إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

متابعة لحظية لأخبار العملات

انتعاش التزويد الصناعي الأمريكي يلقي بظلاله علي أسعار الذهب الأسود خلال الجلسة الأمريكية...

تلاشت الخسائر التي تكبدها الذهب الأسود خلال الجلسة الأمريكية في أعقاب البيانات الاقتصادية التي شهدنها من قبل أكبر مستهلك للنفط الخام في العالم والتي طغت علي البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال التي شهدنها من قبل الاقتصاد الصيني ثاني أكبر مستهلك للنفط الخام في العالم والتي أثقلت علي أداء أسعار النفط الخام في مطلع تداولات الربع الجاري.

شهدنا اليوم من قبل الاقتصاد الأمريكي قراءة مؤشر معهد التزويد الصناعي لشهر أيلول/سبتمبر والتي أوضحت انتعاشاً لأول مرة منذ شهر أيار/مايو من العام الجاري مع صدورها بقيمة 51.5 مقارنة بالتوقعات التي أشارت إلي ما قيمته 49.8 أي تحقيقه لانكماش للشهر الرابع علي التوالي، خاصة وأن صدور القراءة أقل من ما قيمته 50.0 تعني انمكاشاً.

الجدير بالذكر أن تلك البيانات الاقتصادية التي فاقت التوقعات من قبل أكبر مستهلك للنفط الخام قد أدت لتلاشي الخسائر التي تكبدها الذهب الأسود في مطلع تداولات الربع الجاري في أعقاب انكماش مؤشر مدراء المشتريات الصناعي لثاني أكبر مستهلك للنفط الخام في العالم للشهر الثاني علي التوالي لأول مرة منذ عام 2009.

هذا وقد ارتفعت أسعار النفط الخام ليتداول حالياً عند مستويات 92.61$ للبرميل، محققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 93.35$ للبرميل بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية عند 91.50$ للبرميل ومحققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 91.28$ للبرميل، وذلك في تمام الساعة 11:35 صباحاً بتوقيت نيويورك.

علي الصعيد الأخر فقد تراجع مؤشر الدولار والذي يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، ليتداول حالياً عند مستويات 79.71 محققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 79.57 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 80.06 ومحققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 80.06، علماً بأن ضعف العملة الخضراء يعد من ضمن العوامل التي دعمت أداء الذهب الأسود خلال الجلسة الأمريكية نظراً للعلاقة العكسية بينهما.
 
برنانكي
الحتياطي الفدرالي حافظ على انخفاض معدلات الائدة على خمس السنوات الماضية والتي لم تؤدي الى زيادة في التضخم وتوقعات التخم مستقره
 
برنانكي
الاحتياطي الاتحادي يحتاج الى خفض معدلات الاقراض وان تظل منحفضة لان الاقتصاد لاينمو بالسرعة الكافية للحد من ارتفاع معدلات البطاله
 
بيرنانكي ينوه للبقاء علي أسعار الفائدة عند مستوياتها المنخفضة من قبل الفدرالي عقب انتعاش الاقتصاد...

جدد رئيس البنك الفدرالي الأمريكي السيد بين بيرنانكي تعهده اليوم بالبقاء علي أسعار الفائدة عند مستوياتها المنخفضة الحالية بين مستويات الثبات عند الصفر ونسبة 0.25% خلال العامين المقبلين، بخلاف توسع الاقتصاد الأمريكية وأظهارة للتعافي، معرباً أن صانعي السياسة النقدية لدي الفدرالي لا يتوقعوا استمرار وهن الاقتصاد حتى عام 2015.

هذا وقد أعرب السيد بيرنانكي خلال خطابة اليوم في إنديابوليس (النادي الاقتصادي بإنديتنا) "نتوقع أن السياسات النقدية القائمة المتكيفة للغاية ستظل مناسبة لفترة طويلة عقب انتعاش الاقتصاد"، موكداً علي البقاء علي أسعار الفائدة عند مستوياتها المنخفضة الحالية حتى منتصف عام 2015 علي الأقل، موضحاً أنه "لا يعني ذلك أننا نتوقع وهن الاقتصاد" خلال العام الجاري.

علي الصعيد الأخر فقد أشار السيد بيرنانكي إلي أن البقاء علي أسعار الفائدة عند مستوياتها المنخفضية الحالية لنحو خمسة أعوام (أي منذ تفاقم أزمة الرهون العقارية في عام 2007) "لم يقود زيادة معدلات التضخم" وأن توقعات الجمهور تجاه زيادة الأسعار "تعد مستقرة تماماً"، مضيفاً أن صانعي السياسة النقدية لدي الفدرالي لديهم الأدوات اللزمة لتشديد الشروط عند الحاجة لذلك "لمنع الضغوط التضخمية أسفل الطريق".

الجدير بالذكر أن حديث السيد بين بيرناكي اليوم تجاه اتساع الاقتصاد الأمريكي يعد بشكل أو بأخر دفاعاً عن السياسات التحفيزية غير الاعتيادية التي انتهجها صانعي السياسة النقدية لدي الفدرالي الأمريكي مؤخراً خاصة في أعقاب أحياء سياسات التخفيف الكمي (التيسير الكمي) خلال الشهر الماضي مع اعتماد الفدرالي لشراء سندات مدعومة برهون عقارية بما قمته 40$ بليون شهرياً قابلة للزيادة، وذلك لحين الوصول بالاقتصاد الأمريكي للتعافي المرجو له.
 
العملة الخضراء تحد من الخسائر التي تكبدتها مع مطلع الربع الجاري في أعقاب اتساع التزويد الصناعي وحديث السيد بيرنانكي...

استعادت العملة الخضراء بريقها بشكل نسبي لتقلص من الخسائر التي تكبدتها في مطلع تداولات الربع الجاري في أعقاب انتعاش التزويد الصناعي الأمريكي خلال أيلول/سبتمبر وخروجه من دائرة الانكماش لأول مرة منذ أيار/مايو من العام الجاري، ذلك بالإضافة لحديث السيد بين بيرناكي اليوم والذي جدد من خلاله علي تعهد الفدرالي بالبقاء علي أسعار الفائدة عند مستوياتها المنخفضة الحالية بين مستويات الثبات عند الصفر ونسبة 0.25% حتى منتصف 2015 علي الأقل بخلاف توسع الاقتصاد الأمريكي وأظهاره للتعافي موضحاً أنه "لا يعني ذلك أننا نتوقع وهن الاقتصاد" خلال العام الجاري.

الجدير بالذكر أن تلك البيانات الإيجابية وتصريحات السيد بيرنانكي اليوم تجاه اتساع الاقتصاد الأمريكي والتي يعد بشكل أو بأخر دفاعاً عن السياسات التحفيزية غير الاعتيادية التي اعتمدها الفدرالي الأمريكي مؤخراً، خاصة في أعقاب أحياء سياسات التخفيف الكمي (التيسير الكمي) خلال الشهر الماضي، قد قلصت من التكهنات تجاه اعتماد الفدرالي للمزيد من التحفيز وتوسعه في سياسات التخفيف الكمي والتي تنامت في أعقاب وهن أنشطة الاقتصاد الأمريكي بشكل ملحوظ خلال الآونة الأخيرة.

الشيء الذي ساهم في نهاية المطاف في الحد من الخسائر التي تكبدته العملة الخضراء في مطلع تداولات الجلسة في أعقاب نتائج اختبار الملاءة للمصارف الأسبانية التي فاق التوقعات الأولية في ختام الأسبوع الماضي وتنامي التكهنات تجاه اعتماد المركزي الأوروبي للمزيد من التحفيز وخفض أسعار الفائدة لمستويات تاريخية جديدة عند نسبة 0.50% خلال الشهر الجاري، في ظلال استمرار انكماش القطاع الصناعي وتفاقم أزمة الديون السيادية الأوروبية التي تدخل في عامها الثالث.

ناهيك عن كون انكماش مؤشر مدراء المشتريات الصناعي لثاني أكبر اقتصاد في العالم للشهر الثاني علي التوالي لأول مرة منذ عام 2009، قد دعم أيضا التكهنات تجاه إقدام الصين علي اعتماد المزيد من التحفيز، مما حفز أيضا شهية المخاطرة عند المستثمرين، ودفعهم للتوجه للعملات ذات العائد المرتفع وعلي رأسها اليورو، وذلك علي الرغم من تصريحات مؤسسة موديز اليوم بأنها قد تلجاء لخفض تصنيفها الإئتماني لأسبانيا في ظلال تردي أوضاعها الاقتصادية مع ضبابية النظرة المستقبلية لرابع أكبر اقتصاديات القارة العجوز.

هذا ولا تزال الضبابية قائمة في أسواق المال العالمية ما بين الآمل تجاه اعتماد صانعي السياسة النقدية عالمياً للمزيد من التحفيز التي قد تعد طوق النجاه لمستقبل تعافي الاقتصاد العالمي وما بين الشكوك والمخاوف من كون تباطؤهم وعدم اعتمادهم للمزيد والمزيد لتسريع ودعم مسيرات التعافي قد يبقي بالاقتصاد العالمي في الهاوية ويزيد من تفاقم الأوضاع، ناهيك كون التباطؤ والتخبط من قبل زعماء القارة العجوز في احتواء الأزمة الأوروبية يضيف المزيد من التشاؤم والحيرة تجاه ما ستؤول إلية الأزمة التي تثقل علي كاهل منطقة اليورو والاقتصاد العالمي تباعاً.

بخلاف ذلك تستعد الأسواق حالياً لدخول الجلسة الأسيوية مع قرب ختام الجلسة الأمريكية، حيث يترقب المستثمرون الآن قرار السيد ستيفنز رئيس البنك المركزي الأسترالي تجاه أسعار الفائدة والذي من المتوقع أن يبقي عليها عند مستوياتها المنخفضة الحالية عند نسبة 3.5% لدعم اقتصاد البلاده الذي قد يواجه المزيد من الضغوط مع الضعف الذي يواجه نظريه الصيني أكبر شريك تجاري وأكبر مستورد للمواد الخام من استراليا.

هذا وقد أظهر مؤشر الدولار الأمريكي والذي يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، تراجعاً ليتداول حالياً عند مستويات 79.77 محققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 79.57 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 80.06 ومحققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 80.15، (البيانات مسجلة في تمام الساعة 02:25 مساءاً بتوقيت نيويورك).

وبالنظر لزوج اليورو مقابل الدولار لا يزال يحافظ بشكل نسبي علي المكاسب التي حققها علي الرسم الياباني اليومي ليتداول الزوج حالياً عند مستويات 1.2887 وذلك بعد أن حقق الزوج أعلى مستوي له خلال تداولات اليوم عند مستويات 1.2938، وأدنى مستوياته عند 1.2804، مؤشرات الزخم علي الرسم الياباني للساعة الواحدة تشير لاستمرار ارتداد الزوج في مناطق مشبعة بعمليات الشراء، علماً بأنها تعد قريبة من مناطق مشبعة بعميلات البيع، كما أنها علي مستويات الأربع ساعات تشير لاحتمالية ارتداد الزوج في مناطق مشبعة بعمليات الشراء، في حين أنها علي المستوي اليومي تشير لاحتمالية ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.2750 ومستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.3080.

أما عن زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار فقد أظهر بشكل نسبي تلاشيء معظم المكاسب التي حققها علي الرسم البياني اليومي، ليتداول حاليا عند مستويات 1.6130، وذلك بعد أن حقق أعلى مستوي له عند مستويات 1.6174 وأدنى مستوياته عند 1.6108، مؤشرات الزخم علي الرسم الياباني للساعة الواحدة والمستوي اليومي تشير لاستمرار ارتداد الزوج في مناطق مشبعة بعمليات الشراء، علماً بأنها تعد قريبة من مناطق مشبعة بعميلات البيع، كما أنها علي مستويات الأربع ساعات تشير لاستمرار ارتداد الزوج في مناطق مشبعة بعمليات البيع، من المتوقع تداول الزوج اليوم بين الدعم الرئيسي عند مستويات 1.6000 والمقاومة الرئيسية عند مستويات 1.6310.

نصل بذلك لزوج الدولار ين الذي أظهر ارتفاعاً علي الرسم البياني اليومي نظراً لعوامل فنية وتخوف المستثمرين لاقتناء الين عند مستوياته الحالية التي قد تدفع المركزي الياباني للتدخل لإضعافه، ليتداول الزوج حاليا عند مستويات 78.02، و ذلك بعد أن حقق أعلى مستوي له عند مستويات 78.14 وأدنى مستوي له عند 77.78، مؤشرات الزخم علي الرسم البياني للساعة الواحدة والأربع ساعات تشير لارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات الشراء، في حين أنها علي مستوي اليومي تشير لاستمرار ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، من المتوقع تداول الزوج اليوم بين الدعم الرئيسي عند مستويات 77.00 والمقاومة الرئيسية عند مستويات 78.80.
 
وول ستريت تختتم الجلسة علي تغيرات طفيف في مجملها إيجابية في أعقاب انتعاش التزويد الصناعي وحديث بيرنانكي...

اختتمت مؤشرات الأسهم الأمريكية في وول ستريت أولي جلسات الأسبوع الجاري والربع الأخير من العام الجاري 2012 علي تغيرات طفيفة موضحة تباين في الأداء، لنشهد ارتفاع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 عقب أظهرة لأسوء أداء أسبوعي منذ شهر حزيران/يونيو خلال الأسبوع الماضي، وذلك في أعقاب البيانات الاقتصادية التي شهدنها اليوم من قبل أكبر اقتصاد في العالم والتي أوضحت انتعاش التزويد الصناعي خلال شهر أيلول/سبتمبر بخلاف التوقعات التي أشارت لاستمرار انكماشه للشهر الرابع علي الوالي، في حين أظهرت قراءة الإنفاق علي البناء لشهر آب/أغسطس تراجعاً للشهر الثاني بخلاف التوقعات.

بخلاف ذلك فقد أكد اليوم السيد بين بيرناكي علي تعهد البنك الفدرالي بالبقاء علي أسعار الفائدة عند مستوياتها المنخفضة الحالية بين مستويات الثبات عند الصفر ونسبة 0.25% حتى منتصف 2015 علي الأقل بخلاف توسع الاقتصاد الأمريكي وأظهاره للتعافي موضحاً أنه "لا يعني ذلك أننا نتوقع وهن الاقتصاد" خلال العام الجاري.

علي الصعيد الأخر وبالنظر إلي القارة العجوز فأن البيانات الاقتصادية التي شهدنها اليوم من قبل منطقة اليورو والتي أكدت علي استمرار انكماش القطاع الصناعي قد دعمت التكهنات في الأسواق تجاه قيام المركزي الأوروبي باعتماد المزيد من التحفيز خلال الأسبوع الجاري لدعم الاقتصاد الذي يعتقد أنه دخل دائرة الركود خلال الربع الثالث، مما دعم أيضا شهية المخاطرة عند المستثمرين خلال تداولات الجلسة.

هذا وقد ارتفع مؤشر الداو جونز الصناعي بواقع 77.98 نقطة أي بنسبة 0.58% لينهي تعاملاته لهذا اليوم عند مستويات 13,515.11 نقطة محققاً أعلى مستوى له عند 13,598.25 نقطة بينما سجل أدنى مستوياته اليوم عند 13,437.66 نقطة، ومع نهاية تعاملات اليوم ارتفع نحو 26 سهم بينما تراجع نحو 4 أسهم من إجمالي أسهم المؤشر والبالغ عددها 30 سهماً.

أما مؤشر ال S&P 500 فقد ارتفع بنحو 3.82 نقطة أو بنسبة 0.27% لينهي تداولاته عند مستويات 1,444.49 نقطة محققاً أعلى مستوى له عند 1,457.14 نقطة والأدنى عند 1,440.90 نقطة، حيث ارتفع نحو 292 سهم ضمن المؤشر بينما تراجع نحو 207 سهم وبقي نحو سهم واحد دون تغير مع نهاية تداولات اليوم.

وصولاً إلى مؤشر الناسداك المجمع الذي شهدنا تراجعه بواقع 2.70 نقطة أو بنسبة 0.09% لينهي تداولات اليوم عند مستويات 3,113.53 وكان قد سجل أدنى مستوى له لهذا اليوم عند 3,103.89 نقطة أما أعلى مستوياته فقد سجلت عند 3,146.99 نقطة، ومع نهاية تعاملات اليوم تراجع نحو 985 سهم بينما ارتفاع نحو 1,267 سهم من أسهم المؤشر في حين بقي نحو 223 سهم دون تغيير مع نهاية تداولات اليوم.

وبالحديث عن أداء أسهم البنوك و الشركات الأمريكية في ختام تداولات جلسة اليوم، فقد شهدنا ارتفاع أسهم شركة IBM Corp. بنسبة 1.5% في حين ارتفعت أسهم مصرف Goldman Sachs Group Inc. بنسبة 2.8% في أعقاب التقرير التي أشارت لارتفاع أسهمها بنسبة 25% خلال عام، كما ارتفعت أسهم شركة Ceradyne Inc. بنسبة 43% في أعقاب موافقة شركة ثري-أم علي شرائها مقابل 860$ مليون لتوسيع وحدت الطاقة لديعها.

نصل بذلك لمؤشر الدولار والذي يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، والذي تراجع ليتداول حالياً عند مستويات 79.82 محققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 79.57 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 80.06 ومحققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 80.15.

علي الصعيد الأخر فقد ارتفعت أسعار الذهب لتتداول حالياً عند مستويات 1,775.00$ للأونصة بالمقارنة مع المستويات الافتتاحية عند 1,763.34$ للأونصة، كما ارتفعت أسعار النفط الخام ليتداول حالياً عند مستويات 92.29$ للبرميل، بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية عند 91.50$ للبرميل.
 
وول ستريت تختتم الجلسة علي تباين في الأداء في أعقاب تصريحات راخوي وتوجه الأنظار للقارة العجوز...

اختتمت مؤشرات الأسهم الأمريكية في وول ستريت ثاني جلسات التداول للأسبوع الجاري علي تغيرات طفيفة موضحة تباين في الأداء، وذلك مع غياب البيانات الاقتصادية اليوم من قبل أكبر اقتصاد في العالم وتوجه أنظار المستثمرين للقارة العجوز في أعقاب الأنباء التي أشارت لطلب أسبانيا لقرض إنقاذ في ختام الأسبوع الجاري والتي نفاها رئيس الوزراء الأسباني ماريانو راخوي مؤكداً علي كون بلاده لن تقوم بتقديم هذا الطلب خلال الأسبوع الجاري، علماً بأن رابع أكبر اقتصاديات القارة العجوز قد تقوم بتقديم هذا الطلب الأسبوع القادم أو في وقت لاحق في ظلال تردي الأوضاع الاقتصادية لديها.

الجدير بالذكر أن تصريحات راخوي اليوم قد دفعت بالعائد على السندات الاسبانية للتراجع بعد أن بلغت مستويات مرتفعة عند نبسة 6%، وذلك مع انتعاش شهية المخاطرة عند المستثمرين بشكل نسبي مما ساهم في تلاشي معظم الخسائر التي تكبدتها مؤشرات الأسهم الأمريكية مع ختام تتداولات الجلسة.

هذا وقد تراجع مؤشر الداو جونز الصناعي بواقع 32.75 نقطة أي بنسبة 0.24% لينهي تعاملاته لهذا اليوم عند مستويات 13,482.36 نقطة، محققاً أدنى مستوى له عند 13,424.92 نقطة بينما سجل أعلى مستوياته اليوم عند 13,567.06 نقطة، ومع نهاية تعاملات اليوم تراجع نحو 19 سهم بينما ارتفع نحو 10 أسهم وبقي نحو سهم واحد دون تغير من إجمالي أسهم المؤشر والبالغ عددها 30 سهماً.

أما مؤشر ال S&P 500 فقد ارتفع بنحو 1.26 نقطة أو بنسبة 0.09% لينهي تداولاته عند مستويات 1,445.75 نقطة محققاً أعلى مستوى له عند 1,451.52 نقطة والأدنى عند 1,439.01 نقطة، حيث ارتفع نحو 291 سهم ضمن المؤشر بينما تراجع نحو 201 سهم في حين بقي نحو 8 أسهم دون تغيير مع نهاية تداولات اليوم.

وصولاً إلى مؤشر الناسداك المجمع الذي شهدنا ارتفاعه بواقع 6.51 نقطة او بنسبة 0.21% لينهي تداولات اليوم عند مستويات 3,120.04 وكان قد سجل أعلى مستوى له لهذا اليوم عند 3,131.64 نقطة أما أدنى مستوياته فقد سجلت عند 3,101.64 نقطة، ومع نهاية تعاملات اليوم ارتفع نحو 1,128 سهم بينما تراجع نحو 1,104 سهم من أسهم المؤشر في حين بقي نحو 243 سهم دون تغيير مع نهاية تداولات اليوم.

وبالحديث عن أداء أسهم البنوك و الشركات الأمريكية في ختام تداولات جلسة اليوم، فقد شهدنا ارتفع أسهم شركة Apple Inc. بنسبة 0.29% عقب تلاشي الخسائر التي تكبدتها والتي بلغت نسبة 1.3% في مطلع تداولات الجلسة، كما ارتفعت أسهم مصرف Citigroup Inc. بنسبة 1.6% وذلك في أعقاب رفع تقيم أسهمها من قبل كا-دبيو-بي، في حين تراجعت أسهم شركة Mosaic Co. بنسبة 3.9% في أعقاب كشفها عن عائداتها التي جاءت مخيبة للآمال.

علي الصعيد الأخر فقد تراجعت أسهم Staples Inc. بنسبة 4.5% عقب كشفها عن خططتها لغلق بعض متاجرها، في حين تراجعت أسهم كل من شركة Red Hat Inc. بنسبة 4.3% عقب كشفها عن عائداتها التي جاءت دون التوقعات.

نصل بذلك لمؤشر الدولار والذي يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، والذي استقر أدنى مستويات الأفتتاحية ليتداول حالياً عند مستويات 79.73 محققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 79.48 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 79.76 ومحققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 79.85.

علي الصعيد الأخر فقد انخفض أسعار الذهب لتتداول حالياً عند مستويات 1,774.05$ للأونصة بالمقارنة مع المستويات الافتتاحية عند 1,777.08$ للأونصة، كما تراجعت أسعار النفط الخام ليتداول حالياً عند مستويات 91.64$ للبرميل، بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية عند 92.45$ للبرميل.
 
اتساع عجز الميزان التجاري الأسترالي خلال آب لأعلى مستوياته منذ 2008

حقق عجز الميزان التجاري الأسترالي أعلى مستوى عجز منذ 2008 على خلفية التأثر بتراجع الصادرات التعدينية بشكل عام باعتبارها أهم العوامل المؤثرة في نمو اقتصاد أستراليا مما عمق من مستويات العجز.

صدر عن اقتصاد أستراليا بيانات الميزان التجاري لشهر آب حيث جاء مسجلا عجزا بقيمة 2027 مليون دولار أسترالي، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت عجزا بقيمة 556 مليون دولار أسترالي التي تم تعجيلها لتسجل عجزا بقيمة 1530 مليون دولار أسترالي في حين أشارت التوقعات عجزا بقيمة 685 مليون دولار أسترالي.

في هذا الإطار نشير أن قرار البنك المركزي الأسترالي بالأمس بخفض أسعار الفائدة على غير المتوقع ليس بمعزل عن المعدلات المحققة من قبل الاقتصاد الأسترالي، حيث أن المعدلات اتخذت منحى هابط خصوصا بتراجع قطاع التعدين لعاملين هما تدهور اقتصاد الصين باعتبارها المستورد الأول للموارد التعدينية الأسترالية فضلا عن تراجع أسعار السلع بشكل عام.

من ناحية أخر لا شك أن تراجع الصادرات و تخطيها للواردات ساهمت في تعميق مستويات العجز، في ضوء ذلك نجد أن قرار خفض أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس إلى 3.25% من المنتظر أن يحسن أداء اقتصاد أستراليا و تشجيع الإنفاق خصوصا أن معدلات التضخم مستقرة في البلاد خلال هذه الفترة.

على صعيد آخر تراجعت مبيعات المنازل الجديدة في أستراليا لأدنى مستوى خلال آب مما يؤيد قرار خفض أسعار الفائدة لرفع مستويات الإنفاق كما ذكرنا حيث حققت مبيعات المنازل الجديدة تراجعا بنسبة 5.3% خلال آب.
 
القطاع الخدمي: يواصل انكماشه في منطقة اليورو و يقلص من النمو في بريطانيا

البيانات الاقتصادية الخاصة بأداء القطاع الخدمي في المنطقة الأوروبية أظهرت استمرار ضعف الاقتصاد ككل في الربع الثالث من العام الجاري بينما ما زالت أزمة الديون السيادية تلقى بظلالها على معنويات المستثمرين في الأسواق.

ضعف القطاع الخدمي أيضا ظهر بوضوح في الاقتصاد الصيني- ثان اكبر اقتصاد في العالم- إذ أن تدهور أداء القطاع الصناعي انعكس على باقي القطاعات الأخرى و ذلك على حسب ما أظهره مؤشر مدراء المشتريات الخدمي حيث تراجع ضمن أضعف مستوياته في 19 شهر.

عدم وضوح الرؤية بالنسبة لأسبانيا و مدى استعداد الحكومة حول طلب المساعدة من عدمه في ظل ما تقوم به من مناورات سياسية لا يعرف هل هي لتجنب طلب المساعدة أم لمجرد شراء الوقت حتى يتخطى "ماريانو راخوي" – رئيس الوزراء الاسباني- الانتخابات في وقت لاحق من هذا الشهر. الأمر الذي يضيف إلى حالة عدم التأكد المهيمنة في الأسواق.

المخاوف من ضعف الاقتصاد العالمي والمخاطر المتعقلة بأزمة الديون السيادية دفعت بتراجع مؤشرات أسواق الأسهم الأوروبية في المعاملات المبكرة من اليوم،و في ساعة إعداد التقرير انخفض مؤشر Stoxx600 الأوسع نطاقا تراجع بنسبة 0.23% و بمقدار 1 نقطة مسجلا 271 نقطة .

وكذا تراجع مؤشر FTSE100 لسوق الأسهم البريطاني بنسبة 0.09% مسجلا 5804.00 نقطة وذلك بفعل البيانات السيئة التي صدرت عن القطاع الخدمي – يمثل 76% من الناتج المحلي البريطاني- حيث تقلص في النمو خلال سبتمبر/أيلول مسجلا 52.2 من 53.7 للقراءة السابقة. الأمر الذي انعكس بالسلب أيضا على الجنيه الإسترليني/أمام الدولار الأمريكي محققا أدنى مستوياته في ثلاث أسابيع عند 1.6084 قبل أن يرتد ليتداول عند 1.6113 ساعة إعداد التقرير.

بالنسبة لمنطقة اليورو فإن القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الخدمي –يساهم بنحو 75% في الناتج المحلي- قد جاءت بقيمة 46.1 وهي أفضل قليلا من القراءة المتقدمة بقيمة 46 لكن أسوأ من قراءة أغسطس/آب لقيمة 47.2 وما يعني استمرار توسع انكماش القطاع في اقتصاديات المنطقة السبعة عشر.

وعلى الرغم من تحسن القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات المركب – يقيس أداء القطاع الخدمي و الصناعي – لتسجل 46.1 مقارنة بالقراءة التمهيدية لقيمة 45.9 لكن مازال أسوأ قليلا من قراءة أغسطس/آب لقيمة 46.3 و يظل المؤشر قابعا في الركود للشهر الثامن على التوالي.

هذه البيانات تؤكد إمكانية انكماش اقتصاديات منطقة اليورو في الربع الثالث من العام الجاري يوم الغد ينتظر قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن سعر الفائدة الذي قام بخفضها في يوليو/تموز مستهدفا دعم مستويات النمو في المنطقة.

جدير بالذكر أن البنك الأوروبي في تقريره الأخير خفض توقعاته بشأن نمو المنطقة إذ من لمتوقع أن تنكمش لما بين مستوى -0.25 و -0.6% خلال العام الجاري و بين -0.4% و 1.4% لعام 2013.

بينما ما زال اليورو مرتفعا أمام العملات الرئيسية وهذا الارتفاع لا يعكس سوى تحركات تصحيحية خاصة أمام الدولار الأمريكي لليوم الثالث على التوالي، الزوج سجل مستوى 1.2934 بعد ان حقق الأعلى له حتى الآن عند 1.2940 و الأدنى 1.2879 .
 
يوم أوروبي جديد عنوانه انكماش قطاع الخدمات

ها نحن اليوم على موعد مع بيانات قطاع الخدمات في القارة العجوز و التي من المتوقع أن تُظهر استمرار انكماش القطاع لسلة من الأشهر المتتالية وسط أزمة الديون السيادية التي ألقت بثقلها على جميع القطاعات الاقتصادية بشكل عام، و تبقى حالة عدم اليقين المخلوطة بالآمال تسيطر على الشعور العام وسط احتمالية قيام المركزي الأوروبي بتخفيض سعر الفائدة لأدنى مستويات تاريخياً في سبيل دعم الاقتصاد.

ليس من المتوقع أن تُظهر هذه القراءات النهائية اليوم لمؤشر مدراء المشتريات لقطاع الخدمات إلا المزيد من التأكيدات على سوء الأوضاع الاقتصادية بشكل عام، فقد يبقى القطاع ضمن مناطق الانكماش ما دون مستويات 50 التي تفصل بين النمو و الانكماش للمؤشر، علماً بأننا كنا قد شهدنا مسبقاً استمرار انكماش قطاع الصناعة في القارة أيضاً لسلسلة من الأشهر المتتالية.

و عُقب هذه البيانات سواء لقطاع الصناعة المنكمش أم لقطاع الخدمات الذي من المتوقع أن يستمر بالانكماش، ليس من المتوقع أن يستطيع اقتصاد منطقة اليورو التهرب من الركود الاقتصادي خلال الربع الثالث الحالي نظراً لاستمراره بإظهاره الاشارات السلبية وسط تفاقم ازمة الديون السيادية في المنطقة التي ألقت بظلالها على المنطقة ككل.

فلقد استمرت مستويات الطلب سواء الداخلية أم الخارجية بالتراجع الملحوظ وسط ضعف الاوضاع الاقتصادية داخل المنطقة من ارتفاع معدلات البطالة إلى اجراءات تقشفية شديدة قلًصت من معدلات الانفاق الداخلية و الذي أدى بالنتيجة إلى تثبيط عزيمة الاقتصاد ودفع بداية قطاع الصناعة للانكماش و من ثم قطاع الخدمات أيضاً.

خارجياً، تستمر أيضاً مستويات الطلب بالتراجع و التقلص نظراً لضعف الاقتصاد العالمي بشكل عام سواء في الدول المتقدمة أم في الدول النامية، فنلاحظ ضعف اقتصاد الولايات المتحدة و استمرار الفيدرالي الأمريكي بضخ الاموال في سبيل دعم تيسير الاقتصاد الأول في العالم. و حتى الدول النامية العظيمة كالصين، تستمر اشارات الضعف الاقتصادي بالظهور مما يدفع البنك المركزي لأخذ بعض الاجراءات لدعم الاقتصاد أيضاً.

و يبقى الشعور العام في أوروبا محيراً بعض الشيء، فحالة عدم اليقين هي القائد للأسواق بشكل عام خوفاً على مستقبل القارة العجوز و ما ستؤول إليه الأمور في ظل ازمة الديون السيادية، خاصة مع المخاوف المستمرة حول اسبانيا التي على وشك طلب قرض انقاذ خارجي للوفاء بالتزاماتها الدورية و ذلك بعد أن تم تحديد 59 مليار يورو كقيمة لإعادة هيكلة بنوكها.

هذا و قد شهدنا أمس البيان الذي أصدره رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي بأن بلاده لن تقوم بطلب قرض انقاذ هذا الأسبوع كما كانت وكالات الأنباء قد أشارت مسبقاً علماً بأن اسبانيا قد تقوم بتقديم هذا الطلب الأسبوع القادم أو في وقت لاحق، مما دفع العائد على السندات الاسبانية للتراجع بعد أن كان قد وصل مستويات مرتفعة عند 6%.

و لكن، شهدنا موجة من الانتعاش و التفاؤل قد جابت الأسواق وسط التكهنات بأن يقوم المركزي الاوروبي بخفض سعر الفائدة المرجعي لأدنى مستويات بتاريخ البنك عند 0.50% في سبيل دعم الاقتصاد و تحفيزه و تجنيبه الدخول لدائرة الركود الاقتصادي خلال الربع الثالث بعد أن تجنب ذلك خلال الربع الثاني من العام الجاري.

و يرى المستثمرين بأن هذه الخطوة التي يُقدم عليها المركزي الأوروبي هي ايجابية جداً لاقتصاد المنطقة خاصة بعد الاشارات السلبية العديدة التي استمر الاقتصاد بإظهارها خلال الفترة الماضية و التي لا تبشر بالخير و تشير إلى أن الاقتصاد لن يكون قادراً على تجنب الركود الاقتصادي خلال الربع الثالث كما أشرنا.
 
تداولات محدودة للذهب في انتظار بيانات سوق العمل الأمريكي

مازال الذهب يتداول بالقرب من أعلى مستوياته في 11 شهر و إن كان يشهد تداولات ضعيفة في المعاملات المبكرة اليوم، بينما يتوجه أنظار المستثمرين إلى تقرير الوظائف في القطاع الخاص بالولايات المتحدة و كذا انتظار أي جديد بشأن أزمة الديون السيادية في أوروبا لاسيما من أسبانيا.

الذهب حقق أفضل أداء له منذ الربع الثاني من عام 2010 هذا في ظل إقبال المستثمرين على الذهب كتحوط من التضخم و مخزن للقيمة بعد فترة من المراهنات على اتجاه البنوك المركزية في الاقتصاديات الرئيسية إلى التوسع في السياسة النقدية وهو ما حدث بالفعل.

بينما مازالت حالة عدم التأكد تحيط بالوضع الأسباني بين تسريبات صحفية تشير إلى اتجاه الحكومة إلى طلب المساعدة من المقرضين الدوليين يقابلها نفي من قبل رئيس الوزراء وحتى الآن الشكوك بشأن نية اسبانيا في طلب المساعدة مازال قائما خاصة أن البلاد تحتاج بالفعل إلى تلك المساعدات كي تستطيع سد الفجوة التمويلية لديها.

أسعار الذهب سجلت ساعة كتابة التقرير مستوى 1772.11$ للأونصة بعد أن حققت الأعلى حتى الآن عند 1775.10$ و الأدنى عند 1770.87$ .

أيضا تراجعت أسعار الفضة قليلا لتسجل مستويات 34.52$ للأونصة بعد أن حققت الأعلى عند 34.65$ و الأدنى 34.49$.

ضعف التداولات اليوم يعكس حالة الترقب التي تسيطر على المستثمرين قبيل قرارات البنوك المركزية يوم الغد لكلا من البنك الأوروبي و البريطاني و إن كان التركيز ينصب على تصريحات رئيس الأوروبي خاصة بعد إعلانه في الشهر السابق عن تطبيق برنامج غير محدود لشراء السندات السيادية من الدول المتعثرة ماليا في منطقة اليورو.

يتوجه أنظار المستثمرين اليوم إلى بيانات سوق العمل في الولايات المتحدة حيث من المنتظر أن يصدر مؤشر التغير في وظائف القطاع الخاص عن شهر سبتمبر/أيلول في تمام الساعة 12:15 بتوقيت غرينتش وذلك قبل يوم واحد فقط من التقرير الأساسي للوظائف و الذي سوف يكون له الأثر الأكبر على التحركات في الأسواق.
 
الأسهم الأوروبية تبدأ التعاملات بتراجع مع الغمامة التي تغطي السماء الأسبانية

افتتحت الأسهم الاوروبية تعاملات اليوم الأربعاء على انخفاض مع استمرار حالة الغموض التي تحيط بالقضية الأسبانية و طلب خطة الإنقاذ، فالتضارب يسيطر على التعاملات المسائية بعد أن نفى راخوي التقارير عن طلب أسبانيا خطة إنقاذ خلال عطلة نهاية الأسبوع، و يبقى التذبذب سمة التعاملات مع ترقب المستثمرين لقرار الفائدة الأوروبي و تقرير الوظائف الأمريكي الجمعة المقبلة.

يسيطر التذبذب على الأسواق الأوروبية بعد أن نفى الرئيس الأسباني ماريانو راخوي التقارير التي أكدت على أسبانيا جاهزة لطلب خطة إنقاذ بحلول عطلة نهاية الأسبوع الجاري، ليؤكد بأن طلب خطة الإنقاذ المالي الشاملة لن تكون هذا الأسبوع.

يترقب المستثمرين اليوم لبيانات مبيعات التجزئة خلال الشهر الماضي و التي من المتوقع أن تواصل تراجعها وسط الارتفاع الكبير في معدلات البطالة فوق 11.4% و التي سيكون له الأثر السلبي على أداء كافة الأنشطة الاقتصادية.

تبقى حالة عدم اليقين المخلوطة بالآمال تسيطر على الشعور العام وسط احتمالية قيام المركزي الأوروبي بتخفيض سعر الفائدة لأدنى مستويات تاريخياً في سبيل دعم الاقتصاد.

وبالنسبة لمسار الأسهم الأوروبية، فقد كان أدائها سلبيا مع افتتاح جلسة اليوم، خاصة المؤشر الأسباني ibex الذي انخفض بنسبة 0.46% بتمام الساعة 03:14 بتوقيت est مسجلا مستويات تداول حول 7831.00 نقطة، و هبط مؤشر cac 40 الفرنسي بحوالي 0.66% ليصل إلى مستويات 3391.58 نقطة، في حين أن مؤشر dax الألماني وصل في نفس الوقت إلى مستويات 7278.16 نقطة أي منخفضا بحوالي 0.38%، بينما هبط مؤشر ftse 100 البريطاني بحوالي 0.37% ليصل إلى 5788.01 نقطة.

وبالحديث عن أداء سوق العملات، نجد بأن اليورو واصل هبوطه الذي استهله الجمعة الماضية مع افتتاح الجلسة، ليتداول عند مستويات 1.2910 دولار بتمام الساعة 10:45 بتوقيت gmt+3 مقارنة بمستويات افتتاحه اليوم التي بلغت 1.2916 دولار، في حين أن زوج اليورو مقابل الدولار وصل إلى أعلى مستوى له خلال اليوم عند 1.2918 دولار، بينما وصل الأدنى حتى الآن عند 1.2876 دولار.

أما الجنيه الاسترليني ، فقد انخفض من مستويات الافتتاح ليتداول زوج الجنيه الاسترليني/ دولار في نفس الوقت عند 1.6105 دولار مقارنة بمستويات الافتتاح التي بلغت 1.6131 عليه، محققاً الزوج أعلى مستوى له خلال اليوم عند 1.6139 دولار، واضعين بعين الاعتبار أن الزوج وصل إلى أدنى مستوى له خلال اليوم وحتى الآن عند مستويات 1.6084 دولار.
 
المشرعون الأوروبيون يبثون في اندماج اكستراتا و جلينكور في الثامن من تشرين الثاني

من المقرر أن يبث المشرعين الأوروبيين في الثامن من الشهر القادم في خطة اندماج كلا من الشركتين العملاقتين اكستراتا و جلينكور بقيمة 33 مليار دولار امريكي، و هذا حسب ما نشره الموقع الالكتروني للمفوضية الأوروبية.

فبعد مسلسل تشويق مثير، وضعت مؤخرا شركة "غلينكور" لتجارة السلع الأولية ومجموعة "إكستراتا" للتعدين، اللّمسات الأخيرة على مخطط اندماجهما المُؤجّـل منذ عدة أشهر، وهو ما يمهد الطريق لميلاد عملاق يزن 67 مليار يورو بحلول نهاية العام الجاري، فقد وافق المدراء المستقلون لمجموعة "إكستراتا" يوم الإثنين 1 أكتوبر 2012 على عرض الشراء المنقح الذي تقدمت به "غلينكور"، شريطة أن يمنح أصحاب الأسهم أيضا موافقتهم على اتفاق مالي مثير للجدل يسمح بإبقاء أهم مُدراء الشركة في مناصبهم لمدة سنتين على الأقل مقابل حصولهم على علاوات مرتفعة.

منذ العاشر من أيلول/سبتمبر 2012 و المدراء غير التنفيذيين لإكستراتا يدرسون عرض شراء بقيمة 33 مليون دولار تقدمت به غلينكور، سعيا إلى التوفيق بين المطالب المتضاربة للمساهمين حول بنود الإتفاق، وتشكيل مجلس الإدارة، وعلاوات الإحتفاظ بالوظيفة (لأهم مدراء الشركة) بقيمة تتراوح ما بين 140 و 173 مليون جنيه استرليني حسب تقارير متباينة.
 
البرتغال تنجح في إتمام عملية تبادل للسندات بقيمة 3.76 مليار يورو


أعلنت وكالة الدين البرتغالية أنها قد نجحت في بمبادلة سندات استحقاق 2013 بسندات استحقاق 2015 بقيمة 3.76 مليار يورو من ذلك من أجل تخفيف الضغط من مدفوعات عام 2013 بجانب مد عملية الدفع حتى عام 2015.

جدير بالذكر أن عملية التبادل التي تمت اليوم تعد الأولى في سوق السندات منذ أن تلقت الحكومة البرتغالية حزمة إنقاذ بقيمة 78 مليار يورو من الاتحاد الأوروبي و صندوق النقد الدولي في ابريل/نيسان من عام 2011، فيما كان لتلك العملية التأثير الجيد على السندات استحقاق 2015 إذ شهدت ارتفاعا خلال تداولات اليوم.

هذا بجانب تصريحات وزير الدولة للموازنة السيد "لويس مورايس" بأن البرتغال في مقدورها أن تقابل تحقيق المستهدف من العجز بحيث أن يصل إلى 5% من الناتج المحلي خلال العام الجاري.
 
عودة
أعلى