إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

متابعة لحظية لأخبار العملات

الموافقة على طلب الدعم الإسباني من الاتحاد الأوروبي - Nomura


قال الخبراء الاقتصاديون بمؤسسة Nomura أن عدة تقارير نشرتها الفاينانشيال تايمز اليوم أشارت إلى موافقة الاتحاد الأوروبية ليلة أمس على طلب الدعم الإسباني للقطاع المصرفي والذي تبلغ قيمته 39.5 مليار يورو.

حيث أكدت الصحيفة على أن القيمة المتفق عليها لن تكفي ما يراه الخبراء الاقتصاديون ضرورياَ من أجل معالجة مصداقية القطاع المصرفي الإسباني المتعثر. ويرى فريق Nomura أن هبوط الناتج المحلي الإجمالي وارتفاع عائدات سندات الخزانة الإسبانية سيمثلان عائقاً كبيراً في سبل التعافي الاقتصادي في إسبانيا بحلول العام المقبل.

ومن المحتمل أن تتسلم إسبانيا تلك الأموال بحلول النصف الأول من الأسبوع القادم من خلال قروض بآجال سداد مدتها 12 ونصف عام مع فترة سماح مدتها 10 أعوام. وستكون قيمة الفائدة في اول عام دون 1% وفقاً لما نقل عن وزير المالية الإسباني.
 
أخبار عاجلة
أوباما: الاقتصاد الأمريكي سينمو بطريقة جيدة عقب الاتفاق حيال الميزانية
 
خبار عاجلة
أوباما: الاقتصاد الأمريكي سينمو بشكل قوي عقب التوصل لاتفاق حيال الميزانية وتفادي ما بات يعرف بـ `الجرف المالي
 
القطاع الخدمي يتحسن نسبيا في منطقة اليورو لكن لايزال منكمشا للشهر العاشر على التوالي


نستكمل اليوم الإعلان عن أداء القطاعات الرئيسية في منطقة اليورو وذلك بعد أن شهدنا تحسن نسبي لأداء القطاع الصناعي في نوفمبر/تشرين الثاني.

اليوم صدرت القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات المركب – يقيس أداء القطاعين الصناعي و الخدمي- حيث أظهر تقلص للانكماش خلال نوفمبر/تشرين الثاني مسجلا 46.5 من 45.7 لقراءة أكتوبر/تشرين الأول و أفضل من القراءة الأولية لقيمة 45.8. فيما مازال المؤشر منكمشا للشهر العاشر على التوالي.

قراءة المؤشر دون مستوى 50 تعني انكماشا للقطاع.

القطاع الخدمي أيضا اظهر تحسنا خلال تلك الفترة بعد أن حقق انكماش بقيمة 46.7 من 46.00 لقراءة الشهر السابق له، بينما سجل أسوأ أداء له في ثلاث أشهر.

حتى الآن التوقعات لا تزال تشير إلى استمرار ضعف وتيرة النمو في الربع الأخير من العام الجاري و قد تمتد إلى النصف الأول من العام الجديد 2013، ووجود اقتصاديات كبرى في مناطق الركود لازالت تلقي بظلالها على وتيرة النمو في المنطقة ككل. لاسيما في ظل انكماش الاقتصاد الايطالي و الاسباني ثالث و رابع اكبر اقتصاديات المنطقة.

تداعيات أزمة الديون السيادية كانت السبب الرئيس وراء انكماش منطقة اليورو في ظل اتجاه الحكومات تطبيق سياسات تقشفية، وهو الأمر الذي دفع إلى ارتفاع البطالة إلى مستويات تاريخية وبالتالي ضعف لمستويات الطلب داخل اقتصاديات المنطقة السبعة عشر.

تأتي تلك البيانات قبيل يوم واحد من القرار الشهري للبنك المركزي الأوروبي بشأن سعر الفائدة و التي يتوقع أن تبقى كما هي دون تغير عند 0.75%. و استمرار ضعف وتيرة النمو تزيد من الضغوط على البنك المركزي الأوروبي الذي ربما يقوم باتخاذ تدابير جديدة للموائمة بين ضعف النمو و السياسات التقشفية التي تقوم بها حكومات المنطقة.

جدير بالذكر أن البنك المركزي الأوروبي خفض توقعات النمو للعام الحالي لتصل إلى تحقيق انكماش بنسبة -0.5% من -0.3% للتوقعات السابقة، وبالنسبة للعام القادم يتوقع أن تحقق انكماش بنسبة -0.3% من -0.6%.
 
الأنظار تتجه نحو بيانات قطاع العمل الأمريكي اليوم، لتنبؤ ما سيأتي به تقرير الوظائف يوم الجمعة


يبدأ الاقتصاد الأمريكي يومه بإصدار بيانات تتعلق بأداء قطاع العمل خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر، وسط ترقب المستثمرين لتقرير الوظائف والذي سيصدر عن الاقتصاد الأمريكي يوم الجمعة المقبل، في حين سيصدر عن الاقتصاد الأمريكي اليوم أيضاً مؤشري طلبيات المصانع الخاص بشهر تشرين الأول/أكتوبر ومعهد التزويد الخدمي الخاص بشهر تشرين الثاني/نوفمبر.

ولا بد لنا من الإشارة إلى أن التركيز الأساسي للأسواق المالية لا يزال مركزاً على موضوع "الجرف المالي" أو الهاوية المالية، والمحادثات المستمرة لصنّاع القرار في الولايات المتحدة الأمريكية لتفادي "الجرف المالي"، من خلال الاتفاق على الميزانية قبيل نهاية العام الجاري 2012.

هذا وقد أكد حكام الولايات الأمريكية يوم أمس الثلاثاء بعيد اجتماعهم مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما على ضرورة التوصل لاتفاق قبيل نهاية العام لتفادي الجرف المالي، في الوقت الذي أشار فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما مساء أمس من خلال مقابلة حصرية مع قناة بلومبرغ إلى أن هنالك فرصة للتوصل إلى اتفاق، مشدداً على أن الاقتصاد الأمريكي سيسجل مستويات نمو قوية حال الاتفاق على ملف الميزانية.

ويقف المستثمرون في حالة من الترقب والحذر، في انتظار صدور تقرير الوظائف يوم الجمعة المقبل، حيث تشير التوقعات إلى أن الاقتصاد الأمريكي نجح في خلق 90 ألف فرصة عمل جديدة فقط خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر، وذلك بسبب الإعصار ساندي، الذي ضرب ولايات الساحل الشرقي في الولايات النتحدة مطلع شهر تشرين الثاني/نوفمبر.

ويترقب المستثمرون اليوم الأربعاء صدور مؤشر adp للتغير في وظائف القطاع الخاص للحصول بذلك على نظرة مبدئية عن ما آلت إليه الأوضاع في قطاع العمل الأمريكي، وللحصول على قراءة مبدئية عن الأرقام التي سيصدر بها تقرير الوظائف يوم الجمعة.

وتشير التوقعات إلى أن القطاع الخاص في الولايات المتحدة الأمريكية نجح في خلق 125 ألف فرصة عمل جديدة خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 158 ألف وظيفة خلال تشرين الأول/أكتوبر، حيث لا يزال قطاع العمل الأمريكي يبحث عن استقراره وسط الضعف العام في الأوضاع الاقتصادية الأمريكية، الأمر الذي أشار إليه البنك الفدرالي الأمريكي مراراً وتكراراً.

ومما لا شك فيه أن إقرار البنك الفدرالي الأمريكي لجولة ثالثة من التخفيف الكمي (التيسير الكمي) بواقع 40 مليار دولار شهرياً أواخر شهر أيلول/سبتمبر لم تجنى ثماره بعد، وبالأخص في ظل العقبات التي اعترت الاقتصاد الأمريكي مذ ذلك الوقت، حيث ضرب الإعصار ساندي ولايات الساحل الشرقي أواخر تشرين الأول/أكتوبر ومطلع تشرين الثاني/نوفمبر، ناهيك عن مشاكل الجرف المالي التي بدأت بمجرد فوز أوباما بفترة رئاسية ثانية في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر.

يذكر بأن الاقتصاد الأمريكي فقد أكثر من 8.4 مليون وظيفة خلال الأزمة المالية العالمية الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية، لتصل معدلات البطالة في البلاد إلى 10.2% في ذروة الأزمة، قبيل أن تصل إلى مستوياتها الحالية عند 7.9% ، لذا فارتفاع معدلات البطالة وتشديد شروط الائتمان، ما زالت تعمل على تدمير الأنشطة الاقتصادية ضمن كافة قطاعات الاقتصاد الأمريكي.
 
لا شيء يقف في طريق الدولار الأمريكي اليوم!


شهدنا استمرار سيطرة الدولار الأمريكي على سوق العملات اليوم وسط تعثر شهية المستثمرين للمخاطرة بعد البيانات الأمريكية الغير مشجعة حول قطاع العمل و حول تقرير الوظائف القادم، علماً بأن مخاوف الجرف المالي لا زالت قائمة و ترفع من نسبة التخبط و التذبذب في الأسواق المالية مما يدفع حالة عدم اليقين بالبقاء مسيطرة على شعور المستثمرين و حثهم على أخذ الحيطة و الحذر.

لا تزال مخاوف المستثمرين هي ما يُبقي على الدولار قوياً اليوم بعد انخفاضه لجلستين متتاليتين، فأظهرت البيانات الأمريكية إضافة القطاع الخاص الأمريكي وظائف أقل من المتوقع خلال تشرين الثاني و الذي لا يُبشر إلى بتقرير وظائف غير مشجع يوم الجمعة مؤكداً على استمرار ضعف قطاع العمل في الاقتصاد الأكبر في العالم.

تجتمع كل الاشارات و العلامات حالياً لتشير إلى استمرار ضعف قطاع العمل في الاقتصاد الأكبر في العالم مما قد يحث صناع القرار في البنك الفيدرالي الأمريكي من اتخاذ المزيد من الاجراءات التقشفية و التيسيرية التي كانوا قد توعدوا بها مسبقاً لدعم الاقتصاد في حال بقيت أحوال قطاع العمل غير مرضية كما هي عليه، علماً بأن معدل البطالة لا يزال مرتفعاً عند مستويات 7.9% في آخر قراءاته.

صدر عن الاقتصاد الأمريكي قراءة مؤشر adp للتغير في وظائف القطاع الخاص لشهر نوفمبر/تشرين الثاني لتُظهر اضافة القطاع ما يصل إلى 118 ألف وظيفة خلال تشرين الثاني مقارنة بما قيمته 157 ألف وظيفة مضافة و التي عدلت من نحو 158 ألف وظيفة مضافة في القراءة السابقة لشهر أكتوبر/تشرين الأول، و بذلك تعد القراءة الحالية أسوأ من توقعات المحللين التي أشارت إلى ما قيمته 125 ألف وظيفة مضافة.

افتتح مؤشر الدولار جلسة تداولات اليوم عند مستويات 79.66 ليرتفع خلال الجلسة و يسجل أعلى مستوياته حتى الآن عند 79.84 علماً بانه كان قد سجل أدنى مستوياته عند 79.58، في حين يتداول المؤشر الذي يقيس أداء الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات الأجنبية الرئيسية من ضمنها اليورو و الجنيه الاسترليني حالياً عند مستويات 79.77.

و المزيد من الضغوط السلبية على شعور المستثمرين التي شهدناها اليوم من القارة الأوروبية، و التي دفعت المستثمرين أيضاً للذهاب لتلك السلع و العملات ذات صفة الملاذ الآمن أي ذات العائد المنخفض تحسباً من القادم الذي قد يكون أسوأ من الأوضاع الحالية خاصة عند الحديث عن قطاع العمل الأمريكي.

فلقد شهدنا في أوروبا استمرار انكماش قطاع الخدمات في منطقة اليورو لشهرها الثامن أو أكثر على التوالي وسط استمرار تفاقم أزمة الديون السيادية و تفشيها إلى كُبرى الاقتصاديات الأوروبية لتطرح اسبانيا و البرتغال و غيرها من الدول الأوروبية، و حتى ألمانيا التي تعد أكبر اقتصاديات منطقة اليورو فقد انكمش قطاعها الخدمي خلال تشرين الثاني و لكن بأفضل من المتوقع.

و كان لهذه العوامل مجتمعة أثر سلبي واضح على العملة الموحدة اليورو الذي تراجع مقابل الدولار من أعلى مستوياته التي وصلها اليوم عند 1.3125 ليصل أدنى مستوياته عند 1.3059 علماً بانه كان قد افتتح جلسة تداولات اليوم عند 1.3093، في حين يتداول الزوج حالياً عند مستويات 1.3075.

أما الجنيه الاسترليني، فقد تذبذب بشكل كبير اليوم ليبقى بشكل طفيف دون مستوياته الافتتاحية عند 1.6100 ليتداول حالياً عند مستويات 1.6096، علماً بان سجل أعلى مستوياته اليوم عند 1.6119 و أدنى مستوياته عند 1.6081.

و من جهة أخرى، استطاع الدولار الامريكي اليوم أيضاً الانتصار على الين الياباني، فبعد أن افتتح زوج الدولار مقابل الين جلسة اليوم عند 81.88 استطاع الزوج تسجيل أعلى مستوياته عند 82.32 بعد أن وصل أدنى مستوياته عند 81.78، في حين يتداول الزوج حالياً حول مستويات 82.09
 
لا شيء يقف في طريق الدولار الأمريكي اليوم!
شهدنا استمرار سيطرة الدولار الأمريكي على سوق العملات اليوم وسط تعثر شهية المستثمرين للمخاطرة بعد البيانات الأمريكية الغير مشجعة حول قطاع العمل و حول تقرير الوظائف القادم، علماً بأن مخاوف الجرف المالي لا زالت قائمة و ترفع من نسبة التخبط و التذبذب في الأسواق المالية مما يدفع حالة عدم اليقين بالبقاء مسيطرة على شعور المستثمرين و حثهم على أخذ الحيطة و الحذر.

لا تزال مخاوف المستثمرين هي ما يُبقي على الدولار قوياً اليوم بعد انخفاضه لجلستين متتاليتين، فأظهرت البيانات الأمريكية إضافة القطاع الخاص الأمريكي وظائف أقل من المتوقع خلال تشرين الثاني و الذي لا يُبشر إلى بتقرير وظائف غير مشجع يوم الجمعة مؤكداً على استمرار ضعف قطاع العمل في الاقتصاد الأكبر في العالم.

تجتمع كل الاشارات و العلامات حالياً لتشير إلى استمرار ضعف قطاع العمل في الاقتصاد الأكبر في العالم مما قد يحث صناع القرار في البنك الفيدرالي الأمريكي من اتخاذ المزيد من الاجراءات التقشفية و التيسيرية التي كانوا قد توعدوا بها مسبقاً لدعم الاقتصاد في حال بقيت أحوال قطاع العمل غير مرضية كما هي عليه، علماً بأن معدل البطالة لا يزال مرتفعاً عند مستويات 7.9% في آخر قراءاته.

صدر عن الاقتصاد الأمريكي قراءة مؤشر adp للتغير في وظائف القطاع الخاص لشهر نوفمبر/تشرين الثاني لتُظهر اضافة القطاع ما يصل إلى 118 ألف وظيفة خلال تشرين الثاني مقارنة بما قيمته 157 ألف وظيفة مضافة و التي عدلت من نحو 158 ألف وظيفة مضافة في القراءة السابقة لشهر أكتوبر/تشرين الأول، و بذلك تعد القراءة الحالية أسوأ من توقعات المحللين التي أشارت إلى ما قيمته 125 ألف وظيفة مضافة.

افتتح مؤشر الدولار جلسة تداولات اليوم عند مستويات 79.66 ليرتفع خلال الجلسة و يسجل أعلى مستوياته حتى الآن عند 79.84 علماً بانه كان قد سجل أدنى مستوياته عند 79.58، في حين يتداول المؤشر الذي يقيس أداء الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات الأجنبية الرئيسية من ضمنها اليورو و الجنيه الاسترليني حالياً عند مستويات 79.77.

و المزيد من الضغوط السلبية على شعور المستثمرين التي شهدناها اليوم من القارة الأوروبية، و التي دفعت المستثمرين أيضاً للذهاب لتلك السلع و العملات ذات صفة الملاذ الآمن أي ذات العائد المنخفض تحسباً من القادم الذي قد يكون أسوأ من الأوضاع الحالية خاصة عند الحديث عن قطاع العمل الأمريكي.

فلقد شهدنا في أوروبا استمرار انكماش قطاع الخدمات في منطقة اليورو لشهرها الثامن أو أكثر على التوالي وسط استمرار تفاقم أزمة الديون السيادية و تفشيها إلى كُبرى الاقتصاديات الأوروبية لتطرح اسبانيا و البرتغال و غيرها من الدول الأوروبية، و حتى ألمانيا التي تعد أكبر اقتصاديات منطقة اليورو فقد انكمش قطاعها الخدمي خلال تشرين الثاني و لكن بأفضل من المتوقع.

و كان لهذه العوامل مجتمعة أثر سلبي واضح على العملة الموحدة اليورو الذي تراجع مقابل الدولار من أعلى مستوياته التي وصلها اليوم عند 1.3125 ليصل أدنى مستوياته عند 1.3059 علماً بانه كان قد افتتح جلسة تداولات اليوم عند 1.3093، في حين يتداول الزوج حالياً عند مستويات 1.3075.

أما الجنيه الاسترليني، فقد تذبذب بشكل كبير اليوم ليبقى بشكل طفيف دون مستوياته الافتتاحية عند 1.6100 ليتداول حالياً عند مستويات 1.6096، علماً بان سجل أعلى مستوياته اليوم عند 1.6119 و أدنى مستوياته عند 1.6081.

و من جهة أخرى، استطاع الدولار الامريكي اليوم أيضاً الانتصار على الين الياباني، فبعد أن افتتح زوج الدولار مقابل الين جلسة اليوم عند 81.88 استطاع الزوج تسجيل أعلى مستوياته عند 82.32 بعد أن وصل أدنى مستوياته عند 81.78، في حين يتداول الزوج حالياً حول مستويات 82.09.
 
أوباما قد يضطر الى رفع سقف الدين الأمريكي



يتحدث في هذه الأثناء باراك اوباما مع الرؤساء التنفيذيين للشركات الامريكية الكبيرة لوضع حلول لتجنب الجرف المالي حيث أكد أوباما انه من غير الممكن الحصول على الايرادات اللازمة لتفادي مشكلة الجرف المالي دون فرض ضريبة دخل تصاعدية على ذوي الدخل المرتفع. وأضاف ان الولايات المتحدة لاتسطيع تحمل رفع اخر في سقف الديون مضيفاً إلى أن أعضاء الكونجرس ليس باستطاعتهم الخوض بمباحثات تتعلق بسقف الدين العام و ما إلى ذلك.

وكما قال مسؤول في البيت الأبيض في كلمة ألقاها اليوم امام مجموعة من رجال الاعمال ان الرئيس الامريكي قد يحتاج الى رفع سقف الدين العام الامريكي إذا استمر الخلاف مع اعضاء الكونغرس الامريكي حول كيفية تجنب الجرف المالي مطلع العام المقبل اذ ان الرئيس الامريكي ما زال يصر على فرض ضريبة تصاعدية وتحميلها للطبقة الغنية.

و يحاول اوباما الضغط على الجمهوريين في الكونجرس الامريكي لتقديم تنازلات من اجل الوصول الى طريقة لتجنب ما بات يعرف بالجرف المالي، وكما قال لمديري الشركات أن عدم وصول الطرفين الى آلية في تجنب الديون الامريكية فإن قرار رفع سقف الديون سيعود بالضرر على الاقتصاد الامريكي.

وقال المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته ان أوباما قد وضح أن الاقتصاد الأمريكي سيتلقى صفعة حقيقية في حال الفشل في إيجاد حلول ناجحة لتفادي رفع سقف الديون الأمريكي مرة أخرى بحيث ان السقف القانوني للدين قد بلغ 16.4 تريليون دولار ومن المتوقع ان تصل الولايات المتحدة الى الحد القانوني نهاية هذا العام.

الجدير بالذكر ان الجمهوريين في الكونجرس كانوا قد وافقوا على رفع سقف الديون في عام 2011 دون تخفيض في الإنفاق وكانت النتيجة بقيام مؤسسة ستاندارد اند بورز بخفض التصنيف الئتماني الامريكي لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة الامريكية.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حبيت انوه وابين لاعضائنا الكرام عدم اغفال هذا اليوم لانه يوم حافل باخبار مهمة ومحركة للسوق لذا وجب التنبيه
اتمنى لكم دوام الارباح
 
توسع العجز في الميزان التجاري البريطاني بعد الهبوط الحاد في الصادرات


أظهرت البيانات الاقتصادية اليوم توسع العجز في الميزان التجاري البريطاني خلال تشرين الأول بوتيرة أسوا من التوقعات و الشهر الماضي و هذا بتأثير مباشر من الانخفاض الحاصل في الصادرات الملكية الذي قاده الهبوط الكبير في البضائع الرأسمالية.

صدرت قراءة الميزان التجاري لبريطانيا الخاصة بشهر تشرين الأول/اكتوبر من مكتب الإحصاء الوطني لتُظهر توسع في العجز إلى 9.5 مليار جنيه مقارنة بالعجز السابق عند 8.3 مليار جنيه و التي تم تعديلها إلى 8.4 مليار جنيه كعجز في حين كانت القراءة بأسوا من التوقعات عند 8.6 مليار جنيه كعجز.

أما الميزان التجاري لغير أوروبا فقد توسع العجز أيضاً إلى 4.5 مليار مقارنة بالعجز السابق عند 3.96 مليار و الذي تم تعديله إلى 3.94 مليار كعجز، والذي كان من المتوقع ان يأتي عند 4.2 مليار، و عن قراءة مجمل الميزان التجاري، فقد أظهرت توسعاً في العجز أيضاً إلى 3.6 مليار مقارنة بالقراءة السابقة التي أظهرت عجزاً عند 2.6 مليار و التي تم تعديلها إلى 2.4 مليار، في حين أنها كانت من المتوقع أن تأتي عند 3.0 مليار جنيه استرليني.

توسع العجز في الميزان التجاري البريطاني بعد أن انخفضت الصادرات بنسبة 1% في الوقت الذي ارتفعت فيه الواردات بنسبة 2.5%.

كان مكتب مسؤولية الميزانية يوم الأمس قد خفضت التوقعات المستقبلية المرتبطة بالنمو بوتيرة كبيرة للعامين القادمين مقارنة بالتوقعات الماضية في آذار الماضي، و كان المكتب قد أكد بان معدلات النمو في الأراضي الملكية قد تأثرت بشكل مباشر من الهبوط الذي حصل في الصادرات.

و اليوم أننا على موعد مع قرار الفائدة من البنك المركزي البريطاني و الذي من المتوقع أن يبقي سعر الفائدة المرجعي عند مستويات 0.50% الأدنى منذ تأسيس مع التوقعات بإبقاء برنامج شراء الأصول عند 375 مليار جنيه، و هذا وسط الاوضاع الاقتصادية الراهنة من نمو الاقتصاد بدعم عوامل مؤقتة و ارتفاع معدلات التضخم عن المستويات المستهدفة للبنك المركزي.

أما عن اداء الجنيه بعد الأنباء فقد ارتفع لمستويات 1.6104 مقابل الدولار الأمريكي، و سجل الزوج الأعلى عند مستويات 1.6109 و الادنى عند 1.6077 مقارنة بسعر الافتتاح عند 1.6095
 
البيانات تؤكد دخول منطقة اليورو في الركود خلال الربع الثالث


جاءت القراءة التمهيدية للناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو خلال الربع الثالث بنسبة -0.1% ودون تغير عن القراءة التمهيدية، فيما لايزال بأفضل من قراءة الربع الثاني من نفس العام عندما حقق انكماش بنسبة -0.2% لكن تنزلق منطقة اليورو بتلك القراءة إلى مناطق الركود من جديد.

البيانات الفرعية التي صدرت مع المؤشر أظهرت انكماش الإنفاق الاستثماري بنسبة -0.7% من -1.8% لقراءة الربع السابق، بينما ثبت مستوى الإنفاق الشخصي بنسبة 0.0% من -0.2% و انكمش الإنفاق الحكومي بنسبة -0.2% من -0.1% لقراءة الربع السابق.

ألمانيا – أكبر اقتصاديات منطقة اليورو و محرك النمو الرئيس لها- لاتزال تدعم نمو المنطقة لكن استمرار التأثير السلبي لأزمة الديون السيادية كان له الأثر في تباطؤ النمو في الربع نفسه مسجلا 0.2% من 0.3% للربع الثاني.

وفي فرنسا – ثان أكبر اقتصاديات المنطقة- الوضع اختلف حيث حققت نمو في الربع الثالث على غير المتوقع بنسبة 0.2% بعد أن كان منكمشا في الربع الثاني بنسبة -0.1%.

لكن العائق الأساسي أمام نمو المنطقة يتمثل في بعض الدول المثقلة بأعباء الديون و التي هي عرضة للإفلاس و تخضع لسياسات تقشفية صارمة من أجل خفض الدين العام. مثل اليونان الذي انكمش اقتصادها بنسبة 6.7% في الثلاث أرباع الأولى من عام 2012 .

في ايطاليا – ثالث اكبر اقتصاديات المنطقة- أظهرت البيانات تحقيق انكماش في الربع الثالث بنسبة -0.2% في ظل تعمق الركود للربع الخامس على التوالي و إن كان تلك القراءة قد أظهرت تحسنا نسبيا عن الربع الثاني الذي كان منكمشا بنسبة -0.7%.

أما في أسبانيا – رابع اكبر اقتصاديات المنطقة بعد ايطاليا- استمرت أيضا في تحقيق الانكماش لخمسة أرباع فصلية متتالية مسجلة في الربع الثالث انكماش بلغ -0.3% ودون تغير عن الربع الثاني.

من المنتظر أن يعلن البنك المركزي الأوروبي عن قراره بشأن السياسة النقدية و التي يتوقع أن يبقى عليها دون تغير في اجتماع الشهر الجاري لتظل عند 0.75% وذلك في ظل تعهد البنك و التزامه بتقديم كل ما يلزم لدعم اقتصاديات المنطقة هذا في الوقت الذي تهمين فيه نظرة مستقبلية متشائمة إزاء وتيرة النمو للمنطقة حتى نهاية العام الجاري.

بينما كانت التوقعات الأخيرة للبنك أظهرت خفض توقعات النمو للعام الحالي لتصل إلى تحقيق انكماش بنسبة -0.5% من -0.3% للتوقعات السابقة، وبالنسبة للعام القادم يتوقع أن تحقق انكماش بنسبة -0.3% من -0.6%.

المفوضية الأوروبية أيضا تتبنى تقريبا نفس وجهة النظر السلبية إزاء المنقطة، وقامت مؤخرا بخفض توقعاتها للنمو حيث ترى إمكانية تحقيق منطقة اليورو انكماش بنسبة 0.4% خلال العام الجاري وإمكانية تحقيق نمو ضعيف بنسبة 0.1% في العام القادم 2013 .

جدير بالذكر أن في ظل ما تشهده منطقة اليورو من ضعف اقتصادي مازال معدل البطالة عند أعلى مستوياته تاريخيا مسجلا 11.7% في أكتوبر/تشرين الأول من 11.6% للقراءة السابقة.

قرار البنك الأوروبي بشأن سعر الفائدة سيكون في تمام الساعة 12:45 بتوقيت غرينتش.
 
عودة
أعلى