وسام الصباغ
إداري سابق
- المشاركات
- 7,082
- الإقامة
- دبي
الإنتقال إلى التحليل الفني
كان التحليل الفني موجودا منذ وجود أسواق منظمة للتبادل , ولكن المجمع التجاري لم يقبل بالتحليل الفني كأداة صالحة لكسب المال حتى أواخر عام 1970 أو حتى أوائل 1980 .
وهنا عرف المحلل الفني أن الإتجاه العام لمجتمع السوق قد إستغرق أجيالا للحاق به .
يشارك عدد معين من المتداولين في الأسواق في كل يوم , أو أسبوع , أو شهر , والعديد من هؤلاء المتداولين يقومون بنفس المجموعة من الأمور مرارا و تكرارا محاولين كسب المال .
بعبارة أخرى , الأفراد يطورون أنماطا سلوكية , ومجموعات الأفراد أثناء تفاعلهم مع بعضهم البعض بأسس ثابتة يشكلون أنماط سلوك جماعية .
هذه الأنماط السلوكية يمكن ملاحظتها و قياسها كميا , وهي تكررنفسها بحيث يمكن الإعتماد عليها إحصائيا .
والتحليل الفني هو المنهج الذي ينظم هذا السلوك الجماعي ضمن أنماط يمكن تمييزها , بحيث تعطي إشارة صريحة بأن إحتمال حدوث شيء ما هو أكبر من إحتمال حدوث شيء آخر .
بمعنى أن , التحليل الفني يسمح لك بأن تدخل إلى عقل السوق لتتوقع ماهو المرجح أن يحدث لاحقا , وذلك إعتمادا على نوع أنماط السوق المولّدة في لحظة سابقة .
وقد تبيّن أن التحليل الفني قد تفوق بأشواط على التحليل الأساسي المحض كنهج للتنبؤ بحركة السعر المستقبلية .
فهو يُبقي المتداول مركزا على ما يفعله السوق الآن بالمقارنة مع ما فعله في الماضي , بدلا من التركيز على ماكان ينبغي على السوق فعله إعتمادا فقط على ماهو منطقي و معقول بحسب نموذج رياضي ما .
من ناحية أخرى , فالتحليل الأساسي يخلق ما أسميه "فجوة في الواقع" بين "مايجب أن يكون" وبين "ماهو كائن حقا" .
هذه الفجوة في الواقع تجعل من الصعب جدا علينا أن نقوم بأي شيء عدا توقعات بعيدة المدى , والتي من الصعب الإستفادة منها , حتى ولو كانت صحيحة .
وعلى النقيض من ذلك , فالتحليل الفني لايغلق فجوة الواقع هذه فحسب , وإنما يوفر للمتداول أيضا عدد غير محدود فعليا من الإحتمالات لإستغلالها .
المنهج الفني يفتح إمكانيات و إحتمالات أكبر بكثير لأنه يحدد ويبين كيفية حدوث نفس سلوك الأنماط المتكررة على كل الأطر الزمنية _ لحظة بلحظة_ سواء على اليومي , أو الأسبوعي ,أو السنوي , أو على كل فترة زمنية بين هذه الفترات .
بعبارة أخرى , التحليل الفني يحوّل السوق إلى جدول لامتناهي من الفرص بما يتيح للمرء أن يحقق الثراء .
كان التحليل الفني موجودا منذ وجود أسواق منظمة للتبادل , ولكن المجمع التجاري لم يقبل بالتحليل الفني كأداة صالحة لكسب المال حتى أواخر عام 1970 أو حتى أوائل 1980 .
وهنا عرف المحلل الفني أن الإتجاه العام لمجتمع السوق قد إستغرق أجيالا للحاق به .
يشارك عدد معين من المتداولين في الأسواق في كل يوم , أو أسبوع , أو شهر , والعديد من هؤلاء المتداولين يقومون بنفس المجموعة من الأمور مرارا و تكرارا محاولين كسب المال .
بعبارة أخرى , الأفراد يطورون أنماطا سلوكية , ومجموعات الأفراد أثناء تفاعلهم مع بعضهم البعض بأسس ثابتة يشكلون أنماط سلوك جماعية .
هذه الأنماط السلوكية يمكن ملاحظتها و قياسها كميا , وهي تكررنفسها بحيث يمكن الإعتماد عليها إحصائيا .
والتحليل الفني هو المنهج الذي ينظم هذا السلوك الجماعي ضمن أنماط يمكن تمييزها , بحيث تعطي إشارة صريحة بأن إحتمال حدوث شيء ما هو أكبر من إحتمال حدوث شيء آخر .
بمعنى أن , التحليل الفني يسمح لك بأن تدخل إلى عقل السوق لتتوقع ماهو المرجح أن يحدث لاحقا , وذلك إعتمادا على نوع أنماط السوق المولّدة في لحظة سابقة .
وقد تبيّن أن التحليل الفني قد تفوق بأشواط على التحليل الأساسي المحض كنهج للتنبؤ بحركة السعر المستقبلية .
فهو يُبقي المتداول مركزا على ما يفعله السوق الآن بالمقارنة مع ما فعله في الماضي , بدلا من التركيز على ماكان ينبغي على السوق فعله إعتمادا فقط على ماهو منطقي و معقول بحسب نموذج رياضي ما .
من ناحية أخرى , فالتحليل الأساسي يخلق ما أسميه "فجوة في الواقع" بين "مايجب أن يكون" وبين "ماهو كائن حقا" .
هذه الفجوة في الواقع تجعل من الصعب جدا علينا أن نقوم بأي شيء عدا توقعات بعيدة المدى , والتي من الصعب الإستفادة منها , حتى ولو كانت صحيحة .
وعلى النقيض من ذلك , فالتحليل الفني لايغلق فجوة الواقع هذه فحسب , وإنما يوفر للمتداول أيضا عدد غير محدود فعليا من الإحتمالات لإستغلالها .
المنهج الفني يفتح إمكانيات و إحتمالات أكبر بكثير لأنه يحدد ويبين كيفية حدوث نفس سلوك الأنماط المتكررة على كل الأطر الزمنية _ لحظة بلحظة_ سواء على اليومي , أو الأسبوعي ,أو السنوي , أو على كل فترة زمنية بين هذه الفترات .
بعبارة أخرى , التحليل الفني يحوّل السوق إلى جدول لامتناهي من الفرص بما يتيح للمرء أن يحقق الثراء .