متابعة لحظية لأخبار العملات
SUH75
عضو نشيط
- المشاركات
- 909
- الإقامة
- باريس - فرنسا
اكيد لان المتوقع كان 100 مليار يورو و 137 اعلى من المتوقع
النفط يقترب من أعلى مستوى في أربعة أشهر
تداول النفط مقترباً من أعلى مستوى في أربعة أشهر في نيويورك على خلفية صدور بيانات أمريكية إيجابية باعتبار الولايات المتحدة الأمريكية أكبر مستهلك للطاقة في العالم. هذا بالتزامن مع إعلان منظمة الأوبك أن مستويات الأسعار لن تهبط خلال هذا العام.
حيث أن العقود الآجلة تغيرت بشكل طفيف بعد صعودها بنسبة 0.6% بالأمس على خلفية صعود الطلب على السلع المعمرة في الولايات المتحدة الأمريكية خلال كانون الأول بأعلى من التوقعات. في حين أشاعت تصريحات منظمة الأوبك مجموعة الدول المصدرة للنفط أن مستويات الأسعار خلال 2013 ستكون مستقرة.
من ناحية أخرى تداولت عقود الخام الآجلة لتسليم آذار عند 96.50$ للبرميل مرتفعة بنحو 6 سنت في تداولات بورصة نيويورك. في حين ارتفع العقد إلى 96.44$ للبرميل بأعلى مستوى منذ السابع عشر من أيلول. في غضون ذلك ارتفعت عقود خام برنت لتسوية آذار بنحو 20 سنت إلى 113.48$ للبرميل.
بالمقابل ارتفعت الأسهم الآسيوية على خلفية عودة الأسواق الأسترالية للعمل بعد الإجازات حيث ارتفع مؤشر msci الآسيوي بنسبة 0.5% إلى 131.96 نقطه في طوكيو. في حين ارتفع مؤشر نيكي 225 القياسي بنسبة 0.2%. حيث ارتفعت الأسهم اليابانية تفاؤلاً بتصريحات حكومة آبي أنها ستتخذ الخطوات اللازمة لمواجهة الانكماش التضخمي. هذا و قد صعد مؤشر s&p/asx 200 الأسترالي بنسبة 0.8%.
في غضون ذلك تتجه التوقعات إلى ارتفاع مخزون الخام الأمريكي بقيمة 2.7 مليون برميل بالأمس طبقاً للتوقعات. في انتظار التقرير الأسبوعي الرسمي غداً من قبل وكالة الطاقة الأمريكية الذي إذا حمل قراءة مطابقة للتوقعات سيعمل ذلك على خفض أسعار الخام. هذا و من المنتتظر أن يصدر تقرير منفصل اليوم من معهد البترول الأمريكي.
افتتحت عقود الخام الآجلة لتسليم آذار عند مستوى 96.46$ للبرميل ليتداول عند مستوى 96.61$ للبرميل مسجلاً أعلى مستوى عند 96.62$ للبرميل و أدنى مستوى عند 96.42$ للبرميل.
تداول النفط مقترباً من أعلى مستوى في أربعة أشهر في نيويورك على خلفية صدور بيانات أمريكية إيجابية باعتبار الولايات المتحدة الأمريكية أكبر مستهلك للطاقة في العالم. هذا بالتزامن مع إعلان منظمة الأوبك أن مستويات الأسعار لن تهبط خلال هذا العام.
حيث أن العقود الآجلة تغيرت بشكل طفيف بعد صعودها بنسبة 0.6% بالأمس على خلفية صعود الطلب على السلع المعمرة في الولايات المتحدة الأمريكية خلال كانون الأول بأعلى من التوقعات. في حين أشاعت تصريحات منظمة الأوبك مجموعة الدول المصدرة للنفط أن مستويات الأسعار خلال 2013 ستكون مستقرة.
من ناحية أخرى تداولت عقود الخام الآجلة لتسليم آذار عند 96.50$ للبرميل مرتفعة بنحو 6 سنت في تداولات بورصة نيويورك. في حين ارتفع العقد إلى 96.44$ للبرميل بأعلى مستوى منذ السابع عشر من أيلول. في غضون ذلك ارتفعت عقود خام برنت لتسوية آذار بنحو 20 سنت إلى 113.48$ للبرميل.
بالمقابل ارتفعت الأسهم الآسيوية على خلفية عودة الأسواق الأسترالية للعمل بعد الإجازات حيث ارتفع مؤشر msci الآسيوي بنسبة 0.5% إلى 131.96 نقطه في طوكيو. في حين ارتفع مؤشر نيكي 225 القياسي بنسبة 0.2%. حيث ارتفعت الأسهم اليابانية تفاؤلاً بتصريحات حكومة آبي أنها ستتخذ الخطوات اللازمة لمواجهة الانكماش التضخمي. هذا و قد صعد مؤشر s&p/asx 200 الأسترالي بنسبة 0.8%.
في غضون ذلك تتجه التوقعات إلى ارتفاع مخزون الخام الأمريكي بقيمة 2.7 مليون برميل بالأمس طبقاً للتوقعات. في انتظار التقرير الأسبوعي الرسمي غداً من قبل وكالة الطاقة الأمريكية الذي إذا حمل قراءة مطابقة للتوقعات سيعمل ذلك على خفض أسعار الخام. هذا و من المنتتظر أن يصدر تقرير منفصل اليوم من معهد البترول الأمريكي.
افتتحت عقود الخام الآجلة لتسليم آذار عند مستوى 96.46$ للبرميل ليتداول عند مستوى 96.61$ للبرميل مسجلاً أعلى مستوى عند 96.62$ للبرميل و أدنى مستوى عند 96.42$ للبرميل.
تخيم موجة من التفاؤل الحذر على الأسواق المالية بانتظار بيانات أمريكية هامة
تسيطر حالة من التفاؤل الحذر على الأسواق المالية صباح اليوم مع الدعم القادم من الأسهم الأسيوية كنتيجة لنتائج اعمال بعض الشركات الأسيوية التي جاءت أفضل من التوقعات، و امتدادا للارتفاع الحاصل في الأسواق الأمريكية يوم الأمس بعد أن ارتفعت طلبات البضائع المعمرة خلال الشهر الماضي بوتيرة ملحوظة ، اما عن الأسواق الأوروبية فأن الحذر الشديد مسيطرة على التعاملات مع شح البيانات الاقتصادية و تسليط الأضواء من جديد على اليونان و أسبانيا و انتهاء الحظر المفروض على البيع المكشوف للأسهم و السندات.
استطاع الدولار الأمريكي يوم الأمس الارتفاع بعد ارتفاع طلبات البضائع المعمرة خلال الشهر الماضي مدعومة من الارتفاع الذي حصل في مستويات الإنفاق لدى المستهلك الأمريكي، و يتداول الدولار اليوم ضمن نطاق ضيق جدا مع ترقب المستثمرين لقرار البنك الفدرالي يوم الغد و الذي من المتوقع أن يبقى عند مستويات 0.0-0.25%، و وتبقى الأنفاس محبوسة أيضا ترقبا لبيانات النمو الأمريكية و التي من المتوقع ان تظهر تباطؤا كبيرا في وتيرة نمو خلال الربع الرابع من العام القادم بنسبة 1.2% من الربع السابق بنمو بنسبة 3.1%.
استقر اليورو مقابل الدولار الأمريكي حول اعلى مستويات منذ 11 شهرا فوق 1.34، إذ يسيطر ضيق نطاق التعاملات على تداولات الزوج منذ يوم الأمس و هذا مع عودة الأضواء لتتسلط من جديد على أسبانيا و اليونان خاصة بعد تصريحات المفوض الأوروبي لشؤون الاقتصادية أولي رين بان أسبانيا سوف تتأخر في تحقيق المستويات المستهدفة من تقليص العجز في ميزانياتها العامة في حال واصل الاقتصاد الانغماس في دائرة الركود الاقتصادي.
أكد رين "نحن نأخذ في عين الاعتبار توقعات النمو وحيز تنفيذ السياسات المالية من كل بلد عندما نتخذ هذا التقييم،" وقال في إشارة إلى تقييم أداء اسبانيا خلال الشهر المقبل."اذا كان هناك تدهور خطير في الاقتصاد يمكننا اقتراح تمديد في مسيرة الوصول للمستويات المستهدفة من عجز الميزانية العامة الاسبانية".
تأتي التعليقات رين مع استعدادات الحكومة الاسبانية لمجموعة من التدابير التحفيزية المتوقعة في 20 فبراير/ شباط لدعم وتيرة نمو الاقتصاد المتعثر ومعدلات البطالة التي بلغت مستوى قياسية حول 26 % في الربع الرابع.
ضمن الحديث عن أسبانيا، فمن المتوقع ان تنهي البلاد هذا الأسبوع حظر البيع على المكشوف للسندات و الأسهم (هو بيع ورقة مالية قبل تملكها بهدف شرائها لاحقا بقيمة أقل وبالتالي تحقيق ربح مساوي للفرق بين سعر البيع المكشوف وسعر الشراء ناقصا الفائدة التي يدفعها المستثمر نظير اقتراض الورقة المالية في الفترة ما بين البيع والشراء).
و تأتي هذه الحركة مع بدأ تقلص المخاوف التي تحيط ازمة الديون الأوروبية، و من المحتمل ان تبقى السيطرة موجودة على أسهم البنوك التي استهدفت بشكل كبير من قبل المضاربين خلال الفوضى العارمة التي سيطرت على الأسواق المالية خلال العام الماضي مع تأزم معضلة الديون الأوروبية.
في الوقت نفسه، هنالك بصيص أمل يأتي من الجهة اليونانية، فان المشرعين وافقوا على رفع الحظر المفروض على البيع على المكشوف في سوق الأسهم اليونانية، باستثناء أسهم البنوك اليونانية، و بعد ان كان هذا الحظر قد استمر 7 أشهر لحماية المستثمرين من تداعيات أزمة الديون الاوروبية ، إذ من المقرر أن ينتهي هذا الحظر في 31 يناير/كانون الثاني . وسيتم تمديد نطاق حظر البيع على المكشوف لأسهم البنوك حتى 30 ابريل/نيسان القادم.
يتداول اليورو مقابل الدولار الأمريكي بتمام الساعة 06:50 بتوقيت غرينتش +2 حول مستويات 1.3443 و سجل الأعلى عند مستويات 1.3459 و الادنى عند 1.3436 مقارنة بسعر الافتتاح عند 1.3452.
تسيطر حالة من التفاؤل الحذر على الأسواق المالية صباح اليوم مع الدعم القادم من الأسهم الأسيوية كنتيجة لنتائج اعمال بعض الشركات الأسيوية التي جاءت أفضل من التوقعات، و امتدادا للارتفاع الحاصل في الأسواق الأمريكية يوم الأمس بعد أن ارتفعت طلبات البضائع المعمرة خلال الشهر الماضي بوتيرة ملحوظة ، اما عن الأسواق الأوروبية فأن الحذر الشديد مسيطرة على التعاملات مع شح البيانات الاقتصادية و تسليط الأضواء من جديد على اليونان و أسبانيا و انتهاء الحظر المفروض على البيع المكشوف للأسهم و السندات.
استطاع الدولار الأمريكي يوم الأمس الارتفاع بعد ارتفاع طلبات البضائع المعمرة خلال الشهر الماضي مدعومة من الارتفاع الذي حصل في مستويات الإنفاق لدى المستهلك الأمريكي، و يتداول الدولار اليوم ضمن نطاق ضيق جدا مع ترقب المستثمرين لقرار البنك الفدرالي يوم الغد و الذي من المتوقع أن يبقى عند مستويات 0.0-0.25%، و وتبقى الأنفاس محبوسة أيضا ترقبا لبيانات النمو الأمريكية و التي من المتوقع ان تظهر تباطؤا كبيرا في وتيرة نمو خلال الربع الرابع من العام القادم بنسبة 1.2% من الربع السابق بنمو بنسبة 3.1%.
استقر اليورو مقابل الدولار الأمريكي حول اعلى مستويات منذ 11 شهرا فوق 1.34، إذ يسيطر ضيق نطاق التعاملات على تداولات الزوج منذ يوم الأمس و هذا مع عودة الأضواء لتتسلط من جديد على أسبانيا و اليونان خاصة بعد تصريحات المفوض الأوروبي لشؤون الاقتصادية أولي رين بان أسبانيا سوف تتأخر في تحقيق المستويات المستهدفة من تقليص العجز في ميزانياتها العامة في حال واصل الاقتصاد الانغماس في دائرة الركود الاقتصادي.
أكد رين "نحن نأخذ في عين الاعتبار توقعات النمو وحيز تنفيذ السياسات المالية من كل بلد عندما نتخذ هذا التقييم،" وقال في إشارة إلى تقييم أداء اسبانيا خلال الشهر المقبل."اذا كان هناك تدهور خطير في الاقتصاد يمكننا اقتراح تمديد في مسيرة الوصول للمستويات المستهدفة من عجز الميزانية العامة الاسبانية".
تأتي التعليقات رين مع استعدادات الحكومة الاسبانية لمجموعة من التدابير التحفيزية المتوقعة في 20 فبراير/ شباط لدعم وتيرة نمو الاقتصاد المتعثر ومعدلات البطالة التي بلغت مستوى قياسية حول 26 % في الربع الرابع.
ضمن الحديث عن أسبانيا، فمن المتوقع ان تنهي البلاد هذا الأسبوع حظر البيع على المكشوف للسندات و الأسهم (هو بيع ورقة مالية قبل تملكها بهدف شرائها لاحقا بقيمة أقل وبالتالي تحقيق ربح مساوي للفرق بين سعر البيع المكشوف وسعر الشراء ناقصا الفائدة التي يدفعها المستثمر نظير اقتراض الورقة المالية في الفترة ما بين البيع والشراء).
و تأتي هذه الحركة مع بدأ تقلص المخاوف التي تحيط ازمة الديون الأوروبية، و من المحتمل ان تبقى السيطرة موجودة على أسهم البنوك التي استهدفت بشكل كبير من قبل المضاربين خلال الفوضى العارمة التي سيطرت على الأسواق المالية خلال العام الماضي مع تأزم معضلة الديون الأوروبية.
في الوقت نفسه، هنالك بصيص أمل يأتي من الجهة اليونانية، فان المشرعين وافقوا على رفع الحظر المفروض على البيع على المكشوف في سوق الأسهم اليونانية، باستثناء أسهم البنوك اليونانية، و بعد ان كان هذا الحظر قد استمر 7 أشهر لحماية المستثمرين من تداعيات أزمة الديون الاوروبية ، إذ من المقرر أن ينتهي هذا الحظر في 31 يناير/كانون الثاني . وسيتم تمديد نطاق حظر البيع على المكشوف لأسهم البنوك حتى 30 ابريل/نيسان القادم.
يتداول اليورو مقابل الدولار الأمريكي بتمام الساعة 06:50 بتوقيت غرينتش +2 حول مستويات 1.3443 و سجل الأعلى عند مستويات 1.3459 و الادنى عند 1.3436 مقارنة بسعر الافتتاح عند 1.3452.
ايرلندا تنفذ الشروط لتنال مساعدات الإنقاذ
بعد الزيارة المشتركة التي قامت بها الترويكا إلى إيرلندا لتقييم خطة الإنقاذ لتشرين الأول/أكتوبر" المفوضية الأوروبية (ec)، البنك المركزي الأوروبي (ecb)، وصندوق النقد الدولي (imf) "، نجحت ايرلندا في اجتياز المراجعة الثامنة التي أجرته الترويكا.
اشارت الترويكا في تقريها أن ايرلندا على الطريق الصحيح للوصول إلى المستويات المستهدفة من العجز في الميزانية العامة التي تعد شرطا ضروريا للحصول على اموال الإنقاذ، في حين خفضت الترويكا توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي هذا العام مرجية ذلك لإنخفاض وتيرة النمو في الإتحاد الأوروبي الشريك الأول، إضافة إلى ضعف الطلب المحلي.
الترويكا أبدت مخاوفها من ربحية البنوك على المدى المتوسط بسب النقص المحلوظ في عمليات الإقراض، وأشار التقرير إلى الضعف الذي تعاني منه البنوك في عمليات طرح قروض عقارية على المدى الطويل.
ووافق الترويكا على صرف ما يقارب 0.89 مليار يورو في كانون الأول/ديسمبر من إجمالي مبلغ الإنقاذ المقدم من صندوق (eff) التابع لصندوق النقد الدولي بقيمة 19.37 مليار يورو.
تقدم الحكومة الإيرلندية الإصلاحات لتحفيز النمو في البلاد، و ان معدل العجز في الميزانية العامة إلى الناتج المحلي الإجمالي يجب أن يصل إلى 8.6% خلال عام 2012 على الرغم من خفض الإنفاق على الرعاية الاجتماعية مع أرتفاع معدلات البطالة.
تشير الحكومة أن الأمور تسير بالشكل الصحيح وأن ميزانية العام الجديد 2013 تضمنت مزيجا من الإنفاق الدائم وتدابير الإيرادات لأكثر من 2% الناتج المحلي الإجمالي في سبيل لخفض العجز إلى 7.5% من الناتج المحلي الإجمالي.
بعد الزيارة المشتركة التي قامت بها الترويكا إلى إيرلندا لتقييم خطة الإنقاذ لتشرين الأول/أكتوبر" المفوضية الأوروبية (ec)، البنك المركزي الأوروبي (ecb)، وصندوق النقد الدولي (imf) "، نجحت ايرلندا في اجتياز المراجعة الثامنة التي أجرته الترويكا.
اشارت الترويكا في تقريها أن ايرلندا على الطريق الصحيح للوصول إلى المستويات المستهدفة من العجز في الميزانية العامة التي تعد شرطا ضروريا للحصول على اموال الإنقاذ، في حين خفضت الترويكا توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي هذا العام مرجية ذلك لإنخفاض وتيرة النمو في الإتحاد الأوروبي الشريك الأول، إضافة إلى ضعف الطلب المحلي.
الترويكا أبدت مخاوفها من ربحية البنوك على المدى المتوسط بسب النقص المحلوظ في عمليات الإقراض، وأشار التقرير إلى الضعف الذي تعاني منه البنوك في عمليات طرح قروض عقارية على المدى الطويل.
ووافق الترويكا على صرف ما يقارب 0.89 مليار يورو في كانون الأول/ديسمبر من إجمالي مبلغ الإنقاذ المقدم من صندوق (eff) التابع لصندوق النقد الدولي بقيمة 19.37 مليار يورو.
تقدم الحكومة الإيرلندية الإصلاحات لتحفيز النمو في البلاد، و ان معدل العجز في الميزانية العامة إلى الناتج المحلي الإجمالي يجب أن يصل إلى 8.6% خلال عام 2012 على الرغم من خفض الإنفاق على الرعاية الاجتماعية مع أرتفاع معدلات البطالة.
تشير الحكومة أن الأمور تسير بالشكل الصحيح وأن ميزانية العام الجديد 2013 تضمنت مزيجا من الإنفاق الدائم وتدابير الإيرادات لأكثر من 2% الناتج المحلي الإجمالي في سبيل لخفض العجز إلى 7.5% من الناتج المحلي الإجمالي.
اليورو – إسترليني: واصل الزوج مسيرته التصحيحية مبتعدًا عن أعلى مستوياته يوم الاثنين 0.8586 ليصل إلى المستوى 0.85535 (فيما يمثل المستوى 0.8563 أدنى مستوى بالتداولات الآسيوية)، مع احتمالات تلقى الزوج دعمًا عند المستوى 0.8550. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع وجود طلبات شراء قوية عند المستوى 0.8540 مع ملاحظة أوامر وقف دون هذا المستوى.
الإسترليني- دولار: واصل الزوج ارتداده من أدنى مستوياته يوم الاثنين عند 1.5674 ليصل إلى 1.5714 (فيما يمثل المستوى 1.5708 أعلى مستوى بالتداولات الآسيوية)، تأثرت تحركات الزوج بتراجع اليورو – إسترليني مبتعدًا عن أعلى مستوياته يوم الاثنين من 0.8586 وصولًا إلى المستوى 0.85575. وتحتوي طلبات الشراء على الزوج عند المستوى 0.8540 حتى الآن تحركات الزوج، مع ملاحظة متداولين وجود أوامر وقف دون هذا المستوى. يشير المتداولون إلى وجود فرصة للإسترليني بأن يشهد تحركًا تصحيحيًا، بالرغم من استمرار الوتيرة السلبية التي تم ملاحظتها بالتداولات الأخيرة. في الوقت ذاته، من المتوقع أن يواجه الزوج مقاومة أساسية عند النطاق 1.5745/50، التي في حالة اختراقها يمكن أن يصل الزوج للمستوى 1.5820. وأضاف أحد المتداولين أن تلك التحركات يمكن أن تدعم كسر زوج الاسترليني- ين للنطاق 142.90/00 وهو ما قد يفتح المجال أمامه صوب المستوى 143.75. وعلى الجانب الهابط، في حالة كسر الزوج للنطاق 1.5680/70 يصبح الزوج معرضًا لمواجهة دعمًا فنيًا عند المستوى 1.5618.
المستويات الأساسية لليورو – دولار وفقًا لـ mni (الأوامر، عقود الخيارات، المستويات الفنية)
1.3550: عروض بيع قوية وشيكة
1.3530: عروض بيع متواضعة
1.3510/15: عرض بيع متواضعة قبل ذلك المستوى، أوامر وقف خسارة
1.3495/500: عروض بيع قوية، حاجز عند المستوى 1.3500
1.3488: أعلى المستويات الفنية لعام 2012
1.3470/80: عروض بيع متواضعة، فيما يمثل المستوى 1.3478 أعلى مستويات يوم الاثنين 28 يناير، بينما يمثل المستوى 1.3480 أعلى مستويات يوم الجمعة 25 يناير
1.3461: أعلى مستويات اليوم خلال فترة التداول الآسيوية
1.3444: سعر صرف الزوج الحالي في تمام الساعة 09:18 بتوقيت جرينتش
1.3429: أدنى مستويات اليوم خلال فترة التداول الأوروبية، فيما يمثل المستوى 1.3443 أدنى مستويات فترة التداول الآسيوية
1.3425/20: طلبات شراء متواضعة، فيما يمثل المستوى 1.3425 أدنى مستويات يوم الاثنين 28 يناير، طلبات شراء مرتبطة بعروض الخيار
1.3405/00: طلبات شراء متواضعة، اهتمام شرائي من قبل شركات، أوامر وقف خسارة
1.3380/70: طلبات شراء كتواضعة، أوامر وقف خسارة
1.3350: طلبات شراء متواضعة، فيما يمثل المستوى 1.3350 أدنى مستويات يوم الجمعة 25 يناير
1.3350-40: أوامر وقف خسارة
1.3550: عروض بيع قوية وشيكة
1.3530: عروض بيع متواضعة
1.3510/15: عرض بيع متواضعة قبل ذلك المستوى، أوامر وقف خسارة
1.3495/500: عروض بيع قوية، حاجز عند المستوى 1.3500
1.3488: أعلى المستويات الفنية لعام 2012
1.3470/80: عروض بيع متواضعة، فيما يمثل المستوى 1.3478 أعلى مستويات يوم الاثنين 28 يناير، بينما يمثل المستوى 1.3480 أعلى مستويات يوم الجمعة 25 يناير
1.3461: أعلى مستويات اليوم خلال فترة التداول الآسيوية
1.3444: سعر صرف الزوج الحالي في تمام الساعة 09:18 بتوقيت جرينتش
1.3429: أدنى مستويات اليوم خلال فترة التداول الأوروبية، فيما يمثل المستوى 1.3443 أدنى مستويات فترة التداول الآسيوية
1.3425/20: طلبات شراء متواضعة، فيما يمثل المستوى 1.3425 أدنى مستويات يوم الاثنين 28 يناير، طلبات شراء مرتبطة بعروض الخيار
1.3405/00: طلبات شراء متواضعة، اهتمام شرائي من قبل شركات، أوامر وقف خسارة
1.3380/70: طلبات شراء كتواضعة، أوامر وقف خسارة
1.3350: طلبات شراء متواضعة، فيما يمثل المستوى 1.3350 أدنى مستويات يوم الجمعة 25 يناير
1.3350-40: أوامر وقف خسارة
المستويات الأساسية للدولار – ين وفقًا لـ mni (الأوامر، عقود الخيارات، المستويات الفنية)
91.82: أعلى مستويات يومي 16 و10 يونيو
91.70: عروض بيع قوية
91.60: أوامر وقف خسارة
91.50: عروض بيع وشيكة، حاجز، أوامر وقف خسارة بأحجام كبيرة للغاية
91.25/30: عروض بيع قوية (فيما يمثل المستوى 91.26/27 أعلى مستويات يوم 28 يناير، و غلاف متوسط المتحرك نسبته 2.00%)
91.02: أعلى مستويات فترة التداول الآسيوية
90.75/80: عروض بيع متواضعة (بينما يمثل المستوى 90.79 أعلى مستويات فترة التداول الأوروبية)
90.45: سعر صرف الزوج اليوم الثلاثاء في تمام الساعة 10:45 بتوقيت جرينتش
90.40: طلبات شراء قوية، أوامر وقف خسارة
90.30/20: طلبات شراء متواضعة، أوامر وقف خسارة (فيما يشهد المستوى 90.27 المتوسط المتحرك اليومي لإغلاق 5 أيام)
90.10/00: طلبات شراء قوية، أةوامر وقف خسارة (بينما يمثل المستوى 90.03 خط دعم 21 ديسمبر)
89.80: خط تانكان
89.50: طلبات شراء قوية، أوامر وقف خسارة
89.20: طلبات شراء قوية
91.82: أعلى مستويات يومي 16 و10 يونيو
91.70: عروض بيع قوية
91.60: أوامر وقف خسارة
91.50: عروض بيع وشيكة، حاجز، أوامر وقف خسارة بأحجام كبيرة للغاية
91.25/30: عروض بيع قوية (فيما يمثل المستوى 91.26/27 أعلى مستويات يوم 28 يناير، و غلاف متوسط المتحرك نسبته 2.00%)
91.02: أعلى مستويات فترة التداول الآسيوية
90.75/80: عروض بيع متواضعة (بينما يمثل المستوى 90.79 أعلى مستويات فترة التداول الأوروبية)
90.45: سعر صرف الزوج اليوم الثلاثاء في تمام الساعة 10:45 بتوقيت جرينتش
90.40: طلبات شراء قوية، أوامر وقف خسارة
90.30/20: طلبات شراء متواضعة، أوامر وقف خسارة (فيما يشهد المستوى 90.27 المتوسط المتحرك اليومي لإغلاق 5 أيام)
90.10/00: طلبات شراء قوية، أةوامر وقف خسارة (بينما يمثل المستوى 90.03 خط دعم 21 ديسمبر)
89.80: خط تانكان
89.50: طلبات شراء قوية، أوامر وقف خسارة
89.20: طلبات شراء قوية
تطلعات أمريكية: أفاد الخبراء لدى BNP Pariaps بأن البيان العام من رئيس مكتب الموازنة بمجلس النواب، رايان، خلال نهاية الأسبوع بأن خطة امتصاص السيولة بحوالي 1.2 تريليون دولار سوف تجري في 1 مارس للتأكيد على إزالة المحفزات النقدية. وأشار الخبراء لدى BNP إلى أن انتهاء صلاحية التدابير التقشفية الحكومية للإنفاق في 27 مارس ربما لا تنتهي في سياسة حافة الهاوية أو إغلاق الحكومة، على الرغم من أنه ليس كل الديمقراطيين يوافقون على ذلك." وأضافت BNP أيضًا بأن بيانات أسواق التمويلات الأخيرة وبيانات البنوك تظهر "ارتفاعًا في شهية المخاطرة من جانب المستثمرين، على الرغم من ذلك، لا زالت متواضعة ككل وأن الميل نحو الدخل الثابت لا زال جاريًا." وعلى مدار الثلاثة أسابيع الأولى من يناير، فإن التدفقات الداخلية من الصناديق المشتركة في المدى الطويل قد بلغ إجماليها 40 مليار دولار، من بينها 22 مليار دولار تمويلات على السندات و13 مليار دولار على الأسهم.
ضعف الين سيتواصل ومستوى 100 ين مقابل الدولار قيد الانتظار
لازال تراجع الين يحظى بزخم بعد ثلاثة أشهر، مع تشجع مزيد من المستثمرين لإتخاذ مراهنات ضد العملة حيث يتهيأون لتحول نحو سياسة مالية ونقدية أكثر تحفيزاً في طوكيو.
يتوقع البعض أن يهبط الين إلى 100 مقابل الدولار في الأشهر المقبلة، هذا المستوى الذي شوهد أخر مرة في أبريل 2009، من حوالي 89 حالياً، حيث تستعد إدارة رئيس الوزرء شينزو أبي لتحفيز الاقتصاد بإصدار مزيد من السندات وفرض ضغط على البنك المركزي الياباني لطباعة مزيد من الين.
وهناك أيضا تكهنات أن محافظ المركزي الياباني ماساكي شيراكاوا، الذي يتقاعد في أبريل، سيحل بديلاً عنه شخصاً أكثر تجاوباً مع رغبة أبي في تحفيز مفرط للسياسة النقدية.
وبالإضافة لمضاعفة التضخم المستهدف، هذا المقياس الذي تبناه البنك المركزي الياباني يوم الثلاثاء، تحدثت الحكومة عن خطوات كإضافة زيادة التوظيف لاختصاص البنك المركزي المقتصر حالياً على استقرار الأسعار.
وقال المحللون والمتعاملون أن هذا المزيج القوي من سياسة مالية تحفيزية وسياسية نقدية أكثر تيسيراً وعدم اليقين المحتمل حول استقلال البنك المركزي يجعل الين مهيئاً جيداً لمزيد من الضعف.
وقال إيان ستانارد، خبير العملات ببنك مورجان ستانلي، "تغير السياسة الذي يحدث في اليابان كبير للغاية وسيؤدي إلى ضعف مستدام للين"
ويتوقع مورجان ستانلي أن يصل الدولار إلى 100 ين بحلول نهاية هذا العام و105 ين بحلول نهاية 2014، مقارنة بالتوقعات السابقة 90 ين للعامين.
بينما التحرك إلى 100 ين سترحب به شركات التصدير اليابانية، التي لأعوام تحملت قوة الين، إلا أن ذلك سيثير حفيظة صانعي السياسة في واشنطن الذين يعقدون أمالهم على ضعف الدولار لتشجيع الصادرات الأمريكية خصوصاً في أسيا.
وضعف الين الحاد سيثير اعتراضاً—ويتسبب في تدابير انتقامية من المحتمل—في أوروبا.
فقال صانع السياسة بالبنك المركزي الأوروبي ينز فايدمان، مستشهداً بالضغط على البنك المركزي الياباني كمثال، يوم الاثنين أن الضغط على البنوك المركزية في مواصلة سياسات نقدية تحفيزية يمكن أن يهدد بجولة من التنافس على خفض سعر صرف العملات.
قد أصبحت موجة بيع الين واسعة النطاق، ليهبط إلى أدنى مستوى في 20 شهراً مقابل اليورو وأدنى مستوى في 4 أعوام مقابل الدولار الاسترالي والدولار النيوزلندي.
وفي نفس الأثناء، ارتفع الدولار أكثر من 15% منذ أكتوبر إلى أعلى مستوى في عامين ونصف عند 90,25 ين.
لازال تراجع الين يحظى بزخم بعد ثلاثة أشهر، مع تشجع مزيد من المستثمرين لإتخاذ مراهنات ضد العملة حيث يتهيأون لتحول نحو سياسة مالية ونقدية أكثر تحفيزاً في طوكيو.
يتوقع البعض أن يهبط الين إلى 100 مقابل الدولار في الأشهر المقبلة، هذا المستوى الذي شوهد أخر مرة في أبريل 2009، من حوالي 89 حالياً، حيث تستعد إدارة رئيس الوزرء شينزو أبي لتحفيز الاقتصاد بإصدار مزيد من السندات وفرض ضغط على البنك المركزي الياباني لطباعة مزيد من الين.
وهناك أيضا تكهنات أن محافظ المركزي الياباني ماساكي شيراكاوا، الذي يتقاعد في أبريل، سيحل بديلاً عنه شخصاً أكثر تجاوباً مع رغبة أبي في تحفيز مفرط للسياسة النقدية.
وبالإضافة لمضاعفة التضخم المستهدف، هذا المقياس الذي تبناه البنك المركزي الياباني يوم الثلاثاء، تحدثت الحكومة عن خطوات كإضافة زيادة التوظيف لاختصاص البنك المركزي المقتصر حالياً على استقرار الأسعار.
وقال المحللون والمتعاملون أن هذا المزيج القوي من سياسة مالية تحفيزية وسياسية نقدية أكثر تيسيراً وعدم اليقين المحتمل حول استقلال البنك المركزي يجعل الين مهيئاً جيداً لمزيد من الضعف.
وقال إيان ستانارد، خبير العملات ببنك مورجان ستانلي، "تغير السياسة الذي يحدث في اليابان كبير للغاية وسيؤدي إلى ضعف مستدام للين"
ويتوقع مورجان ستانلي أن يصل الدولار إلى 100 ين بحلول نهاية هذا العام و105 ين بحلول نهاية 2014، مقارنة بالتوقعات السابقة 90 ين للعامين.
بينما التحرك إلى 100 ين سترحب به شركات التصدير اليابانية، التي لأعوام تحملت قوة الين، إلا أن ذلك سيثير حفيظة صانعي السياسة في واشنطن الذين يعقدون أمالهم على ضعف الدولار لتشجيع الصادرات الأمريكية خصوصاً في أسيا.
وضعف الين الحاد سيثير اعتراضاً—ويتسبب في تدابير انتقامية من المحتمل—في أوروبا.
فقال صانع السياسة بالبنك المركزي الأوروبي ينز فايدمان، مستشهداً بالضغط على البنك المركزي الياباني كمثال، يوم الاثنين أن الضغط على البنوك المركزية في مواصلة سياسات نقدية تحفيزية يمكن أن يهدد بجولة من التنافس على خفض سعر صرف العملات.
قد أصبحت موجة بيع الين واسعة النطاق، ليهبط إلى أدنى مستوى في 20 شهراً مقابل اليورو وأدنى مستوى في 4 أعوام مقابل الدولار الاسترالي والدولار النيوزلندي.
وفي نفس الأثناء، ارتفع الدولار أكثر من 15% منذ أكتوبر إلى أعلى مستوى في عامين ونصف عند 90,25 ين.
الاقتصاديات الأوروبية ترفع الستار عن بيانات النمو الأسبانية، و الثقة الأوروبية
يطل على المستثمرين يوم حماسي جدا سوف تفصح فيه الولايات المتحدة الامريكية عن بيانات النمو خلال الربع الأخير من العام الجاري، و لن يقتصر الأمر على ذلك بل سوف يطلعنا البنك الفدرالي عن قرار الفائدة خلال الشهر الماضي، و هذا البيانات الهامة جدا من أكبر اقتصاد عالمي سوف تسبب حالة من الحذر الشديد في الأسواق المالية، أما عن المنطقة الأوروبية فأن على موعد مع بيانات النمو الأسبانية خلال الربع الرابع و الثقة الأوروبية.
تتسلط جميع الأضواء على الولايات المتحدة الأمريكية التي سوف تبدأ الجلسة بالإعلان عن أعداد الوظائف المضافة للقطاع الخاص و التي من المتوقع ان تظهر تراجعا و هذا ما يعد أشارة سلبية قبيل تقرير الوظائف الأمريكي المرتقب يوم الجمعة، و سنكون اليوم على موعد مع بيانات النمو الأمريكية خلال الربع الرابع و التي من المتوقع أن تظهر تباطؤا ملحوظا في النمو بنسبة 1.2% مقارنة بالقراءة السابقة 3.1%، هذا سوف تطلعنا اللجنة الفدرالية عن قرار اجتماعها و الذي من المتوقع ان يبقي السياسة النقدية الميسرة كما هي دون تعديل.
لا تقتصر الحماسة اليوم على القارة الأمريكية إذ تمتلئ الاجندة الأوروبية بالبيانات الاقتصادية الهامة على رأسها بيانات النمو الأسبانية خلال الربع الرابع من العام الماضي، و التي من المتوقع ان تظهر بأن رابع اقتصاد في منطقة اليورو سيتعمق في دائرة الركود الاقتصادي بنسبة 0.6% مقارنة بالانكماش خلال الربع الثالث بنمو بنسبة 0.3%، أما عن القراءة السنوية فمن المتوقع أن تظهر انكماشا بوتيرة أعمق من الربع الماضي بانكماش بنسبة 1.7% مقارنة بالثلاثة أشهر المنتهية في أيلول بانكماش بنسبة 1.6%.
العائق الأساسي الذي يواجه الاقتصاد الأسباني السياسات التقشفية الصارمة التي أقرتها الحكومة خلال الفترة الماضية بهدف السيطرة على الارتفاع في عجز الميزانية العامة، و التي تتضمن بشكل أساسي رفع في الضرائب و تخفيض في تكاليف القطاع العام( أي تخفيضات كبيرة في الانفاق العام)
أن هذا السياسات التقشفية الصارمة كان لها الأثر السلبي على مسيرة نمو الاقتصاد الأسباني فقد سببت انخفاضا ملحوظا في مستويات الإنفاق الاستهلاكي، ناهيك عن الاداء السلبي لجميع القطاعات الاقتصادية خلال الأشهر الماضية التي عانت و لا تزال تعاني من انكماش اقتصادي وسط تفاقم أزمة الديون الأوروبية التي بدأت تلقي بظلالها على الاقتصاد مع الضعف الكبير جدا في أداء القطاع المصرفي لا يزال يعاني من تداعيات الأزمة الائتمانية الماضية في 2008 جراء فقاعة العقارات.
أن أهم التحديات التي تواجه الاقتصاد الأسباني أيضا الارتفاع الكبير جدا في معدلات البطالة التي ارتفعت لمستويات قياسية جديدة خلال الربع الماضي حول 26%، و هذا ما جعل مهمة حكومة راخوي أصعب إذ لم تستطيع الحكومة الوفاء بعهودها بتخفيض العجز في الميزانية العامة أو حتى انعاش الاقتصاد الأسباني الذي وقع في ركود اقتصادي للربع الخامس على التوالي.
ضمن الحديث عن راخوي، فأنه يستعد لتشكيل حزمة من الإجراءات التحفيزية الصغيرة المتمثلة بإعفاءات ضريبية من شأنها مساعدة الشركات الصغيرة و ذلك من أجل تحفيز الاقتصاد و الحد من الآثار السلبية للسياسات التقشفية التي شلت أداء الاقتصاد، إذ سيقوم بالإعلان عن حزمة من الإجراءات العلاجية ( التحفيزية )في 20 من شهر شباط.
تأتي هذه الحزمة التحفيزية ردا على اللوم الذي يتحمله راخوي من ايقاع الاقتصادي في ركود اقتصادي دون بلوغ المستويات المستهدفة من عجز الميزانية التي من غير المحتمل أن تلتزم أسبانيا بالجدول الزمني الذي وضعه صندوق النقد الدولي لبلوغ الحدود المستهدفة من عجز الميزانية العامة.
هذا ما أكده المفوض الأوروبي لشؤون الاقتصادية أولي رين بالأمس بان أسبانيا سوف تتأخر في تحقيق المستويات المستهدفة من تقليص العجز في ميزانياتها العامة في حال واصل الاقتصاد الانغماس في دائرة الركود الاقتصادي.
عزيزي القارئ، الوضع الأسباني صعب جدا في الوقت الراهن خاصة مع التوقعات باستمرار الركود الاقتصادي في البلاد، التي لا تزال مترددة من طلب قرض إنقاذ مالي من المقرضين الدوليين خوفا من التنازل عن سيادتها على ميزانيتها العامة و تابعيات الحصول على قروض إنقاذ، إلا أن هذا الخيار يبقى موجودا.
أخيرا، أننا على موعد مع بيانات الثقة الاوروبية التي شهدت خلال الشهر الماضي ارتفاعا ملحوظا حسب ما اكده مؤشر zew، و اليوم أننا على موعد مع مؤشر مناخ الاعمال في منطقة اليورو و التي من المتوقع ان تشهد انخفاضا في مستويات التشاؤم عند -1.0 من السابق -1.12، و من المتوقع ان ترتفع الثقة بالاقتصاد إلى 88.2 من السابق 87.0، و من المقدر أن يسجل مؤشر ثقة المستهلك ثباتا عند مستويات -23.9.
دعمت مستويات الثقة في منطقة اليورو من تصريحات المسؤولون الاوروبية بان الأسوأ من ازمة الديون الأوروبية قد انتهى، بالإضافة إلى الدعم القادم من قرار الفائدة الأوروبي خلال الشهر الجاري الذي دحض كل التوقعات بتخفيض أسعار الفائدة، و مع مساهمة الانخفاض في العائد على السندات الأسبانية و الايطالية في دعم مستويات الثقة.
يطل على المستثمرين يوم حماسي جدا سوف تفصح فيه الولايات المتحدة الامريكية عن بيانات النمو خلال الربع الأخير من العام الجاري، و لن يقتصر الأمر على ذلك بل سوف يطلعنا البنك الفدرالي عن قرار الفائدة خلال الشهر الماضي، و هذا البيانات الهامة جدا من أكبر اقتصاد عالمي سوف تسبب حالة من الحذر الشديد في الأسواق المالية، أما عن المنطقة الأوروبية فأن على موعد مع بيانات النمو الأسبانية خلال الربع الرابع و الثقة الأوروبية.
تتسلط جميع الأضواء على الولايات المتحدة الأمريكية التي سوف تبدأ الجلسة بالإعلان عن أعداد الوظائف المضافة للقطاع الخاص و التي من المتوقع ان تظهر تراجعا و هذا ما يعد أشارة سلبية قبيل تقرير الوظائف الأمريكي المرتقب يوم الجمعة، و سنكون اليوم على موعد مع بيانات النمو الأمريكية خلال الربع الرابع و التي من المتوقع أن تظهر تباطؤا ملحوظا في النمو بنسبة 1.2% مقارنة بالقراءة السابقة 3.1%، هذا سوف تطلعنا اللجنة الفدرالية عن قرار اجتماعها و الذي من المتوقع ان يبقي السياسة النقدية الميسرة كما هي دون تعديل.
لا تقتصر الحماسة اليوم على القارة الأمريكية إذ تمتلئ الاجندة الأوروبية بالبيانات الاقتصادية الهامة على رأسها بيانات النمو الأسبانية خلال الربع الرابع من العام الماضي، و التي من المتوقع ان تظهر بأن رابع اقتصاد في منطقة اليورو سيتعمق في دائرة الركود الاقتصادي بنسبة 0.6% مقارنة بالانكماش خلال الربع الثالث بنمو بنسبة 0.3%، أما عن القراءة السنوية فمن المتوقع أن تظهر انكماشا بوتيرة أعمق من الربع الماضي بانكماش بنسبة 1.7% مقارنة بالثلاثة أشهر المنتهية في أيلول بانكماش بنسبة 1.6%.
العائق الأساسي الذي يواجه الاقتصاد الأسباني السياسات التقشفية الصارمة التي أقرتها الحكومة خلال الفترة الماضية بهدف السيطرة على الارتفاع في عجز الميزانية العامة، و التي تتضمن بشكل أساسي رفع في الضرائب و تخفيض في تكاليف القطاع العام( أي تخفيضات كبيرة في الانفاق العام)
أن هذا السياسات التقشفية الصارمة كان لها الأثر السلبي على مسيرة نمو الاقتصاد الأسباني فقد سببت انخفاضا ملحوظا في مستويات الإنفاق الاستهلاكي، ناهيك عن الاداء السلبي لجميع القطاعات الاقتصادية خلال الأشهر الماضية التي عانت و لا تزال تعاني من انكماش اقتصادي وسط تفاقم أزمة الديون الأوروبية التي بدأت تلقي بظلالها على الاقتصاد مع الضعف الكبير جدا في أداء القطاع المصرفي لا يزال يعاني من تداعيات الأزمة الائتمانية الماضية في 2008 جراء فقاعة العقارات.
أن أهم التحديات التي تواجه الاقتصاد الأسباني أيضا الارتفاع الكبير جدا في معدلات البطالة التي ارتفعت لمستويات قياسية جديدة خلال الربع الماضي حول 26%، و هذا ما جعل مهمة حكومة راخوي أصعب إذ لم تستطيع الحكومة الوفاء بعهودها بتخفيض العجز في الميزانية العامة أو حتى انعاش الاقتصاد الأسباني الذي وقع في ركود اقتصادي للربع الخامس على التوالي.
ضمن الحديث عن راخوي، فأنه يستعد لتشكيل حزمة من الإجراءات التحفيزية الصغيرة المتمثلة بإعفاءات ضريبية من شأنها مساعدة الشركات الصغيرة و ذلك من أجل تحفيز الاقتصاد و الحد من الآثار السلبية للسياسات التقشفية التي شلت أداء الاقتصاد، إذ سيقوم بالإعلان عن حزمة من الإجراءات العلاجية ( التحفيزية )في 20 من شهر شباط.
تأتي هذه الحزمة التحفيزية ردا على اللوم الذي يتحمله راخوي من ايقاع الاقتصادي في ركود اقتصادي دون بلوغ المستويات المستهدفة من عجز الميزانية التي من غير المحتمل أن تلتزم أسبانيا بالجدول الزمني الذي وضعه صندوق النقد الدولي لبلوغ الحدود المستهدفة من عجز الميزانية العامة.
هذا ما أكده المفوض الأوروبي لشؤون الاقتصادية أولي رين بالأمس بان أسبانيا سوف تتأخر في تحقيق المستويات المستهدفة من تقليص العجز في ميزانياتها العامة في حال واصل الاقتصاد الانغماس في دائرة الركود الاقتصادي.
عزيزي القارئ، الوضع الأسباني صعب جدا في الوقت الراهن خاصة مع التوقعات باستمرار الركود الاقتصادي في البلاد، التي لا تزال مترددة من طلب قرض إنقاذ مالي من المقرضين الدوليين خوفا من التنازل عن سيادتها على ميزانيتها العامة و تابعيات الحصول على قروض إنقاذ، إلا أن هذا الخيار يبقى موجودا.
أخيرا، أننا على موعد مع بيانات الثقة الاوروبية التي شهدت خلال الشهر الماضي ارتفاعا ملحوظا حسب ما اكده مؤشر zew، و اليوم أننا على موعد مع مؤشر مناخ الاعمال في منطقة اليورو و التي من المتوقع ان تشهد انخفاضا في مستويات التشاؤم عند -1.0 من السابق -1.12، و من المتوقع ان ترتفع الثقة بالاقتصاد إلى 88.2 من السابق 87.0، و من المقدر أن يسجل مؤشر ثقة المستهلك ثباتا عند مستويات -23.9.
دعمت مستويات الثقة في منطقة اليورو من تصريحات المسؤولون الاوروبية بان الأسوأ من ازمة الديون الأوروبية قد انتهى، بالإضافة إلى الدعم القادم من قرار الفائدة الأوروبي خلال الشهر الجاري الذي دحض كل التوقعات بتخفيض أسعار الفائدة، و مع مساهمة الانخفاض في العائد على السندات الأسبانية و الايطالية في دعم مستويات الثقة.
ازدحام الأحداث اليوم كان لها تأثير متباين على الأسهم الأوروبية خاصة الركود الإسباني
بدأت جلسة التداول للأسهم الأوروبية في ثالث ايام هذا الأسبوع على تباين طفيف في مجمله سلبي بناءاً على انكماش رابع أكبر إقتصاد في منطقة اليورو "إسبانيا" مع ترقب بيانات الثقة في منطقة اليورو اليوم، و ترقب عيون المستثمرين بحذر في وقت متأخر من هذا اليوم اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح من اجل تحديد سعر الفائدة بالإضافة الى ترقب بيانات النمو لأكبر إقتصاد في العالم و التي بالطبع سيكون لها التأثير الواضح على الأسواق.
فبتمام الساعة 03:12 بتوقيت نيويورك انخفض مؤشر stoxx600 بمقدار 0.51نقطة أي بنسبة0.18% مسجلا مستويات تداول 289.79 نقطة
سجل رابع أكبر إقتصاد في منطقة اليورو"اسبانيا" اليوم انكماشاً ملحوظ للربع الرابع من عام 2012 حيث انكمش بنسبة 0.7% مقارنة مع القراءة السابقة للربع الثالث و التي سجلت انكماشاً بنسبة 0.3% و بأسواء من التوقعات التي سجلت انكماشاً بنسبة 0.6% الأمر الذي يعني و بوضوح تعمق دائرة الركود في إسبانيا للربع السادس على التوالي .
إن و ضع اسبانيا المتدهور جاء بسبب العديد من العوامل أهمها السياسات التقشفية الصارمة المتبعة في البلاد للسيطرة على عجز الموازنة و الذي سبب معدلات البطالة العليا أحد اهم العوامل التي تقف في طريق راخوي لتصحيح العجز، بالإضافة الى العوامل الخارجية المتعلقة بمنطقة اليورو و أزمة الديون السيادية التي كان لها أثر واضح على إقتصاد إسبانيا خاصة على قطاع البنوك التي تعثر بشكل ملحوظ و الذي مازال حتى وقتنا الحالي ينازع للتحسن.
بالحديث عن منطقة اليورو فإننا اليوم أيضاً بإنتظار بيانات الثقة الاوروبية و التي من المتوقع ان تظهر تحسن طفيف بالثقة خاصة بعد الارتفاع الملحوظ الذي سجله مؤشر zew للثقة و تصريحات المسؤولون الاوروبيون بان الأسوأ من ازمة الديون الأوروبية قد انتهى و تثبيت أسعار الفائدة المرجعية عند مستوياتها المنخفضة.
كما أن المستثمرين ينتظرون بحذر شديد إجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح و التي من المحتمل أن تبقي أسعار الفائدة المرجعية عند مستوياتها المنخفضة ما بين 00.0-0.25% و السياسة النقدية الميسرة دون أي تغيير، بالإضافة الى بيانات النمو التي ستصدر اليوم للربع الرابع من عام 2012 التي من المتوقع فيها أن يسجل أكبر إقتصاد في العالم تباطؤاً في النمو، للتذكير فإن المستثمرون أيضا يترقبون يوم الجمعة تقرير الوظائف الأمريكي .
بتمام الساعة03:11بتوقيت نيويورك انخفض مؤشر ftse 100 البريطاني بمقدار 5.95 نقطة أي بنسبة 0.09% مسجلا مستويات تداول 333.24 6نقطة ،و عن مؤشر dax الألماني فقد ارتفع بمقدار 6.88 نقطة اي بنسبة0.09% مسجلا مستويات 7855.45 نقطة ،اما عن مؤشر cac40 الفرنسي فقد انخفض بمقدار1.55 نقطة اي بنسبة 0.04% مسجلا مستويات 3784.27.
بدأت جلسة التداول للأسهم الأوروبية في ثالث ايام هذا الأسبوع على تباين طفيف في مجمله سلبي بناءاً على انكماش رابع أكبر إقتصاد في منطقة اليورو "إسبانيا" مع ترقب بيانات الثقة في منطقة اليورو اليوم، و ترقب عيون المستثمرين بحذر في وقت متأخر من هذا اليوم اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح من اجل تحديد سعر الفائدة بالإضافة الى ترقب بيانات النمو لأكبر إقتصاد في العالم و التي بالطبع سيكون لها التأثير الواضح على الأسواق.
فبتمام الساعة 03:12 بتوقيت نيويورك انخفض مؤشر stoxx600 بمقدار 0.51نقطة أي بنسبة0.18% مسجلا مستويات تداول 289.79 نقطة
سجل رابع أكبر إقتصاد في منطقة اليورو"اسبانيا" اليوم انكماشاً ملحوظ للربع الرابع من عام 2012 حيث انكمش بنسبة 0.7% مقارنة مع القراءة السابقة للربع الثالث و التي سجلت انكماشاً بنسبة 0.3% و بأسواء من التوقعات التي سجلت انكماشاً بنسبة 0.6% الأمر الذي يعني و بوضوح تعمق دائرة الركود في إسبانيا للربع السادس على التوالي .
إن و ضع اسبانيا المتدهور جاء بسبب العديد من العوامل أهمها السياسات التقشفية الصارمة المتبعة في البلاد للسيطرة على عجز الموازنة و الذي سبب معدلات البطالة العليا أحد اهم العوامل التي تقف في طريق راخوي لتصحيح العجز، بالإضافة الى العوامل الخارجية المتعلقة بمنطقة اليورو و أزمة الديون السيادية التي كان لها أثر واضح على إقتصاد إسبانيا خاصة على قطاع البنوك التي تعثر بشكل ملحوظ و الذي مازال حتى وقتنا الحالي ينازع للتحسن.
بالحديث عن منطقة اليورو فإننا اليوم أيضاً بإنتظار بيانات الثقة الاوروبية و التي من المتوقع ان تظهر تحسن طفيف بالثقة خاصة بعد الارتفاع الملحوظ الذي سجله مؤشر zew للثقة و تصريحات المسؤولون الاوروبيون بان الأسوأ من ازمة الديون الأوروبية قد انتهى و تثبيت أسعار الفائدة المرجعية عند مستوياتها المنخفضة.
كما أن المستثمرين ينتظرون بحذر شديد إجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح و التي من المحتمل أن تبقي أسعار الفائدة المرجعية عند مستوياتها المنخفضة ما بين 00.0-0.25% و السياسة النقدية الميسرة دون أي تغيير، بالإضافة الى بيانات النمو التي ستصدر اليوم للربع الرابع من عام 2012 التي من المتوقع فيها أن يسجل أكبر إقتصاد في العالم تباطؤاً في النمو، للتذكير فإن المستثمرون أيضا يترقبون يوم الجمعة تقرير الوظائف الأمريكي .
بتمام الساعة03:11بتوقيت نيويورك انخفض مؤشر ftse 100 البريطاني بمقدار 5.95 نقطة أي بنسبة 0.09% مسجلا مستويات تداول 333.24 6نقطة ،و عن مؤشر dax الألماني فقد ارتفع بمقدار 6.88 نقطة اي بنسبة0.09% مسجلا مستويات 7855.45 نقطة ،اما عن مؤشر cac40 الفرنسي فقد انخفض بمقدار1.55 نقطة اي بنسبة 0.04% مسجلا مستويات 3784.27.
الدولار – ين: صعد الزوج بحوالي 15 نقطة أساسية ليصل إلى المستوى 91.40 عقب ظهور البيانات الإيجابية لقطاع التوظيف الخاص الأمريكي، قبل أن يتراجع إلى المستوى 91.30 وسط التدفقات الهادئة. ومن المتوقع وجود عروض بيع بأحجام كبيرة قبيل الوصول إلى الحاجز 91.50، مع ملاحظة أوامر وقف (91.48- مستوى ارتداد فيبوناتشي نسبته 61.8 % من مسيرة الزوج الهابطة من 101.45- 75.32).
الاقتصاد الأمريكي ينكمش بواقع 0.1 بالمئة، في أول مفاجآت الموسم
صدر عن وزارة التجارة الأمريكية اليوم الأربعاء تقرير الناتج المحلي الإجمالي في قراءته الأولى عن الربع الرابع من العام الماضي 2012، حيث أشارت البيانات إلى أن الاقتصاد الأمريكي انكمش بواقع 0.1 بالمئة، في أول مفاجآت الموسم، وذلك بالمقارنة مع القراءة السابقة والمسجلة خلال الربع الثالث، والتي أظهرت نمو الاقتصاد بنسبة 3.1 بالمئة، وبأدنى من التوقعات التي كانت تشير إلى أن الاقتصاد الأمريكي نما بواقع 1.1 بالمئة.
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن تقرير الناتج المحلي الإجمالي أظهر بأن انكماش الاقتصاد الأمريكي جاء إثر قيام الحكومة الأمريكية بتخفيض الإنفاق العسكري إلى أدنى مستوى له منذ أربعة عقود، ناهيك عن عدم استقرار مستويات المخزونات لدى الشركات الأمريكية بشكل عام.
هذا وقد أظهرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي نمو مستويات الإنفاق الشخصي بنسبة 2.2% خلال الربع الرابع، وذلك بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 1.6 بالمئة، وبأعلى من التوقعات التي بلغت 2.1%، ليشكل من الناتج المحلي الإجمالي ما نسبته 1.52%.
أما اجمالي الاستثمارات المحلية فقد انخفض بنسبة 0.6% ليقتطع من الناتج المحلي الإجمالي ما نسبته 0.08 بالمئة، في حين أظهرت المخزونات انخفاضاً حقيقياً خلال الربع الرابع، لتقتطع من الناتج المحلي الإجمالي ما قيمته 1.27%.
أما الإنفاق الحكومي فقد حذف ما نسبته 1.33% من النمو، علماً بأن الاقتصاد الأمريكي ومن خلال ذلك الانكماش خلال الربع الرابع من العام الماضي 2012، يكون قد سجّل أسوأ أداء له منذ الربع الثاني من العام 2009.
هذا وتؤكد تلك القراءات على أن العقبات لا تزال تهدد طريق التعافي والانتعاش في الولايات المتحدة، وذلك على الرغم من مواصلة الدعم المقدم من البنك الفدرالي الأمريكي للأنشطة الاقتصادية عن طريق السياسة النقدية المتبعة والإجراءات الغير تقليدية.
ولا بد لنا من التأكيد على أن الربع الرابع من العام الماضي 2012 شهد أولاً كارثة طبيعية تمثلت في الإعصار ساندي، الذي ضرب الساحل الشرقي للولايات المتحدة أواخر شهر تشرين الأول/أكتوبر، أما ثانياً فقد وقت الاقتصاد الأمريكي أمام معضلة الهاوية المالية أو "الجرف المالي"، والتي انتهت مطلع العام الجاري من خلال اتفاق صنّاع القرار الديمقراطيين والجمهوريين على الميزانية.
ويواجه الاقتصاد الأمريكي حالياً معضلة أخرى تتمثل في سقف الديون الأمريكي، في الوقت الذي لا تزال فيه الولايات المتحدة تواجه عقبات أخرى تتمثل في مستويات البطالة المرتفعة، وتشديد شروط الائتمان، إلا أنه من المؤكد أن يتمكن الاقتصاد من إيجاد سبيل الاستقرار.
كما من المؤكد أن يواصل الاقتصاد تعافيه من الأزمة المالية الأسوأ منذ الكساد العظيم، و من الجدير بالذكر أن الاقتصاد سيلزمه المزيد من الوقت قبل أن ترجع المياه إلى مجاريها كما يقولون، وبالتالي من المتوقع أن نرى تبايناً طفيفاً في أداء الاقتصاد خلال الفترة القادمة، وذلك بسبب العقبات التي تواصل تصدر المشهد في الساحة الاقتصادية للولايات المتحدة.
صدر عن وزارة التجارة الأمريكية اليوم الأربعاء تقرير الناتج المحلي الإجمالي في قراءته الأولى عن الربع الرابع من العام الماضي 2012، حيث أشارت البيانات إلى أن الاقتصاد الأمريكي انكمش بواقع 0.1 بالمئة، في أول مفاجآت الموسم، وذلك بالمقارنة مع القراءة السابقة والمسجلة خلال الربع الثالث، والتي أظهرت نمو الاقتصاد بنسبة 3.1 بالمئة، وبأدنى من التوقعات التي كانت تشير إلى أن الاقتصاد الأمريكي نما بواقع 1.1 بالمئة.
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن تقرير الناتج المحلي الإجمالي أظهر بأن انكماش الاقتصاد الأمريكي جاء إثر قيام الحكومة الأمريكية بتخفيض الإنفاق العسكري إلى أدنى مستوى له منذ أربعة عقود، ناهيك عن عدم استقرار مستويات المخزونات لدى الشركات الأمريكية بشكل عام.
هذا وقد أظهرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي نمو مستويات الإنفاق الشخصي بنسبة 2.2% خلال الربع الرابع، وذلك بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 1.6 بالمئة، وبأعلى من التوقعات التي بلغت 2.1%، ليشكل من الناتج المحلي الإجمالي ما نسبته 1.52%.
أما اجمالي الاستثمارات المحلية فقد انخفض بنسبة 0.6% ليقتطع من الناتج المحلي الإجمالي ما نسبته 0.08 بالمئة، في حين أظهرت المخزونات انخفاضاً حقيقياً خلال الربع الرابع، لتقتطع من الناتج المحلي الإجمالي ما قيمته 1.27%.
أما الإنفاق الحكومي فقد حذف ما نسبته 1.33% من النمو، علماً بأن الاقتصاد الأمريكي ومن خلال ذلك الانكماش خلال الربع الرابع من العام الماضي 2012، يكون قد سجّل أسوأ أداء له منذ الربع الثاني من العام 2009.
هذا وتؤكد تلك القراءات على أن العقبات لا تزال تهدد طريق التعافي والانتعاش في الولايات المتحدة، وذلك على الرغم من مواصلة الدعم المقدم من البنك الفدرالي الأمريكي للأنشطة الاقتصادية عن طريق السياسة النقدية المتبعة والإجراءات الغير تقليدية.
ولا بد لنا من التأكيد على أن الربع الرابع من العام الماضي 2012 شهد أولاً كارثة طبيعية تمثلت في الإعصار ساندي، الذي ضرب الساحل الشرقي للولايات المتحدة أواخر شهر تشرين الأول/أكتوبر، أما ثانياً فقد وقت الاقتصاد الأمريكي أمام معضلة الهاوية المالية أو "الجرف المالي"، والتي انتهت مطلع العام الجاري من خلال اتفاق صنّاع القرار الديمقراطيين والجمهوريين على الميزانية.
ويواجه الاقتصاد الأمريكي حالياً معضلة أخرى تتمثل في سقف الديون الأمريكي، في الوقت الذي لا تزال فيه الولايات المتحدة تواجه عقبات أخرى تتمثل في مستويات البطالة المرتفعة، وتشديد شروط الائتمان، إلا أنه من المؤكد أن يتمكن الاقتصاد من إيجاد سبيل الاستقرار.
كما من المؤكد أن يواصل الاقتصاد تعافيه من الأزمة المالية الأسوأ منذ الكساد العظيم، و من الجدير بالذكر أن الاقتصاد سيلزمه المزيد من الوقت قبل أن ترجع المياه إلى مجاريها كما يقولون، وبالتالي من المتوقع أن نرى تبايناً طفيفاً في أداء الاقتصاد خلال الفترة القادمة، وذلك بسبب العقبات التي تواصل تصدر المشهد في الساحة الاقتصادية للولايات المتحدة.
الدولار- ين: تراجع الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الأخير من العام أدى إلى وجود مكاسب في التغير في أعداد الوظائف بالقطاع الخاص الأمريكي، مما أدى إلى تراجع الزوج إلى المستوى 91.00 وصولًا إلى المستوى 90.85. وقد ارتفع الزوج إلى المستوى 91.08 وقت كتابة الخبر، إذ بدأ المتداولون في استيعاب البيانات الصادرة.