ارتفعت اسعار النفط الخام في الاسواق العالمية بمعدل 12 بالمئة تقريبا يوم الجمعة بعد ورود معلومات تفيد بأن الدول الاعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط اوبك تنوي خفض انتاجها. وكان وزير الطاقة الاماراتي قال في وقت سابق إن الدول الاعضاء في اوبك مستعدة لخفض الانتاج حسب ما اوردت صحيفة وول ستريت جورنال الامريكية. من جانبه، قال وزير النفط الفنزويلي إن الدول المنتجة للنفط "يسيرون على طريق جيدة" للتوصل الى اتفاق بخفض الانتاج. وقال الوزير الفنزويلي يولوجيو ديل بينو، الذي زار روسيا والسعودية مؤخرا ضمن جولة عالمية تهدف الى شحذ التأييد من الدول المنتجة الاعضاء وغير الاعضاء في اوبك "نحن نسير قدما" نحو خفض الانتاج. وارتفع سعر خام برنت 3 دولارات و30 سنتا عند اغلاق السوق في نيويورك ليستقر عند 33,36 دولارا للبرميل بعد ان انخفض الى اقل من 30 دولار يوم الخميس. اما الخام الامريكي، الذي انخفض الى 26 دولارا و5 سنتات للبرميل يوم الخميس (وهو اقل سعر يصله منذ 12 عاما) فقد استقر سعره عند 29,44 دولارا للبرميل مما يمثل ارتفاعا نسبته 12 بالمئة. وهذا اكبر ارتفاع يسجله الخام الامريكي منذ عام 2009. ولكن العديد من تجار النفط ابدوا شكوكهم فيما ذهب اليه تقرير الوول ستريت جورنال، واشاروا الى ان فنزويلا وروسيا حاولتا دون نجاح في وقت سابق من الاسبوع الحالي في حث السعودية وغيرها من المنتجين الكبار على خفض انتاجهم. ولكن ثمه اعتقاد بأن الاسعار ستعاود ارتفاعها عاجلا ام آجلا اذا ارتفع الطلب او قيد الانتاج. فقد قال محللون اقتصاديون في مصرف كومرزبانك "نتوقع ان يدفع تدني الانتاج الامريكي بوجه الخصوص سعر النفط الى الارتفاع الى 50 دولار للبرميل بنهاية العام الحالي." ولكن البعض ما زال يتوقع حصول تقلبات كبيرة في الاسعار في الاسابيع المقبلة، إذ قال هانس فان كليف، كبير اقتصاديي الطاقة في بنك ABN Amro، "لم تعد حركة الاسعار باتجاه واحد، بل سنشهد فترة من التقلبات الكبيرة." وساعدت في زيادة الاسعار الارقام التي نشرتها شركة بيكر هيوز الامريكية للخدمات النفطية التي بينت أن شركات الطاقة الامريكية خفضت عدد منصات النفط العاملة للاسبوع الثامن على التوالي لتبلغ ادنى مستوى لها منذ كانون الثاني / يناير 2010. وقالت بيكر هيوز إن عدد المنصات العاملة يبلغ الآن 349 منصة اي بانخفاض 28 عن الاسبوع الماضي. وادى ارتفاع اسعار النفط الى انتعاش بورصات الاسهم، فقد بلغ مؤشر FTSE في لندن عند الاغلاق يوم الجمعة 5707 اي بارتفاع بلغ 3,1 بالمئة. كما ارتفع مؤشر داو جونز في نيويورك بنسبة 2 بالمئة.
هل من الممكن ان يصل الى 24 خلال الاسبوع القادم ؟
انصح من شركه بانكوقكس bancofx شركه نصابة الى الان لي ثلاثة اشهر ما رجع المبلغ وخاصة مهدي سليمان وحبيت ان ابين للناس بعدم التعامل معها انشر تؤجر
يكتسب اتفاق منتجي النفط في الدوحة أهمية خاصة بوصفه أول تعاون من هذا النوع بين المنتجين الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) والمنتجين غير الأعضاء منذ 15 عاما.
رغم أن الاتفاق المبدئي حول إنتاج النفط الذي تم التوصل إليه في الدوحة الثلاثاء لم يتضمن قرارات بخفض الإنتاج، فإن اتفاق كل من السعودية وروسيا بصفتهما أكبر منتجين للنفط في العالم على تجميد معدلات الإنتاج كان العنصر الأكثر أهمية في القرار الذي يسعى لتحقيق الاستقرار في السوق العالمية، غير أن العقبة الرئيسية التي تعترض الاتفاق هي إيران التي تسعى حاليا لتعويض ما خسرته في السوق بسبب العقوبات الدولية الطويلة.
ثقل السعودية وروسيا
يقضي اتفاق الدوحة الذي شاركت فيه السعودية وروسيا وقطر وفنزويلا بتجميد إنتاج النفط عند معدلات يناير/كانون الثاني الماضي. ومن المعتقد أن تجنيب سوق النفط العالمية مزيدا من الزيادات من جانب الرياض وموسكو سيسهم في استقرار السوق إن آجلا أو عاجلا؛ نظرا لأن كلتيهما تنتج في الوقت الراهن أكثر من عشرة ملايين برميل يوميا من النفط الخام.
وفي هذا السياق، أكد المحلل النفطي الكويتي كامل الحرمي في حديث للجزيرة نت أن "أهم شيء في المعادلة هو موافقة روسيا"، إذ إن هذا هو ما كانت تشترطه السعودية للموافقة على أي تنسيق عالمي بشأن الإنتاج.
أول اتفاق منذ 15 عاما
يكتسب الاتفاق أيضا أهمية خاصة بوصفه أول تعاون من هذا النوع بين المنتجين الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) والمنتجين غير الأعضاء منذ 15 عاما.
وكان الانحدار الشديد في أسعار النفط منذ منتصف عام 2014 يرجع في أحد أسبابه إلى منافسة عالمية بين كبار المنتجين على الحصص السوقية، لا سيما بعد أن أنتجت الولايات المتحدة كميات كبيرة من النفط الصخري.
وتعلق السوق النفطية أهمية كبيرة على ما قد يفتحه الاتفاق من آفاق للتعاون بين المنتجين الكبار، لا سيما بعد أن صرح وزير البترول السعودي علي النعيمي في الدوحة بأن الاتفاق هو "بداية مسار سنعمل على تقييمه خلال الأشهر المقبلة لنقرر ما إذا كانت خطوات أخرى ضرورية من أجل استقرار الأسواق".
وقال المحلل في كومرتس بنك الألماني كارستن فريتش للجزيرة نت إن تجميد معدل إنتاج أوبك يعني بقاءه عند نحو 32.3 مليون برميل يوميا، وأضاف أن ذلك قد يؤدي إلى تحقيق التوازن بين العرض والطلب في سوق النفط في النصف الثاني من عام 2016 إذا صدقت تقديرات وكالة الطاقة الدولية ببلوغ الطلب على نفط أوبك 32.3 مليون برميل يوميا بحلول ذلك الوقت، وإذا صحت التوقعات بشأن المعروض من خارج أوبك.
لكن فريتش أوضح أن تحقيق هذه المعادلة يتوقف على مشاركة إيران -وهي من أعضاء أوبك- في هذا الاتفاق، والتزامها بعدم زيادة الإنتاج.
عقبة إيران
وكان المجتمعون في الدوحة أكدوا أن تنفيذ الاتفاق مرهون بمشاركة بقية المنتجين الكبار. ومن هذا المنطلق بدأت اتصالات مع إيران والعراق لتحديد موقفيهما. وقد صرح وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه في وقت سابق بأن بلاده ستستضيف الأربعاء نظيريه العراقي عادل عبد المهدي والفنزويلي إيولوخيو دل بينو لبحث الأمر، وأشار إلى أنه لم يطلع بعد على "النتائج النهائية" لاجتماع الدوحة، وأن "مناقشة هذه المسألة متاحة".
وثمة مخاوف في السوق العالمية من موقف إيران التي أعلنت أنها تسعى لزيادة إنتاج النفط وصادراته بنحو مليون برميل يوميا بعد أن تم رفع العقوبات الغربية عنها في يناير/كانون الثاني الماضي. ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين -لم تسمهما- قولهما إن إيران قد تحصل على "شروط خاصة" في الاتفاق على تجميد معدلات إنتاج النفط. وذكر أحد المصدرين أن "إيران لها وضع خاص؛ إيران تعود للسوق وتحتاج لفرصة خاصة، ولكن عليها أن تقوم ببعض الحسابات".
ونقلت رويترز عن مصدر آخر قوله إن إيران مستعدة لبحث تجميد معدلات الإنتاج بعد أن تصل إلى معدلات ما قبل العقوبات الغربية.
من جانبه، قلل المحلل النفطي كامل الحرمي في حديثه للجزيرة نت من أهمية العامل الإيراني في معادلة النفط، ورأى أن "إيران لن تستطيع عمليا زيادة إنتاجها النفطي" بنسب كبيرة، وكانت إيران أعلنت مؤخرا أنها تمكنت من زيادة إنتاجها النفطي بأربعمئة ألف برميل يوميا بعد رفع العقوبات عنها، وقبل هذه الزيادة المعلنة كانت إيران تنتج النفط بمعدل يقارب 2.8 مليون برميل يوميا بحسب تقديرات غير إيرانية.
ماذا تقول الأرقام؟
يبلغ الإنتاج العالمي من النفط حاليا نحو 96.5 مليون برميل يوميا، في حين يبلغ الاستهلاك العالمي قرابة 94 مليون برميل يوميا، بحسب أحدث الأرقام المتاحة من وكالة الطاقة الدولية وإدارة معلومات الطاقة الأميركية.
وبناء على هذه الأرقام، يرى بعض المحللين أن الاتفاق على تجميد معدلات الإنتاج لن يساعد على امتصاص الفائض في سوق النفط، بينما يرى آخرون أنه قد يساعد على تحقيق ذلك إذا أضيف إليه عامل نمو الطلب العالمي وخروج النفط عالي التكلفة -لا سيما النفط الصخري الأميركي- من السوق بسبب انخفاض الأسعار. ومن المتوقع أن ينمو الطلب العالمي على النفط بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا خلال عام 2016 بحسب أحدث توقعات وكالة الطاقة الدولية.
وهبط سعر مزيج برنت العالمي بأكثر من 3% إلى نحو 32 دولارا للبرميل مساء الثلاثاء، وهو ما أُرجع إلى خيبة أمل المتعاملين الذين كانوا يطمعون في اتفاق لخفض الإنتاج العالمي وليس مجرد تجميد معدلات الإنتاج.
تشهد أسعار النفط الخام تداولات ضعيفة خلال تداولات الجلسة الأسيوية اليوم وذلك بعد الانخفاض الذي سجله يوم أمس بعد تقرير وكالة الطاقة الأمريكية الذي اظهر ارتفاع في المخزونات الأمريكية الأمر الذي أثر سلباً على مستويات الأسعار.
تتداول أسعار العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي عند المستوى 30.50 دولار للبرميل بعد أن سجلت أدنى مستوى عند 30.35 دولار للبرميل وكانت قد سحلت أعلى مستوى خلال جلسة اليوم عند المستوى 30.60 دولار للبرميل بعد أن سجلت أعلى مستوى في أسبوعين يوم أمس عند 31.98 دولار للبرميل.
شهد الاقتصاد الأمريكي يوم أمس صدور تقرير وكالة الطاقة الأمريكية الذي يقيس المخزونات الأمريكية من النفط الخام خلال الأسبوع المنتهي في 12 فبراير/شباط الماضي، لتأتي القراءة الفعلية وتشهد ارتفاع بقيمة 2.1 مليون برميل مقارنة مع التوقعات التي كانت تشير إلى ارتفاع بقيمة 3.2 مليون برميل وكانت القراءة السابقة تشهد انخفاض بقيمة 0.8 مليون برميل.
تراجعت أسعار النفط الخام خلال جلسة الأمس لينهي سلسلة الارتفاع التي شهدها منذ بداية تداولات الأسبوع، يأتي هذا بعد أعن أعلنت وكالة الطاقة الأمريكية عن ارتفاع المخزونات الأمريكية من النفط الخام خلال الأسبوع الماضي، الأمر الذي زاد من الضغط السلبي على أسعار النفط الخام مع توقعات بتراجع الطلب الأمريكي.
مؤشر الدولار الذي يقيس أداء الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية يتداول حالياً عند المستوى 96.73 بعد أن سجل اعلى مستوى عند 96.69 بينما افتتح تداولات جلسة اليوم عند المستوى 96.85 وكان قد ارتفع خلال تداولات الأمس عند المستوى 96.65 .
استكملت أسعار النفط الخام الأمريكي (نيمكس) تحقيق المكاسب في أولى جلسات الأسبوع وسط انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعناها عن الاقتصاد الأمريكي والتي أوضحت اتساع تراجع مؤشر ظروف سوق العمل بخلاف التوقعات خلال شباط/فبراير وسط الترقب لحديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح من واشنطن في وقت لاحق اليوم الإثنين.
في تمام الساعة 07:18 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي (نيمكس) تسليم 16 من شهر نيسان/أبريل المقبل بنسبة 5.48% لتتداول حالياً عند مستويات 37.89$ للبرميل مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 36.20$ للبرميل بعد أن حققت أعلى مستوى لها خلال تداولات الجلسة عند 37.93$ للبرميل، بينما حقق الأدنى لها عند 36.09$ للبرميل.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر ظروف سوق العمل والتي أظهرت اتساع التراجع إلى 2.4 مقابل 0.8 في كانون الثاني/يناير الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع 1.0، وقد جاء ذلك عقب ساعات من تفوق بيانات سوق العمل الأمريكي في نهاية الأسبوع الماضي والتي أوضحت استقرار معدلات البطالة عند أدنى مستوياتها في سبعة أعوام عند نسبة 4.9% وسط خلق نحو 242 ألف وظيفة في القطاعات عدا الزراعية مقابل نحو 172 ألف وظيفة مضافة في كانون الثاني/يناير.
على الصعيد الأخر، فقد انخفض مؤشر الدولار الأمريكي أمام ست عملات رئيسية على رأسها اليورو الذي يزن أكثر من نصف المؤشر بالإضافة إلى الفرنك السويسرى، الين الياباني، الجنيه الإسترليني، الكرونة السويدي والدولار الكندي ليتداول حالياً عند مستويات 97.14 مقارنة بالافتتاحية عند 97.32 بعد أن حقق أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 97.04، بينما حقق الأعلى له عند 97.70.
ويذكر أن تفوق بيانات سوق العمل لدى أكبر اقتصاد في العالم قد عززت من مضاربات ومراهنات المستثمرين على مستقبل تعافي الاقتصاد الأمريكي أكبر مستهلك للطاقة عالمياً، كما أن أظهر بيانات شركة بيكر هيوز للخدمات النفطة انخفاض عدد منصات التنقيب عن النفط الخام للأسبوع الحادي عشر على التوالي قد دعمت بدورها أداء أسعار النفط الخام مع توالى العمل على الحد من وفرة المعرض والتوقعات بانتعاش الطلب.
وكالة الطاقة: النفط يتعافى مع هبوط المخزونات والإنتاج
قالت وكالة الطاقة الدولية إن أسعار النفط ربما بلغت أدنى مستوياتها وستبدأ في التعافي مع بدء انخفاض الإنتاج سريعا في الولايات المتحدة وغيرها من المنتجين غير الأعضاء في أوبك ونمو إنتاج إيران بوتيرة ليست كبيرة.
وقالت الوكالة التي تتخذ من باريس مقرا في تقريرها الشهري اليوم الجمعة "توجد علامات واضحة على أن قوى السوق تحقق نتائج إيجابية، وأن المنتجين ذوي التكلفة العالية يخفضون الإنتاج".
ولفتت إلى أن المشاورات بين الدول المنتجة للنفط من أجل تجميد مستويات الإنتاج "محاولة أولى للقيام بعمل منسق" على أمل رفع سعر برميل النفط إلى خمسين دولارا مقارنة مع السعر الحالي البالغ أربعين دولارا.
وأعربت عن اعتقادها بأن الإنتاج من خارج منظمة أوبك سينخفض بواقع 750 ألف برميل يوميا عام 2016 مقارنة مع ستمئة ألف برميل في تقديراتها السابقة. وأضافت أن الإنتاج الأميركي وحده سيتراجع بمقدار 530 ألف يوميا عام 2016.
أما إنتاج أوبك فقد انخفض بواقع تسعين ألف برميل يوميا في فبراير/ شباط الماضي بسبب تعطل الإنتاج في نيجيريا والعراق والإمارات.
وبالنسبة لإنتاج إيران، لفتت الوكالة إلى أن عودة طهران للسوق كانت أقل مما ذكره الإيرانيون.
وأوضحت وكالة الطاقة أنه "في فبراير/شباط نعتقد أن الإنتاج الإيراني زاد 220 ألف برميل يوميا، ويبدو في الوقت الحاضر أن عودة إيران ستكون تدريجية".
وأكدت أنه نتيجة لهذه العوامل تراجعت المخزونات بالدول الصناعية الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية للمرة الأولى في عام.
ارتفعت أسعار النفط العالمية مساء الأربعاء متجاوزة 45 دولارا للبرميل لتسجل أعلى مستوياتها منذ بداية العام، بعدما أظهرت بيانات رسمية زيادة أقل من المتوقع في مخزونات النفط الخام التجارية في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي.
وزادت أسعار النفط بنسب تجاوزت 3% في تداولات العقود الآجلة، ليصل سعر مزيج برنت العالمي إلى أكثر من 45 دولارا للبرميل، وسعر الخام الأميركي إلى أكثر من 43 دولارا للبرميل.
وكشفت البيانات الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة زادت 2.08 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 15 أبريل/نيسان الجاري، لتصل إلى 538.61 مليون برميل، في حين كانت توقعات المحللين تشير إلى زيادة قدرها 2.4 مليون برميل.
وأضافت الإدارة أن مخزونات النفط الخام في نقطة تسليم العقود الآجلة في كاشينغ بولاية أوكلاهوما انخفضت بمقدار 248 ألف برميل. وتراجعت مخزونات البنزين الأميركية 110 آلاف برميل إلى 239.65 مليون برميل، في حين كان المحللون يتوقعون انخفاضا قدره 1.2 مليون برميل.
وكانت أسعار النفط قد انخفضت في بداية تداولات الأربعاء بسبب إعلان عمال النفط في الكويت إنهاء إضرابهم الذي بدأ يوم الأحد الماضي.
تراجعت أسعار النفط الخام في آسيا صباح اليوم الاثنين بعد تقرير أشار إلى أن السعودية ستبقي على إنتاجها، وأنها تقوم بتوسيع حقل نفطي، مما يثير مخاوف جديدة إزاء الفائض في السوق.
ويأتي هذا التراجع بعد أسبوع من أرباح تم تحقيقها نتيجة عودة الآمال بالنسبة إلى آفاق الاقتصاد الصيني، وتوقع استئناف المحادثات حول الحد من الإنتاج النفطي.
وذكرت وكالة بلومبيرغ الإخبارية الاقتصادية أن شركة أرامكو السعودية ستقوم بتوسيع حقل الشيبة النفطي بحلول نهاية مايو/أيار، مما سيزيد طاقة الحقل إلى مليون برميل يوميا من 750 ألف برميل.
وتراجع خام وست تكساس الأميركي بـ61 سنتا في أسواق آسيا إلى 42.80 دولارا للبرميل و حاليا 43.20 وهبط خام برنت الأوروبي بـ50 سنتا إلى 44.61 دولارا.
وكان إضراب شهدته المنشآت النفطية الكويتية ومؤشرات على انتعاش الأسواق الصينية قد ساعدا في الأسبوع الماضي على ارتفاع سعر نفط وست تكساس بنسبة 8.3% وسعر برنت بنسبة 4.7%.
ويقول المحلل برنارد آو من مؤسسة "آي دجي ماركتس" في سنغافورة إن الأسعار لا تزال تستند إلى آمال بالتوصل إلى اتفاق على تجميد الإنتاج خلال اجتماع منظمة أوبك في 2 يونيو/حزيران. ويضيف "لا يزال هناك بعض الأمل بأن يتوصل المنتجون إلى اتفاق ما في يونيو/حزيران.
النفط حاليا داخل قناة صاعدة منذفبراير الماضى مع وصول النفط لادنى اسعاره
حاليا الصعود مرجع من مناطق 42.50 و هى افضل مناطق الشراء باهداف الى 44.30 و 48.50
اما كسر 42.50 و اغلاق يومى تحتها هيدفع الزوج للصعود باهداف الى 40 و الله اعلم
ارتفعت أسعار النفط الخام خلال تداولات امس الجمعة ليسجل اعلى مستوى جديد منذ خمسة أشهر وذلك بعد أن شهد ارتفاع للجلسة الرابعة على التوالي، ياتي هذا في ظل توقعات بتزايد الطلب الأمريكي على النفط الخام بالإضافة إلى الانخفاض الحاد في مستويات الدولار مقابل العملات الرئيسية.
تتداول اسعار العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي عند المستوى 47.35 دولار للبرميل بعد أن سجلت اعلى مستوى في ثلاثة أشهر عند 48.25 دولار للبرميل وادنى مستوى عند 45.61 دولار للبرميل وكان قد افتتح جلسة اليوم عند المستوى 45.84 دولار للبرميل.
ارتفاع أسعار النفط الخام في الأسواق ياتي في ظل تزايد التوقعات ان الولايات المتحدة الأمريكية تشهد زيادة في الطلب على النفط الخام وذلك بعد أن تراجعت المخزونات الأمريكية بأقل من القراءة السابقة الأمر الذي دعم ارتفاع مستويات الأسعار.
من جهة اخرى فالنفط الخام يجد دعم كبير من العلاقة العكسية التي تربطه بالدولار منذ كونه سلعة تسعر بالدولار في الأسواق المالية ليستمر في الارتفاع بعد تراجع الدولار إلى ادنى مستوياته في ثمانية أشهر مقابل العملات الرئيسية.
النفط لازال داخل قناة صاعدة الان اصبح طريقه الى 42.50 بعد كسر 50 فيبوناتشى
افضل اماكن شراء النفط من 42.50 و 40.25
اما تغيير النظرة و البيع باغلاق يومى اسفل القناة الصاعدة
اليوم 4.30 عصرا بتوقيت القاهرة النفط ينتظر بيانات مخزونات الطاقة التى متوقع ان تكون اقل من السابقو الله اعلم
قفزت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام بأكثر من 2% خلال تعاملات اليوم الأربعاء بعد بيانات حكومية أميركية أظهرت انخفاضا كبيرا في مخزونات الخام بالولايات المتحدة (أكبر مستهلك للطاقة بالعالم) في الأسبوع الماضي وهو ما خالف تكهنات المحللين الذين توقعوا ارتفاع المخزونات.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت الأوروبي بـ1.2 دولار وهو ما يعادل 2.7% ليصل سعر البرميل إلى46.72 دولارا.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي (الخام الأميركي الخفيف) إلى 45.86 دولارا للبرميل.
وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية اليوم أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة تراجعت الأسبوع الماضي وللمرة الأولى منذ مارس/ آذار كما انخفضت مخزونات البنزين والمقطرات أكثر من المتوقع في حين تراجعت واردات الخام.
وهبطت مخزونات الخام بمقدار 3.4 ملايين برميل في الأسبوع الماضي مقارنة مع توقعات المحللين بزيادة قدرها 714 ألف برميل.
وزاد استهلاك المصافي بـ193 ألف برميل يوميا بينما تراجع معدل تشغيل المصافي بـ0.6 نقطة مئوية بحسب البيانات.
وتراجعت مخزونات البنزين بـ1.2 مليون برميل في حين كانت توقعات المحللين تشير إلى انخفاض بـ710 آلاف برميل.
وهبطت أيضا مخزونات نواتج التقطير -التي تشمل الديزل وزيت التدفئة- بمقدار 1.6 مليون برميل مقارنة مع توقعات المحللين بهبوط قدره مليون برميل.
وأظهرت البيانات أن واردات الولايات المتحدة من النفط الخام هبطت الأسبوع الماضي بمقدار خمسة آلاف برميل يوميا.
النفط داخل قناة صاعدة لذلك الافضل الشراء ... افضل اماكن الشراء من الحد السفلى للقناة من 44.50 باهداف الى 48.50 ايضا مع الشراء باغلاق يومى فوق 61 فيبوناتشى و الاهداف هتكون الى 52 و الله اعلم
على مدار تعاملات الأسبوع الحالي ،حققت أسعار النفط حتى الآن ارتفاعا بنحو 4 بالمئة بفعل انحسار مخاوف تخمة المعروض العالمي خاصة بعد تقرير صادر يوم 15 مايو من بنك جولدمان ساكس عن سوق النفط.
اظهر تقرير البنك أن تخمة المعروض العالمي التي استمرت على مدار عامين قد انتهت مع تعطل الإمدادات من مناطق مختلفة حول العالم وتحولت إلى عجز.
وأضاف البنك أنه من المرجح التحول إلى حالة العجز خلال هذا الشهر "أكثر مما كان متوقعا" فى ظل وجود طلب قوي فى مقابل انخفاض الإنتاج العالمي ،
ويتوقع البنك العودة إلى حالة الفائض فى المعروض خلال الربع الأول من العام المقبل.
فى سابع انخفاض أسبوعي على التوالي ،قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء أن إنتاج النفط الصخري انخفض بمقدار 10 ألف برميل للأسبوع المنتهي 13 أيار مايو ،إلى إجمالي 8.79 مليون برميل ،وهو أدنى مستوى للإنتاج منذ سبتمبر 2014.
توقعت الحكومة الأمريكية تراجع إنتاج البلاد من النفط الصخري للشهر الثامن على التوالي فى حزيران يونيو مع تصاعد الضغوط على الشركات المنتجة جراء انهيار أسعار الخام خلال عامين ،وقالت وكالة الطاقة الأمريكية فى تقريرها الصادر يوم الاثنين إنه من المتوقع انخفض الإنتاج بمقدار 113 ألف برميل يوميا.
المخزونات الأمريكية من النفط الخام تشهد انخفاض بأقل من المتوقع
شهد الاقتصاد الأمريكي صدور تقرير وكالة الطاقة الأمريكية خلال الأسبوع الماضي المنتهي في 20 مايو / ليشهد انخفاض في المخزونات الأمريكية من النفط الخام بقيمة 4.2 مليون برميل بعد أن كانت القراءة السابقة مرتفعة بقيمة 1.3 مليون برميل بينما كانت التوقعات تشير إلى انخفاض بقيمة 1.7 مليون برميل.
النفط الخام فوق 50 دولارا للبرميل للمرة الأولى فى سبعة أشهر بفعل انخفاض الإنتاج الأمريكي
وسع النفط الخام الأمريكي من ارتفاعه بالسوق الأوروبية يوم الخميس ليتداول فوق 50 دولارا للبرميل للمرة الأولى فى سبعة أشهر ،مواصلا مكاسبه لليوم الثالث على التوالي ، بفعل بيانات حكومية أظهرت استمرار انخفاض إنتاج النفط الصخري فى الولايات المتحدة لمستويات عام 2014 ،كما وجدت الأسعار دعما من تراجع الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات.
بحلول الساعة 13:25 بتوقيت جرينتش ارتفع الخام الأمريكي إلى مستوي 50.10 دولار للبرميل من مستوي الافتتاح 49.68 دولار وسجل أعلى مستوي 50.19 دولار الأعلى منذ 12 تشرين الأول أكتوبر 2015 وأدنى مستوي 49.52 دولار.
أنهي النفط الخام الأمريكي "تسليم يوليو" تعاملات الأمس بنسبة 1.3 بالمئة ،فى ثاني مكاسب يومي على التوالي بفعل انخفاض فاق التوقعات لمخزونات الخام فى الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط بالعالم.
حققت أسعار النفط ارتفاعا بأكثر من 86 بالمئة من أدنى مستوياتها فى 12 عاما والتي سجلته فى وقت سابق من تعاملات هذا العام ،بفعل انحسار مخاوف تخمة المعروض العالمي فى ظل انخفاض إنتاج النفط الصخري فى الولايات المتحدة وتعطل الإمدادات من بعض الدول داخل منظمة أوبك وخارجها.
فى ثامن انخفاض أسبوعي على التوالي ،قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بالأمس أن إنتاج النفط الصخري انخفض بمقدار 20 ألف برميل للأسبوع المنتهي 20 أيار مايو ،إلى إجمالي 8.77 مليون برميل ، وهو أدنى مستوى للإنتاج منذ أيلول سبتمبر 2014.
تراجع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات بأكثر من 0.5 بالمئة ،مواصلا خسائره لليوم الثاني على التوالي ،على الرغم من البيانات الإيجابية الصادرة اليوم فى واشنطن والتي أظهرت ارتفاع فاق التوقعات لطلبات السلع المعمرة خلال نيسان أبريل وانخفاض طلبات إعانة البطالة الأسبوعية ، وتراجع العملة الأمريكية يدعم أسعار النفط نظرا للعلاقة العكسية بينهم وانخفض قيمة النفط بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
