية والصحية والتربوية"، معتبرا أن "البديل من التنظيم هو الفوضى"، حسب ما نقات عنه جريدة "السفير".

ولم يخف "درباس" موافقته على التنسيق مع نظام بشار الأسد "إذا كان لديه برنامج لاسترداد النازحين السوريين"، موضحا أن على الدولة اللبنانية أن تضع في تصرف النظام كل ما يحقق هذا الهدف، "من دون إجبار أي أحد لا يريد العودة".

وكشف "درباس" عن رفض مجلس الوزراء اللبناني إقامة ثلاثة مخيمات في المنطقة العازلة بين لبنان وسوريا، وقيام المجلس بسحب الاقتراح فورا من التداول بعدما اعترض أحد الوزراء"، معقبا: "إذا كان الأمر غير ممكن في المنطقة الحدودية العازلة، فلنبحث عن منطقة غير عازلة ولكن قريبة من الحدود اللبنانية السورية كما فعل كل من الأردن وتركيا لمنع الاختلاط، أما نحن فنتركهم "سياح نيّاح".

وحذر قائلا: "من بين مليون و200 ألف نازح قد يكون هناك 100 ألف شاب أدوا خدمتهم العسكرية، وإذا وصل السلاح إلى أيديهم يعني أنهم سيصبحون أقوى من الجيش اللبناني".

وأكد الوزير بلهجة حازمة: "لم يعد هناك نزوح إلى لبنان ولن نقبل بنازحين جدد، هذا قرار اتخذته وحصلت على موافقة مجلس الوزراء عليه، فمساعدات المفوضية المخصصة للنازحين تتراجع وقد يأتي اليوم الذي نجد فيه أن هناك شعبا بكامله علينا إطعامه وإيواؤه ورعايته على كل الصعد".

وانتهى درباس إلى القول: "المساعدات الدولية تتضاءل، ففي العام 2013 كانت 53 في المئة من الحاجة الفعلية تصل إلى لبنان، وحتى أيلول 2014 لم يصل سوى 40 في المئة من المساعدات المطلوبة. كما أنّ منظمة الأغذية التي كانت تعطي النازح 300 دولار في الشهر تعطيه الآن 12 دولارا في الشهر، أي اقل من 40 سنتا في اليوم لكي يأكل".
 
بشار الأسد يسترضي ذوي قتلى القرداحة بـ50 دولارا

أوفد بشار الأسد إلى مسقط رأسه ما يسمى "الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي" ليقدم لذوي قتلى النظام هناك "جائزة ترضية".

فقد قام "هلال هلال" اليوم باللقاء بـ 500 عائلة قتيل من القرداحة وريفها، وقدم لكل عائلة مبلغ 10 آلاف ليرة سورية (50 دولارا).

ومع تزايد النقمة في صفوف المؤيدين على إهمال نظامهم لذوي القتلى، زادت في الآونة الأخيرة زيارات مسؤولين في النظام إلى القرداحة، ومنها زيارة لزوجة بشار "أسماء الأخرس" رافقها فيها المفتي "أحمد حسون"، وكانت مخصصة للقاء ذوي القتلى أيضا.
 


قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 50 شخصا قضوا في الغوطة الشرقية خلال أيام عيد الأضحى المبارك.

وبينت الإحصائية أن الضحايا الـ50 قضوا إثر القصف المستمر على مدن غوطة دمشق، حيث تركز القصف على مدن "دوما، عربين، كفربطنا، وسقبا".

واستأثرت "دوما" بأكثر من نصف العدد، إذ قضى فيها 26 شخصا بينهم أطفال، ونساء، أغلبهم في أول أيام عيد الأضحى، جراء القصف المدفعي، والصاروخي، وغارات الطيران الحربي.

وفي مدينة "عربين"، قضى 11، جلهم أطفال، وبينهم عدة أفراد من عائلة واحدة، بالقصف الجوي بالصواريخ الفراغية، التي استهدفت الأحياء السكنية في المدينة.

كما قضى 4 آخرون في مدينة "كفر بطنا" بقصف قوات النظام بالصواريخ، ومنهم من قضى قنصاً برصاص عناصر قوات النظام.

وفي منطقة "سقبا" قتل النظام 9 مدنيين بقصف طال مدينة" سقبا"، وبلدتي "حزة"، و"العبارة" في الغو
 
تعرض والد أول ضباط سوري يعلن انشقاقه عن جيش النظام إلى عملية اغتيال غامضة، على يد من وصفوا بأنهم "خونة" و"عملاء"، أودت بحياة الرجل.

وقال نشطاء إن محمد عبدالرزاق طلاس، والد الملازم عبد الرزاق طلاس تعرض لعملية اغتيال، لقي حتفه بنتيجتها.

وفي 7 حزيران 2011، كان للسوريين موعد مع مشاهدة أول مقطع من نوعه، يعلن فيه ضابط من جيش النظام انشقاقه، وكان هذا المقطع للملازم عبدالزراق طلاس، من الرستن.
 
أعلنت جبهة النصرة في بيان رسمي عن وجود صفقة تبادل لأسرى بينها وبين النظام، داعية جميع من لديه معتقل لدى النظام أن يقدم اسمه لدى أقرب مقر للنصرة، خلال 4 أيام من تاريخ البيان.

البيان الذي ، طلب من ذوي المعتقلين تسجيل أسماء معتقليهم الثلاثية فضلا عن اسم الأم، وتاريخ الاعتقال.

ولم يقدم البيان مزيدا من الإيضاحات حول صفقة التبادل ولا حول موعدها، غير إنه أكد حرص "النصرة" على تحرير كل "أخواتنا وإخواننا في سجون النصيري".
النصرة" ستعطي أولوية لإطلاق النساء والأطفال وكبار السن، من بين الأسماء التي ستصلها.

وسبق لجبهة النصرة أن أجرت عدة صفقا مبادلة، كان من أشهرها صفقة مبادلة راهبات معلولا بحوالي 160 معتقلة لدى النظام.
 
قال سكان في أحياء دمشقية " إن ليل الأربعاء شهد قصفا عنيفا وغير مسبوق في شدته، أدى إلى تكسر زجاج الأبواب والنوافذ في منازلهم البعيدة نسبيا عن مكان القصف..

وأكد السكان أن الثوار تقدموا في مرات كثيرة إلى مناطق قريبة جدا من "كراجات العباسيين" و"ساحة العباسيين" وأن النظام استخدم أسلحة شديدة التدمير سمع دويها لمسافات بعيدة جدا، وأدت إلى تهشيم الزجاج في كثير من بيوت المناطق المجاورة، مثل حيي العدوي والتجارة.

وقال السكان إن القصف يشتد منذ أيام بدءا من ساعات العصر، ويستمر غالب الليل مستهدفا بالذات حي جوبر، لكن القصف الذي حصل ليلة البارحة لم يعاينوا له مثيلا.
 
أردوغان: عجبا للمعارضة السورية دمرت بلادها ومازالت مختلفة


كشفت مصادر في تركيا أن رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان أبدى صدمته من أداء المعارضة السورية، خصوصا الخلافات التي تعصف بتشكيلاتها السياسية، وكذلك العسكرية.

صدمة إردوغان من وضع المعارضة السورية، -حسب المصادر- كانت عشية تنصيب أحمد داوود أوغلو رئيسا للحكومة ولحزب العدالة والتنمية في 22 آب (أغسطس) الماضي، إذ استحوذ الحديث عن الوضع السوري جانب من الحديث بين الرئيس التركي ورئيس الحكومة.

وأشارت المصادر إلى أن أردوغان عبّر لبعض الشخصيات الإسلامية المشاركة في تنصيب أوغلو عن صدمته من وضع المعارضة السورية، التي مازالت تشهد اختلافات وصراعات جانبية، بينما تدمر الدولة بشكل ممنهج، دون أي بصيص أمل للعمل الجماعي.

ولفتت المصادر إلى أن أردوغان يقف مسافة بعيدة من المعارضة السورية السياسية والعسكرية، وعدم التدخل في عملها خشية إثارة الحساسيات والإحساس بالضغط والتدخل.

وأوضحت المصادر أن الرجلين، أكدا واتفقا على أن الوضع في سوريا هو أولوية السياسة الخارجية التركية، وأن الموقف مما يجري لم ولن يتغير من الأزمة مهما ازداد حجم تعقيد الأزمة على المستوى الخارجي والداخلي.

يذكر أن رجب طيب أردوغان يعطي أزمة اللاجئين السوريين أولوية في سياسة بلاده، وطالما خاطب الشعب التركي بالقول إن السوريين بركة لنا وبخدمتهم تباركت منازلنا ونحن نفتخر بإكرام الله لنا بضيافتهم.
 
إسقاط النظام هل ينقذ السوريين من حروبهم المؤجلة؟

لم يعد إسقاط النظام يشكل نهاية الطريق وبداية الحل بالنسبة للسوريين، فهم يتوقعون المزيد من الحروب والدماء والقتل والتهجير بعد سقوطه عبر حروب وصراعات قومية ودينية واجتماعية.

المجتمع السوري منقسم الآن وفق ثنائية حادة هي نظام ومعارضة، حيث يساند النظام القوى التي رفضت الاحتجاجات كليا منذ البداية وانخرطت في محاربتها بمختلف الطرق بما فيها العسكرية، وبشكل رئيسي من أبناء الطائفة العلوية؛ وفي المقابل كان طيف المعارضة واسعا جدا ويشمل دعاة التغيير في البلاد بدءا من تطبيق إصلاحات سياسية متدرجة وصولا لإسقاط النظام بالقوة العسكرية.

عند تحول الثورة باتجاه حالة من الصراع العسكري المأساوي الطويل تم ضرب مكونات المجتمع السوري القومية والدينية والاجتماعية بعمق، وأدى ذلك لبروز تحالفات واصطفافات جديدة.

أقصى ما يحلم به السوريون الآن هو حل سياسي بين النظام والمعارضة بعد أن باتت إمكانية إسقاط النظام مرفوضة من المجتمع الدولي، وهنالك فيتو عليها؛ ومع ذلك فقد تراجعت آمال السوريين بالعودة للسلم الاجتماعي والبدء بإطلاق إعادة الإعمار والتنمية من جديد وتحقيق الاستقرار السياسي في البلاد خاصة من خلال رؤيتهم ومتابعتهم الأحوال السيئة التي لا تزال تعيشها دول أخرى منذ سنوات طويلة كالعراق وأفغانستان والصومال، رغم أنها مرت بحالات ربما تكون أقل حدة ومأساوية من الحالة السورية، ومع ذلك لم تحصل على الاستقرار السياسي والاقتصادي ولا حتى انضباط في الأوضاع الأمنية.

ظهر واضحا للعيان أنه لا توجد لدى الغرب رغبة بإسقاط النظام نتيجة تجاربه السابقة السيئة في بلدان أخرى، وهو يسعى للحفاظ على ما تبقى من مؤسسات الدولة، وخاصة مؤسسات الجيش والأمن من أجل أن تكون الضامن في عملية الانتقال السياسي بسلاسة ولضبط الأمن بقوة وحزم وتحقيق الأمن والسلم الاجتماعي والأهلي.

كيف يستطيع السوريون تجاوز حالة الاحتراب القائمة مع تفكك المجتمع السوري لمكوناته وأطيافه الواسعة.
رغم كل الحرص لمنع مكونات المجتمع السوري من التفكك وتحييدها عن التصارع، فيما بينها إلا أن خصوصية المكونات بدأت بالظهور بقوة، وبدأ يدور الحديث عن مطالب خاصة بها تريد تحقيقها.

ظهرت منذ البداية ثنائية عربي -كردي ومن أول القضايا التي حصل فيها صراع المكونات هو رفض تسمية سورية بالجمهورية العربية السورية والمطالبة بحذف كلمة عربية منها، وفي نفس السياق ظهرت المكونات القومية الأخرى من تركمان وشركس وأرمن، وكلها تريد الحصول على حقوق خاصة لها وتضمين ذلك في وثائق المعارضة، والاعتراف بها كمكونات قومية في البلاد وإعطائها حقوقا خاصة بها تتجاوز الحقوق الثقافية، بينما الأكراد لا يقبلون بأقل من إدارة ذاتية وبعضهم يسعى لتحقيق الحكم الذاتي أو الاستقلال والالتحاق بدولة كردستان العراق؛ من المؤكد أن الصراع القومي سيكون على لائحة الحروب المؤجلة التي سيخوضها السوريون فيما بعد سقوط النظام، وقد حدثت مواجهات دامية في هذا الإطار بين قوات وحدات حماية الشعب الكردية من جهة وقوات من كتائب للجيش الحر وكتائب إسلامية من جهة أخرى ثم حصلت المواجهات بينها وبين قوات تنظيم "الدولة الإسلامية" وخاصة في معركة عين العرب (كوباني) الشهيرة.

شهد السوريون خلال الثورة بداية الصراع الطائفي؛ فقد ظهرت ثنائية مسلم -مسيحي من جهة وثنائيات أخرى هي سني -علوي أو درزي أو اسماعيلي أو المذاهب الشيعية الباطنية بشكل عام ودخلت الايزيدية على الخط مؤخرا بعد التهجير الواسع الذي مارسه "الدولة" عليهم.

ربما استطاع النظام تحويل الطائفة العلوية لشريك أساسي معه في حربه على الشعب السوري، وبالتالي زرع بذرة الحرب والفتنة الطائفية في البلاد؛ بينما استطاعت السويداء مركز الطائفة الدرزية والسلمية مركز الاسماعيلية حتى الآن تجاوز الفتنة الطائفية وعدم الوقوع في فخ النظام والبقاء أقرب للحياد.

الطوائف السورية المتعددة كانت باستمرار لا تجرؤ على التصريح عن معتقداتها الحقيقية، وتعمل للإعلان عن نفسها كطوائف إسلامية مذهبية فرعية من أصول شيعية لتجنب الصدام المباشر مع الأكثرية السنية في البلاد، رغم عدم اقتناع السنة بذلك أو أخذه على محمل الجد.

الأجواء الحاصلة في البلاد باتت تسمح لهذه الطوائف تقديم مذاهبها والإعلان عنها بشكل أوضح بعد أن كانت ديانات أو مذاهب غامضة لا يعرف السنة عنها إلا القليل، وينظرون إليها نظرة شك وعدم احترام رغم مظاهر الخداع التي كان يتم ممارستها من الجميع، والغريب أن الجهل بأصول الاعتقاد لدى الطوائف يصل لأبناء الطائفة نفسها.

المشكلة الطائفية الخطيرة المتوقع انفجارها هي بين السنة والعلويين باعتبار أنه تم تحميلهم الوزر عن الجرائم التي ارتكبها النظام؛ وهنالك مخاوف واسعة من حملات انتقام وثأر طائفية بلا شك وهنالك خطوط حمراء دولية على ذلك، كما بات مؤكدا بعد إيقاف معركة الساحل بشكل مفاجئ وبدون أسباب عسكرية رغم المكاسب الواسعة التي تم تحقيقها بسرعة.

في ظل حالة التشدد والتطرف الواسعة مع انتشار "الدولة" وعدم تسامحها حتى مع المسلمين السنة الآخرين كيف سيتم التعامل مع الطوائف الأخرى التي ترغب وتسعى للحصول على المزيد من الحرية في ممارسة شعائرها المذهبية بعد أن كانت لسنوات طويلة تخفيها وتعلن أنها مذاهب إسلامية، وفي هذا الإطار يمكن فهم وتفسير تصريحات جنبلاط الأخيرة بأن الدروز ليسوا مسلمين، وكذلك دعوات العلويين في تركيا لاعتبار العلويين أتباع دين مستقل ليس إسلاميا؛ فكيف يمكن التعامل مع هذه المذاهب وهل سيقوم اتباعها بتحركات للمطالبة بحقوقهم أم قد تمتد تحركاتهم أكثر من ذلك باتجاه الانفصال كما يتم الحديث عن الدولة العلوية في الساحل ودمشق وحمص وكذلك عن دولة درزية في الجنوب وهذه الأخطار لم تعد من نسج الخيال الآن؟ ومن خلال نظرة لخارطة الوطن؛ والأراضي التي تحتلها "الدولة" والأراضي الواقعة تحت سيطرة النظام نرى حدود التقسيم على أساس طائفي ترسم على الأرض.

إضافة للصراعات القومية والدينية، فإن العامل الاجتماعي سيتحول لعامل صراع أساسي في مرحلة لاحقة، خاصة بعد الحالة السيئة التي وصلت إليها الأوضاع الاقتصادية في البلاد والحالة المزرية والكارثية التي وصلت إليها حياة الناس؛ ورغم ذلك فقد يتحول الصراع الاجتماعي لعامل توحيد عابر للطوائف والقوميات وينتج حالة وطنية خالصة بامتياز تجمع السوريين على قيم العدالة والكرامة من جديد وفق المبادئ الأولى للثورة.
 
النظام يخسر عشرات الجنود و 3 طائرات "ميغ" خلال 24 ساعة

سقط نحو 55 عنصراً لقوات النظام بين قتيل وجريح منذ ليل الاثنين، خلال الاشتباكات المستمرة مع الجيش الحر قرب مدينة "مورك" في ريف حماة الشمالي.

وأفادت وكالة "سمارت" أن النظام نقل الجنود الجرحى إلى مشفى حماة العسكري.
وأعلن المكتب الإعلامي "لفيلق الشام الإسلامي"، عن قصف مواقع لقوات النظام عند حاجزي "العبود" و"جبل زين العابدين"، بصواريخ "غراد"، في حين شن الطيران الحربي غارتين على قرية "الحواش" بريف حماة، ما أسفر عن جرح خمسة مدنيين، أسعفوا لمشفى ميداني قريب.

كذلك نفذ الطيران الحربي خمس غارات على مدينة "كفرزيتا"، دون وقوع إصابات، وفق مراسلنا.
إلى ذلك، قتل خمسة عناصر لقوات النظام الثلاثاء، خلال اشتباكات مع مقاتلي ألوية "الحبيب المصطفى" في حي "جوبر" بمدينة دمشق.

وحسب "سمارت"، تقدمت قوات النظام إلى نقاط تمركز مقاتلي "الحبيب المصطفى" في الحي، ما أدى لاندلاع اشتباكات، أسفرت عن مقتل خمسة عناصر لقوات النظام، بالإضافة لتدمير دبابة لها.

في ريف دمشق، شن الطيران الحربي غارتين على أطراف بلدة زبدين في الغوطة الشرقية، وطالت غارة مماثلة مدينة زملكا، دون تسجيل إصابات.

كما سقط صاروخا (أرض –أرض) على مدينة زملكا من مواقع قوات النظام عند المتحلق الجنوبي.
في غضون ذلك أسقط الجيش الحر صباح اليوم الثلاثاء، طائرة حربية لقوات النظام من طراز "ميغ" خلال قصفها قرى القنيطرة، وشوهد سقوطها في بلدة "كناكر" بريف دمشق الغربي.

إلى ذلك نجحت حركة "حزم" في تدمير طائرتي (ميغ) رابضتين لقوات النظام في مطار النيرب العسكري القريب من المطار الدولي بصاروخ تاوم.. وبثت مقطعاً مصورا يبين العملية.
https://www.youtube.com/watch?v=Hmx48qsBQz4
وفي سياق آخر قتل عنصران وجرح عدد آخر لتنظيم "الدولة الإسلامية"، إثر قصف جوي لقوات النظام على منطقة حويجة صكر بريف ديرالزور. كما قتل عنصر لتنظيم "الدولة" اليوم، خلال اشتباكات مع قوات النظام في حي الصناعة بمدينة ديرالزور، حسب مراسلنا هناك.

وفي درعا قتل 8 مدنيين وجرح 20 آخرون اليوم، جراء قصف جوي على بلدة "نصيب" الحدودية مع الأردن.

وقال ناشطون إنّ الطيران الحربي شن غارة على البلدة، فقضى على اثرها 8 مدنيين وجرح 20 آخرون، غالبيتهم من النساء والأطفال.

كذلك قضى مدني وجرح عدد آخر ظهر اليوم، إثر قصف جوي على بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي، في حين جرح عدد من المدنيين في قصف مدفعي لقوات النظام على بلدة "الشيخ مسكين" من اللواء (82).
 


صورة جويه صادمة التقطت قبل ايام قليلة

للحدود بين سوريا و تركيا تظهر مئات السيارات المهجورة

التي تركها النازحين السوريين علي الحدود قرب مدينة كوباني.

............................

لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

اللهمّ انصر اخواننا في جميـــع بقاع الارض يالله













 
من مطار دمشق الدولي.. اختطاف رجل أعمال موالٍ من أبناء السويداء

لم يعد خافياً على أحد ضلوع النظام وأجهزته الأمنية في معظم عمليات الخطف وطلبات الفدية، لكنها المرة الأولى التي يختطف فيها أحد مغتربي السويداء العائد إلى سوريا من وسط مطار دمشق الدولي.

وفي التفاصيل فإن رجل الأعمال "سيطان عامر" من مدينة شهبا وصل إلى مطار دمشق الدولي عائداً من الإمارات، وبعد أن تأخرت أوراقه تساءل عن السبب وراء ذلك فأخبروه أنها إجراءات روتينية.

استمر انتظاره أكثر من ساعةٍ ونصف الساعة، حتى خرج إلى باب المطار برفقة صهره الذي أتى لاستقباله واصطحابه إلى السويداء، لكن هذا ما لم يتحقق نتيجة وصول سيارةٍ من دون لوحات، قطعت الحاجز أمام مدخل المطار وتوقفت أمام سيطان وصهره ونزل منها عدة أشخاص أوسعوه ضرباً له ولصهره وبصراخٍ حاد تساءل الصهر عن هويتهم ليخبروه مع الشتائم بأنهم مخابرات جوية.

تركوا الصهر يعود إلى منزله لكنهم أخذوا "سيطان"، وهو رجل الأعمال الموالي الذي علق في منزله صور بشار الأسد ووالده، وصفى شركته التجارية في الإمارات ليعود إلى سوريا، ظناً منه أنها ستكون نهايةً لتغريبته.

"ادفعوا لي الفدية فأنا أموت" هذا ما قالة في آخر اتصالٍ هاتفيٍ مع أهله، وأضاف "يوجد في الحساب سبعة ملايين ليرة اسحبوها وأرسلوها إلى الخاطفين ليطلقوا سراحي".

وفعلاً أخذ صهره المبلغ وذهب إلى الموعد المحدد من قبل الخاطفين الذين عرفوا عن أنفسهم بأنهم الدفاع الوطني في مدينة جرمانا، لكن الصهر أيضاً خطف هو الآخر، ليجد نفسه مرمياً بعد ثلاثة أيام مكبلاً ومغمض العينين، حيث أخذ الخاطفون المبلغ والسيارة، وتركوه.

الرواية حسب مصادر من مدينة شهبا، حيث انتشرت قصة سيطان كالنار في الهشيم، خاصةً وأن عائلة "عامر" من العائلات المعروفة في المدينة نصفها موالي للنظام ونصفها الآخر يعارضه، لكن سيطان من النصف الأول.

ويقول أحد الناشطين من شهبا أن هذه الحادثة هي الأولى من نوعها التي تحدث مع أبناء السويداء، فإن كان صحيح أن الدفاع الوطني في جرمانا مدعوماً بالأجهزة الأمنية وراء هذه الحادثة فهؤلاء لهم تاريخ منذ بداية الثورة في مثل هذه الحوادث، حيث السرقة والنهب والسلب والخطف، دون أي رادع.

ويضيف الناشط أن الشبيحة في جرمانا فتحوا شققاً وأقبية اعتقلوا فيها مئات الأشخاص لمجرد الشبهة أو لغاياتٍ شخصية، وداهموا المنازل وسرقوها، علاوةً عن دورهم في عمليات التعفيش في المناطق التي يقوم الجيش بدخولها، وتعدادهم بات يتجاوز الـ 700 شخص، بعضهم جاء من أسفل الهرم الاجتماعي.

لكن المثير للدهشة حسب الناشط أنهم تعدوا هذه المرة على شخص من أبناء السويداء وموالي، لكنهم على علمٍ بما يملكه من أموال.

وفي السيناريو الآخر أن تكون الأجهزة الأمنية بشكلٍ مستقل قد فعلت ذلك وهو الاحتمال الذي يرجحه الناشط فإن هذا أمر وارد وليس بجديد، ودليله على ذلك أن تأخر الأوراق في المطار يشير إلى أنها عملية تتعدى أفراد في الدفاع الوطني.
 
جبهة النصرة تحدد 3 شروط للافراج عن الجنود اللبنانيين المخطوفين

قالت جبهة النصرة إنها مستعدة للإفراج عن الجنود اللبنانيين المخطوفين مقابل إطلاق سراح سجناء اسلاميين في سوريا ولبنان وذلك بحسب موقع "سايت" الذي يرصد بيانات الحركات الإسلامية المتشددة على الانترنت.
وأضافت الجبهة في بيان لها أنها عرضت على المفاوض القطري 3 مقترحات لإطلاق سراح الجنود الذين خطفوا عندما سيطر مقاتلوها ومتشددو تنظيم الدولة الاسلامية على بلدة عرسال الحدودية لفترة قصيرة في آب/أغسطس.
وطالبت "النصرة" في البيان الذي نشره موقع "سايت" على "توتير" الأحد "إطلاق سراح 10 إخوة محتجزين في لبنان أو 7 سجناء في لبنان و 30 سجينة في سوريا أو ستة سجناء و50 سجينة مقابل كل جندي محتجز لديها".
ولم يكشف إن كان هذه المقترحات تشمل ايضاً عدداً من الجنود المخطوفين من قبل تنظيم "الدولة الاسلامية".
ولم يصدر تعليق لأي مسؤول حكومي لبناني حول هذا البيان.
يذكر أن العنف الدائر في سوريا منذ 3 سنوات أرخى بظلاله على لبنان الذي شهد موجة من التفجيرات في بيروت وقتال في مدينة طرابلس الواقعة شمال البلاد، إضافة الى هجمات بالصواريخ على بلدلت في البقاع المحاذية من الحدود السورية.
ولعل أسوأ الحوادث التي شهدتها البلاد تمثلت بتوغل مقاتلون من النصرة والدولة الاسلامية في عرسال في اغسطس/ آب قبل ان يخطفوا حوالي 20 جنديا اثناء انسحابهم.
وأعدم تنظيم "الدولة الاسلامية" اثنين من الجنود المخطوفين بقطع الرأس بينما قتلت النصرة واحدا بالرصاص.
وأفادت "النصرة" في بيانها انه حال التوصل لاتفاق فإن تسليم السجينات سيتم في قطر او تركيا، مضيفة انه سيجري تسليم السجناء الرجال في الجبال في ريف عرسال.
وأشارت إلى أنها سلمت ايضا المندوب القطري بعض اسماء السجناء الذين تطلب الافراج عنهم.
ولم يكشف عن الاسماء، إلا أن مصادر ابلغت "رويترز" في اغسطس/ اب أن الجماعة تسعى الى اطلاق سراح بضعة سجناء اسلاميين بعضهم مسجونون لتورطهم في القتال الذي شهده مخيم للاجئين الفلسطينيين بشمال لبنان في 2007.
 
"انتحاري" يفجر نفسه على مدخل كلية الطب بدمشق.. ومصرع شخصين على الأقل

الت مصادر إعلامية إن انتحاريا فجر نفسه ظهر اليوم الأحد، على مدخل كلية الطب بجامعة دمشق، ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وسقوط عدد من الجرحى، في حين قالت مصادر بأن صوت الانفجار هز محيط المنطقة المكتظة بالناس والمارة.

وأضاف مصدر في تنسيقية المزة لـ"زمان الوصل" بأنه لم يتم التحقق من خلفيات وملابسات العملية بسبب التشديد الأمني الذي يحيط بمكان الحادث، بينما اكتفت المصادر بنقل الخبر الذي نشرته مواقع النظام.

وأفادت إذاعة "شام اف ام" المؤيدة، بأن التفجير نفّذه شخص كان يرتدي حزاما ناسفا عندما فجر نفسه على مدخل كلية الطب، التي تقع في حرم كلية الآداب ما أدى الى مقتله ومقتل "انتحاري" آخر، كان يرتدي حزاما ناسفا كما قالت الإذاعة المذكورة، معلنة مصرع مدنيين اثنين إضافة إلى عدد من الجرحى.
 
https://www.youtube.com/watch?v=Wz94L0gCZsg


نظام بشار يقتل 17 طفلا في القابون
قتل نظام بشار الأسد 17طفلا وجرح حوالي 20، في حي القابون الدمشقي، بعد قصفه مدرسة في الحي الخارج عن سيطرته.

ويعيش حي القابون منذ أشهر ما يشبه "هدنة" غير معلنة بين قوات النظام، والفصائل المرابطة فيه.

ويعد "القابون" من أبرز الأحياء الدمشقية التي تحوي خليطا واسعا من الوافدين إليه من معظم المحافظات والمناطق السورية، وهو ما جعل انتفاضة هذا الحي صورة مصغرة عن ثورة السوريين ضد نظام بشار الأسد، علما أنه من أول الأحياء الثائرة، التي شهدت مظاهرات ضخمة بعشرات الآلاف.
 
عودة
أعلى