إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

متابعة لحظية لأخبار العملات

وول ستريت تختتم تداولات الجلسة علي تغيرات طفيفة في مجملها سلبية موضحة تباين في الأداء...

اختتمت مؤشرات الأسهم الأمريكية في وول ستريت أخر جلسات الأسبوع الجاري علي تغيرات طفيفة في مجملها سلبية موضحة تباين في الأداء، وذلك مع غياب البيانات الاقتصادية من قبل أكبر اقتصاد في العالم في ختام الأسبوع الجاري وفي ظلال حالة الحيرة والتخبط التي تشهدها أسواق المال العالمية ما بين الآمل والشكوك تجاه مستقبل تعافي الاقتصاد العالمي في ظلال التحديات التي يواجها كبري الاقتصاديات العالمية والتي دفعت صانعي السياسة النقدية لدي البنوك المركزي العالمية للإقدام علي تفعيل المزيد من التحفيز غير الاعتيادية الشيء الذي أعطي بصيص من الآمل تجاه مسيرات التعافي، إلا أن تلك الجهود قد تستغرق المزيد من الوقت قبل أن تؤتي ثمارها.

بخلاف ذلك وبالنظر إلي القارة العجوز فقد شهدنا اليوم تنامي التكهنات تجاه إقدام أسبانيا علي طلب خطة إنقاذ من قبل البنك المركزي الأوروبي خلال الأسبوع المقبل مما أعاد بصيص من الآمل في الأسواق تجاه احتواء تداعيات أزمة القارة العجوز، نقلاً عن فاينشال تايمز، فقد صرح مسئولون مطلعين على المحادثات بين الحكومة الأسبانية والمفوضية الأوربية بأن هناك مناوشات ترتكز على الشروط التي يطلبها المقرضين الدوليين كشرط أساسي لحصول أسبانيا على خطة إنقاذ، حيث أكد المسئولين بان لا بد من الاتفاق على هذه الشروط قبل الإعلان رسمي عن طلب خطة إنقاذ.

هذا ومن المقرر أن تعلن الحكومة الاسبانية يوم الخميس المقبل عن خطة ترتكز على الإصلاحات الهيكلية في الاقتصاد الاسبانية بدلا من فرض ضرائب جديدة وخفض الإنفاق كما طلبتها بروكسل مسبقاً، علماً بأن تردد رئيس الوزراء الأسباني ماريانو راخوي في طلب خطة إنقاذ من البنك المركزي الأوروبي الذي سيقوم بدوره في شراء سندات الحكومة الأسبانية من خلال آلية الاستقرار الأوروبي يأتي من كونه يخشى من أن مراقبي الاتحاد الأوروبي سوف يطالبون بلاده بشروط قاسية مقابل ذلك.

هذا وقد تراجع مؤشر الداو جونز الصناعي بواقع 17.46 نقطة أي بنسبة 0.13% لينهي تعاملاته لهذا اليوم عند مستويات 13,579.47 نقطة محققاً أدنى مستوى له عند 13,571.53 نقطة بينما سجل أعلى مستوياته اليوم عند 13,647.10 نقطة، ومع نهاية تعاملات اليوم تراجع نحو 17 سهم بينما ارتفع نحو 13 سهم من إجمالي أسهم المؤشر والبالغ عددها 30 سهماً.

أما مؤشر ال S&P 500 فقد انخفض بنحو 0.11 نقطة أو بنسبة 0.01% لينهي تداولاته عند مستويات 1,460.15 نقطة محققاً أدنى مستوى له عند 1,459.51 نقطة والأعلى عند 1,467.07 نقطة، حيث تراجع نحو 262 سهم ضمن المؤشر بينما ارتفع نحو 230 سهم وبقي نحو 8 أسهم دون تغير مع نهاية تداولات اليوم.

وصولاً إلى مؤشر الناسداك المجمع الذي شهدنا ارتفاعه بواقع 4.00 نقطة او بنسبة 0.13% لينهي تداولات اليوم عند مستويات 3,179.96 وكان قد سجل أعلى مستوى له لهذا اليوم عند 3,196.93 نقطة أما أدنى مستوياته فقد سجلت عند 3,178.09 نقطة، ومع نهاية تعاملات اليوم ارتفاع نحو 1,417 سهم بينما تراجع نحو 908 سهم من أسهم المؤشر في حين بقي نحو 155 سهم دون تغيير مع نهاية تداولات اليوم.

وبالحديث عن أداء أسهم البنوك و الشركات الأمريكية في ختام تداولات جلسة اليوم، فقد شهدنا تقلص ارتفاع أسهم شركة Apple Inc. لنسبة 0.2% مقارنة بارتفاعها لنسبة 0.9% خلال تداولات الجلسة وذلك في أعقاب بدء الشركة الأمريكية العملاقة في بيع منتجها الجديد آي-فون 5 في ظلال توقعاتها ببيع نحو 10 وحدة من منتجها الجديدة خلال عطلة الأسبوع الجاري.

نصل بذلك لمؤشر الدولار والذي يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، والذي استقر أدنى مستويات الافتتاحية ليتداول حالياً عند مستويات 79.34 محققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 79.05 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 79.36 ومحققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 79.45.

علي الصعيد الأخر فقد ارتفعت أسعار الذهب لتتداول حالياً عند مستويات 1,773.06$ للأونصة بالمقارنة مع المستويات الافتتاحية عند 1,769.06$ للأونصة، كما استقرت أسعار النفط الخام أعلى مستويات الافتتاحية ليتداول حالياً عند مستويات 93.14$ للبرميل، بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية عند 92.91$ للبرميل.
 
الاقتصاد الأمريكي ينهي أسبوعاً هادئاً .. تخللته بعض البيانات الرئيسية والمهمة .. والتركيز يبقى أوروبياً



استطاع الاقتصاد الأمريكي إنهاء أسبوع امتاز بكونه هادئاً، شحيحاً في بياناته الاقتصادية، حيث انصب تركيز المستثمرين خلال الأسبوع المنصرم على آخر مستجدات الأوضاع في أوروبا، حيث ارتبطت تحركات الأسواق المالية في الأسبوع الماضي بتفاؤل المستثمرين وتساؤمهم حيال آخر مستجدات الأوضاع في أوروبا، إلا أن مستويات الثقة شهدت ارتفاعاً في تداولات الأسبوع الماضي، وبالأخص عقب إقرار البنك المركزي الياباني للمزيد من سياسات التيسير الكمي.

ولا بد لنا من الإشارة إلى أن أنشطة الاقتصاد الأمريكي أظهرت تراجعاً حقيقياً وملحوظاً في الآونة الأخيرة، حيث عزي ذلك التراجع إلى تشديد شروط الائتمان، إلى جانب ارتفاع معدلات البطالة، ناهيك عن عوامل أخرى خارجية وداخلية، على رأسها استمرار أزمة الديون الأوروبية، مع العلم بأن تلك العوامل تعمل على تدمير الأنشطة الاقتصادية ضمن الاقتصاد الأمريكي وبالأخص معدلات الإنفاق، الأمر الذي قاد البنك الفدرالي الأمريكي إلى إقرار جولة ثالثة من خطط التخفيف الكمي.

وبتناول تفاصيل الأخبار، فقد أكدت بيانات الأسبوع الماضي على أن الاقتصاد الأمريكي يواصل البحث عن استقراره المفقود، وبالأخص في ما يتعلق بأداء قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة الأمريكية، ذلك القطاع الذي يعد لاعباً أساسياً في نمو الاقتصاد الأمريكي.

ومن الجدير باذكر أن البنك الفدرالي الأمريكي يواصل التأكيد على أن الاقتصاد لا يزال ضعيفاً، الأمر الذي قاده إلى إقرار خطة تحفيزية جديدة، حيث كان البنك الفدرالي الأمريكي قد أقر مؤخراً البدء بشراء السندات المدعومة بالرهونات العقارية وبقيمة 40 مليار دولار شهرياً، كما ولم يحدد الفدرالي الأمريكي وقتاً محدداً لانتهاء العمل بالبرنامج الجديد، وذلك لدعم عجلة التعافي والانتعاش المتعثرة في الولايات المتحدة الأمريكية، مع الإشارة إلى أن البنك الفدرالي الأمريكي أكد على أنه سيواصل العمل ببرنامج "Operation Twist".

وقد أكد البنك الفدرالي الأمريكي على أنه سيواصل العمل بذلك البرنامج حتى تحسن أداء قطاع العمل بشكل خاص، والاقتصاد الأمريكي بشكل عام، في حين أشار البنك الفدرالي الأمريكي أنه قد أعاد إحياء سياسة التخفيف الكمي (التيسير الكمي) بقيمة 40 مليار دولار أمريكي شهرياً ، ودون الإفصاح عن موعد انتهاء العمل بالبرنامج، بسبب الضعف العام الذي يشهده الاقتصاد الأمريكي في هذه الفترة، على أن يقوم البنك الفدرالي الأمريكي بتوسيع البرنامج في حال استمرار الضعف في قطاع العمل الأمريكي.
 
طالب رئيس وزراء فرنسا جان مارك أيرو يوم الأحد بمنح اليونان مزيدا من الوقت لتحقيق خفض العجز المستهدف الذي وضعه الدائنون الدوليون شريطة أن تبدي اليونان جدية بشأن اصلاح اقتصادها.

وفي مقابلة على موقع ميديابارت الاخباري قال أيرو ان حزمة الانقاذ المزمعة وحجمها 120 مليار يورو (155.87 مليار دولار) غير كافية وإن البنك المركزي الاوروبي لم يقم بعد بدور بنك مركزي "حقيقي".

ونقل الموقع عنه قوله "يجب ألا يكون الحل انسحاب اليونان من منطقة اليورو. بوسعنا ان نمنحها وقتا أطول ... شريطة ان تكون اليونان جادة في التزامها بالاصلاح ولاسيما الإصلاح المالي."
 
البنك المركزي الياباني: اقتصاد اليابان يتعافى تدريجيا في ضوء التحفيز النقدي



في ظل ما يعانيه ثالث أكبر الاقتصاديات العالمية من تدني واضح في معظم المعدلات الاقتصادية و على رأسها الصادرات نظرا لضعف الطلب العالمي و استمرار ارتفاع قيمة الين، إلا أن أعضاء البنك المركزي يشيرون أن اقتصاد بلادهم يشهد حالة تعافي تدريجية خصوصا بعد إضفاء بعض من التحفيز النقدي لدعم الاقتصاد مؤخرا.

صدر عن البنك المركزي الياباني نتائج محضر اجتماع جلسة آب حيث نوه أعضاء البنك أنهم بصدد استكمال سياسات تخفيفية على صعيد السياسة النقدية بشكل عنيف. فضلا عن إشارتهم إلى عودة اقتصاد اليابان إلى طريق التعافي.

من ناحية أخرى أشار أحد أعضاء البنك المركزي الياباني على ضرورة إيجاد طريقة لرفع توقعات التضخم فضلا عن التوقع بأن اقتصاد اليابان قد لا يستطيع إنهاء الانكماش التضخمي حتى بعد عامين من التخفيف في السياسة النقدية.

في هذا الإطار نشير أن رفع البنك المركزي الياباني مؤخرا برنامج شراء الأصول إلى 55 تريليون ين قد يعمل على تحفيز الاقتصاد و يؤتي بنتائج إيجابية، إلا أن اقتصاد اليابان يحتاج المزيد من التخفيف في السياسات النقدية و هو ما قد نشهده في الفترة القادمة.

من ناحية أخرى لا شك أن اليابان تخشى العودة إلى الانكماش التضخمي في ظل عدم القدرة حتى الآن على تحقيق هدف التضخم لعام 2012، من ناحية أخرى يأمل القائمين على السياسة النقدية في تحسن معدلات الطلب بعد إجراء تحفيز نقدي من قبل البنك الفدرالي بإضفاء جولة ثالثة من التيسير الكمي فضلا عن تنفيذ المركزي الأوروبي برنامج شراء السندات الحكومية للدول المتعثرة في توقعات أن تدعم هذه الإجراءات تعافي الاقتصاد العالمي.
 
الأسهم الأوروبية تبدأ الأسبوع بانخفاض واضح


انخفضت مؤشرات الأسهم الأوروبية بالتزامن مع افتتاح أولى جلسات الأسبوع عزيزي القارئ في ظل تنامي قلق المستثمرين إزاء مستويات النمو الضعيفة عالمياً بالإضافة إلى عودة اهتمامهم بأزمة المديونية الأوروبية التي لم تُحل بشكل نهائي حتى الآن، واضعين بعين الاعتبار بأن هناك تقارير صدرت صباح اليوم التي أظهرت خلافات بين ألمانيا وفرنسا على خططهما في مراقبة القطاعات المصرفية التي تأثرت بأزمة المديونية.

وقد ذكرت مجلة دير شبيجل الالمانية بأن دول منطقة اليورو تخطط لزيادة حجم صندوق الإنقاذ الدائم في المنطقة إلى 2 تريليون يورو من 500 مليار يورو ، وذلك وفقاً لمتحدث باسم وزارة مالية منطقة اليورو، في حين أن صحيفة فاينانشال تايمز دويتشلاند كانت قد أشارت في مطلع الأسبوع الماضي بأن اسبانيا قد تحصل على مساعدات مالية كتلك التي نالتها اليونان وقبرص في وقت سابق.

وبالنسبة لمسار الأسهم الأوروبية ، فقد كان أدائها منخفضاً مع افتتاح جلسة اليوم، حيث هبط مؤشر cac 40 الفرنسي بحوالي 0.56% ليصل إلى مستويات 3510.91 نقطة، في حين أن مؤشر dax الألماني وصل في نفس الوقت إلى مستويات 7438.84 نقطة أي منخفضاً بحوالي 0.17%، بينما انخفض مؤشر ftse 100 البريطاني بحوالي 0.18% ليصل إلى 5842.02 نقطة.

وبالنسبة لأجندة البيانات الرئيسية لليوم الاثنين، فإنها حصرياً للاقتصاد الألماني الذي أصدر مؤشر الثقة عن شهر أيلول، حيث انخفض مؤشر ifo لمناخ الأعمال إلى 101.4 بأسوأ من التوقعات عند 102.5، في حين أن مؤشر ifo للأوضاع الحالية هبط أيضاً بأسوأ من التوقعات إلى 110.3، وأخيراً انخفض مؤشر ifo للتوقعات خلال الشهر نفسه إلى 93.2 بأدنى مما كان متوقعاً عند 95.0، مما أثر على الأسهم مع افتتاح الجلسة.

وبالحديث عن أداء سوق العملات في تمام الساعة 11:06 صباحاً بتوقيت (غرينيتش +3)، نجد بأن اليورو انخفض بشكل حاد تزامناً مع افتتاح الجلسة، ليتداول عند مستويات 1.2931 دولار مقارنة بمستويات افتتاحه اليوم التي بلغت 1.2976 دولار، في حين أن زوج اليورو مقابل الدولار وصل إلى أعلى مستوى له خلال اليوم عند 1.2989 دولار، بينما وصل الأدنى حتى الآن عند 1.2923 دولار.

أما الجنيه الاسترليني ، فقد عاد للقرب من مستويات الافتتاح ليتداول زوج الجنيه الاسترليني/ دولار في نفس الوقت عند 1.6226 دولار مقارنة بمستويات الافتتاح التي بلغت 1.6235 عليه، محققاً الزوج أعلى مستوى له خلال اليوم عند 1.6248 دولار، واضعين بعين الاعتبار أن الزوج وصل إلى أدنى مستوى له خلال اليوم وحتى الآن عند مستويات 1.6198 دولار.
 
الاهتمام يعود مجددا بالبيانات الاقتصادية واليورو ضمن المناطق الحمراء


هيمن اللون الأحمر على أسواق العملات و الأسهم في منتصف المعاملات الأوروبية في بداية الأسبوع و ذلك مع عودة اهتمام المستثمرين للبيانات الاقتصادية التي تظهر استمرار ضعف نمو الاقتصاد العالمي و ذلك بعد فترة من الاهتمام بتحركات البنوك المركزية حول العالم من أجل دعم التعافي الاقتصادي.

تسعير المستثمرين للبيانات الاقتصادية كان له الأثر على تداولات اليوم، و ذلك بعد أن أظهرت البيانات تراجع مستويات الثقة في ألمانيا-أكبر اقتصاديات منطقة اليورو- للشهر الخامس على التوالي و تحقيق أسوأ مستوى منذ مارس/آذار 2010 و هو الأمر الذي يعكس مدى تفاقم أزمة الديون السيادية و تأثيرها على سلوك المدراء التنفيذيين و متخذي القرارات الاستثمارية في أكبر اقتصاد في أوروبا على حسب مؤشر ifo.

أيضا يوجد حالة من الترقب خلال هذا الأسبوع بشأن أسبانيا التي باتت تحت المجهر مؤخراً خاصة أنه من المفترض أن تعلن الحكومة الأسبانية عن موازنة العام المالي 2013 بجانب الإعلان عن نتيجة اختبار البنوك بالإضافة إلى خطط إعادة الهيكلة و يأتي ذلك ضمن المناورات التي تستخدمها الحكومة في التلكع عن طلب المساعدة الدولية حتى الآن في ظل أنباء متضاربة و شد و جذب حول تلك المسألة.

البيانات الألمانية السيئة دفعت بتراجع اليورو أمام الدولار الأمريكي ليختبر مناطق 1.2891 قبل ان يتداول حول المستوى النفسي 1.2900 ساعة إعداد التقرير، الزوج حقق الأعلى له حتى الآن عند مستويات 1.2973 و الأدنى 1.2891 .

ارتفاع الدولار الأمريكي كان أيضا عاملا في تراجع اليورو، و على حسب ما يظهره مؤشر الدولار-يقيس أداء العملة الخضراء أمام ست عملات رئيسية "اليورو يمثل 55% من الوزن النسبي للمؤشر"- فقد ارتفع إلى أعلى مستوياته في أسبوعين مسجلا 79.68 بعد أن حقق الأدنى عند 79.10 و الأعلى 79.76 .

و بشكل عام تغيب البيانات الهامة من الاقتصاديات الرئيسية الأخرى فيما عدا البيانات الألمانية سالفة الذكر، لكن عودة المخاوف مرة أخرى ضمن حسابات المستثمرين في الأسواق بشأن ضعف النمو العالمي و عدم الوصول إلى حل جذري للازمات المتعاقبة كان له الأثر في تراجع أسواق الأسهم الأوروبية، مؤشر stoxx600 الأوروبي للأسهم الأوسع نطاقا تراجع بمقدار 2 نقطة و بنسبة 0.65% مسجلا مستوى 274 نقطة.

زوج الإسترليني/دولار تراجع دون مستويات 1.6200 بعد الارتفاع الغير مبرر الذي شهده في نهاية معاملات يوم الجمعة السابق على الرغم من سوء بيانات الدين العام، الزوج سجل مستوى 1.6195 ساعة إعداد التقرير بعد حقق الأعلى عند 1.6245 و الأدنى 1.6189.

فيما تداول زوج الدولار/ين ضمن اتجاه عرضي بميل نحو الانخفاض منذ بدء معاملات اليوم مسجلا مستوى 78.00 بعد أن حقق الأعلى عند 78.12 و الأدنى 77.93 .
 
الحذر والحيطة يثقل علي كاهل العملات ذات العائد المرتفع وعلي رأسها اليورو مع تنامي الشكوك تجاه احتواء أزمة القارة العجوز...


لا يزال الحذر والحيطة ينتاب المستثمرين في أسواق المالي العالمية تجاه ما ستؤول إلية أزمة الديون السيادية الأوروبية التي تدخل في عامها الثالث، خاصة في أعقاب التطورات والبيانات الاقتصادية التي نشهدها من قبل منطقة اليورو، الشيء الذي حد من شهية المخاطرة عند المستثمرين ودفعهم للتوجه للعملات ذات العائد المنخفض وعلي رأسها الين الياباني والدولار الأمريكي لكونها تعد ملاذ آمن في ظلال عدم اتضاح الرؤية والتشكك الذي يهيمن علي نفسية المستثمرين.

شهدنا اليوم عزيزي القارئ من قبل الاقتصاد الألماني أكبر اقتصاديات القارة العجوز تراجع مستويات الثقة تجاه الأوضاع الحالية والتوقعات للشهر الخامس علي التوالي خلال شهر أيلول/سبتمبر بصورة فاقت التوقعات، كما أظهرت قراءة مؤشر ifo لمناخ الأعمال للشهر ذاته تراجعاً بخلاف التوقعات الشيء الذي دعم الشكوك في الأسواق تجاه مستقبل تعافي اقتصاديات القارة العجوز والاقتصاد العالمي تباعاً.

علي الصعيد الأخر فأن استمرار الخلاف الفرنسي الألماني مع اتجاه فرنسا لدعم اليونان لإمهالها المزيد من الوقت لخفض العجز، واستمرار الخلاف القائم بينها حول إشراف البنك المركزي علي بنوك منطقة اليورو والذي تنامي في عطلة الأسبوع الماضي بين الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والمستشار آنجيلا ميركل مع طلب فرنسا التسريع في ذلك الاتجاه في الوقت الذي تتباطأ فيه ألمانيا تجاه تنفيذ ذلك، يعد أيضا من الضمن العوامل التي تثير الشكوك وعدم اليقين في نفوس المستثمرين تجاه احتواء الأزمة.

بخلاف ذلك وفقا لمجلة "دير شبيجل" فأن هنالك اتجاه بين القادة الأوروبيين لرفع قيمة برنامج "آلية الاستقرار الأوروبي" من 500 مليار يورو إلى نحو 2 تريليون يورو، وفقا لما أكده نائب وزير المالية الألماني، علماً بأنه ليتم رفع قيمة الصندوق ورفع حصة ألمانيا داخله لما يفوق 190 مليار يورو يتوجب أخذ الموافقة من البرلمان الألماني، وذلك وفقاً لما أقرته المحكمة الدستورية الألمانية حينما وفقت علي مشاركة ألمانيا في الصندوق.

هذا ولا تزال أسواق المالي العالمية تترقب حالياً عن كثب خطوات اسبانيا والتي من المفترض أن تعلن خلال الأسبوع الجاري عن موازنة العام المالي 2013، ذلك بالإضافة لإعلانها عن نتيجة اختبار البنوك وخطط إعادة الهيكلة، وذلك في ظلال تنامي التكهنات تجاه طلبها لمساعدات خارجية خلال الأيام القليلة المقبلة لدعم وضعها الاقتصادي المتردي، علماً بأن وزير المالية الأسباني قد أعرب يوم السبت الماضي عن كون بلاده ليست في عجلة من أمرها لطلب المساعدات.

وفقا لذلك شاهدنا انخفاض زوج اليورو مقابل الدولار علي الرسم الياباني اليومي، ليتداول الزوج حالياً عند مستويات 1.2918، و ذلك بعد أن حقق الزوج أدنى مستوي له خلال تداولات اليوم عند مستويات 1.2890، وأعلى مستوي له عند 1.2979، مؤشرات الزخم علي الرسم الياباني للساعة الواحدة والأربع ساعات تشير لاستمرار ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، بالإضافة لكونها علي المستوي اليومي تشير لاحتمالية ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.2750 و مستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.3080.

أما عن زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار أظهر استقراراً أدني مستويات الافتتاحية علي الرسم البياني اليومي، ليتداول حاليا عند مستويات 1.6211، و ذلك بعد أن حقق أدنى مستوي له عند مستويات 1.6181 و أعلى مستوي له عند 1.6243، مؤشرات الزخم علي الرسم الياباني للساعة الواحدة والأربع ساعات تشير لاستمرار ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، في حين أنها علي المستوي اليومي تشير لاستمرار ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات الشراء، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.6075 و مستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.6350.

نصل بذلك لزوج الدولار ين الذي تراجع بشكل ملحوظ علي الرسم البياني اليومي، ليتداول الزوج حاليا عند مستويات 77.85، محققاً أدنى مستوي له عند مستويات 77.80 وأعلى مستوي له عند 78.14، مؤشرات الزخم علي الرسم الياباني للساعة الواحدة والأربع ساعات والمستوي اليومي تشير لاستمرار ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات الشراء، علماً بأنها تعد قريبة من مناطق مشبعة بعمليات البيع، من المتوقع تداول الزوج اليوم بين الدعم الرئيسي عند مستويات 77.30 والمقاومة الرئيسية عند مستويات 79.25.
 
استقرار ثقة المستهلكين في كوريا الجنوبية عند أدنى مستوى في سبعة أشهر خلال أيلول


استقرت ثقة المستهلكين في كوريا الجنوبية عند أدنى مستوى في سبعة أشهر خلال أيلول على الرغم من تحركات البنك المركزي لكوريا الجنوبية لتحفيز مستويات الطلب المحلي برفع معدلات الإنفاق و خفض تكلفة الإقراض.

صدر عن اقتصاد كوريا الجنوبية بيانات ثقة المستهلكين لشهر أيلول حيث جاءت مسجلة مستوى 99 و هي نفس القراءة السابقة حيث يعد هذا المستوى تراجعا بالنسبة لأداء اقتصاد كوريا الجنوبية رابع الاقتصاديات الآسيوية.

في غضون ذلك لا شك أن اقتصاد كوريا الجنوبية يعاني شأنه شأن اقتصاديات الإقليم الآسيوي نتيجة تراجع الاقتصاد العالمي و التأثير الحاد لأزمة الديون السيادية الأوروبية باعتبارها من أهم الأسواق للصادرات الآسيوية.

من ناحية أخرى خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو اقتصاد كوريا الجنوبية إلى 3% لهذا العام على خلفية تراجع الأداء الاقتصادي و الصادرات بشكل خاص، هذا في ظل خفض البنك المركزي الكوري الجنوبي لأسعار الفائدة إلى 3% خلال تموز لدعم الاقتصاد و كما كرنا سابقا خفض تكلفة الإقراض للتشجيع على الاقتراض و الإنفاق بشكل عام على الرغم من وجود ضغوط تضخمية إلا أنها تشهد حالة من الاعتدال خلال هذه الفترة في كوريا الجنوبية.

أخيرا من المتوقع أن يقوم البنك المركزي في كوريا الجنوبية بالاقتداء باليابان برفع مستوى التحفيز النقدي خلال الفترة القادمة في حالة استمرار ضعف المعدلات الاقتصادية، أو انتظار النتائج المتوقعة للسياسات التحفيزية من قبل البنك الفدرالي و انتظار نتائج برنامج شراء السندات الحكومية للدول المتعثرة في منطقة اليورو من قبل البنك المركزي الأوروبي على أمل أن تدفع بالأسواق إلى حالة من الإيجابية و رفع مستويات الطلب.
 
تذبذب الأسهم الأوروبية في منتصف جلسة اليوم


تذبذب الأسهم الأوروبية في منتصف جلسة اليوم و لكن كان أغلبها قد طغي عليه اللون الأخضر و ذلك وسط انتظار المستثمرين لما ستؤول إليه أزمة الديون السيادية و ما إذا كانت اسبانيا ستقوم بتقديم طلب رسمي لمساعدات خارجية حسب التقارير التي كانت قد أشارت سابقاً، و لكن خلو الأجندة الاقتصادية و عدم اتضاح الصورة بعد أبقى على التذبذب هو سيد الموقف بين الأسهم الأوروبية.

بتمام الساعة 07:20 بتوقيت نيويورك، شهدنا كيف حقق مؤشر STOXE 600 أرباحاً بنسبة 0.15% أي بمقدار 0.40 نقطة ليسجل مستويات 275.10 نقطة، كان قطاع التكنولوجيا هو الرابح الأكبر اليوم في المؤشر مسجلا أرباحاً بنسبة 0.56%، أما عن أداء الأسهم فقد ارتفع سهم Kesko OYJ اليوم بأسرع وتيرة محققاً أرباح بنسبة 4.41% مسجلا مستويات 22.95 جنيه، في حين هبط سهم Fischer RE بنسبة 6.14% مسجلا مستويات 348.00 يورو.

هذا و قد صعد مؤشر DAX الألماني بشكل طفيف جداً بنسبة 0.04% أي بمقدار 3.33 نقطة ليسجل مستويات 7416.49 نقطة، كما ارتفع مؤشر FTSE100 البريطاني بنسبة 0.15% أي بمقدار 8.80 نقطة مسجلا مستويات 5847.64 نقطة، في حين تراجع مؤشر CAC40 الفرنسي بنسبة 0.06% أي بمقدار 1.99 مسجلا مستويات تداول عند 3495.23 نقطة.

في حين هبط مؤشر الأسهم الايطالي الرئيسي FTSE MIB بأسرع وتيرة بين مؤشرات الأسهم الرئيسية ليتراجع بنسبة 0.63% أي بمقدار 99.26 نقطة، ليصل المؤشر إلى 15767.81 نقطة و ذلك رغم المزاد الجيد نسبياً الذي أحرزته الحكومة الايطالية اليوم.
 
ارتفاع مستويات الثقة في الولايات المتحدة خلال أيلول إلى أعلى مستوى لها في خمسة أشهر


يأتي اليوم الثاني على الاقتصاد الأمريكي بعد يوم كان خالٍ من البيانات الرئيسية الصادرة عن الاقتصاد، إلا أن الأنباء التي صدرت عن الاقتصاديات الرئيسية بالإضافة إلى القلق الذي يهيمن على المستثمرين بخصوص الديون السيادية الأوروبية كانت كفيلة بتحريك الأسواق وتداولات المستثمرين، أما اليوم فقد صدر عن الاقتصاد الأكبر في العالم مؤشر ستاندرد آند بورز لأسعار المنازل إلى جانب تقرير ثقة المستهلكين.

فقد صدر اليوم الثلاثاء تقرير ثقة المستهلك الأمريكي عن شهر أيلول/سبتمبر، حيث شهدنا ارتفاع مؤشر ثقة المستهلكين خلال هذا الشهر بفعل التأثيرات الإيجابية التي أثرت على نفسيات المستهلكين، والتي يعد أبرزها إقرار البنك الفدرالي الأمريكي لجولة ثالثة من خطط التخفيف الكمي قبيل أسبوعين، حيث ارتفعت مستويات الثقة إلى 70.3، مقارنة بالقراءة السابقة للمؤشر والتي بلغت 61.3، وبأعلى من التوقعات التي بلغت 63.1.

ومن الجدير بالذكر أن ثقة المستهلك تعكس قابليتهم على الإنفاق، حيث أن ثقة أعلى تؤدي إلى ارتفاع مستويات الإنفاق لدى المستهلكين، بينما ثقة مهزوزة ومتدنية تشير إلى مستويات إنفاق متدنية، وبالحديث عن الأوضاع الاقتصادية الحالية ووسط ارتفاع مستويات الإنفاق بشكل تدريجي ومعتدل فمن المؤكد أن الثقة ستبقى ضمن مسارها الصاعد.

ولا بد لنا الإشارة إلى أن مؤشر ستاندرد آند بورز لأسعار المنازل صدر في وقت سابق من اليوم ليشير إلى ارتفاع أسعار المنازل خلال تموز/يوليو، في حين لا يزال قطاع المنازل في مواجهة مع العقبات التي تقف أمام تقدمه بالشكل المنشود، متمثلة في معدلات البطالة المرتفعة وأوضاع التشديد الائتماني، ناهيك عن ارتفاع قيم حبس الرهن العقاري.

ومن المرجح أن يواصل الاقتصاد الأمريكي مرحلة تعافيه خلال هذا العام، وبالأخص عقب إقرار البنك الفدرالي الأمريكي لجولة ثالثة من التخفيف الكمي قبيل أسبوعين، علماً بأن الفدرالي الأمريكي أكد على أنه سيستمر في سياسة التخفيف الكمي حتى يظهر قطاع العمل الأمريكي تحسناً ملحوظاً.

يذكر بأن هذه العقبات تقف أيضاً كالشوكة في الحلق أمام تحسن ثقة المستهلكين، ولكن عادت للارتفاع بعض الشيء عقب الإعلان الذي صدر عن الفدرالي الأمريكي بخصوص البرنامج التحفيزي الجديد، والذي بدوره قد يعمل على تعزيز مستويات الإنفاق لدى المستهلكين، هذا بالإضافة إلى سير الاقتصاد في الوقت الراهن ضمن المسار الصحيح نحو التعافي التام من الأزمة المالية الأسوأ.
 
الأسهم الأوروبية تنهي تداولاتها باللون الأخضر



استطاعت الأسهم الاوروبية إغلاق جلسة اليوم باللون الأخضر بعد الطمأنينة التي هلّت ضيفاً على الأسواق اليوم بعد خطاب ماريو دراغي رئيس البنك المركزي الأوروبي الذي أشار إلى فاعلية برنامج شراء الأصول الذي قدّمه البنك سابقاً و ما سيكون له من آثار ايجابية على المنطقة ككل.

هذا و قد أضافت البيانات الأمريكية المزيد من البهجة للأسواق الأوروبية نظراً لتحسن مستويات ثقة المستهلكين في الاقتصاد الأكبر عالمياً بما يفوق التوقعات خلال شهر أيلول، حيث يبدو بأن المستهلكين قد تحرروا بعد خطة التيسير الكمي الأخيرة التي قدمها الفيدرالي الأمريكي في سبيل دعم وتيرة التعافي الاقتصادي الهشة.



فقد تمكن المؤشر الرئيسي للأسواق الأوروبية STOXX 600 من أن يغلق مرتفعاً إلى 275.78 بنسبة 0.39%، و أما عن مؤشر منطقة اليورو فأنهى مؤشر STOXX 50 تعاملاته مرتفعاً بنسبة 0.28% ليغلق عند 2588.78 نقطة.

مؤشر CAC40 الفرنسي :

ارتفع المؤشر اليوم نحو 16.59 نقطة أو بنسبة 0.47% ليغلق عند مستوى 3513.82 نقطة، حيث افتتح المؤشر التداولات اليوم عند مستوى 3489.27 نقطة فيما حقق الأعلى له عند مستوى 3520.29 نقطة و الأدنى عند 3474.09 نقطة.

الأسهم الأفضل أداء و إيجابية اليوم علي المؤشر ترأسها سهم Vivendi الذي ارتفع بنسبة 3.15% ليغلق عند مستوى 15.91€. تبعه سهم Sanofi SA مرتفعاً بنسبة 0.68% لينهي تداولاته عند مستوى 69.23€، في حين ارتفع سهم BNP Paribas بنسبة 1.14% لينهي تداولاته عند مستوى 2.13€.

وعلى الجانب الآخر فقد تراجع سهم GDF Suez بنسبة 6.06% ليغلق عند مستوى 18.29€، تبعه سهم Bouyagues الذي أنهى تعاملاته عند مستوى 19.60€، محققاً تراجع بنسبة 1.41%، في حين تراجع سهم STM Microelectronics بنسبة 1.61% لينهي تداولاته عند مستوى 4.45€.

مؤشر DAX الألماني :

أنهت الأسهم الألمانية يومها علي ارتفاع لتضيف إلي المؤشر الألماني اليوم نحو 11.95 نقطة أو نسبة 0.16% وذلك مع إغلاق المؤشر عند مستوى 7425.11 نقطة، افتتح المؤشر اليوم عند مستوى 7406.22 نقطة فيما حقق الأعلى له عند مستوى 7438.89 نقطة والأدنى عند 7369.39 نقطة.

حيث جاءت الأسهم الأفضل أداء اليوم بتصدر سهم Henkel AG الذي ارتفع بنسبة 1.84% ليغلق عند مستوى 63.25€، بينما تبعه سهم Adidas AG مرتفعاً بنسبة 1.81% ليغلق على 65.84€، في حين ارتفع سهم Lanxess AG بنسبة 1.59% لينهي تداولاته عند مستوى 67.05€.

وعلى الجانب الآخر فقد تراجع سهم Infineon Technologies AG بنسبة 6.14% ليغلق عند مستوى 5.11€، تبعه سهم Continental AG الذي أنهى تعاملاته عند مستوى 78.22€، محققاً تراجع بنسبة 4.01%، في حين تراجع سهم Deutsche Telecomبنسبة 1.80% لينهي تداولاته عند مستوى 9.77€.

مؤشر FTSE100 البريطاني:

أما بالحديث عن السوق البريطاني، فقد أنهى مؤشر السوق الرئيسي جلسة اليوم مرتفعاً بنحو 20.87 نقطة أو بنسبة 0.36% ليغلق عند مستوى 5859.71 نقطة، هذا و قد افتتح المؤشر تداولات اليوم عند مستوى 5838.84 نقطة فيما حقق الأعلى له عند مستوى 5869.17 نقطة و الأدنى عند 5828.34 نقطة.

وبالحديث عن الأسهم الأفضل أداء و إيجابية علي المؤشر البريطاني اليوم ترأسها سهم Diageo PLC حيث ارتفع بنسبة 1.74% ليغلق عند مستوى 1754.00£، بينما تبعه سهم GlaxoSmithKlina PLC مرتفعاً بنسبة 1.01% ليغلق عند 1456.50£، في حين ارتفع سهم Bp PLC بنسبة 0.68% ليغلق عند مستوى 446.00£.

وعلى الجانب الآخر فقد تراجع سهم Rio Tinto PLC بنسبة 1.97% ليغلق عند مستوى 2940.00£، تبعه Standard Chartered PLC الذي أنهى تعاملاته عند مستوى 1457.50£، محققاً تراجع بنسبة 1.55%، في حين تراجع سهم Xstrata PLC بنسبة 1.98% لينهي تداولاته عند مستوى 980.00£.
 
النفط الخام يتراجع بقوة رغم تصاعد التوتر السياسي بين ايران و الغرب

تراجعت عقود النفط الخام في التداولات الأمريكية لأدنى مستوياتها خلال جلسة اليوم مزيلة بذلك جميع المكاسب التي حققتها في الجلسة الأوروبية و ذلك رغم ارتفاع مستوى التوتر السياسي بين قوى الغرب و بين ايران حول قيام الأخيرة بتصميم سلاح نووي و الذي يرفضه الغرب بشدة و خاصة الولايات المتحدة.

لم يتجاوب سعر النقط الخام بالشكل المتوقع مع ارتفاع نسبة التوتر السياسي بين ايران و الولايات المتحدة التي أظهرت بكل وضوح عدم زوال احتمالية التدخل العسكري في حال أصرّت ايران على تنفيذ برنامجها النووي، فقد أظهر باراك أوباما الرئيس الأمريكي رفضه الشديد للسلاح النووي الايراني و أن الولايات المتحدة ستؤول لجميع الطرق المتاحة في سبيل منع هذا البرنامج.

حتى الآن، يُظهر النفط الخام عزماً هابطاً أزال له جميع المكاسب الصباحية و محققاً بعض الخسائر أيضاً، فقد ارتد النفط من مستويات المقاومة القوية عند 93.20 دولار بقوة ليتداول حالياً حول مستويات 91.55 دولار علماً بأن الخام من المتوقع أن يبقى محصوراً ضمن مستويات المقاومة المشار إليها و مستويات الدعم عند 90.80 و التي استطاعت دفع النفط يوم أمس للأعلى بشكل قوي.

هذا و قد كان النفط قد حقق أعلى مستويات له خلال جلسة اليوم عند 93.16 دولار للبرميل و ذلك بعد أن افتتح جلسة اليوم عند 92.07 في حين أنه قد وصل حتى الآن أدنى مستويات له عند 91.21 دولار، في حين أنه قد يعود للأعلى خلال الساعات القادمة نظراً لارتفاع التوتر السياسي بين ايران و الغرب كما أشرنا.
 
الدولار يعود للأرتفاع مجبراً سلة العملات الرئيسية على الانخفاض


عادت حالة عدم اليقين لتهيب بالأسواق العالمية و تدفع بالعمل ذات الملاذ الآمن كالدولار للأعلى و تُلقي بظلالها على العمل ذات العائد المرتفع كاليورو للأسفل و ذلك بعد أن أشار رئيس بنك فيلادلفيا الفيدرالي بأن جولة التيسير الكمي الثالثة التي استهلها البنك الفيدرالي الأمريكي هذا الشهر قد لا تفيد الاقتصاد الأمريكي كما كان متوقعاً.

كان لتعليقات تشارليز بوليسور أثر سلبي واضح على الأسواق المالية التي شهدت ارتداد للأعلى مسبقاً مدعومة بالخطة التحفيزية التي أعلنها الفيدرالي الأمريكي مسبقاً هذا الشهر، إلا أن بوليسر قد أحبط المستثمرين و أظهر لهم عدم فاعلية هذا البرنامج بالشكل المنشود، مما أضاف سلبية واضحة على الأسواق المالية.

صعد الدولار بشكل ملحوظ مقابل العمل الرئيسية مزيلاً الخسائر التي حققها مسبقاً اليوم، فقد افتتح مؤشر الدولار الذي يقيس أداء الدولار مقابل سلة من العمل الأجنبية جلسة تداولات اليوم عند 79.54 و ارتد من أدنى مستويات وصلها عند 79.34 ليحقق أعلى مستويات حتى الآن عند 79.71.

هذا و قد تراجع اليورو من أعلى مستويات كان قد سجلها اليوم و ذلك بعد القوة التي اكتسبها الدولار من تعليقات بوليسور، فقد تراجع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي من اعلى مستويات سجلها خلال جلسة اليوم عند 1.2969 ليصل إلى ادنى مستوياته اليوم عند 1.2886، في حين أنه كان قد افتتح الجلسة عند 1.2930، و يتداول الزوج حالياً حول مستويات 1.2908.

كما تراجع زوج اجنيه مقابل الدولار الأمريكي أيضاً من أعلى مستوياته عند 1.6266 ليصل أدنى مستوياته حتى الآن عند 1.6193 و ذلك بعد أن افتتح جلسة تداولات اليوم عند 1.6216، في حين يتداول الزوج حالياً حول مناطق 1.6195.
 
الأحمر يطغي علي وول ستريت في أعقاب تصريحات بوليسور التي دعمت المخاوف تجاه مستقبل التعافي...

هيمن اللون الأحمر علي مؤشرات الأسهم الأمريكية مع إغلاق وول ستريت لثاني جلسات التداول للأسبوع الجاري، وذلك في أعقاب تصريحات السيد تشارليز بوليسور رئيس بنك فيلادلفيا بأن إحياء الفدرالي الأمريكي لسياسات التخفيف الكمي (التيسير الكمي) خلال الشهر الجاري قد لا تفيد الاقتصاد الأمريكي كما كان متوقعاً، الشيء الذي دعم الشكوك والمخاوف التي تنتاب المستثمرين في أسواق المال العالمية تجاه مستقبل التعافي الذي قد يستغرق المزيد من الوقت والجهد، مما طغي في نهاية المطاف علي البيانات الاقتصادية التي شهدنها اليوم من قبل أكبر اقتصاد في العالم والتي أوضحت ارتفاع ثقة المستهلكين خلال شهر أيلول/سبتمبر الجاري لإعلي مستوياتها منذ نحو خمسة.

هذا وقد تراجع مؤشر الداو جونز الصناعي بواقع 101.37 نقطة أي بنسبة 0.75% لينهي تعاملاته لهذا اليوم عند مستويات 13,457.55 نقطة، محققاً أدنى مستوى له عند 13,457.25 نقطة بينما سجل أعلى مستوياته اليوم عند 13,620.21 نقطة، ومع نهاية تعاملات اليوم تراجع نحو 25 سهم بينما ارتفع نحو 5 أسهم من إجمالي أسهم المؤشر والبالغ عددها 30 سهماً.

أما مؤشر ال S&P 500 فقد انخفض بنحو 15.30 نقطة أو بنسبة 1.05% لينهي تداولاته عند مستويات 1,441.59 نقطة محققاً أدنى مستوى له عند 1,441.59 نقطة والأعلى عند 1,463.24 نقطة، حيث تراجع نحو 449 سهم ضمن المؤشر بينما ارتفع نحو 51 سهم مع نهاية تداولات اليوم.

وصولاً إلى مؤشر الناسداك المجمع الذي شهدنا تراجعه بواقع 43.06 نقطة او بنسبة 1.36% لينهي تداولات اليوم عند مستويات 3,117.73 وكان قد سجل أدنى مستوى له لهذا اليوم عند 3,117.73 نقطة أما أعلى مستوياته فقد سجلت عند 3,176.30 نقطة، ومع نهاية تعاملات اليوم تراجع نحو 1,704 سهم بينما ارتفع نحو 586 سهم من أسهم المؤشر في حين بقي نحو 187 سهم دون تغيير مع نهاية تداولات اليوم.

وبالحديث عن أداء أسهم البنوك و الشركات الأمريكية في ختام تداولات جلسة اليوم، فقد شهدنا تراجع أسهم شركة Apple Inc. بنسبة 2.5%، في حين تراجعت أسهم شركة Caterpillar Inc. بنسبة 4.3% وذلك في أعقاب خفضها لتوقعاتها لعائدات عام 2015.

علي الصعيد الأخر فقد تراجعت أسهم Staples Inc. بنسبة 4.5% عقب كشفها عن خططتها لغلق بعض متاجرها، في حين تراجعت أسهم كل من شركة Red Hat Inc. بنسبة 4.3% عقب كشفها عن عائداتها التي جاءت دون التوقعات.

نصل بذلك لمؤشر الدولار والذي يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، والذي ارتفع ليتداول حالياً عند مستويات 79.65 محققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 79.72 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 79.46 ومحققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 79.33.

علي الصعيد الأخر فقد انخفض أسعار الذهب لتتداول حالياً عند مستويات 1,760.22$ للأونصة بالمقارنة مع المستويات الافتتاحية عند 1,764.39$ للأونصة، كما تراجعت أسعار النفط الخام ليتداول حالياً عند مستويات 90.99$ للبرميل، بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية عند 92.24$ للبرميل.
 
اتساع عجز الميزان التجاري النيوزيلندي تأثرا بتراجع مستوى الشحنات الخارجية

حقق الميزان التجاري النيوزيلندي اتساعا في مستوى العجز على خلفية تراجع الشحنات الخارجية لمنتجات الألبان باعتبارها أحد أهم مصادر الدخل و الصادرات للبلاد، نتيجة تراجع أسعار السلع و التأثير السلبي لتراجع مستويات الطلب العالمي و تدني أداء اقتصاد الصين.

صدر عن اقتصاد نيوزيلندا بيانات الميزان التجاري لشهر آب حيث جاء مسجلا عجزا بقيمة 789 مليون دولار نيوزيلندي ، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت فائضا بقيمة 15 مليون دولار نيوزيلندي التي تم تعديلها لتسجل فائضا بقيمة 97 مليون دولار نيوزيلندي في حين أشارت التوقعات عجزا بقيمة 630 مليون دولار نيوزيلندي.

أيضا صدرت بيانات الصادرات لشهر آب حيث جاءت مسجلة نموا بقيمة 3.32 بليون دولار نيوزيلندي ، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نموا بقيمة 4.00 بليون دولار نيوزيلندي التي تم تعديلها لتسجل نموا بقيمة 4.05 بليون دولار نيوزيلندي، في حين أشارت التوقعات نموا بقيمة 3.55 بليون دولار نيوزيلندي.

من ناحية أخرى صدرت أيضا بيانات الواردات لشهر آب حيث جاءت مسجلة ارتفاعا بقيمة 3.32 بليون دولار نيوزيلندي ، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت ارتفاعا بقيمة 3.99 بليون دولار نيوزيلندي التي تم تعديلها لتسجل ارتفاعا بقيمة 3.95 بليون دولار نيوزيلندي في حين أشارت التوقعات ارتفاعا بقيمة 4.10 بليون دولار نيوزيلندي.

نجد هذا واضحا في تحقيق الصادرات ارتفاعا بأقل من التوقعات مع تخطي الواردات للصادرات على المدى السنوي خلال آب، مما عمق مستويات العجز التجاري هذا في ظل انخفاض أسعار السلع و هو عامل مؤثر أيضا ناهيك عن ما يعانيه اقتصاد الصين من تراجع باعتبارها شريك تجاري أساسي لنيوزيلندا. في ضوء هذه المعطيات ينتظر اقتصاد نيوزيلندا ما قد ينتج عن سياسات التخفيف النقدي المتبعة حاليا على أمل إنعاش مستويات الطلب فضلا عن ما إذا حدث تطور بالنسبة لاقتصاد الصين.
 
النفط يتراجع وسط توقعات بارتفاع مخزون الخام الأمريكي و تصريحات سلبية حول تأثير خطط التحفيز النقدي
تراجع النفط من أدنى مستوى إغلاق في سبعة أسابيع بعد صدور تقرير منفصل يشير إلى ارتفاع مخزون الخام الأمريكي باعتبار الولايات المتحدة الأمريكية أكبر مستهلك للطاقة في العالم. هذا فضلا عن التصريح السلبي للبنك الفدرالي لفلاديلفيا أن إجراءات التحفيز النقدي قد لا تدعم التعافي الاقتصادي بالشكل المطلوب.

حيث تراجعت العقود الآجلة بنسبة 0.7% في نيويورك على خلفية صدور تقرير من قبل معهد البترول الأمريكي حيث أشار إلى ارتفاع مخزون الخام الأمريكي بقيمة 335 ألف برميل الأسبوع الماضي بصعود للأسبوع الثالث. في انتظار صدور التقرير الرسمي لمخزونات الخام الأمريكية من قبل وكالة الطاقة الأمريكية و التي إذا أشارت إلى ارتفاع في مخزون الخام بأكثر من التوقعات سيكون ذلك مؤشرا سلبيا على الأسعار و على الوضع الاقتصادي بشكل عام خصوصا في ظل التوقعات السلبية لخطة التحفيز النقدي.

في هذا الإطار على ذكر التحفيز النقدي نشير أن مجموعة العشرين حذرت من هذا الأمر و دعت الحكومات على رفع مستوى التحفيز النقدي، حيث عبرت المجموعة أن الإجراءات التحفيزية التي اتخذت في الاقتصاديات الكبرى مقصودا بها قيام البنك الفدرالي بإضفاء جولة جديدة من التيسير الكمي و اعتماد البنك المركزي الأوروبي لبرنامج غير محدود لشراء السندات الحكومية للدول المتعثرة في منطقة اليورو ما هو إلا مسكن للألم و شراء للمزيد من الوقت لكن المخاطر ما زالت قائمة بشكل كبير.

من ناحية أخرى تراجعت عقود الخام الآجلة لتسليم تشرين الثاني بنحو 64 سنت إلى 90.73$ للبرميل في تداولات بورصة نيويورك. في حين تراجع العقد بنحو 56 سنت على 91.37$ للبرميل بالأمس، في حين ارتفعت عقود خام برنت لتسوية تشرين الثاني بنحو 64 سنت إلى 110.45$ للبرميل.

بالمقابل هبطت الأسهم الآسيوية تشاؤما من مدى جدية و تأثير عمليات التحفيز النقدي و أنها غير كافية لدعم الاقتصاد العالمي. ليحقق مؤشر msci الآسيوي تراجعا بنسبة 0.9% على 122.14 نقطه في طوكيو. فضلا عن هبوط مؤشر نيكي الأضيق نطاقا و الأوسع نطاقا بنسبة 1.5% في حين تراجع بدوره مؤشر s&p/asx 200 الأسترالي بنسبة 0.3% إلى جانب فقد مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية 0.4%.

افتتحت عقود الخام الآجلة لتسليم تشرين الثاني عند مستوى 90.82$ للبرميل ليتداول عند مستوى 91.14$ للبرميل مسجلا أعلى مستوى عند 91.16$ للبرميل و أدنى مستوى عند 90.73$ للبرميل.
 
السوق الأوروبي يفتتح بالأحمر والأندلس تعلن عن نيتها بطلب مساعدات مالية


انخفضت مؤشرات الأسهم الأوروبية تزامناً مع افتتاح جلسة اليوم الأربعاء وذلك بتأثير من تصريحات محافظ بنك فيلادلفيا الفدرالي التي أدلى بها مساء الأمس، حيث أشار بأن الجولة الثالثة من التخفيف الكمي التي أعلن عنها الفدرالي الأمريكي مع بداية الشهر لن تكون كافية لدعم وتحفيز الأنشطة الاقتصادية في الاقتصاد الأمريكي.

وفي الجانب الآخر أعلنت مدينة الأندلس الاسبانية عن نيتها بطلب بمساعدات مالية تصل إلى 4.91 مليار يورو أو بما يعادل 6.38 مليار دولار أمريكي، واضعين بعين الاعتبار أن الحكومة الاسبانية المركزية لم تحدد الشروط التي سيتم تعليق المساعدات من صندوق إنقاذ في المنطقة، وهي مسألة مشحونة سياسيا في إسبانيا.

وبالنسبة لمسار الأسهم الأوروبية ، فقد كان أدائها منخفضاً مع افتتاح جلسة اليوم، حيث هبط مؤشر cac 40 الفرنسي بحوالي 1.33% ليصل إلى مستويات 3467.00 نقطة، في حين أن مؤشر dax الألماني وصل في نفس الوقت إلى مستويات 7345.68 نقطة أي منخفضاً بحوالي 1.07%، بينما انخفض مؤشر ftse 100 البريطاني بحوالي 0.76% ليصل إلى 5815.21 نقطة.

وبالحديث عن أداء سوق العملات في تمام الساعة 11:19 صباحاً بتوقيت (غرينيتش +3)، نجد بأن اليورو واصل هبوطه تزامناً مع افتتاح الجلسة، ليتداول عند مستويات 1.2852 دولار مقارنة بمستويات افتتاحه اليوم التي بلغت 1.2896 دولار، في حين أن زوج اليورو مقابل الدولار وصل إلى أعلى مستوى له خلال اليوم عند 1.2911 دولار، بينما وصل الأدنى حتى الآن عند 1.2846 دولار.

أما الجنيه الاسترليني ، فقد انخفض من مستويات الافتتاح ليتداول زوج الجنيه الاسترليني/ دولار في نفس الوقت عند 1.6158 دولار مقارنة بمستويات الافتتاح التي بلغت 1.6185 عليه، محققاً الزوج أعلى مستوى له خلال اليوم عند 1.6208 دولار، واضعين بعين الاعتبار أن الزوج وصل إلى أدنى مستوى له خلال اليوم وحتى الآن عند مستويات 1.6148 دولار.
 
اسبانيا تدفع الأسهم الأوروبية عميقاً في المناطق الحمراء

هبطت الأسهم الأوروبية في منتصف جلسة تداولات اليوم حيث تعتلي السماء الأوروبية سحابة كبيرة من عدم اليقين سيطرت على شعور المستثمرين العام وسط استمرار التظاهر العنيف في كل من اسبانيا و اليونان مطالبةً بوقف السياسات التقشفية الصارمة التي أثقلت كاهل المستثمرين، علماً بأن النظرة المستقبلية لأسبانيا لا تزال قاتمة مع اقتراب موعد طلبها للدعم المالي الخارجي.

سجلت الأسهم الأوروبية خسائر كبيرة اليوم كما أشرنا وسط حالة عدم التأكد بشأن مدى قدرة السياسيين على حل أزمة الديون و التي ازدادت حدتها اليوم و ذلك بفعل الضغوط السياسية التي تشهدها البلاد داخليا، أولها إعلان مدينة الأندلس الاسبانية عن نيتها بطلب بمساعدات مالية تصل إلى 4.91 مليار يورو ، واضعين بعين الاعتبار أن الحكومة الاسبانية المركزية لم تحدد الشروط التي سيتم تعليق المساعدات من صندوق إنقاذ في المنطقة.

إلى جانب إعلان حكومة اقليم كاتلونيا- أكبر الأقاليم الاقتصادية في أسبانيا- عن الدعوة لانتخابات مبكرة في الوقت الذي تحتاج فيه أسبانيا لاستقرار سياسي حتى تتمكن من تحقيق هدف خفض عجز الموازنة و هذا ما قد يتأخر في حالة توقف الحكومة الحالية عن العمل في الوقت الراهن.

يوم الغد هام جدا بالنسبة لأسبانيا حيث سوف تعلن عن موازنة العام الجديد 2013 و الذي يتضمن خطط تقشفية من أجل خفض فجوة العجز البالغ قيمتها 60 مليار يورو علماً بأن هذه الخطط قد قوبلت بضغط شعبي و مظاهرات احتجاجية مناهضة لسياسات التقشف.

هذا و قد ارتفعت تكاليف الاقتراض على الدولة وسط حالة عدم اليقين هذه، فقد ارتفع العائد على السندات لأجل 10 سنوات في السوق الثانوي مسجلا 6% بعد أن ارتفع بمقدار 23 نقطة أساس.

بتمام الساعة 07:20 بتوقيت نيويورك، شهدنا كيف حقق مؤشر stoxe 600 تراجعاً بنسبة 1.61% أي بمقدار 4.40 نقطة ليسجل مستويات 271.38 نقطة، كان القطاع المالي هو الخاسر الأكبر اليوم في المؤشر مسجلا خسائر بنسبة 2.98%.

هذا و قد هبط مؤشر dax الألماني بنسبة 1.95% أي بمقدار 144.60 نقطة ليسجل مستويات 7280.49 نقطة، كما انخفض مؤشر ftse100 البريطاني بنسبة 1.35% أي بمقدار 59.97 نقطة مسجلا مستويات 5780.64 نقطة، في حين تراجع مؤشر cac40 الفرنسي بنسبة 2.39% أي بمقدار 83.92 مسجلا مستويات تداول عند 3429.89 نقطة.

في حين هبط مؤشر الأسهم الاسباني الرئيسي ibex 35 بأسرع وتيرة بين مؤشرات الأسهم الرئيسية ليتراجع بنسبة 3.54% أي بمقدار 289.70 نقطة، ليصل المؤشر إلى 7885.30 نقطة و ذلك وسط التوتر السياسي التي تعيشه الدولة نظراً للاحتجاجات المستمرة التي يقوم بها المتظاهرين رفضاً للسياسات التقشفية.
 
عودة
أعلى