إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

متابعة لحظية لأخبار العملات

تحسن معنويات المستثمرين يدفع باليورو إلى الارتفاع لليوم الثاني على التوالي


ارتفعت أسواق الأسهم الأوروبية في منتصف معاملات اليوم في ظل تحسن معنويات المستثمرين إزاء اليونان وذلك مع تجدد الآمال بأن يتم الوصول إلى اتفاق بشأن الإفراج عن حزم المساعدات في اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو المقرر عقده يوم الاثنين المقبل. أيضا البيانات التي صدرت من الصين و التي أظهرت نمو القطاع الصناعي لأول مرة في 13 شهر كان لها الأثر الايجابي على الأصول ذات العائد المرتفع.

تحسن شهية المستثمرين للمخاطرة بشكل نسبي دعم من ارتفاع اليورو أمام العملات الرئيسية الأخرى لليوم الثاني على التوالي.

زوج اليورو/دولار ارتفع اليوم مقتربا من أعلى مستوياته في ثلاث أسابيع ، فيما أن البيانات التي صدرت اليوم جاءت بأفضل من التوقعات على الأغلب. الزوج سجل ساعة كتابة التقرير مستوى 1.2863 بعد أن حقق الأعلى عند 1.2862 و الأدنى 1.2824.

فيما ارتفع اليورو أمام الين الياباني إلى أعلى مستوياته في ستة أشهر و نصف و ذلك بدعم من تسعير الأسواق للانتخابات التي ستجرى في اليابان منتصف الشهر المقبل و يتوقع أن يفوز الحزب الليبرالي الديمقراطي ويتولى إدارة البلاد في الوقت الذي يدعم فيها سياسات تحررية من شأنها أن تضعف من قيمة الين.

زوج اليورو/ين سجل 106.34 بعد أن حقق الأعلى له عند مستوى 106.56 و الأدنى 105.70 حتى الآن.

أيضا زوج الدولار/ين مازال يتداول بالقرب من أعلى مستوياته في سبعة أشهر، الزوج تراجع إلى مستويات 82.64 بعد أن حقق الأعلى عند 82.82 و الأدنى 82.35.

زوج الإسترليني/دولار تداول في اتجاه عرضي بميل نحو الانخفاض مسجلا 1.5948 بعد ان حقق الأعلى عند 1.5977 و الأدنى 1.5946.
 
الحكومة الأسبانية تبيع 4 مليار يورو من السندات الحكومية


قامت الحكومة الأسبانية اليوم ببيع ما قيمته 4 مليار يورو من السندات الحكومية ذات أمد 2015 و 2017 و 2021، و كانت البيوع اليوم أفضل من المستويات المستهدفة للحكومة عند 2.5-3.5 مليار يورو، و شهد العائد على السندات انخفاضا طفيفا إلا أن تكاليف الاقتراض على هذه السندات لا تزال مرتفعا.

انخفض العائد على السندات الحكومية ذات أمد استحقاق 2021 ليسجل مستويات 5.157% مقارنة بالعائد خلال المزاد الماضي الذي سجل 5.6%، و لا تزال تكاليف الاقتراض مرتفعة مقارنة بأعلى مستويات سجلها العائد على السندات ذات امد عشرة اعوام عند 7% في تموز الماضي.

باعت الحكومة ما قيمته 3.6 مليار يورو من السندات المستحقة في 31 تشرين الأول 2015، و ما قيمته 645 مليون يورو من السندات ذات أمد استحقاق في 30 من تموز 2017، و اخيرا ما قيمته 1.5 مليار يورو من السندات ذات امد استحقاق في 30 من نيسان 2021.
 
يورو- دولار: وقع الزوج تحت وطأة عمليات الشراء من قبل المضاربين، والتي من المتوقع أن تكون أقوى عند مستوى الحاجز 1.2900 (فيما تراجعت حدة هذه العمليات عند المستوى 1.2899 عقب تلقي عروض من قبل إحدى الجهات السيادية الآسيوية). بينما تراجع الزوج تدريجيًا إلى المستوى 1.2868. هذا ومن الجدير بالذكر أن السيولة على الزوج ضعيفة بسبب العطلة الرسمية في الولايات المتحدة. فيما يرجح أن يتلقى الزوج دعمًا عند المستوى 1.2860، وفي حالة قيام الزوج بكسر هذا المستوى فسيفتح المجال أمامه للمزيد من التراجع نحو النطاق 40/1.2845. (ويعد هذا الخبر تحديث لنبأ سابق بتوقيت 0919 بتوقيت شرق الولايات المتحدة بالإضافة إلى تصحيح المستوى الرئيس على الزوج).
 
شكرا لك اخي ابو جميل على المتابعة المستمرة بارك الله فيك
 
المستويات الأساسية لليورو- دولار وفقًا لـ mni (الأوامر، عقود الخيارات، المستويات الفنية)
1.2980/85: عروض متوسطة
1.2940/50: عروض متوسطة
1.2920/25: عروض قوية/ أوامر وقف عند مستويات متباينة فوق 1.2920
1.2911: المتوسط المتحرك اليومي لإغلاق 55 يوم
1.2908: أعلى مستوى خلال الفترة الأوروبية، 1.2896 أعلى مستوى خلال الفترة الآسيوية (1.2899 أعلى مستوى يوم الخميس)
1.2900: سعر صرف الزوج في تمام الساعة 07:41 بتوقيت جرينتش اليوم الجمعة
1.28685: أدنى مستوى خلال الفترة الآسيوية
1.2870/60: طلبات شراء متوسطة
1.2850: طلبات شراء قوية/ طلبات شراء من قبل جهات أوروبية
1.2837-34: نطاق أدنى مستويات الزوج خلال الفترتين الأوروبية والآسيوية
1.2826: أدنى مستوى يوم الخميس 22 نوفمبر
1.2810/00: طلبات شراء متوسطة
1.2785/80: طلبات شراء متوسطة
1.2765/60: طلبات شراء متوسطة
1.2740/30: طلبات شراء متوسطة/ 1.2736 أدنى مستوى يوم الأربعاء/ أوامر وقف
 
المستويات الأساسية للاسترليني –دولار وفقًا لـ mni (الأوامر، عقود الخيارات، المستويات الفنية)
1.6043: أعلى مستوى يوم الأربعاء 7 نوفمبر (عقب انتخاب أوباما لفترة ثانية)
1.6020: عروض متوسطة/ أعلى مستوى يوم 9 نوفمبر/ أوامر وقف
1.6000: عروض قوية
1.5980: اقتراب تداولات الزوج من عروض متوسطة/ أوامر وقف
1.5978: أعلى مستوى يوم الخميس 22 نوفمبر
1.5965: أعلى مستوى خلال الفترة الأوروبية، 1.5970 أعلى مستوى خلال الفترة الآسيوية
1.5953: عروض ثانوية
1.5939: سعر صرف الزوج في تمام الساعة 09:59 بتوقيت جرينتش اليوم الجمعة
1.5930: أدنى مستوى خلال الفترة الأوروبية، 1.5936 أدنى مستوى خلال الفترة الآسيوية
1.5920: طلبات شراء متوسطة/ 1.5919 أدنى مستوى يوم الخميس 22 نوفمبر
1.5900: اقتراب تداولات الزوج من طلبات شراء متوسطة
1.5880: طلبات شراء قوية
1.5870: أوامر وقف
1.5856: المتوسط المتحرك اليومي لإغلاق 200 يوم
 
المستويات الأساسية لليورو- ين وفقًا لـ mni (الأوامر، عقود الخيارات، المستويات الفنية):
-- 107.35: مستوى تصحيح فيبوناتشي نسبته 76.4% لتراجع الزوج من شهر مارس إلى شهر يوليو.
-- 107.00: اقتراب تداولات الزوج من عروض بيع، حواجز، أوامر وقف.
-- 106.80: أوامر وقف.
-- 106.75: قمة سحابة اشيموكو الأسبوعية.
-- 106.58/59: أعلى مستوى بلغه يوم 22 نوفمبر، مستوى مقاومة منذ أكتوبر 2009.
-- 106.50: عروض بيع قوية.
-- 106.33: أعلى مستوى بلغه خلال الفترة الأسيوية والفترة الأوروبية.
-- 106.05: سعر صرف الزوج في تمام الساعة 1102 بتوقيت جرينتش اليوم الجمعة.
-- 105.75/70: طلبات شراء متواضعة (105.74/72- أدنى مستوى بلغه يوم 22 نوفمبر).
-- 105.50: طلبات شراء متواضعة.
-- 105.42: المتوسط المتحرك اليومي لإغلاق 5 أيام.
-- 105.20: طلبات شراء متواضعة.
-- 105.05/00: طلبات شراء قوية.
-- 104.80: طلبات شراء متواضعة.
-- 104.59: أعلى مستوى بلغه يوم 23 أكتوبر.
 
إصدارات منطقة اليورو: من المتوقع أن يرتفع المعروض من سندات منطقة اليورو السيادية للأسبوع المقبل إلى 16.0 مليار يورو مقابل 8.8 مليار يورو للأسبوع الحالي، مع قدوم كل من بلجيكا وألمانيا وإيطاليا وسلوفاكيا وهولندا للأسواق. وسوف تصدر بلجيكا خلال يوم الاثنين سندات OLO63 آجلة حتى يونيو 2017 بمعدل فائدة بنسبة 3.50% وسندات OLO55 آجلة حتى مارس 2019 بمعدل فائدة بنسبة 4.00% وسندات OLO67 آجلة حتى سبتمبر 2019 بمعدل فائدة بنسبة 4.25% وسندات OLO65 آجلة حتى سبتمبر 2022 بمعدل فائدة 4.25% بقيمة تتراوح ما بين 2.2 إلى 3.2 مليار يورو. بالإضافة إلى ذلك ستقود سلوفاكيا عمليات إعادة شراء لسندات الحكومة السلوفاكية188 الآجلة حتى 2013 بمعدل فائدة 5.00% خلال يوم الاثنين. وخلال يوم الثلاثاء من المقرر أن تقوم هولندا بإعادة طرح للسندات DSL الهولندية الآجلة لمدة ثلاثة سنوات تستحق في أبريل 2015 بمعدل فائدة 0.75% بقيمة تتراوح ما بين 2.0 إلى 3.0 مليار يورو – ويكمل هذا المزاد برنامج إصدارات الخزانة الهولندية لعام 2012 الذي يستهدف تمويلات بحوالي 60.0 مليار يورو. وأيضا من المقرر خلال يوم الثلاثاء أن تقوaالأوروبي EFSF بالتزامن بإصدار سندات جديدة آجلة لمدة ثلاث سنوات في مزاد تم تأجيله "بسبب عقبات تقنية تتعلق بشروط الضمان". ولا توجد هناك عمليات استرداد الأسبوع المقبل لأذون خزانة فيما بلغ إجمالي مدفوعات كوبونات السندات من جانب إيطاليا حوالي 1.0 مليار يورو.
 
خيبة أمل جديدة تصيب الأسواق مع تأجيل تقديم دفعة أموال الإنقاذ لليونان

انقضت تعاملات الأسبوع الماضي مصيبة الأسواق بخيبة أمل بعد فشل وزراء مالية منطقة اليورو يوم الثلاثاء الماضي بتقديم دفعة أموال الإنقاذ لليونان، و جاء قادة الاتحاد الاوروبي ليرفعوا من حدة التشاؤم بعدم اتفاقهم على خطة الميزانية العامة للاتحاد خلال السبعة اعوام القادمة.

فشل وزراء المالية منطقة اليورو خلال اجتماعهم في بروكسل في العشرين من تشرين الثاني في الوصول إلى اتفاق نهائي بشأن قرار مساعدة اليونان بتوفير حزمة مساعدة ثانية للبلاد بقيمة 31.3 مليار يورو، و الذي ما جعل المستثمرين يفقدون الثقة بقدرة الوزراء الأوروبيين بالسيطرة على أزمة الديون اليونانية المتفاقمة.

حطم الوزراء جميع الآمال التي كانت مسيطرة على الأجواء باحتمالية دمج أموال الإنقاذ لتصبح بقيمة 44 مليار يورو، إذ لم يستطيع الوزراء الاتفاق على الدفعة الخاصة بالربع الثاني بقيمة 31.3 مليار يورو، و خاصة مع التوقعات ببلوغ الديون العامة اليونانية لمستويات 190% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2014.

على الرغم من الغمامة السوداء التي تحيط تقديم خطط الإنقاذ اليونان، إلا أن الامل لا يزال موجودا و هذا ما أكدته المستشارة الالمانية ميركل التي صرحت أنها ترى فرص الوصول إلى أتفاق بشأن الإفراج عن الحزمة الثانية من أموال الإنقاذ في اجتماع وزراء اليورو يوم الاثنين القادم الموافق 26 تشرين الثاني مع رفضها لفكرة أن الإجراءات الجريئة يمكن أن تحل أزمة أوروبا في ليلة و ضحاها.

زادت قمة الاتحاد الأوروبي من حالة عدم التأكد المسيطرة على الأسواق المالية مع فشل قادة الاتحاد الأوروبي الـ27 في الاتفاق حيال الميزانية العامة للأعوام السبعة القادمة، حيث من المتوقع ان يعقد قادة الاتحاد الاوروبي جولة جديدة من المحادثات في القمة القادمة و التي تستمر يومين.

يرى العديدين في حال عدم توصل القادة إلى اتفاق عندئذ فان الفرصة الافضل التالية ستكون على الارجح العودة إلى الاتفاق الماضي الذي يقضي بحزمة إنفاق عام بقيمة 937 مليون يورو للاتحاد الأوروبي، خاصة و أن العائق الأساسي لهذه المحدثات بأنه يجب التصويت عليها بالإجماع من الدول الأوروبية السبعة و العشرين، و كان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قد حذر من استخدام حق الفيتو إن قرر الزعماء الأوروبيون زيادة الإنفاق العام.

ينصب اهتمام المستثمرين في الوقت الراهن على ازمة الديون الأوروبية و تطوراتها في اليونان، و تقلص الاهتمام بالبيانات الاقتصادية حتى بتلك ذات الأهمية الكبيرة مثل قراءات النمو و الثقة و التي اعلن عنها الاقتصاد الالماني الاسبوع الماضي مع عدم تعديل القراءة النهائية للنمو لتبقى عند 0.2% خلال الربع الثالث بالإضافة إلى تحسن ملحوظ في مستويات الثقة الألمانية خلال تشرين الثاني متعافية من أدنى مستويات لها منذ ثلاثة أعوام.

و اخيرا، شهدنا خلال تعاملات الأسبوع الماضي محضر اجتماع البنك المركزي البريطاني و الذي أظهر إجماع الاعضاء التسعة في لجنة السياسة النقدية على تثبت سعر الفائدة المرجعي عند مستويات 0.50%، مع ظهور ملامح خلاف بين أعضاء اللجنة حيال برنامج شراء الأصول الذي أبقاه البنك عند مستويات 375 مليار جنيه.

فقد عاد العضو المعارض ديفيد مايلز إلى معسكر المعارضين على مستويات برنامج شراء الأصول، فقد صوت خلال قرار الفائدة الماضية على رفع البرنامج بمقدار 25 مليار جنيه ليصبح البرنامج عند 400 مليار جنيه ، و هذا التصويت من مايلز سوف يفتح الطريق لمعارضة عدد أكبر من الأعضاء في اللجنة على السياسة النقدية التي يتبعها البنك البريطاني.
 
اليورو يحقق المكاسب بعد بيانات النمو الألمانية خلال الربع الثالث

ارتفع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي لأعلى مستوى منذ سبعة اشهر بعد بيانات النمو في ألمانيا التي أظهرت ثباتا في معدلات النمو مقارنة بالقراءة التمهيدية، مدعوما بشكل أساسي من التحسن الحاصل في الاستثمارات الرأسمالية و الإنفاق الحكومي مع التحسن الطفيف جدا الطلب المحلي، على الرغم من ثبات القراءة اليوم إلا أنها في الوقت نفسه متباطئة عن وتيرة نمو الربع الثاني من العام الجاري.


أكد كلا من الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند و المستشارة الألمانية انجيلا ميركل مساء الأمس الخميس بأنه من غير المحتمل أن يتوصل قادة الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة لاتفاق حيال الميزانية العامة للأعوام السبعة، و أنها من المتحمل ان يكون هنالك جولة جديدة من المفاوضات، و يتداول الزوج حاليا حول مستويات 1.2876 و سجل الأعلى عند مستويات 1.2908 و الأدنى عند 1.2867 مقارنة بسعر الافتتاح عند 1.2882.


واصل الدولار الأمريكي الانخفاض لأدنى مستوى منذ اكثر من أسبوع وسط الانخفاض الكبير لأحجام التداول في الاسواق المالية مع غياب الولايات المتحدة احتفالا بعيد الشكر و اليوم أننا سوف نشهد نفس الحالة مع الإغلاق المبكر للولايات المتحدة بتمام الساعة 13:00 بتوقيت نيويورك، و يتداول مؤشر usdix حاليا حول 80.65 و سجل الأعلى عند 80.74 و الأدنى عند 80.55 مقارنة بسعر الافتتاح عند 80.70.


انخفض زوج الدولار مقابل الين الياباني ضمن حركات التصحيح بعد الارتفاع لأعلى مستوى منذ سبعة أشهر مستمدا القوة من الانتخابات اليابانية القادمة خلال شهر كانون الأول وسط التوقعات بان حزب المعارضة سوف يضيف مزيدا من السياسات الميسرة إلى الاقتصاد الياباني الذي يعاني من الهشاشة في أدائها وسط الانخفاض الحاد في المستويات العامة للأسعار، و يتداول الزوج حاليا حول مستويات 82.14 سجل الأعلى عند مستويات 82.50 و الأدنى عند 82.45 مقارنة بسعر الافتتاح عند 82.45.


استقر زوج الجنيه مقابل الدولار الأمريكي حول 1.59 مع الهدوء المسيطر على الاجواء مع شح البيانات الاقتصادية الصادرة من الاقتصاد الملكي، و انخفاض أحجام التداول الذي سببه غياب الولايات المتحدة عن الأسواق ،و يتداول الزوج حاليا حول مستويات 1.5942 و سجل الأعلى عند مستويات 1.5964 و الأدنى عند 1.5933 مقارنة بسعر الافتتاح عند 1.5935.
 
الاقتصاد الأمريكي سيّد الأسواق هذا الأسبوع مع بيانات النمو للربع الثالث


جاء الأسبوع المنتظر بالنسبة للمستثمرين مع إزالة الستار عن بيانات الناتج المحلي الاجمالي للاقتصاد الأمريكي خلال الربع الثالث و الذي من المتوقع أن ينمو بوتيرة أسرع من السابقة مما قد يعفي البنك الفيدرالي الأمريكي من تقديم المزيد من الأدوات أو الخطط التحفيزية لدعم الاقتصاد في حال استعاد الاقتصاد نشاطه نتيجة جولة التسهيل الكمي الثالثة التي أطلقها الفيدرالي مسبقاً.

ها نحن نستقبل أسبوعاً حماسياً جداً بالنسبة للاقتصاد الأكبر في العالم، و كما أشرنا آنفاً يُلقي المستثمرين كل اهتمامهم بأداء الاقتصاد الأمريكي خلال هذه الأيام لما سيكون له من أثر كبير جداً على سياسة الفيدرالي القادمة و ما إذا كان سيُقدم على المزيد من التيسير الكمي في حال استدعت الحاجة لذلك.

بكلمات بسيطة و سهلة، كلنا على يقين بأن هم الأسواق و المستثمرين الأكبر بشكل عام هو مصير أزمة الديون السيادية في القارة العجوز و ما إذا كان صناع القرار على مقدرة للتخلص من شبح الأزمة و الخروج منها سالمين، و الأمر الثاني هو الجرف المالي الذي قد تقع به الولايات المتحدة بداية العام القادم في حال بقي الخلاف بين الجمهوريين و الديمقراطيين في الكونجرس الأمريكي حول الميزانية العام للدولة.

فاستمرار الخلاف بينهم سيقود البلاد للسقوط في الجرف المالي و الذي يقضي بفرض ضرائب جديد تلقائياً و خفض تلقائي في الانفاق الحكومي بما قيمته 600 مليار دولار، مما سيقود البلاد لركود اقتصادي جديد كما أشار المحللين، و هذا ما حذر منه رئيس البنك الفيدرالي الأمريكي بن برنانكي بأن الاقتصاد الأمريكي سيتدهور بشكل كبير في حال تم تطبيق قانون الجرف المالي.

و لكن قبل ذلك، دعنا عزيزي القارئ نُلقي الضوء على الأداء الاقتصادي الأمريكي في ظل ما يواجهه الاقتصاد من صعاب داخلية و خارجية قادمة من أزمة الديون الأوروبية و تباطؤ أكبر الاقتصاديات العالمية، فهذا ما سيكون شغل الأسواق الشاغل حتى نهاية العام الجاري خاصة بعد إطلاق الفيدرالي برنامج التحفيز الثالث الذي من شأنه إنعاش الاقتصاد و الاتيان بوتيرة التعافي المراد توفرها بأكبر اقتصاد في العالم.

من المتوقع أن تُظهر القراءة الثانية للناتج المحلي الامريكي خلال الربع الثالث من العام الجاري 2012 نمو الاقتصاد بوتيرة أسرع من القراءة السابقة، حيث قد تشير القراءة الثانية نمو الاقتصاد بوتيرة 2.8% خلال الربع الثالث مقارنة مع القراءة السابقة التي أظهرت نمو الاقتصاد بوتيرة 2.0% مع الاشارة إلى أن الاقتصاد الأمريكي كان قد نما بوتيرة 1.3% خلال الربع الثاني.

هذا و من المتوقع أن يبقى مستوى الانفاق الشخصي اثبتاً عند وتيرة نموه السابقة 2.00% و ذلك بحسب القراءة الثانية له أيضاً.

نشير هنا إلى أن التعديل الايجابي على قراءة الناتج المحلي الاجمالي في الولايات المتحدة له دور كبير في تحسين نظرة المستثمرين المستقبلية للاقتصاد الأمريكي و كيفية أداءه خلال الربع الرابع، و الذي من المتوقع أن يكون أفضل من السابق نظراً لإطلاق الفيدرالي برنامج التحفيز الثالث كما أشرنا و الذي من شأنه دعم و تحفيز الاقتصاد إلى جانب تسريع وتيرة التعافي.

أما بالنسبة لتلك المؤشرات التي سيحظى المستثمرين بمشاهدتها ايضاً هذا الأسبوع و التي ستُضاف للبيانات الأخرى التي تمنحنا نبذة عن كيفية أداء الاقتصاد خلال الربع الرابع، فنحن على موعد أيضاً مع بيانات البضائع المعمرة و التي من المتوقع أن يتراجع طلباتها بنسبة 1.0% خلال شهر تشرين الأول بعد ارتفاعها بوتيرة سريعة حسب القراءة السابقة بوتيرة 9.9%. أما عن تلك البضائع المعمرة المستثنى منها المواصلات، فقد تُظهر تراجعاً في طلباتها بما نسبته 0.6% مقارنة بالقراءة السابقة التي أظهرت نمواً في أعداد الطلبات إلى 2.0%، و كلنا على علم ما لهذا المؤشر من اشارة واضحة و قوية عن مستويات الانفاق بشكل عام و كيفية الأداء و النشاط الاقتصاد أيضاً.

في حين أنه من المتوقع أن يرتفع الدخل الشخصي خلال شهر تشرين الاول بوتيرة 0.2% إلا أن هذا النمو في الدخل أقل من الارتفاع السابق عند 0.4%، أما عن مستوى الانفاق الشخصي فقد يتباطأ نموه هو الآخر في نفس الفترة إلى 0.1% مقارنة بوتيرة النمو السابقة عند 0.8%.

و أخيراً و ليس آخراً، من المتوقع أن تتحسن مستويات الثقة في الاقتصاد الأمريكي خلال تشرين الثاني و ذلك قد يكون بتأثير مباشر من الجهد الذي بذله البنك الفيدرالي الامريكي في سبيل دعم مستويات الثقة و دعم الاقتصاد رغم مستويات البطالة المرتفعة عند 7.8% إلا أن الفيدرالي في المسار السليم لتخفيضها.

و قد يُشهر مؤشر ثقة المستهلك لشهر تشرين الثاني تحسن في المستويات إلى 73.0 مقارنة مع المستويات السابقة عند 72.2. كانت هذه أهم البيانات التي ستصدر عن الاقتصاد الاكبر في العالم و التي من المتوقع أن تشغل بال المستثمرين كما أشرنا قبيل الجرف المالي الذي سيبقى هو الهم الأكبر للأسواق المالية بشكل عام، ولكن لمعرفة أو تحديد وجهة الفيدرالي النقدية القادمة، فنحن نصر على مراقبة أداء الاقتصاد الأمريكي عن كثب نظراً لوعود الفيدرالي المتكررة بتقديم المزيد من التيسير الكمي في حال بقي الاقتصاد ينمو بالوتيرة المتواضعة الحالية.
 
تراجع نمو الأجور في الصين يهدد أهداف الحكومة الصينية


شهدت معدلات الزيادة في الأجور تراجع في الصين نتيجة التراجع الكبير في أرباح الشركات الصينية، حيث تأثرت الشركات الصينية سلبا بضعف الصادرات و تراجع الطلب العالمي، إلى جانب استمرار أزمة الديون السيادية في أوروبا في التأثير السلبي على الطلب من أوروبا.

فقد أعلنت الحكومة الصينية عن ارتفاع معدلات الأجور بنسبة 12% خلال التسعة أشهر الأولى من العام، لتظهر بذلك تباطؤ عن القراءة السابقة التي كانت مرتفعة بنسبة 14.4% خلال عام 2011 و ارتفاع بنسبة 13.3% خلال عام 2010.

الجدير بالذكر أن هذا التراجع في معدلات زيادة الأجور في الصين سيؤثر سلبا على خطط الحكومة، التي تهدف إلى تقليل الاعتماد على الصادرات و الاستثمارات مقابل تشجيع الاستثمار المحلي و الإنفاق الداخلي في الصين.

ولكن مع بيانات الأجور الحالية قد يقلل هذا من قدرة قطاع الإنفاق المحلي على الانتعاش نظراً لانخفاض العائد القادم إلى المستهلك.

أما عن أهم الأسباب وراء هذا التراجع في معدلات نمو الأجور، فيعد أهم الأسباب هو انخفاض أرباح الشركات الصينية بشكل دفعهم إلى تعويض هذه الخسائر من خلال تقليل أجور العمال او الحد من زيادتهم السنوية لمواجهة متطلبات الشركة الأخرى.

وبعد السبب الرئيسي وراء هذا التقشف من قبل الشركات الصينية إلى انخفاض الصادرات الصينية بشكل كبير بسبب ضعف الطلب العالمي و تراجع الطلب بشكل كبير من قبل المنطقة الأوروبية التي تعاني من أزمة الديون السيادية و التي تضعف من الطلب من الدول الأوروبية.

أما عن أهداف الحكومة الصينية، فهو تغيير أوجه اعتماد الاقتصاد الصيني على الصادرات و على الاستثمارات الخارجية، بعد أن أثبتت أنها عوامل غير مستقرة و تتأثر سلبيا بالتغيرات على الساحة العالمية، واستبدال جزء من هذا بالإنفاق المحلي.

الجدير بالذكر أن الإنفاق المحلي يحتاج إلى ارتفاع مستوى المعيشة إلى جانب الاهتمام بسياسات الأجور في الشركات، و هو ما تسعى إلى الحكومة الصينية حالياً في ظل تأثر الصين سلباً بالأحداث العالمية الحالية.
 
بداية ضعيفة لوول ستريت في أول تداولات هذا الأسبوع


افتتحت أسواق الأسهم الأمريكية جلسة تداولات اليوم بشكل سلبي وسط استمرار المخاوف من معضلة الجرف المالي التي تعد الشبح الذي يجعل مستقبل الاقتصاد الأكبر في العالم مظلماً، في حين يبقى المستثمرين اليوم حذرين بعض الشيء مع بقاء حالة عدم اليقين مسيطرة على الأسواق نظراً لاجتماع وزراء مالية منطقة اليورو للقرار بشأن اليونان و ما إذا كانت ستحصل على دفعة الانقاذ أم لا.

هذا و أننا نلاحظ خلو الأجندة الاقتصادية اليوم من البيانات و الذي يتيح المجال أمام الأسواق المالية للتحرك بشكل سريع، إلا أن خوف المستثمرين الأعظم من هذا الجرف المالي و هو ما يُبقي على شعور المستثمرين غير مستقر بالاضافة بالطبع إلى أزمة الديون السيادية في أوروبا و عودة اليونان لتصبح مصدر القلق و الإزعاج في القارة العجوز.

علماً بأن تطبيق قانون الجرف المالي هذا سيدخل البلاد بلا شك لدائرة الركود الاقتصادي نظراً لأنه عبارة عن رفع تلقائي للضرائب و خفض نسبة انفاق الحكومة و الذي سيقتطع ما يصل إلى 600 مليار دولار.

و لقد شهدنا مؤشر الدولار الأمريكي اليوم، والذي يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، قد استقر في تداولاته اليوم بعد افتتاح تداولاته عند مستويات 80.24 محققا أعلى مستوى له اليوم عند 80.31 و أدنى مستوى له حتى الآن عند 80.16.

في حين شهدنا الذهب كيف بقي مستقراً أيضاً بعد سلسلة الارتفاعات التي حققها خلال الفترة الماضية، علماً بأنه قد سجل أعلى مستوياته عند 1751.94 دولار أمريكي للأونصة بالمقارنة مع المستويات الافتتاحية والتي بلغت 1750.63 دولار للأونصة، أما أسعار النفط فقد انخفضت بالمقابل مع تراجع حدة التوتر في الشرق الأوسط لتتداول حالياً عند مستويات 87.38 دولار أمريكي للبرميل، بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية والتي بلغت 88.16 دولار أمريكي للبرميل.

انخفض مؤشر الداو جونز الصناعي بواقع 88.22 نقطة أي 0.68% ليصل إلى 12923.91 نقطة، أما مؤشر الـ s&p 500 فقد انخفض بنسبة 0.55% ليصل إلى 1401.19 نقطة، في حين تراجع مؤشر الناسداك المجمع أيضاً 9.38 نقطة أي 0.30% ليصل إلى 2958.37 نقطة. (البيانات مسجلة في تمام الساعة 09:45 صباحاً بتوقيت نيويورك).

و كانت أكثر القطاعات من حيث فقدان النقاط في مؤشر الداو جونز الصناعي هي قطاع النقط و الغاز، قطاع الاتصالات، إلى جانب القطاع الصحي على التوالي، في حين تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بقيادة أسهم القطاع المالي ، قطاع النفط و الغاز ، إلى جانب أسهم قطاع الاتصالات.
 
مبيعات التجزئة عبر الانترنت في أمريكا تصل إلى مليار دولار لأول مرة في التاريخ



أظهر آخر الإحصائيات في الولايات المتحدة الأمريكية ارتفاع مبيعات التجزئة عبر الانترنت (التجارة الالكترونية) خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية وبسبب تزامنها مع عطلة عيد الشكر لتصل إلى 1 مليار دولار أمريكي، وبالتحديد خلال يوم الجمعة السوداء، والتي تأتي مباشرة بعد عيد الشكر، علماً بأن تلك المبيعات ارتفعت لتصل إلى 1 مليار دولار أمريكي لأول مرة عبر التاريخ.

ويعزى ذلك الارتفاع إلى عمل المحلات التجارية لساعات طويلة من مساء عيد الشكر، بالاضافة إلى سهولة التسوق عبر الانترنت، والتي ساهمت في وصول التجار إلى المستهلكين بشكل أسرع وأسهل، وبطرق مختلفة، منها التحدث عبر الهاتف أو عن طريق الشبكة العنكبوتية (الانترنت).

ووفقاً لآخر الإحصائيات والتي أجريت على 4 آلاف متسوق أمريكي، فإن عدد الزوار للمتاجر الأمريكية وصل إلى 247 مليون متسوق خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية، والتي بدأت من يوم عيد الشكر (يوم الخميس)، وامتدت لأربعة أيام، وبزيادة وصلت الى 9.2% عن العام الماضي، في حين أكدت المؤسسة البحيثية التي قامت بالمسح على أن متوسط الإنفاق للمستهلك الواحد قد وصل إلى أكثر من 423 دولار أمريكي في كامل العطلة، بالمقارنة مع العام الماضي الذي وصل فيها متوسط الانفاق إلى 398 دولار.

هذا وقد وصل إجمالي الإنفاق خلال عطلة نهاية الاسبوع الى 59.1 مليار دولار، حيث ارتفع بنسبة 12.8% مقارنة بالعام الماضي، كما ارتفعت مستويات الإنفاق على مبيعات التجزئة عبر الانترنت خلال يوم الجمعة السوداءفقط الى 1.042 مليار دولار أمريكي.

وقال رئيس كومسكور، المؤسسة التي قامت بالمسح، في بيان له أنه على الرغم من التغطيه الاعلامية لأهمية يوم الجمعة السوداء: "نحن لا نزال نرى أن في هذا اليوم يزداد التسوق عبر المواقع الالكترونية، نظراً لتجنب المتسوقين للحشود والذهاب إلى المحلات التجارية".

وفي نفس الوقت بيّن الإتحاد الوطني للبيع بالتجزئة (مبيعات التجزئة) أن هناك زيادة بما يقارب الـ 21% في عدد الأشخاص الذين زاروا المتاجر خلال عيد الشكر، وكما زاد التسوق عبر الانترنت خلال اليوم نفسه لتصل مبيعاته الى 633 مليون دولار، أي بزيادة قدرت بنسبة 32%، بالمقارنة مع عيد الشكر للعام الماضي.

على الطرف الآخر فقد أظهرت الأسهم الأسيوية مكاسب طفيفة يوم الاثنين بعد نهاية عطلة موسم التسوق التي جاءت ايجابية، مما يعوض المخاوف الآتية من منطقة اليورو المتأثرة بأزمة ديون اليونان.

إن الارقام الايجابية في المبيعات التي حققت في هذه العطلة تعطي اشارة ايجابية لبداية موسم عطلات قوي وبالتالي زيادة في الاستهلاك الذي من شأنه أن يعطي نظرة ايجابية على الناتج المحلي الاجمالي الأمريكي للربع الرابع، وخاصة بعد قيام الفيدرالي الأمريكي بجولة جديدة من خطط التيسير الكمي (التخفيف الكمي) لدعم الاقتصاد خلال شهر أيلول/سبتمبر الماضي.

وتتجه الأنظار حالياً إلى ما ستسفر عنه المحادثات في الكونغرس الأمريكي للتوصل إلى اتفاق لتجنب بما بات يعرف بالجرف المالي عوضاً عن التركيز على البيانات الاقتصادية .
 
برلسكوني قد يرشح نفسه للانتخابات الايطالية القادمة


أعلن رئيس الوزراء الإيطالي السابق ومؤسس حزب حرية الشعب سيلفيو برلسكوني، والذي اعتلى منصب رئاسة الوزراء لثلاثة مرات، في مؤتمر صحفي أنه سيخوض غمار الانتخابات المقبلة والمزمع انعقادها في الربيع المقبل كمرشح.

وستعقد الانتخابات البرلمانية في شهر مارس/آذار من العام القادم لاختيار حكومة وزعيم جديد لاستلام المسؤولية من بعد ماريو مونتي الذي استلم السلطة قبل عام عند تنحي برلسكوني في ذروة الأزمة المالية.

كما صرحت انجيلينو الفانو الأمين العام لحزب حرية الشعب انه من غير المنطق قيام سيلفيو بيرليسكو بترشيح نفسه للانتخابات القادمة بشكل مستقل غير مدعوم من قبل أي حزب كان، في حين أن حزب الوسط اليميني يستعد إلى عقد انتخابات في 16 من شهر كانون الاول/ديسمبر المقبل لاختيار مرشحه.

اما عن حزب حرية الشعب فقد كان مهددا بالتفكك اثر النزاعات حول سياسات مونتي الغير شعبية حيث بينت الاستطلاعات ان عدد المؤيدين له انخفض بمقدار النصف عما كان عليه في عام 2008، وتصاعدت التكهنات حول قيام برلسكوني بتشكيل حزبه الانفصالي الخاص.
 
عودة
أعلى