- المشاركات
- 20,016
- الإقامة
- تركيا
الثوار يصدون هجوما للنظام على "دوما"..ونداءات استغاثة بعد إغلاق المعبر الإنساني الوحيد للغوطة
قالت مصادر مطلعة في الغوطة الشرقية، إن قوات المعارضة تمكنت من إحباط هجوم لقوات النظام على مدينة "دوما" في غوطة دمشق الشرقية، يأتي هذا الهجوم بعد نحو شهر من إغلاق النظام لمعبر "مخيم الوافدين" الذي كان يعتبر شريان الحياة الوحيد للغوطة الشرقية، الأمر الذي دعا عددا من الناشطين وهيئات مدنية إلى إطلاق نداء استغاثة، خوفا من تدهور الوضع الإنساني مع استمرار إغلاق هذا المعبر.
وفي حديث قال الناطق باسم "جيش الإسلام" النقيب "إسلام علوش" بأن مقاتلي "جيش الإسلام" بالاشتراك مع عدد من التشكيلات، تصدوا لقوات النظام التي حاولت التقدم إلى مدينة "دوما" من جهة "مخيم الوافدين"، فيما لاتزال المناوشات قائمة على هذه الجبهة.
وأضاف "علوش" بأن النظام يهدف من إغلاقه لمعبر "مخيم الوافدين" إلى الضغط على المدنيين من خلال قطع المواد الغذائية والإنسانية التي كانت تدخل من خلال هذا المعبر.
فيما قال الناطق باسم "جيش الأمة" "أبو أمير الشامي" لـ"زمان الوصل" بأن مقاتلي "جيش الأمة كبدوا النظام خسائر فادحة أثناء صدهم لمحاولة النظام التقدم باتجاه مدينة "دوما" خلال اليوميين الماضيين.
ويرى "الشامي" بأن النظام يهدف من إغلاقه المعبر، إلى الضغط على سكان الغوطة، ودفعهم نحو عقد مصالحة مع النظام، يسمح من خلالها بإعادة إدخال المواد الغذائية إلى المنطقة.
في حين وجه الناشط "حيدر الدمشقي" نداء إلى كافة المنظمات والهيئات الإغاثية، بأن نحو مليون محاصر في الغوطة الشرقية يعيشون ظروفا إنسانية قاسية خاصة بعد إغلاق المعبر الإنساني الوحيد "معبر مخيم الوافدين" بالتزامن مع اقتراب فصل الشتاء.
وأضاف الناشط "الدمشقي" بأنه بعد 25 يوما من إغلاق المعبر تضاعفت أسعار المواد الغذائية إلى أكثر من ضعفين "كيلو السكر قفز من 500 ل.س إلى 1600 ل.س"، محذرا من وضع إنساني قد يزداد سوءا في حال استمر إغلاق المعبر.
يأتي هذا مع تصعيد النظام من هجمته على مناطق الغوطة الشرقية خلال الأيام القليلة الماضية، من خلال عدة جبهات في "دوما" و"حتيتة جرش" و"تل كردي" و"زبدين" وغيرها، فيما لقي اليوم الجمعة 6 من المدنيين حتفهم -بينهم طفلان-، إثر غارات شنها طيران النظام على بلدة "مرج السلطان" شرقي الغوطة.
قالت مصادر مطلعة في الغوطة الشرقية، إن قوات المعارضة تمكنت من إحباط هجوم لقوات النظام على مدينة "دوما" في غوطة دمشق الشرقية، يأتي هذا الهجوم بعد نحو شهر من إغلاق النظام لمعبر "مخيم الوافدين" الذي كان يعتبر شريان الحياة الوحيد للغوطة الشرقية، الأمر الذي دعا عددا من الناشطين وهيئات مدنية إلى إطلاق نداء استغاثة، خوفا من تدهور الوضع الإنساني مع استمرار إغلاق هذا المعبر.
وفي حديث قال الناطق باسم "جيش الإسلام" النقيب "إسلام علوش" بأن مقاتلي "جيش الإسلام" بالاشتراك مع عدد من التشكيلات، تصدوا لقوات النظام التي حاولت التقدم إلى مدينة "دوما" من جهة "مخيم الوافدين"، فيما لاتزال المناوشات قائمة على هذه الجبهة.
وأضاف "علوش" بأن النظام يهدف من إغلاقه لمعبر "مخيم الوافدين" إلى الضغط على المدنيين من خلال قطع المواد الغذائية والإنسانية التي كانت تدخل من خلال هذا المعبر.
فيما قال الناطق باسم "جيش الأمة" "أبو أمير الشامي" لـ"زمان الوصل" بأن مقاتلي "جيش الأمة كبدوا النظام خسائر فادحة أثناء صدهم لمحاولة النظام التقدم باتجاه مدينة "دوما" خلال اليوميين الماضيين.
ويرى "الشامي" بأن النظام يهدف من إغلاقه المعبر، إلى الضغط على سكان الغوطة، ودفعهم نحو عقد مصالحة مع النظام، يسمح من خلالها بإعادة إدخال المواد الغذائية إلى المنطقة.
في حين وجه الناشط "حيدر الدمشقي" نداء إلى كافة المنظمات والهيئات الإغاثية، بأن نحو مليون محاصر في الغوطة الشرقية يعيشون ظروفا إنسانية قاسية خاصة بعد إغلاق المعبر الإنساني الوحيد "معبر مخيم الوافدين" بالتزامن مع اقتراب فصل الشتاء.
وأضاف الناشط "الدمشقي" بأنه بعد 25 يوما من إغلاق المعبر تضاعفت أسعار المواد الغذائية إلى أكثر من ضعفين "كيلو السكر قفز من 500 ل.س إلى 1600 ل.س"، محذرا من وضع إنساني قد يزداد سوءا في حال استمر إغلاق المعبر.
يأتي هذا مع تصعيد النظام من هجمته على مناطق الغوطة الشرقية خلال الأيام القليلة الماضية، من خلال عدة جبهات في "دوما" و"حتيتة جرش" و"تل كردي" و"زبدين" وغيرها، فيما لقي اليوم الجمعة 6 من المدنيين حتفهم -بينهم طفلان-، إثر غارات شنها طيران النظام على بلدة "مرج السلطان" شرقي الغوطة.