إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

متابعة لحظية لأخبار العملات

احتجاجات غاضبة تجتاح عاصمة أسبانيا، وإضراب عام في اليونان، ونهاية غير وشيكة لأزمة الديون الأوروبية

شهدت العاصمة الأسبانية مدريد يوم أمس الثلاثاء تظاهرات حاشدة للاحتجاج على خطط التقشف الأسبانية، والتي تهدف إلى تخفيض عجز الميزانية الأسبانية، في حين تعهد المتظاهرون بالمضي قدماً في احتجاجاتهم والتي ترفع شعار "احتلوا البرلمان"، على الرغم من قيام قوات الأمن يوم أمس بتفريق المتظاهرين باستخدام الهراوات والعصي الكهربائية والرصاص المطاطي.

هذا وقد بدأت الاشتباكات بين المتظاهرين الغاضبين وقوات الشرطة مساء أمس فور محاولة المحتجين الوصول إلى مبنى البرلمان الأسباني، والذي يناقش حالياً إقرار المزيد من خطط التقشف، حيث من المتوقع أن تعلن الحكومة الأسبانية عن ميزانية العام 2013 يوم غد الخميس.

ومن ناحيتها فقد أكدت وسائل الإعلام الأسبانية على أن الاشتباكات أسفرت عن إصابة حوالي 60 شخصاً، فيما اعتقلت قوات الأمن الأسبانية ما ينوف عن 20 شخصاً، في حين تتواصل التظاهرات في أسبانيا للاحتجاج على سياسات التقشف التي تنتهجها الحكومة الأسبانية، وسوء إدارة الحكومة الأسبانية للأزمة التي تعصف ببلادهم.



ويؤكد البنك المركزي الأسباني على أن حالة الركود التي تعم البلاد تشهد المزيد من التفاقم، في حين يواصل رئيس الوزراء الأسباني ماريانو راخوي التأكيد على أن بلاده لن تتقدم بطلب مساعدة جديد من الدول الأوروبية، إلّا في حال استمرار عائدات السندات في الارتفاع إلى مستويات قياسية ولفترة طويلة من الزمن.

وتشير التوقعات والتكهنات إلى أن أسبانيا ستلجأ حتماً إلى طلب مساعدة جديد من الدول الأوروبية، للسيطرة على الأزمة التي تعصف باقتصادها، إلا أن حالة من عدم اليقين تكتنف تلك التكهنات والتوقعات، حيال موعد إقدام أسبانيا على تلك الخطوة، علماً بأن معدلات النمو شهدت انتكاسة حقيقية خلال الربع الثالث من العام الجاري، وذلك بحسب البنك المركزي الأسباني.

وتنبؤ الأزمة الحالية في أسبانيا بتفاقم أزمة الديون الأوروبية، أو أزمة الديون السيادية في أوروبا، والتي تظهر يوماً بعد يوم المزيد من السوء، في الوقت الذي يسعى فيه صنّاع القرار وعلى مدار الساعة في القارة العجوز للسيطرة على الأزمة، وإيجاد حلول ناجعة لمكافحتها.

وبالانتقال إلى الشطر الشرقي من القارة العجوز، فقد أعلنت الاتحادات العمّالية في اليونان اليوم الأربعاء البدء بإضراب عام، وذلك للاحتجاج أيضاً على السياسات التقشفية التي تنتهجها الحكومة اليونانية لمواجهة أزمة الديون التي تعصف ببلادهم، على أن يستمر الإضراب لمدة 24 ساعة، في حين من المتوقع أن يشهد الشارع اليوناني تظاهرات حاشدة بدعوة من النقابات العمالية للاحتجاج على الوضع الاقتصادي في البلاد.



ولا بد لنا من الإشارة إلى أن الحكومة اليونانية تنتهج في الوقت الحالي وعقب أزمة الانتخابات التي ألمت بالبلاد في شهر حزيران/يونيو الماضي سياسة تقشفية تقضي بتخفيض الإنفاق العام، وذلك لتلبية شروط الحصول على حزمة إنقاذ جديدة من الدول الأوروبية، وبالتالي تفادي الوقوع في مستنقع الإفلاس.

وتشير الإحصائيات إلى أن ثلث الشعب اليوناني دخل بالفعل تحت خط الفقر منذ اندلاع الأزمة المالية في بلادهم، في حين تواصل مستويات البطالة الارتفاع في البلاد بصورة مطردة، في حين تحتاج اليونان في الوقت الحالي إلى حوالي 31 مليار يورو من حزمة الإنقاذ الجديدة، إلا أن ذلك رهن بتخفيض الإنفاق العام كما أسلفنا.

هذا وقد شلّ الإضراب العام معظم مرافق الدولة اليونانية، حيث اضطربت حركة النقل في البلاد، وأغلقت المدارس والجامعات، في حين ألغت شركات طيران عديدة بعض رحلاتها الجوية، وقامت بإعادة برمجة رحلات أخرى، بينما أغلقت المتاجر أبوابها، واقتصر عمل المستشفيات على قسم الطوارئ.

وتخشى قوات الأمن اليونانية من تحول الإضراب إلى موجة عارمة من الاحتجاجات، كتلك التي شهدتها البلاد في شهر شباط/فبراير الماضي، الأمر الذي دفع الحكومة اليونانية إلى نشر أكثر من خمسة آلاف عنصر أمن في العاصمة أثينا، وذلك لضمان أمن وسلمية الاحتجاجات المرتقبة.
 
مؤشرات الأسهم الأوروبية تفقد أكثر من 1% في ختام ثالث جلسات الأسبوع مع تنامي الشكوك والمخاوف تجاه تفاقم الأوضاع في القارة العجوز...


أغلقت مؤشرات الأسهم الدول الأوروبية السبعة عشر ثالث جلسات التداول لهذا الأسيوع علي اللون الأحمر في ظلال تنامي الشكوك والمخاوف في نفوس المستثمرين تجاه ما ستؤول إلية أزمة الديون السيادية الأوروبية التي تدخل في عامها الثالث، خاصة في ظلال تعارض الرؤى لزعماء منطقة اليورو تجاه سبل الاحتواء وتفاقم الأوضاع في أسبابنا واليونان.

شهدنا اليوم عزيزي القارئ في أسبانيا واليونان استمرار التظاهر العنيف لوقف السياسات التقشفية الصارمة التي تهدف لتخفيض العجز في الموازنة، وذلك قبيل إعلان الحكومة الأسبانية غداً الخميس عن ميزانية العام المقبل 2013 والتي ستضمن خطط تقشفية لخفض فجوة العجز البالغ ما قيمته 60 مليار يورو.

هذا وقد أكد اليوم السيد ماريانو راخوي رئيس الوزراء الأسباني على كون بلاده لن تتقدم بطلب مساعدة، إلا في حال استمرار ارتفاع عائدات علي سندات الحكومة الأسبانية إلى مستويات قياسية ولفترة طويلة من الزمن، وذلك في أعقاب تنامي التكهنات تجاه إقدام أسبانيا علي التقدم بطلب لمساعدات خارجية خلال الأيام القليلة المقبلة لدعم وضعها الاقتصادي المتردي.

بخلاف ذلك فقد شهدنا اليوم ارتفع تكاليف الاقتراض على الحكومة الأسبانية وسط حالة عدم اليقين والتشكك التي تنتاب المستثمرين في أسواق المال العالمية، حيث ارتفع العائد على السندات لأجل 10 سنوات في السوق الثانوي مسجلا نسبة 6% بعد أن ارتفع بمقدار 23 نقطة أساس، الشيء الذي أنعكس أيضا بشكل سلبي ملحوظ علي أداء مؤشرات الأسهم الأوروبية خلال تداولات الجلسة.

تمكن المؤشر الرئيسي للأسواق الأوروبية STOXX 600 من أن يغلق متراجعاًً عند 271.08 بنسبة 1.70%، وأما عن مؤشر منطقة اليورو فأنهى مؤشر STOXX 50 تعاملاته متراجعاًً بنسبة 1.49% ليغلق عند 2,550.29.

مؤشر CAC40 الفرنسي:

انخفض المؤشر اليوم نحو 98.97 نقطة أو بنسبة 2.82% ليغلق عند مستوى 3,414.84 نقطة، افتتح المؤشر التداولات اليوم عند مستوى 3,471.75 نقطة فيما حقق الأدنى له عند مستوى 3,414.84 نقطة و الأعلى عند 3,472.71 نقطة.

الأسهم الأسوأ أداء و سلبية اليوم علي المؤشر ترأسها سهم Total SA الذي تراجع بنسبة 2.77% ليغلق عند مستوى 39.61€. تبعه سهم BNP Paribas SA متراجعاً بنسبة 5.50% لينهي تداولاته عند مستوى 37.34€، في حين انخفض سهم Sanofi SA بنسبة 2.35% لينهي تداولاته عند مستوى 67.60€.

مؤشر DAX الألماني :

أنهت الأسهم الألمانية يومها علي تراجع لتخصم من المؤشر الألماني اليوم نحو 148.60 نقطة أو نسبة 2.00% وذلك مع إغلاق المؤشر عند مستوى 7,276.51 نقطة، افتتح المؤشر اليوم عند مستوى 7,362.98 نقطة فيما حقق الأدنى له عند مستوى 7,255.77 نقطة و الأعلى عند 7,362.98 نقطة.

حيث جاءت الأسهم الأسوأ أداءا اليوم بتصدر سهم Deutsche Bank AG الذي تراجع بنسبة 6.49% ليغلق عند مستوى 30.67€، بينما تبعه سهم Commerzbank AG متراجعاً بنسبة 5.70% ليغلق على 1.42€، في حين انخفض سهم Volkswagen AG بنسبة 3.84% لينهي تداولاته عند مستوى 146.40€.

وعلى الجانب الآخر فقد ارتفع سهم Fresenius Medical Care Ag & Co بنسبة 2.19% ليغلق عند مستوى 56.54€، تبعه سهم Merck KGaA الذي أنهى تعاملاته عند مستوى 95.03€، محققا ارتفاع بنسبة 0.61%، في حين ارتفع سهم Fresenius SE & Co KGaA بنسبة 0.35% لينهي تداولاته عند مستوى 89.48€.

مؤشر FTSE100 البريطاني :

أما بالحديث عن السوق البريطاني، فقد أنهى مؤشر السوق الرئيسي جلسة اليوم متراجعاً بنحو 91.62 نقطة أو بنسبة 1.56% ليغلق عند مستوى 5,768.09 نقطة، هذا و قد افتتح المؤشر تداولات اليوم عند مستوى 5,859.71 نقطة فيما حقق الأدنى له عند مستوى 5,751.35 نقطة و الأعلى عند 5,859.71 نقطة.

و بالحديث عن الأسهم الأسوء أداءً اليوم ضمن المؤشر ترأسها سهم HSBC Holdings PLC حيث تراجع بنسبة 1.73% ليغلق عند مستوى 573.70£، بينما تبعه سهم BP PLC متراجعاً بنسبة 1.72% ليغلق عند 438.35£، في حين انخفض سهم Royal Dutch Shell PLC بنسبة 1.58% ليغلق عند مستوى 2,177.50£.

وعلى الجانب الآخر فقد ارتفع سهم British American Tobacco PLC بنسبة 0.06% ليغلق عند مستوى 3,205.00£، تبعه سهم Intertek Group PLC الذي أنهى تعاملاته عند مستوى 2,720.00£، محققا ارتفاع بنسبة 0.29%.
 
اليورو لا يزال تحت الضغط من جراء تفاقم الأوضاع في القارة العجوز...


لا تزال العملة الموحدة اليورو تحت الضغط لحين أشعار أخر، وذلك من جراء تفاقم الأوضاع في القارة العجوز في أعقاب التطورات التي تشهدها منطقة اليورو والتي تثير الشكوك والمخوف في نفوس المستثمرين تجاه احتواء أزمة الديون السيادية الأوروبية التي تدخل في عامها الثالث، خاصة في ظلال تعارض الرؤى لزعماء منطقة اليورو تجاه سبل الاحتواء وتفاقم الأوضاع الذي يدفع المستثمرين للتخلي عن العملات ذات العائد المرتفع وعلي رأسها اليورو والإقبال علي العملات ذات العائد المنخفض وعلي رأسها الين الياباني والدولار الأمريكي لكونها تعد ملاذ آمن في ظلال عدم اتضاح الرؤية والتشكك الذي يهيمن علي نفسية المستثمرين.

شهدنا اليوم عزيزي القارئ في أسبانيا واليونان استمرار التظاهر العنيف لوقف السياسات التقشفية الصارمة التي تهدف لتخفيض العجز في الموازنة، وذلك قبيل إعلان الحكومة الأسبانية غداً الخميس عن ميزانية العام المقبل 2013 والتي ستضمن خطط تقشفية لخفض فجوة العجز البالغ ما قيمته 60 مليار يورو، هذا وقد أكد اليوم السيد ماريانو راخوي رئيس الوزراء الأسباني على كون بلاده لن تتقدم بطلب مساعدة، إلا في حال استمرار ارتفاع عائدات علي سندات الحكومة الأسبانية إلى مستويات قياسية ولفترة طويلة من الزمن، وذلك في أعقاب تنامي التكهنات تجاه إقدام أسبانيا علي التقدم بطلب لمساعدات خارجية خلال الأيام القليلة المقبلة لدعم وضعها الاقتصادي المتردي.

بخلاف ذلك فقد شهدنا اليوم ارتفع تكاليف الاقتراض على الحكومة الأسبانية وسط حالة عدم اليقين والتشكك التي تنتاب المستثمرين في أسواق المال العالمية، حيث ارتفع العائد على السندات لأجل 10 سنوات في السوق الثانوي مسجلا نسبة 6% بعد أن ارتفع بمقدار 23 نقطة أساس، هذا ولا تزال أسواق المالي العالمية تترقب حالياً عن كثب خطوات اسبانيا والتي من المفترض أن تعلن أيضا عن نتيجة اختبار البنوك وخطط إعادة الهيكلة خلال الأسبوع الجاري.

علي الصعيد الأخر الأسواق تترقب حالياً أيضا البيانات الاقتصادية الهامة التي سنشهدها غداً الخميس من قبل أكبر اقتصاد في العالم والتي قد تؤكد علي نمو الاقتصاد الأمريكي بنسبة 1.7% خلال الربع الثاني، وتراجع طلبات الإعانة الأسبوعية، كما قد تظهر طلبات البضائع المعمرة باستثناء الموصلات ارتفاعاً علماً بأنها قد تشهد في مجملها تراجعاً بشكل ملحوظ، ذلك بالإضافة لكون قراءة مبيعات المنازل قيد الانتظار قد تظهر تراجعاً هي الأخرى.

بخلاف ذلك سيصدر أيضا غداً عن الاقتصاد البريطاني القراءة النهاية للناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني والتي قد تؤكد على انكماش الاقتصاد المالكي بنسبة 0.5% خلال الربع الثاني، ناهيك عن كون قراءة الحساب الجاري للربع الثاني قد تظهر اتساع العجز، علي الصعيد الأخر وبالنظر إلي القارة العجوز التي ستكشف غداً عن بيانات جديدة قد تؤكد علي استمرار تردي مستويات الثقة في الاقتصاد بشكل عام و في الصناعات والخدمات بشكل خاص مع تردي ثقة المستهلكين خلال شهر أيلول/سبتمبر الجاري.

وفقا لذلك شاهدنا انخفاض زوج اليورو مقابل الدولار علي الرسم الياباني اليومي، ليتداول الزوج حالياً عند مستويات 1.2858، و ذلك بعد أن حقق الزوج أدنى مستوي له خلال تداولات اليوم عند مستويات 1.2835، وأعلى مستوي له عند 1.2912، مؤشرات الزخم علي الرسم الياباني للساعة الواحدة تشير لاستمرار ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، بالإضافة لكونها علي مستويات الأربع ساعات والمستوي اليومي تشير لاحتمالية ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.2690 ومستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.3055.

أما عن زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار فقد أظهر تراجعاً هو الأخر علي الرسم البياني اليومي، ليتداول حاليا عند مستويات 1.6152، و ذلك بعد أن حقق أدنى مستوي له عند مستويات 1.6136 وأعلى مستوي له عند 1.6208، مؤشرات الزخم علي الرسم الياباني للساعة الواحدة تشير لاستمرار ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، كما أنها على مستويات الأربع ساعات تشير لاحتمالية ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، في حين أنها علي المستوي اليومي تشير لاستمرار ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات الشراء، علماً بأنها تعد قريبة من مناطق مشبعة بعمليات البيع، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.5980 و مستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.6350.

نصل بذلك لزوج الدولار ين والذي أظهر استقراراً أعلى مستويات الافتتاحية على الرسم البياني اليومي، ليتداول الزوج حاليا عند مستويات 77.74، محققاً أعلى مستوي له عند مستويات 77.90 وأدنى مستوي له عند 77.58، مؤشرات الزخم علي الرسم الياباني للساعة الواحدة والمستوي اليومي تشير لاحتمالية ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، كما أنها علي مستويات الأربع ساعات تشير لاستمرار ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، من المتوقع تداول الزوج اليوم بين الدعم الرئيسي عند مستويات 76.80 والمقاومة الرئيسية عند مستويات 79.00.
 
حققت ثقة الأعمال في نيوزيلندا ارتفاعا للشهر الرابع خلال أيلول على خلفية أسعار الفائدة المنخفضة التي رفعت من مستويات الإنفاق و خصوصا في أسواق العقارات.

صدر عن اقتصاد نيوزيلندا التوقعات المستقبلية للبنك الوطني النيوزيلندي لشهر أيلول حيث جاءت مسجلة ارتفاعا بمستوى 29.3 ، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت مستوى 26.4

أيضا صدرت بيانات الثقة في الأعمال للبنك الوطني النيوزيلندي لشهر أيلول حيث جاءت مسجلة ارتفاعا بمستوى 17.0 مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت ارتفاعا بمستوى 19.5

في هذا الإطار نجد مستوى التفاؤل لدى توقعات البنك الوطني النيوزيلندي المستقبلية بشان تعافي الاقتصاد جيدة مع تصاعد وتيرة توقعات الشركات أن الاقتصاد سيحقق تحسنا خلال عام من الآن. مع توقعات مجموعة أخرى من الشركات بارتفاع أرباحها و معدلات المبيعات أيضا. على الجهة الأخرى لا شك أن المصدرين النيوزيلنديين ينتظرون بشدة تعافي اقتصاد الصين باعتبارها أهم شريك تجاري لنيوزيلندا في مجال اللحوم و الألبان حيث أن مستويات الطلب مرتبطة بمدى حالة التعافي الاقتصادي للصين خاصة و للاقتصاد العالمي بشكل عام.

من ناحية أخرى لا نعول كثيرا على ثقة الأعمال النيوزيلندية نظرا لتراجع الاقتصاد العالمي و مستويات الطلب الأمر الذي يصعب عملية التعافي على كل الاقتصاديات العالمية، و نتاجا لذلك في ظل بطء وتيرة نمو الاقتصاد العالمي قد يحتفظ البنك المركزي النيوزيلندي بأسعار الفائدة ثابتة منخفضة عند 2.50% حتى أوائل العام القادم.
 
أخبار عاجلة
تعديل قراءة الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة الأمريكية سلبياً، لتؤكد القراءة على نمو الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الثاني بنسبة 1.3 بالمئة فقط
 
البنك المركزي الصيني يضخ كميات كبيرة من السيولة النقدية لتالفي الكارثة قبل وقوعها

قام البنك المركزي الصيني هذا الأسبوع بضخ أكبر كمية من السيولة النقدية في أسبوع واحد في تاريخ البنك مما يدل على حجم الضغوط التي تعاني منها الحكومة الصينية و المخاوف من الوقوع في أزمة مالية أخرى تطيح بالبنوك التجارية و النظام المالي في الصين.

فقد ضخ البنك المركزي الصيني 365 بليون يوان (57.92 بليون دولار) بشكل إجمالي في الأسواق المالية الصينية عن طريق عمليات إعادة الشراء العكسية. حيث قام البنك بضخ 290 بليون يوان يوم الثلاثاء أتبعها بـ 180 بليون يوان يوم الخميس؛ مقارنة مع 101 بليون يوان تم ضخها خلال الأسبوع الماضي.

بالإضافة إلى هذا عرضت السلطات النقدية في الصين 130 بليون يوان على شكل عمليات إعادة الشراء العكسية ( وهي أداة مالية يقوم فيها البنك المركزي بشراء السندات المالية من البنوك و المؤسسات المالية ثم القيام بإعادة بيعها مرة خلال فترة محددة و بسعر أعلى وتهدف إلى زيادة السيولة النقدية على المدى القصير) إلى جانب 50 بليون يوان بأجل 14 يوم.

تحليل الإجراءات التي قام بها البنك المركزي الصيني:

لجأ البنك المركزي الصيني إلى هذه الإجراءات من أجل العمل على رفع السيولة النقدية في الأسواق المالية على المدى القصير دون الحاجة إلى تخفيض جديد في أسعار الفائدة على الاحتياطيات النقدية التي تضعها البنوك التجارية لديه.

إلى جانب هذا يهدف البنك إلى منع أي تقصير في السيولة النقدية لدى البنوك التجارية، فقد انشغلت البنوك التجارية مؤخراً بالتجهيز للوفاء بمتطلبات البنك المركزي الصيني من الاحتياطيات النقدية مع نهاية هذا الربع السنوي، الأمر الذي كان سيدفعهم إلى سحب السيولة النقدية من الأسواق مما يقلل من فرص الاستثمار و إخراج القروض التي تستغل في التنمية المحلية في الصين.

الجدير بالذكر أيضاً أن الأسواق المالية الصينية ستغلق خلال الأسبوع المقبل بسبب عطلة العيد القومي للصين إلى جانب عطلة منتصف الخريف، الأمر الذي سيزيد من عمليات السحب النقدي بشكل كبير من قبل المودعين قبل بداية العطلات وهو ما دفع البنك المركزي إلى اتخاذ مثل هذه الإجراءات لمساعدة البنوك التجارية على الإيفاء بالتزاماتها.

السلطات الصينية تواجه مؤخراً معضلة تحقيق التوازن بين استخدام الأدوات المالية قصيرة الأمد التي تهدف إلى توفير السيولة النقدية في الأسواق المالية، وبين الأدوات المالية طويلة المدى مثل تخفيض نسبة الاحتياطي النقدي لدى البنك المركزي و تخفيض نسبة القروض إلى الودائع البنكية، وهي الأساليب التي ينتج عنها تأثير سلبي على المدى الطويل متمثل في فقاعات الأصول و ارتفاع معدلات التضخم إلى جانب سوء توزيع الاستثمارات، تماماً مثل ما حدث عقب الحزمة النقدية الضخمة التي ضختها الحكومة الصينية في الأسواق أثناء الأزمة المالية العالمية.

تأثير قرارات البنك على أسعار الفائدة في الأسواق المالية الصينية:

أسعار الفائدة في أسواق المال الصينية لأجل شهر التي تعرف أيضا باسم ( Shibor ) شهدت انخفاضاً إلى أدنى مستوياتها في ثمانية أشهر و ذلك بعد ضخ كميات من السيولة النقدية في الأسواق المالية، الأمر الذي قلل من الطلب على السيولة النقدية نتيجة زيادة المعروض منها ليدفع هذا أسعار الفائدة إلى التراجع.

فقد انخفضت أسعار الفائدة بقيمة 66 نقطة أساس وصولاً إلى 4.17%، أما عن العائد على عمليات إعادة الشراء العكسية بأجل 28 يوم و 14 يوم فقد تركت ثابتة عند 3.60% و 3.45% على الترتيب.

انخفاض أرباح الشركات الصناعية و الضغوط على البنك المركزي:

انخفضت أرباح الشركات الصناعية في الصين خلال شهر آب للشهر الخامس على التوالي بنسبة – 6.2% ليصل إلى 381.2 بليون يوان (60.4 بليون دولار) مقارنة مع انخفاض سابق بنسبة 5.4% وانخفاض بنسبة 1.7% خلال شهر حزيران.

بيانات أرباح الشركات الصناعية في الصين تزيد من الضغط على رئيس الوزراء الصيني لاتخاذ المزيد من الإجراءات لدعم النمو الاقتصادي في الصين، و الذي تشير التوقعات أنه في طريقه إلى التراجع إلى أدنى مستوياته في 22 عام، فالحكومة الصينية عليها أن تبقي السيولة المالية في تكيف دائم مع النمو من خلال ضخ السيولة النقدية من خلال عمليات إعادة الشراء العكسية أو خفض الاحتياطي النقدي لدى البنك المركزي.

و بالرغم من هذا فالتوقعات تظل سلبية بالنسبة لأرباح الشركات الصناعية، فمن المتوقع أن يظل الانخفاض يصاحب أرباح الشركات حتى بدايات عام 2013 أو منتصف 2013، وذلك بسبب الضعف في الطلب العالمي و التأثير السلبي للأزمة الأوروبية.

تأثير قرارات البنك على حركة اليوان:

انخفض اليوان الصيني ليمحو يومين من المكاسب سجلهم أمام الدولار الأمريكي، و ذلك بعد أن خفض البنك المركزي الصيني من قيمة اليوان مقابل الدولار ضمن الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي الصيني لدعم الأسواق المالية و مساعدة الشركات الصينية التي تعاني من ضعف الطلب على الصادرات.

المعروف أن اليوان الصيني يتداول مقابل الدولار ضمن نطاق محدد هو 1% أعلى أو أسفل المستوى الذي يحدده البنك و الذي خفضه مؤخراً بنسبة 0.03% ليصبح 6.3459 . و الجدير بالذكر أن البنك قد لجأ إلى هذا الإجراء بعد أن ارتفع اليوان بنسبة 0.7% خلال هذا الشهر و بنسبة 0.8% خلال الربع السنوي الذي ينتهي بنهاية هذا الشهر، وهو ما قد يضر بالصادرات الصينية و يقلل من ميزاتها التنافسية في الوقت الذي تعاني فيه الشركات بالفعل من تراجع الطلب على الصادرات الصينية.
 
وول ستريت تستهل التداولات إيجابية علي الرغم من ضعف وتيرة النمو خلال الربع الثاني، في ظلال تنامي التكهنات تجاه اعتماد الصين للمزيد من التحفيز...

افتتحت مؤشرات الأسهم الأمريكية في وول ستريت رابع جلسات الأسبوع الجاري علي تغيرات طفيفة في مجملها إيجابية موضحة اللون الأخضر، وذلك علي الرغم من البيانات الاقتصادية السلبية التي شهدنها اليوم من قبل أكبر اقتصاد في العالم والتي أوضحت ضعف وتيرة النمو خلال الربع الثاني في أعقاب القراءة الثانوية للناتج المحلي الإجمالي والتي أظهرت نمو الاقتصاد الأمريكي بنسبة 1.3% مقارنة بالقراءة الأولية التي أشارت لنمو بنسبة 1.7% ومقارنة بالتوقعات التي أشارت لثبات القراءة عند نفس المستويات السابقة.

بخلاف ذلك فقد شهدنا اليوم من قبل الاقتصاد الأمريكي قراءة طلبات البضائع المعمرة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي مثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي لأكبر اقتصاد في العالم والتي أوضحت تراجعاً فاق التوقعات خلال شهر آب/أغسطس الماضي، في حين أظهرت قراءة مبيعات المنازل قيد الإنتظار للشهر ذاته تراجعاً فاق التوقعات أيضا مما يؤكد علي وهن أنشطة الاقتصاد الأمريكي بشكل ملحوظ خلال الآونة الأخيرة.

علي الصعيد الأخر فقد أظهرت قراءة طلبات الإعانة الأسبوعية تراجعاً فاق التوقعات مما يعطي بشكل نسبي بريق من الآمل تجاه تعافي قطاع العمالة الأمريكية الذي يعد محور الاقتصاد الأمريكي لكونه ينعكس بشكل مباشر علي معدلات الدخل والإنفاق، خاصة وأن استقرار معدلات البطالة الأمريكية قرب أعلي مستوياتها منذ نحو ربع قرن من الزمان، ناهيك عن تشدد الشروط الائتمانية يعد من أهم العوائق التي تقف أمام مسيرات التعافي المرجوه للاقتصاد الأمريكي.

الجدير بالذكر أن قيام البنك المركزي الصيني اليوم بضخ 180 بليون يوان، في أعقاب قيامة بضخ 290 بليون يوان موضحاً ضخ أكبر كمية من السيولة النقدية في الأسواق في أسبوع واحد في تاريخ البنك، وذلك ضمن جهود صانعي السياسة النقدية لدي المركزي الصيني لتجنيب ثاني أكبر اقتصاد في العالم من الوقوع في أزمة مالية أخرى قد تطيح بالبنوك التجارية الصينية والنظام المالي الصيني، الشيء الذي دعم بشكل نسبي شهية المخاطرة عند المستثمرين مع تنامي التكهنات تجاه اعتماد الصين للمزيد من التحفيز لدعم مسيرات التعافي.

هذا ولا تزال أسواق المالي العالمية تترقب حالياً عن كثب خطوات اسبانيا في ظلال تنامي التكهنات تجاه طلبها لمساعدات خارجية لدعم وضعها الاقتصادي المتردي، حيث تترقب الأسواق حالياً تصديق الحكومة الأسبانية علي الميزانية العامة للعام المقبل 2013 والتي من المفترض أن تتضمن سياسات تقشفية لخفض نحو 60 مليار يورو لحتواء تفاقم نسبة العجز في الموازنة، ذلك بالإضافة لترقب الأسواق لنتائج اختبار البنوك الأسبانية خلال ساعات.

وبالحديث عن أداء أسهم البنوك والشركات الأمريكية في مطلع تداولات جلسة اليوم، فقد شهدنا ارتفع أسهم كل من شركة Alpha Natural Resources Inc. وأسهم شركة Monsanto Co. بنسبة 1.5% علي الأقل ليقودا ارتفاع أسهم شركات المواد الأساسية.

كما ارتفعت أسهم شركة Tiremaker Inc. بنسبة 5.4% في أعقاب رفع مصرف جولدمان ساكس توصياته لأسهمها، في حين ارتفعت أسهم شركة Sealy Corp. بنسبة 5.4% في أعقاب موافقة شركة تمبير بيديك شرائها مقابل 229$ مليون دولار أمريكي.

نصل بذلك لمؤشر الدولار والذي يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، و الذي ارتفع ليتداول حالياً عند مستويات 79.84 محققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 79.89 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 79.77 ومحققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 79.67.

علي الصعيد الأخر فقد ارتفعت أسعار الذهب لتتداول حالياً عند مستويات 1,766.08$ للأونصة بالمقارنة مع المستويات الافتتاحية عند 1,754.61$ للأونصة، كما ارتفعت أسعار النفط الخام ليتداول حالياً عند مستويات 91.27$ للبرميل، بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية عند 90.29$ للبرميل.

وكنتيجة لذلك كله فقد أظهرت مؤشرات الأسهم الأمريكية ارتفاعاً لتكون أكثر القطاعات من حيث إضافة النقاط إلي مؤشر الداو جونز الصناعي هي قطاع الرعاية الصحية وقطاع بضائع المستهلكين، إلى جانب أسهم القطاع المالي علي التوالي، كما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بقيادة أسهم القطاع المالي وقطاع الغاز والنفط، إلى جانب أسهم قطاع الرعاية الصحية علي التوالي.

قد حقق مؤشر الداو جونز الصناعي ارتفاعاً بواقع 20.24 نقطة أي بنسبة 0.15% ليصل إلى 13,433.75 نقطة، أما مؤشر ال S&P 500 فقد ارتفع بواقع 3.71 نقطة أي بنسبة 0.26% ليصل إلى 1,437.03 نقطة، كما ارتفع مؤشر الناسداك المجمع بواقع 12.39 نقطة أي بنسبة 0.40% ليصل إلى 3,106.09 نقطة. (البيانات مسجلة في تمام الساعة 10:24 صباحاً بتوقيت نيويورك).
 
الذهب ينتعش مدعوماً بتراجع الدولار الأمريكي، و إعلان الميزانية الاسبانية لـ 2013

استطاع الذهب الارتفاع بشكل كبير اليوم مزيلاً جميع الخسائر التي لحقت به في الثلاثة أيام السابقة و ذلك بعد ضجيج الأسواق بأن الصين ستقوم بالتدخل لتحفيز و دعم اقتصادها الذي يعاني وسط تباطؤ مسيرة التعافي العالمية، إضافة إلى تحسن الشعور العام في أوروبا نوعاً ما بعد موافقة اسبانيا على خطة ميزانية عام 2013 و نيتها لتأسيس هيئة مستقلة لمراقبة الميزانية.

افتتح الذهب جلسة تداولات اليوم عند مستويات 1753.28 دولار للأونصة مسجلاً أعلى مستوياته حتى الآن عند 1779.92 دولار للأونصة و ذلك بعد أن سجّل أدنى مستوياته طيلة جلسة اليوم عند 1751.04 دولار للأونصة علماً بأنه يتداول بايجابية حالياً حول مستويات 1777.27 دولار للأونصة.

ارتد المعدن النفيس اليوم بعد اجتماع عوامل عديدة ساعدت في تزويده بالعزم الايجابي اللازم لهذا الاتجاه الصاعد، فمن جهة الدولار الأمريكي فقد قدّم للمعدن عزماً ايجابياً قوياً جداً دفعه بشكل كبير للأعلى و ذلك بعد الانخفاض الذي أحرزه الدولار بعد ارتداد العملات الأجنبية مقابله.

أما عن الاشاعات و التكهنات التي أشارت باحتمالية قيام البنك المركزي الصيني بالمزيد من التيسير و التحفيز في سبيل دعم الاقتصاد الذي يعد ثاني أكبر اقتصاد في العام بعد أن تأثر بشكل سلبي كبير من التباطؤ العالمي و ازمة الديون السيادية في أوروبا حيث حدّت هذه العوامل من مستويات الصادرات التي تعتمد عليها الدولة.

و في الشأن الأوروبي، لا تزال سحابة عدم اليقين هي المحفز الأول للمعدن، إلا أن قيام الحكومة الاسبانية بالإعلان عن ميزانية عام 2013 بعد انتظار طويل إلى جانب قرارها لتأسيس هيئة مستقلة لمراقبة عجز الميزانية و نفقات الحكومة، قد لعب دور كبير جداً في دعم المعدن للأعلى و توسيع مكاسبه الصباحية.

فقد انخفض مؤشر الدولار والذي يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني ليتداول حالياً عند مستويات 79.64 محققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 79.60 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 79.77 ومحققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 79.96.

علماً بأن ضعف العملة الخضراء يعد من أهم العوامل كما أشرنا التي دعمت أداء الذهب نظراً للعلاقة العكسية بينهما، وذلك في أعقاب البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال والتي تدعم التوقعات تجاه توسع صانعي السياسة النقدية لدي الفدرالي الأمريكي في سياسات التخفيف الكمي (التيسير الكمي) واعتماد المزيد من التحفيز، خاصة وأن الفدرالي الأمريكي قد أعرب مراراً وتكراراً بأنه علي أتم الاستعداد للقيام بالمزيد عدم الحاجة لذلك.
 
تراجع أسعار المستهلكين في اليابان بالتزامن مع هبوط الإنتاج الصناعي خلال آب قد تعجل إضفاء تحفيز نقدي جديد

حققت أسعار المستهلكين في اليابان تراجعا خلال آب مقتربة من نسبة التوقعات مما يزيد من أزمة اقتصاد اليابان في عدم قدرته على تحقيق هدف التضخم لهذا العام الذي من المفترض أن يصل إلى 1%، صاحب ذلك هبوط في الإنتاج الصناعي أيضا خلال آب مما قد يعجل بإضفاء المزيد من التحفيز النقدي من قبل البنك المركزي الياباني في الفترة القادمة.

صدر عن اقتصاد اليابان بيانات أسعار المستهلكين السنوية خلال آب حيث جاءت مسجلة تراجعا بنسبة 0.4% ، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت تراجعا بنسبة 0.4% في حين أشارت التوقعات تراجعا بنسبة 0.5%. أيضا صدرت بيانات الإنفاق الأسري السنوية خلال آب حيث جاءت مسجلة 1.8% ، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت ارتفاعا بنسبة 1.7% في حين أشارت التوقعات ارتفاعا بنسبة 1.1%.

هنا يتضح من خلال تراجع الإنفاق الأسري التأثير على أسعار المستهلكين حيث أن اليابان من الدول التي تعتمد بشكل أساسي على مستويات الإنفاق الداخلي على عكس الصين على سبيل المثال التي تركز اعتمادها الكلي على الصادرات لرفع معدلات النمو.

صدر عن اقتصاد اليابان بيانات الإنتاج الصناعي لشهر آب حيث جاء مسجلا تراجعا بنسبة 1.3% ، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت تراجعا بنسبة 1.0% في حين أشارت التوقعات تراجعا بنسبة 0.5%.

أيضا صدرت بيانات الإنتاج الصناعي السنوي خلال آب حيث جاء مسجلا تراجعا بنسبة 4.3% ، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت تراجعا بنسبة 0.8%، في حين أشارت التوقعات تراجعا بنسبة 3.4%.

نلاحظ هنا تراجع الإنتاج الصناعي بأكثر من التوقعات فضلا عن تراجع تجارة التجزئة أيضا خلال آب بنسبة 1.5%، الأمر الذي يضع اقتصاد اليابان في مأزق نظرا لتردي المعدلات الاقتصادية الهامة في البلاد لذلك نتوقع أن الفترة القادمة قد تشهد تحفيز نقدي من قبل البنك المركزي الياباني لدفع عملية التعافي الاقتصادي.
 
عزوف الاقتصاد الفرنسي عن النمو خلال الربع الثاني لا يبشر بالخير

أثبتت القراءة النهائية للناتج المحلي الاجمالي في فرنسا بقاء الاقتصاد دون نمواً خلال الربع الثاني وسط تعثر أحوال الاقتصاد جرّاء أزمة الديون السيادية التي تحيط بثاني أكبر اقتصاديات منطقة اليورو و ما لها من تداعيات سلبية كبيرة تثبط عزيمة الاقتصاد بشكل عام، أضف إلى ذلك معدل البطالة المرتفع في الدولة و الذي يخفض بشكل كبير من مستويات الانفاق.

ثبت الناتج المحلي الاجمالي الفرنسي خلال الربع الثاني دون أن يحقق أي نمو ليُظهر قراءة 0.0% و ذلك بحسب القراءة النهائية علماً بأن الاقتصاد قد فشل في النمو أيضاً خلال الربع الأول من العام الجاري، هذا و قد حقق الاقتصاد نمواص متواضعاً على النطاق السنوي بوتيرة 0.3% بحسب القراءة النهائية مطابقة للقراءة السابقة و التوقعات علماً بأن الاقتصاد قد نما بوتيرة 0.4% على النطاق السنوي خلال الربع الأول.

ليس من الغريب أداء الاقتصاد الفرنسي هذا و الذي يعد أفضل من نظراءه في المنطقة الذي لحقوا بعجلة الركود و الانكماش خلال هذه الفترة مثل ايطاليا و اسبانيا و غيرهم، و لكن هذا لا ينفي حقيقة صعوبة الموقف الذي تقع به الدولة حالياً من جمود اقتصادي تقريباً إلى توسع مطرد في عجز الميزانية الاسبانية و الذي يزيد من التحديات أمام الرئيس الفرنسي الجديد فرانسوا أولاند الذي وعد بتحسين الأوضاع الاقتصادية.

هذا و قد كان فرانسوا أولاند قد وعد مراراً و تكراراً تحسين الأوضاع الاقتصادية في الدولة الفرنسية بعد أن شدد نظيره السابق نيكولاس ساركوزي على الاجراءات التقشفية في سبيل خفض نسبة العجز في الميزانية الفرنسية للسيطرة على مستويات الدين العام التي ارتفعت بشكل ملحوظ مؤخراً و التي قد تؤدي بالنهاية لرفع تكاليف الاقتراض عليها في حال تم تخفيض تصنيفها الائتماني الذي أصبح مهدداً وسط توسع عجز الميزانية.

تنص سياسة أولاند بأن تقوم الدولة بدعم و تحفيز الاقتصاد من شتّى جوانبه من قطاع العمل للصناعة لغيرها في سبيل عجلة اقتصادية أسرع و أحسن و التي تدر بذلك المزيد من الايرادات للحكومة، و لكن كثرة السياسات التقشفية التي لا تفيد إلا المزيد من التباطؤ و التثبيط الاقتصادي و الذي يقود بالنهاية إلى ايرادات أقل لخزينة الدولة.
 
أخبار عاجلة
نمو معدلات الدخل والإنفاق في الولايات المتحدة الأمريكي خلال آب-أغسطس بوتيرة معتدلة، والاقتصاد الكندي ينمو بأفضل من التوقعات خلال تموز-يوليو
 
نمو متواضع لمستويات الدخل والإنفاق في الولايات المتحدة .. والاقتصاد الكندي ينمو بأفضل من التوقعات

أفصح الاقتصاد الأمريكي اليوم الجمعة قبيل انطلاق آخر جلساته الأسبوعية عن بيانات على جانب كبير من الأهمية تمثلت في تقرير الدخل الخاص بشهر آب/أغسطس، في حين لم ينأى الاقتصاد الكندي عن إصدار البيانات المهمة، وذلك من خلال إصدار بيانات الناتج المحلي الإجمالي الخاص بشهر تموز/يوليو.

حيث صدر اليوم عن وزارة التجارة الأمريكية تقرير الدخل، ليشير إلى إلى ارتفاع الدخل الشخصي بشكل متواضع خلال آب/أغسطس وبنسبة بلغت 0.1%، بالمقارنة مع القراءة السابقة التي تم تعديلها إلى 0.1%، وبأدنى من التوقعات التي بلغت 0.2%، في حين ارتفعت مستويات الإنفاق الشخصي بنسبة 0.5% خلال الفترة ذاتها، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 0.4%، وبتطابق مع التوقعات.

ولا بد لنا من الأخذ بعين الاعتبار عزيزي القارئ بأن التقرير أشار إلى أن الأجور والرواتب ارتفعت بنسبة 0.1% خلال آب/أغسطس، في حين أن صافي الدخل ارتفع بنسبة 0.1%، حيث ارتأى المستهلكون ادخار أموالهم خلال الفترة الماضية نظراً لشكوكهم في التطلعات المستقبلية بالنسبة للاقتصاد الأمريكي، وذلك في خضم العوائق التي تتمثل في معدلات البطالة المرتفعة وأوضاع التشديد الائتماني التي تلقي بظلالها على مستويات الإنفاق لدى المستهلكين.

إلا أن معدل إدخار المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفع بنسبة 3.7% بالمقارنة مع الارتفاع السابق والذي بلغ 4.1%، علماً بأن تقرير الناتج المحلي الإجمالي صدر يوم أمس الخميس، ليشير بأن الاقتصاد الأمريكي تمكن من النمو خلال الربع الثاني وفي القراءة الثالثة بنسبة 1.3% فقط، بالمقارنة مع القراءة الثانية للناتج المحلي الإجمالي التي بلغت 1.7%، مما يؤكد على أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال في مواجهة ضارية مع العقبات التي تكتنف طريقه، الأمر الذي قاد البنك الفدرالي الأمريكي إلى إقرار جولة ثالثة من التخفيف الكمي بواقع 40 مليار دولار شهرياً، وذلك حتى تحسن أداء قطاع العمل الأمريكي.

أما بالنسبة للاقتصاد الأكثر التصاقاً بالاقتصاد الأمريكي، ألا وهو الاقتصاد الكندي فقد صدر عنه اليوم أيضاً تقرير الناتج المحلي الإجمالي الخاص بشهر تموز/يوليو، ليتبين بأن الاقتصاد الكندي تمكن من النمو خلال تلك الفترة وعلى صعيده الشهري بنسبة 0.2%، بالمقارنة مع القراءة السابقة التي بلغت 0.1%، وبأفضل من التوقعات التي بلغت 0.1%، في حين أظهر الاقتصاد الكندي نمواً على الصعيد السنوي وخلال الفترة ذاتها بنسبة 1.9%، بالمقارنة مع القراءة السابقة التي تم تعديلها إلى 2.2%.

وهنا نشير بأن الضغوطات والعوائق التي تقع على عاتق الاقتصاد الأمريكي تبقى أيضاً عقبات أمام الاقتصاد الكندي، وذلك في خضم الالتصاق الاقتصادي الكبير الذي يتمتع به الاقتصادين، ولهذا فإن الاقتصاد الكندي سيلزمه أيضاً المزيد من الوقت إلى أن يعاود النمو ضمن مستويات مرغوبة، في حين أظهرت المؤشرات الفرعية في التقرير أن القطاع المنافع كان الداعم الأكبر لنمو الاقتصاد الكندي خلال تلك الفترة.

ويجب أن لا نغفل من أذهاننا بأن الاقتصاد الأمريكي لا يزال بحاجة إلى المزيد من الوقت ليصل إلى مرحلة الاستقرار أو التعافي التام، مما سيتطلب وقتاً أطول للوصول إلى بر الأمان، حيث أن الاقتصاد الأمريكي سيواصل تعافيه من الأزمة المالية الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية، ليحقق الاستقرار النسبي والجزئي بقدوم النصف الثاني من العام المقبل 2013...
 
مدراء المشتريات الصناعي للصين ينكمش للشهر الثاني لأول مرة منذ 2009

حقق مؤشر مدراء المشتريات الصناعي للصين انكماشا للشهر الثاني على التوالي في سابقة هي الأولى منذ 2009، مما يؤكد هبوط الأداء لثاني أكبر الاقتصاديات العالمية واضعا حملا على البنك المركزي الصيني و الحكومة لرفع مستوى التحفيز و الدعم النقدي لرفع معدلات النمو.

صدر عن اقتصاد الصين بيانات مدراء المشتريات الصناعي لشهر أيلول حيث جاء مسجلا تراجعا بمستوى 49.8 مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت تراجعا بمستوى 49.2 في حين أشارت التوقعات ارتفاعا بمستوى 50.1

حيث تمثل هذه المعدلات خطرا كبيرا على اقتصاد الصين حيث سيستلم القادة الجدد تركة ثقيلة نتيجة المخاطر من تعرض اقتصاد الصين لتحقيق أدنى معدلات نمو منذ عقدين. يضاف إلى لك تدهور الثقة على المستوى الخارجي للصين مما قلل من مستويات الاستثمار و المراهنة على اقتصاد الصين كما كان معتاد سابقا.

في هذا الإطار نشير أن وكالة فيتش خفضت توقعات النمو للصين إلى نمو بنسبة 7.8% لهذا العام مقارنة بالتوقعات السابقة التي أشارت إلى نمو بنسبة 8%. في هذا الصدد لا يوجد بديل أمام القائمين على السياسة النقدية إلا برفع مستوى التحفيز النقدي للخروج من هذه الأزمة خصوصا بالنسبة للصين التي لا تتحمل هذا التراجع في معدلات النمو.

من ناحية أخرى نشير أن الصين استشعارا بالخطر قامت بضخ أموال في النظام المالي خلال الأسبوع الماضي و سهلت عمليات المستثمرين الأجانب، إلا أن هذه الإجراءات تظل غير كافية و بناء على ذلك قد نشهد في المرحلة القادمة إما خفض الاحتياطي النقدي لدى البنوك و إما خفض أسعار الفائدة لإنعاش الاقتصاد و محاولة النهوض من هذه الكبوة.
 
مؤسسة موديز: نتائج اختبار تحمل البنوك الأسبانية قد يكون غير كافي لدعم الثقة في الأسواق
أعلنت مؤسسة موديز في توقعاتها بأنه على الرغم من النتائج الإيجابية لاختبار تحمل البنوك والذي جاء بأفضل مما كان متوقعا إلا انه قد يكون غير كافي لدعم ثقة المستثمرين في الأسواق.

و قالت المؤسسة " أنه إذا كانت هنالك بعض الشكوك من قبل المستثمرين بشأن اختبار تحمل البنوك، فإن ذلك سوف يقلص من جهود الحكومة في دعم الثقة بشأن مدى القدرة المالية للبنوك الاسبانية. هذا في ظل أن مبلغ 59.3 مليار المطلوب لإعادة رسملة البنوك الأسبانية اقل مما تراه مؤسسة موديز لإقناع المستثمرين في الأسواق.

جدير بالذكر أن الحكومة الأسبانية كانت قد توقعت بأن البنوك تحتاج إلى 60 مليار يورو لإعادة الرسملة هذا في الوقت الذي تم الموافقة فيه على تقديم نحو 100 مليار يورو من منطقة اليورو لدعم القطاع المصرفي المتداعي.
 
الأسهم الأوروبية تُنهي تداولاتها ضمن المناطق الخضراء

أنهت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأوروبية جلسة تداولات اليوم بايجابية واضحة جداً دفعت الأسهم لتحقيق بعض المكاسب و ذلك بعد اختبار الملائة المالية للبنوك الاسبانية يوم الجمعة مساءاً و الذي أظهر بأن هذه البنوك بحاجة لأقل ما كان متوقعاً لعملية اعادة هيكلتها، إضافة إلى تنامي التكهنات بأن البنك المركزي الأوروبي سيقوم بخفض سعر الفائدة هذا الأسبوع دعماً و تحفيزاً للاقتصاد.

استطاعت مؤشرات الأسهم الأوروبية البقاء ضمن المناطق الخضراء اليوم عند إغلاقها فرغم البيانات السيئة التي أظهر استمرار انكماش قطاع الصناعة في القارة و الذي يشير إلى أن الاقتصاد قد يعود للركود خلال الربع الثالث من العام الجاري بعد أن تجنبه خلال الربع الثاني، و لكن الأسواق قد بقيت معومة من اختبار الملائة المالية في اسبانيا و بتكهنات المزيد من التيسير من المركزي الأوروبي.

و جاءت البيانات الأمريكية لاحقاً لتضيف المزيد من الايجابية و التحسن للأسواق بعد أن صدر عن الاقتصاد الأمريكي اليوم قراءة مؤشر معهد التزويد الصناعي خلال شهر أيلول/سبتمبر، حيث شهدنا ارتفاع المؤشر إلى 51.5، بالمقارنة مع القراءة السابقة التي بلغت 49.6، والتي اعتبرت الوتيرة الأسرع للمؤشر منذ شهر أيار/مايو للعام 2012، وبأفضل من التوقعات التي بلغت 49.7.

فقد تمكن المؤشر الرئيسي للأسواق الأوروبية STOXX 600 من أن يغلق مرتفعاً إلى 272.33 بنسبة 1.43%، و أما عن مؤشر منطقة اليورو فأنهى مؤشر STOXX 50 تعاملاته مرتفعاً بنسبة 1.39% ليغلق عند 2553.24 نقطة.

مؤشر CAC40 الفرنسي :

ارتفع المؤشر اليوم نحو 80.16 نقطة أو بنسبة 2.39% ليغلق عند مستوى 3434.98 نقطة، حيث افتتح المؤشر التداولات اليوم عند مستوى 3348.99 نقطة فيما حقق الأعلى له عند مستوى 3438.93 نقطة و الأدنى عند 3348.62 نقطة.

الأسهم الأفضل أداء و إيجابية اليوم علي المؤشر ترأسها سهم Sanofi SA الذي ارتفع بنسبة 3.39% ليغلق عند مستوى 68.60€. تبعه سهم Total SA مرتفعاً بنسبة 1.76% لينهي تداولاته عند مستوى 39.28€، في حين ارتفع سهم BNP Paribas بنسبة 3.49% لينهي تداولاته عند مستوى 38.27€.

وعلى الجانب الآخر فقد تراجع سهم France Telecom SA بنسبة 0.93% ليغلق عند مستوى 9.30€، تبعه سهم Alcatel-Lucent الذي أنهى تعاملاته عند مستوى 0.84€، محققاً تراجع بنسبة 2.44%.

مؤشر DAX الألماني :

أنهت الأسهم الألمانية يومها علي ارتفاع لتضيف إلي المؤشر الألماني اليوم نحو 110.58 نقطة أو نسبة 1.53% وذلك مع إغلاق المؤشر عند مستوى 7326.73 نقطة، افتتح المؤشر اليوم عند مستوى 7227.81 نقطة فيما حقق الأعلى له عند مستوى 7339.20 نقطة والأدنى عند 7225.29 نقطة.

حيث جاءت الأسهم الأفضل أداء اليوم بتصدر سهم Infineon Technologies AG الذي ارتفع بنسبة 4.50% ليغلق عند مستوى 5.16€، بينما تبعه سهم Commerzbank AG مرتفعاً بنسبة 3.02% ليغلق على 1.43€، في حين ارتفع سهم HeidelburgCement AG بنسبة 2.87% لينهي تداولاته عند مستوى 41.94€.

وعلى الجانب الآخر لم يتراجع أي سهم في المؤشر مع إغلاق تداولات اليوم.

مؤشر FTSE100 البريطاني:

أما بالحديث عن السوق البريطاني، فقد أنهى مؤشر السوق الرئيسي جلسة اليوم مرتفعاً بنحو 78.38 نقطة أو بنسبة 1.37% ليغلق عند مستوى 5820.45 نقطة، هذا و قد افتتح المؤشر تداولات اليوم عند مستوى 5742.07 نقطة فيما حقق الأعلى له عند مستوى 5843.54 نقطة و الأدنى عند 5738.59 نقطة.

وبالحديث عن الأسهم الأفضل أداء و إيجابية علي المؤشر البريطاني اليوم ترأسها سهم HSBC Holdings PLC حيث ارتفع بنسبة 2.48% ليغلق عند مستوى 587.50£، بينما تبعه سهم BHP Biliton PLC مرتفعاً بنسبة 2.57% ليغلق عند 1974.50£، في حين ارتفع سهم BG Group PLC بنسبة 2.32% ليغلق عند مستوى 1279.00£.

وعلى الجانب الآخر فقد تراجع سهم AstraZeneca PLC بنسبة 1.02% ليغلق عند مستوى 2925.00£، تبعه Tesco PLC الذي أنهى تعاملاته عند مستوى 331.00£، محققاً تراجع بنسبة 0.30%، في حين تراجع سهم Glencore International PLC بنسبة 0.32% لينهي تداولاته عند مستوى 342.00£.
 
عودة
أعلى