إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

متابعة لحظية لأخبار العملات

أخبار عاجلة
ارتفاع مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الأسبوع الماضي بواقع 8.5 مليون برميل
 
وول ستريت تستهل تداولات الجلسة علي تغيرات طفيفة في مجملها إيجابية في أعقاب بيانات القطاع العقاري الأمريكي وقرار المركزي الياباني...


افتتحت مؤشرات الأسهم الأمريكية في وول ستريت ثالث جلسات الأسبوع الجاري علي تغيرات طفيفة في مجملها إيجابية موضحة تباين في الأداء، وذلك في أعقاب البيانات الاقتصادية التي شهدنها اليوم من قبل أكبر اقتصاد في العالم تجاه القطاع العقاري الأمريكي والتي أوضحت ارتفاع مبيعات المنازل القائمة وتصريح البناء بصورة فاقت التوقعات خلال شهر آب/أغسطس، في حين أظهرت قراءة المنازل المبدوء إنشائها للشهر ذاته ارتفاعاً دون التوقعات.

علي الصعيد الأخر فأن قرار البنك المركزي الياباني بالتوسع في السياسة النقدية من خلال إضافة نحو 10 تريليون ين إلي برنامج شراء الأصول والذي يتضمن شراء ديون حكومية ليصل إجمالي البرنامج إلى 55 تريليون ين ليلحق بذلك بكل من البنك الفدرالي الأمريكي والذي إحياء سياسات التخفيف الكمي (التيسير الكمي)، والبنك المركزي الأوروبي الذي اعتمد مؤخراً برنامج شراء سندات الدول المتعثرة لاحتواء تداعيات أزمة الديون السيادية الأوروبية التي تدخل في عامها الثالث.

الجدير بالذكر أن جهود المبذولة من قبل صانعي السياسة النقدية لدي البنك المركزية العالمية لدعم مسيرات تعافي الاقتصاد العالمي تعطي بصيص من الآمل في الأسواق تجاه مستقبل الاقتصاد العالمي مما يدعم مستويات الثقة في الأسواق ليدعم بالتابعية أداء مؤشرات الأسهم الأمريكية في مطلع تداولات الجلسة.

وبالحديث عن أداء أسهم البنوك والشركات الأمريكية في مطلع تداولات جلسة اليوم، فقد شهدنا ارتفاع أسهم شركة Corning Inc. بنسبة 3.6% عقب قيام مجموعة جولدمان ساكس برفع توصياتها لأسهمها إلي "شراء"، في حين تراجعت أسهم شركة AutoZone Inc. بنسبة 0.3% عقب كشفها عن عائداتها للربع المالي الربع و التي جاءت دون التوقعات.

نصل بذلك لمؤشر الدولار والذي يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، والذي استقر أعلي مستويات الافتتاحية ليتداول حالياً عند مستويات 79.24 محققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 79.40 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 79.19 ومحققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 79.06.

علي الصعيد الأخر فقد استقرت أسعار الذهب أعلى مستويات الافتتاحية لتتداول حالياً عند مستويات 1,768.40$ للأونصة بالمقارنة مع المستويات الافتتاحية عند 1,768.16$ للأونصة، في حين تراجعت أسعار النفط الخام ليتداول حالياً عند مستويات 93.90$ للبرميل، بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية عند 95.77$ للبرميل.

وكنتيجة لذلك كله فقد أظهرت مؤشرات الأسهم الأمريكية تباين في الأداء لتكون أكثر القطاعات من حيث إضافة النقاط إلي مؤشر داو جونز الصناعي هي قطاع المواد الأساسية وقطاع الرعاية الصحية، إلى جانب أسهم قطاع خدمات المستهلكين علي التوالي، في حين انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بقيادة أسهم قطاع الغاز والنفط والقطاع الصناعي، إلى جانب أسهم قطاع الاتصالات علي التوالي.

قد حقق مؤشر الداو جونز الصناعي ارتفاعاً بواقع 23.27 نقطة أي بنسبة 0.20% ليصل إلى 13,591.45 نقطة، أما مؤشر ال S&P 500 فقد انخفض بواقع 0.25 نقطة أي بنسبة 0.02% ليصل إلى 1,459.07 نقطة، في حين ارتفع مؤشر الناسداك المجمع بواقع 0.97 نقطة أي بنسبة 0.03% ليصل إلى 3,178.77 نقطة. (البيانات مسجلة في تمام الساعة 10:01 صباحاً بتوقيت نيويورك).
 
ارتفاع الفائض في مخزونات النفط الخام الأمريكية لأعلي مستوياته منذ ستة أشهر يلقي بظلاله علي أسعار الذهب الأسود...

شهدت الذهب الأسود تراجعاً للجلسة الثالثة علي التوالي خلال الجلسة الأمريكية في أعقاب تقرير وكالة الطاقة الأمريكية لمخزونات النفط الخام والتي أوضحت ارتفاع المخزونات بأعلى وتيرة لها منذ نحو شهر آذار/مارس الماضي الشيء الذي أثقل بشكل ملحوظ علي أداء أسعار النفط الخام.

بخلاف ذلك فقد صدر اليوم من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر مستهلك للنفط الخام بيانات الاقتصادية هامة تجاه القطاع العقاري الأمريكي والتي أوضحت ارتفاع مبيعات المنازل القائمة وتصريح البناء بصورة فاقت التوقعات خلال شهر آب/أغسطس، في حين أظهرت قراءة المنازل المبدوء إنشائها للشهر ذاته ارتفاعاً دون التوقعات.

علي الصعيد الأخر فأن قرار البنك المركزي الياباني بالتوسع في السياسة النقدية من خلال إضافة نحو 10 تريليون ين إلي برنامج شراء الأصول والذي يتضمن شراء ديون حكومية ليصل إجمالي البرنامج إلى 55 تريليون ين ليلحق بذلك بكل من البنك الفدرالي الأمريكي والذي إحياء سياسات التخفيف الكمي (التيسير الكمي)، والبنك المركزي الأوروبي الذي اعتمد مؤخراً برنامج شراء سندات الدول المتعثرة لاحتواء تداعيات أزمة الديون السيادية الأوروبية التي تدخل في عامها الثالث.

الجدير بالذكر أن جهود المبذولة من قبل صانعي السياسة النقدية لدي البنك المركزية العالمية لدعم مسيرات تعافي الاقتصاد العالمي مؤخراً تعطي بصيص من الآمل في الأسواق تجاه مستقبل الاقتصاد العالمي مما يدعم مستويات الثقة في الأسواق، علماً بأن الأوضاع الحالية للاقتصاد العالمي لا تزال توضح ضعف عام، مما يثير الحذر والحيطة من قبل المستثمرين لحين اتضاح الرؤية، خاصة وأن التعافي المرجو للاقتصاد العالمي ستغرق المزيد من الوقت حتى تؤتي تلك الجهود ثمرها.

هذا وقد تراجعت أسعار النفط الخام ليتداول حالياً عند مستويات 92.87$ للبرميل، محققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 92.52$ للبرميل بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية عند 95.77$ للبرميل ومحققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 96.49$ للبرميل، وذلك في تمام الساعة 10:45 صباحاً بتوقيت نيويورك.

علي الصعيد الأخر فقد استقر مؤشر الدولار والذي يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، أدنى مستويات الافتتاحية ليتداول حالياً عند مستويات 79.13 محققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 79.06 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 79.19 ومحققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 79.40.

هذا وقد أوضحت تقرير وكالة الطاقة الأمريكية لمخزونات النفط الخام للأسبوع المنقضي في 14 من أيلول/سبتمبر الجاري فائض في المخزونات بنحو 8.5 مليون برميل مقارنة بفائض بنحو 2.0 مليون برميل في القراءة الأسبوعية السابقة، وبذلك تعد القراءة الحالية أعلى من توقعات المحللين التي أشارت لفائض بقيمة 1.0 مليون برميل، ليصل بذلك مخزونات النفط الأمريكية إلي ما قيمته 367.6 مليون برميل، إي أعلى من المدى المتوسط لهذا الوقت من العام.

علي الصيد الأخر فقد انخفضت مخزونات وقود المحركات لدي الولايات المتحدة الأمريكية بما قيمته 1.4 مليون برميل و بذلك تظل أقل من المدى المتوسط، كما أوضح التقرير اليوم أن مخزونات المشتقات المقطرة التي تشمل وقود التدفئة قد انخفضت بما قيمته 0.3 مليون برميل لتظل بذلك أيضا أقل من المدى المتوسط لهذا الوقت من العام.
 
إجمالي الميزان التجاري للبضائع في اليابان



صدر عن اقتصاد اليابان إجمالي الميزان التجاري للبضائع لشهر آب حيث جاء مسجلا عجزا بقيمة 754.1 بليون ين، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت عجزا بقيمة 517.4 بليون ين التي تم تعديلها لتسجل عجزا بقيمة 518.9 بليون ين في حين أشارت التوقعات عجزا بقيمة 829.3 بليون ين.

أيضا صدرت بيانات تغير الميزان التجاري للبضائع لشهر آب حيث جاء مسجلا عجزا بقيمة 472.8 بليون ين، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت عجزا بقيمة 325.7 بليون ين التي تم تعديلها لتسجل عجزا بقيمة 371.9 بليون ين. في حين أشارت التوقعات عجزا بقيمة 384.6 بليون ين.

حيث نجد من هذه المعدلات المتدنية أثر تراجع الصادرات اليابانية بشكل واضح على خلفية هبوطها 5.4% خلال آب، على خلفية ضعف الطلب العالمي و تصاعد الاحتجاجات في الصين ضد الشركات اليابانية مما كلف الشركات اليابانية المزيد من الخسائر. ذلك على خلفية الصراع السياسي بين الصين و اليابان حول جزر متنازع عليها.

من ناحية أخرى كنتيجة لهذا الأداء عمد البنك المركزي الياباني لإضفاء المزيد من التحفيز النقدي مع التعهد باستكمال سياسات تحفيزية عنيفة في المرحلة المقبلة لرفع معدلات النمو لثالث أكبر الاقتصاديات العالمية.
 
الاقتصاد النيوزيلندي يحقق نموا بأعلى من التوقعات خلال الربع الثاني

حقق اقتصاد نيوزيلندا نموا بأعلى من التوقعات خلال الربع الثاني أو جاء التراجع في معدلات النمو بأقل من التوقعات و التحليلات. نتيجة قوة مستوى المخرجات الإنتاجية للمزارع و الإنشاءات.

صدر عن اقتصاد نيوزيلندا بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني حيث جاء مسجلا نموا بنسبة 0.6% ، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نموا بنسبة 1.1% التي تم تعديلها لتسجل نمو بنسبة 1.0% في حين أشارت التوقعات نمو بنسبة 0.4%.

أيضا صدرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي السنوي خلال الربع الثاني حيث جاءت مسجلة نموا بنسبة 2.6% ، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نموا بنسبة 2.4% التي تم تعديلها لتسجل نمو بنسبة 2.6%، في حين أشارت التوقعات نمو 2.4%.

في هذا الإطار يعتبر هذا أداء مقبول بالنسبة لاقتصاد نيوزيلندا في ظل تراجع اقتصاد شريكتها التجارية الأساسية الصين و أزمة الديون السيادية الأوروبية. على ضوء ذلك وسط تحرك معدلات النمو بشكل بسيط و اعتدال معدلات التضخم قد يستمر البنك المركزي النيوزيلندي محافظا على أسعار الفائدة عند 2.50% خلال الفترة القادمة.

أخيرا نشير أن الحالة العامة غير مرضية في ظل تراجع للصادرات خصوصا منتجات الألبان و لكن التوقعات تتجه على حدوث تعافي بشكل تدريجي و هو أمر مرتبط بالاقتصاد العالمي و ما قد ينتج أو يؤثر على الأسواق بشكل إيجابي بعد الإجراءات التحفيزية مؤخرا من قبل البنك الفدرالي و البنك المركزي الأوروبي انتهاء برفع مستوى التحفيز بالأمس من قبل البنك المركزي الياباني.
 
السوق الأوروبي يبدأ جلسة الخميس بارتفاع واضح إثر بيانات الصين المخيبة للآمال

عاد سيناريو الهبوط لمؤشرات الأسهم الأوروبية لتفتتح جلسة الخميس على انخفاض واضح، وذلك عقب البيانات الصادرة عن الاقتصاد الصيني والتي أظهرت بأن الأنشطة الصناعية في الصين قد تشهد انكماشاً للشهر الحادي عشر ، الأمر الذي بعث القلق في الأسواق بخصوص تعافي الاقتصاد العالمي، ناهيك عن أزمة المديونية الأوروبية التي لم تنتهي بعد لتؤثر على مشاعر المستثمرين.

فقد صدر صباح اليوم مؤشر hsbc لمدراء المشتريات الصيني والذي واصل انكماشه إلى 47.8 مقارنة بالانكماش السابق الذي بلغ 47.6، واضعين بعين الاعتبار أن الاقتصاد الصيني يعاني من ضعف مستويات الطلب، مما أثر على أنشطته الصناعية خلال الأشهر القليلة الماضية، مشيرين بأن الاقتصاد الصيني له ثقل كبير في تعافي الاقتصاد العالمي .

وبالنسبة لمسار الأسهم الأوروبية ، فقد كان أدائها منخفضاً مع افتتاح جلسة اليوم، حيث هبط مؤشر cac 40 الفرنسي بحوالي 1.01% ليصل إلى مستويات 3496.13 نقطة، في حين أن مؤشر dax الألماني وصل في نفس الوقت إلى مستويات 7330.09 نقطة أي منخفضاً بحوالي 0.82%، بينما انخفض مؤشر ftse 100 البريطاني بحوالي 0.76% ليصل إلى 5843.96 نقطة.

وبخصوص القارة العجوز، فستكون الجلسة مليئة بالبيانات الصناعية الصادرة عن اقتصاديات منطقة اليورو، حيث صدر بداية عن الاقتصاد الأكبر في منطقة اليورو، إذ جاء مؤشر مدراء المشتريات الصناعي الألماني منكمشاً إلى 47.3 بأفضل مما كان متوقعاً، وهذا يشير بأن الأنشطة الصناعية في منطقة اليورو لا يزال يعاني من الضعف .

كما لا تزال العيون تتبع وباهتمام كبير تطورات الأزمة الأسبانية و يبقى راخوي رئيس الوزراء الاسباني متردداً حول احتمالية لجوء الحكومة الاسبانية إلى طلب خطة إنقاذ من البنك المركزي الأوروبي لشراء السندات الحكومية، واليوم تتحضر اسبانيا لمزاد طويل الأمد بعد الانخفاض الذي شهده في العائد على السندات الحكومية قصيرة الأمد مع بداية الاسبوع الجاري.

وبالحديث عن أداء سوق العملات في تمام الساعة 10:44 صباحاً بتوقيت (غرينيتش +3)، نجد بأن اليورو هبط تزامناً مع افتتاح الجلسة، ليتداول عند مستويات 1.2966 دولار مقارنة بمستويات افتتاحه اليوم التي بلغت 1.3046 دولار، في حين أن زوج اليورو مقابل الدولار وصل إلى أعلى مستوى له خلال اليوم عند 1.3058 دولار، بينما وصل الأدنى حتى الآن عند 1.2940 دولار.

أما الجنيه الاسترليني ، فقد هبط هو الآخر ليتداول زوج الجنيه الاسترليني/ دولار في نفس الوقت عند 1.6183 دولار مقارنة بمستويات الافتتاح التي بلغت 1.6218 عليه، محققاً الزوج أعلى مستوى له خلال اليوم عند 1.6234 دولار، واضعين بعين الاعتبار أن الزوج وصل إلى أدنى مستوى له خلال اليوم وحتى الآن عند مستويات 1.6162 دولار.
 
اسبانيا تبيع سندات بقيمة 4.8 مليار يورو وتنجح في خفض معدل العائد


تمكنت اسبانيا اليوم من بيع سندات بما يصل إلى 4.8 مليار يورو لتجتاز الاختبار الثاني في مستوى الطلب على سنداتها خلال الأسبوع، وذلك على الرغم من أن الشكوك ما زالت تحيط بالقارة العجوز تعاني من أزمة متفاقمة، واضعين بعين الاعتبار أن الحكومة باعت سندات بمزادات مختلفة مدد الاستحقاق، الأول لمدة ثلاث أعوام والثاني لعشر سنوات.

حيث باعت الحكومة الاسبانية سندات ذات أمد استحقاق لثلاث أعوام تُستحق في الحادي والثلاثين من تشرين الثاني/ اكتوبر للعام 2015 بقيمة تصل إلى 3.940 مليار يورو بسعر فائدة تبلغ 3.75%، مع العلم أن الحكومة أطلقت هذا المزاد للمرة الأولى، ووصل معدل الطلب إلى العرض إلى 1.56 مرّة، في حين أن معدل العائد وصل إلى 3.845%.

بينما باعت الحكومة أيضاً سندات ذات أمد استحقاق لعشرة أعوام تُستحق في الحادي والثلاثين من كانون الثاني/ يناير للعام 2022 بقيمة تصل إلى 859 مليون يورو، ووصل معدل الطلب إلى العرض إلى 2.85 مرّة مقابل 2.40 مرّة خلال المزاد الأخير، في حين أن معدل العائد انخفض من 6.647% ليصل في هذا المزاد إلى 5.666%.
 
انكماش الأنشطة الصناعية في فيلادلفيا يتقلص والمؤشرات القائدة تشير إلى مواصلة الضعف

بدأت الجلسة الأمريكية بانخفاض واضح لتلحق بباقي مؤشرات الأسهم الأوروبية عزيزي القارئ وذلك إثر البيانات الصناعية المخيبة للآمال، والتي بدأت بالصدور منذ ساعات الصباح الباكر، والتي قد تعيق مسيرة الاقتصاد العالمي نحو التعافي من الأزمات، ليأتي الاقتصاد الأمريكي أخيراً مصدراً مؤشر فيلادلفيا الصناعي الذي جاء بانكماش متواصل ولكن بأفضل مما كان متوقعاً.

مشيرين بأن البيانات الصادرة عن الاقتصاد الصيني أظهرت بأن الأنشطة الصناعية في الصين قد تشهد انكماشاً للشهر الحادي عشر، الأمر الذي بعث القلق في الأسواق بخصوص تعافي الاقتصاد العالمي، ناهيك عن أزمة المديونية الأوروبية التي لم تنتهي بعد لتؤثر على مشاعر المستثمرين.

فقد صدر صباح اليوم مؤشر hsbc لمدراء المشتريات الصيني والذي واصل انكماشه إلى 47.8 مقارنة بالانكماش السابق الذي بلغ 47.6، واضعين بعين الاعتبار أن الاقتصاد الصيني يعاني من ضعف مستويات الطلب، مما أثر على أنشطته الصناعية خلال الأشهر القليلة الماضية، مشيرين بأنالاقتصاد الصيني له ثقل كبير في تعافي الاقتصاد العالمي.

ومن ثم جاءت البيانات الصناعية الأوروبية التي أظهرت مواصلة انكماش الأنشطة الصناعية في منطقة اليورو خلال شهر أيلول/ سبتمبر، مشيرين بأن البيانات التي صدرت اليوم من المنطقة تؤكد توقعات البنك المركزي الأوروبي والذي يرى استمرار ضعف اقتصاديات المنطقة خلال النصف الثاني من العام الجاري، و بالتالي يتوقع أن تحقق المنطقة انكماش لما بين -0.6% و -0.2% لعام 2012.

وأخيراً صدرت البيانات الصناعية الأمريكية متمثلة في مؤشر فيلادلفيا الصناعي الذي انكمش إلى -1.9 مقارنة بالانكماش السابق الذي بلغ -7.1 ولكن بأفضل مما توقعت الأسواق، مشيرين بأن المؤشرات الفرعية أظهرت بأن الأسعار المدفوعة انخفضت إلى 8.0 مقابل 11.2، أما بالنسبة للأسعار المقبوضة فقد هبطت أيضاً إلى -0.2 مقابل 2.8.

ومن هذا المنطلق يجب الإشارة بأن أثر تدخل الفدرالي الأمريكي لن يظهر بشكل مبكر، ولهذا فإن الأنشطة الاقتصادية خاصة الصناعية والتجارية منها لا تزال ضعيفة، والاقتصاد الأمريكي لم يكن بعيداً عن الصدمات العالمية، حيث تأثر الاقتصاد الأمريكي بتردي مستويات الثقة جراء أزمة المديونية الأوروبية التي تفاقمت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة.

حيث صدرت اليوم أيضاً المؤشرات القائدة الأمريكية والتي جاءت منخفضة بتوافق مع التوقعات خلال شهر آب/ أغسطس بنسبة 0.1% مقارنة بالارتفاع السابق الذي بلغ 0.4% والذي تم تعديله إلى 0.5%، مشيرين بأن الاقتصاد الأمريكي ما زال يمر ضمن مرحلة البحث عن الاستقرار، وبالتالي سيلزمه مزيداً من الوقت إلى حين ظهور بوادر التعافي.

وهنا عزيزي القارئ نشير بأن الأوضاع لا تزال غير واضحة بشكل كامل عزيزي القارئ، فالتباين واضح على بيانات الاقتصاد الأمريكي، ولكن تبقى تلك البيانات دلائل على أن الاقتصاد الأمريكي سائر على خطى التعافي التدريجي من الأزمة المالية الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية.
 
افتتحت مؤشرات الأسهم الأمريكية في وول ستريت رابع جلسات الأسبوع الجاري علي اللون الأحمر، وذلك في أعقاب البيانات الاقتصادية التي شهدنها اليوم من قبل أكبر اقتصاد في العالم تجاه القطاع العمالة الأمريكي والتي أوضحت انخفاض وتيرة طلبات الإعانة الأسبوعية في حين أنها قد فاقت التوقعات، في حين أظهرت طلبات الإعانة الأمريكية المستمرة تراجعاً فاق التوقعات.

بخلاف ذلك فقد صدر أيضا من قبل الاقتصاد الأمريكي اليوم قراءة المؤشرات القائدة لشهر آب/أغسطس والتي أوضحت تراجعاً متوافق مع التوقعات، كما شهدنا أيضا قراءة مؤشر فيلادلفيا الصناعي لشهر أيلول/سبتمبر والتي أوضحت انكماشاً للشهر الخامس علي التوالي لتأكيد علي وهن الأنشطة الصناعية عالمياً، علماً بأن القراءة الحالية تعد أفضل من توقعات المحللين.

شهدنا اليوم من قبل ثاني أكبر اقتصاد في العالم استمرار انكماش القطاع الصناعي الصيني للشهر الحادي عشر علي التوالي، كما تبعه في ذلك مؤشر مدراء المشتريات المركب في منطقة اليورو والذي يقيس أداء كلا من القطاع الصناعي والخدمي، حيث أظهر الأخر انكمشاً أيضا موضحاً أسوأ وتيرة له منذ حزيران/يونيو من عام 2009.

الجدير بالذكر أن تلك البيانات الاقتصادية تؤكد علي وهن أنشطة الاقتصاد العالمي بشكل عام الشيء الذي يثير الحذر والحيطة من قبل المستثمرين لحين اتضاح الرؤية، وذلك علي الرغم من جهود المبذولة من قبل صانعي السياسة النقدية لدي البنك المركزية العالمية لدعم مسيرات تعافي الاقتصاد العالمي التي قد ستغرق المزيد من الوقت حتى تؤتي تلك الجهود ثمرها.

وبالحديث عن أداء أسهم البنوك والشركات الأمريكية في مطلع تداولات جلسة اليوم، فقد شهدنا تراجع أسهم كل من شركة Caterpillar Inc. وأسهم مصرف Citigroup Inc. بنسبة 2.2% علي الأقل ليقودا تراجع أسهم المصارف و الشركات الأمريكية العملاقة.

علي الصعيد الأخر فقد تراجعت أسهم شركة Norfolk Southern Corp. بنسبة 6.5% عقب كشفها عن توقعاتها للأرباح والتي جاءت دون التوقعات، كما تراجعت أسهم شركة Bed Bath & Beyond Inc. بنسبة 8.1% عقب كشفها عن نتائج إعمال الربع الثاني والتي جاءت أيضا دون التوقعات.

نصل بذلك لمؤشر الدولار والذي يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، والذي ارتفع ليتداول حالياً عند مستويات 79.64 محققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 79.66 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 79.31 ومحققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 79.06.

علي الصعيد الأخر فقد تراجعت أسعار الذهب لتتداول حالياً عند مستويات 1,760.78$ للأونصة بالمقارنة مع المستويات الافتتاحية عند 1,770.95$ للأونصة، كما استقرت أسعار النفط الخام أدني مستويات الافتتاحية ليتداول حالياً عند مستويات 92.11$ للبرميل، بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية عند 92.17$ للبرميل.

وكنتيجة لذلك كله فقد أظهرت مؤشرات الأسهم الأمريكية تراجعاً لتكون أكثر القطاعات من حيث حذف النقاط من مؤشر داو جونز الصناعي هي القطاع الصناعي وقطاع المواد الأساسية، إلى جانب أسهم القطاع المالي علي التوالي، كما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بقيادة أسهم قطاع المواد الأساسية والقطاع الصناعي، إلى جانب أسهم القطاع المالي علي التوالي.

قد حقق مؤشر الداو جونز الصناعي تراجعاً بواقع 46.52 نقطة أي بنسبة 0.34% ليصل إلى 13,531.44 نقطة، أما مؤشر ال S&P 500 فقد انخفض بواقع 10.38 نقطة أي بنسبة 0.71% ليصل إلى 1,450.67 نقطة، كما تراجع مؤشر الناسداك المجمع بواقع 20.30 نقطة أي بنسبة 0.64% ليصل إلى 3,162.32 نقطة. (البيانات مسجلة في تمام الساعة 10:06 صباحاً بتوقيت نيويورك)
 
وهن أنشطة الاقتصاد العالمي تلقي بظلالها علي مؤشرات الأسهم الأوروبية...


أغلقت مؤشرات الأسهم الدول الأوروبية السبعة عشر رابع جلسات التداول لهذا الأسبوع علي تغيرات طفيفة في مجملها سلبية موضحة اللون الأحمر، في أعقاب قراءة مؤشر مدراء المشتريات المركب لمنطقة اليورو والذي يقيس أداء كلا من القطاع الصناعي والخدمي، والتي أوضحت أسوء وتيرة انكمش له منذ حزيران/يونيو من عام 2009.

علي الصعيد الأخر فقد شهدنا أيضا عزيزي القارئ اليوم استمرار انكماش القطاع الصناعي الصيني للشهر الحادي عشر علي التوالي، ذلك بالإضافة لكون قراءة مؤشر فيلادلفيا الصناعي لشهر أيلول/سبتمبر قد أوضحت أيضا هي الأخرى انكماشاً للشهر الخامس علي التوالي لتأكيد علي وهن الأنشطة الصناعية عالمياً، الشيء الذي أنعكس تباعاً علي أداء مؤشرات الأسهم الأوروبية خلال تداولات الجلسة.

الجدير بالذكر أن تلك البيانات الاقتصادية تؤكد علي ضعف الاقتصاد العالمي بشكل عام الشيء الذي يثير الحذر والحيطة من قبل المستثمرين لحين اتضاح الرؤية، وذلك علي الرغم من جهود المبذولة من قبل صانعي السياسة النقدية لدي البنك المركزية العالمية لدعم مسيرات تعافي الاقتصاد العالمي التي قد تستغرق المزيد من الوقت حتى تؤتي تلك الجهود ثمرها.

تمكن المؤشر الرئيسي للأسواق الأوروبية STOXX 600 من أن يغلق متراجعاًً عند 274.50 بنسبة 0.15%، و أما عن مؤشر منطقة اليورو فأنهى مؤشر STOXX 50 تعاملاته متراجعاًً بنسبة 0.17% ليغلق عند 2,5553.03.

مؤشر CAC40 الفرنسي:

انخفض المؤشر اليوم نحو 21.90 نقطة أو بنسبة 0.62% ليغلق عند مستوى 3,509.92 نقطة، افتتح المؤشر التداولات اليوم عند مستوى 3,501.14 نقطة فيما حقق الأدنى له عند مستوى 3,486.36 نقطة والأعلى عند 3,520.94 نقطة.

الأسهم الأسوأ أداء و سلبية اليوم علي المؤشر ترأسها سهم Total SA الذي تراجع بنسبة 1.59% ليغلق عند مستوى 40.81€. تبعه سهم BNP Paribas SA متراجعاً بنسبة 1.54% لينهي تداولاته عند مستوى 38.92€، في حين انخفض سهم Societe Generale SA بنسبة 2.26% لينهي تداولاته عند مستوى 23.56€.

وعلى الجانب الآخر فقد ارتفع سهم Sanofi SA بنسبة 0.28% ليغلق عند مستوى 68.19€، تبعه سهم EADS NV الذي أنهى تعاملاته عند مستوى 25.93€، محققا ارتفاع بنسبة 1.17%، في حين ارتفع سهم Lafrage SA بنسبة 1.44% لينهي تداولاته عند مستوى 43.01€.

مؤشر DAX الألماني :

أنهت الأسهم الألمانية يومها علي تراجع لتخصم من المؤشر الألماني اليوم نحو 1.27 نقطة أو نسبة 0.02% وذلك مع إغلاق المؤشر عند مستوى 7,389.49 نقطة، افتتح المؤشر اليوم عند مستوى 7,322.62 نقطة فيما حقق الأدنى له عند مستوى 7,313.14 نقطة والأعلى عند 7,390.46 نقطة.

حيث جاءت الأسهم الأسوأ أداءا اليوم بتصدر سهم Commerzbank AG الذي تراجع بنسبة 4.14% ليغلق عند مستوى 1.55€، بينما تبعه سهم BMW AG متراجعاً بنسبة 2.86% ليغلق على 59.44€، في حين انخفض سهم MAN SE بنسبة 2.08% لينهي تداولاته عند مستوى 72.92€.

وعلى الجانب الآخر فقد ارتفع سهم Henkel AG بنسبة 2.39% ليغلق عند مستوى 62.96€، تبعه سهم Metro AG الذي أنهى تعاملاته عند مستوى 25.67€، محققا ارتفاع بنسبة 2.35%، في حين ارتفع سهم Deutsche Lufthansa AG بنسبة 1.81% لينهي تداولاته عند مستوى 10.98€.

مؤشر FTSE100 البريطاني :

أما بالحديث عن السوق البريطاني، فقد أنهى مؤشر السوق الرئيسي جلسة اليوم متراجعاً بنحو 33.84 نقطة أو بنسبة 0.57% ليغلق عند مستوى 5,854.64 نقطة، هذا و قد افتتح المؤشر تداولات اليوم عند مستوى 5,888.48 نقطة فيما حقق الأدنى له عند مستوى 5,824.36 نقطة والأعلى عند 5,888.48 نقطة.

و بالحديث عن الأسهم الأسوء أداءً اليوم ضمن المؤشر ترأسها سهم Royal Dutch Shell PLC حيث تراجع بنسبة 1.90% ليغلق عند مستوى 2,199.00£، بينما تبعه سهم Anglo American PLC متراجعاً بنسبة 4.42% ليغلق عند 1,944.00£، في حين انخفض سهم Rio Tinto PLC بنسبة 2.67% ليغلق عند مستوى 2,636.50£.

وعلى الجانب الآخر فقد ارتفع سهم Imperial Tobacco Group PLC بنسبة 2.70% ليغلق عند مستوى 2,399.00£، تبعه سهم Diageo PLC الذي أنهى تعاملاته عند مستوى 1,720.00£، محققا ارتفاع بنسبة 0.70%، في حين ارتفع سهم Vodafone Group PLC بنسبة 0.32% لينهي تداولاته عند مستوى 175.00£.
 
اختتمت مؤشرات الأسهم الأمريكية في وول ستريت رابع جلسات الأسبوع الجاري علي تغيرات طفيفة في مجملها سلبية موضحة تباين في الأداء، وذلك في أعقاب البيانات الاقتصادية التي شهدنها اليوم من قبل أكبر اقتصاد في العالم تجاه القطاع العمالة الأمريكي والتي أوضحت انخفاض وتيرة طلبات الإعانة الأسبوعية في حين أنها قد فاقت التوقعات، في حين أظهرت طلبات الإعانة الأمريكية المستمرة تراجعاً فاق التوقعات.

علي الصعيد الأخر فقد صدر أيضا من قبل الاقتصاد الأمريكي اليوم قراءة المؤشرات القائدة لشهر آب/أغسطس والتي أوضحت تراجعاً متوافق مع توقعات المحللين، كما شهدنا أيضا قراءة مؤشر فيلادلفيا الصناعي لشهر أيلول/سبتمبر والتي أوضحت انكماشاً للشهر الخامس علي التوالي، علماً بأن القراءة الحالية قد فاقت التوقعات.

بخلاف ذلك فقد شهدنا اليوم من قبل ثاني أكبر اقتصاد في العالم استمرار انكماش القطاع الصناعي الصيني للشهر الحادي عشر علي التوالي، كما تبعه في ذلك مؤشر مدراء المشتريات المركب في منطقة اليورو والذي يقيس أداء كلا من القطاع الصناعي والخدمي، حيث أظهر الأخر انكمشاً أيضا موضحاً أسوأ وتيرة له منذ حزيران/يونيو من عام 2009.

الجدير بالذكر أن تلك البيانات الاقتصادية تؤكد علي ضعف الاقتصاد العالمي بشكل عام الشيء الذي يثير الحذر والحيطة من قبل المستثمرين لحين اتضاح الرؤية، وذلك علي الرغم من جهود المبذولة من قبل صانعي السياسة النقدية لدي البنك المركزية العالمية لدعم مسيرات تعافي الاقتصاد العالمي التي قد تستغرق المزيد من الوقت حتى تؤتي تلك الجهود ثمرها.

هذا وقد ارتفع مؤشر الداو جونز الصناعي بواقع 18.97 نقطة أي بنسبة 0.14% لينهي تعاملاته لهذا اليوم عند مستويات 13,595.62 نقطة محققاً أعلى مستوى له عند 13,599.02 نقطة بينما سجل أدنى مستوياته اليوم عند 13,503.00 نقطة، ومع نهاية تعاملات اليوم ارتفع نحو 15 سهم بينما تراجع نحو 15 أسهم من إجمالي أسهم المؤشر والبالغ عددها 30 سهماً.

أما مؤشر ال S&P 500 فقد انخفض بنحو 0.69 نقطة أو بنسبة 0.05% لينهي تداولاته عند مستويات 1,460.36 نقطة محققاً أدنى مستوى له عند 1,449.98 نقطة والأعلى عند 1,461.23 نقطة، حيث تراجع نحو 288 سهم ضمن المؤشر بينما ارتفع نحو 206 سهم وبقي نحو 6 أسهم دون تغير مع نهاية تداولات اليوم.

وصولاً إلى مؤشر الناسداك المجمع الذي شهدنا تراجعه بواقع 6.66 نقطة أو بنسبة 0.21% لينهي تداولات اليوم عند مستويات 3,175.96 وكان قد سجل أدنى مستوى له لهذا اليوم عند 3,156.46 نقطة أما أعلى مستوياته فقد سجلت عند 3,178.45 نقطة، ومع نهاية تعاملات اليوم تراجع نحو 1,346 سهم بينما ارتفاع نحو 846 سهم من أسهم المؤشر في حين بقي نحو 292 سهم دون تغيير مع نهاية تداولات اليوم.

وبالحديث عن أداء أسهم البنوك و الشركات الأمريكية في ختام تداولات جلسة اليوم، فقد شهدنا تراجع أسهم كل من شركة Caterpillar Inc. وأسهم مصرف Citigroup Inc. بنسبة 1.5% وبنسبة 1.08% علي التوالي ليقودا تراجع أسهم المصارف و الشركات الأمريكية العملاقة.

علي الصعيد الأخر فقد تراجعت أسهم شركة Norfolk Southern Corp. بنسبة 9.09% عقب كشفها عن توقعاتها للأرباح والتي جاءت دون التوقعات، كما تراجعت أسهم شركة Bed Bath & Beyond Inc. بنسبة 9.74% عقب كشفها عن نتائج إعمال الربع الثاني والتي جاءت أيضا دون التوقعات.

نصل بذلك لمؤشر الدولار والذي يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، والذي ارتفع ليتداول حالياً عند مستويات 79.40 محققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 79.66 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 79.31 ومحققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 79.06.

علي الصعيد الأخر فقد تراجعت أسعار الذهب لتتداول حالياً عند مستويات 1,768.41$ للأونصة بالمقارنة مع المستويات الافتتاحية عند 1,770.95$ للأونصة، في حين استقرت أسعار النفط الخام أعلى مستويات الافتتاحية ليتداول حالياً عند مستويات 93.05$ للبرميل، بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية عند 92.17$ للبرميل.
 
جلسة أوروبية تحتل فيها بيانات الدين العام البريطانية المرتبة الأولى


يبقى الترقب سمة التعاملات الراهنة في الأسواق المالية وسط انتظار المستثمرين تقرير الترويكا عن اليونان، و مع ترقب أسبانيا لطلب خطة إنقاذ من البنك المركزي الأوروبي الذي أعلن في بداية الشهر الجاري عن برنامج جديد لشراء سندات البلدان الأوروبية المتعثرة ضمن المساعي لاحتواء أزمة الديون الأوروبية، و اليوم سيعلن الاقتصاد الملكي عن بيانات الدين العام التي سوف تؤكد على استمرار عجز الميزانية العامة على الرغم من أكبر تخفيضات في الإنفاق العام منذ الحرب العالمية الثانية قامت بها الحكومة الائتلافية.

اليوم أننا على موعد مع بيانات الميزانية العامة، إذ من المتوقع أن تسجل التمويلات العامة خلال تموز فائضا بقيمة 5.5 مليار جنيه مقارنة بشهر تموز بفائض بقيمة 22.9 مليار جنيه ،أما عن التمويلات العامة مستثنى منها التدخلات( المقياس الأساسي لعجز الميزانية) فمن المتوقع أن تظهر عجزا بقيمة 15.0 مليار جنيه مقارنة بالعجز خلال الشهر الأسبق بقيمة 0.6 مليار جنيه، و عن صافي إقراض القطاع العام في المملكة المتحدة خلال الشهر نفسه فمن المتوقع أن يظهر عجزا بقيمة 13.2 مليار جنيه من الفائض السابق بقيمة 1.8 مليار جنيه.

هذا التقرير يكشف عن الفرق بين الإنفاق والدخل للمؤسسات العامة، والحكومة المركزية والحكومات المحلية خلال الشهر السابق، إذ أن استمرار عجز الميزانية العامة البريطانية جاء على الرغم من ارتفاع الضرائب( ضريبة المبيعات) لمستويات 20% منذ 2010 مع انخفاض مستويات الإنفاق العام.

قامت الحكومة الائتلافية البريطانية بين المحافظين و الديمقراطيين الأحرار في 2010 بإقرار تخفيضات عميقة في الإنفاق العام بهدف تقليص العجز في الميزانية للمستويات المقبولة ضمن المساعي للحفاظ على التصنيف الائتماني الممتاز وتخفيض نسبة الدين العام الخارجي الكبير، و هذا ما أوقع المملكة في حالة من الركود الاقتصادي العميق.

أن استمرار عجز الميزانية العامة في المملكة المتحدة سوف يزيد من الصعاب التي تواجهها حكومة ديفيد كاميرون بعد الانكماش الذي وقعت فيه خلال الربع الثاني بنسبة 0.5% و للربع الثالث على التوالي و هذا ما سوف يحد من قدرة البلاد على مواجهة الظروف الاقتصادية الراهنة.

يواصل الاقتصاد البريطاني تقديم الإشارات السلبية للأسواق المالية باحتمالية وقوع البلاد في ركود اقتصادي عميق خلال الفترة القادمة، و هذا خاصة مع الركود الاقتصادي الذي تعاني من القطاعات الاقتصادية المختلقة مع الارتفاع الكبير في معدلات البطالة، و المخاوف من خسارة التصنيف الائتماني الممتاز.

عزيزي القارئ، أن المعطيات الراهنة من الاقتصاد البريطاني تؤكد بأن القادم أسوا خاصة و أن السياسات النقدية الميسرة التي يتبعها البنك لم تجني ثمارها وسط تفاقم أزمة الديون السيادية الأوروبية التي أضرت الاقتصاد الملكي و العالمي بشكل مباشر.
 
الاتحاد الأوروبي بصدد المحادثات مع الحكومة الأسبانية حول خطة الإنقاذ


صرح مسؤولون مطلعين على المحادثات بين الحكومة الأسبانية و المفوضية الأوربية بأن هذه المناوشات ترتكز على الشروط التي يطلبها المقرضين الدوليين كشرط أساسي للحصول على خطة إنقاذ جديدة، أكد المسؤولين بان لا بد من الاتفاق على هذه الشروط قبل الإعلان رسمي عن طلب خطة إنقاذ.

قال مسؤول أوروبي رفيع المستوى بأن المفاوضات متصلة بشكل مباشر مع وزير المالية الإسباني وزير الاقتصاد الإسباني لويس دي جيندوس و الذي من المقرر أن يعلن يوم الخميس المقبل عن خطة التقشف و التي سوف تركز على الإصلاحات الهيكلية في الاقتصاد الاسبانية بدلا من فرض ضرائب جديدة وخفض الانفاق كما طلبتها بروكسل قبل فترة طويلة.

بدأت المحادثات منذ أسابيع الماضية و المفوضية الأوروبية تحاول تمهيد الطريق لبرنامج الإنقاذ الإسباني الجديد و شراء كميات غير محدودة السندات الحكومية الأسبانية من البنك المركزي الأوروبي، ضمن المساعي لمساعدة مدريد من خلال برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي سيتم كشف النقاب عنها الاسبوع المقبل.

رئيس الوزراء الأسباني ماريونا راخوي متردد في طلب خطة إنقاذ من البنك المركزي الأوروبي لشراء ما قيمته 500 مليار يورو من السندات الحكومة الأسبانية من خلال آلية الاستقرار الأوروبي لأنه يخشى من أن مراقبي الاتحاد الأوروبي سوف يطالبون البلاد شروطا قاسية مقابل ذلك.
 
الذهب:البديل الاستثماري الأول أمام السياسات التوسعية للبنوك


حامت أسعار الذهب في المعاملات المبكرة بالقرب من أعلى مستوياتها في ستة أشهر ونصف هذا في ظل تحركات البنوك المركزية حول العالم نحو التوسع في السياسة النقدية و من ثم خلق مخاطر تصاعدية للتضخم و خفض لقيمة العملات الرئيسية الأمر الذي يدعم من الإقبال على المعدن الأصفر النفيس.

الذهب سجل ساعة إعداد التقرير مستوى 1772.70$ للأونصة بعد أن افتتح جلسة اليوم عند مستويات 1770.02$ و حقق الأعلى له حتى الآن عند مستوى 1773.27$ و الأدنى عند 1769.48$ للأونصة.

اليوم تغيب البيانات الاقتصادية الهامة أو الأحداث ذات التأثير هذا بجانب حالة الهدوء التي تسيطر على المستثمرين بعد فترة من الترقب و الانتظار لقرارات البنوك المركزية حول العالم و التي كان أهمها قرار البنك الاحتياطي الفيدرالي بالدخول في موجة ثالثة من سياسة التخفيف حتى يتم تعافي الاقتصاد و تحسن سوق العمل.

قد يكون قرار الفيدرالي هو الأهم من حيث التأثير على قيمة الدولار الأمريكي أمام العملات الرئيسية الأخرى و هذا ما تم تسعيره في الأسواق عقب الإعلان عن القرار وهو ما دفع بمؤشر الدولار-يقيس أداء العملة الخضراء أمام ست عملات رئيسية- للانخفاض إلى مستويات لم يشهدها منذ فبراير/شباط من العام الجاري و بالتالي ساهم في دعم أسعار الذهب في الآونة الأخيرة. المؤشر سجل يتداول الآن عند مستويات 79.31 بعد أن حقق الأعلى عند 79.45 و الأدنى 79.23.

جدير بالذكر أن البنك الياباني اتجه أيضا إلى زيادة سياسة التخفيف الكمي من أجل دعم الاقتصاد و القطاع التصديري المتداعي،هذا بجانب إعلان البنك الأوروبي عن تطبيق برنامج شراء السندات السيادية من الدول ذات التعثر المالي في منطقة اليورو.

ليس فقط سياسة البنك الأمريكي التي من شأنها أن تضعف الدولار و تدعم أسعار الذهب، بل أيضا مستوى الطلب و الإقبال على الذهب كمخزن للقيمة أو كبديل استثماري أكثر تفضيلا في الأوقات التي تكون فيها معدلات الفائدة منخفضة، و في ظل البيانات السيئة على المستوى العالمي يكون الذهب هو الاختيار الأول لدى المستثمرين.

ضعف البيانات الاقتصادية من الصين مرورا بأوروبا و حتى الولايات المتحدة الأمريكية زادت من مخاوف المستثمرين بشأن ضعف وتيرة تعافي الاقتصاد العالمي وهذا سبب آخر للإقبال على المعدن النفيس.

أيضا أسعار الذهب لاقت دعم من ارتفاع مستوى الطلب، صندوق SPDR – أكبر الصناديق الاستثمارية الحائزة للذهب- أعلن عن ارتفاع المخزون من الذهب لديه ليصل إلى 1308.41 طن و هو الأعلى منذ أغسطس، أيضا صندوق iShares أكبر صندوق استثماري حائز للفضة، أعلن عن ارتفاع الاحتفاظ بالفضة إلى 9940.66 طن وهو الأعلى من العام تقريبا.

ننتظر حتى نرى اليوم إلى أين سيتجه الذهب في نهاية معاملات الأسبوع هل سوف يستطيع الإغلاق فوق مستويات 1780$ و بالتالي يفتح الباب أمام مستويات 1800$ للأونصة.
 
اسبانيا قد تتلقى دعماً مالياً الأسبوع المقبل والأسهم الأوروبية تفتتح الجلسة بالأخضر

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية تزامناً مع افتتاح آخر جلسات الأسبوع عزيزي القارئ وذلك بعد صدور تقارير يشير بأن صناع القرار في منطقة اليورو سيقومون بكشف النقاب عن برنامج إنقاذ مالي لاسبانيا في وقت ما خلال الأسبوع المقبل، الأمر الذي أثر بالإيجاب على الأسهم الأوروبية والأسيوية بالإضافة إلى مؤشرات الأسهم الأمريكية في تعاملاتها المبكرة.

حيث ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز بأن وزير الاقتصاد الاسباني لويس دي غويندوس يجري محادثات مع المفوضية الأوروبية حول تسهيل برنامج إنقاذ جديد، والذي سيقدم في السابع والعشرين من أيلول/ سبتمبر المقبل، واضعين بعين الاعتبار أن المصادر تشير بأن الخطة ستتركز على التدابير الهيكلية بدون فرض ضرائب أو خفض للإنفاق.

وبالنسبة لمسار الأسهم الأوروبية ، فقد كان أدائها مرتفعاً مع افتتاح جلسة اليوم، حيث صعد مؤشر cac 40 الفرنسي بحوالي 0.59% ليصل إلى مستويات 3530.79 نقطة، في حين أن مؤشر dax الألماني وصل في نفس الوقت إلى مستويات 7414.37 نقطة أي مرتفعاً بحوالي 0.34%، بينما ارتفع مؤشر ftse 100 البريطاني بحوالي 0.51% ليصل إلى 5884.50 نقطة.

وبالحديث عن أداء سوق العملات في تمام الساعة 10:41 صباحاً بتوقيت (غرينيتش +3)، نجد بأن اليورو عاد للتداول بالقرب من مستويات الافتتاح تزامناً مع افتتاح الجلسة، ليتداول عند مستويات 1.2963 دولار مقارنة بمستويات افتتاحه اليوم التي بلغت 1.2968 دولار، في حين أن زوج اليورو مقابل الدولار وصل إلى أعلى مستوى له خلال اليوم عند 1.3002 دولار، بينما وصل الأدنى حتى الآن عند 1.2955 دولار.

أما الجنيه الاسترليني ، فقد ارتفع ليتداول زوج الجنيه الاسترليني/ دولار في نفس الوقت عند 1.6234 دولار مقارنة بمستويات الافتتاح التي بلغت 1.6214 عليه، محققاً الزوج أعلى مستوى له خلال اليوم عند 1.6266 دولار، واضعين بعين الاعتبار أن الزوج وصل إلى أدنى مستوى له خلال اليوم وحتى الآن عند مستويات 1.6211 دولار
 
توسع عجز الميزانية البريطاني يشكك بقدرة الحكومة على تحقيق مستويات العجز المستهدفة لهذا العام


أظهرت بيانات الدين العام البريطانية تكبد الميزانية العامة الحكومة أكبر نسبة عجز خلال شهر آب نظراً للركود الاقتصادي الذي تواجهه المملكة و الذي يقلل من نسبة ايرادات الحكومة القادمة من الضرائب المرتفعة التي فرضتها سابقاً. يبدو بان بريطانيا لن تستطيع الوفاء بمستويات العجز المستهدفة لهذا العام في حال استمرت مستويات العجز بالارتفاع.

لا تأتي هذه البيانات إلا بالمزيد من السلبية و الضغط على المملكة المتحدة التي تحاول بشتى الطرق خفض نسبة العجز المرتفعة في الميزانية العمومية عن طريق فرض سياسات تقشفية صارمة و رفع مستوى الضرائب العام. إلا أنه من الواضح بأن كل تلك السياسات التقشفية التي اتخذتها المملكة لم تأتي للمملكة بالنتائج المرتقبة نظراً للركود العميق الذي يعاني منه الاقتصاد الملكي مما يقلل من نسبة ايرادات الحكومة.

ارتفع صافي إقراض القطاع العام في أغسطس/آب عجز بقيمة (12.4) مليار جنيه إسترليني ليأتي بأسوأ من القراءة السابقة المعدلة التي أظهرت فائض بقيمة (-1.9) مليار جنيه من (-1.8) مليار.

أما بالنسبة للتمويلات العامة في نفس الفترة فقد سجلت فائض بقيمة (-9.6) مليار جنيه إسترليني من فائض بقيمة (-25.00) مليار جنيه للقراءة السابقة المعدلة من فائض بقيمة (-22.9) مليار جنيه حسب القراءة الماضية غير المعدلة.

بينما ارتفع العجز بالنسبة لمؤشر التمويلات العامة المستثنى منه التدخلات في أغسطس/آب ليسجل (14.4) مليار جنيه إسترليني ليأتي بأفضل من التوقعات التي كانت تشير إلى عجز بقيمة (15.00) مليار جنيه. فيما تم تعديل القراءة السابقة إلى عجز بقيمة (0.1) مليار جنيه من (0.6) مليار.

و بهذا، وصل العجز في الميزانية البريطانية خلال الخمسة أشهر الأولى من هذا العام إلى 59 مليار جنيه مقارنة مع 48.4 مليار خلال العام الماضي، و يعتد الكثيرين بأن العجز سيتعدى مستويات أوزبورن المستهدفة عند 120 مليار جنيه خلال العام كاملاً بحوالي 10 مليارات جنيه، في حين أن العجز قد يتعدى المستويات المستهدفة خلال العام القادم بما يقارب 15 مليار جنيه.

و ارتفع أيضاً صافي الدين العام للمملكة المتحدة إلى 1.04 تريليون جنيه أي ما نسبته 66.1% من اجمالي الناتج المحلي، و ترى هيئة مراقبة الميزانية إلى أن الدين العام البريطاني قد يصل إلى ما نسبته 76.3% من الناتج المحلي الاجمالي خلال 2014-2015.

في الواقع، يبدو بأن وزير الخزينة البريطاني جورج أوزبورن هو أكبر المستائين من هذه البيانات خاصة بعد أن أشار مسبقاً عن مستويات عجز مستهدفة للمزيانية البريطانية و التي لا يبدو بأنه على قدرة من تحقيقها وسط هذه البيانات السلبية و الذي يفرض عليه المزيد من الضغط السلبي للخطوات التي يجب اتخاذها في سبيل الوفاء بوعوده السابقة.

فإما أن يقوم أوزبورن بفرض المزيد من السياسات التقشفية و رفع الضرائب و غيرها و التي لا تُحبذ على الاطلاق في الوقت الراهن وسط تعثر الاقتصاد و ركوده بشكل عميق، إلى جانب تسريح العديد من الموظفين ضمن الخطة التقشفية التي تتبعها الحكومة مما أدى إلى ارتفاع نسبة البطالة لمستويات وصلت إلى 8.1% و الذي يثبط من عزيمة العجلة الاقتصادية.

فلا يُتاح لأوزبورن حالياً سوى خيار التخلي عن مستويات العجز التي أشار لها مسبقاً ليقوم إما برفعها و إما بتأجيل تحقيقها للمزيد من الوقت، مما سيمنح الحكومة المزيد من الفسحة لتحقيق تلك المستويات خاصة في حال استطاع البنك المركزي البريطاني بدوره من دعم و تحفيز الاقتصاد في سبيل تجنب الركود الاقتصادي في الربع الثالث، مما سيرفع من مستوى ايرادات الحكومة بشكل عام و يزيد من فرص تحقيق الحكومة لمثل هذه المستويات من العجز.

نشير هنا إلى أن الاقتصاد الملكي كان قد انكمش بوتيرة 0.5% خلال الربع الثاني و ذلك بعد انكماشه أيضاً خلال الربع الرابع من العام الماضي و الأول من العام الجاري مما أدخل الاقتصاد لدائرة الركود العميق، و هذا ما أثّر بدوره على نسبة الايرادات المحتملة للحكومة البريطانية.

وسّع زوج الجنيه مقابل الدولار من مكاسبه عُقب هذه البيانات ليصل إلى أعلى مستوياته حتى الآن خلال جلسة اليوم عند 1.6297 بعد أن كان قد افتتح جلسة اليوم عند 1.6214، في حين سجل الزوج أدنى مستوياته خلال الجلسة عند 1.6211.
 

اليورو يتأثر بأخبار تتعلق بالمساعدات الدولية لأسبانيا


تسرب بعض الأخبار بشأن اتجاه اسبانيا لطلب المساعدة الدولية أدى إلى ارتفاع اليورو أمام الدولار الأمريكي قبل يعاود التراجع مجددا في ظل معاملات تتسم بضعف التداول و في ظل حالة الحيرة التي تنتاب المستثمرين في الأسواق في الوقت الذي تسارعت فيه تحركات البنوك المركزية حول العالم و ما بين بيانات اقتصادية سلبية.

أخبار غير مؤكدة لكن أثرت على معاملات اليورو و بالتبعية على الدولار الأمريكي، مفاد تلك الأخبار أن الحكومة الأسبانية في محادثات مع الاتحاد الأوروبي حول طلب المساعدة المالية و قد يتم الإعلان عنها في الأسبوع المقبل، و نقلا عن وكالة رويترز أن مصادر أخبرتهم بأن اسبانيا تقوم بتجميد المعاشات بالتوازي مع تسريع رفع تعويضات التقاعد من أجل مقابلة معايير المساعدة الدولية. و حتى الآن لم يتم تأكيد أو نفي تلك الأخبار من مصدر رسمي.

لكن تأثير تلك الأخبار على زوج اليورو/دولار كان لحظيا حيث ارتفع إلى مناطق 1.3000 قبل أن يرتد مجدداً و يعاود التراجع الذي بدأه منذ بدء معاملات الأسبوع، الزوج يتداول ساعة إعداد التقرير عند مستوى 1.2988 بعد أن حقق الأعلى له اليوم عند 1.3047 و الأدنى 1.2955.

زوج الإسترليني/دولار ارتد من المستوى النفسي 1.6300 ليعاود التداول مجددا ضمن نفس نطاق معاملات اليوم، هذا في الوقت الذي أظهرت فيه البيانات اتساع عجز موازنة الحكومة البريطانية لمستويات تاريخية في أغسطس/آب، الزوج يتداول الآن عند مستويات 1.6271 ومحقق الأعلى له اليوم عند 1.6311 و الأدنى 1.6230.

و تداول زوج الدولار/ين في نطاق عرضي منذ بدء معاملات اليوم مسجلا 78.17 بعد أن حقق الأعلى عند 78.25 و الأدنى 78.11.

عادة ما تشهد الأسواق حالة من التقلب و عشوائية في التداول بنهاية معاملات الأسبوع مع إقفال المستثمرين لمراكزهم الأسبوعية.
 
تنامي التكهنات تجاه إقدام إسبانيا علي طلب خطة إنقاذ شاملة تلقي بظلالها علي مؤشرات الأسهم الأوروبية...


أغلقت مؤشرات الأسهم الدول الأوروبية السبعة عشر أخر جلسات التداول لهذا الأسبوع علي تغيرات طفيفة في مجملها إيجابية موضحة تباين في الأداء، وذلك في أعقاب التقرير التي تشير لاحتمالية إقدام أسبانيا علي طلب خطة إنقاذ من قبل البنك المركزي الأوروبي خلال الأسبوع المقبل، وذلك في ظلال الجهود المبذولة لاحتواء تفاقم أزمة الديون السيادية الأوروبية التي تدخل في عامها الثالث.

نقلاً عن فاينشال تايمز، فقد صرح مسئولون مطلعين على المحادثات بين الحكومة الأسبانية والمفوضية الأوربية بأن هناك المناوشات ترتكز على الشروط التي يطلبها المقرضين الدوليين كشرط أساسي لحصول أسبانيا على خطة إنقاذ، حيث أكد المسئولين بان لا بد من الاتفاق على هذه الشروط قبل الإعلان رسمي عن طلب خطة إنقاذ.

هذا ومن المقرر أن تعلن الحكومة الاسبانية يوم الخميس المقبل عن خطة ترتكز على الإصلاحات الهيكلية في الاقتصاد الاسبانية بدلا من فرض ضرائب جديدة وخفض الإنفاق كما طلبتها بروكسل مسبقاً، علماً بأن تردد رئيس الوزراء الأسباني ماريانو راخوي في طلب خطة إنقاذ من البنك المركزي الأوروبي الذي سيقوم بدوره في شراء سندات الحكومة الأسبانية من خلال آلية الاستقرار الأوروبي يأتي من كونه يخشى من أن مراقبي الاتحاد الأوروبي سوف يطالبون بلاده بشروط قاسية مقابل ذلك.

هذا و قد تمكن المؤشر الرئيسي للأسواق الأوروبية STOXX 600 من أن يغلق مرتفعاًً عند 275.78 بنسبة 0.47%، و أما عن مؤشر منطقة اليورو فأنهى مؤشر STOXX 50 تعاملاته مرتفعاً بنسبة 0.47% ليغلق عند 2,587.34.

مؤشر CAC40 الفرنسي :

ارتفع المؤشر اليوم نحو 20.80 نقطة أو بنسبة 0.59% ليغلق عند مستوى 3,530.72 نقطة، افتتح المؤشر التداولات اليوم عند مستوى 3,528.99 نقطة فيما حقق الأعلى له عند مستوى 3,540.88 نقطة و الأدنى عند 3,504.61 نقطة.

الأسهم الأفضل أداء و إيجابية اليوم علي المؤشر ترأسها سهم Sanofi SA الذي ارتفع بنسبة 1.26% ليغلق عند مستوى 69.05€. تبعه سهم BNP Paribas SA مرتفعاً بنسبة 1.93% لينهي تداولاته عند مستوى 39.67€، في حين ارتفع سهم Vivendi SA بنسبة 2.82% لينهي تداولاته عند مستوى 15.69€.

وعلى الجانب الآخر فقد تراجع سهم LVMH Moet Hennessy Louis Vuitton SA بنسبة 1.17% ليغلق عند مستوى 122.55€، تبعه سهم EADS NV الذي أنهى تعاملاته عند مستوى 25.70€، محققاً تراجع بنسبة 0.91%، في حين تراجع سهم Vinci SA بنسبة 0.53% لينهي تداولاته عند مستوى 35.34€.

مؤشر DAX الألماني :

أنهت الأسهم الألمانية يومها علي ارتفاع لتضيف إلي المؤشر الألماني اليوم نحو 62.13 نقطة أو نسبة 0.84% وذلك مع إغلاق المؤشر عند مستوى 7,451.62 نقطة، افتتح المؤشر اليوم عند مستوى 7,409.34 نقطة فيما حقق الأعلى له عند مستوى 7,478.53 نقطة والأدنى عند 7,391.06 نقطة.

حيث جاءت الأسهم الأفضل أداء اليوم بتصدر سهم Volkswagen AG الذي ارتفع بنسبة 3.44% ليغلق عند مستوى 155.05€، بينما تبعه سهم Daimler AG مرتفعاً بنسبة 2.50% ليغلق على 40.21€، في حين ارتفع سهم BMW AG بنسبة 2.43% لينهي تداولاته عند مستوى 67.50€.

وعلى الجانب الآخر فقد تراجع سهم Metro AG بنسبة 1.44% ليغلق عند مستوى 25.30€، تبعه سهم K+S AG الذي أنهى تعاملاته عند مستوى 38.35€، محققاً تراجع بنسبة 0.74%، في حين تراجع سهم Adidas AG بنسبة 0.59% لينهي تداولاته عند مستوى 65.20€.

مؤشر FTSE100 البريطاني :

أما بالحديث عن السوق البريطاني، فقد أنهى مؤشر السوق الرئيسي جلسة اليوم متراجعاً بنحو 2.02 نقطة أو بنسبة 0.03% ليغلق عند مستوى 5,852.62 نقطة، هذا و قد افتتح المؤشر تداولات اليوم عند مستوى 5,854.64 نقطة فيما حقق الأدنى له عند مستوى 5,838.86 نقطة والأعلى عند 5,887.57 نقطة.

و بالحديث عن الأسهم الأسوء أداءً اليوم ضمن المؤشر ترأسها سهم Xstrata PLC حيث تراجع بنسبة 4.19% ليغلق عند مستوى 1,005.00£، بينما تبعه سهم BP PLC متراجعاً بنسبة 0.74% ليغلق عند 441.00£، في حين انخفض سهم HSBC Holdings PLC بنسبة 0.48% ليغلق عند مستوى 584.20£.

وعلى الجانب الآخر فقد ارتفع سهم Vodafone Group PLC بنسبة 1.97% ليغلق عند مستوى 178.45£، تبعه سهم Standard Chartered PLC الذي أنهى تعاملاته عند مستوى 1,487.50£، محققا ارتفاع بنسبة 1.85%، في حين ارتفع سهم Lloyds Banking Group PLC بنسبة 2.16% لينهي تداولاته عند مستوى 40.17£.
 
عودة
أعلى