المسلم أمره لله
عضو ذهبي
- المشاركات
- 7,769
- الإقامة
- الدارالبيضاء -المغرب
دراغي يرى التعافي لمنطقة اليورو في النصف الثاني من 2013
أشار محافظ البنك المركزي الأوروبي السيد ماريو دراغي اليوم بأن استقرار و اندماج ميزانيات منطقة اليورو قد يترتب عليه أثر سلبي على الاقتصاد على المدى القصير و لكنه اقتصاد منطقة اليورو لا يزال على طريق التعافي في النصف الثاني من العام القادم 2013.
فقد قال دراغي" نحن لم نتعافى بعد من أزمة الديون السيادية و لكن وتيرة التعافي ستبدأ في معظم اقتصاديات منطقة اليورو مع بداية النصف الثاني من العام القادم 2013، و صحيح أن اندماج الميزانية في منطقة اليورو سيصحب معه أثر سلبي على الاقتصاد و لكنه قصير الأمد، و لكن هذا الاندماج لا مفر منه".
في حين كان دراغي قد نوّه سابقاً بأنه يجب أن تتفانى دول منطقة اليورو بالإسراع من تطبيق الاتحاد البنكي في منطقة اليورو و تطبيقه على كافة البنوك لتفاني حدوث المزيد من الأزمات في القطاع البنكي و تجنب تشتيته. علماً بان ألمانيا كان لها رأي مغاير بأن هذا الاتحاد البنكي الذي سيكون تحت اشراف البنك المركزي الأوروبي يجب أن يطبق على تلك البنوك الكبيرة في منطقة اليورو ليس إلا.
و أضاف دراغي بأنه لتحقيق المزيد من الاتحاد و الاندماج بين الدول الأعضاء، يجب عليهم التنازل عن سيادتهم بشكل عام، في حين يجب على كل من ايطاليا و فرنسا و غيرها من الدول متابعة الاصلاحات الهيكلية للتخفيف من الضغوطات السلبية الملقاة على قطاعات الخدمات و العمل بشكل رئيسي.
أشار محافظ البنك المركزي الأوروبي السيد ماريو دراغي اليوم بأن استقرار و اندماج ميزانيات منطقة اليورو قد يترتب عليه أثر سلبي على الاقتصاد على المدى القصير و لكنه اقتصاد منطقة اليورو لا يزال على طريق التعافي في النصف الثاني من العام القادم 2013.
فقد قال دراغي" نحن لم نتعافى بعد من أزمة الديون السيادية و لكن وتيرة التعافي ستبدأ في معظم اقتصاديات منطقة اليورو مع بداية النصف الثاني من العام القادم 2013، و صحيح أن اندماج الميزانية في منطقة اليورو سيصحب معه أثر سلبي على الاقتصاد و لكنه قصير الأمد، و لكن هذا الاندماج لا مفر منه".
في حين كان دراغي قد نوّه سابقاً بأنه يجب أن تتفانى دول منطقة اليورو بالإسراع من تطبيق الاتحاد البنكي في منطقة اليورو و تطبيقه على كافة البنوك لتفاني حدوث المزيد من الأزمات في القطاع البنكي و تجنب تشتيته. علماً بان ألمانيا كان لها رأي مغاير بأن هذا الاتحاد البنكي الذي سيكون تحت اشراف البنك المركزي الأوروبي يجب أن يطبق على تلك البنوك الكبيرة في منطقة اليورو ليس إلا.
و أضاف دراغي بأنه لتحقيق المزيد من الاتحاد و الاندماج بين الدول الأعضاء، يجب عليهم التنازل عن سيادتهم بشكل عام، في حين يجب على كل من ايطاليا و فرنسا و غيرها من الدول متابعة الاصلاحات الهيكلية للتخفيف من الضغوطات السلبية الملقاة على قطاعات الخدمات و العمل بشكل رئيسي.