إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

متابعة لحظية لأخبار العملات

الأسهم الأوروبية تنخفض ببداية الجلسة مع استمرار ترقب قمة الاتحاد الأوروبي

هبطت الأسهم الأوروبية ببداية التعاملات متأثرة من استمرار قمة الاتحاد الأوروبي لليوم الثاني على التوالي و بدأت الآمال بالتخافت بأن تقدم القمة حلول فعلية و جذرية لأزمة الديون الأوروبية خاصة مع استمرار الخلاف حول دور الإشرافي لوحدة البنكية المصرفية على القطاع المصرفي الأوروبي.

صرحت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل انه من المحتمل أن يكتمل إنشاء الجهة مصرفية الموحدة قبل بدء استخدام أي أموال الإنقاذ من آلية الاستقرار الأوروبي (esm) الذي صمم لإعادة رسملة البنوك المتعثرة. و أضافت أن الإطار الزمني لهذا التكامل المالي الأوروبي سيتم تحديده في قمة الاتحاد الأوروبي القادمة في كانون الأول.

لا تزال خلافات بين قادة الاتحاد الأوروبي حول دور الأشرافي لهذه الوحدة فهل سيكون على جميع أو بعض المصارف البالغ عددها 6000 بنك في منطقة اليورو، و الذي سيكون تحت إشراف البنك المركزي الأوروبي بحلول العام 2014.

بالنسبة لمسار الأسهم الأوروبية ، فقد كان أدائها سلبيا مع افتتاح جلسة اليوم، بتمام الساعة 03:43 بتوقيت est هبط مؤشر cac 40 الفرنسي بحوالي 0.08% ليصل إلى مستويات 3532.20 نقطة، في حين أن مؤشر dax الألماني وصل في نفس الوقت إلى مستويات 7416.33 نقطة أي منخفضا بحوالي 0.28%، بينما هبط مؤشر ftse 100 البريطاني بحوالي 0.09% ليصل إلى 5911.56 نقطة.

وبالحديث عن أداء سوق العملات، بتمام الساعة 11:13 gmt +3 نجد بأن اليورو واصل هبوطه لليوم الثاني على التوالي مع افتتاح الجلسة، ليتداول عند مستويات 1.3061 دولار مقارنة بمستويات افتتاحه اليوم التي بلغت 1.3066 دولار، في حين أن زوج اليورو مقابل الدولار وصل إلى أعلى مستوى له خلال اليوم عند 1.3076 دولار، بينما وصل الأدنى حتى الآن عند 1.3044 دولار.

أما الجنيه الاسترليني ، فأن يحاول الانتعاش من مستويات الافتتاح ليتداول زوج الجنيه الاسترليني/ دولار في نفس الوقت عند 1.6048 دولار مقارنة بمستويات الافتتاح التي بلغت 1.6041 عليه، محققاً الزوج أعلى مستوى له خلال اليوم عند 1.6064 دولار، واضعين بعين الاعتبار أن الزوج وصل إلى أدنى مستوى له خلال اليوم وحتى الآن عند مستويات 1.6048 دولار.
 
الأسهم الأوروبية تنخفض ببداية الجلسة مع استمرار ترقب قمة الاتحاد الأوروبي


هبطت الأسهم الأوروبية ببداية التعاملات متأثرة من استمرار قمة الاتحاد الأوروبي لليوم الثاني على التوالي و بدأت الآمال بالتخافت بأن تقدم القمة حلول فعلية و جذرية لأزمة الديون الأوروبية خاصة مع استمرار الخلاف حول دور الإشرافي لوحدة البنكية المصرفية على القطاع المصرفي الأوروبي.

صرحت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل انه من المحتمل أن يكتمل إنشاء الجهة مصرفية الموحدة قبل بدء استخدام أي أموال الإنقاذ من آلية الاستقرار الأوروبي (esm) الذي صمم لإعادة رسملة البنوك المتعثرة. و أضافت أن الإطار الزمني لهذا التكامل المالي الأوروبي سيتم تحديده في قمة الاتحاد الأوروبي القادمة في كانون الأول.

لا تزال خلافات بين قادة الاتحاد الأوروبي حول دور الأشرافي لهذه الوحدة فهل سيكون على جميع أو بعض المصارف البالغ عددها 6000 بنك في منطقة اليورو، و الذي سيكون تحت إشراف البنك المركزي الأوروبي بحلول العام 2014.

بالنسبة لمسار الأسهم الأوروبية ، فقد كان أدائها سلبيا مع افتتاح جلسة اليوم، بتمام الساعة 03:43 بتوقيت est هبط مؤشر cac 40 الفرنسي بحوالي 0.08% ليصل إلى مستويات 3532.20 نقطة، في حين أن مؤشر dax الألماني وصل في نفس الوقت إلى مستويات 7416.33 نقطة أي منخفضا بحوالي 0.28%، بينما هبط مؤشر ftse 100 البريطاني بحوالي 0.09% ليصل إلى 5911.56 نقطة.

وبالحديث عن أداء سوق العملات، بتمام الساعة 11:13 gmt +3 نجد بأن اليورو واصل هبوطه لليوم الثاني على التوالي مع افتتاح الجلسة، ليتداول عند مستويات 1.3061 دولار مقارنة بمستويات افتتاحه اليوم التي بلغت 1.3066 دولار، في حين أن زوج اليورو مقابل الدولار وصل إلى أعلى مستوى له خلال اليوم عند 1.3076 دولار، بينما وصل الأدنى حتى الآن عند 1.3044 دولار.

أما الجنيه الاسترليني ، فأن يحاول الانتعاش من مستويات الافتتاح ليتداول زوج الجنيه الاسترليني/ دولار في نفس الوقت عند 1.6048 دولار مقارنة بمستويات الافتتاح التي بلغت 1.6041 عليه، محققاً الزوج أعلى مستوى له خلال اليوم عند 1.6064 دولار، واضعين بعين الاعتبار أن الزوج وصل إلى أدنى مستوى له خلال اليوم وحتى الآن عند مستويات 1.6048 دولار.
 
الأسهم الأسيوية تختتم تداولات الأسبوع على تراجع بعد أداء متذبذب


تراجعت الأسهم الأسيوية مع نهاية تداولات الأسبوع وذلك بعد جلسة شهدت تذبذب كبير بين الأرباح و الخسائر، ولكن مع نهاية التداولات تراجعت معظم مؤشرات الأسهم للمرة الأولى منذ أربعة أيام.

يأتي هذا الانخفاض وسط عدم استقرار الثقة بين المستثمرين عقب تراجع أرباح الشركات الأمريكية مثل Google Inc و Microsoft Corp والذي قاد التراجع وسط أسهم التكنولوجيا في المنطقة الأسيوية.

من ناحية أخرى فقد أعلن القادة الأوروبيين عن تفعيل نظام للمراقبة على البنوك الأوروبية مع نهاية العام القادم من أجل العمل على تجنب أية أزمات مالية جديدة. من جهة أخرى يستمر الين الياباني في التراجع مقابل العملات الأمر الذي تسبب في التذبذب في أداء الأسهم الأسيوية.

هذا وقد انخفض مؤشر MSCI للأسهم الأسيوية بنسبة 0.2% ليصل إلى المستوى 123.66 في طوكيو. في حين قد استطاع المؤشر أن يرتفع بنسبة 2.4% خلال هذا الأسبوع.

ارتفع مؤشر Nikkei 225 الياباني بنسبة 0.22% إلى مستوى 9002.68، في حين ارتفع مؤشر Topix بنسبة 0.28% إلى مستوى 754.39 .

ارتفع مؤشر Hang Seng في هونغ كونغ بنسبة 0.15% إلى مستوى 21551.76، و انخفض مؤشر CSI 300 بنسبة 0.15% إلى مستوى 2332.47.

مؤشر S&P / الأسترالي ارتفع بنسبة 0.28% إلى مستوى 4571.08. مؤشر NZX 50 النيوزيلندي انخفض بنسبة 0.34% إلى مستوى 3988.16. مؤشر Kospi في كوريا الجنوبية انخفض بنسبة 0.78% إلى مستوى 1943.84. مؤشر BSE Sensex 30 في الهند انخفض بنسبة 0.74% إلى 18652.34 حتى وقت كتابة التقرير. مؤشر Taiwan Taiex التايواني انخفض بنسبة 0.76% إلى مستوى 7408.76.

مؤشر FTSE Straits Times السنغافوري ارتفع بنسبة 0.32% عند مستوى 3050.63. في تايلاند انخفض مؤشر SE Thai بنسبة 0.76% إلى مستوى 1308.51حتى الآن. مؤشر FTSE Bursa Malaysia KLCI الماليزي ارتفع بنسبة 0.16% عند مستوى 1668.08. مؤشر Jakarta Composite انخفض بنسبة 0.49% إلى مستوى 4335.50 . مؤشر PSEI في الفلبين انخفض بنسبة 0.07% وأغلق عند مستوى 5432.36.
 
قادة الاتحاد الأوروبيين يوافقون على البدء التدريجي للرقابة المصرفية على البنوك الأوروبية في 2013



وافق قادة الاتحاد الأوروبي اليوم على إنشاء الوحدة الرقابية المصرفية على البنوك الأوروبية بنهاية العام الجاري، على أن يبدأ العمل بهذه الرقابة على بنوك منطقة اليورو في العام القادم، و ستعمل الوحدة الرقابية بكامل سعتها على بنوك منطقة اليورو الـ 6000 في الأول من كانون الثاني 2014.

وافق القادة إنشاء وحدة مصرفية بنكية إشرافية ذو نطاق واسع، لها الإطار القانوني لمراقبة كافة البنوك في منطقة اليورو، و سيتم إنشاء هذه الوحدة بحلول نهاية العام الجاري بموعد أقرب مما كما مخطط سابقا، في المقابل صرحت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل انه من المحتمل أن يكتمل إنشاء الجهة المصرفية الموحدة قبل بدء استخدام أي أموال الإنقاذ من آلية الاستقرار الأوروبي (esm) الذي صمم لإعادة رسملة البنوك المتعثرة بشكل مباشر دون خوض الحكومات المحلية في المعادلة.

و أضافت أن الإطار الزمني لهذا التكامل المالي الأوروبي سيتم تحديده في قمة الاتحاد الأوروبي القادمة في كانون الأول. حيث وافق قادة الاتحاد الأوروبي حول دور الأشرافي لهذه الوحدة التي تضم جميع بنوك منطقة اليورو و البالغ عددها 6000 بنك و الذي سيكون تحت إشراف البنك المركزي الأوروبي بحلول العام 2014.

إن إنشاء اتحاد مصرفي موحد هو مجرد خطوة أولى في طريق تحقيق التكامل و الكفاءة المالية للبنوك الأوروبية، ويعتبر صندوق النقد الدولي هذه الخطوة أساسية للتغلب على الأزمة في منطقة اليورو ، و تفادي حصولها في المستقبل، التصريحات في هذا التقرير حسب مصدر فرنسي مطلع على القمة.

قال هذا المصدر فرنسي ان الاتفاق على هذه الوحدة المصرفية يعني أن آلية الاستقرار الأوروبي (esm) سوف تبدأ بضخ السيولة في البنوك الأوروبية المتعثرة في وقت مبكر من الربع الأول من عام 2013، إلا أن مصدراً المانياً أشار إلى أن هذه الاحتمالات "من المستبعد جدا" أن تحدث قريبا.

قال مصدر حكومي ألماني أن البنك المركزي الأوروبي سيكون مسؤولا عن الإشراف على البنوك ذات الأهمية النظامية في منطقة اليورو ويمكن أن يشرف على البنوك ذات الأهمية الأقل إذا لزم الأمر، و أكد المصدر أن إعادة الرسملة المباشرة للبنوك من خلال آلية الاستقرار الأوروبي لن تتم إلا في حال تم إقرار الوحدة المصرفية الإشرافية.

نقطة الأساسية التي لا بد من التركيز عليها هي أن دور البنك المركزي الأوروبي في الإشراف على القطاع المصرفي الاوروبي مهم لأنه من سوف يفتح الطريق أمام تفعيل صندوق إنقاذ منطقة اليورو الدائم لحقن البنوك برأس المال مباشر، دون إضافة أي قيود تقشفية على الحكومات الأوروبية.
 
تعمق عجز الميزان التجاري للبضائع في اليابان و هبوط للصادرات بأعلى وتيرة منذ عام خلال أيلول مما يزيد الضغوط لرفع مستوى التحفيز النقدي

حقق الميزان التجاري للبضائع الياباني عجزا بأعلى من التوقعات خلال أيلول بالتزامن مع انخفاض مستوى الصادرات بأعلى وتيرة منذ زلزال 11 آذار العام الماضي، مما يزيد الضغوط على القائمين على السياسة النقدية في ثالث أكبر الاقتصاديات العالمية لرفع مستوى التحفيز النقدي لدعم الاقتصاد. هذا مع استمرار ارتفاع الين و الخسائر التجارية الناتجة عن النزاع الصيني الياباني.

صدر عن اقتصاد اليابان بيانات إجمالي الميزان التجاري للبضائع لشهر أيلول حيث جاء مسجلا عجزا بقيمة 558.6 بليون ين ، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت عجزا بقيمة 754.1 بليون ين التي تم تعجيلها لتسجل عجزا بقيمة 755.9 بليون ين، في حين أشارت التوقعات عجزا بقيمة 547.9 بليون ين.

أيضا صدرت بيانات الميزان التجاري المعدل للبضائع لشهر أيلول حيث جاء مسجلا عجزا بقيمة 980.3 بليون ين ، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت عجزا بقيمة 472.8 بليون ين التي تم تعديلها لتسجل عجزا بقيمة 461.9 بليون ين في حين أشارت التوقعات عجزا بقيمة 760.3 بليون ين.

أيضا صدرت بيانات الصادرات السنوية للبضائع خلال أيلول حيث جاءت مسجلة تراجعا بنسبة 10.3% ، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت تراجعا بنسبة 5.8% في حين أشارت التوقعات تراجعا بنسبة 9.9%.

من ناحية أخرى الواردات السنوية للبضائع خلال أيلول حيث جاءت مسجلة ارتفاعا بنسبة 4.1% ، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت تراجعا بنسبة 5.4% في حين أشارت التوقعات تراجعا بنسبة 2.9%.

في هذا الإطار نشير أن اقتصاد اليابان من خلال كل هذه البيانات السلبية قد لا يجد أمامه سوى رفع التحفيز النقدي في ظل الخلاف بين الحكومة و البنك المركزي الياباني حول ضرورة طرح ميزانية إضافية لدعم النمو الاقتصادي.

من ناحية أخرى لا شك أن سرعة التصرف قد تقي اقتصاد اليابان من التعرض لانكماش تضخمي في ظل هذا الأداء المتردي، خصوصا أن اليابان تواجه تحدي تحقيق هدف التضخم لعام 2012 المقرر له الوصول إلى 1% و قد يرتفع مستوى الصعوبة لتحقيق الهدف في ظل هذه المعطيات و البيانات السلبية. في ضوء ذلك قد نشهد قريبا إجراءات تحفيزية.
 
الأسهم الأوروبية تهبط مع نتائج استطلاعات الرأي الأسبانية


هبطت مؤشرات الأسهم الأوروبية ببداية التعاملات الأسبوعية متأثرة من نتائج استطلاعات الرأي للانتخابات الأسبانية القادمة التي أعطت صورة متباينة عن الأحزاب السياسية، إذ فوز راخوي في غاليسيا في الوقت الذي فاز فيه الباسوك في شمال البلاد.

تأثرت الأسهم الأوروبية من تفاقم الأوضاع السياسية في الأراضي الأسبانية، فرفض الشارع الأسباني للسياسات التقشفية انعكس بشكل مباشر على استطلاعات الرأي الأخيرة للانتخابات الأسبانية القادمة، فقد احتفظ الحزب الحاكم (اليمين) برئاسة رئيس الحكومة الاسبانية الحالي ماريانو راخوي يوم الاحد بالأكثرية المطلقة في مقاطعة غاليسيا، في حين سجل الانفصاليون تقدما في مقاطعة الباسك.

تعتبر هذه الانتخابات اختبارا لشعبية راخوي التي تأثرت كثيرا بالأزمة الاقتصادية وبتصاعد الشعور القومي في بلاد الباسك حيث حل اليسار الانفصالي في المرتبة الثانية على غرار ما حصل في كاتالونيا.

بالنسبة لمسار الأسهم الأوروبية ، فقد كان أدائها سلبيا مع افتتاح جلسة اليوم، بتمام الساعة 03:28 بتوقيت est انخفض مؤشر ibex الأسباني بنسبة 14% مسجلا مستويات تداول 7902.20، و هبط مؤشر cac 40 الفرنسي بحوالي 0.16% ليصل إلى مستويات 3498.79 نقطة، في حين أن مؤشر dax الألماني وصل في نفس الوقت إلى مستويات 7364.57 نقطة أي منخفضا بحوالي 0.22%، بينما هبط مؤشر ftse 100 البريطاني بحوالي 0.30% ليصل إلى 5787.69 نقطة.

وبالحديث عن أداء سوق العملات، بتمام الساعة 10:51 gmt +3 نجد بأن اليورو انتعش مع افتتاح الجلسة، ليتداول عند مستويات 1.3038 دولار مقارنة بمستويات افتتاحه اليوم التي بلغت 1.3020 دولار، في حين أن زوج اليورو مقابل الدولار وصل إلى أعلى مستوى له خلال اليوم عند 1.3064 دولار، بينما وصل الأدنى حتى الآن عند 1.3013 دولار.

أما الجنيه الاسترليني ، فأن يحاول الانتعاش من مستويات الافتتاح ليتداول زوج الجنيه الاسترليني/ دولار في نفس الوقت عند 1.6033 دولار مقارنة بمستويات الافتتاح التي بلغت 1.6012 عليه، محققاً الزوج أعلى مستوى له خلال اليوم عند 1.6040 دولار، واضعين بعين الاعتبار أن الزوج وصل إلى أدنى مستوى له خلال اليوم وحتى الآن عند مستويات 1.5989 دولار.
 
ألمانيا قد تقوم بإلغاء قمة الاتحاد الأوروبي الخاص بالموازنة


حذرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بأن ألمانيا قد تقوم بإلغاء القمة الأوروبية الخاصة بالموازنة المقرر عقدها الشهر القادم و ذلك في ظل معارضة الحكومة البريطانية التي يترأسها السيد دايفيد كاميرون إزاء رفع قيمة الموازنة أو نسبة الانفاق كما كانت ألمانيا قد اقترحت خلال القمة الماضية. بينما تفضل بريطانيا تجميد الإنفاق للاتحاد الأوروبي و عدم رفعه.

القمة تستهدف إلى وضع برنامج عمل ضمن إطار 7 سنوات و المتعلق بتخفيض إنفاق الاتحاد الأوروبي إلى ما نسبته 1% من الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد حيث تعمل الحكومة الألمانية على دعم تلك النسبة وربما زيادتها في وقت ترى فيه ضرورة استخدام حق الرفض لاسيما في ظل ما تشهده الحكومات من صعوبات في الوقت الحالي إزاء مواجهة أزمة الديون السيادية.

موازنة الاتحاد الأوروبي تحتوي على بنود للإنفاق على التعليم و البيئة و الصحة وبعض القطاعات الأخرى داخل الإتحاد، هذا و قد قدمت المفوضية الأوروبية مقترح لإنفاق الاتحاد بما نسبته 1.1% من الناتج المحلي أو ما يعادل أكثر من 1 تريليون يورو خلال الأعوام ما بين 2014 إلى 2020.
 
الذهب يزحف للأعلى مدعوماً بالدولار، نتائج أعمال الشركات
استطاع الذهب افتتاح أولى جلسة هذا الأسبوع بايجابية واضحة استمرت حتى الآن لنرى المعدن يحقق بعض المكاسب على حساب الدولار الأمريكي الذي تراجع في مستهل جلسات الأسبوع وسط قوة العملات الاوروبية نتيجة بعض التحسن في الشعور العام و أنباء لا بأس بها عن اسبانيا التي هي الهم الاكبر على المستثمرين.

افتتح الذهب جلسة تداولات اليوم عند مستويات 1721.25 دولار للأونصة ليسجل أعلى مستوياته حتى الآن عند 1727.60 دولار للأونصة و أدنى مستوياته عند 1713.51 دولار للأونصة في حين أنه يتداول حالياً عند مستويات 1726.17 دولار للأونصة.

لم يحقق الذهب مكاسب كبيرة بشكل عام، فشهدنا الانخفاض الحاد الذي لحق به يوم الجمعة و الذي يعد أكبر انخفاض يومي للمعدن منذ ثلاثة أشهر، إلا انه استطاع رسم ابهجة لمتداوليه بأنه قد يستمربهذا الاتجاه الصاعد الذي قد يعتبره البعض اتجاه تحصحي لسلسلة الانخفاضات التي حققها مسبقاً.

و لكن بشكل عام، استفاد الذهب من التراجع في الدولار الأمريكي الذي شهدناه بعد التحسن في الشعور العام الأوروبي على خلفية استطلاعات الرأي للانتخابات الاسبانية التي أظهرت فوز الرئيس الحالي ماريانو راخوي في مقاطعة جاليسيا مما أشار نوعاً ما إلى احتمالية استمرار الحكومة في الفترة القادمة بنهجها المتقشف في سبيل خفض عجز الميزانية و السيطرة على نسبة الدين العام الاسباني و الحصول على قرض انقاذ محتمل.

خلو البيانات الاقتصادية اليوم جعل الأسواق تتفاعل مع تطورات الأزمة و القارة الأوروبية و اعتبر المستثمرين استطلاعات الانتخابات الاسبانية هذه هي خطوة ايجابية للحفاظ على النظام التقشفي في البلاد، فشهدنا كيف افتتحت الأسواق الأوروبية بشكل عام على سلبية إلا أنها عادت لتزيل هذه الخسائر مبدلاً إيّاها بأرباح طفيفة.

استفاد الذهب أيضاً من نتائج الأعمال للشركات خلال الربع الثالث و التي اظهرت أغلبها أرباحاً فاقت التوقعات، مما ساعد المعدن على الانتعاش من جديد. إلا أننا نشير أن المعدن قد يستمر بهذا التذبذب طيلة موسم الأرباح للشركات الأمريكية و العالمية لما لها من أثر قوي على شعور المستثمرين حيث أنها تعكس آثار الاقتصاد سوى السلبية أو الايجابية على الشركات و أداءها.

افتتح مؤشر الدولار الأمريكي جلسة تداولات اليوم عند مستويات 79.63 مسجلاً أعلى مستوياته عند 79.67 و أدنى مستوياته عند 79.48، علماً بأنه يتداول حالياً عند مستويات 79.53.
 
كاتربيلر تكشف عن نتائج أعمال الربع الثالث...
كشف عملاق صناعة المعدات الثقيلة الأمريكي شركة كاتربيلر اليوم عن نتائج أعمال الربع المالي الثالث والتي أوضحت ارتفاع عائداتها بنسبة 4.6% عن ما كانت علية في نفس الفترة من العام السابق 2011 لتصل إلي ما قيمته 16.45$ بليون مقارنة بالتوقعات التي أشارت لتحقيقها لما قيمته 17.11$ بليون، في حين تفوقت أرباحها على توقعات المحللين التي أشارت لتحقيقها ما قيمته 2.27$ للسهم الواحد مع تحقيقها لما قيمته 2.54$ للسهم الواحد أي مرتفعه بنسبة 48.5% عن ما كانت علية خلال عام 2011.

هذا وقد أوضحت التقرير اليوم نمو صافي الدخل لعملاق صناعات المعدات الثقيلة إلي ما قيمته 1.7$ بليون خلال الربع المالي المنقضي في 30 من أيلول/سبتمبر أي مرتفعه بنسبة 48.9% عن ما كانت علية في نفس الفترة من العام السابق 2011، الجدير بالذكر أن نتائج إعمال كاتربيلر قد أوضحت اليوم نمو عائداتها علي المستوي السنوي للربع الرابع علي التوالي، ذلك بالإضافة لنمو صافي الدخل للربع الثالث علي التوالي.

نمو رئيس شركة كاتربيلر السيد دويج أوبيرهيلمان إلي أن "الربع السابق وبالأخص الشهر الماضي ناقشنا الرياح الاقتصادية المعاكسة التي تواجه العالم، وأننا نراقب عن كثب أثر تلك الشكوك علي أعمالنا" مضيفاً "علي الرغم من ذلك، لدينا سجل الربع الثالث، كما أن منظمتنا تركز علي إنهاء عام 2012 كأفضل عام للمبيعات والأرباح خلال تاريخنا"، كما أعرب السيد أوبيرهيلمان "بخلاف الاضطرابات التي تواجه الاقتصاد العالمي، فأننا سنكمل مسيراتنا تجاه أهدافنا في التحكم في المصاريف، تحسن هامش الربحية، جودة المنتج، الأمان بالإضافة لتوفير منتجاتنا بشكل أفضل لعملائنا".

الجدير بالذكر أنه خلال الثلاثة أشهر الماضية انخفضت متوسط التوقعات لأرباح كاتربيلر للربع المالي الربع لتصل إلي ما قيمته 2.48$ للسهم الواحد مقابل 2.39$ للسهم الواحد، وذلك مع تزايد الضبابية تجاه مستقبل تعافي الاقتصاد العالمي، الشيء الذي يحد من التوقعات تجاه عائدات العملاق الأمريكي، مما أنعكس على التوقعات لمجمل العام المالي 2012 والتي خفضت أيضا إلي ما قيمته 9.73$ للسهم الواحد مقابل 9.54$، هذا وقد ارتفعت أسهم شركة كاتربيلر مع مطلع تداولات الجلسة اليوم الاثنين بنسبة 0.91% لتصل إلي ما قيمته 84.62$ للسهم الواحد، وذلك في تمام الساعة 10:59 صباحاً بتوقيت نيويورك.
 
الين الياباني يواصل تراجعه أمام اليورو والدولار ضمن أدنى مستوياته في ثلاث أشهر
غياب البيانات الاقتصادية الهامة وسيطرة التحركات السياسية كان لها الأثر الايجابي على معاملات اليورو اليوم أمام العملات الرئيسية الأخرى، هذا في الوقت الذي انحدرت فيه الصادرات اليابانية إلى أسوأ مستوى منذ الكارثة الطبيعية التي شهدتها في بداية عام 2011.
الآن ربما قد يكون الطريق ممهداً أمام "ماريانو راخوي" –رئيس الوزراء الأسباني- لطلب تفعيل برنامج شراء السندات من قبل البنك المركزي الأوروبي، أو هكذا على حسب ما تتوقعه الأسواق وذلك بعد نجاح حزب "راخوي" في الانتخابات المحلية. وبالتالي تم تسعير ذلك في الأسواق بشكل إيجابي على أساس أنه لاتوجد معوقات داخلية أمام الحكومة نحو الاستمرار في تطبيق خطط التقشف.
على الجانب الآخر فإن البيانات التي صدرت اليوم أظهرت تراجع عجز الموازنة لاقتصاديات منطقة اليورو في عام 2011 إلى 4.1% من 6.2% لعام 2010 وهذا ما يعكس توجه حكومات المنطقة في تطبيق عمليات الإصلاح المالي. بينما ارتفع الدين العام من الناتج المحلي إلى 87.3% في عام 2011 من 85.4% لعام 2010.
فيما اتجه اليورو إلى الارتفاع معوضاً بعض من الخسائر التي شهدها على مدار اليومين السابقين وإن كانت الأسواق تشهد تداولات ضعيفة.
زوج اليورو/دولار ارتفع مسجلا 1.3065 ساعة إعداد التقرير وذلك بعد أن حقق الأعلى له عند 1.3075 و الأدنى 1.3013.
أيضا ارتفع اليورو أمام الين الياباني إلى أعلى مستوى منذ منتصف يوليو/تموز السابق بعد أن تراجع الأخير بفعل البيانات السلبية التي صدرت بالأمس حيث أظهرت تراجع الصادرات في أيلول/سبتمبر السابق الأمر الذي تم تسعيره في الأسواق على أن البنك الياباني سوف يتجه إلى تقديم المزيد من خطط التحفيز والتوسع في السياسة النقدية وبالتالي ضعف الين الياباني أمام العملات الرئيسية الأخرى.
أيضا انخفض الين الياباني أمام الدولار الأمريكي منذ يوليو/تموز السابق. الزوج يتداول عند مستويات 79.81 بعد أن حقق الأعلى له عند 79.86 و الأدنى 79.21 .
زوج الإسترليني/دولار اتجه أيضا ضمن تحركات تصحيحية مسجلا مستويات 1.6038 ساعة إعداد التقرير بعد أن حقق الأعلى عند 1.6050 حتى الآن و الأدنى 1.5989.
وبشكل عام فإن الأسواق تترقب اجتماع البنك الفيدرالي في وقت لاحق من هذا الأسبوع بشأن قرار سعر الفائدة و تلميحات البنك بشأن الاقتصاد الأمريكي.
 
أوباما ورومني .. المواجهة الأخيرة
يترقب الناخب الأمريكي مساء اليوم الاثنين في الولايات المتحدة الأمريكية آخر مناظرة بين المرشحين للانتخابات الرئاسية، الرئيس الأمريكي الحالي ومرشح الحزب الديمقراطي باراك أوباما، ونظيره الجمهوري ميت رومني، حيث ستركز مناظرة اليوم على السياسات الخارجية.

وتعد هذه المناظرة الثالثة والأخيرة، حيث ستعقد المناظرة بين المرشحين في ولاية فلوريدا الأمريكية، في حين تؤكد الأوساط السياسية في الولايات المتحدة على أن هذه المناظرة ستكون حامية الوطيس بين المرشحين، في الوقت الذي تبدو فيه أنظار الناخب الأمريكي موجهة نحو الأوضاع الاقتصادية بشكل رئيس.

وتأتي تلك المناظرة المرتقبة في وقت لاحق من الاثنين في ظل صدور تقارير عن صحيفة وول ستريت أشارت إلى أن جمهور الناخبين في الولايات المتحدة منقسم بين المرشحين، حتى بأن بعض الأوساط رجحت أن يحصل كلا المرشحين في الانتخابات على نسب متقاربة، قد تكون 47 بالمئة لكل منهما.

ويبدو بأن الجمهوريين يخططون لتضييق الخناق على إيران، ولربما توجيه ضربة عسكرية لها، في الوقت الذي تبدو فيه إسرائيل حازمة على ضرب إيران، في حين يبدو الديمقراطيون أكثر تروياً في ما يتعلق بملف إيران النووي.
 
وول ستريت تختتم أولى جلسات الأسبوع إيجابية في نهاية المطاف...
اختتمت مؤشرات الأسهم الأمريكية في وول ستريت أولى جلسات الأسبوع الجاري على تغيرات طفيفة موضحها في مجملها اللون الأخضر، وذلك عقب تلاشي الخسائر الطفيفة التي تكبدتها في مطلع تداولات الجلسة مع انصباب تركيز المستثمرين على نتائج إعمال الشركات والمصارف الأمريكية العملاقة في ظلال موسم الكشف عن نتائج إعمال الربع المالي الثالث وذلك مع غياب البيانات الاقتصادية من قبل اكبر اقتصاد في العالم في مطلع الأسبوع الجاري، علماً بأن ارتفاع أسهم شركة أبل بشكل ملحوظ قبيل كشفها غدا الثلاثاء عن منتجها الجديد أي-باد المصغر يعد من أهم العوامل التي دعمت أداء مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام تداولات الجلسة.

هذا وقد ارتفع مؤشر الداو جونز الصناعي بواقع 2.38 نقطة أي بنسبة 0.02% لينهي تعاملاته لهذا اليوم عند مستويات 13,345.89 نقطة محققاً أعلى مستوى له عند 13,368.55 نقطة بينما سجل أدنى مستوياته اليوم عند 13,235.15 نقطة، ومع نهاية تعاملات اليوم ارتفع نحو 13 سهم بينما تراجع نحو 17 سهم من إجمالي أسهم المؤشر والبالغ عددها 30 سهماً.

أما مؤشر ال S&P 500 فقد ارتفع بنحو 0.62 نقطة أو بنسبة 0.04% لينهي تداولاته عند مستويات 1,433.81 نقطة محققاً أعلى مستوى له عند 1,435.46 نقطة والأدنى عند 1,422.06 نقطة، حيث ارتفع نحو 234 سهم ضمن المؤشر بينما تراجع نحو 258 سهم وبقي نحو 8 أسهم دون تغير مع نهاية تداولات اليوم.

وصولاً إلى مؤشر الناسداك المجمع الذي شهدنا ارتفاعه بواقع 11.33 نقطة أو بنسبة 0.38% لينهي تداولات اليوم عند مستويات 3,016.96 وكان قد سجل أعلى مستوى له لهذا اليوم عند 3,020.61 نقطة أما أدنى مستوياته فقد سجلت عند 2,995.78 نقطة، ومع نهاية تعاملات اليوم ارتفع نحو 1,078 سهم بينما تراجع نحو 1,177 سهم من أسهم المؤشر في حين بقي نحو 215 سهم دون تغيير مع نهاية تداولات اليوم.

وبالحديث عن أداء أسهم البنوك و الشركات الأمريكية في ختام تداولات جلسة اليوم، فقد شهدنا ارتفاع أسهم شركة Apple Inc. بنسبة 3.97%، في حين ارتفعت أسهم شركة Peabody Energy Corp. بنسبة 11.82% عقب تفوق أرباحها علي التوقعات، كما ارتفعت أسهم شركة Ancestryu.com Inc. بنسبة 7.75% وذلك عقب موافقة شركة بيرميرا أدفيزور علي شرائها مقابل 1.6$ بليون.

علي الصعيد الأخر فقد ارتفعت أسهم شركة Caterpillar Inc. بنسبة 1.45% عقب تلاشي الخسائر التي تكبدتها في مطلع تداولات الجلسة في أعقاب خفض توقعاتها لنمو مبيعاتها والتي ستعد أسوء وتيرة لها منذ نحو أربعة أعوام، وذلك في أعقاب كشفها عن نتائج إعمال الربع المالي الثالث والتي أوضحت تفوق أرباحها علي التوقعات، في حين تراجعت أسهم شركة General Electric Co. بنسبة 1.5%.

نصل بذلك لمؤشر الدولار والذي يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، والذي استقر أدنى مستويات الافتتاحية ليتداول حالياً عند مستويات 79.58 محققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 79.47 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 79.63 ومحققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 79.67.

علي الصعيد الأخر فقد ارتفعت أسعار الذهب لتتداول حالياً عند مستويات 1,728.14$ للأونصة بالمقارنة مع المستويات الافتتاحية عند 1,717.81$ للأونصة، في حين استقرت أسعار النفط الخام أدنى مستويات الافتتاحية ليتداول حالياً عند مستويات 89.94$ للبرميل، بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية عند 90.09$ للبرميل.
 
الصين تخفض معدل اليوان على أعقاب قمة أوروبية مخيبة للآمال
قام البنك المركزي الصيني بتخفيض القيم الثابتة لليوان لليوم الثاني على أعقاب قمة أوروبية مخيبة للآمال و عدم القدرة في التوصل إلى حل بشأن منحة الإنقاذ الأسبانية.

حيث قام البنك المركزي الصيني بخفض معدل اليوان إلى 0.03% عند مستوى 6.3071 أمام الدولار، جاء هذا بعد ارتفاع اليوان لستة أيام حتى الثامن من تشرين الأول. حيث تعمد الصين لذلك لخلق ميزة تنافسية لعملتها القومية.

في هذا الإطار نشير إلى تصاعد الشكاوى الأمريكية بخصوص تلاعب الصين بسعر صرف اليوان حيث تم ذكر ذلك في المناظرة الثالثة بين الرئيس الأمريكي أوباما و منافسه ميت رومني حول ذكر تلاعب الصين بقيمة عملتها و تشكيل ذلك خطرا على الاقتصاد الأمريكي.

من ناحية أخرى انتهت المحادثات الأوروبية إلى لا شيء من جديد حيث أشار الرئيس الفرنسي أولاند أن الأسهم الرئيسية تراجعت على خلفية هبوط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بأدنى مستوى في أربعة أشهر. مع عدم التوصل إلى أي قرار جديد بشأن أزمة منطقة اليورو مما حفز الصين للحفاظ على موقفها في ظل تراجع معدل صادراتها و معدلات نموها بشكل عام.
 
اليورو: الصورة لا زالت مشجعة.. ولكن...ا

ليونان سياسيا والاستفتاءات الاوروبية حول الثقة العامة ومن ضمنها مؤشر اي فو بيانيا من المنتظر ان تحدد وجهة الاسبوع.

تحسن ولو محدود على صعيد مؤشرات الثقة منتظر.

هل يؤدي هذا التحسن الى دعم اليورو لمقاس ال 1.3200؟ هذا ما لا يمكن تأكيده منذ الان .

ما يمكن قوله ان الصورة العامة التقنية لا تزال بناءة. وايضا على صعيد الشارت اليومي ترجح الايجابيات باستمرار.

الايجابيات تبقى قوية ان نجح السوق اليوم بالصمود فوق ال 1.3000 والحفاظ على هذا المستوى.

وهل ينجح السوق بالدفاع عن ال 1.3000؟

هذا نتركه الان مفتوحا بانتظار الساعات القادمة مع الاشارة الى ان الثبات فوق ال 1.3090 ستكون اشارة مشجعة على هذا الصعيد .

بهذه الحالة ال 1.3175 ولربما ال 1.3208 هدفان محتملان.

والا...

كسر ال 1.3000/2990 سيعني ان ال 2970 هدف قريب اول. كسرها سيكون ثقيلا على السوق وهنا تصدر اشارات بيع تكون اهدافها على ال 1.2915 وثم ال 1.2850.
 
الدولار الأمريكي يفرض سيطرته على سلة العملات الأجنبية

استمر الدولار الأمريكي بالهيمنة على سوق العملات اليوم مستفيداً من حالة عدم اليقين التي تشهدها الأسواق المالية نتيجة تفاقم أزمة الديون على الساحة الأوروبية، و نتائج أعمال الشركات الأمريكية و العالمية السلبية و التي أثبطت عزيمة المستثمرين و أثقلت الشعور العام، مما دفع المستثمرين للتوجه لتلك العملات ذات العائد المنخفض كملاذ آمن في ظل هذه الظروف.

استطاع الدولار الأمريكي اليوم إزالة تلك الخسائر التي لحقت به الأسبوع الماضي، فبدايةً، كانت الساحة الأوروبية مزدحمة بالمخاوف و الشكوك حول مستقبل القارة العجوز وسط تفاقم أزمة الديون السيادية و تفشيها في القارة خاصة بعد قرار وكالة موديز بتخفيض التصنيف الائتماني لخمسة قطاعات اسبانيا على خلفية شح السيولة و تحملها عبئ ديون مرتفع.

قامت مؤسسة موديز بتخفيض التصنيف الائتماني لكاتالونيا و أربعة أقاليم أسبانية أخرى و يأتي هذا التخفيض بعد أن قامت قبل أسبوعيين بتخفيض التصنيف الائتماني للديون السيادية في اسبانيا، و كانت المؤسسة قد أكدت بأن هذا التصنيف جاء نتيجة حتمية للتراجع الكبير في السيولة النقدية مؤكدة بأن القدرة المالية لهذه الأقاليم قد تراجعت بوتيرة كبيرة، و بدليل الانخفاض الكبير في الاحتياطي النقدي خلال أيلول 2012، و هذا ما يدعم التوقعات بأن هذه الأقاليم في نهاية المطاف يوف تقوم بطلب مساعدة من الحكومة الأسبانية بحلول 2013 لتمويل نفقاتها العامة.

كان لقرار موديز أثر سلبي على الأسواق و على شعور المستثمرين الذي لم يتحسن بعد، مما أدى ذلك إلى انتصار تلك العملات ذات العائد المنخفض كالدولار الامريكي و هبوط العملات ذات العائد المرتفع كاليورو و الجنيه الاسترليني وسط فقدان المستثمرين شهيتهم للمخاطرة خاصة مع نتائج الشركات السلبية و التي لا تعكس إلا مدى قوة الأثر السلبي القادم من ضعف الأداء الاقتصادي على تلك الشركات العالمية.

بعد أن افتتح زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي جلسة تداولات اليوم عند مستويات 1.3058، تراجع الزوج ليصل أدنى مستوياته حتى الآن عند 1.2951 بعد أن استطاع الوصول لأعلى مستوياته عند 1.3074، في حين يتداول الزوج حالياً عند مستويات 1.2975.

و كما هو الحال لزوج الجنيه مقابل الدولار الذي تراجع إلى أدنى مستوياته عند 1.5911 بعد أن افتتح جلسة تداولات اليوم عند 1.6013، في حين أنه كان قد وصل أعلى مستوياته عند 1.6023، و يتداول الزوج حالياً عند مستويات 1.6013.

و بالتالي، استطاع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة مقابل سلة من العملات الأجنبية من ضمنها اليورو و الاسترليني الحفاظ على مكاسبه الصباحية مسجلاً أعلى مستوياته عند 80.06 بعد أن افتتح جلسة تداولات اليوم عند 79.59، علماً بأنه وصل أدنى مستوياته عند 79.51، و أنه يتداول حالياً عند 79.95.

هذا و يجب اتخاذ الحيطة و الحذر من الدولار حالياً لما سيكون له من تذبذبات و تقلبات كبيرة قبيل اجتماع اللجنة الفيدرالية المفتوحة غداً و التي قد تقلب الموازين بشكل عام، علماً بأنه ليس من المتوقع أن يقوم الفيدرالي بأي اجراءات تحفيزية أو مفاجئة للأسواق نظراً لترقبه لآثار جولة التيسير الكمي الأخيرة على الاقتصاد مما يجبره على البقاء محايداً هذا الاجتماع.
 
الذهب الأسود يتكبد المزيد من الخسائر مع قوة العملة الخضراء في ظلال تنامي المخاوف تجاه مستقبل التعافي...
تراجعت أسعار الذهب الأسود بشكل ملحوظ خلال تداولات اليوم، خاصة عقب توجهها بالأمس إلي الهاوية إلي ما دون الـ90$ للبرميل، وذلك في ظلال قوة العملة الخضراء نظراً للعلاقة العكسية بينهما مع تنامي المخاوف تجاه مستقبل تعافي الاقتصاد العالمي في أعقاب وهن الأنشطة الاقتصادية بشكل ملحوظ مؤخراً وغياب برقة الآمل التي تنعش شهية المخاطرة عند المستثمرين وتزيد من مراهنتهم علي أسعار النفط الخام.

الجدير بالذكر أن البيانات والتطورات التي نشهدها مؤخراً لا تزال تؤكد على افتقاد الاقتصاد العالمي للزخم المطلوب لاستكمال مسيرات العافي المرجوة له وتعمق تفاقم الأوضاع عالمياً، الشيء الذي يزيد من التكهنات تجاه استمرار ضعف الطلب العالمي على المواد الأساسية وعلى رأسها النفط الخام ليثقل بشكل ملحوظ على أداء الذهب الأسود.

شهدنا عزيزي القارئ خلال الآونة الأخيرة خفض صندوق النقد الدولي لتوقعاته لنمو الاقتصاد العالمي معرباً عن كون استمرار تفاقم أزمة الديون السيادية الأوروبية التي تثقل علي كاهل اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد العالمي تباعاً مع عدم اعتماد زعماء المنطقة اليورو لحلول الفعالة لاحتوائها قد يضيف المزيد من الضغوط السلبية علي الاقتصاد العالمي.

الجدير بالذكر أن القمة الأوروبية التي عقدت خلال الأسبوع الماضي في بروكسل لم تخرج بأي جديد تجاه الملف الأسباني واليوناني، مع العلم أن اليونان تواجه حالياً خطر جفاف السيولة بحلول الشهر المقبل في حال عدم حصولها علي الشريحة الثانية من المساعدات، في حين أن رابع أكبر اقتصاديات القارة العجوز يواجه المزيد من الضغوط في أعقاب قيام مؤسسة موديز بخفض تصنيفها الائتماني لخمس أقاليم أسبانية هامة مع أشارتها لضيق القدرة المالية لحكومات تلك الأقاليم.

ناهيك عن كون تلك التطورات قد دعمت الشكوك والمخاوف تجاه مستقبل تعافي الاقتصاد العالمي، خاصة في أعقاب تباطؤ نمو ثاني أكبر اقتصاد وثاني أكبر مستهلك للنفط الخام عالمياً للربع السابع علي التوالي، ذلك بخلاف تراجع الصادرات اليابانية في مطلع الأسبوع الجاري موضحة أسوء أداء لها منذ مطلع العام الماضي 2011، علماً بأن الصادرات تعد المحرك الرئيسي لثالث أكبر اقتصاد في العالم.

أما بالنظر إلي أكبر اقتصاد في العالم وأكبر مستهلك للنفط الخام عالمياً، فقد أعرب معهد البترول الأمريكي مؤخراً عن انخفاض مستويات استهلاك النفط الخام في الولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر أيلول/سبتمبر لأدني مستوي له منذ نحو أربعة أعوام، ذلك بالإضافة لكون التوقعات تشير إلي إن تقرير وكالة الطاقة الأمريكية لمخزونات النفط الخام قد يظهر غداً الأربعاء فائضاً للأسبوع الثالث علي التوالي مما يزيد من الضغوط علي الذهب الأسود مع توافر العرض في ظلال وهن الطلب.

وفقاً لذلك فقد شهدنا اليوم عزيزي القارئ توجه المستثمرين للعملات ذات العائد المنخفض وعلي رأسها الدولار الأمريكي لكونه ملاذ آمن، خاصة وأن تلك التطورات قد دفعت المستثمرين للحيطة والحذر وتجنبهم للمخاطرة والمراهنات لحين اتضاح الرؤية تجاه مستقبل التعافي، علماً بأن موسم كشف الشركات والمصارف العملاقة عن نتائج إعمال الربع المالي الثالث يعد حتى الآن مخيب للآمال بشكل عام ليضيف هو الأخر المزيد من السلبية لمعنويات المستثمرين ويؤكد علي حالة التشاؤم التي تعتلي أسواق المالي العالمية.

هذا وقد أظهرت أسعار النفط الخام تراجعاً ليتداول حالياً عند مستويات 86.80$ للبرميل، محققه أدنى مستوى لها خلال اليوم عند 85.75$ للبرميل بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية عند 89.21$ للبرميل ومحققه أعلى مستوى لها خلال اليوم عند 89.21$ للبرميل، وذلك في تمام الساعة 02:58 مساءاً بتوقيت نيويورك.

علي الصعيد الأخر فقد ارتفع مؤشر الدولار والذي يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني ليتداول حالياً عند مستويات 79.99 محققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 80.06 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 79.56 ومحققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 79.51.

هذا وتتجه الأضواء حالياً إلى اجتماع اللجنة الفيدرالية المفتوحة غداً وما سيؤول إليه الاجتماع مع العلم بأن جميع التوقعات تشير إلى عزوف الفيدرالي عن تقديم أي إجراءات تحفيزية خلال هذا الاجتماع وانتظاره للمزيد من الوقت حتى يأخذ برنامج التحفيز الأخير أثره على الاقتصاد الأكبر في العالم.
 
ارتفاع أسعار المستهلكين بأعلى من التوقعات في أستراليا خلال الربع الثالث على خلفية خفض أسعار الفائدة
حققت أسعار المستهلكين في أستراليا ارتفاعا بأعلى من التوقعات خلال الربع الثالث و على المدى السنوي أيضا على خلفية خفض أسعار الفائدة مرتين. الأمر الذي ساعد على رفع مستوى الإنفاق لدعم الاقتصاد.

صدر عن اقتصاد أستراليا بيانات أسعار المستهلكين السنوية خلال الربع الثالث حيث جاءت مسجلة ارتفاعا بنسبة 2.0% ، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت ارتفاعا بنسبة 1.2% في حين أشارت التوقعات ارتفاعا بنسبة 1.6%.

أيضا صدرت بيانات أسعار المستهلكين للربع الثالث حيث جاءت مسجلة ارتفاعا بنسبة 1.4% ، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت ارتفاعا بنسبة 0.5% في حين أشارت التوقعات ارتفاعا بنسبة 1.0%.

هنا نشير أن معدلات التضخم لأستراليا لا تشكل خطرا كبيرا على معدلات النمو خصوصا في ظل توقعات البنك المركزي الأسترالي أن معدلات التضخم ستظل في حدود آمنة خلال العامين القادمين. بالمقابل يجد البنك المركزي الأسترالي مرونة في اتخاذ قرار خفض أسعار الفائدة في ظل معدلات التضخم المعتدلة.

في غضون ذلك اتجهت بعض التوقعات لقيام البنك المركزي الأسترالي بخفض جديد في أسعار الفائدة خلال الفترة القادمة، على خلفية تأثر اقتصاد البلاد يتراجع اقتصاد الصين فضلا عن تأثر قطاع التعدين الأسترالي بشكل سلبي جراء ذلك و تدني أسعار الموارد التعدينية بشكل عام.

أخيرا نشير أن الحكومة الأسترالية تعمل حاليا على ضبط إيقاع الميزانية بخفض مستوى الإنفاق على بعض القطاعات منها الرعية الصحية، ذلك لتوفير القدر المناسب من احتياطي الميزانية لمواجهة أي أزمة اقتصادية أو للوقوف على أرضية ثابتة وسط ضبابية مشهد الاقتصاد العالمي.
 
إحصائية hsbc لمدراء المشتريات الصناعي في الصين
مؤشر مدراء المشتريات الصناعي للصين الذي يعد من أهم المؤشرات على أداء ثاني أكبر الاقتصاديات العالمية و الذي يشهد أداء سلبي في الفترة الأخيرة مما هدد مسيرة نمو اقتصاد الصين و أدى إلى خفض توقعات نموها، هنا نشير إلى البيانات المبدئية للمؤشر قبل صدور القراءة الرسمية.

حيث صدرت بيانات إحصائية hsbc لمدراء المشتريات الصناعي في الصين لشهر تشرين الأول حيث جاءت مسجلة تراجعا بمستوى 49.1 ، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت تراجعا بمستوى 47.9

من ناحية أخرى نجد أن هذه القراءة المتراجعة في حال توافقها مع القراءة الرسمية قد يعمل ذلك على وضع الصين في مأزق كبير خصوصا أن الصين تشهد حالة من الصراع على المستوى الاقتصادي بخفض توقعات النمو بأقل من 8% فضلا عن صراع اجتماعي ينادي بتحديث السياسات الاقتصادية هذا في ظل قرب استلام القادة الجدد دفة البلاد.

في غضون ذلك نجد أن القائمين على السياسة النقدية استشعروا الخطر عن طريق قيامهم بضخ أموال في الاقتصاد في الفترة السابقة مع توقعات بضخ أموال خلال الفترة القادمة إلى النظام المالي لتنشيط الاقتصاد و دعم النمو. لاستغلال البيانات الإيجابية مؤخرا خصوصا بيانات النمو التي جاءت بأفضل من التوقعات خلال الربع الثالث و مطابقة للتوقعات على المدى السنوي.
 
عودة
أعلى