إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

متابعة لحظية لأخبار العملات

تداولات ضعيفة في بداية معاملات الأسبوع



ساد الهدوء اليوم في سوق العملات بعد أن شهدت ارتفاعا أمام الدولار الأمريكي خلال الأسبوع السابق هذا بعد أن تأكدت توقعات المستثمرين في الأسواق بشأن قيام البنك الفيدرالي بتطبيق الموجة الثالثة من سياسة التخفيف الكمي من أجل دعم الاقتصاد الأمر الذي أدى إلى موجات بيوع للدولار الأمريكي ليتداول بالقرب من مناطق لم يشهدها منذ سبعة أشهر.

بينما تغيب اليوم البيانات الاقتصادية الهامة من الأجندة الاقتصادية و فيما يبدو أن الأسواق في حالة التقاط الأنفاس بعد رحلة صعود منذ بداية الشهر الجاري.

زوج اليورو/دولار مازال يتداول بالقرب من أعلى مستوياته في أربعة أشهر لكن يشهد على تحركات تصحيحية على فاصل زمني لأربع ساعات في الوقت الذي يتداول فيه ضمن اتجاه عرضي بميل نحو الانخفاض. الزوج سجل ساعة إعداد التقرير مستوى 1.3110 بعد أن حقق الأعلى له اليوم عند 1.3139 و الأدنى 1.3082.

زوج الإسترليني/دولار يتداول أيضا ضمن اتجاه عرضي على فاصل زمني لأربع ساعات مسجلا 1.6248 بعد أن حقق الأعلى له عند 1.6250 و الأدنى 1.6209 و أيضا ما زال يتداول ضمن أعلى مستوياته في خمسة أشهر.

بالنسبة لزوج الدولار/ين فقد شهد ارتفاعا لليوم الثاني على التوالي، الزوج يتداول ساعة إعداد التقرير عند مستوى 78.51 بعد أن حقق الأعلى عند مستوى 78.55 و الأدنى 78.20.
 
الذهب يتداول ضمن نطاقات ضيقة مع مرور الجلسة الأمريكية



تتداول أسعار الذهب عزيزي القارئ بالقرب من مستويات الافتتاح مع مرور الجلسة الأمريكية وذلك مع اختلاط مشاعر المستثمرين، حيث صدر مؤشر نيويورك الصناعي الذي أظهر انكماش وتيرة الأنشطة الصناعية خلال آب/ اغسطس بأسوأ وتيرة منذ 2009، ولكن في المقابل لا يزال البعض متأمل بأن البرنامج الذي أطلقه الفدرالي الأمريكي الأسبوع الماضي سيساعد على تحسن الأوضاع في الولايات المتحدة الأمريكية.

فقد أعلن الفدرالي الأمريكي مع نهاية الأسبوع الماضي أنه سيبدأ بشراء السندات المدعومة بالرهونات العقارية وبقيمة 40 مليار دولار شهرياً ، كما ولم يحدد الفدرالي الأمريكي وقتاً محدداً لانتهاء العمل بالبرنامج الجديد، وذلك لدعم عجلة التعافي والانتعاش المتعثرة في الولايات المتحدة الأمريكية، مع الإشارة إلى أن البنك الفدرالي الأمريكي أكد على أنه سيواصل العمل ببرنامج "Operation Twist".

وقد أعلنت مصادر في هونج كونج اليوم بأن الصين ستحد من مدد القروض العقارية الجديدة إلى 30 عام في محاولة من الحكومة لتهدئة أسعار المساكن، وهذا ما قد يعيق مسيرة قطاع المنازل الصيني والذي قد يؤثر على الأنشطة الاقتصادية وبالتالي تباطؤ وتيرة التعافي.

وبالانتقال إلى القارة العجوز، فقد أسفر اجتماع وزراء مالية و محافظي البنوك المركزية في الاتحاد الأوروبي يوم السبت في قبرص عن استمرار الخلاف بين الوزراء حول دور البنك المركزي الأوروبي الإشرافي على استخدام آلية الاستقرار المالي الاوروبي في شراء السندات الحكومية للبلدان الأوروبية المتعثرة، و هذا بدوره ما سيجعل تأسيس الاتحاد المصرفي الأوروبي أمرا مستحيلاً ببداية العام القادم.

وبالحديث عن أداء سوق العملات في تمام الساعة 17:24 بتوقيت (غرينيتش +3)، نجد بأن مؤشر الدولار - ذلك المؤشر الذي يقيس قوة الدولار أمام سلة من العملات - يقترب من مستويات الافتتاح، ليتداول عند مستويات 78.87 دولار مقارنة بمستويات افتتاحه اليوم التي بلغت 78.84، في حين أنه وصل إلى أعلى مستوى له خلال اليوم عند 79.03، بينما وصل الأدنى حتى الآن عند 78.73.

في حين تتداول أسعار الذهب ضمن نطاقات ضيقة ليتداول المعدن في تمام الساعة 17:25 بتوقيت (غرينيتش +3) عند مستويات 1769.92 دولار مقارنة بمستويات افتتاحه اليوم التي بلغت 1769.86 دولار مع العلم أن الذهب وصل إلى أدنى مستوى له خلال اليوم عند 1776.34 دولار للأونصة والأعلى اليوم عند 1766.82 دولار للأونصة الواحدة.
 

وول ستريت تستهل تداولات الأسبوع علي اللون الأحمر في أعقاب البيانات الأمريكية والتطورات العالمية أشاعت القلق في الأسواق...



افتتحت مؤشرات الأسهم الأمريكية في وول ستريت أولي جلسات الأسبوع الجاري علي تغيرات طفيفة في مجملها سلبية موضحة اللون الأحمر، لنشهد تراجعها من أعلي مستوياتها منذ عام 2007 والتي بلغتها خلال الأسبوع الماضي في أعقاب إحياء صانعي السياسة النقدية لدي الفدرالي الأمريكي لسياسات التخفيف الكمي (التيسير الكمي)، وذلك في أعقاب البيانات الاقتصادية التي شهدنها اليوم من قبل أكبر اقتصاد في العالم والتي أوضحت اتساع انكماش مؤشر نيويورك الصناعي خلال الشهر الجاري بخلاف التوقعات التي أشارت لتقلص وتيرة الانكماش موضحاً أسوأ وتيرة له منذ شهر نيسان/أبريل من عام 2009، الشيء الذي يؤكد على وهن الأنشطة الاقتصاد الأمريكي.

علي الصعيد الأخر فقد ساهمت البيانات التي شهدنها اليوم من قبل ثاني أكبر اقتصاد في العالم في أشاعت الشكوك في الأسواق تجاه مستقبل تعافي الاقتصاد العالمي، خاصة في أعقاب أعلن مصادر في هونج كونج بأن الصين ستحد من مدد القروض العقارية الجديدة إلي 30 عام في محاولة من الحكومة لتهدئة أسعار المساكن، مما قد يعيق مسيرة قطاع المنازل الصيني الذي سيؤثر تباعاً على الأنشطة الاقتصادية وبالتالي علي وتيرة التعافي.

بخلاف ذلك وبالنظر إلي القارة العجوز فأن استمرار الخلاف بين صناع القرار حيال الدور الإشرافي للبنك المركزي الأوروبي في الاتحاد المصرفي واستخدام آلية الاستقرار الأوروبي، وذلك في أعقاب اجتماع الوزراء الأوروبيين في نيقوسيا خلال عطلة نهاية الأسبوع والذي أصفر عن كون القرارات السياسية المتعلقة باليونان لن تتخذ قبل النصف الثاني من تشرين الأول، وإعطاء الوزراء لأثينا مهلة لتنفيذ التخفيضات في الإنفاق العام، مؤكدين على انه لا يمكن منح اليونان مساعدات مالية إضافية.

علي الصعيد الأخر فأن تلك القمة لم تصفر عن أي تطورات تجاه طلب أسبانيا لخطة إنقاذ، علماً بأن أسبانيا استمرت في محولاتها لإقناع شركائها في مجموعة اليورو بعدم فرض شروط جديدة عليها في حالة طلبها لخطة إنقاذ معربه عن استعدادها لاتخاذ الخطوات اللازمة للوفاء بالأهداف النقدية التي يمكن بلوغها بكل تأكيد، ليبقي الحال كما هو علية لحين أشعار أخر خلال القمة الأوروبية المقبلة والتي ستعقد في 18 و19 تشرين الأول/أكتوبر في بروكسل.

وبالحديث عن أداء أسهم البنوك والشركات الأمريكية في مطلع تداولات جلسة اليوم، فقد شهدنا تراجع أسهم كل من مصرف Bank of America Corp. وأسهم JPMorgan Chase & Co. بنسبة 1% علي الأقل ليقودا تراجع أسهم القطاع المالي، في حين تراجعت أسهم Wells Fargo & Co. بنسبة 1% عقب تخفيض تقيم أسهمها من قبل ستيفيل نيكولاس.

علي الصعيد الأخر فقد تراجعت أسهم شركة Cliffs Natural Resources Inc. بنسبة 6.5% في أعقاب تخفيض تقيمها من قبل مصرف جي بي مورغان، في حين ارتفعت أسهم شركة Apple Inc. بنسبة 0.7% عقب تفوق الطلبات الأولية علي منتجها الجديد آي-فون 5 لنحو 2 وحدة، كما ارتفعت أسهم شركة Office Depot Inc. بنسبة 7.3% عقب قيام شركة ستاربورد فاليو بالاستحواذ علي حصة من أسهمها.

نصل بذلك لمؤشر الدولار والذي يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، والذي ارتفع ليتداول حالياً عند مستويات 78.87 محققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 79.04 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 78.79 ومحققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 78.72.

علي الصعيد الأخر فقد تراجعت أسعار الذهب لتتداول حالياً عند مستويات 1,768.56$ للأونصة بالمقارنة مع المستويات الافتتاحية عند 1,774.11$ للأونصة، في حين استقرت أسعار النفط الخام أعلي مستويات الافتتاحية ليتداول حالياً عند مستويات 99.29$ للبرميل، بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية عند 99.00$ للبرميل.

وكنتيجة لذلك كله فقد أظهرت مؤشرات الأسهم الأمريكية تراجعاً لتكون أكثر القطاعات من حيث إضافة النقاط إلي مؤشر داو جونز الصناعي هي قطاع بضائع المستهلكين والقطاع المالي، إلى جانب أسهم قطاع التكنولوجيا علي التوالي، كما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بقيادة أسهم قطاع المواد الأساسية والقطاع المالي، إلى جانب أسهم القطاع الصناعي علي التوالي.

قد حقق مؤشر الداو جونز الصناعي تراجعاً بواقع 23.27 نقطة أي بنسبة 0.17% ليصل إلى 13,570.10 نقطة، أما مؤشر ال S&P 500 فقد انخفض بواقع 1.18 نقطة أي بنسبة 0.08% ليصل إلى 1,464.59 نقطة، كما تراجع مؤشر الناسداك المجمع بواقع 8.12 نقطة أي بنسبة 0.26% ليصل إلى 3,175.83 نقطة. (البيانات مسجلة في تمام الساعة 09:45 صباحاً بتوقيت نيويورك).
 
أغلقت مؤشرات الأسهم الدول الأوروبية السبعة عشر أولي جلسات التداول لهذا الأسبوع علي تغيرات طفيفة في مجملها سلبية موضحة اللون الأحمر، لنشهد تراجعها من أعلي مستوياتها منذ 14 شهر في أعقاب إحياء صانعي السياسة النقدية لدي الفدرالي الأمريكي لسياسات التخفيف الكمي (التيسير الكمي) خلال الأسبوع الماضي، وذلك مع توجه أنظارة المستثمرين إلي ثاني أكبر اقتصاد في العالم اليوم في أعقاب أعلن مصادر في هونج كونج بأن الصين ستحد من مدد القروض العقارية الجديدة إلي 30 عام في محاولة من الحكومة لتهدئة أسعار المساكن، مما قد يعيق مسيرة قطاع المنازل الصيني الذي سيؤثر تباعاً على الأنشطة الاقتصادية وبالتالي علي وتيرة التعافي العالمي.

بخلاف ذلك فقد شهدنها اليوم من قبل أكبر اقتصاد في العالم بيانات اقتصادية جديدة قد أوضحت اتساع انكماش مؤشر نيويورك الصناعي خلال الشهر الجاري بخلاف التوقعات التي أشارت لتقلص وتيرة الانكماش موضحة أسوأ وتيرة لها منذ شهر نيسان/أبريل من عام 2009 لتؤكد على وهن الأنشطة الاقتصاد الأمريكي، الشيء الذي أنعكس في نهاية المطاف علي أداء مؤشرات الأسهم الأوروبية.

تمكن المؤشر الرئيسي للأسواق الأوروبية STOXX 600 من أن يغلق متراجعاًً عند 275.00 بنسبة 0.34%، و أما عن مؤشر منطقة اليورو فأنهى مؤشر STOXX 50 تعاملاته متراجعاًً بنسبة 0.20% ليغلق عند 2,570.17.

مؤشر CAC40 الفرنسي:

انخفض المؤشر اليوم نحو 27.89 نقطة أو بنسبة 0.78% ليغلق عند مستوى 3,553.69 نقطة، افتتح المؤشر التداولات اليوم عند مستوى 3,559.41 نقطة فيما حقق الأدنى له عند مستوى 3,552.63 نقطة و الأعلى عند 3,573.98 نقطة.

الأسهم الأسوأ أداء و سلبية اليوم علي المؤشر ترأسها سهم Total SA الذي تراجع بنسبة 1.00% ليغلق عند مستوى 41.42€. تبعه سهم Sanofi SA متراجعاً بنسبة 0.79% لينهي تداولاته عند مستوى 66.80€، في حين انخفض سهم LVMH Moet Hennessy Louis SA بنسبة 1.74% لينهي تداولاته عند مستوى 124.60€.

وعلى الجانب الآخر فقد ارتفع سهم BNP Paribas SA بنسبة 0.51% ليغلق عند مستوى 40.20€، تبعه سهم Societe Generale SA الذي أنهى تعاملاته عند مستوى 25.03€، محققا ارتفاع بنسبة 1.13%، في حين ارتفع سهم EADS NV بنسبة 1.56% لينهي تداولاته عند مستوى 25.70€.

مؤشر DAX الألماني :

أنهت الأسهم الألمانية يومها علي تراجع لتخصم من المؤشر الألماني اليوم نحو 8.44 نقطة أو نسبة 0.11% وذلك مع إغلاق المؤشر عند مستوى 7,403.69 نقطة، افتتح المؤشر اليوم عند مستوى 7,390.29 نقطة فيما حقق الأدنى له عند مستوى 7,382.47 نقطة و الأعلى عند 7,414.22 نقطة.

حيث جاءت الأسهم الأسوأ أداءا اليوم بتصدر سهم ThyssenKrupp AG الذي تراجع بنسبة 4.52% ليغلق عند مستوى 17.65€، بينما تبعه سهم MAN SE متراجعاً بنسبة 2.71% ليغلق على 74.78€، في حين انخفض سهم Metro AG بنسبة 1.63% لينهي تداولاته عند مستوى 24.68€.

وعلى الجانب الآخر فقد ارتفع سهم Commerzbank AG بنسبة 3.07% ليغلق عند مستوى 1.64€، تبعه سهم K+S AG الذي أنهى تعاملاته عند مستوى 38.29€، محققا ارتفاع بنسبة 1.18%، في حين ارتفع سهم Linde AG بنسبة 1.03% لينهي تداولاته عند مستوى 131.95€.

مؤشر FTSE100 البريطاني :

أما بالحديث عن السوق البريطاني، فقد أنهى مؤشر السوق الرئيسي جلسة اليوم متراجعاً بنحو 22.03 نقطة أو بنسبة 0.37% ليغلق عند مستوى 5,893.52 نقطة، هذا و قد افتتح المؤشر تداولات اليوم عند مستوى 5,915.55 نقطة فيما حقق الأدنى له عند مستوى 5,883.22 نقطة و الأعلى عند 5,915.68 نقطة.

و بالحديث عن الأسهم الأسوء أداءً اليوم ضمن المؤشر ترأسها سهم Vodafone Group PLC حيث تراجع بنسبة 1.25% ليغلق عند مستوى 173.65£، بينما تبعه سهم Rio Tinto PLC متراجعاً بنسبة 2.00% ليغلق عند 3,216.00£، في حين انخفض سهم Anglo American PLC بنسبة 2.28% ليغلق عند مستوى 2,036.50£.

وعلى الجانب الآخر فقد ارتفع سهم GlaxoSmithKline PLC بنسبة 1.06% ليغلق عند مستوى 1,432.50£، تبعه سهم Unilever PLC الذي أنهى تعاملاته عند مستوى 2,268.00£، محققا ارتفاع بنسبة 1.02%، في حين ارتفع سهم BP PLC بنسبة 0.29% لينهي تداولاته عند مستوى 451.50£.
 
استعادت العملة الخضراء جزءً من الخسائر التي تكبدتها خلال الأسبوع الماضي في أعقاب إحياء صانعي السياسة النقدية لدي الفدرالي الأمريكي لسياسات التخفيف الكمي (التيسير الكمي)، وذلك في ظلال البيانات الاقتصادية التي شهدنها اليوم من قبل أكبر اقتصاد في العالم والتي أوضحت اتساع انكماش مؤشر نيويورك الصناعي خلال الشهر الجاري بخلاف التوقعات التي أشارت لتقلص وتيرة الانكماش موضحاً أسوأ وتيرة له منذ شهر نيسان/أبريل من عام 2009، الشيء الذي يؤكد على وهن الأنشطة الاقتصاد الأمريكي.



بخلاف ذلك فأن أعلن مصادر في هونج كونج اليوم بأن الصين ستحد من مدد القروض العقارية الجديدة إلي 30 عام في محاولة من الحكومة لتهدئة أسعار المساكن، الشيء الذي سيعيق مسيرة قطاع المنازل الصيني مما سيؤثر تباعاً على الأنشطة الاقتصادية وبالتالي علي وتيرة التعافي، الشيء الذي أشاع الشكوك في الأسواق تجاه مستقبل تعافي الاقتصاد العالمي، ليحد من شهية المخاطرة عند المستثمرين خلال تداولات الجلسة الأمريكية بشكل ملحوظ.

الجدير بالذكر أن تلك التطورات الاقتصادية للاقتصاد الأمريكي ونظيرة الصيني قد أثقلت علي كاهل المواد الأساسية وعلي رأسها الذهب الأسود الذي افتقد لبريقه بشكل ملحوظ خلال الجلسة الأمريكية مع تنامي الشكوك والمخاوف في أسواق المال العالمية تجاه مسيرات التعافي لأكبر الدول المستهلكة للنفط الخام في العالم.

علي الصعيد الأخر وبالنظر إلي القارة العجوز فأن استمرار الخلاف بين صناع القرار حيال الدور الإشرافي للبنك المركزي الأوروبي في الاتحاد المصرفي واستخدام آلية الاستقرار الأوروبي، قد أثقلت أيضا بشكل نسبي علي أداء العملات ذات العائد المرتفع وعلي رأسها العملة الموحدة للاتحاد الأوروبي اليورو خاصة في ظلال ضبابية ما ستؤول إلي أزمة الديون السيادية الأوروبية التي تدخل في عامها الثالث.

الجدير بالذكر أن اجتماع الوزراء الأوروبيين خلال عطلة نهاية الأسبوع في نيقوسيا قد أصفر عن كون القرارات السياسية المتعلقة باليونان لن تتخذ قبل النصف الثاني من تشرين الأول/أكتوبر مع إعطاء الوزراء لأثينا مهلة لتنفيذ التخفيضات في الإنفاق العام مؤكدين على انه لا يمكن منح اليونان مساعدات مالية إضافية.

في حين لم يصفر الاجتماع عن أي تطورات تجاه طلب أسبانيا لخطة إنقاذ، علماً بأن أسبانيا استمرت في محولاتها لإقناع شركائها في مجموعة اليورو بعدم فرض شروط جديدة عليها في حالة طلبها لخطة إنقاذ معربه عن استعدادها لاتخاذ الخطوات اللازمة للوفاء بالأهداف النقدية التي يمكن بلوغها بكل تأكيد، ليبقي الحال كما هو علية لحين أشعار أخر خلال القمة الأوروبية المقبلة والتي ستعقد في 18 و19 تشرين الأول/أكتوبر في بروكسل.

تلك التطورات التي تلقتها أسواق المال العالمية في مطلع الأسبوع الجاري والتي أشاعت الشكوك في نفوس المستثمرين تؤتي ثمرها الآن خاصة وأن الفرصة تعد سانحة علي أقل تقدير لعمليات جني أرباح عقب المكاسب التي حققتها العملات الرئيسية وعلي رأسها العملات ذات العائد المرتفع والمواد الأساسية وعلي رأسها المعدن الأصفر أمام الدولار الأمريكي الذي افتقد لبريقه بشكل ملحوظ في أعقاب إحياء صانعي السياسة النقدية لدي الفدرالي الأمريكي لسياسات التخفيف الكمي.

هذا وقد شهدنا تراجع أسعار النفط الخام ليتداول حالياً عند مستويات 96.45$ للبرميل، محققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 94.67$ للبرميل بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية عند 99.00$ للبرميل ومحققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 99.49$ للبرميل، كما تراجعت أسعار الذهب لتداول حالياً عند مستويات 1,762.37$ للأونصة محققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 1,755.15$ للأونصة بالمقارنة مع المستويات الافتتاحية عند 1,774.11$ للأونصة ومحققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 1,776.35$ للأونصة، وذلك في تمام الساعة 03:10 مساءاً بتوقيت نيويورك.

علي الصعيد الأخر فقد ارتفع مؤشر الدولار والذي يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، ليتداول حالياً عند مستويات 79.00 محققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 79.04 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 78.79 ومحققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 78.72.

وبالنظر لزوج اليورو مقابل الدولار فقد أظهر تراجعاً علي الرسم الياباني اليومي ليتداول الزوج حالياً عند مستويات 1.3101، وذلك بعد أن حقق الزوج أدنى مستوي له خلال تداولات اليوم عند مستويات 1.3083، وأعلى مستوياته عند 1.3171، مؤشرات الزخم علي الرسم الياباني للساعة الواحدة والأربع ساعات تشير لاستمرار ارتداد الزوج في مناطق مشبعة بعمليات الشراء، علماً بأنها تعد قريبة من مناطق مشبعة بعميلات البيع، كما أنها علي المستوي اليومي لاستمرار تداول الزوج في مناطق مشبعة بعمليات الشراء، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.2940 ومستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.3280.

أما عن زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار فقد قلص من المكاسب التي حققها علي الرسم البياني اليومي، ليتداول حاليا عند مستويات 1.6235، وذلك بعد أن حقق أعلى مستوي له عند مستويات 1.672 وأدنى مستوياته عند 1.6210، مؤشرات الزخم علي الرسم الياباني للساعة الواحدة والأربع ساعات تشير لاستمرار ارتداد الزوج في مناطق مشبعة بعمليات الشراء، علماً بأنها تعد قريبة من مناطق مشبعة بعميلات البيع، كما أنها علي المستوي اليومي لاستمرار تداول الزوج في مناطق مشبعة بعمليات الشراء، من المتوقع تداول الزوج اليوم بين الدعم الرئيسي عند مستويات 1.6055 والمقاومة الرئيسية عند مستويات 1.6425.

نصل بذلك لزوج الدولار ين الذي أظهر ارتفاعاً علي الرسم البياني اليومي مع استعادة العملة الخضراء لبريقها بشكل نسبي، ليتداول الزوج حاليا عند مستويات 78.72، و ذلك بعد أن حقق أعلى مستوي له عند مستويات 78.92 وأدنى مستوي له عند 78.16، مؤشرات الزخم علي الرسم البياني للساعة الواحدة و الأربع ساعات تشير لاحتمالية ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات الشراء، في حين أنها علي المستوي الأربع اليومي تشير للاستمرار ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، علماً بأنها تعد قريبة من مناطق مشبعة بالشراء، من المتوقع تداول الزوج اليوم بين الدعم الرئيسي عند مستويات 77.60 والمقاومة الرئيسية عند مستويات 79.55.
 
أشار البنك المركزي الأسترالي إلى أن ارتفاع قيمة الدولار الأسترالي بالتزامن مع تراجع اقتصاد الصين شريكها التجاري الأساسي خصوصا في الموارد التعدينية هما أكبر خطر يواجه الاقتصاد الأسترالي، مما يتيح الفرصة لخفض أسعار الفائدة إذا اقتضت الحاجة في حالة استمرار التراجع الاقتصادي بشكل عام.

صدرت نتائج محضر اجتماع البنك المركزي الأسترالي لجلسة أيلول حيث رأى البنك أن هناك فرصة لخفض أسعار الفائدة مجددا. في حين رأى البنك أيضا أن الاستثمارات في القطاعات الغير تعدينية ستظل متواضعة.

من ناحية أخرى كرر البنك المركزي الأسترالي أن سياساته النقدية ما زالت ملائمة حتى الآن. في حين يرى البنك أيضا أن موقف البنوك الأسترالي ما زال قويا. هذا مع توقعات بارتفاع في معدلات التوظيف بشكل متواضع.

بالمقابل يرى البنك المركزي الأسترالي أن نمو اقتصاد بلاده يسير مقتربا من المدى الصحيح، من ناحية أخرى أشار البنك المركزي الأسترالي إلى هبوط حاد في أسعار الموارد التعدينية. أيضا رأى البنك أن الخفض الأخير في أسعار الفائدة ما زال فعالا بالنسبة لوضع الاقتصاد الأسترالي الحالي.

في غضون ذلك يواجه الاقتصاد الأسترالي أزمة خصوصا أن ارتفاع العملة الوطنية أثر على الاقتصاد بأعلى من التوقعات فضلا عن عدم استقرار معدلات التوظيف بل فقد وظائف على غير المتوقع، و لكن يظل التأثير الأكبر كما كرنا سابقا هو في تراجع أسعار الموارد التعدينية نتيجة تراجع أداء اقتصاد الصين و بالتالي انخفاض معدلات الطلب. هذا فضلا عن اتساع في عجز الميزان التجاري خلال تموز الأمر الذي قد يدعم فكرة خفض أسعار الفائدة في الفترة القادمة في حالة استمرار الأداء الاقتصادي على هذه الوتيرة خصوصا في ظل عدم وجود ضغوط تضخمية تواجه اقتصاد أستراليا.
 
الحكومة الأسبانية تستعد لبيع سندات قصيرة الأمد اليوم


تحضر الحكومة الأسبانية اليوم لبيع سندات حكومية ذات امد استحقاق 12 و 18 شهرا في الوقت الذي يستقر فيه العائد على السندات الأسبانية ذات أمد عشرة اعوام فوق 6% و هذا مع المخاوف التي تحيط القضية الأسبانية فالغموض لا يزال يكتنف طلب أسبانيا خطة إنقاذ من البنك المركزي الأوروبية لشراء سنداتها الحكومية بهدف السيطرة على الارتفاع الكبير في العائد على السندات.

تخطط الحكومة الأسبانية اليوم لبيع ما قيمته 4.5 مليار يورو من السندات الحكومية ذات أمد 12 و 18 شهرا، و هذا مع استعدادات الحكومة للمزاد الأكبر و الأهم يوم الخميس المقبل لبيع السندات ذات أمد استحقاق طويل إذ من المقرر أن تبيع الحكومة الأسبانية سندات تستحق في 2022 بكوبون عند 5.85%، و سندات أخرى تستحق في 2015 بكوبون عند 3.75%.

يتداول العائد على السندات الأسبانية ذات أمد عشرة أعوام بتمام الساعة 06:30 بتوقيت غرينتش حول 5.915% منخفضا بنسبة 0.10%.
 
روسيا تكشف عن حقل ألماس جديد قادر على توفير حاجة الأسواق العالمية لمدة 3000 سنة



على الرغم من أن روسيا علمت عن الموقع منذ أعوام السبعينات، إلا أن السلطات لم تفصح عن النبأ الذي هز سوق المجوهرات العالمي حتى النخاع حتى الآن، إذ ليس من الواضح ماذا سيحدث بالأسعار.

في أعوام السبعينات من القرن الماضي وجدت روسيا تحت كويكب عمره 35 مليون سنة في حفرة قطرها 62 ميل (99 كم) في سيبيريا الشرقية المعروفة باسم Popigai Astroblemحقل ألماس ضخم يحتوي على "تريليونات القيراطات" التي يمكن أن توفر حاجة الأسواق لمدة 3000 سنة.

لكن االكتشاف بقي سري منذ ذلك الحين، و لم يتم استخراج أي من الألماس أيضا، و الآن فقط سمحت موسكو لعلماء معهد نوفوسيبيرسك للجيولوجيا و علم المعادن التحدث عن هذا المنجم مع الصحفيين الروس.

قال العلماء أن الألماس المتواجد في Popigai أقوى بمرتين من الألماس المعتاد، مما يجعله مثالي للاستخدامات الصناعية و العلمية. هذا الألماس معروف باسم " الألماس ذات أثر" و يتكون فقط عندما يضرب كويكب حقل ألماس متواجد بالأصل على الأرض و بسرعة عالية.

وفقا لمدير المعهد، نيكولاي بوكيلينكو، يمكن للحقل الجديد أن يغيّر شكل أسواق الماس العالمية، على الرغم من أن الزبائن الرئيسيين لهذا الألماس القاسي ستكون الشركات الكبرى و المعاهد العلمية.

"كميات الألماس المتواجدة في هذا الحقل أكبر بعشر مرات من إحتياطيات العالم جميعها في آن واحد. نحن نتحدث عن تريليونات القيراطات"، وقال بوكيلينكو.

بالمقارنة، الاحتياطي المعروف حاليا في Yakutia مقدر بواحد مليار قيراط"، أضاف بوكيلينكو، و هذا يجعل روسيا المالك الوحيد لإحدى الموارد التي ستصبح ذات أهمية متزايدة في الدراسات العملية و الصناعات.
 
عودة مخاوف أزمة الديون الأوروبية تلقي بظلال سلبية على وول ستريت في افتتاح تداولاتها


اكتست مؤشرات الأسهم الأمريكية باللون الأحمر اليوم وفي مستهل تداولاتها، وذلك عقب عودة مخاوف أزمة الديون الأوروبية لتتصدر واجهة الأسواق المالية حول العالم، حيث جاء هذا الانخفاض عقب ارتفاع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى أعلى مستوياته منذ العام 2007 في تداولات الأسبوع الماضي.

ولا بد لنا من الإشارة إلى أن الأسواق تشهد اليوم تنامي المخاوف حيال فشل زعماء أوروبا في الوصول إلى حلول ناجعة للقضاء على أزمة الديون الأوروبية، في حين انخفضت أسهم شركة فيديكس في مستهل تداولات الجلسة الأمريكية اليوم بنسبة قاربت الـ 1.8%، عقب قيام الشركة بتخفيض توقعاتها لأرباحها الربعية (الفصلية).

وقد ارتفع مؤشر الدولار والذي يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، ليتداول حاليا عند مستويات 79.14 محققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 79.19 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 78.98 ومحققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 78.94.

في حين ارتفعت أسعار الذهب لتصل إلى 1769.94 دولار أمريكي للأونصة بالمقارنة مع المستويات الافتتاحية والتي بلغت 1760.33 دولار للأونصة، أما أسعار النفط فقد انخفضت لتتداول حالياً عند مستويات 96.34 دولار أمريكي للبرميل، بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية والتي بلغت 96.97 دولار أمريكي للبرميل.

وكنتيجة لذلك كله فقد انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية لتكون أكثر القطاعات من حيث حذف النقاط من مؤشر الداو جونز الصناعي هي القطاع المالي، قطاع الخدمات الاستهلاكية، إلى جانب قطاع الخامات الأساسية على التوالي، في حين انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بقيادة أسهم القطاع المالي، قطاع النفط والغاز، إلى جانب أسهم قطاع الخدمات الأساسية.

قد حقق مؤشر الداو جونز الصناعي انخفاضاً بواقع 3.64 نقطة أي 0.03% ليصل إلى 13549.46 نقطة، في حين انخفض مؤشر الناسداك المجمع بواقع 3.17 نقطة أي 0.10% ليصل إلى 3175.51 نقطة، وذلك في تمام الساعة 10:05 صباحاً بتوقيت نيويورك. أما مؤشر ال s&p 500 فقد انخفض 3.76 نقطة أي بنسبة 0.26% ليصل إلى 1457.43 نقطة، وذلك في تمام الساعة 09:50 صباحاً بتوقيت نيويورك.
 
الدولار والذهب يسيران معاً نحو الأعالي في الجلسة الأمريكية


ارتفعت أسعار الذهب مع انطلاقة الجلسة الأمريكية على الرغم من ارتفاع الدولار الأمريكي في تعاملاته أمام العملات الرئيسية، وذلك وسط انخفاض الأصول والأدوات المالية التي تحتوي على المخاطر، إثر عودة أزمة الديون الأوروبية إلى الواجهة الاقتصادية في الأسواق المالية، وسط تنامي المخاوف حيال فشل زعماء أوروبا في الوصول إلى حلول ناجعة للقضاء على أزمة الديون الأوروبية.

ولا بد لنا من الإشارة إلى أن المستثمرين توجهوا نحو الملاذات الآمنة في تعاملات اليوم الثلاثاء بسبب مخاوف أزمة الديون الأوروبية، إلا أن ذلك لا ينفي بأن الذهب عاد إلى الارتفاع بحدة مع انطلاقة الجلسة الأمريكية، عقب انخفاضه في تعاملاته المبكرة اليوم الثلاثاء، حيث جاء ذلك الانخفاض إثر ابتعاد المستثمرين عن اليورو والنفط والذهب، وقيامهم بعمليات جني أرباح.

إلا أن الذهب عاود الارتفاع عقب ما توارد عن بعض المسؤولين الأمريكيين مع انطلاقة الجلسة الأمريكية حيال قيام البنك الفدرالي الأمريكي ببذل قصارى جهده لدعم الاقتصاد الأمريكي، من خلال كل الوسائل المتاحة، والتي كان آخرها إعلان البنك الفدرالي الأمريكي عن جولة ثالثة من برنامج التخفيف الكمي (التيسير الكمي)، وبواقع 40 مليار دولار أمريكي شهرياً.

وفي ظل ما تقدم فقد وصلت أسعار الذهب خلال جلسة القطع الصباحية في لندن إلى مستويات 1756.75 دولار للأونصة، مع العلم أن الذهب وصل خلال جلسة القطع المسائية في لندن إلى 1769.50 دولار للأونصة الواحدة، أما المعدن الأغلى في العالم، البلاتين، فقد وصل خلال جلسة القطع الصباحية في لندن إلى مستويات 1657.00 دولار ليصل خلال جلسة القطع المسائية لليوم في لندن إلى 1669.00 دولار، في حين وصل البلاديوم خلال جلسة القطع الصباحية في لندن إلى مستويات 676.00 دولار ليصل خلال جلسة القطع المسائية في لندن إلى مستويات 681.00 دولار.

وبالحديث عن مؤشر السلع crb index والذي يرتبط بشكل كبير بالمعادن الثمينة، فقد هبط خلال اليوم 0.38 نقطة أو 0.12% ليصل إلى مستويات 314.08، محققاً المستوى الأعلى له خلال اليوم عند 314.20، وأدنى مستوى له عند 312.41.

وفي ظل ما سبق فقد ارتفع المعدن الأصفر ليتداول حالياً عند مستويات 1770.76 دولار للأونصة، محققاً أعلى مستوى له خلال اليوم عند 1773.39 دولار للأونصة، منذ افتتاح تداولاته اليوم عند 1760.33 دولار للأونصة، وأدنى مستوى له خلال اليوم عند 1751.34 دولار للأونصة.
 
مخاوف أوروبا تقود انخفاض أسعار النفط الخام إلى مستويات 96 دولار أمريكي للبرميل في جلسة أمريكا

انخفضت أسعار النفط الخام عزيزي القارئ وسط ارتفاع الدولار الأمريكي أمام العملات الرئيسية في سوق العملات، وذلك بسبب عزوف المستثمرين عن المخاطرة، مع الإشارة إلى أن ذلك العزوف جاء عقب عودة مخاوف أزمة الديون الأوروبية لتتصدر واجهة الأسواق المالية حول العالم، في حين تشهد الأسواق اليوم تنامي المخاوف حيال فشل زعماء أوروبا في الوصول إلى حلول ناجعة للقضاء على أزمة الديون الأوروبية، الأمر الذي زعزع مستويات الثقة في الأسواق، لتختتم مؤشرات الأسهم الأوروبية جلسة تداولاتها اليوم بانخفاض واضح.

هذا وقد تواردت تقارير اليوم الثلاثاء تؤكد على تباطؤ مستويات ومعدلات الطلب العالمية على النفط الخام، الأمر الذي أثار حفيظة المستثمرين حيال مستقبل مستويات الطلب على النفط الخام، في الوقت الذي أكد فيه البيت الأبيض على أن مستعد لأية تقلبات في أسواق النفط الخام، مشيراً إلى أن جميع الخيارات مطروحة للتعامل مع تقلبات أسعار النفط.

ولا بد لنا من الأخذ بعين الاعتبار أن منظمة اوبك والتي تقوم بتوريد النفط إلى حوالي 35% من العالم أعلنت اليوم أن متوسط أسعار سلة أوبك والتي تضم 12 نوع من النفط الخام انخفض ليصل إلى مستويات 113.72 دولار للبرميل يوم أمس الاثنين مقابل 114.87 دولار للبرميل يوم الجمعة الماضية.

وإشارة إلى مؤشر الدولار والذي يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، فقد ارتفع خلال اليوم ليتداول لحظة إعداد التقرير في تمام الساعة 16:57 بتوقيت غرينيتس عند مستويات 78.18 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 78.98 محققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 79.21 وأدنى مستوى له خلال اليوم عند مستويات 78.94.

وهنا نشير إلى أن مؤشر السلع crb index والذي يرتبط بالمعادن الثمينة، انخفض خلال اليوم 1.56 نقطة أو 0.50% ليصل إلى مستويات 312.90 محققا أعلى مستوياته خلال اليوم عند 314.20 والأدنى له خلال اليوم عند 312.41، إلا أن مؤشر السلع gsci commodity index والذي يرتبط مع النفط الخام انخفض 4.62 نقطة أو 0.68% ليصل إلى مستويات 674.09 محققا المستوى الأعلى له خلال اليوم عند 679.82 وأدنى مستوى له عند 672.68.

ووسط البيانات مجتمعة افتتحت عقود النفط الخام لهذا اليوم عند مستويات 96.97 دولار للبرميل، محققة أعلى مستوى لها خلال اليوم عند 97.55 دولار للبرميل ومحققة أدنى مستوى لها خلال اليوم عند 95.71 دولار للبرميل، إلا أنها تتداول لحظة إعداد التقرير عند مستويات 96.39 دولار للبرميل.
 
المركزي الياباني يقرر الانضمام للفدرالي الأمريكي... والسوق الأوروبي يبدأ الجلسة بالأخضر

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية تزامناً مع افتتاح جلسة اليوم الأربعاء، وذلك بعد انخفاض دام لجلستين متتاليتين، حيث تأثرت المؤشرات العالمية اليوم بالإيجاب بتصريحات البنك المركزي الياباني الذي ألمح الانضمام إلى الفدرالي الأمريكي في مسألة دعم اقتصاده بإطلاقه جولة ثالثة من من التيسير الكمي وذلك وسط حالة الضعف الذي يمر بها الاقتصاد الياباني.

أعلن البنك المركزي الياباني فجر اليوم أنه سيستمر في اتخاذ إجراءات نقدية لدعم الاقتصاد، في غضون ذلك رفع البنك المركزي الياباني برنامج شراء الأصول إلى قيمة 55 تريليون ين ، هذا مع الإبقاء على برنامج القروض الائتمانية عند قيمة 25 تريليون ين، وذلك وسط مواجهة الاقتصاد تراجعاً اقتصادياً واضحاً بسبب التأثير السلبي بانخفاض مستوى الصادرات و ارتفاع الين الياباني.

وبالنسبة لمسار الأسهم الأوروبية ، فقد كان أدائها مرتفعاً مع افتتاح جلسة اليوم، حيث صعد مؤشر cac 40 الفرنسي بحوالي 0.65% ليصل إلى مستويات 3535.37 نقطة، في حين أن مؤشر dax الألماني وصل في نفس الوقت إلى مستويات 7387.96 نقطة أي مرتفعاً بحوالي 0.55%، بينما ارتفع مؤشر ftse 100 البريطاني بحوالي 0.34% ليصل إلى 5887.95 نقطة.

وبخصوص القارة العجوز، فستكون الأنظار موجهة اليوم خلال الجلسة على الاقتصاد الملكي البريطاني الذي سيصدر محضر اجتماع المركزي البريطاني والذي من المتوقع أن يظهر إجماع الأعضاء على بقاء أسعار الفائدة دون تغيير، ناهيك عن انتظار المستثمرين لأي جديد بخصوص أزمة المديونية الأوروبية التي قد تقود اسبانيا إلى طلب مساعدات مالية قريباً.

وبالحديث عن أداء سوق العملات في تمام الساعة 10:33 صباحاً بتوقيت (غرينيتش +3)، نجد بأن اليورو ارتفع تزامناً مع افتتاح الجلسة، ليتداول عند مستويات 1.3066 دولار مقارنة بمستويات افتتاحه اليوم التي بلغت 1.3046 دولار، في حين أن زوج اليورو مقابل الدولار وصل إلى أعلى مستوى له خلال اليوم عند 1.3084 دولار، بينما وصل الأدنى حتى الآن عند 1.3032 دولار.

أما الجنيه الاسترليني ، فقد صعد هو الآخر ليتداول زوج الجنيه الاسترليني/ دولار في نفس الوقت عند 1.6261 دولار مقارنة بمستويات الافتتاح التي بلغت 1.6243 عليه، محققاً الزوج أعلى مستوى له خلال اليوم عند 1.6269 دولار، واضعين بعين الاعتبار أن الزوج وصل إلى أدنى مستوى له خلال اليوم وحتى الآن عند مستويات 1.6232 دولار.
 
أخبار عاجلة
البنك المركزي البريطاني صوت بالإجماع لإبقاء السياسة النقدية كما هي، بمعدل فائدة عند 0.50%، و برنامج شراء الأصول بقيمة 375 مليار جنيه
 
أعضاء المركزي البريطاني يجمعون على تثبيت أسعار الفائدة وبقاء برنامج شراء الأصول

صوت أعضاء لجنة السياسة النقدية التسعة بالإجماع في السادس من أيلول/ سبتمبر الجاري على تثبيت سعر الفائدة المرجعي عند مستويات 0.50%، و برنامج شراء الأصول عند 375 مليار جنيه بعد أن لجأ البنك في حزيران الماضي لتوسيع البرنامج بمقدار 50 مليار جنيه، و هذا بعد الضعف الكبير الذي يعاني منه الاقتصاد و الذي أكده تقرير التضخم البريطاني الماضي إذ تم تخفيض التوقعات المستقبلية للنمو خلال الفترة القادمة بوتيرة كبيرة.

واضعين بعين الاعتبار عزيزي القارئ بأن محضر اجتماع اللجنة النقدية أشار بأن البيانات المخيبة للآمال الصادرة عن الاقتصاد الملكي مؤخراً أجبرت البنك على تخفيض توقعاته المستقبلية لنمو الاقتصاد لعامي 2012 و 2013 خاصة البيانات الصناعية والتجارية، مما قد يؤثر على مستوى الطلب على السلع الأساسية وسط حالة عدم اليقين في القارة العجوز.

ومن الناحية الأخرى، فإن توقعات مستويات الإنفاق انخفضت مؤخراً بشكل عام، وكان حجم الصادرات البريطانية انخفضت بنسبة 7% خلال تموز/ يوليو واضعين بأن الصادرات البريطانية تتركز على دول الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي دفع إلى تخفيض توقعات الإنفاق في الاقتصاد الملكي وسط تردي الأوضاع في دول منطقة اليورو.
 
تقلب مؤشرات الأسهم الأوروبية بعد قرار البنك الياباني


شهدت مؤشرات الأسهم الأوروبية تقلبا في منتصف معاملات اليوم و ذلك تأثراً باتجاه البنك الياباني بتقفي اثر الاحتياطي الفيدرالي بالتوسع في السياسة النقدية و ذلك من أجل دعم الاقتصاد هذا قبيل صدور بيانات هامة متعلقة بالقطاعات الرئيسية في منطقة اليورو يوم الغد.

فيما تترقب الأسواق المزاد الذي سوف تقيمه أسبانيا يوم الغد لبيع سندات ذات استحقاق 2015 و 2020 بقيمة 4.5 مليار يورو يوم الغد في ظل توقعات بأن الحكومة قد تتجه إلى طلب المساعدات الدولية، فيما تتجه الأنظار اليوم إلى بيانات قطاع المنازل في الولايات المتحدة الأمريكية.

وفي تمام الساعة 07:09 بتوقيت غرينتش، ارتفع مؤشر STOXE 600 بنسبة 0.06% ليسجل مستويات 274.19 نقطة،كان قطاع الطاقة الرابح الأكبر اليوم في المؤشر مسجلا ارتفاعا بنسبة 0.44% و تبعه قطاع الرعاية الصحية بارتفاع قدره 0.38%، أما عن أداء الأسهم فقد ارتفع سهم Porsche Auto اليوم بأسرع وتيرة مسجلا أرباح بنسبة 7.16% مسجلا مستويات 46.26 يورو، في حين هبط سهم Opap SAبنسبة 17.42% مسجلا مستويات 4.36 يورو.

صعد مؤشر FTSE البريطاني بنسبة 0.07% مسجلا مستويات 5872.29 نقطة فيما قاد قطاع المرافق الارتفاع ضمن المؤشر مسجلا ارتفاع 0.08% و كان سهم United Utilities اكبر الرابحين ضمن المؤشر مرتفعا بنسبة 2.9% ومسجلا 728.00 جنيه إسترليني، بينما كان سهم Aviva منخفضا بنسبة 3.91 و مسجلا 331.40 إسترليني.
 
انخفض العائد على السندات البرتغالية لأجل 18 شهر في المزاد الذي أقيم اليوم حيث سجل مستوى 2.967% من 4.537% في مزاد أبريل/نيسان السابق، هذا بالإضافة إلى بيع سندات لأجل ستة أشهر بقيمة 709 مليون يورو و بعائد بلغ 1.7% منخفضا من 2.292% في مزاد يوليو/تموز السابق. و بلغت القيمة الإجمالية لمزادات اليوم حوالي 2 مليار يورو.

يأتي ذلك بعد تعهد البنك المركزي الأوروبي بالدخول في السوق الثانوي للسندات السيادية من أجل خفض تكلفة الاقتراض للدول ذات التعثر المالي مثل البرتغال و التي حصلت على 78 مليار يورو من المساعدات الدولية بعد عقد كامل من تحقيق مستويات نمو ضعيفة.
 
عودة
أعلى