إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

الثوره العربيه السوريه

قضى 18 مدنياً وجرح آخرون في مدينة حلب اليوم الخميس، جراء استهداف طيران النظام المروحي حي قاضي عسكر بالبراميل المتفجرة، كما شن الطيران الحربي عدة غارات على مناطق وأحياء المدينة منذ ساعات الصباح الباكر.

وقال مراسل "زمان الوصل" في حلب، إن الطيران المروحي استهدف سوقاً شعبياً في حي قاضي عسكر ظهر اليوم، ما خلف دماراً كبيراً إلى جانب العدد الكبير من المدنيين الذي قضوا نتجية إصابتهم بشظايا البرميل.

وأشار المراسل، إلى حدوث انفجار في المكان جراء إصابة براميل وقود موجودة في المكان بشظايا البرميل وحدوث حريق ضخم.

وأكد مصدر طبي خاص لـ"زمان الوصل"، أن أعداد المدنيين الذي قضوا جراء "المجزرة" بلغ 18 شخصا بينهم طفل، مشيراً إلى وجود حالات خطيرة تم نقلها إلى تركيا لتلقي العلاج إلى جانب حالات خطيرة أخرى.

وفي سياق قريب، ألقى طيران النظام المروحي عدة براميل متفجرة على حي المرجة في مدينة حلب، ما أدى لحصول أضرار مادية في المباني وإصابة مدنيين بجروح خطيرة.
 
على أبواب السنة الخامسة للثورة السورية..النظام يقتل 176678 مدنيا بكافة أنواع الأسلحة


*استخدم النظام الأسلحة الثقيلة والخفيفة والكيماوية والعنقودية والحصار والتجويع

*بين المدنيين 18242 طفلاً و18457 سيدة و11427 شخصا تحت التعذيب

*المعتقلون 215 ألفا، بينهم قرابة 6580 امرأة، وأكثر من 9500 طفل

*عام 2014 شهد تصاعدا ملحوظا في استهداف النظام للشبان بين 22-40 سنة



وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قتل قوات نظام الأسد 176678 مدنياً في سوريا من بينهم 18242 طفلاً، و18457 سيدة، و11427 شخصا قُتلوا بسبب التعذيب الذي مارسته القوى الأمنية التابعة له، وذلك خلال أربع سنوات من الثورة السورية التي اندلعت في آذار/ مارس/2011.

وقالت الشبكة في تقرير لها اطلعت "زمان الوصل" عليه، إن السنوات الأربع للثورة شهدت مقتل نحو 211 ألف شخص غالبيتهم العظمى من المدنيين.

وتورط في عمليات قتل السوريين، إضافة للنظام وقوات التحالف الدولي، التنظيمات الجهادية مثل "الدولة الإسلامية" و"جبهة النصرة"، فضلا عن القوات الكردية، والمقصود بها عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي وحدات حماية الشعب التابعة له، وبعض فصائل المعارضة التي تقاتلت مع بعضها الآخر، أو قصفت عناصر منها مناطق مدنية بالخطأ في أماكن سيطرة النظام.

وكشف التقرير، الذي يمتد على 20 صفحة، أن "نسبة النساء والأطفال إلى المجموع الكلي للضحايا المدنيين بلغت 19%، معتبرا أن النسبة مؤشر صارخ على تعمد قوات النظام استهداف المدنيين عبر عمليات القصف العشوائي والإعدام.

وأظهر التقرير منهجية قوات النظام في قتل السوريين على مدى السنوات الأربع الماضية باستخدامه كافة أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة والكيماوية والعنقودية.

ولم يفت الشبكة أن تذكر بسلاح التجويع من خلال الحصار، حيث تسبب الجوع والبرد أيضا بقتل عشرات السوريين، متطرقة إلى أسلوب "المصالحات" أو "الهدن" مع فصائل المعارضة، مقابل فك الحصار.

وأكدت الشبكة التي تعتمد في تقاريرها على فريق عمل منتشر داخل سوريا، أن عدد المعتقلين أكثر من 215 ألفا، بينهم قرابة 6580 امرأة، وأكثر من 9500 طفل.

واستعرض التقرير مجموعة من المجازر التي ارتكبتها قوات النظام في سوريا خلال السنوات الأربع، والتي كانت إحدى أهم الانتهاكات التي مارسها النظام وميليشياته من التشكيلات الشيعية اللبنانية والعراقية، و"جيش الدفاع الوطني" المنتمي معظمه إلى طائفة رأس النظام.

كما تطرق إلى منهجية النظام في تعذيب المعتقلين حتى الموت، في مراكز اعتقال تتبع لأفرع المخابرات، وأخرى تابعة لمجموعات غير "حكومية" والمقصود "جيش الدفاع الوطني" ممن يطلق عليهم المعارضون "شبيحة".

ودوّنت الشبكة شهادات لعدة نساء كن معتقلات لدى مخابرات النظام، تعرضن ومن كن معهن، لأفظع أنواع الانتهاكات والتعذيب الجسدي والنفسي، لا سيما الاغتصاب، الجريمة التي تعرضت لها الكثير من النساء المعتقلات.

* من سيئ إلى أسوأ
ولاحظت الشبكة أن قوات النظام ركزت في العام الأول للثورة 2011 في استهدافها على الصحفيين والأطباء والمحامين والفنانين.

بينما كان العام 2012 الأسوأ من حيث أعداد المعتقلين والمختفين.

وذكر التقرير أنه تم استهداف الأطفال والنساء في العام الثاني للثورة بشكل واسع، لافتا إلى أن نسبة الأطفال المعتقلين والمختفين فيه بلغت 3% والنساء 4%.

وأبان التقرير أن كثيرا من المعتقلين يتحولون تدريجيا إلى مختفين قسريا، بالتزامن مع فقدان أي معلومات عنهم، نتيجة انقطاع التواصل والاتصال مع معظمهم "على نحو مخيف" من قبل أهليهم وأصدقائهم.

وأوضح التقرير أن عام 2014 شهد تصاعدا ملحوظا في استهداف قوات النظام للفئة العمرية بين 22-40 سنة، مشيرا إلى قيامها بحملات اعتقال جماعية للشباب لتجنيدهم في حربه ضد المعارضين.
الأمر الذي يعزوه مراقبون إلى استنزاف قواته عقب الانشقاقات وحالات القتل التي طالت الكثير من جنوده، فضلا عن فرار الكثير منهم.

كما يُرجع ناشطون خطوة النظام بلجوئه إلى الاعتقال لتجنيد الشباب، إلى انسحاب ميليشيات عراقية كانت تحارب إلى جانبه لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" في بلادها، عقب إعلان قوات التحالف حربا على التنظيم في آب/أغسطس من العام الماضي.
إعجاب ·
 
الأسد يقصف سرمين بالكيماوي ومقتل عائلة كاملة

أصيب نحو 57 شخصا باختناق وقتل أفراد أسرة "وارف طالب" بكاملها"أب وأم وثلاثة أطفال في سرمين بريف ادلب الشرقي ليل الاثنين إثر قصف قوات الأسد المدينة بغازات سامة..

وكانت مدن عدة في ريف ادلب، منها سرمين وبنش وكفرتخاريج تعرضت ليل الاثنين لقصفت بالبراميل المتفجرة كما أفاد الاعلامي عمر الوليد مؤكدا أن البراميل تحوي غاز الكلور...، وأضاف الوليد من سرمين أن المروحيات أغارت مرتين ليل الاثنين ملقية ببراميل متفجرة وعبوات تنشر روائح كريهة ومخرشة للأجهزة التنفسية على محور طريق سرمين قميناس ما أدى لعشرات حالات الاختناق بين السكان في الحي الغربي لسرمين..

وأكد الطبيب المعالج في المشفى الميداني بسرمين لمراسل"زمان الوصل" أن عدد الاصابات بلغت 75 حالة وأن المشفى الميداني يعاني من نقص المواد الاسعافية والاوكسجين.

وقال ناشطون من سرمين أن المدينة سادها الرعب ليل الاثنين وشهدت نزحا بالمئات نحو الأراضي الزراعية بعد الهلع جراء استخدام الغازات السامة وحالات الاختناق ودوي أصوات سيارات الاسعاف وقال الناشط الاعلامي عمرالوليد تتالى الطلعات الجوية التي لم تهدأ منذ يومين على مدينتي سرمين وبنش ما أدى لقتل أطفال وإصابة العشرات اليوم بالغازات السامة، وكثف طائرات الأسد طلعاتها منذ أعلن نشطاء عن عملية عسكرية لاقتحام مدينة ادلب من قبل جبهة النصرة وأحرار الشام وتجمع أنصار الدين، والتي أغلقت قوات الأسد اثرها مداخل مدينة ادلب وبدأت بنقل بعض الدوائر الرسمية لمدينة جسر الشغور.
 
صور 50 ألفا من ضحايا الأسد في أكبر لوحة أمام البيت الأبيض


https://www.youtube.com/watch?v=dH5scaJBoGg
بمناسبة دخول الثورة السورية عامها الخامس عُرضت يوم الأحد الماضي أمام البيت الأبيض في واشنطن أضخم لوحة لشهداء الثورة السورية ضمن احتفال رمزي ضم العديد من الناشطين الذين أشعلوا الشموع وبدؤوا بقراءة أسماء بعض الشهداء على لحن أغنية "سكابا يا دموع العين سكابا على شهداء سوريا وشبابا" للفنان "وصفي المعصراني" وضمت اللوحة المعروضة صور أكثر من خمسين ألف شهيد من مختلف أنحاء سوريا.

المصور الفوتوغرافي "تامر التركماني" صاحب فكرة اللوحة ومنفذها تحدث لـ"زمان الوصل" عن ظروف عرض لوحته التي موّل شحنها –كما قال- "مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، "فضل عبد الغني" وهي ذات اللوحة التي تم منع عرضها في الأردن العام الماضي، وأوضح التركماني أن عددا من الناشطين تولوا عرض اللوحة مقابل حديقة البيت الأبيض، وهي بطول 170 متراً، وهي تضم -كما يوضح- صوراً لخمسين ألف وخمسٍ من شهداء الثورة السورية. وأثناء تعليق اللوحة جرى اعتصام صامت وقف فيه عدد من الناشطين فوق اللوحة قبل عرضها، وهم يرددون أسماء بعض الشهداء المنشورة صورهم في اللوحة.

وأشار صاحب الفكرة إلى أن "عرض اللوحة لم يُواجه بأي عقبات أمنية كما كان يُتوقع، حيث قام الناشطون هناك بالاتفاق مع بلدية واشنطن التي تعاملت مع الفكرة بكل أريحية، وانطلاقاً من مبدأ حرية التعبير.
وتابع محدثنا: "بعد أن رأى موظفو البلدية هذا الكم الهائل من الشهداء فتحوا المجال لمن يرغب بتنظيم اعتصام".

وأضاف التركماني أن "عناصر الأمن الذين كانوا في مكان عرض اللوحة فوجئوا بضخامة عدد الشهداء الذين تضمهم اللوحة لدى نشرها على الأرض، وكانوا يعتقدون أنها مجرد لوحة عادية".

ومن جانب آخر ألمح التركماني أن "اللوحة لاقت اقبالاً كبيراً من قبل الناس العرب والأمريكيين على حد سواء، مشيراً إلى أن الكثير ممن حضروا حفل تعليق اللوحة أخذوا اسمه وتحدثوا معه بهدف تنظيم اعتصامات وعرض اللوحة في دول أخرى.

وأعرب صاحب أكبر لوحة لشهداء الثورة السورية عن أمنيته بعد أن خرج المشروع إلى الضوء، وبدأ يُطلب في كل أوروبا أن يرافق اللوحة في كل دولة تُعرض فيها"، مضيفاً أن "رجال الأعمال السوريين الأحرار موجودون في كل بقاع الأرض، وهم قادرون على تبني هذا المشروع، وحتى المؤسسات المعارضة- كما يقول "تستطيع الإفادة بهذا الخصوص".

ويستدرك التركماني قائلاً: "أنا لا أطلب هجرة أو لجوءا ولكن إمكانية السفر مع اللوحة أينما حلّت، والعودة إلى أهلي في تركيا دون إشكالات كما يحصل مع اللاجئين السوريين عادة، وهذا الأمر بمنتهى البساطة لدى الجهات المؤثرة أو صاحبة القرار".

ولم يخف تركماني شعوره بالسعادة لنجاح مشروعه مضيفاً "كنت أتوقع هذا الأمر لأن مشروعي فريد من نوعه، ولم يسبق لأحد أو جهة أن قامت بمثله، والكثير- كما يؤكد- "لم يستوعبوا ضخامة المشروع والجهد المبذول في إنجازه".

وحول كيفية تغطية هذا المشروع مادياً كشف المصور الفوتوغرافي "تامر تركماني" أنه قام بمبادرة مع أصدقائه من خلال جمع مبلغ صغير من كل واحد منهم عندما كان في الأردن، ودفع كل واحد منهم ما يستطيع دفعه حتى وصل المبلغ لحوالي 15 % من التكلفة الأصلية وبقي القسم الأكبر وهو 85 % وأضاف تركماني أن "رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان "فضل عبد الغني" اتصل به وأبلغه أن ما تبقى من التكلفة ستتكفل به الشبكة".

وبدأ مشروع اللوحة أو "الحملة" -كما يصرّ تركماني على تسميتها- بتاريخ 6/6/ 2014 وانتهى تجميع الصور ضمن ملفات جاهز للطباعة بتاريخ 19/ 7/ 2014 وتم سحب صور اللوحة عن طريق 420 صفحة تواصل اجتماعي وإرسالها عن طريق حوالي 29000 ناشط وأهالي وأصدقاء الشهداء".
 
بشار يقيل مديري مخابراته العسكرية والسياسية

حفلت أشهر صفحة موالية للنظام بسلسلة من الأخذ والرد، تعليقا على قرار اتخذه بشار الأسد بإقالة مدير شعبة المخابرات العسكرية في نظامه "اللواء رفيق شحادة"، وتعيين "اللواء محمد محلا" بديلا عنه.

الصفحة التي يقال إنها تتبع مباشرة لـ"اللواء علي مملوك" مدير ما يسمى "مكتب الأمن الوطني"، المنسق والمشرف على عموم أجهزة المخابرات، استقبلت سيلا من التعليقات رحب بعضها بشكل لافت وصريح بإقالة "شحادة"، بل إن هناك من وصفه بالفاسد والشخصية التي يجب محاكمتها عن ملفات كثيرة حدثت في عهدها مثل سقوط مطار الطبقة وتل الحارة وغيرها، كونه رئيس الشعبة المكلفة بمراقبة كل تحركات جنود وضباط جيش النظام.

وعلى الطرف الآخر، اعتبر البعض أن انتقاد "شحادة" ليس "بطولة" بعدما أقيل، فيما لم يكن أحد يجرؤ على الهمس أثناء وجوده في منصبه، ولمحت فئة أخرى إلى أن القرار صدر منذ فترة لكنه لم ينشر كونه من "الأسرار العسكرية".

وأيا يكن فإن إقالة بشار لمدير مخابراته العسكرية، يبدو مرتبطا بشكل ما بالأنباء التي ترددت عن معركة الملاسنات والشتائم والضرب التي نشبت بينه وبين مدير شعبة الأمن السياسي "رستم غزالي"، والتي قيل إنها أسفرت عن دخول "غزالي" في حالة صحية متدهورة، وصلت حد "الموت السريري".

واللافت أكثر أن بشار تقصد أن يعين بديل "شحادة" من ضمن ملاك شعبة الأمن السياسي، التي أهين رئيسها "غزالي" وضرب، إذ إن "محمد محلا" كان يشغل رئيس فرع المعلومات في شعبة الأمن السياسي، وقد نقل منذ أيام من موقعه هذا ليحل في منصب نائب رئيس شعبة المخابرات العسكرية، ثم ليتربع على رأس الشعبة مكان "شحادة"، ما يعزز احتمال ارتباط كل هذه التغييرات بقضية "شحادة-غزالي"، ويؤكد أن ما قيل عن صدام مميت بينهما لم يكن مجرد شائعات.

وقبل الفراغ من تحرير هذا الخبر تقاطعت الأنباء عن إقالة بشار الأسد لرئيس شعبة الأمن السياسي "رستم غزالي" الذي يعد مستودع أسرار خطيرة تمس النظام، لاسيما في لبنان، وبالذات قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري. ولايعرف بالضبط ما إذا كانت إقالة "غزالي" هي من باب التسليم بتدهور صحته واستحالة ممارسته لمهامه بعد اليوم، أو نوعا من "الاغتيال المعنوي" شبيها بذلك الذي حل باللواء "غازي كنعان"، قبل أن يغتال فعليا في وقت لاحق تحت يافطة "الانتحار".

وعين بشار الأسد "نزيه حسون" في مكان "غزالي".
 
العثور على هوية مزورة مع قائد الطائرة الساقطة في ريف إدلب


بث ناشطون على شبكة التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لأحد أفراد طاقم المروحية في ريف إدلب أمس الأحد بسبب خلل فني، وبدا الطيار مستلقياً على الأرض والدماء تملأ وجهه وحول عينيه وأنفه، وهو يقول بلهجة استرحام: "والله ما ساويت شي أنا" فأجابه أحد المقاتلين:"أنت بس عم تسوقها -يقصد الطائرة- وسأله مقاتل ثان باللهجة الإدلبية: "إش ساويت بسرمين".

وأضاف بحدة: "هدول أطفال يا خنازير أطفال يا يهود"، واستدرك آخر:"اليهود أرحم منكم".

وتابع:"إسرائيل ما بتضرب على النساء والأطفال بتضرب على "المقاومة" اللي عم تقاتلها.. بس أنتو أنذال أنتو أوباش أنتو خنازير".

وأعاد الطيار المأسور تبريره:"يا معلم أنا ما ساويت شي" فرد عليه مقاتل بتهكم: "كنت طالع تتمشى جايب الأرجيلة معك".

وأضاف:"ما سويت شي ليش كنت طالع بالطيارة" فرد الطيار "أنا ما سويت شي أنتو اللي جبتوني هلأ"، فأجابه مقاتل بسخرية:"نحنا جبناك من عند أمك".

ونشر ناشطون صورا عدة إحداها للطائرة المروحية التي تحمل الرقم 2393 بعد سقوطها على تلة صخرية، وصورة أخرى لأحد طاقم الطائرة يمسك به عدد من المقاتلين والدماء تملأ بزته وهو يبكي بمرارة، وصورة ثالثة لجثة طيارآخر خلف مقعد الطائرة، وبدا مقاتلون في صورة أخرى وهم يطلقون النار على طيار حاول الفرار بعد سقوط طائرته. وتناقل ناشطون معلومات عن الطيار المقدم "يوسف وحيد النجار" من طاقم الطائرة التي سقطت يوم أمس وهو من قرية شين بريف حمص الغربي ويسكن في حي الزهراء اختصاص هندسة طيران الدورة 28 ولدى التفتيش في ثيابه عُثر على بطاقة شخصية له مكتوب فيها أنه من مواليد حي الخالدية الذي هجّر الشبيحة والمليشيات الطائفية أهله منذ أكثر من سنتين.

وسقطت مروحية محملة ببراميل متفجرة قيل إنها تحمل سلاحا كيماويا بجانب "دير سنبل" في ريف إدلب يوم الأحد وألقى الثوار على قائد الطائرة وطاقمها فيما قتل أحدهم وهو يحاول الفرار.
 
عاجل
المعارضة السورية تحرر مدينة ادلب بالكامل
 
قوات الأسد تودع إدلب بمجزرة سجن الأمن العسكري

أبت قوات الأسد الخروج من مدينة إدلب قبل أن تمارس حرفتها بالقتل الجماعي من خلال ارتكابها مجزرة في سجن فرع الأمن العسكري بحق معتقلين.

وبث ناشطون مقطع فيديو تبدو فيه جثامين رجال بينهم كبار بالسن مسجاة على الأرض، وبعضها ملقى فوق بعضها الآخر.

وظهرت على معظمهم آثار إطلاق نار منذ فترة وجيزة، حيث لم تجف دماؤهم بعد.

ولم يتضح عددهم تماما غير أنهم، كما ظهروا في المقطع، أكثر من 10 ضحايا.

وقال أحد الناشطين معلقا في المقطع إن عناصر الأمن العسكري قتلوهم قبل أن يفروا من الفرع.

وكان مبنى فرع الأمن العسكري ضمن مجموعة مبانٍ في ما يسمى "المربع الأمني" الذي ختم الثوار فيه تحرير مدينة إدلب اليوم السبت.
https://www.youtube.com/watch?v=eO98kboBnAM
 


طيران النظام ينتقم لهزيمته في إدلب والأهالي يواصلون النزوح

لليوم الثالث على التوالي يواصل أهالي مدينة إدلب النزوح من منازلهم نحو المدن والأرياف المحررة هرباً من صواريخ قوات الأسد وصواريخ طائراته التي بدأت تتساقط على أحياء المدينة انتقاماً للهزيمة التي تلقوها على يد "جيش الفتح" ما خلف قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، ووقوع أضرار مادية.

ونقل مراسل "زمان الوصل" في مدينة إدلب، إن الطيران الحربي نفذ صباح اليوم الإثنين غارة جوية بصاروخين على محيط المشفى الوطني ما تسبب بسقوط مدنيين وجرح 8 آخرين تم نقلهم إلى إحدى المشافي الميدانية التي أعيد تفعليها وتأهيلها لعلاج المدنيين من قبل الفرق الطبية.

وأشار المراسل إلى ازدياد حالات نزوح المدنيين اليوم بشكل ملحوظ خاصة بعد بدأ استهداف المدينة من قبل الطيران الحربي بالصواريخ والرشاشات، وقصف منطقة المربع الأمني وسط المدينة بعد ليل أمس بالبراميل المتفجرة.

وعلى الصعيد المدني، أكد المراسل قيام جيش الفتح بتنظيم الأمور الإدارية وتنظيف شوارع المدينة وإزالة آثار الدمار وتأمين الحماية للممتلكات العامة والخاصة، مشيراً إلى تسجيل بعض حالات السرقة التي تم ضبطها من قبل اللجان المسؤولة التي تم تشكيلها واعتقال السارقين وتسليمهم للمحكمة.

ولفت المراسل إلى أن عدة منظمات وجمعيات إغاثية دخلت المدينة لتقديم الدعم الإغاثي للمدنيين وتأمين مادة الخبز للأهالي.

في حين قام نظام الأسد بقطع كافة الاتصالات الأرضية والخليوية عن المدينة، في الوقت الذي تعمل الفرق المدنية على إعادة تأهيل مراكز الهاتف لتشغيلها من جديد.
 
إيران.. دعمنا سوريا بأكثر من 4 مليارات في صورة "مساعدات إنسانية"

قالت إيران إنها قدمت "مساعدات إنسانية" لنظام بشار الأسد تقارب 4.5 مليارات دولار، رغم أن طهران تعاني تبعات العقوبات الاقتصادية عليها.

كلام طهران جاء على لسان مساعد وزير الخارجية "حسين أمير عبداللهيان"، الذي قال: "إيران قدمت مساعدات مالية للحكومة السورية بلغت 4 مليارات و200 مليون دولار منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011".

ووفقا لتقرير بثه التلفزيون الإيراني، فقد وصف "عبداللهيان" المساعدات الإيرانية بأنها "إنسانية"، وأن بلاده قدمتها في سبيل شراء "المواد الغذائية والوقود والإسعاف للحكومة السورية والمجتمع المدني السوري"، كما نقل عن المسؤول الإيراني خلال كلامه في المؤتمر الدولي الذي أقيم بالكويت، وخصص لدعم الشعب السوري.

وأضاف "عبداللهيان": "إيران قدمت تلك المساعدات رغم أنها تعاني من العقوبات الدولية المفروضة على اقتصادها".

وتعد طهران أبرز حليف وداعم مالي لنظام بشار الأسد، وقد خصصت مليارات من أموال الشعب الإيراني لتدريب وتجهيز وتمويل مليشيات طائفية من أنحاء مختلفة، استقدمتها للقتال إلى جانب النظام، بعدما أيقنت تفكك جيشه وتآكل قدراته اللازمة لإبقاء حليف طائفي لاغنى عنه لمشروع إيران.
 
بعد أيام من تشكيله.. "تحرير الشام" يضرب ناصية النظام في طريق بغداد دمشق ويرفض مبايعة التنظيم

قال "جيش تحرير الشام" اليوم الخميس إنه سيطر على الطريق الدولية الرابطة بين دمشق وبغداد، ضمن معركة سماها "ضرب النواصي"، مازالت الاشتباكات فيها دائرة.

وأوضح "تحرير الشام" أنه استطاع ضمن المعركة تحرير عدة نقاط في جبال القلمون الشرقي، وطرد مرتزقة "حزب الله" المتمركزين فيها.

وفي سياق غير بعيد، نفى "جيش تحرير الشام" الإشاعات التي تحدثت عن "مبايعته" تنظيم "الدولة"، قائلا إنها "محض افتراء"، ومؤكدا أنه "جيش حر مستقل، وأن هذه الإشاعات مصدرها المخابرات الأسدية الإيرانية".

وتشكل "جيش تحرير الشام" قبل نحو أسبوعين، بقيادة النقيب "فراس بيطار" المتحدر من بلدة "رنكوس" بريف دمشق، وهو من أوائل الضباط المنشقين عن جيش النظام، الذين بقوا في ساحات المعارك يتنقلون من ميدان لآخر في قتال النظام ومرتزقته.
 



اللاذقية : المجندات العلويات يمنعن عناصر الأمن العسكري من تفتيش منازلهن بالقوة


لم يكن في حسبان الجهاز الأمني السوري أنه قد يُطعَن في الظهر من قبل اللواتي تم تدريب المئات منهن ونشرهن على الحواجز وفي داخل القرى الجبلية الموالية للنظام في اللاذقية.
لكن سمر وغيرها من المجندات العلويات رفعن السلاح في وجه عناصر الأمن العسكري ومنعنهم من اجتياز الحواجز الأمنية ومن تفتيش المنازل بالقوة.

وكان النظام فتح باب التجنيد أمام النساء المنحدرات من المناطق المؤيدة له وتم قبولهن في “مليشيات الدفاع الوطني”، حيث تدربن على حمل واستخدام السلاح الخفيف.

وبحسب الإعلام الرسمي تم تدريب مئات المتطوعات على السلاح الخفيف في فترات زمنية لا تتجاوز الأسابيع القليلة، ليعاد توزيعهن في مواقع عسكرية متقدمة أو عند حواجز القرى الجبلية.

وتفتخر سمر، بحسب ما أوردت قناة “الجزيرة” في موقعها الإلكتروني، بأن والدتها هي الأكثر مهارة بين نساء قرية حمام القراحلة في استخدام السلاح الروسي، قائلة إنها تدربت معها خلال إجازتها السنوية.

ويروي جابر أن سمر- التي تعمل معه في شركة سيرتل للاتصالات- نصحت زملاءها العلويين بضرورة الاختباء عن الحملات الشرسة التي يقوم بها النظام في مدينة اللاذقية لاستدعاء جنود الاحتياط “بعد سيطرة الثوار على مدينة إدلب”.

وأمام هذا التمرد الأنثوي لم يعد غريبا وقوف أمّ سورية لإشهار السلاح في وجه عناصر الأمن لمنعهم من اعتقال ابنها وإرغامه على القتال في صفوف جنود النظام.

ويؤكد جابر أنه يزور القرى العلوية بحكم عمله كموظف في شركة اتصالات ويلاحظ مظاهر التسلح فيها، وأن معظم عناصر الحواجز الأمنية من النساء. كما تحدث عن طغيان مظاهر الحداد في هذه القرى، وذلك لكثرة القتلى من أبنائها.

ويسود اعتقاد واسع لدى الطائفة العلوية بأنهم زُجّ بهم في حرب لا يعرفون متى تنتهي، مما جعل شبابهم يتقاعسون عن مؤازرة النظام.

وأمام هذا الواقع بات مألوفا دفع الشباب العلوي للمال من أجل الهروب إلى جبل محسن في لبنان ومنه إلى أوروبا لطلب اللجوء هناك، وفق الناشط رامي سعد الدين.

وتتحدث روايات عن تململ العلويين من تعاطي النظام مع أبنائهم الذين يسقطون في المعارك حيث يرسل لهم توابيت على أساس أنها تحوي جثامين بينما رُصت بداخله حجارة، ويجبرهم الأمن على دفنها دون النظر في داخلها، بحسب المصدر ذاته.

وأساس هذا المشهد التمثيلي هو أن أشلاء المجندين تطايرت في المعارك أو فقدت جثثهم، بينما يريد النظام تغييب هذه الحقائق عن الأهل، وفق روايات.
 
مركز حلب الإعلامي : سبعة شهداء من عائلة واحدة جراء قصف طائرات الأسد لمنطقة المعادي لليوم الثاني على التوالي
 
"فيزا" على أهل إدلب.. لدخول اللاذقية


وصف الباحث السوري، عصام خوري، الإجراءات التي اتخذتها سلطات موالية للنظام في اللاذقية بمنع أهالي إدلب من الإقامة فيها، بأنها "حجر أساس التقسيم للدولة السورية"، مطلقاً عليها وصف الـ "فيزا".

وكانت مصادر إعلامية عديدة تحدثت عن منع أهالي إدلب النازحين من دخول اللاذقية وطرطوس بذرائع عدة.

وذكر خوري في تعليق على صفحته في "فيسبوك"، أن أهالي إدلب لا يستطيعون السكن في اللاذقية إلا إن كان لدى أحدهم تصريح من أحد "المخاتير" بملكية عقار أو مزاولة عمل داخل اللاذقية، وخلاف ذلك، لا يُسمح لهم بالدخول إلى المدينة.

ووصف خوري هذه الإجراءات بأنها "فيزا"، في إشارة إلى تأشيرة الدخول التي تُفرض عادة بين الدول.

وكانت أعداد كبيرة من سكان مدينة إدلب نزحوا منها بعد تحريرها بسبب القصف الشديد الذي تعرضت لها من طيران النظام، وفيما توجه بعض النازحين من المدينة إلى الريف المحرر القريب، نزح آخرون إلى مناطق سيطرة النظام، توخياً للمزيد من الأمن، أو في حال ارتباط بعض أرباب العائلات بالنظام. لكن حواجز قوات النظام والشبيحة منعت الكثير من النازحين من أهالي إدلب، حتى من النساء والأطفال، من دخول مدينتي اللاذقية وطرطوس، وتعرضوا لتعامل قاسٍ مرفق باتهامات بالتعاون مع الثوار وبـ "الخيانة".

وفي طرطوس، تذرعت جهات شبه رسمية بأن المدينة لم تعد تستطيع تحمل المزيد من النازحين، لذا أُغلقت الأبواب في وجه القادمين من إدلب.

وهذه هي المرة الأولى التي تُغلق فيها أبواب مدن سورية في وجه نازحين من مدن أخرى، الأمر الذي يشكل سابقة خطيرة من نوعها تُنذر، حسب مراقبين، بنُذر التقسيم، الذي بدأت خطواته الأولى من جانب نظام الأسد تحديداً.
 
النظام يصادر بضائع الدبلان ويدفع التجار للاستعانة بالأمم المتحدة لتأهيل أسواق حمص


أكد ناشطون في حمص أن دوريات الجمارك التابعة لنظام الأسد صادرت خلال الأسبوع الماضي عددا كبيرا من بضائع محلات تجارية عادت إلى نشاطها مؤخرا في شارع الدبلان الشهير بوسط المدينة التجاري.

وذكر الناشطون أن النظام تذرّع بعدم وجود فواتير نظامية مع أصحابها، مشيرين إلى أن أغلب الوثائق التي تتعلق بهذه الوثائق فقدت أو أتلفت بسبب الظروف التي شهدتها حمص خلال السنوات الأربع الفائتة.

وأكد الناشطون ان بعض التجار استطاعوا بشق الأنفس وبدفع الرشى إخراج القليل من البضائع من محلاتهم التجارية أثناء سيطرة قوات النظام على منطقة الدبلان.

فيما اعتبر بعض التجار وأصحاب المحلات هذه الخطوة بمثابة تضييق متعمد من قبل النظام للحؤول دون عودة العدد الأكبر من تجار حمص إلى نشاطهم وإعادة فتح محالهم المغلقة منذ نحو أربع سنوات.

في الوقت الذي تغض دوريات الجمارك الطرف عن مداهمة محلات تجارية تعج بالممنوعات والبضائع المهربة في الأحياء الموالية، حسبما نقل سكان في حمص.

وفي سياق قريب أشار ناشطون إلى أن نظام الأسد بدأ يتملص من وعوده بإعادة الحياة إلى مركز المدينة التجاري مع خروج "المسلحين" من حمص القديمة والأحياء الشمالية المحاذية، (الأحياء المحاصرة سابقا).

وناشدت غرفة تجارة حمص الأمم المتحدة لتقديم الدعم المادي اللازم لترميم أسواق المدينة القديمة لإعادة تأهيلها قبل افتتاحها من جديد عبر البرنامج الإنمائي التابع للمنظمة الدولية التي افتتحت في حمص مكتبا لها عام 2013 وهو أول مكتب تفتتحه خارج العاصمة دمشق.

وجاءت مناشدة غرفة التجارة عقب التوصل إلى قناعة بعجز النظام عن تقديم أي دعم بحجة "رصد كل إمكانيات الدولة لصالح المجهود الحربي" حسب الناشطين.

وأشار رئيس غرفة تجارة حمص عبد الناصر الشيخ فتوح إلى أنهم بانتظار الموافقة النهائية من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتوقيع العقد.

وأكد على صفحته الشخصية في "فيسبوك" أنهم سيشكلون لجانا من التجار للمتابعة والتنفيذ، لافتا إلى أن هناك لجنة لسوق الناعورة ولجنة للسوق المسقوف.

وقال إن اللجان ستمثل كل المهن الموجودة في هذه الأسواق وكل ذلك سيتم بالتنسيق مع البلدية والمحافظة حسبما أشار فتوح.

ويتهم معارضون عناصر تابعين للنظام من "الشبيحة" بنهب محلات أسواق حمص القديمة ثم إحراقها عن بكرة أبيها كون أصحابها يشكلون، حسب رأي المؤيدين، "الحاضن الأكبر للعصابات الإرهابية المسلحة".

وذلك عقب خروج الثوار من أحياء حمص المحاصرة في التاسع من أيار/مايو من العام الماضي.

وحسب تقديرات أولية فإن أكثر من ألفي محل تجاري في أسواق حمص القديمة نهبها "الشبيحة" بالكامل، عدا عن آلاف المحلات التجارية والمستودعات التي تعج بالبضائع المختلفة التي تتوزع على 38 حيا سكنيا في مدينة حمص.

ويقدر البعض قيمة المسروقات التي سطا مؤيدو النظام عليها بأكثر من ملياري دولار، كون العديد من الفعاليات التجارية والاقتصادية الحمصية تتركز في تلك الأحياء، فضلا عن المنطقتين الصناعيتين في حمص (في الدوير ودير بعلبة).

أبو عزمي، أحد هؤلاء، صاحب محل لبيع قطع السيارات الحديثة قال لـ"زمان الوصل": "كان في محلي في حي البياضة بضائع بأكثر من 200 مليون ليرة سورية (حين كان الدولار 45 ليرة).

وأكد أبو عزمي أن "الشبيحة" سرقوا كل البضاعة ولم يوفروا حتى أبواب المحل ونوافذه.

فيما أشار مالك أحد محلات بيع المنسوجات في السوق المسقوف بحمص لـ"زمان الوصل" بأن أكثر من 100 مليون ليرة (أكثر من مليوني دولار حينها) سرقها "شبيحة الأسد" من متجره وهي بمجملها أقمشة فاخرة وأجواخ ومنسوجات أوروبية مستوردة.

ويندب الرجل، الذي اكتفى بلقب "أبو مصطفى"، حظه بحرقة، وهو الذي كان تاجرا كبيرا أصبح الآن "ع الحديدة".

وكشف أن عشرات التجار ذهبوا إلى محافظ حمص لمخاطبة الجهات المركزية في دمشق بهدف إقراضهم مبالغ مالية من حكومة النظام لكي يتمكنوا من تحريك عملهم التجاري مجددا، إلا أن الرد جاء سلبيا.
ونقل "أبو مصطفى" ما قاله أحد كبار الموظفين في المحافظة للتجار بالحرف الواحد: "شو عم بتقولوا .. قروض شو .. البلد واقفة على نكشة يادوب الدولة عم تقدر تدبر رواتب للموظفين.. أجلوها لبعد الأزمة أو روحوا دبروا حالكن".
 
36 ألف مولود سوري في لبنان بدون وثائق رسمية
قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن أكثر من 36 ألف طفل سوري ولدوا في لبنان منذ بداية الثورة السورية قبل أربع سنوات، لم يُسجلوا رسمياً أو تُصدر لهم وثائق قانونية، مما يهدد بحرمانهم من حقوقهم الأساسية.



وحسب إحصاءات الأمم المتحدة، فإن أكثر من 70% من الأطفال السوريين الذين ولدوا في لبنان خلال السنوات الأربع الماضية -أي أكثر من 36 ألف طفل- لم يتم تسجيلهم حتى الآن، مما يهدد بتحوّلهم إلى عديمي جنسية، ويُفقدهم حقوقاً أساسية كالدراسة والصحة والتنقل.

ومن أهم الأسباب التي تمنع اللاجئين السوريين في لبنان من إصدار أوراق ثبوتية لأطفالهم، عدم قدرتهم على تجديد وثائق الإقامة بسبب الإجراءات المشددة وارتفاع التكاليف.

كما يخشى بعض اللاجئين، بحسب ما أوردت قناة “الجزيرة”، التوجه إلى السفارة السورية في بيروت لتوثيق المعاملات، وذلك لكونهم مطلوبين لدى الجهات الأمنية التابعة للنظام في دمشق.

وتواجه مفوضية شؤون اللاجئين صعوبات في تأمين حاجات اللاجئين السوريين، ففي تصريح سابق للمسؤولة الإعلامية بالمفوضية في لبنان دانا سليمان للجزيرة نت قالت إنه من أصل 1.7 مليار دولار طلبتها المفوضية في نداء وجهته بالشراكة مع الحكومة اللبنانية وباقي الجمعيات الأهلية العاملة في ملف النازحين، تلقت 38% فقط من المبلغ، وهو ما يعني أن تداعيات شح التمويل ستستمر حتى مع وقف لبنان استقبال اللاجئين.
 
مليشيا "حزب الله" تخسر قائد عملياتها في القلمون، وأنباء عن مقتل خلفه أيضا


نعت مليشيا "حزب الله" اليوم الخميس أحد قيادييها، المقلب "أبو حسين ساجد"، واسمه الحقيقي "علي خليل عليان"، الذي قتله ثوار "جيش الفتح القلموني" خلال محاولة المليشيا التقدم في مناطق الجرود المحاذية للحدود.

ولم يعط البيان أي تفاصيل إضافية عن مقتل "عليان"، سوى قوله: "تزف المقاومة اﻹسلامية لصاحب العصر والزمان وإلى شعبها الوفي والمضحي فارس الدفاع المقدس عن دين محمد في جبهة الحق ضد الباطل الشهيد القائد علي خليل عليان من بلدة قلاويه الجنوبية".

وكان من اللافت أن تشير المليشيا في بيانها إلى أن "موعد التشييع يحدد لاحقا"، ما يرجح أن "جيش الفتح" استطاع سحب جثة "عليان"، الذي قال ناشطون إنه كان قائد العمليات العسكرية للمليشيا في منطقة القلمون.

وفيما تأكد مقتل "عليان"، تناقل ناشطون أن المقاتلين في القلمون نجحوا في قتل من خلف "عليان" في مهامه، وهو "توفيق نجار" ما يعني -إن صدق الخبر- تكبد المليشيا خسارة فادحة، تضاف إلى سلسلة خسائره منذ تدخله في سوريا إلى جانب نظام بشار الأسد.

ويأتي مقتل "عليان" فيما تحاول المليشيا الطائفية شن أضخم هجوم على منطقة القلمون، محاولة السيطرة على قممها وجرودها الوعرة.
 
بعد سماحه لها بالدخول إلى دوما.. النظام يستهدف قافلة الهلال الأحمر ويقتل متطوعة


نعت منظمة "الهلال الأحمر العربي السوري" عبر موقعها أحد متطوعيها في مدينة "دوما" بريف دمشق وتدعى "إسراء حبش" وذلك إثر استهداف النظام بقذائف الهاون لقافلة المنظمة والتي دخلت اليوم الأربعاء إلى مدينة دوما.

وذكر مراسل "زمان الوصل" أن النظام سمح لقافلة من الهلال الأحمر مكونة من 3 سيارات محملة بالمواد الطبية بالدخول اليوم إلى مدينة دوما عبر معبر الوافدين، وذلك بعد عقده صفقة مع "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام" اقتضت أن يطلق "الأجناد" سراح أسيرين للنظام كان قد اعتقلهم في "عدرا العمالية" نهاية العام ٢٠١٣م مقابل سماح النظام بدخول هذه القافلة.

وقال مدير مكتب "الهيئة السورية للإعلام" في دمشق "ياسر الدوماني" لـ"زمان الوصل" بأن النظام عمد إلى قصف شعبة الهلال الأحمر داخل دوما عند وصول قافلة الهلال الأحمر ومنظمة الصحة العالمية إلى الشعبة، بقذائف الهاون ما أدى إلى استشهاد المتطوعة في الهلال الأحمر "إسراء حبش" وهي من أبناء دوما، اضافةإلى سقوط جرحى من كوادر ذات المنظمة.
 
طرطوس لاتزال تدفع الفاتورة الأكبر.. 10 قتلى جدد بينهم عماد ولواء


ما تزال طرطوس المحافظة التي تدفع الفاتورة الأكثر فداحة من أرواح أبنائها، على مذبح بشار الأسد، حيث لم يعد يخلو يوم من أنباء القتلى، الذين ارتفعت أعدادهم بشكل لافت، لاسيما مع اشتداد المعارك في محافظة إدلب، منذ أواسط آذار وحتى اليوم.

وخلال الأربع والعشرين ساعة استطاعت "زمان الوصل" توثيق 10 قتلى من طرطوس، منهم 4 ضباط، اثنان منهم من الضباط الكبار جدا.

وهذه لائحة بأسماء القتلى ورتبهم ومكان مقتلهم:
- العماد الركن "ياسين عبدو معلا"، قائد لواء الدفاع الجوي في مطار دير الزور العسكري. يتحدر من قرية الرقمة التابعة لمنطقة الشيخ بدر، وقتل في دير الزور.

- اللواء "كمـال محمـود ديـب"، من بلدة الصفصافة بريف طرطوس، وقتل في ريف ادلب.

- العقيد الجوي "فادي علي محمود"، من قرية عرقوب سلمون التابعة لمنطقة الشيخ بدر، وقتل في ريف دمشق.

- الملازم أول "غدير خليل سليمان"، من حي رأس الشغري في مدينة طرطوس، قتل في مطار كويرس بريف حلب.

- خميـس محمـود خميـس، من بلدة بيت كمونة بريف طرطوس.

- نـوار علـي محمد، من قرية ضهر رجب بريف طرطوس، قتل في دير الزور.

- عيسى حافــظ قليـح، من قرية بيت القليح التابعة للشيخ بدر، قتل في مطار كويرس بريف حلب.

- حسيـن فاتـح علـي، من قرية السويدة في منطقة صافيتا بمحافظة طرطوس، قتل في ريف إدلب.

- عبد الكريم حسن بيشاني، من قرية يحمور بريف طرطوس، من مرتبات الفرقة الرابعة، قتل في حماة.

- مهند شوكت أحمد، من قرية القمصية بمنطقة الشيخ بدر، قتل في حرستا بريف دمشق.
 
علمت "زمان الوصل" من مصادر قضائية مطّلعة، أنّ النظام حوّل معظم الملاعب والمدن الرياضية بالعاصمة دمشق، إلى سجون ومعتقلات للمعارضين لنظامه خلال السنوات الثلاث الماضية.

وأشارت المصادر إلى أن قرار التحويل، جاء بعدما عجزت السجون النظامية عن استيعاب الأعداد المتزايدة للمعتقلين، الذين يقدّر عددهم حاليا بـ800 ألف معتقل، عدد كبير منهم لقي مصرعه تحت التعذيب، حسب تسريبات خاصة من نقابة المحامين بدمشق.

وأشارت التسريبات، إلى أن معظم حالات وفاة المعتقلين تحت التعذيب، تحدث بأقبية الملاعب، والمدن الرياضية بدمشق، بسبب انتشار الأمراض المعدية، والأوبئة بين المعتقلين، إضافة إلى التعذيب والجوع والعطش.

من جانب آخر قال ناشط إعلامي، يعمل في تنسيقية ريف حمص الشرقي لـ"زمان الوصل": "تلقت قرية صغيرة بريف حمص الشرقي، لا يتجاوز عدد سكانها 200 نسمة، الصيف الماضي، وعبر أحد مخافر شرطة النظام -تلقت- نبأ وفاة 7 من أبنائها المعتقلين لدى النظام تحت التعذيب، وجميعهم توفوا بفرع الفيحاء بدمشق (صالة الفيحاء الرياضية).

*العباسين "للجوية".. والفيحاء" للسياسية"
كما كشفت معلومات حصلت عليها "زمان الوصل"،من أحد المحامين بدمشق، أن عدد معتقلات النظام في العاصمة دمشق وريفها، يتجاوز 20، موزعة كما يلي:

1-ملعب العباسين، خصص لمعتقلي المخابرات الجوية.
2-مدينة الفيحاء الرياضية، خصصت لمعتقلي الأمن السياسي.
3-أكثر من 5 سجون بمنطقة الجمارك بدمشق، وتتبع للفروع الأمنية التالية:(291-292-293-294-295)، خصصت لمعتقلي الأمن العسكري، إضافة لسجون فرع فلسطين، والفرع 215، أو ما يعرف فرع "الريف"، وسجن الفرع 227.
4-سجن الشيخ حسن، الواقع تحت مقبرة حي الشاغور بدمشق القديمة (13 مترا تحت الأرض).
5-سجن الخطيب بجوار ساحة التحرير بحي التجارة بدمشق.
6-سجن الحياة في شارع بغداد.
7-سجن الفرع 300 المعروف بفرع التجسس.
8-سجنان بمنطقتي "نجها"، و"ميسلون" بريف دمشق.
9-عدة سجون بصيدنايا.
10-سجن عدرا المدني بريف دمشق.

بقي أن نشير إلى أن 70% من المعتقلين في سوريا موجودون بالسجون والمعتقلات المذكورة سابقا.
 
عودة
أعلى