إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

الثوره العربيه السوريه

الثوار يصدون هجوما للنظام على "دوما"..ونداءات استغاثة بعد إغلاق المعبر الإنساني الوحيد للغوطة

قالت مصادر مطلعة في الغوطة الشرقية، إن قوات المعارضة تمكنت من إحباط هجوم لقوات النظام على مدينة "دوما" في غوطة دمشق الشرقية، يأتي هذا الهجوم بعد نحو شهر من إغلاق النظام لمعبر "مخيم الوافدين" الذي كان يعتبر شريان الحياة الوحيد للغوطة الشرقية، الأمر الذي دعا عددا من الناشطين وهيئات مدنية إلى إطلاق نداء استغاثة، خوفا من تدهور الوضع الإنساني مع استمرار إغلاق هذا المعبر.

وفي حديث قال الناطق باسم "جيش الإسلام" النقيب "إسلام علوش" بأن مقاتلي "جيش الإسلام" بالاشتراك مع عدد من التشكيلات، تصدوا لقوات النظام التي حاولت التقدم إلى مدينة "دوما" من جهة "مخيم الوافدين"، فيما لاتزال المناوشات قائمة على هذه الجبهة.

وأضاف "علوش" بأن النظام يهدف من إغلاقه لمعبر "مخيم الوافدين" إلى الضغط على المدنيين من خلال قطع المواد الغذائية والإنسانية التي كانت تدخل من خلال هذا المعبر.

فيما قال الناطق باسم "جيش الأمة" "أبو أمير الشامي" لـ"زمان الوصل" بأن مقاتلي "جيش الأمة كبدوا النظام خسائر فادحة أثناء صدهم لمحاولة النظام التقدم باتجاه مدينة "دوما" خلال اليوميين الماضيين.

ويرى "الشامي" بأن النظام يهدف من إغلاقه المعبر، إلى الضغط على سكان الغوطة، ودفعهم نحو عقد مصالحة مع النظام، يسمح من خلالها بإعادة إدخال المواد الغذائية إلى المنطقة.



في حين وجه الناشط "حيدر الدمشقي" نداء إلى كافة المنظمات والهيئات الإغاثية، بأن نحو مليون محاصر في الغوطة الشرقية يعيشون ظروفا إنسانية قاسية خاصة بعد إغلاق المعبر الإنساني الوحيد "معبر مخيم الوافدين" بالتزامن مع اقتراب فصل الشتاء.

وأضاف الناشط "الدمشقي" بأنه بعد 25 يوما من إغلاق المعبر تضاعفت أسعار المواد الغذائية إلى أكثر من ضعفين "كيلو السكر قفز من 500 ل.س إلى 1600 ل.س"، محذرا من وضع إنساني قد يزداد سوءا في حال استمر إغلاق المعبر.

يأتي هذا مع تصعيد النظام من هجمته على مناطق الغوطة الشرقية خلال الأيام القليلة الماضية، من خلال عدة جبهات في "دوما" و"حتيتة جرش" و"تل كردي" و"زبدين" وغيرها، فيما لقي اليوم الجمعة 6 من المدنيين حتفهم -بينهم طفلان-، إثر غارات شنها طيران النظام على بلدة "مرج السلطان" شرقي الغوطة.
 
إغلاق جزئي لمدينة "التل" بعد اغتيال 5 مهندسين في الطاقة النووية أحدهم إيراني

تتعرض مدينة "التل" بريف دمشق منذ أمس وحتى ظهيرة اليوم، الاثنين، لحصار جزئي، بعد حادثة اغتيال خمسة مهندسين يعملون في مجال الطاقة النووية على الطريق إلى مركز البحوث العلمية الكائن في منطقة برزة، بدمشق.

وذكر مكتب دمشق الإعلامي أن سلطات النظام أغلقت، بصورة جزئية، طريق التل، وسمحت فقط، للطلاب والموظفين، بالمرور عبر حاجز لقواتها.

وكان خمسة مهندسين في الطاقة النووية تعرضوا للاغتيال على يدّ جهة مجهولة في طريقهم إلى مركز البحوث العلمية. وذكرت المصادر الإعلامية أن عملية الاغتيال تمت على طريق التل بريف دمشق، حيث تعرضت الحافلة التي كانت تقل المهندسين لإطلاق رصاص، فيما تواردت أنباء عن وجود عبوة ناسفة كانت مزروعة داخل الحافلة.

وذكرت رويترز أن أحد المهندسين الخمسة، إيراني الجنسية، فيما قالت إن الأربعة الباقين سوريون.
ولم تتبنَّ أية جهة المسؤولية عن عملية الاغتيال.

وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها مدينة التل، قرب العاصمة دمشق، للحصار. فقد أُغلقت الطُرقات إليها أكثر من مرة، خاصة أثناء المعارك في منطقة عين منين القريبة منها، خلال الصيف الماضي.

وتخضع مدينة التل لسيطرة مسلحين محسوبين على المعارضة. فيما تسيطر قوات الأسد وحواجزها على مداخل المدينة، فيما يشبه اتفاق هدنة غير معلن، منذ أكثر من سنة ونصف.

وتندُر الاشتباكات بين الطرفين هناك، إذ تُعد مدينة التل منطقة آمنة نسبياً، وتكتظ بالنازحين من مناطق أخرى، خاصة من مدينة حرستا القريبة منها.
 
طرطوس تشيع 70 قتيلا سقطوا في حقل "الشاعر"

شيعت مدينة طرطوس اليوم الثلاثاء الدفعة الأولى من أصل 70 قتيلا لقوا مصرعهم في حقل شاعر للغاز في بادية حمص، خلال مواجهات قوات النظام ومرتزقته مع تنظيم "الدولة" في الأيام الأخيرة.

وضمت الدفعة الأولى 17 قتيلا، دفنوا في مقبرة طرطوس الجديدة، علي أن يتم تشييع البقية لاحقا.
ويعد هذا التشييع الجماعي من أضخم عمليات التشييع التي تمت خلال الفترة الماضية، وهو يدلل على حجم الخسائر البشرية الفادحة التي تلقتها قوات النظام ومرتزقته في حقل شاعر، قبل أن يستعيدوه من أيدي تنظيم "الدولة".

كما تعني هذه الأرقام أن التنظيم استطاع تنفيذ مقتلة كبيرة في جنود النظام، دفع فاتورتها ما بين 100 و150 عنصرا، في إعادة لمشهد تموز/يوليو عندما اقتحم التنظيم حقل "الشاعر" وقتل ما يقارب من 300 عنصرا كانوا مكلفين بحماية الحقل.
 
النظام يفصل 50 موظفا من المناطق المحررة في إدلب

أكدّ مصدر مسؤول في مديرية مياه إدلب أن قراراً بفصل 50 موظفاً في محافظة إدلب، صدر مؤخرا عن محافظ المدينة، من بينهم رؤساء وحدات في عدد من المدن الّتي تسيطر عليها قوات المعارضة.

وأشار مسؤول سابق في وحدة مياه تسيطر عليها قوات المعارضة إلى أنه تم استدعاؤه من قبل المحافظ السابق لعدة مرات، قبل أن يصدر قرار الفصل بحقه، بسبب امتناعه عن مقابلة محافظ المدينة.

وحسب المصدر المسؤول فإنّه بقي يوقع على دفتر دوام الوحدة، لكنه فوجئ بصدور قرار الفصل، علماً أنه توجد لديه رواتب لدى شركة المياه لم يستطع قبضها تتجاوز 400 ألف ليرة سورية.

وأبلغ موظف في وحدة مياه بقرية حدوية " أن إصلاحات الشبكة في المناطق المحررة أصبح يحتاج إلى تقديم طلب إلى محافظ المدينة، الأمر الذي يحجم عنه مسؤولو الشبكات في وحدات المياه خوفاً من إلصاق تهم العمالة بهم من قبل بعض الفصائل.

وتقوم معظم خدمات المياه في المناطق المحررة على الخدمة الأهلية في ظل غياب الدعم عنها من قبل مديرية المياه في المحافظة، فضلاً عن عدم تلبية مطالب ومستلزمات تلك الوحدات من قبل القيّمين على المعارضة هناك.
 
ناشط بريطاني يتهم واشنطن ولندن بتسليم أشخاص إلى نظام بشار

اتهم رئيس مؤسسة "كيج" البريطانية، باكستاني الأصل "مُعظّم بيغ"، الاستخبارات البريطانية بالتعاون مع نظام بشار الأسد.

ويرأس بيغ مؤسسة "كيج" التي تتخذ من لندن مقراً لها، والتي تعنى بشؤون ضحايا مكافحة الإرهاب، والسجناء المفرج عنهم من معتقل غوانتانامو الأمريكي.

ونقلت وكالة "الأناضول" عن بيغ (46 عاما) والذي سبق أن اعتقل سبعة شهور، لاتهامه بالضلوع في "تمويل وتدريب الإرهابين في سوريا ودعم الإرهاب في الخارج"، إنه احتجر في سجن "بيلمارش" البريطاني الشهير، والذي يضم السجناء ذوي المحكوميات العالية.

ولفت بيغ إلى أنه زار سوريا مرتين في العام 2012، وهي الفترة التي كان فيها الغرب يدعم المعارضة، بحسب تعبيره، مبيناً أن الهدف من زيارتيه، كان متعلقاً ببرنامج "تحويل المشتبه بهم غير المشروع" الذي تديره كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، كما لفت إلى أنه زار برفقة عدد من المحامين ليبيا، والتقى هناك عدداً من ضحايا التحويل غير المشروع. إذ اتهم الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بتسليم الكثير من الأشخاص إلى نظام بشار الأسد، مؤكدأ أن لديه أدلة دامغة حيال ذلك.

وقال بيغ إنه نشر على الملأ المعلومات التي لديه بهذا الشأن لدى عودته من سوريا، مشيراً أن الاستخبارات الداخلية البريطانية طلبته للحديث معه عقب ذلك.

وكشف أنه عاد إلى سوريا مجدداً بغية التحقق من الأمر، مبيناً أن غايته من الزيارة كانت العثور على دليل بشأن التحويل غير الشرعي للمشتبهين، التي تجريه بريطانيا بالتعاون مع نظام الأسد.

وربط بيغ مسألة اعتقاله مدة سبعة شهور في 25 شباط/فبراير الماضي، بالقضية ذاتها، مبيناً إلى أنه تعرض لإساءات كبيرة أثناء احتجازه، من بينها وضعه في الحجز الانفرادي، ووضعه بين سجناء خطيرين، كما لفت إلى أنه قابل في السجن الكثير من الشبان المسلمين، العائدين من سوريا بسبب عدم رغبتهم في الالتحاق بتنظيم "الدولة" هناك، "بيد أن الحكومة البريطانية ألقت بهم في السجن"، بحسب تعبيره.

وطالب بيغ الحكومة البريطانية بتقديم اعتذار له، كما لفت إلى أنه سبق أن تقدم بطلب للحكومة البريطانية لتقديم المساعدة للرهينة البريطاني "ألان هنينغ"، والذي قام تنظيم "الدولة الإسلامية" بقطع رأسه لاحقاً، مشيراً إلى أن الحكومة لم تعبأ بطلبه.

وكان رئيس الحكومة البريطانية "ديفيد كاميرون" سبق أن قال بحقه "إن كان بيغ يعرف شيئاً فعليه أن يطلعه على الحكومة"، وذلك عقب الأصداء الواسعة التي حظيت بها شهادة بيغ في وسائل الإعلام.

وكشف بيغ عن أنه أرسل رسالتين إلى زعيم التنظيم "أبو بكر البغدادي"، بشأن مسألة الرهائن المحتجزين لديه، مبيناً أن الحكومة البريطانية حالت دون توصيلها، لافتاً إلى أن تصريحات كاميرون بوجوب قيام بيغ بالإفصاح عن أسماء محتجزي الرهائن في حال معرفته بها هي تصريحات "غير صادقة" بحسب وصفه، مؤكداً أنه يعرف من احتجز الرهائن، غير أن المهم ما هي الخطوات التي ستتخذ بهذا الإطار.

واعتبر بيغ تركيا بأنها الدولة الوحيدة التي مدت يد العون إلى الشعب السوري، مؤكداً أنه لولا المساعدات التركية، لسقط أكثر من مليوني سوري، مبيناً أن تركيا آوت اللاجئين السوريين في المخيمات التي أقامتها لهم على أراضيها، كما أحسنت معاملتهم.
 
مجزرة جديدة في "عين ترما" وثوار درعا يخوضون معركتين

قضى وجرح مدنيون ظهر (السبت) جراء غارات طيران النظام الحربي على بلدات غوطة دمشق المحاصرة، في وقت أصيب مدنيون بجروح جراء براميل طيران النظام على قرية "برقة" بريف درعا.

وقالت مصادر الهيئة العامة للثورة السورية في ريف دمشق إن مقاتلات النظام الحربية شنت غارة جوية على بلدة "عين ترما"، مستهدفة الشارع الرئيسي في البلدة، والذي يعد سوقاً شعبياً، ويقطن المنطقة عائلات نازحة من جوبر، ووادي عين ترما التي أصبحت خطوط جبهات القتال، ما أدى لاستشهاد عدد من المدنيين، وإصابة العشرات بينهم أطفال ونساء، دون حصيلة نهائية لهم.

وأشار مراسلنا إلى أنه تم إسعاف الجرحى لمشافي الغوطة الميدانية، وجلهم يعانون من إصابات حرجة، وسط حالة من العجز الطبي في المشافي الميدانية جراء النقص في الكوادر الطبية، والأدوية.

في سياقٍ آخر، أعلنت عدّة فصائل عسكرية ثورية اليوم، عن بدء معركتي "اليوم الموعود" في ريف دمشق الغربي، ومعركة "فضرب الرقاب" في ريف درعا الشمالي، لتحرير مواقع ونقاط استراتيجية تتمركز فيها قوات النظام.

وأوضحت الفصائل العسكرية في بيان نشرته على وسائل التواصل الاجتماعي لمعركة "اليوم الموعود"، أن هذه المعركة تهدف إلى تحرير "تل عريد، ومعمل الأعلاف، وحاجز عين عفا، وخربة عين عفا، ومعمل الكلور"، وتقع هذه المواقع في أقصى الشمال من محافظة درعا.

وذكر مصدر عسكري أن الهدف الأهم للمعارك هو ضرب الطوق الذي تفرضه قوات نظام الأسد بين الريفين المحررين في دمشق ودرعا، حيث تشكل هذه المناطق نقاط الالتقاء مع المناطق المحررة في القنيطرة ودرعا، وريف دمشق الغربي.

ويشارك في هذه المعركة كل من: فصائل جيش اليرموك –التوحيد –فجر التوحيد– النصر المبين– الطريق إلى دمشق.

في الأثناء أطلق الثوار معركة في ريف درعا الشمالي سموها معركة "فضرب الرقاب"، وتهدف إلى تحرير عدّة مواقع استراتيجية قرب مدينة الشيخ مسكين.

وأوضحت الفصائل العسكرية في بيان لها أن المواقع التي تسعى لتحريرها هي:"الكتيبة 60/ م د، كتيبة الهندسة، حاجز الدراوشة، بلدة السحيليّة، بلدة الدلي، حاجز اللجان".

والفصائل المشاركة في هذه المعركة هي: غرفة عمليات الفتح وتضم "جبهة النصرة، وجبهة أنصار الإسلام، وحركة المثنى، ولواء توحيد الأمة، وكتيبة رجال الحق" وغرفة عمليات سجيل وتضم "الفرقة 69 قوات خاصة، وفرقة فجر التوحيد، وألوية العمري، ولواء شباب السنة، ولواء ربيع دمشق، ولواء الوحدة".

في غضون ذلك أكد ناشطون أن الثوار تمكنوا من تحرير "خربة العفا"، وبساتينها (السهول الشمالية لدير العدس)، بينما تستمر الاشتباكات للسيطرة على حاجز "عين عفا"، لفتح طريق بين ريف دمشق الغربي وريف درعا المحررين.

إلى ذلك، سقط عدد من المدنيين جرحى، جراء القصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي على قرية برقة بريف درعا.

في سياق متصل، قصف الثوار تجمعات للشبيحة على عدة نقاط على أطراف مدينة "مورك" في ريف حماه الشمالي بصواريخ "غراد" محققين إصابات مباشرة، ادت الى إصابة العديد من العناصر بينهم ضابط، حيث تم إسعافهم إلى المشفى الوطني في مدينة حماة.

وفي الريف الغربي، تمكن الثوار من زرع عدة عبوات ناسفة في مقصف الساهر في مدينة "السقيلبية"، والذي يرتاده معظم شبيحة الريف الغربي، في حين قام حاجز "الحابوسة" شرق قلعة المضيق بقصف المنطقة المحيطة به بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، كما قصفت كتيبة الدفاع الجوي المتمركزة في زور السوس بقصف قرية "جرنية العاصي" في الريف الجنوبي بالرشاشات الثقيلة.

وفي الريف الشرقي، شن الطيران الحربي عدة غارات على قريتي مسعود، وجنى العلباوي، وناحية العقيربات والقرى المحيطة بها.

في المنطقة الشمالية، ألقت مروحيات النظام برميلين متفجرين على منطقة "الكاستيلو" بحلب، وبرميلين متفجرين على بلدة "كفر حمرة" بريف حلب الشمالي، في حين دارت اشتباكات بين الثوار ومرتزقة النظام في حي العامرية.

في السياق، استهدف الثوار بصواريخ "غراد" تجمعات لقوات النظام في قريتي "قسمين"، و"مشقيتا" بريف اللاذقية.
 
مسلحون من المعارضة السورية يهاجمون بلدة تسيطر عليها الحكومة قرب إسرائيل

هاجم مسلحون من جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة وجماعات معارضة أخرى مدينة البعث بجنوب سوريا يوم الخميس ومكثوا بها لبعض الوقت.
وهذه المدينة هي آخر معقل كبير للجيش السوري في المنطقة القريبة من مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل.
وتأتي هذه المعركة ضمن حملة بدأها مقاتلو المعارضة هذا الأسبوع للسيطرة على محافظة القنيطرة بالكامل. ولم يتبق سوى مدينة البعث وبلدة خان أرنبة المجاورة تحت سيطرة قوات الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال ابو سعيد الجولاني وهو ناشط من المنطقة إن البلدتين اذا سقطتا فإن مقاتلي المعارضة سيكونون قد سيطروا على ثاني محافظة بعد الرقة.
ويسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على محافظة الرقة في شمال سوريا وقد استهدفتها الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة.
وقال نشطاء إن مقاتلي المعارضة اشتبكوا مع القوات الحكومية في وسط المدينة الليلة الماضية وتقهقروا الى مشارفها يوم الخميس. وفر آلاف من سكان مدينة البعث البالغ عددهم 30 الف نسمة.
وسميت المدينة على اسم حزب البعث الحاكم في سوريا كنوع من التحدي بعد تدمير القنيطرة القريبة في الحرب مع اسرائيل. وهجرت القنيطرة وأصبحت البعث الان المركز الإداري للمحافظة.
ويشارك نحو ألفي مقاتل في الحملة بالجنوب. ويكتسب تقدمهم الذي يوسع سيطرة المعارضة بالقرب من مرتفعات الجولان والأردن أهمية ايضا لأن دمشق معقل قوة الأسد تقع على بعد 65 كيلومترا الى الشمال. ويريد المقاتلون فتح طريق نحو العاصمة والتواصل مع مسلحي المعارضة هناك.
وذكر المقاتلون قبل دخول مدينة البعث أنهم سيطروا على عدة قرى على المشارف وأعلنوا سيطرتهم على معظم الريف.
وقال عبد الله سيف الله وهو قائد ميداني من جبهة النصرة في بلدة الحميدية قرب الحدود مع إسرائيل إن المقاتلين يستخدمون كل أنواع الأسلحة من نيران الدبابات وقذائف المورتر.
كانت وسائل الإعلام السورية الرسمية والصحف الموالية للحكومة قد ذكرت ان الجيش مدعوما بميليشيات موالية له صد توغل مقاتلي المعارضة في مدينة البعث. وتحدثت عن اشتباكات عنيفة بعد سقوط وابل من قذائف المورتر والمدفعية أطلقها مقاتلو المعارضة وسقطت على وسط المدينة ومبنى البلدية.
ويقول نشطاء إن مئات من مقاتلي جبهة النصرة الذين فروا من محافظة دير الزور بعد أن طردهم تنظيم الدولة الإسلامية في وقت سابق من العام الحالي أعادوا تنظيم صفوفهم في جنوب سوريا مما يعطي دفعة لوجود مقاتلي المعارضة هناك.
وقال ابو يحيى الأنصاري المقاتل في أحرار الشام إن هذا التطور منح المقاتلين في المنطقة تفوقا.
ويقول معارضون إِن الجيش يعتمد على القصف الجوي في المنطقة. اما بريا فقد كان الجيش مكشوفا منذ نقل آلاف من جنوده من قواعدهم لتعزيز حلب في الشمال.
 
الأسد يكافئ ضباطه المخلصين ببيوت المهجرين من "باباعمرو" و"التوزيع الإجباري"

أشار ناشطون في مدينة حمص إلى اتساع ظاهرة استيلاء الضباط المقربين من النظام على بيوت المهجرين من حي "التوزيع الإجباري" بشكل خاص وحيي "الإنشاءات" و"بابا عمرو" بشكل عام.

وأكدت مصادر من أهالي الحي المذكور أن عشرات الضباط من رتب عسكرية مختلفة استولوا مؤخرا على البيوت التي تركها أصحابها رغما عنهم بعد تعرض "بابا عمرو" والمناطق المحيطة بها لقصف عنيف من قبل قوات النظام عام 2012.

ومنذ ذلك الحين لم يعد يسمح نظام الأسد لأصحاب هذه المناطق بالعودة إلى بيوتهم بذريعة ما يسميه بضرورة تطهيرها من جيوب الإرهاب، علما أن المناطق المحيطة بـ"بابا عمرو" خالية تماما من أي تنظيم عسكري مسلح تابع للمعارضة السورية منذ أكثر من عامين، باستثناء الحواجز العسكرية التابعة للنظام وشبيحته ومرتزقته.

أبو وسيم لاجئ سوري يعيش في الأردن منذ 3 أعوام تحدث لـ"زمان الوصل" والحسرة تملأ قلبه قائلا: أملك بيتا في "التوزيع الإجباري"، هو، كما يقال، "تحويشة العمر" اتصل بي أحد الجيران في نفس المبنى، وأخبرني بأن بيتي احتله منذ أيام ضابط في الحرس الجمهوري برتبة رائد، وهو من سكان قرية "بزنايا" الموالية للنظام والواقعة على أوتوستراد حمص -طرطوس.

ويتابع "أبو وسيم" إنه في ظل الظروف الحالية لا يستطيع العودة مطلقا إلى بيته المحتل في حمص، وإن عاد فمن يضمن له حياته وحياة أولاده، مؤكدا أن هذا ما يعاني منه أغلب اللاجئين السوريين.

وأكدت مصادر خاصة موثوقة لـ"زمان الوصل" في حمص أن إعادة نشر النظام للكثير من الحواجز الأمنية والعسكرية في داخل وعلى أطراف أحياء "بابا عمرو" و"جورة العرايس" و"التوزيع الإجباري" و"جامع الفرقان" و"الإنشاءات" وملعب الباسل..!!
خطوة اعتبرت المصادر أن الغاية منها توفير مزيد من أسباب الطمأنينة لعائلات الضباط الذين احتلوا البيوت مؤخرا في هذه المناطق.

وفي اتصال لـ"زمان الوصل" مع أحد سكان حي "التوزيع الإجباري" أكد أن عملية "احتلال" البيوت تتم عبر وسطاء قلة من نفس الحي يسألون القاطنين هناك عن إمكانية تأمين بيت للإيجار، وحين يتأكدون من أن صاحب البيت يعيش خارج سوريا، حتى يُفاجأ الجيران بقدوم سيارة شحن عسكرية "زيل"، وهي ممتلئة بعفش أحد الضباط، حيث يقوم المجندون من العناصر التابعة لوحدته العسكرية بإفراغ العفش في المنزل الفارغ من سكانه.

ويعتبر حي "التوزيع الإجباري" الحد الفاصل بين "بابا عمرو" و"الإنشاءات"، وكان حتى عام 1942 مطارا عسكريا ومدنيا لمدينة حمص أثناء الاحتلال الفرنسي للبلاد، حيث قامت بقصفه مع محطة قطارات حمص المجاورة له من جهة الشرق قوات الحلفاء بعد أن كانت تسيطر عليه القوات الفرنسية الموالية لألمانيا النازية بقيادة "فيشي".
 

في يوم الطفل العالمي..أكثر من 17 ألف طفل سوري قتلهم النظام

اصدرت الشبكة السورية لحقوق الانسان تقريرا بعنوان "أطفال سوريا... الحلم المفقود" وثقت فيه مقتل 17268 طفلاً من قبل قوات نظام الأسد منذ آذار /2011، بينهم 518 طفلاً قتل برصاص قناص، و95 طفلا تحت التعذيب، بينما بلغ عدد المعتقلين منهم اكثر من 9500 طفل وأكثر من 1600 طفل مختفٍ قسرياً.

وأوضح التقرير أن نسبة الضحايا من الأطفال إلى المجموع الكلي للضحايا تفوق حاجز الـ 7% وهي نسبة مرتفعة جداً، وتشير إلى تعمد قوات الأسد استهداف المدنيين.

بينما سجلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إصابة ما لايقل عن 280 ألف طفل، وقدرت أعداد الأطفال النازحين بأكثر من 4.7 مليون طفل، إضافة إلى 2.9 مليون طفل لاجئ، حرم أكثر من 1.3 مليون منهم من التعليم.

وثق التقرير تضرر ما لايقل عن 3942 مدرسة، مما تسبب بحرمان 2 مليون طفل داخل سوريا من التعليم، وأشار التقرير إلى قيام قوات النظام بتجنيد مئات الأطفال في عمليات قتالية مباشرة وغير مباشرة.

وقدم التقرير إحصائية تشير إلى أن عدد الأطفال الذين قتلت قوات النظام آباءهم بلغ 18273 طفلاً يتيماً من ناحية الأب، أما عدد الأطفال الذين قتلت قوات النظام أمهاتهم فيقدر بـ 4573 طفلاً يتيماً من ناحية الأم.

وذكر التقرير ارتكاب قوات تنظيم "الدولة" لجرائم حرب عبر عمليات القصف العشوائي والقتل والتعذيب والعنف الجنسي والتجنيد الإجباري وتحويل المدارس إلى مقرات وقدر عدد الأطفال الذين قتلهم التنظيم بما لايقل عن 137 طفلاً، أما عدد المعتقلين لدى التنظيم يبلغ ما لايقل عن 455 طفلاً، كما تم تجنيد المئات من الأطفال.

وسجل التقرير قيام مجموعات المعارضة المسلحة الأخرى بقتل مالايقل عن 304 أطفال، واعتقال قرابة 1000 طفل، واستخدم الأطفال في بعض الفعاليات العسكرية.

واستعرض التقرير انتهاكات القوات الكردية في المناطق التي تسيطر عليها كالقتل خارج نطاق القانون والتجنيد الإجباري حيث قتلت القوات الكردية بحسب التقرير اكثر من 14 طفلا.

وأشار التقرير إلى ظاهرة الحرمان من الجنسية التي يعاني منها الأطفال المولودون في دول اللجوء، وتذكر إحصائيات الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن أكثر من 85 ألف طفل ولدوا في مخيمات اللجوء لم يحصل العديد منهم على أوراق ثبوتية.

وأكد التقرير أن تلك الانتهاكات خلفت آثاراً نفسية فظيعة، بسبب الصدمات الناجمة عن فقدان الأهل والأصدقاء، وتدمير المنازل، والتشريد، والحرمان من التعليم، إضافة إلى مشاهدة الأطفال لأعمال العنف وعمليات القتل والإعدام والرجم.

وقالت مسؤولة قسم التقارير في الشبكة السورية لحقوق الإنسان براء الآغا: "لا أحد يمكن أن يتخيل ما سوف يكون عليه أطفال سوريا في المستقبل، نحن أمام ضياع جيل كامل، لا بد من البدء بإعادة تأهليهم منذ الآن، وبشكل خاص الأطفال اليتامى وذوي الإعاقة، وحمايتهم من العمالة ومن الالتحاق بالتجنيد، إنها مسؤولية تفوق قدرة المجتمع السوري وحده".

وجدد التقرير مطالبة المجتمع الدولي بتخفيف وطأة الأزمة، عبر تنفيذ قرارات مجلس الأمن التي جاءت متأخرة كثيراً، وهذا هو الحد الأدنى، بما فيها القرار 2139، ووقف الهجمات العشوائية التي مازالت مستمرة منذ 22/شباط وحتى لحظة إعداد هذا التقرير والتي راح ضحيتها مالايقل عن 1483 طفلاً بينهم 8 أطفال قتلوا خنقاً بالغازات السامة.

وأوضح التقرير وجوب توسيع تقارير المفوضية السامية لحقوق الإنسان فيما يتعلق بالانتهاكات بحق الأطفال داخل سوريا، وإنه المقررين الخواص المعنيين بحالة حقوق الإنسان في سوريا التركيز بشكل أكبر حول عمليات الاختفاء القسري والتعذيب واعتقال وقتل الأطفال.

واعتبر التقرير كافة الدول التي تساعد وتمد الحكومة السورية بالأموال والسلاح والميليشيات متورطة بشكل كامل في الجرائم الواردة فيه، وكذلك الدول التي تدعم جماعات مسلحة قد ثبت تورطها في ارتكاب جرائم حرب.

كما دعى لمحاكمة كل المتورطين والمشتبه بهم، والى إحالة ملف الأوضاع في سوريا إلى المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية.
 
واشنطن تعتزم استقبال 7 آلاف لاجئ بينهم سوريون

تعهدت الولايات المتحدة يوم السبت بدفع 135 مليون دولار إضافية لمساعدة ضحايا الحرب السورية يخصص معظمها لمساعدة الأمم المتحدة على سد العجز في التمويل بعد أن حذرت من تقليص حجم المساعدات الغذائية التي تقوم بتوزيعها.

وتحمّلت الدول المجاورة لسوريا وطأة الأزمة الإنسانية الناجمة عن الحرب التي أودت بحياة ما يقرب من 200 ألف شخص وأجبرت أكثر من ثلاثة ملايين على الفرار من البلاد.

وجاء في بيان أصدره مكتب جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي إن معظم الأموال الإضافية ستذهب إلى برنامج الأغذية العالمي. وبهذا المبلغ تكون الولايات المتحدة قدمت مساعدات تزيد على ثلاثة مليارات دولار منذ بدء الحرب في سوريا في عام 2011.

وسيستفيد الهلال الأحمر التركي من هذا المبلغ الإضافي.
وأضاف البيان الذي صدر أثناء زيارة بايدن لتركيا "سيساعد المبلغ الجديد في إطعام المواطنين داخل سوريا واللاجئين السوريين في تركيا وفي دول أخرى."

وقال البيان إن الولايات المتحدة تعتزم أيضا استقبال نحو سبعة آلاف من اللاجئين الموجودين في تركيا العام القادم بينهم عراقيون وإيرانيون وعدد متزايد من السوريين.
 
أسفرت غارات جوية شنها الطيران السوري على مدينة الرقة التي يسيطر عليها التنظيم الذي يطلق على نفسه اسم "الدولة الاسلامية" عن سقوط 23 قتيلا مدنيا على الاقل.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا يوم الثلاثاء إن "23 مدنيا على الاقل، بينهم ثلاثة اطفال، قتلوا في سلسلة من الغارات الجوية."
واضاف المرصد ان الغارات اسفرت ايضا عن اصابة العشرات بجروح.
وقال رامي عبدالرحمن مدير المرصد "تسببت غارتان متتاليتان استهدفتا المنطقة الصناعية في المدينة في سقوط العدد الاكبر من الضحايا."
واضاف "عندما وقعت الغارة الاولى، خرج الاهالي لاسعاف الجرحى فباغتتهم الغارة الثانية."
وكان تنظيم "الدولة الاسلامية قد ظهر للمرة الاولى في الحرب الاهلية السورية في ربيع عام 2013.
واستولى مسلحو التنظيم على الرقة وحولوها الى معقل لهم.
وفيما شن الطيران الحكومي العديد من الغارات على الرقة وغيرها من مواقع تنظيم "الدولة الاسلامية" في شمالي وشرقي سوريا، يقول ناشطون إن معظم ضحايا هذه الغارات كانوا من المدنيين.
 
النظام يمتثل لشروط الثوار في وادي بردى

امتثل النظام لشروط الثوار وبدأ تنفيذ مطالبهم بإزالة بعض الحواجز، لاسيما حاجز قرية "بسيمة"، والتراجع إلى نقاط متأخرة، مقابل سماح الثوار بإعادة فتح مياه "الفيجة" إلى العاصمة دمشق.

وأفاد بيان صادر عن كتائب المعارضة في منطقة "وادي بردى"، بأن الثوار منحوا النظام مهلة انتهت الأربعاء، لتنفيذ شروطهم مهددين بتفجير نبع الفيجة الذي يمثل شريان الحياة الرئيسي المغذي للعاصمة دمشق بمياه الشرب.

وضمن الشروط التي طرحتها كتائب المعارضة على النظام، حسب البيان، فك الحصار عن قرى "وادي بردى" وإطلاق سراح المعتقلات من نساء وادي بردى في سجون النظام، إضافة إلى مطالبته بسحب قواته إلى خطوط خلفية باتجاه جسر "أشرفية الوادي" والتوقف عن قصف المنطقة.
 
اكتشاف خلية تعمل لصالح النظام في الغوطة كانت تنوي تسليم "زبدين"

أفاد بيان صادرعن "جيش الأمة" بتمكن مقاتليه من اكتشاف خلية تعمل لصالح قوات النظام في بلدة "زبدين" في الغوطة الشرقية، وجاء في البيان إحباط "جيش الأمة" لمحاولة اختراق أمني في صفوف مقاتليهم، حيث تم إلقاء القبض على 40 من عناصر هذه الخلية.

وفي حديث لـ "زمان الوصل" كشف المتحدث باسم جيش الأمة "محمد أبو عدي" بأن عددا من عناصر النظام تسللوا ليلا إلى بلدة "زبدين" بالتنسيق مع خلاياهم النائمة هناك، حيث كان من المخطط تحقيق خرق في أحد خطوط الجبهة عبر ضرب الثوار من الخلف، بالتوازي مع حملة النظام العسكرية على البلدة.

وأضاف "أبو عدي" بأن مقاتليهم تمكنوا من اكتشاف هذه الخلية واعتقال عدد من عناصرها، في حين قتلوا آخرين منهم بعد اشتباكات دامت لساعات معهم، وبعد مداهمة مقراتهم تم اكتشاف أسلحة وذخائر ووسائل اتصال متطورة، حيث سيتم تحويلهم إلى هيئة القضاء الموحد في الغوطة الشرقية حال الانتهاء من التحقيق معهم.

وفي سياق متصل، قالت مصادر في الغوطة الشرقية إن كتائب المعارضة تمكنت اليوم الجمعة من قتل نحو 20 عنصرا للنظام، واغتنام كميات من الأسلحة، بعد صدهم لهجوم نفذته قوات النظام على بلدة "زبدين"، التي تشهد منذ أسابيع حملة عسكرية، في محاولة من النظام للسيطرة عليها.
 
"النصرة" تؤكد السيطرة على "الرستن"

أكدت "جبهة النصرة" سيطرتها على مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي. ونشرت على موقعها الرسمي في "تويتر" بيانا عن تفاصيل العملية، مؤكدة أنه "مع طلوع الفجر انطلق رتل من آساد جبهة النصرة طاعة لله، وامتثالا لطلب من أهالي مدينة الرستن الأعزاء".

وأشارت النصرة في بيانها إلى مشاركة فصائل أخرى في العملية، شاكرة "من ساعدنا من فصائل أحرار الشام وفيلق حمص وأهل السنة والجماعة وعدة فصائل من ثوار الرستن وكذلك أهالي الرستن".

وأوضحت أن "المجاهدين داهموا أوكار شبيحة الأشتر المشهورة بعمليات القتل والنهب والسلب والاغتصاب وفرض الأتاوات على المسلمين".

وكشف البيان أن "النصرة" سيطرت على مقرات "الأشتر" بعد اشتباكات، لافتا إلى "أسر عدد كبير من هؤلاء الشبيحة ولا زال عدد منهم فارا وخاصة القيادات".

وأكد خبر اعتقال "قائد هذه المجموعة المفسدة في الأرض، حسن الأشتر،
أثناء محاولته الهرب إلى تركيا بعد إصابته".

وأشار البيان إلى أن الطيران الحربي شن عدة غارات على المقرات التي سيطرت عليها "النصرة"، مؤكدا أن حواجز قوات النظام المحيطة بالرستن قامت بالتمشيط بالهاون والقناصات.

وسبق أن نقلت وكالة "الأناضول" عن ناشط في الرستن إن مقاتلي جبهة النصرة هاجموا المدينة من عدة محاور، وأسروا عددا كبيرا من مقاتلي الجيش الحر إثر الاشتباكات التي دارت بين الجانبين.

وتعد "الرستن" من أوائل المدن التي خرجت عن سيطرة نظام الأسد، حيث شهدت معارك شرسة بعد عدة اقتحامات لقوات النظام، لتدين السيطرة فيما بعد للجيش الحر.

وتعرف المدينة، التي يتحدر منها وزير الدفاع الأسبق مصطفى طلاس، وأحد أهم أعمدة نظام الأسد، بكثرة ضباطها المنتسبين إلى جيش النظام قبل انشقاق معظمهم وانضمامهم إلى الجيش الحر.
 
النظام يقتل 232 معتقلا تحت التعذيب خلال شهر

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن قوات النظام قتلت 232 من أصل 237 معتقلا سوريا قضوا تحت التعذيب خلال شهر تشرين الثاني-نوفمبر الماضي، كانوا محتجزين في معتقلات نظامية وغير نظامية، فيما قتلت التنظيمات المتطرفة 3 وفصائل المعارضة اثنين بالطريقة نفسها.

وتصدرت حمص قائمة ضحايا المعتقلين تحت التعذيب، فبلغ عددهم 92 شخصا، بينما توزعت بقية الضحايا على دمشق 28 معتقلا، وريف دمشق 27، درعا 18، حماه 17، اللاذقية 14، ودير الزور 13، إدلب 12، و7 في كل من حلب والقنيطرة، وواحد في كل من الرقة والسويداء.

وبين المعتقلين المذكورين-حسب التقرير- 70 معتقلا من بلدات (القريتين ومهين وحوارين) في ريف حمص تم الإفراج عن جثامينهم بموجب صفقة مبادلة مع إحدى فصائل المعارضة.

وتتضمن قائمة ضحايا الموت تحت التعذيب 4 أساتذة وطبيب وممرضة و3 طلاب جامعيين ومهندس ورياضي ومحامٍ وإعلامي وسيدة وكهل، وآخرين.

وجددت الشبكة التأكيد بأن مصادر معلوماتها معتقلون سابقون نجوا من الموت، أو ذوو المعتقلين الضحايا، حيث يحصل الأهالي على معلومات حول أبنائهم المعتقلين مقابل دفع رشى للمسؤولين في نظام الأسد.

وذكرت في تقريرها أن كثيرا من حالات الوفاة تحت التعذيب لا تسلم سلطات نظام الأسد جثامين الضحايا لذويها، مشيرة إلى خوف بعض الأهالي التوجه إلى المشافي العسكرية، لاستلام جثامين أبنائهم وأغراضهم الشخصية خوفا من الاعتقال.

وبهذا العدد يرتفع عدد ضحايا التعذيب في سوريا إلى 5751 شخصا بينهم 95 طفلا و34 امرأة، حسب هذا التقرير وتقارير سابقة أعدتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان منذ بداية الثورة في آذار-مارس/2011.
 
"النصرة" تؤكد اعتقال زوجة البغدادي، وتهدد بقتل كل المحتجزين العسكريين لديها

اكد بيان رسمي صادر عن "جبهة النصرة" اعتقال "سجى الدليمي" من قبل المخابرات اللبنانية، وهي المرأة التي قيل إنها إحدى زوجات زعيم تنظيم الدولة "أبو بكر البغدادي"، وقد سبق تحريرها في صفقة تبادل تمت خلال آذار/ مارس الماضي.

البيان الذي اطلعت "زمان الوصل" على نسخة منه، اعتبر أن "الجيش اللبناني المسيّر من حزب اللاّت أبى إلا أن يدخل جنوده في معركة لا طاقة له بها، فبدأ بقصف عرسال وقتل المدنيين وأحرق المخيّمات، بعد أن غضّ بصره عن جعل قرية طفيل منطقة عسكرية، ودمّر بعدها طرابلس الشام بحجة الإرهاب".

ونوه البيان بأن الأسرى العسكريين من الجيش اللبناني "لم نأخذهم من بيوتهم، وإنما أسرناهم وهم في حالة حرب، عندما كانت مؤسستهم العسكريّة تدكّ المخيّمات وبيوت المدنيين، فهم أسرى حرب".

وتابع البيان مهددا: "لن نكتفي بمقتل حميّة أو بزّال أو قتل العسكريين كلهم، بل إننا سننتقم لكل عرض انتهك أو طفل ذبح أو شرّد"، ثم بيّن أن "النصرة حاولت مرارا فتح باب المفاوضات في ملف العسكريين، لكن الجيش اللبناني كان يغلقه.

ورأت "النصرة" في بيانها أن الحكومة اللبنانية تظهر ضعفها باعتقال النساء والأطفال وتهدد ذويهم، مجسدة "سياسة الغاب التي انتهجها النظام النصيري وحليفه حزب اللات اللبناني، عندما اعتقلوا نساء أهل السنّة وجرمهم أنّ أزواجهم وإخوانهم يدافعون عن دينهم وأعراضهم".

واضاف البيان: "وها أنتم اليوم تعتقلون الأخت سجى، وتهددون بقتل الأخت جمانة وتعتقلون نساء المجاهدين، فنقول لكم خبتم وخسئتم فلن تعدوا قدركم ولن تستطيعوا رمي الفتنة بين المسلمين".
 
تل أبيب تقصف مواقع للنظام، ولازمة الاحتفاظ بحق الرد تختفي

قال إعلام النظام الأحد إن الطيران الإسرائيلي قصف مناطق قرب مطار دمشق الدولي، وفي بلدة الديماس قرب الحدود مع لبنان.

وأوضح أنه لم تقع أي خسائر في الأرواح، بينما نقل عن سكان في دمشق قولهم إنهم سمعوا دوي انفجارات هائلة.

وذكرت محطة "المنار" التابعة لمليشيا "حزب الله" إن مقاتلات إسرائيلية قصفت مناطق قرب مطار الديماس.

واعتاد الجيش الإسرائيلي قصف مواقع للنظام دون أن يقوم الأخير بالرد.

ولاحقا أصدرت ما تسمى "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة" بيانا قالت فيه: "في اعتداء سافر قام العدو الإسرائيلي بعد ظهر اليوم باستهداف منطقتين آمنتين في ريف دمشق في كل من الديماس ومطار دمشق الدولي المدني، ما أدى إلى خسائر مادية في بعض المنشآت".

وتابع البيان: "العدوان المباشر الذي تقوم به إسرائيل اليوم يأتي لنصرة الإرهابيين في سوريا، بعد أن سجلت قواتنا المسلحة انتصارات هامة في دير الزور وحلب ومناطق أخرى... ويؤكد هذا العدوان ضلوع إسرائيل المباشر في دعم الإرهاب في سوريا إلى جانب الدول الغربية والإقليمية المعروفة، لرفع معنويات التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها جبهة النصرة ذراع القاعدة في بلاد الشام وتنظيم داعش الإرهابي وخاصة بعد الضربات المتلاحقة التي تلقتها من جيشنا العربي السوري".

وختم البيان بالقول إن "القيادة تؤكد أن مثل هذه الاعتداءات لن تثنيها عن مواصلة حربها على الإرهاب بكل أشكاله وأدواته وأذرعه على كامل تراب الوطن".

وتجنب البيان ذكر "اللازمة" التي اشتهر بها النظام بعد كل قصف إسرائيلي، وهي التي تقول: "نحتفظ بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين".
 
مجزرة في الغوطة.. وطاقم "أورينت" في درعا يلتحق بضحايا الإعلام

ارتكب طيران نظام الأسد اليوم (الاثنين) مجزرة في بلدة حمورية في غوطة دمشق المحاصرة راح ضحيتها العشرات من المدنيين، في وقت قضى مدنيون، وأصيب أطفال بغارات طيران النظام على بلدات ريف القنيطرة.

وأكدت الهيئة العامة للثورة السورية أن مقاتلات النظام الحربية شنت 5 غارات متتالية على بلدة حمورية، استهدفت الأحياء السكنية المكتظة بالمدنيين، ما أدى لاستشهاد 8 مدنيين كحصيلة أولية، وعشرات الجرحى بعضهم إصابته حرجة مما قد يرفع حصيلة الضحايا.

وأفادت بأن بعض الغارات استهدفت نفس المكان بأوقات متقاربة، فقتلت كلا من محمد جمعة، عبد اللطيف كوكة، عدنان القصير، فايز عبد الباقي عيسى، محمد عبد الهادي، محمد بركات جمعة، بالإضافة إلى شخصين مجهولي الهوية.

في السياق، أمطرت طائرات النظام بلدات ومدن الغوطة بالصواريخ الفراغية، حيث استهدفت بلدة النشابية بغارتين، وغارة على مدينة عربين، وأخرى على بلدة دير العصافير.

في غضون ذلك، شنت مقاتلات النظام ثلاث غارات جوية متتالية بالصواريخ الفراغية على وسط المدينة، ما أدى لاستشهاد 3 مدنيين بينهم طفل، وإصابة أكثر من 10 آخرين جراح معظمهم خطرة، بالإضافة لدمار في منازل وممتلكات المدنيين.

وتأتي غارات طيران نظام الأسد على دوما بعد أقل من 24 ساعة لـ13 غارة جوية للطيران الإسرائيلي على الديماس، ومطار دمشق الدولي.

وأكدت الهيئة أن مدنيين اثنين قضيا، وجرح آخرون جلهم أطفال بثلاثة غارات لطيران النظام الحربي على قرية "دير ماكر" الواقعة على أوتوستراد السلام بين القنيطرة ودمشق.

ما ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً على قرية أم باطنة، دون معلومات عن ضحايا، في حين استهدفت قوات النظام بلدات ريف القنيطرة المحررة بالمدفعية الثقيلة.

وأفاد ناشطون أن الطيران الاسرائيلي كثف تحليقه فوق هضبة الجولان على طول المنطقة العازلة، بالتزامن مع قصف قوات النظام لبلدت وقرى الريف المحرر.

وفي درعا ألقى الطيران المروحي البراميل المتفجرة على مدينة جاسم بريف درعا، وبرميلين على درعا البلد، دون معلومات عن ضحايا.

والتحق مراسلا قناة الأورينت في درعا يوسف الدوس، ورامي العاسمي والمصور سالم خليل بركب ضحايا الإعلام، عقب استهداف سيارتهم بصاروخ حراري أثناء قيامهم بعملهم في الشيخ مسكين.

وفي المنطقة الشمالية، أعلنت حركة (نور الدين الزنكي) عن قتل أكثر من 10 عناصر خلال تجدد الاشتباكات في حي صلاح الدين في مدينة حلب الذي يتقاسم عليه السيطرة الثوار وقوات النظام.

وأكد ناشطون أن ثوار الزنكي استهدفوا نقاط تمركز قوات النظام في حي صلاح الدين بمدفع جهنم محققين إصابات مباشرة بالعناصر الذين يتمركزون في الحي الخالي من المدنيين بعد ما حولت قوات النظام الأجزاء التي تسيطر عليها إلى منطقة عسكرية خشية وصول الثوار إلى أوتوستراد حي الحمدانية. تزامن ذلك مع تصد الثوار لمحاولة قوات النظام التسلل في حي العامرية الاستراتيجي جنوب المدينة وقتلهم عدداً من قوات النظام خلال الاشتباكات التي دارت لساعات.

وفي سياق متصل، استعاد ثوار الجبهة الإسلامية، وجيش المجاهدين زمام المبادرة، ودحروا قوات النظام إلى الوراء في جبهة البريج بعد أن قتلوا منها 20 عنصراً من مرتزقة النظام، وكبدوها خسائر فادحة بالذخائر مانعيها من التقدم باتجاه منطقة الإنذارات والعويجة، كما دكوا معاقلها في البريج بقذائف الهاون، ومدافع محلية الصنع.

في سياقٍ آخر، اغتيل القيادي في "حركة أحرار الشام" إسماعيل محمد السبيع (أبو داوود) برصاص مجهولين في مدينة معرة النعمان بريف إدلب، وأكد مراسلنا أن السبيع وجدت جثته صباح اليوم ملقية بين الأحراش على أطراف المدينة، وتبين أنه اغتيل بعدة رصاصات في الرأس.

ويعتبر القيادي، البالغ من العمر 33 عاماً، من أوائل مؤسسي "حركة أحرار الشام" في ريف إدلب، وله الفضل في تأسيس مصنع العبوات الناسفة، وقذائف الهاون التابع للحركة في ريف إدلب.

وقتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام ليل الأحد بالاشتباكات مع الثوار في جبل الأربعين بريف إدلب، حيث اندلعت اشتباكات هي الأعنف من نوعها بين كتائب من (صقور الشام)، وقوات النظام بجبل الأربعين قرب مدينة أريحا، حيث تحاول قوات النظام التقدم باتجاه جبل الأربعين، ما أدى بمقتل عدد من العناصر، وإصابة آخرين.

في الأثناء، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار، وقوات الأسد في محيط معسكر (وادي الضيف)، استشهد فيها أحد الثوار، وذلك عندما بدأت قوات النظام بضرب خطوط الجبهة بعشرات القذائف، ومدافع 23 فردت كتائب (شام الأمة)، وعدد من الفصائل بدك حاجز السماد، وحاجز عين قريع، وحاجز القيادة بقذائف الهاون، ومدفع جنهم.

في سياقٍ آخر، فجّر تنظيم "الدولة" مفخختين الليلة الماضية، في مواقع قوات النظام على أطراف مطار دير الزور العسكر، في هجوم جديد على المطار المحاصر شرق المدينة.

وأشار ناشطون إلى أن التنظيم شنّ هجوماً واسعاً بعد انفجار المفخختين، وسط قصف لقوات النظام براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة محيط المطار العسكري، وأطراف حويجة صكر، وقريتي الجفرة والمريعية المحاذيتين له.

وأعطب عناصر التنظيم عربة bmb على أسوار المطار، ما أدى لاشتعال النيران فيها، كما أسروا عددا من عناصر النقاط المتقدمة لقوات النظام هناك.

وفي الأثناء قصف طيران النظام الحربي محيط مطار دير الزور العسكري لإيقاف تقدم مقاتلي التنظيم باتجاه المطار بعد انهيار النقاط الدفاعية شمال المطار بسبب الانفجارات، في وقت دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في حي الصناعة. كما قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ حويجة صكر، ومحيط جسر السياسية في مدخل مدين دير الزور الشمالي.

في السياق، اندلعت اشتباكات عنيفة بين تنظيم "الدولة"، وحزب الاتحاد الديمقراطي بالأسلحة الثقيلة بالريف الجنوبي لمدينة "راس العين" في الحسكة، بينما استهدف طيران النظام الحربي المنطقة الشمالية من مدينة الرقة بغارة جوية.
 
مقتل ثلاثة صحفيين سوريين في هجوم صاورخي


أفادت تقارير بمقتل ثلاثة صحفيين من قناة المشرق السورية المعارضة، وهم يغطون اشتباكات جنوب شرقي البلاد.
فقد أصاب صاروخ سيارتهم وهم في طريقهم إلى بلدة الشيخ مسكين في محافظة درعا، حسب تصريح ادلت به القناة إلى لجنة حماية الصحفيين الدولية.
وأضافت القناة إنها تعتقد أن القوات الحكومية استهدفتهم بشكل مباشر.
وقتل أكثر من 70 صحفيا وهم يغطون النزاع في سوريا خلال الثلاثة أعوام الماضية.
وتوضح لجنة حماية الصحفيين أن غالبية الصحفيين الضحايا محليون.
"التضحية بالنفس"
وقالت قناة المشرق إن صحفييها رامي العاسمي ويوسف الدوس والمصور سالم خليل كانوا في طريقهم إلى بلدة الشيخ مسكين الاثنين لنقل أخبار عن تقدم المعارضة المسلحة، بعد أسابيع من القتال في المنطقة، عندما أصيبت سيارتهم بصاروخ موجه.
وأضافت أن الصحفيين مروا، قبل مقتلهم بدقائق، أمام قوات حكومية في بلدة قرفة، مصدر إطلاق الصاروخ.
ولم تكن السيارة تحمل علامة الصحافة، ولكن القناة تقول إنها كانت تحمل هوائيا قطره 1.8 م يسهل التعرف على هويتها.
وتقول لجنة حماية الصحفيين إنها لم تستطع التحقق من مصدر مستقل من أن القوات السيارة كانت مستهدفة بشكل مباشر، ولكن تحرياتها كشفت أن القوات الحكومية استهدفت في السابق صحفيين في محاولة لمنعهم من أداء عملهم.
وقال شريف منصور، منسق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في اللجنة، إن "الكثير من الصحفيين السوريين دفعوا حياتهم ثمنا لتغطيتهم النزاع، ولكن فقدان ثلاثة صحفيين في حادث واحد يعد ضربة موجعة حتى في سوريا".
وأضاف أن: "الصحفيين الذين يغطون النزاعات مدنيون، وندعو السلطات السورية إلى احترام وضعهم".
وبينما تنصب أنظار العالم على المعارك بين المتمردين، وتنظيم "الدولة الإسلامية" والقوات الحكومية شمالي سوريا، حققت المعارضة المسلحة التي تدعمها الدول الغربية تقدما في عدد من المناطق وهي تسيطر عليها منذ ثلاثة أشهر، في محافظة درعا، على طول الحدود الأردنية، وهضبة الجولان السورية المحتلة.
 
تقرير متخصص.. تركيا الدولة الأولى حول العالم في حجم المساعدات

قال تقرير متخصص صدر حديثا إن تركيا احتلت المرتبة الأولى عالميا في حجم المساعدات الإنسانية االتي قدمتها خلال 2013، والتي قدرت كلفتها بحوالي 4.3 مليارات دولار.

التقرير الذي أصدرته "الوكالة التركية للتعاون والتنسيق" اعتمادا على بيانات من "منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية" (oecd)، قال إن حجم الإنفاق التركي على المساعدات خلال 2013، مكن هذا البلد من احتلال المرتبة الأولى قياسا إلى ناتجه القومي الإجمالي.

وقدمت تركيا مساعداتها عبر المؤسسات الرسمية والمنظمات غير الربحية، عبر أنحاء العالم، وأوصلتها إلى 120 دولة، حيث استحوذت منطقة الشرق الأوسط على حوالي 56% من حجم هذه المساعدات، مقابل 25% في أفريقيا، و15% خصصت لجنوب ووسط آسيا.

وجاءت سوريا على رأس الدول التي ساعدتها تركيا، فضلا عن مصر وقرغيزستان وفلسطين والصومال وأفغانستان.

وسبق لـ"منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية" أن صنفت تركيا في المرتبة الرابعة بين أكبر الدول المانحة (المقدمة للمساعدات)، خلف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، ما يكشف حقيقة النمو الاقتصادي لتركيا، ويرسخ فكرة ظهورها كقوة لايستهان بها على مسرح السياسة والاقتصاد.

لكن "oecd" قالت إن تركيا تحتل المرتبة الأولى في حجم المساعدات مقارنة بناتجها القومي، حيث تمثل قيمة المساعدات 0.21% من هذا الناتج في 2013، وجاءت اليابان ثم ألمانيا في المرتبتين الثانية والثالثة.
 
عودة
أعلى