إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

متابعة لحظية لأخبار العملات

الاسترليني يتراجع لأدنى مستوى في شهر مقابل الدولار

تراجع الجنيه الاسترليني إلى أدنى مستوى في شهر مقابل الدولار المرتفع على نطاق واسع يوم الاثنين متأثرا بالمخاوف بشأن النمو العالمي مما أثر سلبا على العملات التي تعتبر عالية المخاطر إضافة إلى بواعث القلق إزاء ضعف توقعات النمو البريطاني.

وهبط الاسترليني إلى 1.6056 دولار مسجلا أدنى سعر له منذ 11 سبتمبر أيلول. وقال متعاملون إن طلب صناديق تحوط على شراء اليورو مقابل الاسترليني ساهم في انخفاض العملة مع تفعيل أوامر بيع لوقف الخسائر عند أقل من 1.6065 دولار. وتتوقع السوق المزيد من أوامر وقف الخسائر دون 1.6040 دولار.

ومن المنتظر أن يؤكد وزير المالية البريطاني جورج أوزبورن يوم الاثنين خططا لخفض الإنفاق الاجتماعي مع احتمال تمديد برنامج التقشف المالي. ومن شأن هذا أن يضغط على بنك انجلترا المركزي لتيسير السياسة النقدية في وقت مبكر قد يكون الشهر القادم
 
مسؤول بصندوق النقد يطالب أوروبا ببحث إعادة هيكلة دين اليونان

صرح مدير تنفيذي بصندوق النقد الدولي لصحيفة هولندية بأنه ينبغي على الدول الأوروبية دراسة إعادة هيكلة ديون اليونان إذ ثبت أن البلد لا يطيق العبء المالي الملقى على عاتقه.

ونقلت صحيفة هت فاينانسيلي داجبلاد عن مينو سنيل قوله في مقابلة نشرت يوم الاثنين "ستكون مساهمة الحكومات محل مناقشة بكل تأكيد."

وتبرز تصريحاته خلافا رئيسيا بين الاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي - الثلاثي الذي يقرض اليونان - بشأن كيفية حل أزمة الديون.

وقال مسؤولون أوروبيون لرويترز في أواخر الشهر الماضي إن الصندوق يضغط على الدول الأوروبية لإعادة هيكلة ديون أثينا وهو احتمال مزعج لزعماء يرون أن فكرة تكبد حكوماتهم خسائر بسبب الديون غير مقبولة سياسيا.

وتفضل أوروبا منح مزيد من الوقت لليونان كي يعود برنامجها المالي لمساره الطبيعي
 
الأحمر يطغي علي وول ستريت في مطلع يوم كولومبس مع توجه الأنظار للقارة العجوز...

افتتحت مؤشرات الأسهم الأمريكية في وول ستريت أولى جلسات الأسبوع الجاري علي اللون الأحمر، مع غياب البيانات الاقتصادية من قبل أكبر اقتصاد في العالم في ذكري وصول المستكشف كريستوفر كولومبس إلي السواحل الأمريكية عام 1492 ميلادياً، وذلك في ظلال حالة التشكك وعد اليقين التي تعتلي سماء أسواق المال العالمية تجاه مستقبل تعافي الاقتصاد العالمي في أعقاب قيام صندوق النقد الدولي بالتأكيد علي أن توقعاته تشير لكون معدلات النمو في شرق آسيا ستتباطأ لتصل إلي أدني مستوياتها منذ 11 عام خلال الفترة المقبلة.

بخلاف ذلك فأن أنظار المستثمرين الآن تتوجه إلي القارة العجوز مع ترقبهم لما سيصفر عنه اجتماع وزراء المالية لمنطقة اليورو في ظلال تنامي الشكوك والمخاوف تجاه أثينا التي تسعي جاهده للحصول علي دفعة أخري من قرض الإنقاذ الممنوح لها خاصة عقب تصريحات رئيس الوزراء اليوناني "أنتونيو سماراس" بأن بلاده سوف تنفذ منها السيولة بحلول الشهر الجاري إذا لم يتم الحصول علي الحزمة الثانية من المساعدات الدولية، هذا ومن المرتقب أن تصل المستشارة الألمانية آنجيلا ميركيل اليوم إلي اليونان.

علي الصعيد الأخر فلا يزال الجدل قائم تجاه رابع أكبر اقتصاديات القارة العجوز ما أذا كان ستخضع في نهاية المطاف وتتقدم بطلب رسمي للحصول علي مساعدات، أما ستستمر الحكومة الأسبانية في تمنعها علي الإقدام علي تلك الخطوة الأمر الذي يزيد من التخبط وعدم اليقين في الأسواق تجاه ما ستؤول إلي أزمة الديون السيادية الأوروبية التي تثقل علي كاهل اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد العالمي تباعاً.

وبالحديث عن أداء أسهم البنوك والشركات الأمريكية في مطلع تداولات جلسة اليوم، فقد شهدنا تراجع أسهم كل من مصرف JPMorgan Chase & Co. وأسهم شركة Walt Disney Co. بنسبة 0.9% علي الأقل ليقودا انخفاض أسهم الشركات والمصارف الأمريكية العملاقة التي تعد عصب الاقتصاد الأمريكي.

علي الصعيد الأخر فقد انخفضت أسهم شركة Facebook Inc. بنسبة 2.4% عقب خفض تقيم أسهمها من قبل بي-تي-أي-جي، في حين ارتفعت أسهم شركة Netflix Inc. بنسبة 7.7% عقب رفع تقيم أسهمها من قبل مصرف مورجن ستانلي.

نصل بذلك لمؤشر الدولار والذي يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، والذي ارتفعت ليتداول حالياً عند مستويات 79.56 محققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 79.71 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 79.49 ومحققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 79.40.

علي الصعيد الأخر فقد انخفضت أسعار الذهب لتتداول حالياً عند مستويات 1,773.38$ للأونصة بالمقارنة مع المستويات الافتتاحية عند 1,778.78$ للأونصة، كما تراجعت أسعار النفط الخام ليتداول حالياً عند مستويات 89.41$ للبرميل، بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية عند 89.78$ للبرميل.

وكنتيجة لذلك كله فقد أظهرت مؤشرات الأسهم الأمريكية تراجعاً لتكون أكثر القطاعات من حيث حذف النقاط من مؤشر داو جونز الصناعي هي وقطاع الاتصالات وقطاع البضائع المستهلكين، إلى جانب أسهم قطاع الخدمات المستهلكين علي التوالي، كما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بقيادة أسهم قطاع الاتصالات وقطاع التكنولوجيا، إلى جانب أسهم القطاع الصناعي علي التوالي.

قد حقق مؤشر الداو جونز الصناعي تراجعاً بنحو 33.85 نقطة أي بنسبة 0.25% ليصل إلى 13,576.30 نقطة، أما مؤشر ال S&P 500 فقد انخفض بواقع 6.54 نقطة أي بنسبة 0.45% ليصل إلى 1,454.39 نقطة، كما تراجع مؤشر الناسداك المجمع بواقع 11.67 نقطة أي بنسبة 0.37% ليصل إلى 3,124.51 نقطة. (البيانات مسجلة في تمام الساعة 10:03 صباحاً بتوقيت نيويورك).
 
المخاوف والحيطة تلقي بظلالها علي مؤشرات الأسهم الأوروبية في أولي جلسات الأسبوع...

أغلقت مؤشرات الأسهم الدول الأوروبية السبعة عشر أولي جلسات التداول لهذا الأسبوع علي اللون الأحمر في ظلال حالة التشكك وعدم اليقين التي تعتلي سماء أسواق المال العالمية تجاه مستقبل تعافي الاقتصاد العالمي في أعقاب قيام صندوق النقد الدولي بالتأكيد علي أن توقعاته تشير لكون معدلات النمو في شرق آسيا ستتباطأ لتصل إلي أدني مستوياتها منذ 11 عام خلال الفترة المقبلة.

بخلاف ذلك فأن أنظار المستثمرين لا تزال موجهه للقارة العجوز مع ترقبهم لما سيصفر عنه اجتماع وزراء المالية لمنطقة اليورو في ظلال تنامي الشكوك والمخاوف تجاه أثينا التي تسعي جاهده للحصول علي دفعة أخري من قرض الإنقاذ الممنوح لها خاصة عقب تصريحات رئيس الوزراء اليوناني "أنتونيو سماراس" بأن بلاده سوف تنفذ منها السيولة بحلول الشهر الجاري إذا لم يتم الحصول علي الحزمة الثانية من المساعدات الدولية، هذا ومن المرتقب أن تصل المستشارة الألمانية آنجيلا ميركيل اليوم إلي اليونان.

علي الصعيد الأخر فلا يزال الجدل قائم تجاه رابع أكبر اقتصاديات القارة العجوز ما أذا كان ستخضع في نهاية المطاف وتتقدم بطلب رسمي للحصول علي مساعدات، أما ستستمر الحكومة الأسبانية في تمنعها علي الإقدام علي تلك الخطوة الأمر الذي يزيد من التخبط وعدم اليقين في الأسواق تجاه ما ستؤول إلي أزمة الديون السيادية الأوروبية التي تثقل علي كاهل اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد العالمي تباعاً.

مؤشر CAC40 الفرنسي:

انخفض المؤشر اليوم نحو 50.51 نقطة أو بنسبة 1.46% ليغلق عند مستوى 3,406.53 نقطة، افتتح المؤشر التداولات اليوم عند مستوى 3,429.86 نقطة فيما حقق الأدنى له عند مستوى 3,404.97 نقطة والأعلى عند 3,429.86 نقطة.

الأسهم الأسوأ أداء و سلبية اليوم علي المؤشر ترأسها سهم Sanofi SA الذي تراجع بنسبة 1.35% ليغلق عند مستوى 67.80€. تبعه سهم Total SA متراجعاً بنسبة 1.14% لينهي تداولاته عند مستوى 38.29€، في حين انخفض سهم Societe Generale SA بنسبة 2.89% لينهي تداولاته عند مستوى 48.96€، وعلى الجانب الآخر فقد ارتفع سهم PPR بنسبة 2.01% ليغلق عند مستوى 124.15€.

مؤشر DAX الألماني :

أنهت الأسهم الألمانية يومها علي تراجع لتخصم من المؤشر الألماني اليوم نحو 106.66 نقطة أو نسبة 1.44% وذلك مع إغلاق المؤشر عند مستوى 7,291.21 نقطة، افتتح المؤشر اليوم عند مستوى 7,340.39 نقطة فيما حقق الأدنى له عند مستوى 7,286.24 نقطة والأعلى عند 7,341.28 نقطة.

حيث جاءت الأسهم الأسوأ أداءا اليوم بتصدر سهم Commerzbank AG الذي تراجع بنسبة 3.03% ليغلق عند مستوى 1.41€، بينما تبعه سهم Continental AG متراجعاً بنسبة 2.70% ليغلق على 77.73€، في حين انخفض سهم Daimler AG بنسبة 2.55% لينهي تداولاته عند مستوى 38.28€،وعلى الجانب الآخر فقد ارتفع سهم Deutsche Post AG بنسبة 0.39% ليغلق عند مستوى 15.43€.

مؤشر FTSE100 البريطاني :

أما بالحديث عن السوق البريطاني، فقد أنهى مؤشر السوق الرئيسي جلسة اليوم متراجعاً بنحو 29.28 نقطة أو بنسبة 0.50% ليغلق عند مستوى 5,841.74 نقطة، هذا و قد افتتح المؤشر تداولات اليوم عند مستوى 5,871.02 نقطة فيما حقق الأدنى له عند مستوى 5,818.76 نقطة والأعلى عند 5,871.02 نقطة.

و بالحديث عن الأسهم الأسوء أداءً اليوم ضمن المؤشر ترأسها سهم HSBC Holdings PLC حيث تراجع بنسبة 0.67% ليغلق عند مستوى 595.80£، بينما تبعه سهم Barclays PLC متراجعاً بنسبة 2.41% ليغلق عند 222.35£، في حين انخفض سهم Imperial Tobacco Group PLC بنسبة 2.36% ليغلق عند مستوى 2,314.00£.

وعلى الجانب الآخر فقد ارتفع سهم BG Group PLC بنسبة 0.58% ليغلق عند مستوى 1,308.00£، تبعه سهم Tesco PLC الذي أنهى تعاملاته عند مستوى 317.35£، محققا ارتفاع بنسبة 0.63%، في حين ارتفع سهم Wm Morrison Supermarkets PLC بنسبة 2.05% لينهي تداولاته عند مستوى 283.90£.
 
غابت البيانات المؤثرة فازداد حمّلة الدولار

استيعاب الأسواق لبيانات سوق العمل المفاجئة في الولايات المتحدة الأمريكية مازال مستمرا في الأسواق في مطلع هذا الأسبوع، حيث اتجهت العملات الرئيسية ضمن تحركات تصحيحية أمام الدولار الأمريكي بعد الارتفاع الذي شهدته في الآونة الأخيرة.
معدل البطالة في الولايات المتحدة تراجع إلى أدنى مستوياته منذ نهاية عام 2009 مسجلا في سبتمبر/أيلول الماضي مستوى 7.8% الأمر الذي دعم الدولار الأمريكي عند نهاية معاملات الجمعة الأمر الذي دفع بافتتح مؤشر الدولار – يقيس أداء العملة الخضراء أمام ست عملات رئيسية- على فجوة سعرية ايجابية مسجلا ساعة إعداد التقرير مستويات 79.60 بعد أن حقق الأعلى عند 79.71 و الأدنى 79.50 و إن كان التداول اليوم يشهد ضعفاً نسبيا في ظل إغلاق الأسواق الأمريكية احتفالا بعطلة يوم "كولومبس" .
التركيز ينصب اليوم على نتائج اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو والذي يتوقع فيه مناقشة مسائل متعلقة بأسبانيا و كذا اليونان، هذا قبيل يوم واحد من اجتماع وزراء مالية الاتحاد الأوروبي للتباحث حول عدة مواضيع ذات العلاقة.
زوج اليورو/دولار تراجع ضمن أدنى مستوياته في أسبوعين منذ بدء معاملات اليوم مسجلا مستويات 1.2967 ساعة إعداد التقرير وبعد أن حقق الأعلى له عند 1.3024 و الأدنى 1.2936
زوج الإسترليني/دولار كان من أكبر الخاسرين خلال معاملات اليوم إذ واصل تراجعه لليوم الثاني على التوالي ليفقد خلال معاملات اليوم نحو 120 نقطة، الزوج سجل ساعة إعداد التقرير مستوى 1.6031 بعد أن حقق الأعلى له عند 1.6140 و الأدنى 1.6020 حتى الآن.
بينما تراجع زوج الدولار/ الين من أعلى مستوياته في أسبوعين ليسجل مستويات 78.23 بعد أن حقق الأدنى له عند 78.24 و الأعلى 78.75.
 
وول ستريت تختتم يوم كولومبس علي اللون الأحمر...


اختتمت مؤشرات الأسهم الأمريكية في وول ستريت أولي جلسات الأسبوع الجاري علي تغيرات طفيف في مجملها سلبية موضحة اللون الأحمر، مع غياب البيانات الاقتصادية من قبل أكبر اقتصاد في العالم في ذكري وصول المستكشف كريستوفر كولومبس إلي السواحل الأمريكية عام 1492 ميلادياً، وذلك في ظلال حالة التشكك وعد اليقين التي تعتلي سماء أسواق المال العالمية تجاه مستقبل تعافي الاقتصاد العالمي في أعقاب قيام صندوق النقد الدولي بالتأكيد علي أن توقعاته تشير لكون معدلات النمو في شرق آسيا ستتباطأ لتصل إلي أدني مستوياتها منذ 11 عام خلال الفترة المقبلة.

بخلاف ذلك فقد توجهت أنظار المستثمرين خلال الجلسة إلي القارة العجوز مع ترقبهم لما سيصفر عنه اجتماع وزراء المالية لمنطقة اليورو في ظلال تنامي الشكوك والمخاوف تجاه أثينا التي تسعي جاهده للحصول علي دفعة أخري من قرض الإنقاذ الممنوح لها خاصة عقب تصريحات رئيس الوزراء اليوناني "أنتونيو سماراس" بأن بلاده سوف تنفذ منها السيولة بحلول الشهر الجاري إذا لم يتم الحصول علي الحزمة الثانية من المساعدات الدولية، علماً بأن الأسواق تترقب حالياً ما سيصفر عنه لقائه مع المستشارة الألمانية آنجيلا ميركيل في أثينا اليوم.

علي الصعيد الأخر فلا يزال الجدل قائم تجاه رابع أكبر اقتصاديات القارة العجوز ما أذا كان ستخضع في نهاية المطاف وتتقدم بطلب رسمي للحصول علي مساعدات، أما ستستمر الحكومة الأسبانية في تمنعها علي الإقدام علي تلك الخطوة الأمر الذي يزيد من التخبط وعدم اليقين في الأسواق تجاه ما ستؤول إلي أزمة الديون السيادية الأوروبية التي تثقل علي كاهل اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد العالمي تباعاً.

هذا وقد تراجع مؤشر الداو جونز الصناعي بواقع 26.50 نقطة أي بنسبة 0.19% لينهي تعاملاته لهذا اليوم عند مستويات 13,583.65 نقطة محققاً أدنى مستوى له عند 13,552.09 نقطة بينما سجل أعلى مستوياته اليوم عند 13,610.38 نقطة، ومع نهاية تعاملات اليوم تراجع نحو 18 سهم بينما ارتفع نحو 11 أسهم وبقي نحو سهم واحد دون تغير من إجمالي أسهم المؤشر والبالغ عددها 30 سهماً.

أما مؤشر ال S&P 500 فقد انخفض بنحو 5.05 نقطة أو بنسبة 0.35% لينهي تداولاته عند مستويات 1,455.88 نقطة محققاً أدنى مستوى له عند 1,453.10 نقطة والأعلى عند 1,460.93 نقطة، حيث تراجع نحو 325 سهم ضمن المؤشر بينما ارتفع نحو 168 سهم وبقي نحو 7 أسهم دون تغير مع نهاية تداولات اليوم.

وصولاً إلى مؤشر الناسداك المجمع الذي شهدنا تراجعه بواقع 23.83 نقطة أو بنسبة 0.76% لينهي تداولات اليوم عند مستويات 3,112.35 وكان قد سجل أدنى مستوى له لهذا اليوم عند 3,130.76 نقطة أما أعلى مستوياته فقد سجلت عند 3,125.49 نقطة، ومع نهاية تعاملات اليوم تراجع نحو 1,458 سهم بينما ارتفع نحو 756 سهم من أسهم المؤشر في حين بقي نحو 259 سهم دون تغيير مع نهاية تداولات اليوم.

وبالحديث عن أداء أسهم البنوك و الشركات الأمريكية في ختام تداولات جلسة اليوم، فقد شهدنا تراجع أسهم شركة Apple Inc. بنسبة 2.2%، كما انخفضت أسهم شركة Facebook Inc. بنسبة 2.4% عقب خفض تقيم أسهمها من قبل بي-تي-أي-جي، في حين ارتفعت أسهم شركة Netflix Inc. بنسبة 10% عقب رفع تقيم أسهمها من قبل مصرف مورجن ستانلي.

نصل بذلك لمؤشر الدولار والذي يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، والذي ارتفعت ليتداول حالياً عند مستويات 79.59 محققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 79.71 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 79.49 ومحققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 79.40.

علي الصعيد الأخر فقد انخفضت أسعار الذهب لتتداول حالياً عند مستويات 1,774.69$ للأونصة بالمقارنة مع المستويات الافتتاحية عند 1,778.78$ للأونصة، كما تراجعت أسعار النفط الخام ليتداول حالياً عند مستويات 89.67$ للبرميل، بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية عند 89.78$ للبرميل.
 
اتساع فائض الحساب الجاري لليابان بأعلى من التوقعات خلال آب مع تعمق عجز الميزان التجاري

حقق فائض الحساب الجاري اتساعا بأعلى من التوقعات خلال آب على الرغم من تراجع الشحنات الخارجية و ارتفاع قيمة الين. و في نفس الوقت عمق الميزان التجاري من مستويات عجزه خلال آب.

صدر عن اقتصاد اليابان بيانات الميزان التجاري لشهر آب حيث جاء مسجلا عجزا بقيمة 644.5 بليون ين ، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت عجزا بقيمة 373.6 بليون ينفي حين أشارت التوقعات عجزا بقيمة 628.6 بليون ين.

صدرت بيانات إجمالي الحساب الجاري لشهر آب حيث جاء مسجلا فائضا بقيمة 454.7 بليون ين ، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت فائضا بقيمة 625.4 بليون ين. في حين أشارت التوقعات فائضا بقيمة 421.1 بليون ين.

من ناحية أخرى صدرت التعديلات الإجمالية للحساب الجاري لشهر آب حيث جاءت مسجلة فائضا بقيمة 722.3 بليون ين ، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نموا بقيمة 335.4 بليون ين. في حين أشارت التوقعات نموا بقيمة 520.0 بليون ين.

في غضون ذلك نجد أنه على الرغم من اتساع فائض الحساب الجاري إلا أن قيمة عجز الميزان التجاري تعمقت خلال آب نظرا لتراجع الصادرات بنسبة 5.8%. تأثرا بتراجع مستويات الطلب العالمية فضلا عن التأثير المباشر للأزمة القائمة بين الصين و اليابان التي قد تكلف البلدين خسائر كبيرة على صعيد التداول التجاري بين البلدين.

أخيرا نشير أن البنك المركزي الياباني خفض مؤخرا تقييمه لاقتصاد بلاده علما بما يواجه اقتصاد اليابان من تحديات و تدني في معظم القطاعات الاقتصادية الهامة. و خطر عدم تحقيق هدف التضخم لعام 2012 حتى الآن فضلا عن احتمال رفع مستوى التحفيز النقدي في المرحلة القادمة لتعجيل عملية التعافي الاقتصادي.
 
بيانات التجارة و الإنتاج الصناعي البريطانية عنوان الجلسة الأوروبية اليوم

وسط حالة عدم التأكد التي تسيطر على الأجواء في الأسواق المالية و انتظار المستثمرين لتطورات القضية الأسبانية حيال طلب الحكومة خطة إنقاذ، بدأت أهمية البيانات الاقتصادية بالانخفاض و اليوم سوف يعلن الاقتصاد البريطاني عن بيانات التجارة الخارجية التي من المتوقع أن تشير لاستمرار العجز في الميزان التجاري وسط الانخفاض الكبير في الصادرات، مع بيانات الإنتاج الصناعي الذي يواصل هبوطه وسط انكماش القطاع الصناعي.

اليوم سيرفع الاقتصاد الملكي الستار عن بيانات الميزان التجاري خلال آب، إذ من المتوقع أن يتوسع العجز في الميزان التجاري إلى 8.3 مليار جنيه مقارنة بالعجز السابق عند 7.1 مليار جنيه ، أما الميزان التجاري لغير أوروبا فمن المتوقع أن يتوسع العجز أيضاً إلى 4.0 مليار مقارنة بالعجز السابق عند 2.8 مليار، و يتوقع أن يسجل مجمل الميزان التجاري عجزا عند 2. مليار جنيه من السابق 1.5 مليار جنيه.

أن استمرار العجز في الميزان التجاري البريطاني يعود للانخفاض الحاد في الصادرات البريطانية المتأثرة من تفاقم أزمة الديون الأوروبية إذ تعد منطقة اليورو الشريك التجاري الأول للمملكة المتحدة، و لا بد أن ينعكس الضعف الشديد الذي تعاني منه منطقة اليورو على مستويات الطلب الأوروبي على المنتجات البريطانية.

أما عن بيانات الإنتاج الصناعي فمن المتوقع أن تشهد انخفاضا لمستويات -0.5% من السابق 2.9%، و على المستوى السنوي يتوقع أن ينكمش إلى -1.1% من السابق -2.8%، و عن الإنتاج التصنيعي فمن المقدر أن ينخفض إلى -0.6% من السابق 3.2%، و على المستوى السنوي يتوقع أن يسجل مستويات -0.6% من السابق -0.5%.

وقعت المملكة المتحدة في ركود اقتصادي للربع الثالث على التوالي مع انكماش الناتج المحلي الإجمالي عند انكماش بنسبة 0.5%، إذ تشهد المملكة انكماشا عاما في أداء الاقتصاد بعد أكبر تخفيضات في الإنفاق العام منذ الحرب العالمية الثانية و التي أقرتها الحكومة الائتلافية في 2010 بهدف تقليص العجز في الميزانية للمستويات المقبولة ضمن المساعي للحفاظ على التصنيف الائتماني الممتاز وتخفيض نسبة الدين العام الذي بلغ مستويات غير مقبولة.

تواجه المملكة المتحدة أيضا ارتفاعا كبير في معدل البطالة لمستويات 8.1% خلال الثلاثة أشهر المنتهية في آب، و أما عن معدلات التضخم فقد بدأت الانخفاض لتسجل مستويات 2.5% قريبا من الحد المسموح للبنك المركزي البريطاني و هذا بدوره ما سهل الطريق أمام البنك المركزي البريطاني لتيسير السياسة النقدية و توسيع برنامج شراء الأصول بقيمة 50 مليار جنيه خلال تموز الماضي ليصبح البرنامج عند 375 مليار جينه.

عزيزي القارئ، الأوضاع الاقتصادية في المملكة المتحدة سيئة جدا مع تراجع اداء القطاعات الاقتصادية، مع ارتفاع كبير في معدل البطالة ،أضاف لذلك التوقعات المتزايدة بوقوع المملكة بركود اقتصادي أسوا خلال الفترة القادمة، و هذا ما سوف يضيف من خسائر العملة الملكية.
 
وزراء مالية منطقة اليورو يطلقون آلية الاستقرار الأوروبي رسميا

أقر وزراء مالية منطقة اليورو يوم الأمس في اجتماعهم الشهري في لكسمبورغ إطلاق آلية الاستقرار الأوروبي برأسمال 500 مليار يورو ، قالوا إن اسبانيا التي يعتقد أنها ستكون أول من يستفيد من الصندوق لا تحتاج برنامج إنقاذ مالي شامل في الوقت الراهن، و أما عن اليونان فقد حثها الوزراء على بذل مزيدا من الجهود لضمان الحصول على دفعات الإنقاذ.

قال جان كلود يونكر رئيس مجموعة " يوروغروب " خلال مؤتمر صحفي الذي عقد في لوكسمبورغ بعد اجتماع وزراء منطقة اليورو السبعة عشر إن إطلاق آلية الاستقرار الأوروبي يشكل مرحلة تاريخية في بناء مستقبل الوحدة المالية الأوروبية وبذلك أصبحت منطقة اليورو تتمتع بجدار حماية فعال وهو عنصر حاسم في استراتيجية المجموعة لضمان الاستقرار المالي في الإتحاد الأوروبي.

ستستخدم الآلية التي تحل محل صندوق الاستقرار المالي المؤقت في إقراض الدول المتعثرة في منطقة اليورو مقابل تنفيذ إصلاحات مالية وهيكلية صارمة لاستعادة ثقة المستثمرين.

أوضح الرئيس التنفيذي لآلية الاستقرار الأوروبي كلاوس ريغلينغ إن آلية الاستقرار الأوروبي جاهزة للعمل بشكل كامل مع قدرة للاقتراض تصل إلى 200 مليار يورو والتي ستنمو خلال الـ 18 شهرا المقبلة وستبلغ قدرتها القصوى 500 مليار يورو.

عن أسبانيا ، قال الوزراء أن "اسبانيا لا تحتاج برنامج مساعدات. اسبانيا تفعل كل ما يلزم في السياسة المالية والإصلاحات الهيكلية."و أضاف الوزراء أنه إذا تقدمت اسبانيا بطلب للحصول على مساعدات أخرى علاوة على 100 مليار يورو تم تخصيصها بالفعل لإعادة رسملة بنوكها فسيتم بحث الطلب.

أما اليونان ، أعطى الوزراء اليونان حتى 18 تشرين الاول( الموعد المقبل لعقد القمة الاوروبية) لاظهار عزمها على الاصلاحات الموعودة مقابل حصولها على مساعدة الجهات الدائنة الدولية، و هذا ما صرح به رئيس مجموعة يوروغروب جان كلود يونكر مساء الأمس.

أشار يونكر "لقد شددنا على اليونان انه قبل ان نتخذ اي قرار جديد بشان تقديم مزيد من الأموال، و يتعين على اليونان ان تظهر عزمها على اجراء الاصلاحات الموعودة من الان وحتى 18 تشرين الاول/اكتوبر على ابعد تقدير".

وقال يونكر ايضا ان "ترويكا الجهات الدائنة لليونان اطلعتنا على الوضع في اليونان. لقد كنا سعداء بالاستماع الى انه تم تحقيق تقدم جوهري خلال الايام الاخيرة"، واضاف "لكننا دعونا الترويكا الى وضع اللمسات الاخيرة على المحادثات في اسرع وقت".

وسعى اثينا الى صرف دفعة حيوية بقيمة 31,5 مليار يورو من اصل قرض دولي بقيمة 130 مليار يورو منح لها ويرمي الى اعادة رسملة مصارفها والبدء بتسديد ديونها الداخلية التي تقارب 8 مليارات يورو، وقد جمدت الجهات الدائنة هذه الدفعة منذ حزيران/يونيو في انتظار تبني سلة جديدة من خفض النفقات في الموازنة والتقشف.

في الوقت نفسه وافق الوزراء على صرف دفعة جديدة من حزمة قروض الإنقاذ المقررة للبرتغال إلى جانب زيادة المهلة الممنوحة للشبونة من أجل خفض عجز الميزانية على المستوى المستهدف بمقدار عام إضافي.

قرر الوزراء خلال اجتماع اليوم صرف 4.3 مليار يورو للبرتغال من حزمة القروض التي تصل قيمتها الإجمالية إلى 78 مليار يورو، كما وافق الوزراء على السماح للبرتغال بخفض عجز الميزانية إلى أقل من 3% عام 2014 وليس عام 2013 كما كان مقررا من قبل.

في الوقت نفسه فإن هذين القرارين يحتاجان إلى موافقة وزراء مالية الاتحاد الأوروبي ككل وعددهم 27 وزيرا في اجتماع الغد ، ولكن من المتوقع أن تكون الموافقة مجرد تحصيل حاصل.
 
الأسهم الأوروبية تتأرجح مع تنامي المخاوف حيال قبرص و طلب خطة إنقاذ

مالت الأسهم الأوروبية ببداية التعاملات الصباحية للانخفاض متأثرة من قيام موديز بتخفيض التصنيف الائتماني للديون السيادية في قبرص و الذي اتبعه تأكيد وزراء مالية منطقة اليورو يوم الأمس في اجتماعهم في لوكسمبورغ على ضرورة قيام البلاد بتفعيل المحادثات حيال خطة الإنقاذ، و كان الوزراء قد أكدوا أيضا في الاجتماع على عدم حاجة أسبانيا لخطة إنقاذ شاملة ، مع التأكيد على اليونان بضرورة بذل مزيد من الجهد للعودة للمسار الصحيح.

انخفضت الأسهم الأوروبية ببداية التعاملات قبل اجتماع المستشارة الألمانية انجيلا ميركل مع الرئيس اليوناني انطونيوس ساماراس في اليونان ، و كان الوزراء الاوروبيين قد أعطوا اليونان حتى 18 تشرين الاول( الموعد المقبل لعقد القمة الاوروبية) لإظهار عزمها على الاصلاحات الموعودة مقابل حصولها على مساعدة الجهات الدائنة الدولية، و هذا ما صرح به رئيس مجموعة يوروغروب جان كلود يونكر مساء الأمس.

لقيت الأسهم الأوروبية الدعم بالتعليقات من الوزراء عن أسبانيا ، قال الوزراء أن "اسبانيا لا تحتاج برنامج مساعدات. اسبانيا تفعل كل ما يلزم في السياسة المالية والإصلاحات الهيكلية."و أضاف الوزراء أنه إذا تقدمت اسبانيا بطلب للحصول على مساعدات أخرى علاوة على 100 مليار يورو تم تخصيصها بالفعل لإعادة رسملة بنوكها فسيتم بحث الطلب.

وبالنسبة لمسار الأسهم الأوروبية ، فقد كان أدائها سلبيا مع افتتاح جلسة اليوم، بتمام الساعة 03:21 بتوقيت est، و ارتفع مؤشر cac 40 الفرنسي بحوالي 0.03% ليصل إلى مستويات 3407.50 نقطة، في حين أن مؤشر dax الألماني وصل في نفس الوقت إلى مستويات 7278.82 نقطة أي منخفضا بحوالي 0.17%، بينما هبط مؤشر ftse 100 البريطاني بحوالي 0.02% ليصل إلى 5840.47 نقطة.

وبالحديث عن أداء سوق العملات،بتمام الساعة 10:54 بتوقيت gmt +3 نجد بأن اليورو واصل هبوطه لليوم الثاني مع افتتاح الجلسة، ليتداول عند مستويات 1.2920 دولار مقارنة بمستويات افتتاحه اليوم التي بلغت 1.2967 دولار، في حين أن زوج اليورو مقابل الدولار وصل إلى أعلى مستوى له خلال اليوم عند 1.2990 دولار، بينما وصل الأدنى حتى الآن عند 1.2906 دولار.



أما الجنيه الاسترليني ، فقد انخفض من مستويات الافتتاح ليتداول زوج الجنيه الاسترليني/ دولار في نفس الوقت عند 1.6012 دولار مقارنة بمستويات الافتتاح التي بلغت 1.6024 عليه، محققاً الزوج أعلى مستوى له خلال اليوم عند 1.6046 دولار، واضعين بعين الاعتبار أن الزوج وصل إلى أدنى مستوى له خلال اليوم وحتى الآن عند مستويات 1.6002 دولار.
 
مكاسب محدودة في آسيا بعد قيام صندوق النقد الدولي بتخفيض توقعات النمو العالمي


ارتفعت الأسهم الآسيوية يوم الثلاثاء بعد انتعاش عقود النفط الخام الآجلة والنحاس، ولكن المكاسب كانت محدودة بسبب المخاوف بشأن آفاق النمو العالمي.

ارتفع مؤشر MSCI للأسهم الآسيوية باستثناء اليابان بنسبة 0.6% ليصل إلى 443.01، في حين أن المؤشر MSCI لآسيا والمحيط الهادئ بما في ذلك اليابان انخفض بنسبة 0.2% ليصل إلى مستوى 121.96 في تمام الساعه 14:38 في طوكيو.

خفض صندوق النقد الدولي اليوم توقعاته لآفاق النمو العالمي إلى 3.3% لهذا العام، وهو المعدل الأبطأ منذ عام 2009، و ذلك بتراجع عن توقعات شهر يوليو/تموز التي كانت بنسبة 3.5%.

لعام 2013، صندوق النقد الدولي توقع بأن يصل معدل النمو الى 3.6% بانخفاض عن التقديرات السابقة 3.9% كما كان متوقع في يوليو/تموز.

حذر صندوق النقد الدولي من أن الاقتصاد العالمي سيواصل مسيرة الضعف والتباطؤ ما لم يقوموا صانعي القرارات السياسة في أمريكا وأوروبا بمواجهة التحديات الإقتصادية.

تفاقم الأزمة الأوروبية، وتباطؤ وتيرة النمو في الولايات المتحدة وتراجع الطلب المحلي في الأسواق الناشئة هي الأسباب وراء النظرة المتشائمة هذه.

ارتفعت الأسهم بعد اجتماع وزراء المالية لأوروبا في لوكسمبورج يوم أمس الإثنين، التي من خلالها أقر المسؤولين أن قبرص بحاجة للمساعدة، الأمر الذي خفف من بعض المخاوف.

تراجع مؤشر Nikkei 225 في اليابان بنسبة 1.06% ليصل الى 8769.59، وانخفض مؤشر Topix بنسبة 1.28% ليصل إلى 727.68 بعد أن خفض صندوق النقد الدولي توقعات النمو لليابان لهذا العام ولعام 2013.

إضافة الى هذا المخاوف تتصاعد من أن تقوم الشركات بتخفيض توقعاتها السنوية، خاصة بعد أن حذر البنك الدولي أن النمو في الصين سيتباطأ بشكل أعمق مما هو متوقع.

جاء أداء مؤشر هونج كونج Hang Seng بارتفاع بنسبة 1.04% ليصل الى 21041.62، وتبعه ارتفاع مؤشر الصين CSI 300 بنسبة 2.09% ليصل الى 2317.55 على أمل تخفيف السياسات النقدية بشكل أكبر لدعم الإقتصاد.

ارتفع مؤشر أستراليا S&P/ASX 200 بنسبة 0.52% ليصل الى مستوى 4505.35، في حين انخفض مؤشر نيوزلندا NZX 50 بنسبة 0.41% ليصل الى 3907.99، وانخفض مؤشر كوريا الجنوبية KOSPI بنسبة 0.14% ليصل الى 3073.40.

وتراجع مؤشر تايوان Taiex بنسبة 0.31% ليصل الى 7592.01، في حين ارتفع مؤشر الهند BSE Sensex 30 بنسبة 0.72% ليصل الى 18843.71، أما أداء مؤشر سنغافوره FTSE Strait Times انخفض بنسبة 0.11% ليصل الى 3073.40.

في حين أداء مؤشر تايلاند Thai ارتفع بنسبة 0.32% ليصل الى 1308.83، وتبعه بارتفاع مؤشر Jakarta Comp بنسبة 0.57% ليصل الى 4292.47، وانخفض مؤشر الفلبين PSEI بنسبة 0.57% ليصل الى 402.96، أما مؤشر FTSE Malaysia ارتفع بنسبة 0.03% ليصل مستوى 1660.80.
 
بريطانيا: انكماش القطاع الصناعي والميزان التجاري وصندوق النقد الدولي ينوه إلى احتياج بريطانيا للتوسع في سياسة التخفيف الكمي


البيانات الاقتصادية التي صدرت اليوم من بريطانيا أظهرت تراجع الإنتاج الصناعي في البلاد خلال أغسطس/آب ليعكس مدى ضعف مستويات الطلب وكذا التأثير السلبي لأزمة الديون السيادية الأوروبي و ضعف الاقتصاد العالمي على التجارة الخارجية لبريطانيا خلال الفترة الماضية.

مؤشر الإنتاج الصناعي انكمش في أغسطس/آب مسجلا -0.5% ليأتي متوافقا مع التوقعات وأسوأ من قراءة الشهر السابق عندما حقق نمو بنسبة 2.8%، و على المستوى السنوي ازداد في الانكماش ليسجل -1.2% من -0.7% للقراءة السابقة.

أما مؤشر الإنتاج التصنيعي – يقيس حوالي 80% من إجمالي الإنتاج الصناعي ككل - فقد انكمش في نفس الفترة بنسبة 1.1% بعد أن حقق نمواً في يوليو/تموز السابق بنسبة 3.1% ، و كذا اتسع في الانكماش على المستوى السنوي مسجلا 1.2%.

وفي نفس السياق اتسع مجمل عجز الميزان التجاري – يقيس الفرق بين الصادرات و الواردات لكلا من الخدمات و السلع- إلى 4.97 مليار جنيه ليأتي بأسوأ من القراءة السابقة لعجز بقيمة 2.93 مليار يورو في القراءة السابقة، وكذا اتسع عجز الميزان التجاري إلى 9.8 مليار من 7.3 مليار للقراءة السابقة.

الصادرات انكمشت بنسبة 4% بينما ارتفعت الواردات بنسبة 4.5%.

البيانات تعكس مدى ضعف المعاملات مع الدول الأوروبية – الشريك التجاري الأول لبريطانيا- في الوقت الذي تشهد فيه ارتفاع للبطالة و سياسات تقشفية من أجل مواجهة أزمة الديون الأمر الذي زاد من حدة ضعف اقتصاديات المنطقة و بالتالي التأثير سلبا على الاقتصاد البريطاني الذي يعاني هو الآخر من ركود تقني لثلاث أرباع متتالية.

وعلى الرغم من تصريحات "ميرفن كينج" – رئيس البنك البريطاني بأن الاقتصاد قد يشهد تحسن بسيط خلال الربع الثالث مع تحسن البيانات في الآونة الأخيرة إلا أن الوضع الاقتصادي بشكل عام مازال ضعيفا و قد يأخذ الكثير من الوقت حتى تحدث عملية التعافي بشكل حقيقي.

وبالتالي فإن صندوق النقد الدولي كانت له توقعات أكثر تشاؤما بالنسبة للنمو في بريطانيا خاصة بعد ان قام بالأمس بخفض توقعات النمو خلال العام الحالي حيث يتوقع أن يحقق انكماش بنسبة 0.4% قبل أن ينمو بنسبة 1.1% في عام 2012 و ذلك بخلاف التوقعات السابقة التي كانت تشير إلى نمو بنسبة 0.2% و 1.4% على التوالي.

ونوه الصندوق إلى أن بريطانيا قد تحتاج إلى التوسع برنامج سياسة التخفيف الكمي، هذا في الوقت الذي قام فيه البنك البريطاني في اجتماعه الأخير بالإبقاء على السياسة النقدية دون تغير ليظل برنامج شراء الأصول عند قيمة 375 مليار جنيه إسترليني.

إذ أن البنك ينتظر الانتهاء من إنفاق 50 مليار جنيه التي تم زيادتها للبرنامج في يوليو/تموز السابق و من المقرر أن ينتهي من إنفاق ذلك المبلغ في نوفمبر القادم، و العبرة هنا بتيجة عملية الإنفاق وبالتالي ينتظر البنك تقييم تلك الخطوة على الاقتصاد و التفكير مجددا نحو التوقف أو استكمال التوسع في البرنامج والذي ترجحها الأسواق لاسيما أن مخاطر ضعف الاقتصاد العالمي و أزمة الديون السيادية مازالت قيد المواجهة.

الجنيه الإسترليني واصل تراجعه لليوم الثالث على التوالي ليتداول ضمن أدنى مستوياته في أربعة أسابيع مسجلا ساعة إعداد التقرير مستويات 1.6000 بعد أن حقق الأعلى له عند 1.6046.
 
صندوق النقد الدولي يحث اليونان على بذل المزيد من الجهد لضمان الحصول على الدفعة الثانية من خطة الإنقاذ الثانية


صرحت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد بأن يتوجب على اليونان بذل مزيد من الجهود لضمان الحصول على الدفعة الثانية من قرض الإنقاذ الثانية، و أشارت لاجارد أنه من الواضح بأن اليونان قد أحرزت تقدما إلا أنها بحاجة لبذل مزيد من الجهود على جميع الأصعدة الإصلاحات المالية والهيكلية، والنواحى المالية، والديون.

حثت لاجارد اليونان على تمرير المزيد من الإجراءات التقشفية لضمان الحصول على الدفعة الثانية بقيمة 31 مليار يورو من خطة الإنقاذ الثانية بقيمة 130 مليار يورو، لكن قي الوقت نفسه قد ارهق الاقتصاد اليوناني من السياسات التقشفية الصارمة التي أدخلت البلاد في الخامس على التوالي في الركود الاقتصادي.

يتواجد مفتشون من "الترويكا"، التي تضم صندوق النقد الدولي والبنك المركزي الأوروبي والاتحاد الأوروبي، حاليا في اليونان للبحث عن سبل لخفض ديون البلاد، إذ تحتاج اليونان قريبا لمزيد من الأموال لتفادى عدم القدرة على الوفاء بالتزاماتها.
 
دراغي: لا يوجد بديل عن قيام الحكومات بالاستمرار في خفض عجز الموازنة


تصريحات "ماريو دراغي" التي أدلى بها اليوم أمام لجنة الشئون النقدية بالبرلمان الأوروبي لم تختلف عن نفس تصريحاته في المؤتمر الصحفي الذي عقد في الأسبوع السابق بعد إبقاء البنك على سعر الفائدة دون تغير عند 0.75%.

مفاد تصريحات اليوم أن منطقة اليورو شهدت تحسنا على مدار الشهرين أو الثلاث أشهر السابق لكن الطريق مازال طويلا وصعبا، منوها بأن اقتصاد المنطقة مازال ضعيفا وسوف يشهد تحسن بشكل تدريجي في الوقت الذي مازالت فيه الحكومات تطبق سياسات تقشفية صارمة وهو الأمر الذي يضغط سلبا على مستويات النمو في المدى القريب.

وقال "دراغي" أنه ليس هنالك حل بديل عن اتجاه الحكومات نحو خفض عجز الموازنة.

أما بالنسبة لبرنامج شراء السندات فقد نوه إلى أن البنك مستعد في أي وقت للتدخل في السوق الثانوي فيما إذا تم مقابلة المعايير المشروطة لتطبيق البرنامج من قبل الدول المتعثرة، مضيفا أن البرنامج في حد ذاته من شأنه أن يوقف سيناريوهات تفكك المنطقة.

وأكد "دراغي" على أن البنك يعمل وفقا للمعايير و الاتفاقيات الحاكمة للبنك مشيرا إلى أن عملية شراء السندات سوف تكون من السوق الثانوي أي سيتم شرائها من الافراد و المؤسسات حائزي السندات وليس من الحكومة مباشرة.

جدير بالذكر أن صندوق النقد الدولي خفض توقعات النمو لمنطقة اليورو لتسجل انكماش بنسبة 0.4% بنهاية العام الحالي قبل أن تحقق نمو ضعيف بنسبة 0.2% في عام 2013
 
وول ستريت تستهل جلسة الثلاثاء بانخفاض واضح عقب تصريحات صندوق النقد


اكتست مؤشرات الأسهم الأمريكية باللون الأحمر اليوم وفي مستهل تداولاتها، وذلك في يوم يخلو تماماً من الأخبار والبيانات الاقتصادية الأمريكية، في حين عزي هذا الانخفاض إلى حالة التخوف التي تشكلت في الأسواق عقب صدور توقعات صندوق النقد الدولي الخاصة بمستويات النمو في الاقتصاد العالمي، والتي جاءت مخيبة للآمال.

حيث أكد صندوق النقد الدولي على أن الاقتصاد العالمي سينمو بنسبة 3.3 بالمئة خلال العام الجاري 2012، حيث تعد تلك المستويات هي الأبطأ والأسوأ منذ العام 2009، في حين أشار الصندوق إلى أن الاقتصاد العالمي سينمو بنسبة 3.6 بالمئة في العام المقبل 2013.

هذا وتتوجه العيون اليوم الثلاثاء نحو القارة العجوز، حيث وصلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى العاصمة اليونانية أثينا للتباحث مع المسؤولين اليونانيين حيال آخر مستجدات الأزمة المالية التي تعصف بالبلاد، في حين تتواصل اجتماعات وزراء مالية منطقة اليورو، عقب إقرارهم يوم أمس لآلية الاستقرار الأوروبي بشكل رسمي.

وستبدأ الشركات الأمريكية بالإعلان عن نتائجها المالية الخاصة بالربع الثالث من العام الجاري، حيث من المتوقع أن تشكل تلك النتائج محركاً أساسياً لأسواق الأسهم الأمريكية في القترة المقبلة، في حين تشير التوقعات إلى أن الاتجاه العام سيبقى جيداً لتقارير الأرباح الخاصة بالشركات الأمريكية خلال الربع الثالث من العام الجاري 2012، على الرغم من تردي الأوضاع الاقتصادية في الولايات المتحدة خلال تلك الفترة، مع العلم بأن شركتي Yum! Brands و Alcoa ستعلن عن نتائجها المالية اليوم.

وبالحديث عن أداء أسهم الشركات والبنوك الأمريكية في مستهل جلسة اليوم الثلاثاء، 09 تشرين الأول/أكتوبر، 2012، فقد شهدنا ارتفاع أسهم شركة Alcoa بنسبة بلغت 0.9 بالمئة، وذلك في ظل ترقب الأسواق لنتائج الشركة الخاصة بالربع الثالث من العام الجاري.

هذا وقد انخفضت أسهم شركة Edwards Lifesciences بنسبة بلغت 18 بالمئة، وذلك عقب تأكيد الشركة على أن المؤشرات الأولية تشير إلى أن مبيعاتها قد تأتي بأدنى من التوقعات، وذلك قبيل صدور النتائج المالية للشركة.

وقد ارتفع مؤشر الدولار والذي يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، ليتداول حاليا عند مستويات 79.81 محققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 79.88 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 79.54 ومحققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 79.50.

في حين انخفضت أسعار الذهب لتصل إلى 1774.95 دولار أمريكي للأونصة بالمقارنة مع المستويات الافتتاحية والتي بلغت 1777.32 دولار للأونصة، أما أسعار النفط فقد ارتفعت لتتداول حالياً عند مستويات 90.80 دولار أمريكي للبرميل، بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية والتي بلغت 89.93 دولار أمريكي للبرميل.

وكنتيجة لذلك كله فقد انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية لتكون أكثر القطاعات من حيث حذف النقاط من مؤشر الداو جونز الصناعي هي القطاع التكنولوجي، قطاع الرعاية الصحية، إلى جانب قطاع الخدمات الاستهلاكية على التوالي، في حين انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بقيادة أسهم القطاع التكنولوجي، قطاع الرعاية الصحية، إلى جانب أسهم قطاع الخدمات الاستهلاكية.

قد حقق مؤشر الداو جونز الصناعي انخفاضاً بواقع 7.95 نقطة أي 0.06% ليصل إلى 13575.70 نقطة، أما مؤشر ال S&P 500 فقد انخفض 2.67 نقطة أي بنسبة 0.18% ليصل إلى 1453.21 نقطة، في حين انخفض مؤشر الناسداك المجمع بواقع 19.10 نقطة أي 0.61% ليصل إلى 3093.26 نقطة. (البيانات مسجلة في تمام الساعة 10:08 صباحاً بتوقيت نيويورك).
 
صعود ثقة المستهلكين في أستراليا على خلفية خفض أسعار الفائدة

حققت ثقة المستهلكين في أستراليا صعودا على خلفية التأثر بقرار البنك المركزي الأسترالي الأخير بخفض أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس إلى 3.25% مما شجع على رفع مستويات الثقة و تحفيز الأسواق.

صدرت بيانات ويستباك لثقة المستهلكين في أستراليا لشهر تشرين الأول حيث جاءت مسجلة ارتفاعا بنسبة 1.0% ، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت ارتفاعا بنسبة 1.6%.

أيضا صدرت بيانات مؤشر ويستباك لثقة المستهلكين من حيث المستوى حيث جاءت مسجلة مستوى 99.2 ، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت مستوى 98.2

من ناحية أخرى يضح المركزي الأسترالي استعداده المترتبة على قرار خفض أسعار الفائدة بمراقبة ارتفاع أسعار المنازل نتيجة خفض الفائدة. حيث أن اقتصاد أستراليا يحتاج إلى دعم مستويات السيولة في الأسواق شانه شأن معظم الاقتصاديات العالمية في الوقت الحالي التي لجأت إلى ضخ سيولة و إجراءات تحفيز نقدي لدعم الاقتصاد.

من ناحية أخرى لا شك أن خفض أسعار الفائدة جاء نتيجة عدة عوامل لعل أهمها تراجع اقتصاد الصين الشريك التجاري الأساسي لأستراليا في قطاع التعدين خصوصا بعد تأثر القطاع نتيجة ضعف الطلب و بالتالي تراجع أسعار الموارد. من ناحية أخرى لا شك أن ضعف سوق العمل خلال هذه الفترة من العوامل الداعمة لخفض الفائدة حيث تجد أستراليا مرونة أكبر من دول أخرى نتيجة عدم وجود مخاطر تضخمية حقيقية تواجه اقتصادها.
 
عودة
أعلى