إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

متابعة لحظية لأخبار العملات

الاقتصاد السويسري ينكمش لأول منذ الربع الثالث من 2011


أظهر الناتج المحلي الإجمالي في سويسرا انكماشا خلال الربع الثاني و لأول مرة منذ الربع الثالث من 2011 و هذا بتأثير من تفاقم أزمة الديون الأوروبية التي ألقت بظلالها على الاقتصاد السويسري و شلت الصادرات التي تعد العمود الفقري للبلاد، و كان الطلب المحلي و الاستهلاك الشخصي المتأثر الأكبر في معادلة النمو.

انكمش الناتج المحلي الإجمالي في سويسرا خلال الربع الثاني بنسبة 0.1% مقارنة بالربع الأول من العام الجاري الذي أشار لنمو بنسبة 1.7% و تم تعديلها إلى نمو بنسبة 0.5% و جاءت القراءة الفعلية أسوا من التوقعات التي أشارت لنمو متواضع عند 0.2%، و على المستوى السنوي نما الاقتصاد بنسبة 0.5% مقارنة بالربع الماضي بنمو عند 2.0% و التي تم تعديلها إلى 1.2%، و جاءت القراءة الفعلية أسوا من التوقعات التي أشارت لنمو عند 1.6%.

بالنظر لتفاصيل الناتج المحلي الإجمالي نرى بأن الاستهلاك الشخصي قد انخفض بنسبة 0.3% خلال الربع الثاني من السابق 0.9%، و تحسن الإنفاق الحكومي إلى 1.0% من -0.4%، و انخفض الاستثمارات الرأسمالية إلى 0.0% من السابق 0.2%، أما عن الطلب المحلي فقد انخفض إلى -0.2% من 0.8%، و تحسنت الصادرات بوتيرة ضعيفة عند 0.4% من -0.2%، في حين بقيت الواردات ثابتة عند 0.2% خلال الثلاثة أشهر المنتهية في حزيران.

انكمش الاقتصاد السويسري بشكل مباشر من الأداء الغير مرضي على الإطلاق للصادرات التي لا تزال ضعيفة جدا بعد الارتفاع المطرد في قيمة الفرنك السويسري, و الذي سلب من المنتجات السويسرية الميزة التنافسية مقابل المنتجات العالمية الأخرى, و يأتي هذا الارتفاع في العملة السويسرية على الرغم من محاولات البنك الوطني السويسري السيطرة على هذا الارتفاع طوال العاميين الماضيين.

يواجه الاقتصاد السويسري انكماشا ملحوظا في أداء القطاعات الاقتصادية المختلفة، إذ انكمش القطاع الصناعي و الخدمي بشكل ملحوظ وسط تباطؤ وتيرة النمو الاقتصادي العالمي الذي قلص من الطلب الخارجي على المنتجات السويسري، أضاف لذلك الارتفاع الكبير في قيمة الفرنك السويسري الذي أضرت في الصادرات، و علما ان الاقتصاد السويسري هو مصدر بالدرجة الأولى.

تواجه سويسرا خطرا كبير وسط انخفاض معدلات التضخم الذي أوصل البلاد إلى الوقوع في انكماش التضخم مع انخفض معدل التضخم في البلاد على المستوى السنوي إلى مستويات -1.1% في تموز الماضي، إذ أن معدلات التضخم السالبة تزيد من الضغوط على صانعي القرار الذي يواجهوا العديد من المخاطر وسط استمرار ارتفاع الفرنك السويسري.

تبقى معدلات البطالة المنخفضة في البلاد هي الداعم الأساسي لوتيرة النمو الاقتصادي السويسري، إذ تشهد مستويات البطالة ثباتا عند 2.8% خلال شهر تموز الماضي.

حاول البنك الوطني السويسري السيطرة على الارتفاع في قيمة الفرنك، لذلك فأنه أبقى البنك الحد الأدنى لسعر صرف اليورو مقابل الفرنك السويسري عند 1.20 فرنك مؤكداً مرارا و تكرارا أنه سيقوم بأي تدخل يلزم مقابل الحد من الارتفاع المُطرد في قيمة الفرنك السويسري، وكان البنك الوطني السويسري قد قام بالعديد من التدخلات في أسواق العملات بهدف خفض سعر العملة السويسرية.

قام البنك بشراء العملات الاجنبية بهدف تقليص الارتفاع الكبير في سعر الفرنك السويسري إلا أن هذه المساعي لم تنجح مع الطلب القوي على العملة السويسرية كملاذ أمان وسط تفاقم أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو.

من المقرر أن يقوم البنك الوطني السويسري خلال الشهر الجاري و تحديدا في الثالث عشر من أيلول الجاري تثبيت سعر الفائدة المرجعي عند مستويات 0.0-0.25% ، و مع أبقى الحد الأدنى لسعر سعر اليورو مقابل الفرنك عند 1.20 ، و سيطلعنا البنك أيضا عن التوقعات المستقبلية الجديدة للنمو و التضخم خلال الفترة القادمة.
 
الذهب يتراجع قليلا في المعاملات المبكرة


اتجهت أسعار الذهب ضمن تحركات تصحيحية منذ بدء معاملات اليوم بعد أن سجلت أعلى مستوى له في أكثر من خمسة أشهر بنهاية معاملات الاثنين عند مستويات 1697.00$ للأونصة، هذا في الوقت الذي شهدت فيه الأسواق ضعف في السيولة و كذا إغلاق الأسواق الأمريكية بفعل عطلة عيد العمال.

أسعار الذهب سجلت ساعة إعداد التقرير مستوى 1694.00$ للأونصة بعد أن حققت الأعلى عند 1696.27$ و الأدنى عند 1693.29$.

يعتبر اليوم عمليا بداية تداولات الأسبوع و إن كان مناخ التداول ما زال يسير على نفس نهج إغلاق الأسبوع السابق.

تحوم أسعار الذهب إلى الحاجز النفسي 1700$ يدفع بالتساؤل إلى هل أن هذا التحرك جاء بدافع فني من حيث محاولة استنزاف الزخم الظاهر بوضوح على الفواصل الزمنية المختلفة أم انعكاس لإرهاصات بعض المستثمرين الذين يراهنون على أن البنك الفيدرالي قد يتجه إلى تطبيق سياسة التخفيف الكمي. و من ثم بعده البنوك المركزية حول العالم في ظل ضعف وتيرة نمو الاقتصاد العالمي.

و بشكل عام فإن جُل التركيز ينصب على قرار البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس المقبل و تقرير الوظائف الشهري في الولايات المتحدة الأمريكية يوم الجمعة، و إن كان من المقرر أن يصدر بيانات النمو الخاصة بالقطاع الصناعي في الولايات المتحدة الأمريكية، لنستكمل بذلك باقي أداء القطاعات الصناعية حول العالم و التي بدأت بالأمس بعد أن أظهرت البيانات ضعف القطاع الصناعي في الصين و منطقة اليورو.

على الجانب الآخر فإن الدولار الأمريكي ما زال يتداول ضمن نفس المناطق أمام العملات الرئيسية الأخرى كما يتضح جليا على مؤشر الدولار الأمريكي إذ يشهد ميل للهبوط النسبي تجاه مناطق الدعم 80.93 بعد أن حقق الأعلى له عند مستويات 81.26 و الأدنى 81.06 و يتداول ساعة إعداد التقرير عند مستويات 80.07.

بينما لم تتأثر أسعار الذهب بالتحرك الذي قامت به مؤسسة موديز للتصنيف الإئتماني حيث قامت بخفض النظرة المستقبلية للاتحاد الأوروبي من "مستقر" إلى "سلبي".

من المقرر أن يصدر مؤشر معهد التزويد الصناعي الأمريكي عن شهر أغسطس/آب في تمام الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش.
 
ارتفع صافي التغير في معدل البطالة في أسبانيا خلال الشهر الماضي ليسجل مستويات 38.2 ألف وظيفة مقارنة بالقراءة السابقة التي أظهرت انخفاضا في التغير عند 27.8 ألف وظيفة.
 
سوق الأسهم الأوروبي يفشل في البقاء ضمن المنطقة الخضراء متأثراً بما فعلته موديز


انخفضت مؤشرات الأسهم الأوروبية تزامناً مع افتتاح جلسة اليوم الثلاثاء لتقلص أرباح جلسة أمس والتي اعتبرت كأفضل ارتفاع للأسهم الأوروبية في شهر، واضعين بعين الاعتبار أن الأنظار تتجه بشكل أولي على البيانات الصناعية الأمريكية اليوم التي من المتوقع أن تقف عند الحد الفاصل بين التوسع والانكماش عند مستوى 50.0.

مشيرين من الناحية الأخرى بأن التركيز الرئيسي على قرار الفائدة الأوروبي الذي سيصدر بعد غد الخميس، حيث أن الأضواء تتسلط على مؤتمر دراغي وما قد يصدر على لسانه، إذ أن الأسواق تتأمل أن يتضمن خطابه تفاصيل شراء السندات الحكومية للدول المتعثرة، ولذلك فإن حالة الترقب واضطراب المشاعر أثرت على أداء السوق الأوروبي منذ بداية الأسبوع.

وبالنسبة لمسار الأسهم الأوروبية ، فقد كان أدائها منخفضاً مع بداية تعاملات اليوم، حيث انخفض مؤشر cac 40 الفرنسي بحوالي 0.37% ليصل إلى مستويات 3441.04 نقطة، في حين أن مؤشر dax الألماني وصل في نفس الوقت إلى مستويات 6989.02 نقطة أي منخفضاً بحوالي 0.37%، بينما هبط مؤشر ftse 100 بحوالي 0.51% ليصل إلى 5729.14 نقطة.

ومن الناحية الأخرى تأثر سوق الأسهم الأوروبي اليوم من قيام موديز بتخفيض نظرتها المستقبلية للتصنيف الائتماني في الاتحاد الأوروبي إلى سلبي من مستقر، و حذرت المؤسسة من احتمالية خفض تصنيف الديون السيادية في الاتحاد الأوروبي من مستواه الحالي الممتاز في حال تم تخفيض التصنيف الائتماني للبلدان الأوروبية الأربعة العملاقة في الاتحاد وهم ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وهولندا.

ولكن بالنسبة لليورو فقد واصل ارتفاعه لليوم الثاني على التوالي مدعوماً بالإشارات الأولية التي تراودت عن رئيس المركزي الأوروبي ماريو دراغي، حيث أظهرت بعض التلميحات أن دراغي قد يكون مرتاحاً لشراء سندات حكومية ذات أمد ثلاث سنوات لمساعدة ودعم الدول المتعثرة بالديون والتي تكافح من أجل تمويل قطاعاتها.

وبالحديث عن أداء سوق العملات في تمام الساعة 11:00 صباحاً بتوقيت (غرينيتش +3)، نجد بأن اليورو ارتفع تزامناً مع افتتاح الجلسة، ليتداول عند مستويات 1.2613 دولار مقارنة بمستويات افتتاحه اليوم التي بلغت 1.2592 دولار، في حين أن زوج اليورو مقابل الدولار وصل إلى أعلى مستوى له خلال اليوم عند 1.2626 دولار، بينما وصل الأدنى حتى الآن عند 1.2580 دولار.

أما الجنيه الاسترليني ، فقد واصل ارتفاعه ولليوم الخامس على التوالي ليتداول زوج الجنيه الاسترليني/ دولار في نفس الوقت عند 1.5901 دولار، مقارنة بمستويات افتتاحه اليوم عند 1.5885 دولار محققاً أعلى مستوى له خلال اليوم عند 1.5907 دولار، واضعين بعين الاعتبار أن الزوج وصل إلى أدنى مستوى له خلال اليوم وحتى الآن عند مستويات 1.5875 دولار.
 
التداول على الـEUR/GBP عند المنطقة 0.7930/35 عقب البيانات البريطانية والأوروبية الأخيرة

كان الزوج EUR/GBP قد عاد لأعلى مستوى له اليوم عند 0.7943 قبل افتتاح جلسة التداول الأوروبية ، لكنه تراجع قليلاً على خلفية تراجع شهية المخاطرة إثر ارتفاع بيانات البطالة الإسبانية في أغسطس (+38.2 ألف) وقبل صدور بيانات PMI البريطاني للبناء والتشييد في الساعة 8:30 بتوقيت جرينتش.

وقد انخفضت بيانات مؤشر PMI البريطاني من 50.9 إلى 49.0 في أغسطس مقارنة بالتوقعات المسجلة 50.0. عندها ارتفع الزوج عن أدنى مستوى له خلال الجلسة عند 0.7927 ليتم التداول عليه في النطاق 0.7930/35 مع ميله نحو الصعود بعد صدور بيانات إيجابية عن مؤشر أسعار المنتجين في منطقة اليورو الذي ارتفع بنحو +0.4% على أساس شهري في يوليو مقابل التوقعات المسجلة +0.2% فقط. وقد بقيت القراءة السنوية لنفس المؤشر عند +1.8% في يوليو.

وترى كارين جونز المحللة الفنية ببنك Commerz أنه في ظل كبح الزوج دون المستوى 0.7963 هناك توقعات بانزلاقه للمستوى 0.7850 على المدى القريب. وقد يستانف اتجاهه الهابط في حال هبوطه دون هذا الدعم.
 
الاقتصاد الأمريكي يعود عقب عطلة نهاية أسبوع طويلة مع بيانات قطاع الصناعات التحويلية


عقب عطلة نهاية أسبوع طويلة بسبب عيد العمال في الولايات المتحدة، ها هو الاقتصاد الأمريكي يعود من جديد، حيث شهدنا استقرار مؤشرات الأسهم الأمريكية في تعاملاتها الآجلة في بداية تداولات اليوم، وسط ترقب المستثمرين لبيانات قطاع الصناعة الأمريكي اليوم، وبيانات أخرى ستصدر عن التقاصدا الأمريكي في آخر أيام الأسبوع الجاري، والتي تتمثل في تقرير الوظائف الأمريكي.

بيانات قطاع الصناعة الأمريكي عزيزي القارئ سوف تصدر عن معهد التزويد، حيث سيصدر عن الاقتصاد الأمريكي اليوم قراءة مؤشر معهد التزويد الصناعي عن شهر آب/أغسطس، وسط توقعات تشير إلى أن المؤشر سيظهر ارتفاع وتيرة الأنشطة في القطاع بشكل طفيف، مع العلم بأننا شهدنا على مدار الربعين السابقين أداء متذبذب لقطاع الصناعة، تميز بالانكماش تارة وبالتحسن تارة أخرى.

ومن المتوقع أن يرتفع المؤشر ليصل إلى 50.0، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 49.8 والمسجلة قبيل شهر، كما ومن المتوقع أن يظهر التقرير بأن الأسعار المدفوعة لمعهد التزويد الصناعي ارتفعت خلال شهر آب/أغسطس لتصل إلى 46.0، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 39.5 قبيل شهر.

ويعد قطاع الصناعة في الولايات المتحدة الأمريكية أحد أبرز القطاعات الأمريكي التي تدعم الاقتصاد بشكل عام، في حين يبدو وبأن القطاع لا يزال يبحث عن استقراره المفقود، وسط تراجع وتيرة الأنشطة في كافة قطاعات الاقتصاد الأمريكي، ناهيك عن انخفاض مستويات المخزونات خلال الربعين السابقين من العام الحالي في القطاع، علماً بأن الأرقام تؤكد نمو الاقتصاد خلال الربع الثاني من العام الجاري بنسبة 1.7%، في الأرقام التي صدرت عن الاقتصاد الأمريكي خلال الأسبوع الماضي ضمن تقرير الناتج المحلي الإجنالي.

وكما بات معلوماً للجميع، فالجميع يأمل في مواصلة دعم قطاع الصناعة الأمريكي لمستويات النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة المقبلة، وذلك بحسب تلميحات البنك الفدرالي الأمريكي في آخر محضر اجتماع للجنة الفدرالية المفتوحة، حيث أشار الفدرالي الأمريكي إلى أن معدلات الإنفاق -والتي لها حصة الأسد من النمو الاقتصادي في أمريكا- سيكون لها تأثير محدود على النمو خلال الفترة المقبلة، وسط بقاء معدلات الإنفاق في الاقتصاد الأمريكي ضعيفة بعض الشيء، الأمر الذي وعد البنك الفدرالي الأمريكي في حال استمراره، إقرار خطة تحفيزية جديدة من خلال التأكيد على أن "البنك الفدرالي الأمريكي يقف على أهبة الاستعداد لدعم الاقتصاد إذا ما استدعت الحاجة إلى ذلك".

وفي سياق منفصل فسيصدر عن الاقتصاد الأمريكي اليوم مؤشر الإنفاق على البناء في قراءة شهر تموز/يوليو، حيث تشير التوقعات إلى أن المؤشر سيرتفع بنسبة 0.4%، بالمقارنة مع الارتفاع السابق والذي بلغ 0.4% في شهر حزيران/يونيو، وبالتالي فإن ذلك يدعم عجلة التعافي والانتعاش في الاقتصاد الأكبر في العالم وبالأخص في قطاع المنازل، على الرغم من الحقيقة القاضية بأن تصريحات البناء، تلك التي تعطينا نظرة مستقبلية على مستويات الطلب على المنازل، انخفضت خلال شهر تموز/يوليو.

وفي النهاية عزيزي القارئ فقد شهدنا اليوم تحرك مؤشرات الأسهم الأمريكية و في تعاملاتها الآجلة، حيث تحركت المؤشرات ضمن نطاقات ضيقة كما أسلفنا قبيل انطلاق جرس بداية الجلسة الأمريكية، لنشهد ارتفاع مؤشر الداو جونز الصناعي في تعاملاته الآجلة بواقع 21 نقطة لغاية اللحظة، أي بنسبة 0.2% ليصل إلى مستويات 13100 نقطة، بينما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 في تعاملاته الآجلة بنسبة 0.1%، ليتداول حالياً عند مستويات 1406.8 نقطة، (البيانات مسجلة في تمام الساعة 09:45 صباحاً بتوقيت لندن).
 
هبوط الزوج gbp/usd عقب بيانات مؤشر pmi البريطاني للبناء والتشييد

بعد أن اخترق المقاومة عند المستوى النفسي 1.5900 ليسجل أعلى مستوى له في مستهل جلسة التداول الأوروبية عند 1.5909، تراجع الزوج gbp/usd مرة أخرى وهبط دون المستوى النفسي عقب صدور بيانات مؤشر pmi البريطاني للبناء والتشييد في أغسطس. فقد تراجع المؤشر دون الخط التوسعي ليسجل 49.0 مقارنة بالقراءة السابقة المسجلة 50.9 والتوقعات المسجلة 50.0.

وبالرغم من أنه ما زال ضمن حدود المنطقة الخضراء لكن الزوج قد انزلق للمستوى 1.5889 لكنه يتقدم في الوقت الحالي مرة أخرى نحو المستوى 1.5900.
 
أسواق العملات في انتظار المحطة القادمة


يبقى الحال كما هو عليه في سوق العملات حيث ما زال ضعف السيولة و التداول الهادئ هي الحالة المسيطرة على التحركات أثناء الجلسة الأوروبية لليوم الثاني على التوالي و إن كان هنالك ميل نسبي بسيط للارتفاع و ذلك في ظل انتظار المستثمرين لقرارات البنك المركزي الأوروبي بشأن خطة شراء السندات من الدول ذات التعثر المالي هذا فضلا عن تقرير الوظائف الشهري الأمريكي بنهاية الأسبوع الجاري.



عدة محطات هامة يجب أن يتم تخطيها خلال هذا الأسبوع على الأقل حتى يتحدد بوادر اتجاه جديد في الأسواق، المحطة الأولى تتمثل في إعلان البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس المقبل عن تفاصيل خطة شراء السندات من الدول الأكثر تعثرا في منطقة اليورو وتشهد ارتفاع مضطرد لتكلفة الاقتراض مثل اسبانيا و ايطاليا.

المحطة الثانية تتمثل في تقرير الوظائف الشهري في الولايات المتحدة الأمريكية و هو ما قام السوق بتسعيره على أنه حدث سيؤثر على قرار البنك الفيدرالي إزاء الإقدام على تطبيق موجة جديدة من سياسة التخفيف الكمي، خاصة أن رئيس البنك لم يغلق الباب تماما تجاه خطط التحفيز و إن كان قد افرد بوضوح عدم وجود نية لتطبيق سياسة التخفيف الكمي على الأقل في الوقت الراهن.

زوج اليورو/دولار يشهد تحركات تصحيحية على فاصل زمني لأربع ساعات و ذلك بعد أن لامس مناطق المقاومة 1.2630 ليتراجع محاولا اختبار مناطق الدعم 1.2590 (مناطق المقاومة المخترقة سابقاً) و يتداول الزوج ساعة إعداد التقرير عند مستوى 1.2595 بعد أن حقق الأعلى عند 1.2630 و الأدنى 1.2592

و شهد أيضا زوج الإسترليني/دولار تراجعاً مع فتح الجلسة الأوروبية وذلك بعد أن اختبر مناطق المقاومة القوية 1.9505 بجانب وصول التداولات إلى مناطق مشبعة بعمليات الشراء على فاصل زمني لأربع ساعات كما تظهره مؤشرات الزخم. الزوج يتداول ساعة إعداد التقرير عند مستوى 1.5875 و حقق الأعلى له عند 1.5909 و الأدنى 1.5873.

بينما مازالت التداولات محدودة على زوج الدولار/ين حيث يشهد تراجعا طفيفا على الرسم البياني لأربع ساعات مسجلا ساعة إعداد التقرير مستوى 78.40 بعد أن حقق الأعلى عند 78.47 و الأدنى 78.33 .

ينتظر صدور مؤشر التزويد الصناعي في الولايات المتحدة (يقيس أداء القطاع الصناعي) في تمام الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش.
 
الأسهم الاوروبية تواصل انخفاضها بمنتصف الجلسة


لا تزال الأسهم الأوروبية تحت تأثير الخطوة الأخيرة التي قامت بها مؤسسة موديز بتخفيض النظرة المستقبلية للتصنيف الائتماني للديون السيادية في الاتحاد الأوروبي الـ 27، و هذا ما يزيد الضغوط على البنك المركزي الأوروبي قبيل اجتماعه لإقرار السياسة النقدية في السادس من أيلول الجاري للأداء بتفاصيل خطة احتواء الارتفاع الكبير في العائد على السندات الأوروبية للبلدان الأوروبية المتعثرة.

تأثرت الأسهم الأوروبية من الحركة التي قامت مؤسسة موديز مساء الأمس بتخفيض نظرتها المستقبلية للتصنيف الائتماني للاتحاد الأوروبي إلى سلبي من مستقر، و حذرت المؤسسة من احتمالية خفض تصنيف الديون السيادية في الاتحاد الأوروبي من مستواه الحالي الممتاز عند “Aaa” في حال تم تخفيض التصنيف الائتماني للبلدان الأوروبية الأربعة العملاقة في الاتحاد وهم ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وهولندا.

لا تزال الاسواق المالية متأملة من التوقعات بأن خطة محافظ البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي لشراء السندات الحكومية للبلدان الأوروبية المتعثرة سوف تساهم بتحسين الثقة في نظام العملة الموحدة اليورو، فقد صرح دراغي صناع القرار بأنه يشعر بارتياح حيال برنامج شراء السندات الحكومية ذات أمد استحقاق فوق ثلاثة أعوام، إذ تتزايد الضغوط على البنك المركزي الأوروبي للتحرك و الكشف عن تفاصيل خطته لاحتواء الارتفاع الكبير في مستويات العائد على السندات الأسبانية و الايطالية و غيرها من البلدان الأوروبية المتعثرة.

بتمام الساعة 12:14 بتوقيت غرينتش، انخفض مؤشر STOXE 600 بنسبة 0.47% أي بمقدار 1.26 نقطة ليسجل مستويات 267.21 نقطة، كان قطاع الرعاية الصحية الخاسر الأكبر اليوم في المؤشر مسجلا خسائر بنسبة 1.10%، و في المقابل ارتفع قطاع المنافع لوحده بنسبة 0.45%.

أما عن أداء الأسهم في المؤشر فقد ارتفع سهم VESTAS WIND SYSTEM اليوم بأسرع وتيرة مسجلا أرباح بنسبة 12.40% مسجلا مستويات 24.60 كورنه دنماركية، في حين هبط سهم VOLKSWAGEN بنسبة 2.76% مسجلا مستويات 133.70 جنيه.

ارتفع مؤشر IBEX 35 الأسباني بنسبة 1.40% أي بمقدار 104.40 نقطة ليسجل مستويات 7538.60 نقطة، و هبط مؤشر FSTE 100بنسبة 0.85% أي بمقدار 48.97 نقطة ليسجل مستويات 5709.44 نقطة، وهبط مؤشر DAX بنسبة 0.32% أي بمقدار 22.12 نقطة مسجلا مستويات 6992.71 نقطة ،أخيرا، خسر مؤشر CAC بنسبة 0.48% أي بمقدار 16.59 مسجلا مستويات تداول عند 3434.98 نقطة.
 
عاودت أسعار الذهب للهبوط عزيزي القارئ مع مرور الجلسة الأمريكية وبالتحديد بعد صدور مؤشر معهد التزويد الصناعي الذي أظهر مواصلة انكماش الأنشطة الصناعية في الولايات المتحدة خلال آب/ أغسطس وبأسوأ من التوقعات التي كانت تشير إلى الحد الفاصل بين التوسع والانكماش عند 50.0، وهذا ما أثر على أسعار المعادن الثمينة والسلع الأساسية بما فيها أسعار النفط الخام.

و بشكل عام فإن التركيز ينصب على قرار البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس بالإضافةإلى تقرير الوظائف الشهري في الولايات المتحدة الأمريكية يوم الجمعة، واضعين بعين الاعتبار أن التوقعات تتصاعد في الأسواق بأن المركزي الأوروبي أو دراغي على وجه التحديد سيعلن عن تفاصيل شراء السندات الحكومية للدول الأوروبية المتعثرة.

وقد تأثر الدولار الأمريكي من هذا التشاؤم، حيث قفز مؤشر الدولار الأمريكي - ذلك المؤشر الذي يقيس أداء الدولار أمام سلة من العملات الرئيسية - ليتداول المؤشر في تمام الساعة 17:35 بتوقيت (غرينتش +3) عند مستويات 81.33 مقابل مستويات الافتتاح التي بلغت 81.29 بعدما وصل المستوى الأعلى عند 81.33 والأدنى عند 81.20.

وبالنسبة لسعر تداول للذهب عزيزي القارئ، فقد عاد للهبوط بشكل طفيف مع مرور الجلسة الأمريكية مقارنة بمستويات الافتتاح التي بلغت 1691.86 دولار للأونصة ليتداول معدن الذهب في تمام الساعة 17:36 بتوقيت (غرينتش +3) عند مستويات 1691.19 دولار، واضعين بعين الاعتبار بأن الذهب لامس أدنى مستوى له خلال اليوم عند 1688.00 دولار، بينما وصل للمستوى الأعلى وحتى الآن عند 1698.66 دولار.

وبالانتقال إلى الطرف الآخر من المحيط الأطلسي حيث القارة العجوز، فقد تأثر السوق الأوروبي اليوم من قيام موديز بتخفيض نظرتها المستقبلية للتصنيف الائتماني في الاتحاد الأوروبي إلى سلبي من مستقر، و حذرت المؤسسة من احتمالية خفض تصنيف الديون السيادية في الاتحاد الأوروبي من مستواه الحالي الممتاز في حال تم تخفيض التصنيف الائتماني للبلدان الأوروبية الأربعة العملاقة في الاتحاد وهم ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وهولندا
 
الذهب الأسود يفتقد لبريقه خلال الجلسة الأمريكية في ظلال انكماش الصناعات التحويلية الأمريكية


افتقد الذهب الأسود لبريقه خلال الجلسة الأمريكية لنشهد تلاشي المكاسب التي حققها في مطلع تداولات الجلسة مع تنامي التكهنات تجاه اعتماد صانعي السياسة النقدية عالمياً للمزيد من التحفيز لدعم مسيرات تعافي الاقتصاد العالمي، وذلك عقب البيانات الاقتصادية التي شهدنها اليوم من قبل أكبر اقتصاد في العالم والتي أوضحت اتساع انكماش الصناعات التحويلية الأمريكية خلال شهر آب/أغسطس الماضي للشهر الثاني علي التوالي، بخلاف التوقعات التي أشارت لاتساعها، الشيء الذي أنعكس بشكل سلبي علي أداء أسعار النفط في ظلال انكماش الصناعات التحويلية لأكبر مستهلك للنفط الخام في العالم.

علي الصعيد الأخر فأن استمرار عدم اتضاح الرؤية تجاه ما ستؤول إلية أزمة الديون السيادية الأوروبية التي تدخل في عامها، خاصة عقب قيام مؤسسة موديز اليوم بتخفيض النظرة المستقبلية للتصنيف الائتماني للديون السيادية للاتحاد الأوروبي إلي سلبي من مستقر، محذرة من احتمالية خفض تصنيف الديون السيادية في الاتحاد الأوروبي من مستواه الحالي الممتاز عند "aaa" في حال تم تخفيض التصنيف الائتماني للبلدان الأوروبية الأربعة العملاقة في الاتحاد وهم ألمانيا، فرنسا، بريطانيا وهولاندا، لا تزال ينعكس سلباً علي نفسية المستثمرين مما ينعكس بالتابعية علي أداء الذهب الأسود.

هذا ولا يزال المستثمرون يمنون أنفسهم باعتماد البنك المركزي الأوروبي خلال اجتماعه يوم الخميس المقبل للمزيد من إجراءات والتحفيز للمساعدة في استقرار الأسواق في منطقة اليورو واحتواء أزمة القارة العجوز، حيث تترقب أسواق المالي العالمية صدور تفاصيل خطط المركزي الأوروبي لاحتواء الارتفاع الكبير في تكاليف الاقتراض للدول المثقلة بالديون وعلي رأسها أسبانيا وإيطاليا.

الجدير بالذكر أن تنامي التكهنات تجاه اعتماد البنك المركزي الأوروبي للمزيد من التحفيز خلال اجتماعه المقبل في السادس من أيلول/سبتمبر الجاري، ذلك بخلاف التكهنات التي تشير لاعتماد صانعي السياسة النقدية عالماً للمزيد من التحفيز لإنعاش مسيرات التعافي التي افتقدت مؤخراً للزخم المطلوب في ظلال تردي الأوضاع الاقتصادية عالماً خلال الآونة الأخيرة وخاصة خلال الربع الثاني، لا يزال يعطي بصيص من الأمل في أسواق المال العالمية تجاه مستقبل التعافي الأمر الذي دعم أداء أسعار النفط في مطلع تداولات الجلسة.

هذا وقد تراجعت أسعار النفط الخام ليتداول حالياً عند مستويات 95.27$ للبرميل محققاً أدني مستوي له خلال اليوم عند 95.12$ للبرميل، بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية عند 96.93$ للبرميل ومحققاً أعلي مستوياته عند 97.37$ للبرميل، وذلك في تمام الساعة 10:42 صباحاً بتوقيت نيويورك، علي الصعيد الأخر فقد ارتفع مؤشر الدولار والذي يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، والذي ارتفع ليتداول حالياً عند مستويات 81.34 محققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 81.37 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 81.09 ومحققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 81.05.
 
اللون الأحمر يطغي علي مؤشرات الأسهم الأوروبية مع تكبدها لأكثر من 1%...




أغلقت مؤشرات الأسهم الدول الأوروبية السبعة عشر ثاني جلسات التداول لهذا الأسبوع علي اللون الأحمر، في ظلال الضبابية تجاه ما ستؤول إلية أزمة الديون السيادية الأوروبية، خاصة عقب قيام مؤسسة موديز اليوم بتخفيض النظرة المستقبلية للتصنيف الائتماني للديون السيادية للاتحاد الأوروبي إلي "سلبي" من "مستقر"، محذرة من احتمالية خفض تصنيف الديون السيادية في الاتحاد الأوروبي من مستواه الحالي الممتاز عند "AAA" في حال تم تخفيض التصنيف الائتماني للبلدان الأوروبية الأربعة العملاقة في الاتحاد وهم ألمانيا، فرنسا، بريطانيا وهولاندا.

هذا ولا يزال المستثمرون يمنون أنفسهم باعتماد البنك المركزي الأوروبي خلال اجتماعه يوم الخميس المقبل للمزيد من إجراءات والتحفيز للمساعدة في استقرار الأسواق في منطقة اليورو واحتواء أزمة القارة العجوز، حيث تترقب أسواق المالي العالمية صدور تفاصيل خطط المركزي الأوروبي لاحتواء الارتفاع الكبير في تكاليف الاقتراض للدول المثقلة بالديون وعلي رأسها أسبانيا وإيطاليا.

علي الصعيد الأخر فأن البيانات الاقتصادية التي شهدنها اليوم من قبل أكبر اقتصاد في العالم والتي أوضحت اتساع انكماش الصناعات التحويلية خلال شهر آب/أغسطس الماضي للشهر الثاني علي التوالي، بخلاف التوقعات التي أشارت لتوسع الصناعات التحويلية الأمريكية، قد أنعكس سلباً علي نفسية المستثمرين مما أنعكس بالتابعية علي أداء مؤشرات الأسهم الأوروبية التي أوضحت أسوء أداء لها منذ نحو أسبوعين مع تكبدها لأكثر من 1% خلال تداولات الجلسة.

تمكن المؤشر الرئيسي للأسواق الأوروبية STOXX 600 من أن يغلق متراجعاًً عند 265.43 بنسبة 1.13%، و أما عن مؤشر منطقة اليورو فأنهى مؤشر STOXX 50 تعاملاته متراجعاًً بنسبة 1.22% ليغلق عند 2,500.67.

مؤشر CAC40 الفرنسي:

انخفض المؤشر اليوم نحو 54.67 نقطة أو بنسبة 1.58% ليغلق عند مستوى 3,399.04 نقطة، افتتح المؤشر التداولات اليوم عند مستوى 3,457.65 نقطة فيما حقق الأدنى له عند مستوى 3,397.79 نقطة و الأعلى عند 3,457.65 نقطة.

الأسهم الأسوأ أداء و سلبية اليوم علي المؤشر ترأسها سهم Sanofi SA الذي تراجع بنسبة 2.99% ليغلق عند مستوى 64.52€. تبعه سهم Total SA متراجعاً بنسبة 1.56% لينهي تداولاته عند مستوى 39.42€، في حين انخفض سهم Schneider Electric SA بنسبة 3.35% لينهي تداولاته عند مستوى 49.26€.

وعلى الجانب الآخر فقد ارتفع سهم Veolia Environnement SA بنسبة 2.84% ليغلق عند مستوى 8.66€، تبعه سهم Pernod-Ricard SA الذي أنهى تعاملاته عند مستوى 89.02€، محققا ارتفاع بنسبة 0.39%.

مؤشر DAX الألماني :

أنهت الأسهم الألمانية يومها علي تراجع لتخصم من المؤشر الألماني اليوم نحو 82.25 نقطة أو نسبة 1.17% و ذلك مع إغلاق المؤشر عند مستوى 6,932.58 نقطة، افتتح المؤشر اليوم عند مستوى 7,012.99 نقطة فيما حقق الأدنى له عند مستوى 6,920.00 نقطة و الأعلى عند 7,015.71 نقطة.

حيث جاءت الأسهم الأسوأ أداءا اليوم بتصدر سهم BMW AG الذي تراجع بنسبة 3.08% ليغلق عند مستوى 55.39€، بينما تبعه سهم MAN SE متراجعاً بنسبة 3.06% ليغلق على 70.76€، في حين انخفض سهم Volkswagen AG بنسبة 2.91% لينهي تداولاته عند مستوى 133.50€.

وعلى الجانب الآخر فقد ارتفع سهم Deutsche Post AG بنسبة 0.67% ليغلق عند مستوى 15.80€، تبعه سهم Allianz SE الذي أنهى تعاملاته عند مستوى 88.10€، محققا ارتفاع بنسبة 0.43%، في حين ارتفع سهم Henkel AG بنسبة 0.02% لينهي تداولاته عند مستوى 60.78€.

مؤشر FTSE100 البريطاني :

أما بالحديث عن السوق البريطاني، فقد أنهى مؤشر السوق الرئيسي جلسة اليوم متراجعاً بنحو 86.40 نقطة أو بنسبة 1.50% ليغلق عند مستوى 5,672.01 نقطة، هذا و قد افتتح المؤشر تداولات اليوم عند مستوى 5,758.41 نقطة فيما حقق الأدنى له عند مستوى 5,658.34 نقطة و الأعلى عند 5,758.41 نقطة.

و بالحديث عن الأسهم الأسوء أداءً اليوم ضمن المؤشر ترأسها سهم Vodafone Group PLC حيث تراجع بنسبة 2.59% ليغلق عند مستوى 178.45£، بينما تبعه سهم BP PLC متراجعاً بنسبة 1.60% ليغلق عند 436.60£، في حين انخفض سهم Royal Dutch Shell PLC بنسبة 1.62% ليغلق عند مستوى 2,190.50£.

وعلى الجانب الآخر فقد ارتفع سهم Diageo PLC بنسبة 0.17% ليغلق عند مستوى 1,754.00£، تبعه سهم Wm Morrison Supermarkets PLC الذي أنهى تعاملاته عند مستوى 279.10£، محققا ارتفاع بنسبة 0.32%، في حين ارتفع سهم Petrofac Ltd بنسبة 0.13% لينهي تداولاته عند مستوى 1,518.00£.
 
هبوط الأسهم الأوروبية بعد بيانات ضعيفة


هبطت الأسهم الأوروبية يوم الثلاثاء بعدما نالت بيانات ضعيفة لقطاع الصناعات التحويلية الأمريكي من المعنويات وأضافت لعدم اليقين بالسوق قبل اجتماع مهم للبنك المركزي الأوروبي هذا الأسبوع.

وأظهرت بيانات معهد ادارة التوريدات استمرار انكماش ناتج المصانع الأمريكية في اغسطس اب وهو ما خالف التوقعات في مسح اجرته رويترز وتزامن مع قراءات ضعيفة للقطاع في شتى انحاء العالم.

وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى منخفضا 1.1 بالمئة عند 1079.81 نقطة إلا أن التعاملات كانت هزيلة إذ بلغت 62 بالمئة فقط من متوسطها اليومي خلال 90 يوما.

وتراجع مؤشر فايننشال تايمز 100 الأوروبي 1.5 بالمئة وداكس الألماني 1.1 بالمئة وكاك 40 الفرنسي 1.4 بالمئة
 
فرنسا وإيطاليا يطالبان الاتحاد الأوروبي بالاعتراف بالجهود التي تبذلها كل دولة

طالب رئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اليوم الاتحاد الأوروبي بضرورة الاعتراف بالعمل الذي تقوم به كل منهما لمكافحة أزمة الديون.



وقال مونتي "قلنا أن القيام بالواجب المحلي أمر ضروري، ولكنه ليس كافيا لأنه يجب أن يأتي بالتزامن مع وجود اعتراف من دول الاتحاد الأوروبي والأسواق حتى لا تزداد العقبات".



وتحاور الزعيمان في روما ضمن قمة ثنائية شارك بها وزراء الاقتصاد والخارجية لكلا البلدين، وشهدت مناقشة كيفية "اعادة تنشيط الاقتصاد الأوروبي واعادة الاستقرار لمنطقة اليورو وبعض الشئون الدولية الحساسة".



وأشار هولاند إلى أن الطرفين اتفقا على أن أهم ثلاث مراحل محورية تواجه منطقة اليورو هي "تطبيق القرارات التي تبناها المجلس الأوروبي يومي 28 و29 يونيو وحل الوضع في اليونان وإسبانيا واحراز تقدم في الوحدة البنكية والنقدية.



وجاء اللقاء قبل يومين من اجتماع مجلس ادارة البنك المركزي الأوروبي، الذي من المتوقع أن يصدر قرارات بخصوص اجراءات استثنائية لتخفيف الضغوط من على بعض الديون السياسية لدول مثل إيطاليا وإسبانيا.
 
الدولار يقلص مكاسبه امام اليورو

قلص الدولار مكاسبه امام اليورو يوم الثلاثاء بعد أن أظهر مسح تقلص قطاع الصناعات التحويلية الأمريكي في اغسطس اب بأسرع وتيرة في أكثر من ثلاث سنوات وذلك للشهر الثالث على التوالي وتراجع الوظائف الجديدة في الشركات إلى أقل مستوى منذ اواخر عام 2009 . وبلغ اليورو في احدث معاملات 1.2590 دولار دون تغير يذكر عن الاغلاق السابق وارتفاعا من 1.2572 دولار قبل صدور نتائج المسح
 
الـ USD/CHF يتراجع عن أعلى مستوياه

تمكن زوج الـ USD/CHF من تسجيل أعلى مستوياته عند النقطة 0.9552 في وقت متأخر من تعاملات اليوم الثلاثاء في أعقاب ما تردد من تصريحات حول صعوبة تعافي منطقة اليورو في الوقت الراهن.

من جانبها ترددت أنباء حول اعتزام الحكومة الإسبانية ضح ما يقرب من 5.6 مليار دولار في مجموعة بانيكا المالية المتعثرة، لكن من خلال السندات وليس من خلال النقد، مما أعطى مزيداً من القوة لارتفاع الدولار الأمريكي. لتتبع تلك الأنباء صدور قراءة مؤشر PMI التصنيعي الأمريكي، فضلاً عن تصريحات أسموسن عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي والذي صرح باستمرار حالة عدم اليقين حيال ما يمكن أن تئول إليه أزمة الدين التي تشهدها منطقة اليورو. وأضاف أن الأسواق لا تزال تضع في حسبانها أن يحدث تفكك في كتلة اليورو في حالة عدم تمكن المنطقة من حل أزمة الدين . ليتزامن ذلك مع صدور مؤشر ISM التصنيعي الأمريكي في تمام الساعة 14:00 بتوقيت جرينتش. ليتأرجح الزوج ما بين صعود وهبوط. ووفقاً للخبراء الفنيون بـ Forex Ticket فيتوقعون أن يشهد التداول على الزوج نطاقاً محدوداً فيما بين الدعم 0.956 والمقاومة 0.9505.

وعلى صعيد الأسهم الأمريكية فقد افتتحت على انخفاض تزامناً مع التراجع الذي انتاب الأسهم الأوروبية. في حين ظلت أسعار السلع مرتفعة لكن يبدو أنها تراجعت على نحو هامشي عما كانت عليه من قبل. ليقترن ذلك بعائدات سندات الخزانة الأوروبية التي واصلت تراجعها على نحو ملحوظ خلال تعاملات اليوم.
 
ازمة اليورو تتسبب في انكماش الاقتصاد السويسري

انكمش الاقتصاد السويسري على نحو مفاجئ في الربع الثاني من العام إذ نالت أزمة منطقة اليورو من بلد بدا محصنا نسبيا من المشاكل التي تعصف بجيرانه ما يمنح مبررا إضافيا لتحرك البنك المركزي لكبح الفرنك.

ويتماشى الانكماش المفاجئ بنسبة 0.1 % مع أدلة بدأت تظهر في السويد وهي لا تنتمي أيضا لمنطقة اليورو لكن عملتها بدأت تحظى بقوة غير مرغوبة على أن مشاكل المنطقة بدأت تضر بدول مجاورة كانت تبدي مقاومة من قبل.

وإلى الآن نجح البنك المركزي السويسري في ابعاد مخاطر الركود وانكماش الأسعار من خلال كبح العملة عند 1.20 فرنك مقابل اليورو ما يسهم في الحفاظ على قدرة صناعات التصدير عالية القيمة على المنافسة.

والانكماش الاقتصادي في سويسرا هو الأول في تسعة أشهر وخالف توقعات المحللين التي تركزت في معظمها على نمو 0.2 % عن الربع السابق وجرى تعديل معدل النمو في الربع الأول إلى 0.5 %
 
اقتصاد أستراليا ينمو بأقل من التوقعات خلال الربع الثاني

حقق الاقتصاد الأسترالي نموا خلال الربع الثاني بأقل من التوقعات نظرا لتأثر قطاع التعدين الأسترالي بتدني أداء اقتصاد الصين، فضلا عن التأثير السلبي العام لأزمة الديون السيادية الأوروبية. فضلا عن تأثر النمو بتراجع أسواق العقارات و ارتفاع مستوى الواردات.

صدر عن اقتصاد أستراليا بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني حيث جاء مسجلا نموا بنسبة 0.6% ، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نموا بنسبة 1.3% في حين أشارت التوقعات نموا بنسبة 0.8%.

أيضا صدرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي السنوي خلال الربع الثاني حيث جاء مسجلا نموا بنسبة 3.7% ، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نموا بنسبة 4.3% في حين أشارت التوقعات نموا بنسبة 3.7%.

في غضون ذلك ما زال البنك المركزي الأسترالي محتفظا بسياسته النقدية ثابتة متمثلة في أسعار فائدة عند منطقة 3.50%، في ظل استمرار مراقبة أوضاع الاقتصاد العالمي عن كثب و اقتصاد الصين بشكل خاص حيث بدا ذلك واضحا في محضر اجتماع البنك المركزي الأسترالي الذي ركز بقدر كبير على حالة اقتصاد الصين.

من ناحية أخرى لا شك أن المعطيات العامة للأسواق و الاقتصاديات العالمية ظاهرة على أداء الاقتصاد الأسترالي، خصوصا في ظل تراجع أسعار السلع على سبيل المثال و ما ذكرنا من تأثير تراجع اقتصاد الصين على أستراليا. و لكن في نفس الوقت تعد أستراليا من الدول الأكثر جاهزية لمواجهة أي تراجع اقتصادي نظرا لاستقرار معدلات التضخم التي تسمح لها بخفض أسعار الفائدة بشكل أكثر مرونة.
 
الاقتصاديات الأوروبية تعلن عن أداء القطاع الخدمي في منطقة اليورو

لا تزال العيون تتبع عن كثب تطورات أزمة الديون الأوروبية التي شلت عصب الحياة في منطقة اليورو و العالم بأسره، و الآمال لا تزال قائمة بان البنك المركزي الأوروبي سوف يطلعنا هذا الأسبوع عن تفاصيل خطته لاحتواء الارتفاع الكبير في العائد على سندات البلدان الأوروبية المتعثرة، و اليوم سوف تكمل الاقتصاديات الأوروبية مشوار إطلاعنا على أداء القطاع الخدمي بعد التعديل السلبي الذي حصل على أداء القطاع الصناعي ببداية الأسبوع الجاري.

ستبدأ فرنسا بالإعلان عن أداء القطاع الخدمي و الذي من المتوقع أن تظهر ثباتا في القراءة النهائية حول مستويات 50 التي تعد الحد الفاضل للنمو و الانكماش، أما عن المانيا التي من المتوقع ان تبقى عند مستويات انكماش 48.3، و بمنطقة اليورو يتوقع أن تسجل القراءة النهائية للقطاع الخدمي ثباتا عند مستويات انكماش 47.5.

تعاني منطقة اليورو موجه من الانكماش الكبير في أداء الأنشطة الاقتصادية و كان القطاع الخدمي كمثيله الصناعي، إلا أن القطاع الصناعي كان متأثرا بوتيرة أكبر وسط تفاقم أزمة الديون السيادية التي شلت عصب الحياة بعد أن قامت الحكومات الأوروبية بإقرار سياسات تقشفية صارمة لتخفيض العجز في الميزانية العامة و احتواء الازمة المتفاقمة و التي باتت تهدد مستقبل الانتعاش الاقتصادي العالمي.

أن انكماش أداء الأنشطة الاقتصادية في منطقة اليورو خلال الأشهر الماضية بوتيرة عميقة جدا يزيد من التوقعات بوقوع منطقة اليورو بركود اقتصادي ثاني عميق بأقل من ثلاثة أعوام، فقد انكمش الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو النمو خلال الربع الثاني من العام الجاري، مسجلا مستويات 0.2%.

أضف لذلك الانهيار الكبير جدا في مستويات الثقة في الاسواق المالية وسط تفاقم أزمة الديون السيادية و عدم قدرة صناع القرار حتى هذا الوقت بوضع الملامح الأخيرة لخطة احتواء المعضلة المتفاقمة، فالأسواق لا تزال تترقب قرار المحكمة الدستورية الألمانية بشأن برنامج دعم الاستقرار المالي الأوروبي في 12 أيلول القادم، و هذا من المتوقع أن يدفع البنك للتأجيل حيال خطته لاحتواء الارتفاع الكبير في العائد على السندات الأسبانية و الايطالية حتى تتضح الصورة.

أضاف لذلك، المعارضة الألمانية المتزايدة على خطط البنك المركزي لشراء السندات الحكومية، إذ لا يزال البنك المركزي الألماني يعارض خطوة المركزي الأوروبي لشراء سندات البلدان الأوروبية المتعثرة و هذا حسب ما أكده جينس ويدمان رئيس البنك المركزي الألماني "بوندسبنك خلال الأسبوع الماضي.

الاقتصاديات في منطقة اليورو تعيش مرحلة صعبة جدا، فمعدلات البطالة في المنطقة عند 11.3% خلال آب الماضي بعد السياسات التقشفية الصارمة التي أقرتها الحكومات الأوروبية لمواجهة الارتفاع الكبير في الديون العامة، و الذي بات يهدد بقاء نظام العملة الموحدة بعد ان تقدمت خمس دول أوروبية لطلب خطط إنقاذ لإسعاف اقتصادياتها.

من الاقتصاد البريطاني، فمن المقرر اليوم أيضا عن تعلن عن أداء القطاع الخدمي الذي من المتوقع ان ينمو عند 51.3 مقارنة بالشهر الماضي عند 51.0، إلا أننا لا بد من الأخذ بعين الاعتبار باحتمالية انكماش أداء القطاع خاصة بعد انكماش قطاع البناء يوم أمس لأول مرة منذ 20 شهرا وسط وقوع البلاد في ركود اقتصادي للربع الثالث على التوالي بعد أكبر تخفيضات في الإنفاق العام اقرتها الحكومة الائتلافية.

عزيزي القارى، لا بد الأخذ بعين الاعتبار احتمالية التعديل السلبي على قراءات القطاع الخدمي في منطقة اليورو، و هذا ما سوف يقلص من مكاسب اليورو الذي ارتفع يوم الأمس لمستويات 1.26 مع الآمال بقرب التحفيز الكمي من البنوك المركزية.
 
عودة
أعلى