توقعات بتراجع القطاع الصناعي للصين لأدنى مستوى منذ 2009
يواجه القطاع الصناعي للصين خطر تحقيق أكبر مستوى تراجع منذ آذار 2009 طبقا للقراءة التمهيدية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي من قبل hsbc حيث أن صحة هذه التوقعات قد تعمق من أزمة ثاني أكبر الاقتصاديات العالمية الذي يعاني تدهورا واضحا في الأداء خلال هذه الفترة.
صدرت توقعات hsbc لمدراء المشتريات الصناعي لشهر آب حيث جاءت مسجلة تراجعا بمستوى 47.6 ، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت تراجعا بمستوى 49.3
في هذا الإطار نشير أن الصين تواجه أزمة على صعيد معدلات النمو و الصادرات خصوصا بعد تحقيقها أدنى وتيرة نمو في ثلاث سنوات خلال الربع من نيسان إلى حزيران. مع تخفيض توقعات نمو اقتصاد الصين أكثر من مرة خلال هذا العام.
في هذا الإطار نشير أن القائمين على السياسة النقدية في الصين قد يلجأوا إلى رفع مستوى التحفيز النقدي و إجراء تخفيف في السياسات النقدية، حيث أن ضخ البنك المركزي الصيني أموال في الاقتصاد في الفترة السابقة لا يعد كافيا خصوصا في ظل استمرار ضعف معدلات الطلب الخارجي.
بالمقابل حتى صدور القراءة الرسمية للمؤشر و التي من المتوقع و إن جاءت إيجابية فستكون في حدود ضيقة جدا. حيث من المتوقع أن يعمل البنك المركزي الصيني على إحداث توازن بين النمو و معدلات التضخم و إن كانت الأولوية الآن للنمو لضمان عدم التدهور أكثر من ذلك. في ضوء ذلك قد يتم اتخاذ قرار بخفض أسعار الفائدة أو خفض الاحتياطي النقدي لدى البنوك.
اتجه مؤشر نيكي القياسي للارتفاع في جلسة التعامل الصباحية في بورصة طوكيو للاوراق المالية يوم الاثنين بعد ان قال بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) ان المجلس سيعمل اذا دعت الحاجة لتعزيز الاقتصاد على الرغم من ان مخاوف بشأن الصين ابقت اتجاهات السوق حذرة.
وارتفع نيكي بنسبة 0.1 في المئة الى 8851.26 نقطة في حين ارتفع مؤشر توبكس الاوسع نطاقا بنسبة 0.1 في المئة الى 732.36 نقطة
المراهنات تدفع أسعار الذهب للتداول بالقرب من أعلى مستوى في ستة اشهر
تداولت أسعار الذهب في بداية معاملات الأسبوع بالقرب من أعلى مستوى لها في ستة أشهر بعد أن وصلت إليها في نهاية معاملات يوم الجمعة بسبب تزايد التكهنات حول اتجاه البنك الفيدرالي الأمريكي بالتوسع في السياسة النقدية في ضوء تصريحات "بن برنانكي" – رئيس البنك- و التي لم تلغي تماما فكرة تطبيق خطط تحفيز لدعم الاقتصاد و إن كان قد أعلنها صراحة بأن ليس هنالك اتجاه نحو تطبيق سياسة التخفيف الكمي و لكن ترك الباب مفتوحا نحو تطبيق خطط تحفيز مناسبة إذا استدعى الأمر.
سجلت أسعار الذهب في السوق الفورية مستوى 1687.91$ للأونصة بعد أن حققت الأعلى عند 1691.84$ و الأدنى 1687.50$ حتى ساعة إعداد التقرير.
هنالك رغبة عارمة من جانب المستثمرين إزاء استمرار التعلق بفكرة أن البنك الفيدرالي الأمريكي سوف يقوم بالتوسع في السياسة النقدية في ظل ضعف الاقتصاد الأمريكي –و بالتبعية ضعف سوق العمل- و الذي يمثل قلق بالنسبة لصناع القرار داخل البنك و هذا ما تم استخلاصه من حديث برنانكي في جاكسون هول يوم الجمعة السابق، على الرغم من أنه لم يدلي بتفاصيل محددة عن ماهية وتوقيت تلك الخطط المناسبة التي سوف يقبل عليها البنك لدعم الاقتصاد.
و بالتالي لا تزال الأسواق تسعر تلك التصريحات على أن هنالك اتجاه نحو تطبيق سياسة التخفيف الكمي و مالها من تأثير سلبي على الدولار الأمريكي بجانب تغذية المخاطر التصاعدية للتضخم و هو ما يدفع بإقبال المستثمرين على الذهب كمخزن للقيمة و أداة تحوط من التضخم.
على الرغم من حالة التقلبات التي شهدتها الأسواق يوم الجمعة السابق إلا أن الدولار الأمريكي لم تتدهور قيمته أمام العملات الرئيسية الأخرى بالشكل الذي يسمح بصعود أسعار الذهب على ذلك النحو، و لكن كما أوردنا من قبل إنما هو تسعير السوق لتحركات البنك الفيدرالي في ظل حالة من عدم التأكد التي تسيطر على الأسواق.
و في ظل هذه الحالة الضبابية التي تشهدها الأسواق فإن هنالك إقبال من المستثمرين على الذهب كما تظهره البيانات بأن حجم مراكز شراء الذهب ارتفع بنسبة 19% بنهاية الأسبوع السابق، وهذا يعكس حالة ازدياد المراهنة على أسعار الذهب أمام الحديث عن أية تحرك لسياسة التخفيف الكمي.
و بالتالي لايزال أمام المستثمرين في الأسواق بعض الوقت حتى يتم تحديد اتجاه واضح وصريح بالنسبة للتحركات في أسواق الذهب. فحتى الآن هنالك بعض الأحداث الهامة لاتزال قيد الانتظار و قد تؤثر بشكل أو بآخر على مجريات الأحداث.
أهم هذه الأحداث و أقربهم هو المؤتمر الصحفي لرئيس البنك الأوروبي عقب قرار سعر الفائدة يوم الخميس المقبل حيث تنتظر الأسواق معرفة تفاصيل خطط شراء السندات الحكومية و اتجاه البنك نحو دعم اقتصاد منطقة اليورو، و بالتالي قد يرجع الاهتمام مرة أخرى بأزمة الديون السيادية الأوروبية.هذا بجانب تقرير الوظائف الأمريكي الذي سوف يصدر بنهاية الأسبوع الجاري.
اليوم ينتظر صدور بيانات نمو القطاع الصناعي في منطقة اليورو هذا بعد أن أظهرت البيانات انكماش القطاع الصناعي الصيني لأدنى مستوى منذ عام 2009 و هذا يعود بنا إلى تزايد المخاوف بشأن نمو الاقتصاد العالمي من جديد و بالتالي التكهن نحو إقبال البنوك المركزية بالتدخل في الأسواق للحد من هذه المخاوف.
برنت يتراجع بعد بيانات صينية ويستقر فوق 114 دولارا
اتجه خام مزيج برنت نحو الانخفاض يوم الاثنين بعد ان اشارت بيانات صينية الى حدوث مزيد من التباطؤ في اقتصاد ثاني اكبر مستهلك للنفط في العالم على الرغم من بقاء الاسعار فوق مستوى 114 دولارا للبرميل في الوقت الذي ما زال فيه المستثمرون يشعرون بتفاؤل بشأن احتمال اتخاذ مزيد من الاجراءات التحفيزية الاقتصادية العالمية.
وقد كانت تلك بداية مزعزعة خلال الشهر الجديد بالنسبة لبرنت الذي ارتفع بنسبة اثنين في المئة تقريبا يوم الجمعة لينهي شهر اغسطس اب مرتفعا اكثر من تسعة في المئة. ومن المتوقع ان تكون التعاملات محدودة نظرا لاغلاق الاسواق الامريكية في عطلة عيد العمال.
وتراجعت اسعار تعاقدات برنت لشهر اكتوبر تشرين الاول 11 سنتا الى 114.46 دولار للبرميل بحلول الساعة 0241 بتوقيت جرينتش لتستقر بعد ارتفاعها نحو اثنين في المئة يوم الجمعة. وتراجعت التعاقدات الاجلة للخام الامريكية 21 سنتا الى 96.26 دولار للبرميل
الأسهم الأوروبية ترتفع عند بداية الجلسة مع الآمال بقرب التحفيز من البنوك المركزية
ارتفعت الأسهم الأوروبية عند قرع جرس البداية مدعومة بالآمال بقرب التحفيز من البنوك المركزية العالمية و خاصة بعد أن ترك برنانكاي الباب مفتوحا يوم الجمعة الماضية لاحتمالية إطلاق مزيد من الخطط التحفيز لدعم الاقتصاد، و هذا مع انخفاض أحجام التداول اليوم مع غياب الولايات المتحدة عن الأسواق المالية احتفالا بعطلة العمال، و مع ترقب المستثمرين لقرارات الفائدة الأوروبية هذا الأسبوع.
بالنسبة لمسار الأسهم الأوروبية ، فقد كان أدائها مرتفعاً مع بداية تعاملات اليوم، حيث ارتفع مؤشر cac 40 الفرنسي بتمام الساعة 07:22 بتوقيت غرينتش بحوالي 0.26% ليصل إلى مستويات 6421.92 نقطة، في حين أن مؤشر dax الألماني وصل في نفس الوقت إلى مستويات 6986.85 نقطة أي منخفضاً بحوالي 0.23%، بينما صعد مؤشر ftse 100 بحوالي 0.48% ليصل إلى 5739.09 نقطة.
لا تزال الأسهم الأوروبية تلقى الدعم من التوقعات بقيام البنك المركزي الأوروبي هذا الأسبوع بإطلاعنا عن تفاصيل خطته لاحتواء الارتفاع الكبير في العائد على السندات الأسبانية و الايطالية، و هذا بعد أن قام أن قام محافظ البنك الفدرالي بن برنانكاي يوم الجمعة الماضية قائلا ان الركود في سوق العمل الامريكية يثير قلقا خطيرا ولكنه لم يصل الى حد تقديم اشارة واضحة لعمل وشيك.
كان خطاب برنانكي واضحاً هذه المرة، "لن يكون هناك المزيد من التيسير الكمي في الوقت الراهن"، إلا أن الفرص لا تزال قائمة لإقرار جولة ثالثة من خطط التخفيف الكمي نظراً لكون الاقتصاد الأمريكي يظهر المزيد من التراجع في أدائه، ناهيك عن انخفاض معدلات التضخم إلى مستويات متدنية.
وبالحديث عن أداء سوق العملات في تمام الساعة 10:48 صباحاً بتوقيت (غرينيتش +3)، نجد بأن اليورو ارتفع تزامناً مع افتتاح الجلسة، ليتداول عند مستويات 1.2576 دولار مقارنة بمستويات افتتاحه اليوم التي بلغت 1.2571 دولار، في حين أن زوج اليورو مقابل الدولار وصل إلى أعلى مستوى له خلال اليوم عند 1.2584 دولار، بينما وصل الأدنى حتى الآن عند 1.2559 دولار.
أما الجنيه الاسترليني ، فقد انخفض زوج الجنيه الاسترليني/ دولار لمستويات 1.5866 دولار، مقارنة بمستويات افتتاحه اليوم عند 1.5875 دولار محققاً أعلى مستوى له خلال اليوم عند 1.5880 دولار، واضعين بعين الاعتبار أن الزوج وصل إلى أدنى مستوى له خلال اليوم وحتى الآن عند مستويات 1.5849 دولار.
استمرار انكماش قطاعي الصناعة و الخدمات في منطقة اليورو خلال آب منتظرين خطوة المركزي الأوروبي حيال هذا!
استمرت الاشارات السلبية بالصدور عن منطقة اليورو و التي من المفترض أن تحث صناع القرار الأوروبيين على البدء بأخذ خطوات جريئة و فعالة في محاربة أزمة الديون السيادية التي أدخلت الاقتصاديات الأوروبية لدائرة الانكماش، فقد شهدنا اليوم بقاء قطاعات اقتصاد منطقة اليورو تضمن دائرة الانكماش في ظل شبح أزمة الديون الذي يُثقل كاهل الاقتصاد.
في الواقع، لقد تحسن أداء قطاعي الخدمات و الصناعة سواء في منطقة اليورو أم في الدول الأوروبية المجاورة من أداء الشهر الماضي، و لكن القطاعين لا زالوا ينكمشان و على العكس فقد تم مراجعة القراءات الأولية لهذه القطاعات بشكل سلبي مما لا يُبشر خيراً على الاطلاق لمستقبل منطقة اليورو و الدول المجاورة.
و السؤال الآن، إلى متى سيبقى صناع القرار مكتوفي الأيدي إزاء هذه الاشارات السلبية التي تُظهر بأن اقتصاد المنطقة متجه نحو دائرة الركود الاقتصادي بعد انكماشه خلال الربع الثاني من العام الجاري بوتيرة -0.2% و عدم نموه خلال الربع الأول، في حين من المتوقع أن ينكمش الاقتصاد خلال الربع الثالث وسط استمرار باظهار الاشارات السلبية و عدم قابليته على المُضي قدماً في ظل شبح الأزمة الاقتصادية التي تتفشى في القارة الأوروبية.
و لكن، من المتوقع أن يقوم المركزي الأوروبي بأحد أهم خطواته هذا الأسبوع و التي انتظرها المستثمرين بفارغ الصبر في الفترة الماضية و هي تدخله لتخفيض تكاليف الاقتراض على الدول الأوروبية المتعثرة بعد أن ارتفعت لأعلى مستويات تاريخية خصوصاً على اسبانيا و ايطاليا، و التي دفعت المستثمرين للتكهن بأن الأولى ستقوم بتقديم طلب مساعدة خارجية للوفاء بمتطلباتها الدورية.
فتدور التوقعات و التكهنات حالياً إلى أن المركزي الأوروبي سيقوم بلا شك باستئناف برنامجه لشراء السندات الأوروبية المتعثرة في سبيل خفض تكاليف الاقتراض هذه، علماً بأن هذه الخطوة أصبحت شبه مؤكدة الحدوث في سبيل محاربة أزمة الديون السيادية.
و السؤال الذي يدور بالأذهان حالياً هو، هل سيقوم المركزي الأوروبي بأخذ أي قرارات لدعم وتيرة النمو و ضمان عدم دخول الاقتصاد في دائرة الركود خلال الربع الثالث، هذا هو السؤال الأهم حالياً فوسط كل هذه الإشارات السلبية التي يستمر الاقتصاد الأوروبي بإظهارها يجب أن يكون للمركزي الأوروبي جواب على هذه البيانات و قيامه بدعم الاقتصاد و تحفيزيه.
هذا و قد ارتفع معدل البطالة في منطقة اليورو لأعلى مستويات تاريخياً إلى 11.3% و هذا كله وسط الضعف الاقتصادي التي تواجهه المنطقة في ظل أزمة الديون السيادية التي أثبطت من المسيرة الاقتصادية، إلى جانب تعثر الصادرات الأوروبية وسط ضعف مسيرة التعافي حول العالم، أضاف إلى ذلك بالطبع السياسات التقشفية الصارمة التي تتخذها الحكومات الأوروبية في سبيل خفض نسبة عجز ميزانياتها و التي أدت إلى رفع نسبة البطالة و خفض مستوى الانفاق العام.
قد تكون بيانات اليوم و هي تعثر قطاعات الاقتصاد الأوروبي و استمرار انكماشه وسط انخفاض مستويات الطلب الداخلية و الخارجية كما أشرنا، إلى جانب الاشارات السلبية السابقة التي شهدناها من ارتفاع مستويات البطالة و ضعف اقتصادي عام، هي المحفزات النهائية لأن يقوم البنك المركزي بتيسير و دعم الاقتصاد قبل أن يفوت الأوان و يُصبح من الصعب نشل الاقتصاد من الحالة المزرية التي يواجهها، لتبقى الأعين و الأضواء مسلطة على اجتماع المركزي الأوروبي هذا الأسبوع و على الخطط و السياسات التي سيكشف عنها آنذاك.
اليورو يستقر مقابل الدولار مدعوما بآمال في المركزي الأوروبي
استقر اليورو مقابل الدولار يوم الإثنين مدعوما بتوقعات بأن يأخذ البنك المركزي الأوروبي خطوات جريئة هذا الأسبوع لمعالجة أزمة الديون لكن من المتوقع أن تحد توقعات النمو الضعيفة من مكاسب العملة الموحدة.
وتراجع الدولار الأسترالي المرتبط بالنمو الاقتصادي إلى أدنى مستوياته في ستة أسابيع مقابل كل من الدولار والين إذ أقبل المستثمرون على بيعه في ظل مزيد من علامات الضعف في الاقتصاد الصيني ومجموعة من البيانات الأسترالية الضعيفة.
وبلغ سعر اليورو 1.2575 دولار دون تغير عن مستوياته في أواخر التعاملات الأمريكية السابقة وغير بعيد عن أعلى مستوياته في ثمانية أسابيع 1.2638 دولار الذي سجله يوم الجمعة بعد أن أثارت كلمة لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بن برنانكي توقعات لاتخاذ مزيد من الإجراءات لتنشيط النمو.
ويحظى اليورو أيضا بدعم من توقعات أن يعلن البنك المركزي الأوروبي قريبا عن برنامج لشراء السندات وهو ما قد يتم في اجتماعه للسياسة النقدية الذي يعقد يوم الخميس بهدف خفض تكاليف الاقتراض لدول جنوب منطقة اليورو مثل اسبانيا وايطاليا.
وتعرض الدولار لضغوط مقابل الين بعد كلمة برنانكي. وبلغ في أحدث التعاملات 78.36 ين مقتربا من أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع 78.187 ين الذي سجله يوم الجمعة.
وهبط الدولار الأسترالي إلى أدنى مستوياته في نحو ستة أسابيع مقابل الدولار الأمريكي بعد بيانات صينية وأسترالية ضعيفة. وسجل الدولار الأسترالي 1.0240 دولار أمريكي انخفاضا من أعلى مستوياته المسجل يوم الجمعة عند 1.0355 دولار
انحسار تباطؤ الصناعات التحويلية ببريطانيا في أغسطس
أظهر مسح لمديري المشتريات يوم الإثنين أن وتيرة التباطؤ بقطاع الصناعات التحويلية في بريطانيا تراجعت بشدة في أغسطس آب حيث قدم العملاء المحليون مزيدا من طلبات التوريد مما يزيد من فرص خروج البلاد من الركود.
وستعزز قفزة مؤشر مديري المشتريات التوقعات لإحجام بنك انجلترا المركزي عن اتخاذ مزيد من إجراءات تحفيز الاقتصاد يوم الخميس وإبقائه على خطته لشراء سندات حكومية بقيمة 50 مليار جنيه استرليني بحلول نوفمبر تشرين الثاني.
غير أن الحكومة مازالت تحت ضغط لأخذ خطوات أكثر جرأة لتقوية الاقتصاد الذي لم يسترد الناتج الذي خسره بعد الأزمة المالية في 2008-2009 بالكامل وانزلق إلى الركود مجددا منذ عام 2011.
وقفز مؤشر ماركت/سي.آي.بي.اس لمديري المشتريات في قطاع الصناعات التحويلية إلى أعلى مستوياته في أربعة أشهر عند 49.5 في أغسطس مقارنة مع 45.2 معدلة بالخفض في يوليو تموز وهو أدنى مستوى منذ مايو أيار 2009.
وتشير قراءة أغسطس إلى استمرار الانكماش لكنها تجاوزت أكثر التوقعات تفاؤلا
ارتفع الجنيه الاسترليني إلى أعلى مستوى في نحو أسبوعين مقابل الدولار يوم الاثنين بعد أن جاءت بيانات مؤشر مديري المشتريات للقطاع الصناعي البريطاني أقوى من المتوقع مما أشاع بين المتعاملين بعض التفاؤل بشأن الاقتصاد البريطاني.
وتقدم الاسترليني 0.2 بالمئة إلى 1.5906 دولار مقارنة مع 1.5868 دولار قبل صدور البيانات. واستقرت العملة دون مستوى المقاومة قرب أعلى سعر لجلسة 23 أغسطس آب 1.5912 دولار
شهدت أسواق العملات هدوءاً نسبيا منذ بدء معاملات اليوم و حتى افتتاح الجلسة الأوروبية و ذلك بعد أن سيطرت حالة و التقلب و المُراوحة يوم الجمعة السابق بسبب تصريحات السيد"بن برنانكي" رئيس البنك الفيدرالي الأمريكي بعد أن لم يعطي ما أرادته الأسواق من توقعات خاصة فيما يتعلق بسياسة التخفيف الكمي و إن كان قد ترك الباب مفتوحا نحو تقديم الدعم للاقتصاد الأمريكي.
اليوم يتوقع أن يكون الهدوء هو سيد الموقف في سوق العملات حتى نهاية اليوم و ذلك في ضوء غياب الأسواق الأمريكية و الاحتفال بعطلة عيد العمال لديهم، بينما تبقى عدة عوامل لاتزال محور اهتمام المستثمرين في الأسواق لاسيما فيما يتعلق بقرار البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس القادم بشأن سعر الفائدة و تفاصيل خطط شراء السندات الحكومية من الدول المتعثرة، هذا بالإضافة إلى تقرير الوظائف الأمريكي.
على الرغم من البيانات التي صدرت اليوم و أظهرت استمرار ضعف القطاع الصناعي في منطقة اليورو (تحقيق انكماش لمدة 13 شهر على التوالي) إلا أن ذلك لم يؤثر على تحركات اليورو أمام الدولار الأمريكي و بقي في اتجاه عرضي(على فاصل زمني لأربع ساعات) و يتداول دون حاجز المقاومة 1.2590 بعد أن حقق مستوى 1.2640 في معاملات يوم الجمعة و هو الأعلى منذ نحو الشهرين.
على العكس من ذلك فإن الجنيه الإسترليني يتمتع بحساسية أكبر للبيانات ذات العلاقة بالنمو في الوقت الحالي، إذ أن تحسن أداء القطاع الصناعي في أغسطس/آب لأفضل من التوقعات و اقترابه من مناطق النمو ساهم ذلك في ارتفاع نسبي لزوج الجنيه الإسترليني أمام الدولار الأمريكي و ذلك بعد أن اختبر مناطق الدعم 1.5850 على فاصل زمني لأربع ساعات محققا الأعلى له عند 1.5899 قبل أن يتداول عند مستويات 1.5884 ساعة إعداد التقرير.
بينما زوج الدولار/ين بقي يتداول في نفس النطاق لليوم الثالث على التوالي بعد أن حالت مناطق الدعم 78.00 دون تراجع الزوج، بينما يشهد تحركات تصحيحية طفيفة على فاصل زمني ساعة مسجلا 78.31 بعد إن حقق الأعلى له عند 78.33 .
جدير بالذكر أن هنالك مخاوف جديدة بدأت تهيمن على الأسواق بخلاف المتعلقة بأزمة الديون السيادية و النمو في منطقة اليورو لكن أيضا متعقلة بمدى صحة الاقتصاد العالمي لاسيما في ظل صدور بيانات ضعيفة تظهر ضعف القطاع الصناعي الصيني ضمن أسوأ أداء له في أكثر من ثلاث سنوات. الأمر الذي يلقي الأضواء على تحركات البنوك المركزية في الاقتصاديات العالمية الرئيسة خلال الفترة المقبلة.
وسعت مؤشرات الأسهم الأوروبية من أرباحها بحلول منتصف جلسة اليوم، وذلك على الرغم من البيانات السلبية الصادرة عن منطقة اليورو وألمانيا، واضعين بعين الاعتبار أن النشاطات الصناعية في القارة العجوز لا تزال ضمن حالة انكماش خلال آب/ أغسطس، مشيرين في المقابل أن الأسواق الأمريكية تغيب اليوم عن الساحة وذلك بسبب عطلة عيد العمال التي تصادف اليوم الاثنين.
ارتفعت الأسهم مع بداية جلسة اليوم عقب أن صدر مؤشر مدراء المشتريات الخدمي الصيني والذي جاء بأفضل من التوقعات، مشيرين بأن الاقتصاد الصيني له أثر على تعافي الاقتصاد العالمي، ولكن بما يتعلق بتداولات المستثمرين اليوم فاتسمت بالهدوء النسبي والحذر، حيث أن الأسواق تنتظر قرار الفائدة الأوروبي الذي سيصدر يوم الخميس، ومن المتوقع أن يتضمن إعلان المركزي أية تفاصيل تتعلق بشراء سندات حكومية للدول الأوروبية المتعثرة.
بالنسبة لأداء المؤشرات فقد شهد مؤشر ستوكس 600 ارتفاعاً بالتزامن مع منتصف جلسة اليوم ليرتفع المؤشر في تمام الساعة 12:13 بتوقيت غرينيتش بمقدار 1.47 نقطة أو 0.55% ليصل المؤشر إلى 267.70 نقطة، مشيرين بأن قطاع الخامات الأساسية كان الأبرز في المؤشر والأكثر ارتفاعاً بنسبة صعود بلغت 1.17% ويليه قطاع البضائع الاستهلاكية بنسبة ارتفاع بلغت 0.67%، واضعين بعين الاعتبار أن المؤشر لم يشهد أية قطاعات منخفضة بحلول منتصف الجلسة.
وفي تمام الساعة 12:12 بتوقيت غرينيتش صعد مؤشر فوتسي 100 البريطاني بمقدار 40.23 نقطة أو بما نسبته 0.70% ليصل المؤشر إلى 5751.71 نقطة، وكان قطاع الخامات الأساسية هو الأكثر ارتفاعاً بنسبة صعود بلغت 1.37%، بينما ارتفع مؤشر الكاك 40 الفرنسي بمقدار 21.57 نقطة أو 0.63% ليصل إلى مستوى 3434.64 نقطة، بحيث كان قطاع الرعاية الصحية هو الأكثر ارتفاعاً بنسبة صعود بلغت 1.21%، ويليه قطاع التكنولوجيا بنسبة ارتفاع 0.91%.
وبالنسبة لمسار باقي المؤشرات الأوروبية، فقد كان أداءها مرتفعاً أيضاً بحلول منتصف الجلسة، فقد صعد مؤشر الداكس الألماني في تمام الساعة 12:12 بتوقيت غرينتش بمقدار 30.60 نقطة أو 0.44% ليصل إلى مستوى 7001.39 نقطة، وكان قطاع المنافع الأكثر ارتفاعاً بنسبة صعود بلغت 1.12%، ويليه قطاع الرعاية الصحية بنسبة ارتفاع بلغت 1.09%.
استقر الذهب قرب أعلى مستوى في خمسة أشهر يوم الإثنين واكتسب قوة من تلميح بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بأن البنك قد يتحرك قريبا لتعزيز النمو إلى جانب مؤشرات على تعاف قوي لطلب المستثمرين.
وارتفع الذهب 4.8 بالمئة في أغسطس ليسجل زيادة شهرية للشهر الثالث على التوالي وأكبر زيادة في شهر واحد منذ يناير كانون الثاني ويرجع ذلك في جزء كبير منه لتوقعات بأن يشير مجلس الاحتياطي لبدء برنامج جديد بتريليونات الدولارات لشراء السندات كي يبقي على أسعار الفائدة منخفضة.
وترك برنانكي في كلمته أمام مؤتمر سنوي للبنوك المركزية في جاكسون هول الأسبوع الماضي الباب مفتوحا لمزيد من التيسير النقدي لكنه لم يفصح سوى عن تلميحات قليلة بشأن أي تحرك وشيك.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 1686.96 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0945 بتوقيت جرينتش بعدما لامس أعلى مستوى في خمسة أشهر 1692.71 دولار الذي سجله يوم الجمعة حين ارتفع 2.1 بالمئة ليسجل أكبر زيادة يومية منذ أواخر يونيو حزيران.
وارتفع البلاتين 0.7 بالمئة إلى 1539.74 دولار للأوقية مقتربا من أعلى مستوى منذ أوائل مايو أيار مع استمرار الإضراب في أنشطة التعدين في جنوب افريقيا الخاصة بشركة لومين ثالث أكبر منتج للبلاتين في العالم.
وصعدت الفضة 0.2 بالمئة إلي 31.75 دولار للأوقية في حين زاد البلاديوم 2.4 بالمئة إلى 630 دولارا للأوقية
الذهب والنفط الخام يصعدان على حساب الدولار الأمريكي
عادت أسعار المعادن الثمينة والسلع الأساسية للارتفاع مع اقتراب إغلاق الجلسة الأوروبية اليوم الاثنين، وذلك على الرغم من غياب الأسواق الأمريكية عن التداولات اليوم بسبب عطلة عيد العمال في الولايات المتحدة، واضعين بعين الاعتبار أن الآمال تتصاعد في الأسواق أن المركزي الأوروبي سيأتي بجديد حول شراء سندات حكومية يوم الخميس على هامش قرار الفائدة الأوروبي.
بداية بالذهب فقد تمكن محو خسائره التي تكبدها مع بداية جلسة اليوم ليتداول في تمام الساعة 18:40 بتوقيت (غرينيتش +3) عند مستويات 1692.60 دولار للأونصة مقارنة بمستويات افتتاحه اليوم عند 1691.30 دولار مع العلم أن الذهب كان قد وصل إلى أدنى مستوى له خلال اليوم عند 1685.41 دولار إلا أنه لامس أعلى مستوى له خلال اليوم وحتى الآن عند 1693.80 دولار.
واضعين بعين الاعتبار أن المعادن الثمينة والسلع الأساسية استفادت من ضعف الدولار الأمريكي، حيث واصل مؤشر الدولار الأمريكي - ذلك المؤشر الذي يقيس أداء الدولار أمام سلة من العملات الرئيسية - هبوطه ليتداول المؤشر في تمام الساعة 18:42 بتوقيت (غرينتش +3) عند مستويات 81.17 مقابل مستويات الافتتاح التي بلغت 81.27 بعدما وصل المستوى الأعلى عند 81.33 والأدنى عند 81.13.
أما النفط الخام فقد ارتفع هو الآخر ليتداول في تمام الساعة 18:44 بتوقيت (غرينيتش +3) عند مستويات 96.62 دولار للبرميل مقارنة بمستويات الافتتاح التي بلغت 96.35 دولار، مع العلم أن النفط الخام كان قد وصل إلى أعلى مستوى له خلال اليوم عند 96.00 دولار، في حين أنه لامس أعلى مستوى له خلال اليوم وحتى الآن عند 96.75 دولار للبرميل الواحد.
ومن الجدير بالذكر أن البيانات الصينية أثرت بالإيجاب على شهية المستثمرين بما يتعلق بالمعادن الثمينة والسلع الأساسية بما فيها من ذهب ونفط، حيث أصدر الاقتصاد الصيني اليوم مؤشر مدراء المشتريات الخدمي الذي أظهر مواصلة التوسع بأفضل من التوقعات خلال آب/ أغسطس، مشيرين بأن الاقتصاد الصيني له دور كبير في تعافي الاقتصاد العالمي.
السوق الأوروبي ينهي تداولات الاثنين ضمن المنطقة الخضراء
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية اليوم لتتمكن من إنهاء جلستها الأولى في الأسبوع ضمن المنطقة الخضراء، وذلك على الرغم من البيانات السلبية الصادرة عن منطقة اليورو وألمانيا، واضعين بعين الاعتبار أن النشاطات الصناعية في القارة العجوز لا تزال ضمن حالة انكماش خلال آب/ أغسطس، مشيرين في المقابل أن الأسواق الأمريكية تغيب اليوم عن الساحة وذلك بسبب عطلة عيد العمال التي تصادف اليوم الاثنين.
ومن الجدير بالذكر أن البيانات الصينية أثرت بالإيجاب على شهية المستثمرين بما يتعلق بالمعادن الثمينة والسلع الأساسية والأسهم، حيث أصدر الاقتصاد الصيني اليوم مؤشر مدراء المشتريات الخدمي الذي أظهر مواصلة التوسع بأفضل من التوقعات خلال آب/ أغسطس، مشيرين بأن الاقتصاد الصيني له دور كبير في تعافي الاقتصاد العالمي.
تمكن المؤشر الريئيسي للأسواق الأوروبية STOXX 600 من أن يغلق مرتفعا عند 268.47 بنسبة 0.84%، و أما عن مؤشر منطقة اليورو فأنهى مؤشر STOXX 50 تعاملاتة مرتفعا بنسبة 0.91% ليغلق عند 2531.59.
مؤشر CAC40 الفرنسي
ارتفع المؤشر اليوم نحو 40.64 نقطة أو بنسبة 1.19% ليغلق عند مستوى 3453.71 نقطة، افتتح المؤشر التداولات اليوم عند مستوى 3401.86 نقطة فيما حقق الأعلى له عند مستوى 3453.71 نقطة و الأدنى عند 3394.03 نقطة.
الاسهم الأفضل أداءا اليوم من حيث القيمة المضافة للمؤشر ترأسها سهم Sanofi الذي ارتفع بنسبة 2.24% ليغلق عند مستوى 66.51€. تبعه سهم Total SA مرتفعا بنسبة 0.86% لينهي تداولاته عند مستوى 40.04€، في حين ارتفع سهم Pernod-Richard SA بنسبة 3.50% لينهي تداولاته عند مستوى 88.67€.
وعلى الجانب الآخر جاء ترتيب الشركات الأسوء أداءا ترأسها سهم Renault SA حيث انخفض بنسبة 0.93% ليغلق عند مستوى 36.82€، بينما تبعه سهم Credit Agricole SA متراجعا بنسبة 0.45% لينهي تداولاته عند مستوى 4.62€ و سهم Soceite Generale SA الذي تراجع بنسبة 0.14% لينهي تداولاته عند مستوى 21.02€.
مؤشر DAX الألماني
ارتفع المؤشر الألماني اليوم نحو 44.04 نقطة أو بنسبة 0.63% ليغلق عند 7014.83 نقطة، افتتح المؤشر اليوم عند مستوى 6946.61 نقطة فيما حقق الأعلى له عند مستوى 7016.31 نقطة و الأدنى عند 6944.25 نقطة.
الاسهم الأفضل أداءا اليوم من حيث القيمة المضافة ترأسها سهم Bayer AG مرتفعا بنسبة 1.80% ليغلق عند مستوى 62.78€، بينما تبعه سهم BASF SE مرتفعا بنسبة 1.02% ليغلق على 62.44€، في حين صعد سهم SAP AG بنسبة 1.18% لينهي تداولاته عند مستوى 53.03€.
بينما تصدر سهم Volkswagen AG الأسهم الخاسرة ضمن تداولات اليوم حيث انخفض بنسبة 2.07% ليغلق عند مستوى 137.50€، بينما تبعه سهم Daimler AG متراجعا بنسبة 1.01% عند مستوى 137.50€، في حين هبط سهم BMW AG بنسبة 0.88% لينهي تعاملات جلسة اليوم عند 57.15€.
مؤشر FTSE100 البريطاني
أما بالحديث عن السوق البريطاني، فقد أنهى مؤشر السوق الرئيسي جلسة اليوم مرتفعا 46.93 نقطة أو بنسبة 0.82% ليغلق عند مستوى 5758.41 نقطة، هذا و قد افتتح المؤشر تداولات اليوم عند مستوى 5711.48 نقطة فيما حقق الأعلى له عند مستوى 5758.41 نقطة و الأدنى عند 5701.06 نقطة.
الأسهم القائدة اليوم ضمن المؤشر ترأسها سهم Vodafone Group PLC مرتفعا بنسبة 0.94% ليغلق عند مستوى 183.20£، بينما تبعه سهم Royal Dutch Shell PLC مرتفعاً بنسبة 1.02% لينهي تداولاته عند 2226.50£، و سهم RIO Tinto PLC الذي أنهى تعاملاتة عند مستوى 2795.50£ محققا ارتفاع بنسبة 2.19%.
أما بالحديث عن الأسوء أداءاً اليوم، فقد سجل سهم ARM Holdings PLC أسوأ أداء ضمن المؤشر حيث انخفض بنسبة 2.53% ليغلق عند مستوى 559.50£، بينما تبعه سهم Xstrata PLC متراجعا بنسبة 0.53% ليغلق عند 947.20£، في حين هبط سهم Admiral Group PLC بنسبة 3.04% ليغلق عند مستوى 1150.00£.
موديز تخفض نظرتها المستقبلية للتصنيف الائتماني في الاتحاد الأوروبي
قامت مؤسسة موديز مساء الأمس بتخفيض نظرتها المستقبلية للتصنيف الائتماني للاتحاد الأوروبي إلى سلبي من مستقر، و حذرت المؤسسة من احتمالية خفض تصنيف الديون السيادية في الاتحاد الأوروبي من مستواه الحالي الممتاز عند “Aaa” في حال تم تخفيض التصنيف الائتماني للبلدان الأوروبية الأربعة العملاقة في الاتحاد وهم ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وهولندا إذ تشكل هذه البلدان مجتمعة ما نسبته 45% من ميزانية هذا الاتحاد.
هذه الخطوة من موديز تزيد الضغوط على البنك المركزي الأوروبي للتحرك و الكشف عن تفاصيل خطته لاحتواء الارتفاع الكبير في العائد على السندات الأسبانية و الايطالية و غيرها من البلدان الأوروبية المتعثر، و هذا ضمن المساعي للسيطرة على أزمة الديون السيادية التي تفاقمت خلال الأشهر القليلة الماضية بوتيرة كبيرة.
قامت المؤسسة في تموز الماضي بتخفيض النظرة المستقبلية للتصنيف الائتماني الألماني، الهولندي، لوكسمبرغ إلى سلبية وسط تزاحم أزمة الديون السيادية، لا بد من الإشارة إلى ان التصنيف الائتماني في بريطانيا و فرنسا سلبي.
البنك المركزي الأسترالي يحافظ على سياسته النقدية ثابتة وسط تراجع الاقتصاد العالمي
ما زال البنك المركزي الأسترالي متسمرا في الحفاظ على سياسته النقدية ثابتة نتيجة استمرار تراجع الاقتصاد العالمي بشكل عام و أزمة الديون السيادية الأوروبية بشكل خاص.
صدرت نتائج محضر اجتماع البنك المركزي الأسترالي لجلسة أيلول حيث احتفظ البنك بأسعار الفائدة ثابتة عند 3.50%. من ناحية أخرى أشار البنك أن اقتصاد الصين أظهر مؤشرات ضعف في الآونة الأخيرة و هو أحد العوامل المؤثرة على النمو.
في غضون ذلك صرح المركزي الأسترالي أن معدلات التضخم ما زالت في مستويات منخفضة. هذا فضلا على تأكيده أن إنفاق قطاع التعدين ساهم في معدلات النمو فضلا عن تأكيده على تراجع الأنشطة الاقتصادية في أوروبا.
من ناحية أخرى يرى البنك المركزي الأسترالي أن معدلات النمو تسير مقتربة من المسار المناسب. هذا إلى جانب رؤيته للاقتصاد الأمريكي أنه يحقق نمو في نطاق معتدل. هذا و قد تداول الدولار الأسترالي عند 1.0241 مقابل 1.0235 قبل محضر الاجتماع.
في إطار آخر نشير إلى مدى التأثير السلبي على تراجع مستويات الطلب التي أدت إلى أسعار الموارد التعدينية إلى التراجع باعتبارها أهم مصادر الصادرات بالنسبة لأستراليا، لا سيما تأثرها بتراجع اقتصاد الصين باعتبارها أكبر مستهلك لموارد قطاع التعدين الأسترالي.
على الجهة الأخرى أبدى البنك المركزي الأسترالي لاتخاذ الخطوات المناسبة حيال الوضع العام للاقتصاد العالمي. حيث أنه لا يرى حاجة ماسة لدعم الاقتصاد حاليا خصوصا في ظل توقعاته أن قطاع التعدين سيحدث طفرة خلال العامين القادمين. هذا فضلا عن مراقبته للاقتصاد العالمي و في انتظار ما قد ينتج عن البنوك المركزية الكبرى من قرارات في الفترة المقبلة.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.