إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

الثوره العربيه السوريه

تقرير: النظام يسوق 47 شابا إلى العسكرية خلال 6 ساعات في أحد أحياء جبلة

أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قوات نظام الأسد اعتقلت 47 شابا في حي "الفيض"، ضمن مدينة جبلة الساحلية أمس الجمعة.

ونقلت الشبكة في تقرير لها، اطلعت "زمان الوصل" عليه، عن الأهالي ممن فقدوا أبناءهم، إن الهدف من الاعتقال هو إجبار الشباب على الانضمام إلى جيش النظام.

وقالت إن 200 عنصر من قوات النظام حاصرت حي "الفيض" من كل الجهات، مشيرة إلى أنه بعد منعها الدخول والخروج من الحي، بدأت اقتحام المنازل واعتقال الشباب ثم سوقهم إلى حافلات عسكرية.

وأشارت الشبكة إلى استمرار عمليات الدهم والاعتقال على مدى 6 ساعات.

وتكررت مداهمات قوات النظام للمنازل بقصد تجنيد أكبر عدد من الشبان في صفوف الجيش ضمن "الخدمة الإلزامية" أو تعبئة الاحتياط، وذلك في كل مناطق سيطرته.

وسجلت مدينة جبلة المرتبة الثانية بعد حماه من حيث عمليات الدهم والاعتقال، خلال شهر تشرين الثاني –نوفمبر الماضي، حسب تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

وتسببت موجة الملاحقات والاعتقالات بهدف السوق إلى جيش النظام موجة هروب كبيرة للشبان الموالين والمعارضين على حد سواء.

ويعزو معارضون سعي نظام الأسد إلى تجنيد المزيد من الشبان السوريين إلى استنزاف قواته بعد نحو أربع سنوات زج خلالها الجيش في مواجهة مع الشعب، ما أثار موجة انشقاقات كبيرة، إضافة إلى مقتل الكثير من عناصره أثناء المعارك.

كما يرى مراقبون أن انسحاب بعش الميليشيات العراقية الشيعية لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق خلّف ثغرة في قوات النظام وحلفائه، ما دعاه إلى إعلان الاستنفار من خلال سوق الشبان في عمر السوق إلى الخدمة الإجبارية (18 عاما)، فضلا عن إعلان التعبئة واستدعاء الاحتياط للشبان دون 42 سنة.
 
قطعت جبهة النصرة جميع الطرق المؤدية إلى مدينة إدلب، لمدة ساعات أمس السبت قبل أن تعيد فتحها، وذلك للضغط على النظام من أجل الإفراج عن عدد من الطالبات الجامعيات اللواتي اعتقلهن في حلب.

وأشار مصدر في الهيئة الإسلامية لإدارة المناطق المحررة إلى أنّ قطع "النصرة" للطريق لم يستمر طويلاً، لافتا إلى أن هناك لجنة مشكلة لمتابعة الأمر، من أجل الإسراع في الإفراج عن المعتقلات.
وبحسب نشطاء فإنّ قطع "النصرة" للطريق، جاء للضغط على النظام من أجل الإفراج عن 50 طالبة جامعية اعتقلهن النظام في حلب، دون معرفة الأسباب.

وبحسب الهيئة الإسلامية لإدارة المناطق المحررة في إدلب، فإن اللجنة المشكّلة في المفاوضات مع النظام نجحت في الإفراج عن آخر معتقلتين محسوبتين على الثّوار من سجونه في إدلب، بعد قيام الثّوار بقطع الماء والكهرباء عن المدينة لفترة 48 ساعة.
 
عشرات الضحايا في استهداف طيران النظام مدارس ومساجد في الرقة

قال "مركز الرقة الإعلامي" إن "عشرات الجثث لأطفال ونساء ورجال شوهدت متفحمة في مناطق استهدفها طيران النظام اليوم الثلاثاء.

بينما أكد ناشطون أن "أكثر من 20 جثة وعددا كبيرا من الجرحى موجودة في مشافي مدينة الرقة"، لافتين إلى أن "عدد الشهداء قابل للزيادة".

فيما أفادت معلومات بأن طيران التحالف حلق عصراً في سماء الرقة.

وقال ناشطون بأن طيران النظام الحربي نفّذ عدة غارات استهدفت إحداها جامع الهدى والثانية حارة "البوسرايا"، مدرسة عدنان المالكي" و"مدرسة المعلوماتية".

واستهدفت غارتان "مدرسة الرازي" -مقر الحسبة الجديد التابع للدولة الإسلامية- والثانية "مسجد الإيمان".

ونشر "مركز الرقة الإعلامي" أسماء الأشخاص الذين قضوا من جرّاء هذه الغارات والتي تم توثيقها حتى الآن وهم "عبد الرحمن القاسم بن ابراهيم" 40 سنة "عدنان أسعد الجروان" 45 سنة "سعيد الحمد" 40 سنة – "محمد الدندل"- نازح من دير الزور 35 سنة "ياسر الحسن بن سعود" 37 سنة "مقدام علاء العفيش" 8 سنوات – "نور مصطفى الفارس"- طفل -5 سنوات، "نورا مصطفى الفارس"- طفلة -7 سنوات "علي العبد العلي" 6 سنوات- "بثينة الياسين"- بنت – "خديجة العباس" (أم) "ريام الياسين" 9 سنوات،" فاطمة أحمد الفارس" "سامي إبراهيم".

وهناك جثث أخرى لم يتم التعرف عليها وعدد كبير من الجرحى.
 
شهداء وجرحى في هجوم للنظام بالغازات السامة على "حرستا"

https://www.youtube.com/watch?v=MIABNlJgNjk
أفاد مراسل "زمان الوصل" في دمشق باستهداف قوات النظام لمدينة حرستا بالغازات السامة أمس الأربعاء، ما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا.

وقال "المكتب الطبي في حرستا" إن شخضين قضيا وجرح 22 شخصا آخرين نتيجة هذا الهجوم.

وأكد أنه استقبل حالات تظهر عليها أعراض الإصابة بالغاز السام، مثل التشنج العضلي وتوسع الحدقة وسرعة في النبض والغثيان وغيرها من الحالات المشابهة.

ووثقت تنسيقية المدينة صورا تؤكد وقوع هذه الحالات السالف ذكرها، حيث ظهر في التوثيق حالات تشنج وإغماء، في حين طمأن المكتب الطبي في المدينة إلى أن جميع المصابين بصحة جيدة.

وتعرضت المدينة عقب هذا الهجوم إلى قصف عنيف بقذائف الهاون، من قبل قوات النظام المتمركزة على أتوستراد حرستا، في محاولة من قوات الأسد لعرقلة إجلاء الجرحى والمصابين من مكان الحادث.
 
الحصار يبعث أمراضا جديدة في الغوطة والسل في مقدمتها

يتصاعد الحصار على "الغوطة الشرقية" يوما بعد يوم، وتبرز إلى جانب معاناة الجوع آفات جديدة تهدد المدنيين، اعتقد البعض أنها انقرضت أو أصبحت من الماضي، إلا أن نقص المناعة الناجم عن قلة التغذية ساهم في إحيائها من جديد.

فبعد توثيق منظمة الصحة العالمية أول إصابة بمرض "النغف" في الغوطة الشرقية بداية شهر كانون الأول-ديسمبر الجاري، علت مؤخرا صيحات من أطباء وناشطين تحذر من داء "السل" المعدي الذي بدأ ينتشر بسرعة كبيرة في تلك المنطقة المحاصرة.

ونشرت "الهيئة السورية للإعلام" تقريرا مصورا يوثق حالات مصابة بالعدوى، وتتحدث طبيبة في أحد المراكز الصحية "هدى الشامي" عن خطورة انتشار هذا المرض في ظل نقص الأدوية.

وأرجعت "الشامي" السبب إلى حصار قوات النظام للغوطة وما تبعه من فقدان للمواد الغذائية، وأشارت إلى أن نقص المناعة في جسم الإنسان يشكل تربة خصبة لانتشار هكذا أمراض.

ويضيف الناشط في مدينة دوما "محمد أيمن" لـ"زمان الوصل"، بأن إهمال النظافة العامة وتراكم القمامة على قارعة الطرقات، ساهم وبشكل كبير في انتشار الأمراض السارية، حيث بات من الملاحظ -مع اشتداد الحصار- إهمالا واضحا من قبل المجالس المحلية لنظافة بلدات الغوطة.

وقد أشار مركز "الرحمة" الطبي في الغوطة الشرقية، إلى استقبالهم نحو 100 حالة معظمها من الأطفال مصابة بمختلف أنواع ودرجات مرض السل، والتي كان أخطرها "السل الدخني الجلدي" بسبب العدوى التي ينشرها عن طريق التنفس.
 
رضيع في "اليرموك" أول من يدفع حياته ثمنا لإغلاق معبر "ببيلا"

فيما يبدو تكرارا لمأساة الحصار التي شهدها "مخيم اليرموك" ومناطق جنوب العاصمة منتصف العام الماضي وبداية هذا العام، والتي قضى على إثرها حينئذ عشرات الشهداء جوعا، سجل "مخيم اليرموك" أمس الثلاثاء أول حالة وفاة لرضيع لم يبلغ من العمر أياما.

ويأتي هذا كأول ثمرة لتجدد سياسة التجويع التي يمارسها النظام وبعض الميليشيات الفلسطينية الموالية له على مخيم اليرموك ومناطق جنوب العاصمة، بعد أقل من 3 أسابيع على إغلاق المعبر الإنساني الوحيد (معبر ببيلا) ومنع دخول المواد الغذائية.

وأفاد مراسل "زمان الوصل" في دمشق، عن سقوط طفل يبلغ من العمر يومين فقط من (آل حمدان) في "اليرموك" نتيجة لما قال أحد الأطباء؛ بسبب نقص التغذية والرعاية الصحية والأدوات اللازمة للعلاج في ظل الحصار المفروض.
 
قرار بمنع السوريين من دخول تركيا والعودة إلى سوريا في نفس اليوم


قالت إدارة معبر باب الهوى إن الحكومة التركية أصدرت قرارا يمنع عبور الشخص إلى تركيا والعودة إلى سوريا في نفس اليوم.

وفي بيان اصدرته إدارة المعبر اليوم الخميس، أوضحت أن القرار التركي يخول "المسافر الدخول من الجانب السوري إلى تركيا بنفس اليوم مرة واحدة ولا يحق له العودة إلى داخل سوريا من المعبر إلا بعد 3 أيام من دخوله الأراضي التركية".

وحذرت إدارة المعبر من أن أي مخالفة لنص القرار ستكلف المخالفة دفع غرامة مالية قدرها 560 ليرة تركية، أي حوالي 245 دولارا.

ولم تعرف بالضبط ملابسات ومبررات إصدار هذا القرار من قبل السلطات التركية.
 
بشار لكبار ضباطه..اصبروا معي حتى نهاية العام، لقد تعب الجميع


نقل رجل الأعمال المعارض السوري فراس طلاس عن بشار الأسد قوله لكبار ضباطه في اجتماعه معهم مؤخرا "لقد تعب الجميع فاصبروا معي فقط حتى نهاية ال 2015 وبعدها سنبدأ باستعادة موقعنا عبر إزعاج الدول وتهديد مصالحها فتجبر على إعادة التعامل معنا بعد أن يئست من إيجاد البديل".

وحسب منشور لنجل وزير الدفاع السوري الأسبق على صفحته في "فيسبوك" فإن بشار طلب منهم أيضا "حاولوا قدر الإمكان الصمود ولو في دمشق فقط".

وختم طلاس منشوره بوضع حديث بشار مع من التقى من ضباطه "برسم القلة القليله التي تعتقد أن الأسد قابل للتفاوض في موسكو أو القاهرة أو جنيف".
 
قالت مصادر إن العاصفة الثلجية "هدى" أدت إلى تضرر أكثر من 100 خيمة في مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن.

ووصل عدد المتضررين في مخيم الزعتري وحده -حسب المصادر- إلى أكثر من 2000 شخص تم نقلهم لمراكز الإيواء البديلة (المدارس -خيمة الاستقبال).

وأكدت أن عددا من العوائل التي لديها حالات إنسانية ويستلزم نقلها لمكان أكثر دفئا، تم نقلها إلى كل من مخيم الأزرق والمخيم الإماراتي التابعين لمحافظة الزرقاء.

ونفت المصادر وصول أي مساعدات في إطار ما أشيع حول الجسر الجوي الإماراتي، موضحة أن وضع المخيم الإماراتي الموجود في محافظة الزرقاء، هو الأفضل ولا مشكلة يعاني منها اللاجئون فيه الذين لا يتجاوزون 10 آلاف شخص.

أما في مخيم الزعتري، فقد أوضحت المصادر أن الفترة الماضية شهدت عودة الكثير من اللاجئين الذين سبق أن غادروه، عازية ذلك إلى انقطاع الطبابة للاجئين خارجه وقطع عدد كبير من العوائل من الكوبونات الغذائية.

وقالت إن إدارة المخيم وزعت خيما عليهم بدل الكرفانات، ما زاد عدد الخيم لتصل إلى أكثر من 1200 خيمة، مشيرة إلى أن هذه الخيم ليست معدة لمواجهة العواصف.

الأمر الذي أدى إلى تعرض عدد من الخيم للاقتلاع بفعل الرياح القوية وتسرب الماء لخيم أخرى.

كما سمحت إدارة المخيم بإجازة لمن يرغب الحصول عليها للإقامة عند أقاربهم لحين نهاية العاصفة.

ولفتت المصادر إلى مشكلة أخرى ناجمة عن ازدياد حدة البرد، وتتجسد بالتخوف من الضغط الحاصل على المولدات الكهربائية نتيجة استخدام أغلب العوائل للمدافئ الكهربائية، ما قد يسبب ماسا كهربائيا.

وكشفت أن كثيراً من العائلات، وخاصة الجديدة، لا تملك مدافئ غاز وهي الأكثر أمنا، حتى العائلات التي تملك هذه المدافئ لا تملك مبالغ مالية لتعبئة اسطوانات الغاز. ما دفع المنظمة النرويجية المسؤولة عن التوزيع والتدفئة في المخيم لإقرار توزيع قسائم بقيمة 10 دنانير للأشخاص فوق سن 14 ليتم استبدال الاسطوانات الفارغة.

وأفادت المصادر بأن مراكز الخبز المتواجدة داخل الزعتري أعلنت أن مالديها من خبز يكفي لثلاثة أيام، علماً أن الخبز يوزع مجاناً عن طريق قسائم لكل فرد.

وأشارت إلى حاجة المخيم لكرافانات بشكل مستعجل لإيواء جميع من يسكن الخيم، وملابس شتوية لجميع العائلات المتضررة خاصة الأطفال، إضافة إلى مدافئ غاز لجميع الأسر التي لا تملك سوى مدافئ الكهرباء التي لا تفي بالغرض لمواجهة البرد القاسي.

ويصل عدد السوريين في الأردن أكثر من مليون و390 ألفا، بينهم نحو 650 ألفا مسجلين كلاجئين لدى الأمم المتحدة، فيما دخل البقية قبل بدء الأزمة بحكم القرابة العائلية والتجارة، ولا يعيش من اللاجئين داخل المخيمات المخصصة لهم سوى 97 ألفا، ويتوزع البقية على المجتمعات المحلية في الأردن.

ويوجد في الأردن خمسة مخيمات للسوريين، أكبرها مخيم "الزعتري"، والذي يوجد بداخله قرابة 83 ألف لاجئ، والبقية يتوزعون على المخيم الإماراتي الأردني (مريجب الفهود)، ومخيم الأزرق (مخيزن الغربي)، ومخيم الحديقة، ومخيم "سايبر سيتي".
 
عممت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية على جميع البعثات والسفارات والقنصليات في الخارج، كتاب المديرية العامة للأمن العام الصادر في 9-1-2015، والمتضمن التعليمات التطبيقية المتعلقة بالإجراءات الجديدة في شأن دخول الرعايا السوريين الى لبنان، والتي بدأ العمل بها اعتبارا من 5-1-2015.

وبموجب هذه التعليمات لا يتطلب دخول الرعايا السوريين الحصول على تأشيرة من أي نوع، إنما الإعلان عن سبب الزيارة وحيازة المستندات المطلوبة.

ونص الكتاب بحسب "الوكالة الوطنية للإعلام" على أن "تلك الإجراءات تهدف الى التأكد من أن الرعايا السوريين الذين يدخلون لبنان ليسوا بنازحين، وهي لا تطال ابدا الرعايا غير النازحين، وليست تأشيرة دخول الى لبنان على الإطلاق، علما أن الحدود بين الدولتين تبقى مفتوحة كالعادة دون أي تغيير".

وأشار الى أن "السلطات اللبنانية تتقيد بالقوانين الإنسانية والتشريعات الدولية التي ترعى شؤون اللاجئين بشكل طوعي، علما أن لبنان ليس طرفا في اتفاقية فيينا للعام 1951. كما أن الإجراءات التي اتخذت طابعها تنظيمي، وتندرج في سياق ممارسة الحكومة اللبنانية واجبها السيادي بالتوفيق بين مصلحة لبنان ومصلحة الأخوة السوريين في انتظام حركة انتقالهم وحريتهم.

وتأتي كذلك في سياق قرار مجلس الوزراء الصادر في 24 تشرين الأول 2014، الذي اعتمد "ورقة سياسة النزوح السوري الى لبنان"، والتي تهدف الى وقف النزوح وتقليص أعداد النازحين".

وطالب البعثات الديبلوماسية "بإيضاح ما تقدم الى سلطات البلدان المعتمدة لديها، والى كل المراجعين من رعايا سوريين وجهات رسمية، وإبلاغ شركات الطيران والنقل الجوي بهذا الأمر، لكي لا تشترط على الرعايا السوريين المسافرين الى لبنان حيازة أي تأشيرة".
 
تجاوز النظام "الخط الأحمر" الذي طالما ردد أنه لن يتخطاه، رافعا سعر ربطة الخبز إلى 35 ليرة، بعيد إقدامه على رفع سعر لتر المازوت إلى 125 ليرة، رغم أن أسعار النفط في انخفاض متواصل ضمن الأسواق العالمية.

ويعد السعر الجديد للمازوت سعرا نظريا بامتياز، إذ إن السعر الحقيقي المتداول في أسواق المناطق غير الساخنة يقارب 250 ليرة للتر الواحد، وقد يتخطى هذا السعر، عطفا على الشح الكبير في المادة الناجم عن تداخل نقص المعروض مع صفقات الاحتكار والفساد.

ورغم أن آخر زيادة على سعر المازوت لم تتجاوز مدة 4 أشهر بعد، حين تم رفعه من 60 إلى 80 ليرة، فإن النظام ضاعف هذا السعر الأخير بنسبة تقارب 57%، ليصبح 125 ليرة، ما يعني أن السعر الحقيقي ربما يقترب من 450 ليرة، قياسا على الوضع قبل رفع السعر حيث كان ثمن اللتر في السوق يوازي 3 أضعاف سعره الرسمي.

وكان النظام مهد لرفع سعر المازوت عبر حجة ساذجة تقتضي البحث عن متوسط حسابي ينتج سعرا موحدا للمازوت المدعوم والمازوت غير المدعوم!

ويعني رفع المازوت مجددا كارثة تضاف إلى مجمل الكوارث التي ألحقها نظام بشار الأسد بالسوريين، وهو "يبشر" بموجة غلاء فاحش وغير مسبوق إطلاقا، انطلاقا من تجارب السوريون في أيام "الرخاء"، حين كان يتم رفع سعر المازوت بضعة ليرات فتقفز كل السلع بلا استثناء بعشرات الليرات؛ لأن المازوت يشكل عصب النقل، وعصب الإنتاج الزراعي والصناعي في سوريا.
 
أنذرت السلطات القبرصية اللاجئين السوريين والفلسطينيين لامتناعهم عن بصمة اللجوء، بإخلاء خيامهم في مخيم "بورنارة" أمس الجمعة كحد أقصى، وأفاد ناشطون أن "سكان المخيم الذين تم إخلاؤهم، وكلهم سوريون، في حالة انهيار تام يبكون في الشوارع منذ تلقيهم خبر الإخلاء".

وتضمن قرار الإخلاء الذي تداوله ناشطون خمسة بنود تحت عنوان "التنبيه الأخير"، وهي أن اليوم الأخير للمخيم هو يوم غد الجمعة والساعة الـ3 تحديداً.

وفي ثاني البنود يجب على الجميع الانتهاء من معاملات اللجوء أو الفيزا المؤقتة بأسرع صورة ممكنة.
وتضمن القرار أن على الذين تقدموا بمعاملات اللجوء نقلهم إلى مخيم "كوفينو" غداً الجمعة.

ويختتم القرار بتحديد آخر مهلة للذين تقدموا بمعاملات الإقامة المؤقتة للإقامة بمخيم "كوفينو" هي الجمعة 6/ 1ـ 2015/ موضحا أن على الذين لم يتقدموا بأي إجراء مغادرة المخيم صباح الجمعة.

وروت المتطوعة الإنسانية في شؤون اللاجئين "فاطمة جابر" لـ "زمان الوصل" تفاصيل عن أوضاع اللاجئين في المخيم المذكور، وظروف لجوئهم قائلة: "دخل اللاجئون إلى قبرص بتاريخ 26/9/2014 بعد أن أنقذهم القبارصة لأن السفينة التي كانوا على متنها تعرضت للغرق حيث، وكان على متنها 350 لاجئاً بين سوريين وفلسطينيين، مشيرة إلى أن السوريين تم إيواؤهم في مخيم "كوكينو" القبرصي.

وأكدت نقلاً عن لاجئين داخل المخيم أن "مدير المخيم والذي يدعى جون كان يجمع الأولاد ويقول لهم: (أنا ربكم) وأضافت أن "هناك عائلات منكوبة وحالات نصب واحتيال وجرائم سرقة وقتل حصلت بحقهم داخل الكامب".

وأردفت أن الطبابة شبه معدومة داخل المخيم، مع العلم بأن الطبيب المشرف على الكامب يهودي.

وعن خلفية قرار الإخلاء أوضحت الناشطة فاطمة جابر أن "الحكومة القبرصية أصدرت يوم الأمس الخميس 15/1/2015 قراراً بإخلاء المخيم، وتم تنفيذ القرار الجمعة 16/ 1/ 2015، حيث بدأت الحكومة القبرصية منذ الصباح الباكر بإزالة الخيام من الكامب ورمي العائلات إلى الشارع –حسب ناشطين داخله- وألمحت جابر أن "المخيم الذي تم إخلاؤه خاص باللاجئين السوريين الذين سينامون بالعراء هذا اليوم".

وأوضحت جابر نقلاً عن لاجئين داخل المخيم أن "سبب الإخلاء هو الضغط عليهم من أجل أن يبصموا "بصمة اللجوء" في دولة قبرص مضيفة أن "هذا اللجوء إذا كان لجوءاً تاماً لا يخوّلهم الحصول على الجنسية القبرصية، وإذا كان لجوءاً جزئياً فهم ملزمون بكافة متطلبات الحياة ولا تخولهم شروط اللجوء الخاصة هناك حتى الوصول إلى قبرص التركية".

وأكدت الناشطة "فاطمة جابر" أن معظم اللاجئين الذين قادتهم أقدارهم إلى قبرص وتم النصب عليهم من قبل المهربين، لم يتمكنوا حتى من دفع أجرة منزل مشترك مع عائلات أخرى، منوّهة إلى أن "الوضع الإنساني والنفسي سيء للغاية.

ولفتت إلى أن "بعض الرجال الذين هربوا مع أفراد عائلاتهم جميعاً يبكون في الشارع كالأطفال من شدة الحيرة التي هم بها وماهم فاعلون".

وأشارت الناشطة "فاطمة جابر" إلى أنه "بعد التواصل مع الحكومة التركية من قبل الهيئة الفلسطينية وممثلي اللاجئين الفلسطينيين والسوريين هناك أثناء متابعتنا لمعتقلي "كرموز" في مصر رفضت نهائياً استقبال أي لاجيء فلسطيني غادر أراضيها مهما كان السبب.

ورفضت معاملتهم كما تعامل اللاجئين السوريين إلا إذا كانوا على أرضها، فلا يحق لهم الخروج والدخول إلى تركيا متى أرادوا وبلا فيزا، وإذا تم احتجازهم بأي بلد لا تسمح لهم بالعودة إلى أراضيها كاللاجئين السوريين".

وألمحت الناشطة "فاطمة جابر" إلى أن "قرار الإخلاء غير معروف إن كان فردياً أم جماعياً، وهل يخص مخيم "بورنارة" فقط أم جميع المخيمات في قبرص، مشيرة إلى أن "سفير فلسطين في قبرص تدخل من أجل منحهم فرصة أطول للبقاء، فتم التمديد لهم لمدة أسبوع على أمل طلب اللجوء في قبرص".

وبالنسبة للاجئين السوريين الذين تم هدم مخيمهم توقعت الناشطة "فاطمة جابر" أن يتم ترحيلهم إلى تركيا مضيفة أن "المشكلة تتعلق باللاجئين الفلسطينيين وإلى أين سيكون مصيرهم".

وتتمثل هذه المشكلة -حسب محدثتنا- في أن "اللاجئ الفلسطيني مسجل بقيود الأمم المتحدة والأونروا، وهو لاجئ بالأصل تتعامل هذه الدول معه من الجانب السياسي وليس الإنساني على الرغم بأنها لا تتعامل معه كلاجئ سياسي أيضاً".

وأردفت أن"تعقيدات اللاجيء الفلسطيني جعلته الأكثر خسارة في كل الظروف سواء بقي داخل سوريا أو خارجها".

يذكر أن عدد اللاجئين داخل مخيم "بورنارة" يبلغ حوالي 345، بينهم 240 فلسطينياً، كانوا جميعهم على متن سفينة متوجهة إلى إيطاليا، قبل أن تجبرهم البحرية القبرصية على دخول أراضيها بعد إنقاذهم من حادثة غرق تلك السفينة قبل أكثر من شهر.

وكان معظم هؤلاء اللاجئين قد رفضوا تقديم طلبات اللجوء في قبرص بسبب الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة فيها، في حين تقدم العديد منهم بطلبات لجوء إنساني.

وتوجه لاجئو المخيم المذكور بمناشدات للمنظمات الدولية ولسفارة السلطة الفلسطينية في قبرص، لوضع حد لمعاناتهم وظروف إقامتهم الصعبة داخله.
 
غوطة دمشق إن أحد قادة الفصائل العسكرية تعرض لمحاولة اغتيال، وأصيب فيها، لكن إصابته لم تكن مؤثرة.

وأكد المراسل أن مجهولين عمدوا ليلة الجمعة إلى إطلاق النار على "أبو نعيم يعقوب" قائد كتائب أهل الشام التابعة لتجمع أجناد الإسلام؛ ما أدى إلى إصابته.

وتم نقل "يعقوب" مباشرة إلى إحدى النقاط الطبية، لتلقي العلاج، حيث غادر المشفى بعد ذلك معافى.
وشهدت مناطق الغوطة سابقا عمليات اغتيال، أودت بحياة قياديين في تشكيلات مختلفة، وتمت نسبة معظم هذه العمليات إلى "مجهولين".
 
لقي 50 شخصا مصرعهم وجرح العشرات، في قصف بالبراميل المتفجرة، نفذته مروحية تابعة للنظام عصر أمس الخميس، على حي بعيدين شمال شرق حلب.

وأفادت مديرية الدفاع المدني في محافظة حلب الحرة في بيان على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بأن "القصف استهدف دوار بعيدين أثناء وجود حافلتين للنقل الداخلي وسيارة إسعاف وسيارتين مدنيتين".

فيما أفاد ناشطون في المنطقة لمراسل الأناضول، أن عدد من الجثث احترقت نتيجة النيران التي اندلعت في السيارات بعد الانفجار، بشكل لم يعد ممكناً التعرف على أصحاب تلك الجثث، مشيرين إلى أن "العالم قام وقعد لجريمة تنظيم "الدولة" في حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة، بالمقابل يتجاهل جرائم النظام في حرق السوريين عبر قصفهم أو يكتفي بإدانات خجولة". وفق قولهم

وتشهد أحياء مدينة حلب قصفاً مكثفاً من طائرات النظام، تزامناً مع تراجع قواته على الأرض أمام فصائل المعارضة المسلحة التي حققت تقدماً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، كان آخرها بسط سيطرتها أمس على تلة المياسات الاستراتيجية، على جبهة البريج لتبعد بذلك شبح الحصار عن حلب.

ومن حلب إلى دوما بريف دمشق، حيث نفذ طيران الأسد أكثر من 35 غارة جوية، راح ضحيتها 15 شخصا وعشرات الشهداء
 
واصل النظام اليوم الاثنين غاراته الفتاكة وقصفه المدمر على مدينة دوما، كبرى مدن الغوطة، فيما يبدو ترجمة فعلية لقرار اتخذه بشار الأسد بإحراق هذه المدينة ومسحها عن الخريطة، في مشهد يفوق بشاعة إحراق الطيار الأردني ضمن قفص.

وفاقم القصف العنيف مأساة الأهالي المحاصرين، لاسيما بعد إغلاق نقطتي الإسعاف المركزي والاستشفاء في مدينة دوما، بعيد استهدافهما بشكل مباشر من قبل النظام، ما ينذر بتضاعف أعداد الشهداء، إن لم يتم إيجاد بديل يتولى علاج الجرحى وتضميد جراحهم النازفة.

ووثق ناشطون وقوع حوالي 23 شهيدا في دوما خلال الساعات الفائتة من هذا اليوم، وحتى لحظة إعداد هذا الخبر، منهم 18 ضحية وقعوا في قصف النظام للسوق الشعبية في المدينة.

وتشهد الغوطة منذ حوالي 10 أيام قصفا غير مسبوق من قبل جيش النظام، أودى بحياة العشرات من الأبرياء، ومئات الجرحى، وعمم مشهد الدمار في الغوطة الشرقية، وحولها فعليا إلى منطقة منكوبة.
 
جيش الإسلام يبث تقريرا حول "الفساد الأخلاقي" في جيش الأمة، وبالذات "خبية"


ظهر "أبو علي خبية" نائب "جيش الأمة في أول تسجيل له منذ اعتقاله على يد جيش الإسلام، فيما سماه الأخير حملة "تطهير البلاد من رجس الفساد.

وجاء ظهور "خبية" ضمن تقرير إعلامي مسجل بثه "جيش الإسلام" مسلطا فيه الضوء على ما دعاه "الفساد الأخلاقي" لجيش الأمة ولـ"خبية" بالذات.

التقرير الذي تابعته "زمان الوصل" وتولت تحرير أهم ما جاء فيه، اعتبر أن جيش الأمة هو من ضمن "القوى العسكرية التي كادت تودي بثمرات الثورة لولا لطف الله الذي هيأ أهل العلم والجهاد؛ ليكشفوا الحقائق ويقتلعوا جذور الفساد".

ووصف التقرير الذي نشر اليوم الأحد "خبية" بأنه "شخص فاسد حاول التسلق على أكتاف المجاهدين، وصور نفسه رمزا من رموز الثورة"، موضحا أن التهم التي وجهت إليه "معظمها ثبتت بالاعتراف والدليل القاطع، ومنها اللواطة".

وأتبع التقرير هذا بكلام لأحد من تم التشويش على وجوههم وكانوا من المتعاونين مع "خبية" يتهم فيه الأخير بممارسة الشذوذ، مع الاعتذار عن عرض كل الاعترافات "لأنها تخدش الحياء".

كما اتهم المتحدث في الشريط "خبية" بتعاطي الحشيش، منتقلا إلى "ضحية أخرى ممن أوقعهم المجرم في شباك الرذيلة"، وسماه "أبو عبدو الحلبي" الذي رمى "خبية" أيضا بتهمة ممارسة الشذوذ معه، وأنه –أي الحلبي- تلقى تهديدا علنيا بأنه سيتعرض "للفرم" إن تكلم.

وختم الشريط بالقول إنه يمثل "حلقة واحدة من سلسلة الجرائم الموثقة التي طالتها يد العدالة في غوطة دمشق، وسوف يقوم القضاء بمحاكمتهم".
 
النظام يواجه ارتفاع الأخضر بالترهيب والترغيب ويعرض شراء صفحة للعملات على "فيسبوك" بـالدولار


كشف أحد مشرفي صفحات أسعار العملات والذهب، في "فيسبوك"، أنه تلقى عرضاً بقيمة 50 ألف دولار أمريكي مقابل تسليم الصفحة لشخص أوضح له أنه مرتبط بالنظام.

ونقل "اقتصاد" أحد مشاريع "زمان الوصل" عن المصدر، الذي طللب عدم ذكر اسم صفحته إنه اطلع على الاتصالات المكتوبة بينه وبين صاحب العرض، لكنه طلب عدم نشرها، لأسباب أمنية، وأوضح أنه رفض مبدئياً العرض المقدم من جانب الشخص المُشار إليه.

وفي الاتصالات التي اطلع عليها "اقتصاد"، يوضح صاحب العرض أنه محسوب على النظام، وأن غايته من شراء الصفحة ضبط سوق العملة، والحفاظ على قيمة الليرة في مواجهة الدولار.

وكانت وسائل إعلام موالية للنظام شنت هجوماً شرساً على صفحة "سيرياستوكس" لعرض العملات وأسعار الذهب، متهمةً إياها بتأجيج الطلب على الدولار في السوق الداخلية، وبرفع أسعاره مقابل الليرة، قبل أن تقرر الصفحة المذكورة وقف نشاطاتها في عرض أسعار العملات، مؤقتاً، لتنشر لاحقاً عدداً من البوستات تدافع فيها عن نفسها.

ما سبق يشير إلى أن حكومة النظام تسعى لضبط جميع صفحات أسعار العملات المؤثرة في "فيسبوك"، إما عبر تهديدها واتهامها بالعمالة لجهات خارجية، كحالة سيرياستوكس، أو عبر محاولة شرائها، كحالة الصفحة التي تحدث معنا مشرفها، لكنه طلب التكتم على اسمها.

وكانت سيرياستوكس عاودت عرض أسعار العملات أمس السبت، لتشير إلى تراجع كبير في أسعار الدولار تجاوز 9 ليرات.

ومنذ أشهر، ذكرت وسائل إعلام موالية أن أجهزة أمن النظام اعتقلت أحد مشرفي صفحات العملات بدمشق، بتُهم نشر أسعار وهمية للدولار والإضرار بالاقتصاد الوطني، وهو ما يؤكد البعد الأمني في معالجة مصرف سوريا المركزي لقضية أسواق العملة وأسعار الدولار والليرة.
 
حمص.. نظام الأسد يحرم أقرباء المعارضين العودة إلى بيوتهم


أصدر نظام الأسد تعليماته مؤخرا إلى أفرعه الأمنية في حمص قرارات برفض جميع الطلبات المقدمة لها للسماح بعودة أقرباء معارضي النظام للسكن في بيوتهم التي هجّرهم النظام منها منذ نحو ثلاث سنوات، وبخاصة في أحياء حمص القديمة والمريجة وكرم الزيتون.

وحسبما ذكر ناشطون ميدانيون في حمص، فإن عشرات العائلات الحمصية التي عادت مؤخرا من حماة ودمشق وطرطوس، لم تتمكن من العودة للسكن في بيوتها التي لم تتعرض للدمار بشكل كبير، بيد أنها، حسب ما نقل ناشطون عن الأهالي، تحتاج بعض الإصلاحات كتمديدات الماء والكهرباء، ووضع بعض المنجورات الخشبية والمعدنية كالأبواب والنوافذ، بعد أن سرق المرتزقة كل شيء في بيوتهم وتركوها كتلا اسمنتية فارغة، حسب الناشطين.

وذكر الناشط أبو أديب الحمصي لـ"زمان الوصل" أن عددا كبيرا من النازحين قدموا طلبات للسماح لهم بترميم بيوتهم للسكن فيها من جديد، إلا أن طلباتهم قوبلت بالرفض المطلق.

ورصدت "زمان الوصل" آراء عدد من معارضي النظام من سياسيين وإعلاميين ومطلوبين على اللوائح الأمنية التي وضعتها أجهزة الأمن.

وأكد العديد من هؤلاء المعارضين أن الأفرع الأمنية مازالت تمنع أهاليهم من العودة للسكن في بيوتهم بعد أن أثقلت كاهلهم إيجارات البيوت، مشيرين إلى أنه سمح بعودة الآخرين إلى أحياء حمص القديمة، بشكل انتقائي ومدروس كالموظفين وممن لا يمتون مطلقا بصلة قرابة للشخصيات المعارضة.

وأكد المعارضون، الذين امتنع جميعهم عن الإدلاء بأسمائهم الحقيقية أو الحركية المستعارة خوفا على حياة ذويهم من انتقام مخابرات الأسد -أكدوا-أنهم باتوا يخشون على مصير أهاليهم كالاعتقال ووضعهم كرهائن أو تعرضهم لعمليات التعذيب والتنكيل.

ولم يخفِ المعارضون مخاوفهم أيضا من أن تعمد مديرية المصالح العقارية بحمص والخاضعة لسلطة الأسد إلى تغيير صفة الملكية العقارية لممتلكاتهم، خاصة وأن العديد من بيوت حمص القديمة ذات ملكية مشاع (غير مفروزة)، ولا تتمع بصيغة ملكية قانونية للعقارات (سند تمليك)، أي أن عمليات البيع والشراء تتم عبر عقد يتم تثبيته في دائرة "الكاتب بالعدل" كون أغلب العقارات إما تم السكن فيها وفقا لقانون الإيجارات القديم أو عقارات وقفية، وإما تعود إلى ورثة لم يتمكنوا من تصفية الميراث بسبب الفساد المستشري في دوائر الدولة والتعقيدات الإدارية والروتينية فيها.
 
شبيحة ينهبون حمولة كمبيوتر ومحمول، و"المخابرات العامة" تعجز عن إيجادها




حصلت "اقتصاد" على وثيقة صادرة عن إدارة "المخابرات العامة" تطلب تعاون الأفرع الأمنية لمعرفة مصير سيارة شحن متوسطة الحجم من نوع "كيا"، كانت تحتوي على أجهزة كمبيوتر ومحمول، وقد اختفت هي وسائقها قرب مدينة "سلمية" في ريف حماه، بعد أن تم توقيفها على حاجز لشبيحة النظام، يرأسه المدعو علي حمدان.


الوثيقة الصادرة عن الفرع (291)، بتاريخ (8/1/2014)، أوضحت أن مجموعة تابعة للدورية المشتركة في مدينة سلمية التي يرأسها المدعو علي حمدان، قامت بإيقاف سيارة شحن متوسطة الحجم من نوع "كيا"، تحتوي على أجهزة كمبيوتر ومحمول متجهة إلى حلب، عبر طريق حمص -سلمية– السفيرة. وتم سحب السيارة إلى جهة مجهولة، واعتقال سائق السيارة، وهو المواطن بدر عثمان من محافظة حلب.


وأوضحت الوثيقة أن فرع المخابرات العامة بحث عن السيارة في مركز "الدفاع الوطني" في مدينة سلمية، بعد أن أُشيع بأنها هناك.


لكن لم يتم إيجاد السيارة أو الحمولة في المركز، وأنكر المسؤولون فيه علمهم بموضوع السيارة إطلاقاً إلا من خلال المخابرات العامة.


و"الدفاع الوطني" تعبير تُطلقه الجهات الرسمية التابعة للنظام على مجموعات الشبيحة والمرتزقة المنظمين، الذين يقاتلون إلى جانب النظام.


وأشارت الوثيقة إلى أنها تلقت عدة اتصالات من حلب بشأن الحمولة، التي أكد فرع الأمن العسكري في حلب أنها تحمل أوراقاً نظامية ولا يجوز إيقافها.


وختمت الوثيقة بالإشارة إلى أن مصير السائق والسيارة ما يزال مجهولاً حتى اللحظة.
وطلب فرع المخابرات العامة تعاون باقي الأفرع الأمنية في هذا الشأن.




وتتالى بصورة شبه يومية تجاوزات شبيحة النظام المنضوين تحت مسمى "الدفاع الوطني"، بحيث باتوا يشكلون عبئاً على الأجهزة الأمنية ذاتها، حسب مراقبين.


ويعتمد نظام الأسد بصورة كبيرة على تعاون هذه المجموعات من الشبيحة في قتال الثوار والجماعات المناوئة له، ويغض النظر عن تجاوزاتهم، كسباً لودهم، حيث شهدت معظم المناطق التي تعرضت للاقتحام من جانب قوات النظام بالتعاون مع مجموعات "الدفاع الوطني"، إلى حملات سرقة ونهب من جانب "الدفاع الوطني" بصورة رئيسية، عُرفت بين السوريين باسم "التعفيش".


وتوضح الوثيقة التي استعرضناها آنفاً أن عمليات النهب من جانب "الدفاع الوطني" ما عادت مقتصرة على المناطق الساخنة، بل تعدتها لتطول المناطق التي من المفترض أنها خاضعة للنظام، وتطال حمولات وبضائع حصلت على أوراق نظامية من جانب أجهزة أمن النظام ذاتها.
 
3 مفخخات تقتل وتجرح عشرات المصلين في القلمون الشرقي


نقل مراسل "زمان الوصل" عن انفجار 3 سيارات مفخخة في منطقة القلمون الشرقي في ريف دمشق الشمالي، 2 منها في "الناصرية" وأخرى في "الضمير" قضى بنتيجتها وجرح عشرات المصلّين بالتزامن مع خروجهم من المساجد.

وفي حصيلة أولية قضى 12 شخصا إثر انفجار سيارة مفخخة في مدينة "الضمير" عند خروج المصلين من مسجد بلال، إضافة إلى عشرات الجرحى.

ونشرت تنسيقية "الضمير" أسماء 10 من ضحايا الانفجار، فيما لم يتم التعرف على ضحيتين.

وأسماء ضحايا التفجير في المدينة، التي تعيش هدنة هشة مع النظام، هي:(عبد العزير المسعود أبو خالد، عبد الرؤف سليمان سيف، عبدالله خالد قطنة، خالد أحمد خليفة خميس، متعب خالد العباس، عبد الكريم المسعود، أحمد طلال العباس، فراس جخيدم، عبد الكافي جخيدم، داوود السيد طعمة).

وبالتزامن مع ذلك انفجرت مفخخة بالقرب من أحد المساجد في منطقة "الناصرية" تلاها انفجار سيارة أخرى عند تجمع الناس في المكان، ما أدى إلى سقوط عشرات الجرحى، فيما لم يرد أي أنباء عن قتلى.

وقال ناشطون إن المصابين في منطقة "الناصرية" تم نقلهم إلى مشافٍ ميدانية في بلدات "جيرود" والقطيفة".

واتهم ناشطون نظام الأسد بتدبير العملية، انتقاما لمقتل عدد من عناصره الإثنين الماضي، عند استهداف حافلة مبيت تابعة لمطار الناصرية على يد الجيش الحر، أدت وقتها إلى مقتل 9 من عناصره وجرح 14 آخرين.
 
عودة
أعلى