إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

متابعة لحظية لأخبار العملات

النفط الخام يهوي مع اعصار ساندي و الذهب يستقر بعض الشيء
تراجعت اسعار النفط الخام في بداية تداولات هذا الأسبوع وشط الاعصار المرتقب للقارة الأمريكية و الذي نشر موجة من الهلع في الاقتصاد الأكبر استخداماً للنفط حول العالم مما أدى إلى تراجع أسعار الخام وسط التكهنات باحتمالية تراجع الطلب على الخام في الاقتصاد الأمريكي، خاصة وسط ارتفاع تداولات الدولار الامريكي نظراً لتوجه المستثمرين نحو السلع و العملات الأكثر أماناً مما أدى بدوره للضغط سلبياً على النفط الخام.

تشهد الولايات المتحدة الأمريكية حالة خوف و هلع جراء الاعصار الذي يقترب تدريجياً من مدينة نيويورك و الذي دفع أكبر مصافي للنفط الخام في الولايات المتحدة للإغلاق خوفاً من آثاره السلبية المدمرة عليهم، مما رفع نسبة التكهنات باحتمالية تراجع مستويات الطلب في أكبر اقتصاد و مستهلك للنفط الخام حول العالم.

أضف إلى ذلك الارتفاع الذي حققه الدولار على خلفية هذا الموضوع وسط إغلاق أسواق الأسهم الأمريكية و الذي دفع المستثمرين خائفين نحو الدولار الأمريكي كملاذ آمن في ظل هذه الظروف المواتية، و الذي أدى بدوره للضغط سلبياً على النفط الخام.

و لكن نشير هنا إلى أن أسعار النفط الخام قابلة للارتفاع في الفترة القادمة وسط احتمالية ارتفاع المخاوف على مستويات عرض النفط في ظل إعصار ساندي التي تواجهه الولايات المتحدة، إلا أن الخام سيبقى متصلاً في الفترة القصيرة القادمة اتصالا وثيقاً مع تحركات الدولار الأمريكي.

مع العلم بان مؤشر الدولار الامريكي الذي يقيس أداء العملة مقابل سلة من العملات الأجنبية قد افتتح جلسة تداولات اليوم عند مستويات 80.02 ليسجل أعلى مستوياته حتى الآن عند 80.26 في حين أنه يتداول حالياً عند مستويات 80.21.

في حين افتتح النفط الخام جلسة تداولات اليوم عند مستويات 86.31 دولار للبرميل ليتراجع منها و يصل أدنى مستوياته حتى الآن عند 85.34 دولار للبرميل ، علماً بأنه يتداول حالياً عند مستويات 86.01 دولار للبرميل.

أما الذهب، فقد استطاع الثبات بعض الشيء اليوم مستقراً فوق مستوياته الافتتاحية بنسبة بسيطة رغم الارتفاع الذي حققه الدولار و الذي يضغط على السلعة سلبياً، إلا أن مستويات الطلب عليه كملاذ آمن استطاعت الحفاظ على سعر الذهب أعلى قليلاً من المستويات الافتتاحية.

فقد افتتح المعدن جلسة تداولات اليوم عند مستويات 1709.15 دولار للأونصة مسجلاً أعلى مستوياته عند 1717.07 دولار للأونصة و أدناها عند 1706.96 دولار للأونصة، في حين أنه يتداول حالياً عند مستويات 1710.78 دولار للأونصة.
 
الدولار الامريكي يُسيطر على ساحة العملات الرئيسية
تستمر سلة العملات الأجنبية بالتراجع مقابل الدولار الأمريكي الذي يحتل صدارة جلسة اليوم وسط هلع المستثمرين و توجههم نحو تلك العملات و السلع ذات العوائد المنخفضة و التي تتميز بصفة الملاذ الآمن في ظل الظروف المواتية، فلا يزال اعصار ساندي هو مصدر قلق المستثمرين وسط إغلاق أسواق الأسهم الأمريكية و ترقب ما سيحدث في غضون الساعات القادمة جراء هذا الاعصار.

لم تكن بداية موفقة لسلة العملات الأجنبية لهذا الأسبوع، فسيطر الخوف و الشك على نفسية المستثمرين مما دفعهم لطلب الدولار كملاذ آمن مع اقتراب اعصار ساندي من مدينة نيويورك بسرعة تصل إلى 85 ميلاً في الساعة، مما دفع السلطات الأمريكية لإغلاق أسواق الأسهم لليوم و ربما قد يستمر هذا الإغلاق ليوم غد على الأغلب.

لم يسع المستثمرين سوى طلب تلك العملات و السلع ذات ميزة الملاذ الآمن و هذا ما ساعد الدولار الأمريكي للارتفاع اليوم على حساب باقي العملات الرئيسية من ضمنها اليورو و الجنيه الاسترليني، فقد افتتح مؤشر الدولار الامريكي الذي يقيس أداء العملة مقابل سلة من العملات الأجنبية جلسة تداولات اليوم عند مستويات 80.02 ليسجل أعلى مستوياته حتى الآن عند 80.26 في حين أنه يتداول حالياً عند مستويات 80.25.

هذا و قد شهدنا البيانات الأمريكية للدخل و الانفاق الشخصي و التي جاءت متباينة بعض الشيء إلا أنها أظهرت ارتفاع نسبة الدخل الشخصي خلال شهر أيلول إلى ما نسبته 0.8% مقارنة بالمستويات السابقة 0.1% علماً بأنها كانت من المتوقع أن تأتي عند 0.4%.

في حين تراجع اليورو الأوروبي مقابل الدولار الأمريكي من مستوياته الافتتاحية لجلسة اليوم عند 1.2942 ليصل أدنى مستوياته حتى الآن عند 1.2886 علماً بأنه يتداول حالياً حول مستويات 1.2900 و يميل للهبوط بشكل أكبر من الارتفاع.

أما الجنيه الاسترليني، فقد كان من أكبر الخاسرين اليوم مقابل الدولار الأمريكي نظراً للقوة التي اكتسبها الدولار كما أشرنا كملاذ آمن، فقد افتتح الزوج جلسة تداولات اليوم عند مستويات 1.6097 ليتراجع منها و يصل أدنى مستوياته حتى الآن عند 1.6017، علماً بأنه يتداول حالياً عند مستويات 1.6019.

و استطاع الدولار أيضاً التغلب على نظيره الين الياباني بعد التراجع الكبير الذي أصابه يوم الجمعة الماضي، فقد افتتح الزوج جلسة تداولات اليوم عند 79.62 ليرتفع و يُسجل أعلى مستوياته حتى الآن عند 79.82 علماً بانه كان قد سجل أدنى مستوياته عند 79.51 و يتداول الزوج حالياً عند مستويات 79.77.
 
الأسهم الأوروبية تُغلق منخفضة خوفاً من الاعصار ساندي
أغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية في أوروبا ضمن المناطق الحمراء على خلفية موجة الرعب و الهلع التي هلّت على الأسواق المالية إثر الاعصار الذي يهل ضيفاً على القارة الأمريكية و الذي استدعى السلطات لإغلاق أسواق الأسهم الأمريكية و نشر الرعب بين المستثمرين.

لم تستطع الأسهم الأوروبية الارتفاع اليوم وسط المخاوف من الاعصار الذي يقترب تدريجياً من مدينة نيويورك بسرعة تصل إلى 85 ميل في الساعة و الذي أجبر السلطات الأمريكية لإغلاق أسواق الأسهم اليوم و ربما غداً.

عند الاغلاق، انخفض المؤشر الرئيسي للأسواق الأوروبية STOXX 600 بنسبة 0.39% لينهى التعاملات عند 269.46، و أما مؤشر منطقة اليورو فأنهى مؤشر STOXX 50 تعاملاته منخفضاً بنسبة 0.42% ليغلق عند 2522.33.

مؤشر CAC40 الفرنسي :

تراجع المؤشر الفرنسي اليوم 26.20 نقطة أو بنسبة 0.76% ليغلق عند مستوى 3408.89 نقطة، هذا و قد كان المؤشر قد افتتح التداولات اليوم عند مستوى 3418.60 نقطة فيما حقق الأعلى له عند مستوى 3421.34 نقطة و الأدنى عند 3394.89 نقطة.

الشركات الأسوء أداءاً و سلبية على المؤشر ترأسها سهم Sanofi SA حيث انخفض بنسبة 1.02% ليغلق عند مستوى 67.65€، بينما تبعه سهم Total SA متراجعا بنسبة 0.83% لينهي تداولاته عند مستوى 38.39€ و سهم Vivendi SA الذي تراجع بنسبة 1.94% لينهي تداولاته عند مستوى 15.69€.

أما عن الاسهم الأفضل أداءا اليوم و التي قلصت بعض خسائر المؤشر ترأسها سهم Michelin SA الذي ارتفع بنسبة 1.34% ليغلق عند مستوى 64.92€. تبعه سهم Unibail-Rodamco SE مرتفعا بنسبة 0.76% لينهي تداولاته عند مستوى 171.75€، في حين ارتفع سهم Legrand SA بنسبة 0.44% لينهي تداولاته عند مستوى 29.98€.

مؤشر DAX الألماني :

انهت الأسهم الألمانية يومها بانخفاض حيث تراجع المؤشر الألماني نحو 28.69 نقطة أو بنسبة 0.40% ليغلق عند 7203.16 نقطة، افتتح المؤشر اليوم عند مستوى 7205.05 نقطة فيما حقق الأعلى له عند مستوى 7225.32 نقطة و الأدنى عند 7171.96 نقطة.

حيث جاءت الأسهم الأسوء أداءا بتصدر سهم ThyssenKrupp AG حيث انخفض بنسبة 3.72% ليغلق عند مستوى 17.19€، بينما تبعه سهم Muenchener Ruek AG متراجعا بنسبة 2.01% عند مستوى 121.90€، في حين هبط سهم Daimler AG بنسبة 1.81% لينهي تعاملات جلسة اليوم عند 36.03€.

أما بالحديث عن الاسهم الأفضل أداءا اليوم أيضاً من حيث القيمة المضافة للمؤشر، فقد ترأسها سهم Linde AG مرتفعا بنسبة 2.45% ليغلق عند مستوى 131.95€، بينما تبعه سهم Adidas AG مرتفعا بنسبة 1.60% ليغلق على 66.02€، في حين صعد سهم K+S AG بنسبة 0.77% لينهي تداولاته عند مستوى 36.13€.

مؤشر FTSE100 البريطاني :

أنهى مؤشر السوق البريطاني الرئيسي جلسة اليوم متراجعاً 11.61 نقطة أو بنسبة 0.20% ليغلق عند مستوى 5795.10 نقطة، هذا و قد افتتح المؤشر تداولات اليوم عند مستوى 5806.71 نقطة فيما حقق الأعلى له عند مستوى 5812.67 نقطة و الأدنى عند 5761.51 نقطة.

أما بالحديث عن الأسوء أداءاً اليوم، فقد سجل سهم Bp PLC أسوأ أداء ضمن المؤشر حيث انخفض بنسبة 1.53% ليغلق عند مستوى 425.00£، بينما تبعه سهم Rio Tinto PLC متراجعا بنسبة 0.98% ليغلق عند 3080.00£، في حين هبط سهم BG Group PLC بنسبة 0.64% ليغلق عند مستوى 1315.50£.

الأسهم القائدة اليوم ضمن المؤشر ترأسها سهم Diageo PLC مرتفعا بنسبة 0.62% ليغلق عند مستوى 1780.00£، بينما تبعه سهم National Grid PLC مرتفعاً بنسبة 0.93% لينهي تداولاته عند 708.00£، و سهم Arm Holdings PLC الذي أنهى تعاملاته عند مستوى 665.50£ محققا ارتفاع بنسبة 1.37%.
 
الدولار الامريكي يُسيطر على ساحة العملات الرئيسية
تستمر سلة العملات الأجنبية بالتراجع مقابل الدولار الأمريكي الذي يحتل صدارة جلسة اليوم وسط هلع المستثمرين و توجههم نحو تلك العملات و السلع ذات العوائد المنخفضة و التي تتميز بصفة الملاذ الآمن في ظل الظروف المواتية، فلا يزال اعصار ساندي هو مصدر قلق المستثمرين وسط إغلاق أسواق الأسهم الأمريكية و ترقب ما سيحدث في غضون الساعات القادمة جراء هذا الاعصار.

لم تكن بداية موفقة لسلة العملات الأجنبية لهذا الأسبوع، فسيطر الخوف و الشك على نفسية المستثمرين مما دفعهم لطلب الدولار كملاذ آمن مع اقتراب اعصار ساندي من مدينة نيويورك بسرعة تصل إلى 85 ميلاً في الساعة، مما دفع السلطات الأمريكية لإغلاق أسواق الأسهم لليوم و ربما قد يستمر هذا الإغلاق ليوم غد على الأغلب.

لم يسع المستثمرين سوى طلب تلك العملات و السلع ذات ميزة الملاذ الآمن و هذا ما ساعد الدولار الأمريكي للارتفاع اليوم على حساب باقي العملات الرئيسية من ضمنها اليورو و الجنيه الاسترليني، فقد افتتح مؤشر الدولار الامريكي الذي يقيس أداء العملة مقابل سلة من العملات الأجنبية جلسة تداولات اليوم عند مستويات 80.02 ليسجل أعلى مستوياته حتى الآن عند 80.26 في حين أنه يتداول حالياً عند مستويات 80.25.

هذا و قد شهدنا البيانات الأمريكية للدخل و الانفاق الشخصي و التي جاءت متباينة بعض الشيء إلا أنها أظهرت ارتفاع نسبة الدخل الشخصي خلال شهر أيلول إلى ما نسبته 0.8% مقارنة بالمستويات السابقة 0.1% علماً بأنها كانت من المتوقع أن تأتي عند 0.4%.

في حين تراجع اليورو الأوروبي مقابل الدولار الأمريكي من مستوياته الافتتاحية لجلسة اليوم عند 1.2942 ليصل أدنى مستوياته حتى الآن عند 1.2886 علماً بأنه يتداول حالياً حول مستويات 1.2900 و يميل للهبوط بشكل أكبر من الارتفاع.

أما الجنيه الاسترليني، فقد كان من أكبر الخاسرين اليوم مقابل الدولار الأمريكي نظراً للقوة التي اكتسبها الدولار كما أشرنا كملاذ آمن، فقد افتتح الزوج جلسة تداولات اليوم عند مستويات 1.6097 ليتراجع منها و يصل أدنى مستوياته حتى الآن عند 1.6017، علماً بأنه يتداول حالياً عند مستويات 1.6019.

و استطاع الدولار أيضاً التغلب على نظيره الين الياباني بعد التراجع الكبير الذي أصابه يوم الجمعة الماضي، فقد افتتح الزوج جلسة تداولات اليوم عند 79.62 ليرتفع و يُسجل أعلى مستوياته حتى الآن عند 79.82 علماً بانه كان قد سجل أدنى مستوياته عند 79.51 و يتداول الزوج حالياً عند مستويات 79.77.



اخي ابو جميل ارجو ان توضح هذا الخبر هل وجود الاعصار في امريكا لصالح الدولار ام ضده كبف ان اعصار مدمر يخترق الاجواء الامريكيه ويرتفع الدولار ويكون ملاز امن !! اتتذكر 11 سبتمبر والتاثير الواقع علي الدولار وقت الحادثه
 
البنك المركزي الياباني يرفع مستوى التحفيز النقدي لضمان تعافي الاقتصاد
قام البنك المركزي الياباني برفع مستوى التحفيز و الدعم النقدي للمرة الثانية في شهرين لدعم التعافي الاقتصادي بأعلى وتيرة دعم خلال عشر سنوات. بسبب عدم التعرض لمخاطر الانكماش التضخمي من جديد.

صدر اليوم قرار البنك المركزي لأسعار الفائدة حيث قرر البنك الإبقاء على الفائدة عند منقطة صفرية بين 0.00% و 0.10% كما هو متوقع في ظل التراجع الاقتصادي الذي يعاني منه ثالث أكبر الاقتصاديات العالمية.

من ناحية أخرى لا شك أن القرار جاء أيضا نتيجة المخاوف من الدخول في نفق الانكماش التضخمي مرة أخرى. في ضوء بيانات اقتصادية ضعيفة خلال الفترة الماضية و استمرار الأداء الهش نتيجة استمرار أزمة منطقة اليورو. فضلا عن عدم وجود تحسن ملحوظ بعد الرفع الأخير في برنامج شراء الأصول.

بالمقابل قام البنك المركزي الياباني برفع برنامج شراء الأصول إلى 66 تريليون ين. في حين أعرب البنك عن نيته لاستكمال الدعم و التحفيز النقدي للاقتصاد. حيث أن كلا من البنك المركزي الياباني و الحكومة متفقين لإنهاء حالة الانكماش التضخمي تماما و تحقيق هدف التضخم.

في غضون ذلك تتجه التوقعات أن البنك المركزي الياباني قد يلجأ إلى المزيد من التحفيز النقدي مع مطلع العام الجديد نظرا للضغوط السياسية لتحسين الأوضاع و دفع الاقتصاد للأمام. خصوصا مع وجود وزير اقتصاد جديد الذي تعهد بتحقيق هدف التضخم و هو ما لم يحدث حتى الآن. أما على صعيد اتخاذ القرارات الاقتصادية نجد أن المركزي الياباني قام برفع التحفيز النقدي مرتين متتاليتين كتحرك استباقي حتى لا تسوء الأوضاع أو تدخل اليابان في الانكماش التضخمي بشكل عنيف.
 
إعصار`ساندي`، و اضطراب اقتصادي.. عوامل لها التأثير على أسواق الذهب
هيمنت تداولات محدودة على أسواق الذهب في المعاملات المبكرة من اليوم وذلك تأثراً بإغلاق الأسواق في الولايات المتحدة الأمريكية بفعل إعصار"ساندي" الأعنف تاريخيا الذي ضرب الساحل الشرقي للبلاد الأمر الذي دفع بالهيئات الأمريكية إلى إغلاق أسواق المال منذ يوم الأمس لأول مرة في 100 عام .

إغلاق الأسواق الأمريكية يعني تراجع حاد في حجم التداول في الأسواق إذ أن مساهمة الولايات المتحدة الأمريكية في التأثير على حركة التداول العالمية تمثل نحو 50% من المعاملات. وهذا ما يعني أننا قد نشهد حالة من التقلبات في الأسواق في ظل غياب الأسواق الأمريكية.

أسواق الأسهم تراجعت أيضا بفعل ذلك الإعصار لاسيما بالنسبة لأسواق الأسهم الأوروبية خاصة مع تراجع أسهم قطاع التأمين على إثر توقعات بتفاقم الخسائر الناجمة عن إعصار "ساندي" في الولايات المتحدة.

وبخلاف تلك الظروف الاستثنائية فإن أسواق الذهب يهمين عليها حالة الترقب و الانتظار بالنسبة لتقرير الوظائف الشهري في الولايات المتحدة المنتظر أن يصدر بنهاية الأسبوع الجاري وما سيترتب عليه التكهن بما قد يقوم به البنك الفيدرالي خلال الفترة المقبلة و إن كان من المرجح أنه لن يقوم بأية خطوات جديدة حتى نهاية العام الحالي بعد أن أعلن عن تطبيق الموجة الثالثة لسياسة التخفيف الكمي في الشهر السابق.

أيضا هنالك حالة ترقب في الأسواق إزاء الانتخابات الرئاسية الأمريكية وما إذا أسفرت النتيجة عن فوز المرشح الجمهوري "ميت رومني: و الذي قد يحدث تغيرات في السياسة الاقتصادية و بالتبعية في السياسة النقدية للبنك الفيدرالي.

ولايعلم حتى الآن ما إذا سوف يتم تأجيل الانتخابات المزمع عقدها في 6 نوفمبر/تشرين الثاني بسب الأحداث الجارية أم لا.

وتبقى أزمة الديون السيادية الأوروبية في الصدارة من حيث إضافة المزيد من حالة عدم التأكد في الأسواق مع عدم الوصول إلى حل جذري للأزمة ليضيف ذلك المزيد من القلق والمخاوف إزاء ضعف وتيرة الاقتصاد العالمي.

أسعار الذهب سجلت في المعاملات المبكرة مستويات 1711.00$ للأونصة بعد أن افتتحت عند مستويات 1709.38$ و حققت الأعلى لها عند 1711.77$ و الأدنى 1705.10$ للأونصة حتى الآن.

أيضا نتائج أعمال الشركات الكبرى حول العالم كان لها التأثير السلبي على الأسواق مع بدء الإعلان عن أداء الربع الثالث و الذي جاء في أغلبه مخيبا للآمال وبالتالي التأثير السلبي على تحركات الذهب مع إقفال المستثمرين لمراكزهم المالية في أسواق الذهب لمواجهة خسائر في الأسواق الأخرى.

بينما قد تدعم الاحتفالات الدينية في الهند – أكبر مستهلك للذهب في العالم- من مستويات الطلب على الذهب وإن كان ذلك قد يكون محدود التأثير وسط العوامل السابق الإشارة إليها.

فقط للتنويه فإنه ينتظر اليوم بيانات هامة من المنطقة الأوروبية، ففي تمام الساعة 9:55 بتوقيت غرينتش لنا موعد مع إعلان بيانات البطالة في ألمانيا، و بيانات الثقة بمنطقة اليورو سوف تكون في تمام السعة 10:00 بتوقيت غرينتش.
 
الأسهم الأوروبية تحقق المكاسب بعد نتائج أعمال الشركات التي فاقت التوقعات
ارتفعت الأسهم الأوروبية ببداية الجلسة اليوم مقلصة من الخسائر التي سجلتها يوم الأمس بعد إغلاق البورصات الأمريكية تحسبا لقدوم إعصار ساندي و من المقرر أيضا أن يستمر الإغلاق لأسواق الأسهم و السندات الأمريكية اليوم، و جاء الارتفاع اليوم في الأسهم الأوروبية بدعم من ارتفاع نتائج اعمال كلا من شركتي بي بي و دويتشيه بنك خلال الربع الثالث.

دعمت الأسهم الاوروبية من ارتفاع أرباح شركة بي بي البريطانية النفطية العملاقة خلال الثلاثة أشهر المنتهية في أيلول بوتيرة أفضل من التوقعات و الربع الماضي، و استطاع أكبر بنك ألماني من تحقيق أرباح بأعلى التقديرات.

جاء ارتفاع الأسهم الأوروبية بالتواكب مع اعلن الاقتصاد الأسباني عن تراجع وتيرة انكماش الاقتصاد خلال الربع الثالث بوتيرة أفضل من الربع الثاني و التوقعات مقلصة من حدة التشاؤم التي تحيط بأسبانيا التي لا يزال التردد مسيطر عليها بطلب خطة إنقاذ من المقرضيين.

بالنسبة لمسار الأسهم الأوروبية ، فقد كان أدائها ايجابيا مع افتتاح جلسة اليوم، بتمام الساعة 03:28 بتوقيت est ارتفع مؤشر ibex الأسباني بنسبة 0.87% مسجلا مستويات تداول 7795.60 ، و صعد مؤشر cac 40 الفرنسي بحوالي 0.84% ليصل إلى مستويات 3437.42 نقطة، في حين أن مؤشر dax الألماني وصل في نفس الوقت إلى مستويات 7272.99 نقطة أي صاعدا بحوالي 0.97%، بينما ارتفع مؤشر ftse 100 البريطاني بحوالي 0.58% ليصل إلى 5828.94 نقطة.

وبالحديث عن أداء سوق العملات، بتمام الساعة 11:44 gmt +3 نجد بأن اليورو انتعش مع افتتاح الجلسة، ليتداول عند مستويات 1.2946 دولار مقارنة بمستويات افتتاحه اليوم التي بلغت 1.2902 دولار، في حين أن زوج اليورو مقابل الدولار وصل إلى أعلى مستوى له خلال اليوم عند 1.2948 دولار، بينما وصل الأدنى حتى الآن عند 1.2885 دولار.

أما الجنيه الاسترليني ، فأن بواصل الارتفاع من مستويات الافتتاح ليتداول زوج الجنيه الاسترليني/ دولار في نفس الوقت عند 1.6066 دولار مقارنة بمستويات الافتتاح التي بلغت 1.6026 عليه، محققاً الزوج أعلى مستوى له خلال اليوم عند 1.6071 دولار، واضعين بعين الاعتبار أن الزوج وصل إلى أدنى مستوى له خلال اليوم وحتى الآن عند مستويات 1.6020 دولار.
 
الإعصار ساندي .. أضرار ماديّة جسيمة .. وخسائر اقتصادية
ضرب الإعصار ساندي الساحل الأمريكي الشرقي بسرعة 85 ميل بالساعة، حيث من المتوقع أن تبلغ خسائر هذا الاعصار حوالي 20 مليار دولار، في الوقت الذي هدد فيه هذا الإعصار حياة أكثر من 50 مليون مواطن أمريكي.

وقد أغلقت أسواق التداول أبوابها يومي الاثنين والثلاثاء في كل من بورصات نيويورك، الناسداك، وشيكاغو بسبب الإعصار، في حين يعتبر هذا الإغلاق الأطول خلال القرن الماضي حيث أن آخر إيقاف للأسواق المالية كان بسبب أوضاع الطقس في عام 1985 بسبب إعصار جلوريا، وبعدها تم ايقافه بسبب هجمات 11 سبتمبر عام 2001.

هذا وقد أدى توقف بورصة نيويورك في الولايات المتحدة إلى تراجع أحجام التداول بشكل ملحوظ، في حين شهدنا تراجع الأسهم الأوروبية مطلع الأسبوع الحالي، مع تضرر شركات التأمين، في ظل توقعات ارتفاع النفقات بسبب نتائج الاعصار المدمرة، حيث أنه من المتوقع عند افتتاح الأسواق أن تهبط أسهم الشركات وبالأخص شركات التامين، نظراً لكونها ستضطر لدفع التعويضات عن الخسائر المؤمن عليها والمقدرة بحوالي 5 إلى 10مليار دولار، أما عن شركات الطيران، فقد أوقفت ما نسبته 15% من رحلات الطيران من تاريخ 27 أكتوبر، إلى يومنا هذا، حيث حققت هذه الشركات خسارة بالعوائد بما يعادل 100 مليون دولار.

وأيضاً بسبب القلق وحالة الرعب التي انتشرت بين المسثمرين أصبحوا الآن يفضلون المخاطر الأقل وبسبب ذلك ازداد الطلب على العملات ذات العائد المنخفض وأبرزها الدولار الامريكي، مما أدى إلى ارتفاع الدولار مقابل العملات الأخرى، وفي ظل الظروف المحيطة بالمنطقة كان لابد من إيقاف التشغيل في ستة مصافي للنفط بمنطقة الساحل الشرقي للولايات المتحدة والتي تشكل 6% من انتاج النفط هذا بدوره أدى الى انخفاض العرض ومن جانب آخر انخفض استهلاك شركات الكهرباء والمصانع والمنازل وباقي الشركات من النفط بشكل كبير جراء توقفها عن العمل نتيجة للاعصار الامر الذي ادى الى انخفاض اسعار النفط ، واما عن الذهب فقد استقر عند مستوى تداول ما بين مستويات 1705,10 دولار للأونصة و 1711,77 دولار للأونصة.

ومما لا شك فيه بأن الإعصار ساندي سيؤثر سلباً على قراءة الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة والخاص بالربع الرابع، وذلك مع انخفاض انفاق الأفراد في قطاع الخدمات، وإغلاق العديد من المصانع والشركات، إلا أن ذلك لا يمنع وقوف الاقتصاد الأمريكي على أبواب موسم الأعياد والعطلات، والذي يشهد عادة ارتفاع وتيرة الإنفاق لدى المستهلكين في الولايات المتحدة.
 
الأسواق على موعد مع مزادات و بيانات أوروبية هامة
يبقى اعصار ساندي محط أنظار الأسواق المالية و الذي أغلق التعاملات في أسواق الأسهم الأمريكية خلال اليومين الماضيين و من المقرر اليوم أن تعاود الأسهم الأمريكية التداول، و اليوم أننا على موعد مع مؤشر أسعار المستهلكين و معدل البطالة في منطقة اليورو مع مزادات فرنسية من متوسطة إلى طويلة الأمد و ستقوم ألمانيا أيضا بعقد مزاد حكومي لسندات ذات أمد ثلاثين عاما.

لا تزال الأوضاع الاقتصادية صعبة جدا في منطقة اليورو فمع السياسات التقشفية الصارمة و انكماش أداء القطاعات الاقتصادية تعاني المنطقة من ارتفاع كبير في معدلات البطالة في البلاد لمستويات حول 11.3% الأعلى منذ تأسيس نظام العملة الموجودة في منطقة اليورو منذ 1999.

و من المقرر أن تقوم منطقة اليورو اليوم بالإعلان عن معدل البطالة خلال أيلول و التي من المتوقع أن ترتفع لمستويات تاريخية جديدة عند 11.5% و هذا مع استمرار ارتفاع معدلات البطالة في العديد من الاقتصاديات الأوروبية على رأسها أسبانيا و اليونان اللتان اقترب فيهما معدل البطالة لمستويات 25%.

السبب المباشر لارتفاع معدلات البطالة في منطقة اليورو هو قيام الحكومات الأوروبية بإقرار سياسات تقشفية صارمة جدا تتضمن رفع في الضرائب و تسريح العديد من العاملين في القطاع العام ضمن المساعي لتخفيض العجز في الميزانية العامة لهذه البلدان و الذي تجاوز المستويات المستهدفة للاتحاد الأوروبي فوق 3%، و احتواء أزمة الديون الاوروبية المتفاقمة.

لم يقتصر الأمر على القطاع العام بل أمتد إلى شركات القطاع الخاص التي قامت بخفض التكاليف عن طريق تقليص أعداد العاملين لديها وسط الانكماش الكبير الذي تعاني منه الاقتصاديات الأوروبية خاصة القطاع الصناعي الذي شل أدائه وسط الانخفاض الكبير على الصادرات، و الذي قاد الاقتصاد في منطقة اليورو خلال الربع الماضي للانكماش بنسبة 0.2% خلال الربع الثاني.

ستعلن الاقتصاديات الأوروبية الـ 17 أيضا عن التوقعات الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين خلال الشهر الجاري و الذي من المتوقع أن يشير لانخفاض مستويات التضخم إلى 2.5% من السابق 2.7%، وسط الانخفاض الحاصل في الضغوط التضخمية و هذا ما يعطي البنك المركزي الأوروبي الفسحة كون المعدلات قريبة من المستويات المستهدفة للبنك المركزي عند 2.0%.

تحضر كلا من الحكومة الفرنسية و الألمانية اليوم لبيع سندات ذات أمد متوسط إلى طويل لتمويل نفقاتها العامة، إذ من المقرر ان تبيع الحكومة في الألمانية سندات حكومية ذات أمد 30 عاما و يتوقع أن تشهد طلبا قويا على هذا السندات الحكومية وسط ميل المستثمرين لشراء هذا السندات كملاذ أمان مع استمرار حالة التردد التي تحيط طلب أسبانيا خطة إنقاذ من المقرضين.

ستقوم الحكومة الفرنسية أيضا ببيع سندات ذات أمد 2019 بكوبون 4.25%، و سندات ذات عمر 10 أعوام بكوبون 2.25%، و ستبيع الحكومة سندات بكوبون 4.75% ذات أمد استحقاق 2035، يشهد العائد على السندات الفرنسية ارتفاعا مقارنة بمثيلتها الألمانية وسط ارتفاع العجز في الحكومة و المخاوف على التصنيف الائتماني الممتاز.
 
برلمان اليونان .. اجراءات تقشف جديدة او ادخال البلاد في الفوضى
توصلت اليونان الى اتفاق مع ترويكا الجهات الدائنة, وهي الاتحاد الاوروبي والبنك المركزي الاوروبي وصندوق النقد الدولي, بشأن حزمة جديدة من اجراءات التقشف التي يتعين على اثينا تطبيقها للافراج عن قروض جديدة لها.



وقال رئيس الوزراء انتونيس ساماراس ان موافقة البرلمان على المجموعة الجديدة من الاقتطاعات ستؤدي الى بقاء اليونان في منطقة اليورو التي تضم 17 بلدا اوروبيا.

وحذر ساماراس من ان نقد البلاد سينفذ الشهر المقبل اذا لم تتمكن من ضمان الافراج عن جزء من قرض بقيمة 31,2 مليار يورو من صفقة المساعدة المالية التي حصلت عليها من الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي, والتي يعتمد تنفيذها على حدوث تقدم في تطبيق الاصلاحات المتوقفة.

وسعى رئيس الوزراء الى اقناع حلفائه الاشتراكيين واليساريين المعتدلين بمساعدته في الحصول على موافقة البرلمان على تلك الاجراءات بحلول 12 تشرين الثاني/نوفمبر وهو الموعد الذي يتوقع ان يجتمع فيه وزراء مالية دول اليورو لاتخاذ قرار حول امكانية الافراج عن القروض.

ولم يلق اعلان ساماراس ترحيبا من شركائه في الائتلاف الحكومي. وقال ايفانغيلوس فينيزيلوس زعيم حزب باسوك الاشتراكي ان الجزء السياسي الحاسم من المفاوضات لم يتطور بعد, مضيفا انه الى حين التصويت في البرلمان على الاجراءات الجديدة، هناك احتمالات للتقدم دون تغيير الهدف المالي.

ولم يكن اعلان ساماراس عشوائيا, حيث انه من المقرر ان يجري وزراء مالية منطقة اليورو مؤتمرا عبر الهاتف حول اليونان الاربعاء.

ويواصل الحزب الديموقراطي اليساري الذي يدعم الائتلاف معارضة فرض اية مجموعة اضافية من الاصلاحات في سوق العمل ويقول انها تتجاوز تعهد اولي قطعته اليونان بخفض النفقات بمقدار 13,5 مليار يورو خلال العامين المقبلين.

وتصر الترويكا الدائنة على الاجراءات الاضافية لخفض نفقات الاجور والرواتب مثل خفض تعويضات الفصل من العمل وتقصير فترة الانذار بالفصل من العمل.

ويقول الحزب الديموقراطي اليساري ان مثل هذه الاجراءات سيكون لها نتائج عكسية لانها ستجبر الحكومة على دفع المزيد من اموال تعويضات البطالة, كما انها غير منصفة اجتماعيا في بلد تزيد نسبة البطالة فيه عن 25%.
 
الحكومة الاسبانية تعلن عن تقلص عجز الموازنة لديها
أعلنت الحكومة المركزية الأسبانية أن العجز لديها قد تراجع إلى 4.39% في التسعة أشهر المنتهية في سبتمبر/أيلول من 4.77% للقراءة السابقة وذلك بدعم من تحسن الإيرادات بفعل ارتفاع الحصيلة من رفع الضريبة على المبيعات.

الحاصلات من الضريبة على المبيعات ارتفعت في تلك الفترة بنسبة 11.9% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق،وقد تقلل تلك البيانات الجيدة الضغط على الحكومة إزاء طلب المساعدة الدولية.

وأشارت نائب وزير الخزانة "مارتا فيرمانديز" إلى أن عجز الموازنة لدى الحكومة تحت السيطرة في إشارة إلى أن عجز العام الجاري قد يتراجع لأدنى من المتوقع في ظل إتباع سياسات التقشف قد تدعم الإيرادات في الربع الأخير.

و قالت بأن العجز قد يأتي بأدنى من مستوى 4% في عام 2012 فيما كان مستهدف الحكومة بنسبة 6.3% لنفس العام.
 
الأسهم الأوروبية تفتتح باللون الأخضر بعد نتائج أعمال الشركات و عودة البورصات الامريكية للتداول
ارتفعت الأسهم الأوروبية عند قرع جرس البداية اليوم مستفيدة من الانباء عن عودة أسواق الأسهم و السندات الأمريكية اليوم للتداول في الأسواق بعد انقطاع دام يومين نتيجة لإعصار ساندي الذي كبد الاقتصاد الأمريكي خسائر بمليارات الدولارات، و لقيت الاسهم الأوروبية الدعم اليوم من ارتفاع أرباح كلا من اير فرانس و دويتشه لوفتهانزا التي جاءت أفضل من التوقعات خلال الربه الثالث.

دعمت الأسهم الاوروبية من ارتفاع أرباح شركة Air France-KLM الفرنسية العملاقة خلال الثلاثة أشهر المنتهية في أيلول بوتيرة أفضل من التوقعات و الربع الماضي، و هذا ما ساهم بدفع أسهم الشركة للارتفاع بنسبة 6.32% مسجلا تداول بتمام الساعة 08:30 بتوقيت غرينتش.

ارتفع سهم Deutsche Lufthansa AG( التي تعد من أكبر شركات الطيران الأوروبية) بنسبة 6.81% مسجلا مستويات تداول حول 11.860 يورو، و هذا بعد ان جاءت أرباح الربع الثالث أيضا أفضل من التوقعات.

جاء الارتفاع في الأسهم الأوروبية مع ترقب المستثمرين مؤشر أسعار المستهلكين و معدل البطالة في منطقة اليورو بالإضافة إلى مزادات فرنسية من متوسطة إلى طويلة الأمد و ستقوم ألمانيا هي أيضا بعقد مزاد حكومي لسندات ذات أمد ثلاثين عاما.

بالنسبة لمسار الأسهم الأوروبية ، فقد كان أدائها ايجابيا مع افتتاح جلسة اليوم، بتمام الساعة 03:17 بتوقيت EST صعد مؤشر CAC 40 الفرنسي بحوالي 0.57% ليصل إلى مستويات 3479.33 نقطة، في حين أن مؤشر DAX الألماني وصل في نفس الوقت إلى مستويات 7328.70 نقطة أي صاعدا بحوالي 0.61%، بينما ارتفع مؤشر FTSE 100 البريطاني بحوالي 0.25% ليصل إلى 5864.28 نقطة.

وبالحديث عن أداء سوق العملات، بتمام الساعة 11:52 GMT +3 نجد بأن اليورو انتعش مع افتتاح الجلسة، ليتداول عند مستويات 1.2994 دولار مقارنة بمستويات افتتاحه اليوم التي بلغت 1.2961 دولار، في حين أن زوج اليورو مقابل الدولار وصل إلى أعلى مستوى له خلال اليوم عند 1.3004 دولار، بينما وصل الأدنى حتى الآن عند 1.2945 دولار.

أما الجنيه الاسترليني ، فأن يواصل الارتفاع من مستويات الافتتاح ليتداول زوج الجنيه الاسترليني/ دولار في نفس الوقت عند 1.6110 دولار مقارنة بمستويات الافتتاح التي بلغت 1.6078 عليه، محققاً الزوج أعلى مستوى له خلال اليوم عند 1.6120 دولار، واضعين بعين الاعتبار أن الزوج وصل إلى أدنى مستوى له خلال اليوم وحتى الآن عند مستويات 1.6067 دولار.
 
الحكومة اليونانية تتوصل لاتفاق نهائي مع المقرضين الدوليين


اتفقت الحكومة اليونانية مع المقرضين الدوليين يوم الأمس على التفاصيل النهائية المرتبطة بالتخفيضات الصارمة في الإنفاق العام و التي ستضمن حصول البلاد على الدفعة الثانية من خطة الإنقاذ بقيمة 31 مليار يورو، و هذا ما أكده رئيس الوزراء اليوناني انطونيس سارماراس يوم الامس قبيل المؤتمر الصحفي عبر الهاتف بين وزراء مالية منطقة اليورو اليوم لبحث قضية اليونان.

أعلنت اليونان بالأمس التوصل لاتفاق مع ترويكا الجهات الدائنة (التي تتألف من البنك المركزي الأوروبي والمفوضية الأوروبية وصندوق النقد الدولي) حول خطة تقشف جديدة، و من المقرر أن يبحث وزراء مالية دول منطقة اليورو اليوم الأربعاء إمكانية الإفراج عن المساعدات المالية لليونان عبر مؤتمر هاتفي، ولكن لا ينتظر أن يتخذ ممثلو الدول الـ17 للعملة الموحدة أي قرار في هذا الصدد.

يعد هذا الاتفاق، الذي لم يؤكده حتى الآن أي من ممثلي الجهات الدائنة، شرطا أساسيا للإفراج عن دفعة جديدة من المساعدات لليونان تقدر قيمتها بنحو 31 مليار يورو، و إلا أن هذا الاتفاق مع الترويكا يحتاج إلى موافقة من البرلمان اليوناني لكي تستطيع الحكومة اليونانية فرض هذه السياسات التقشفية و هذا بحد ذاته يعتبر اختبار لقوة الحكومة اليونانية الائتلافية برئاسة سارماراس.

يتضمن الاتفاق إجراءات تقشفية بقيمة 13.5 مليار يورو وإصلاحات في قطاع العمل، وينتظر أن يقدمه رئيس الوزراء اليوناني أنطونيس ساماراس إلى البرلمان الأسبوع المقبل.

سوف يشهد مؤتمر اليوم بحث للأوضاع اليونانية، ولكن مصادر دبلوماسية أوروبية قالت إنه من غير المنتظر أن يتم اتخاذ أي قرارات اليوم في هذا الصدد، و من المتوقع أن يصدر القرار حول مساعدات اليونان خلال الاجتماع الذي ستعقده دول منطقة العملة الموحدة في 12 نوفمبر/تشرين ثان المقبل.
 
بعد يومين من الغياب، تفتتح أسواق الأسهم الأمريكية بشكل متباين


افتتحت الأسهم الأمريكية جلسة تداولات اليوم بشكل متباين بعد يومين من الإغلاق هلّ على أسواق الأسهم الأمريكية نظراً لاعصار ساندي الذي ضرب الولايات المتحدة و الذي أجبر الحكومة الأمريكية على إعلان حالة الطوارئ مغلقاً بذلك التداولات على الأسهم الأمريكية.

هذا و قد افتتحت الأسواق اليوم على خبر تحسن طفيف لقطاع الصناعة في ولاية تشيكاغو بحسب مؤشر مدراء المشتريات لتشيكاغو و الذي أظهر تحسن أداء القطاع ليصل إلى 49.9 مقارنة بالمستويات السابقة 49.7، إلا أنه أسوأ من القراءة المتوقعة عند 51.0.

وقد انخفض مؤشر الدولار وسط موجة من التذبذبات اجتاحت تداولاته اليوم، والذي يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، ليتداول حاليا عند مستويات 79.83 محققا أعلى مستوى له اليوم عند 80.00 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 79.94 ومحققا أدنى مستوى له حتى الآن عند 79.67.

في حين ارتفعت أسعار الذهب بشكل لا بأس به اليوم لتصل إلى 1721.91 دولار أمريكي للأونصة بالمقارنة مع المستويات الافتتاحية والتي بلغت 1709.87 دولار للأونصة، أما أسعار النفط فقد ارتفعت أيضاً لتتداول حالياً عند مستويات 86.09 دولار أمريكي للبرميل، بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية والتي بلغت 85.73 دولار أمريكي للبرميل.

حقق مؤشر الداو جونز الصناعي ارتفاعاً بواقع 68.03 نقطة أي 0.52% ليصل إلى 13172.72 نقطة، أما مؤشر الـ s&p 500 فقد ارتفع 3.13 نقطة أي بنسبة 0.23% ليصل إلى 1415.44 نقطة، في حين انخفض مؤشر الناسداك المجمع بواقع 3.55 نقطة أي 0.13% ليصل إلى 2984.04 نقطة. (البيانات مسجلة في تمام الساعة 09:57 صباحاً بتوقيت نيويورك).

و كانت أكثر القطاعات من حيث إضافة النقاط مؤشر الداو جونز الصناعي هي قطاع خدمات المستهلكين، قطاع التكنولوجيا، إلى جانب القطاع الصناعي على التوالي، في حين ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بقيادة أسهم القطاع الصناعي ، قطاع خدمات المستهلكين ، إلى جانب أسهم المنافع العامة.
 
استقرار العملة الأولى في العالم خلال الجلسة الأمريكية يشير إلي الهدوء الذي يسبق العاصفة...


تشهد العملات الرئيسية وعلى رأسها العملة الأولى في العالم حالة من الهدوء النسبي خلال الجلسة الأمريكية مما يوحى بالهدوء الذي يسبق العاصفة، وذلك في أعقاب مرور الإعصار المداري من المحيط الأطلسي "ساندي" على السواحل الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية وعودة الحياة للسوق الأمريكي في وول ستريت اليوم الأربعاء عقب تغيبها في مطلع الأسبوع الجاري.

الجدير بالذكر أن التطورات والبيانات التي شهدنها اليوم لم تؤثر بشكل كبير على مجريات الأمور خلال الجلسة فقد شهدنا اليوم استقرار العملة الموحدة للقارة العجوز اليورو أمام الدولار خلال الجلسة الأمريكية عقب تلاشي المكاسب التي حققتها في مطلع تداولات اليوم، وذلك في أعقاب استمرار انكماش مؤشر شيكاغو لمدراء المشتريات بخلاف التوقعات الشيء الذي حد بشكل نسبي من شهية المخاطرة عند المستثمرين.

بخلاف ذلك فأن البيانات الاقتصادية التي شهدنها اليوم من قبل اقتصاديات القارة العجوز والتي أوضحت ارتفاع معدلات البطالة خلال أيلول/سبتمبر لمستوي تاريخي جديد في ظلال تفاقم الأوضاع منطقة اليورو من جراء أزمة الدين السيادية الأوروبية التي لا تزال تثقل علي كاهل اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد العالمي تباعاً، قد انعكست أيضا سلباً علي أداء العملة الموحدة اليورو.

ناهيك عن كون استمرار الضبابية تجاه ما ستؤول إلية أزمة الديون السيادية الأوروبية التي تدخل في عامها الثالث علي التوالي، وخاصة تجاه الملف الأسباني واليوناني، حيث شهدنا اليوم استمرار ضغط زعماء منطقة اليورو على أثينا لاعتماد إجراءات تقشفية تقدر بنحو 13.5 مليار يورو من قبل البرلمان اليوناني قبيل الإفراج عن الدفعة الجديدة من المساعدات والتي من المفترض أن تنقذ أثينا من جفاف السيولة بحلول الشهر القادم.

هذا ولا يزال الترقب والحذر قائم في أسواق المال العالمية تجاه البيانات الاقتصادية الهامة التي ستصدر في ختام الأسبوع الجاري، حيث تترقب الأسواق حالياً صدور قراءة مدراء المشتريات الصناعي لثاني أكبر اقتصاد في العالم لشهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري والتي قد تظهر نمواً عقب الانكماش الذي شهدنه خلال شهري أيلول/سبتمبر وآب/أغسطس الماضيين، مما قد يدعم بشكل أو بأخر شهية المخاطرة عند المستثمرين ليدعم أداء العملات ذات العائد المرتفع.

بخلاف فأن حالة الترقب التي تشهدها الأسواق حالياً قد تظل قائمة لحين صدور البيانات الشهرية لسوق العمال الأمريكي والتي ستصدر في ختام الأسبوع الجاري وما سيترتب عليه من تكهنات تجاه ما سيقوم به البنك الفيدرالي خلال الفترة المقبلة، علماً بأنه من المرجح إلا يقوم الفدرالي الأمريكي بأية خطوات جديدة حتى نهاية العام الحالي، خاصة عقب إحيائه لسياسة التخفيف الكمي خلال الشهر الماضي.

وفقا لذلك فقد أظهر زوج اليورو مقابل الدولار استقراراً أعلى مستويات الافتتاحية علي الرسم الياباني اليومي ليتداول حالياً عند مستويات 1.2962 وذلك بعد أن حقق الزوج أعلى مستوي له خلال تداولات اليوم عند مستويات 1.3020 وأدنى مستوياته عند 1.2946، مؤشرات الزخم علي الرسم الياباني للساعة الواحدة والمستوي اليومي تشير لارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، في حين أنها علي مستويات الأربع ساعات تشير لارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات الشراء، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.2750 ومستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.3110.

أما عن زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار فقد أظهر ارتفاعاً علي الرسم البياني اليومي في ظلال تنامي التكهنات تجاه إبقاء صانعي السياسة النقدية لدي البنك المركزي البريطاني على السياسات المالية الحالية دون تغير في الاجتماع المقبل خلال الأسبوع القادم دون التطرق لاعتماد المزيد من التحفيز، خاصة في أعقاب خروج الاقتصاد الملكي من دوامة الركود الاقتصادي مع تحقيقه لنمو بنسبة 1% خلال الربع السابق من العام الجاري.

هذا ويتداول حاليا عند مستويات 1.6132، وذلك بعد أن حقق أعلى مستوي له عند مستويات 1.6138 وأدنى مستوياته عند 1.6067، مؤشرات الزخم علي الرسم الياباني للساعة الواحدة والأربع ساعات بالإضافة للمستوي اليومي تشير لارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات الشراء، من المتوقع تداول الزوج اليوم بين الدعم الرئيسي عند مستويات 1.5880 والمقاومة الرئيسية عند مستويات 1.6250.

نصل بذلك لزوج الدولار ين الذي أظهر ارتفاعاً هو الأخر علي الرسم البياني اليومي، ليتداول الزوج حاليا عند مستويات 79.79، وذلك بعد أن حقق أعلى مستوي له عند مستويات 79.95 وأدنى مستوي له عند 79.51، مؤشرات الزخم علي الرسم البياني للساعة الواحدة والأربع ساعات تشير لارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات الشراء، في حين أنها على المستوي اليومي تشير لارتداد الزوج في مناطق مشبعة بعمليات البيع، من المتوقع تداول الزوج اليوم بين الدعم الرئيسي عند مستويات 77.50 والمقاومة الرئيسية عند مستويات 81.05.

هذا وقد أظهر مؤشر الدولار الأمريكي والذي يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، استقراراً أدنى مستويات الافتتاحية ليتداول حالياً عند مستويات 79.91 محققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 79.67 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 79.95 ومحققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 80.00 (البيانات مسجلة في تمام الساعة 03:16 مساءاً بتوقيت نيويورك).
 
مجلس العموم البريطاني يعارض مشروع الميزانية العامة الأوروبي


خسر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يوم الأمس في التصويت البرلماني على مشروع القيود التي سوف يفرضها الاتحاد الأوروبي على الميزانية العامة للسنوات السبع القادمة، و تلقى هذه المقترحات رفضا من النواب حزب العمال وعدد كبير من المحافظين.

صدق مجلس العموم بأغلبية 307 أعضاء مقابل معارضة 294 على طلب مقدم من برلماني محافظ، أيده أكبر أحزاب المعارضة، يطالب الحكومة بإقامة خط تفاوضي أكثر صرامة فيما يتعلق بالموازنات الأوروبية خلال الأعوام السبعة المقبلة.

يؤيد ما يعادل 50 عضوا من حزب المحافظين برئاسة ديفيد كاميرون أن تبقى موازنة الاتحاد الأوروبي للفترة بين عامي 2014 و2020 مجمدة في صورة أرقام حقيقية (ما يعني زيادة في ظل معدلات التضخم)، طالب المحافظون المتمردون والعمال بتقليلها بالنظر إلى إجراءات التقشف المطبقة في البلدان الأوروبية.

أظهرت عملية التصويت الطبيعة المتمردة لأكثر القطاعات رفضا لأوروبا داخل الحزب المحافظ، الذي لم يتمكن كاميرون من إقناعه رغم المفاوضات المكثفة في الساعات الأخيرة، بأن يدعم مقترح الموازنة الذي تدافع عنه الحكومة، واجه كاميرون - الذى جدد تهديداته باستخدام حق النقض (الفيتو) لأى زيادة "لا تصب فى المصالح الوطنية لبريطانيا".

يتفاوض زعماء الاتحاد الأوروبي حاليا على موازنتهم للفترة 2014-2020 ، في قرار لابد أن يتفق عليه الأعضاء الـ27 ، على أن يتم طرحها في القمة الأوروبية التي تقام يومي 22 و23 نوفمبر/تشرين ثان المقبل.
 
الخزانة الأمريكية تحذر من أن دين البلاد يقترب من الحد الأقصى مهددا الاقتصاد في 2013


حذر وزارة الخزانة الأمريكية يوم الأربعاء أن البلاد تقترب من سقف الديون. حيث من المقرر الوصول إلى الحد الأقصى للدين عند 16.4 تريليون دولار بحلول نهاية العام.

هذا يضيف المزيد من الضغوطات على الكونجرس الأمريكي خاصة أنه بدءا من الأول من يناير/كانون الثاني سترفع الحكومة بشكل تلقائي الضرائب بينما سيتم البدء بتخفيضات كبيرة في الإنفاق الحكومي.

العديد من الاقتصاديين يرون أن الولايات المتحدة ستشهد مرحلة أخرى من الركود في عام 2013 عندما سترتفع الضرائب و سينخفض الإنفاق الحكومي، خاصة أنها تتزامن مع ارتفاع الديون.

قالت وزارة الخزانة الأمريكية يوم أمس أنها مستعدة لاتخاذ "إجراءات استثنائية" لمنح الكونغرس و البيت الأبيض بعض الوقت لخفض الديون.

لكن بما أن ديون الولايات المتحدة كان 16.165 تريليون دولار اعتبارا من يوم الثلاثاء، و وزارة الخزانة يمكنها فقط منح القليل من الوقت، تواجه الحكومة الأمريكية إمكانية التخلف عن دفع الديون عام 2013.

حذر رئيس المجلس الاحتياطي الاتحادي بن برنانكي و رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد من الآثار السلبية على الولايات المتحدة و الاقتصاديات العالمية إذا لم يتم رفع سقف الديون.

و بينما لم يحظى موضوع الدين اهتمام للديمقراطيين أو الجمهوريين، المشرعين و البيت الأبيض قد يعودوا للتركيز عليه بعد انتخابات الأسبوع المقبل.

حذرت موديز في سبتمبر/أيلول أنه في حال سيفشل المسئولين في التوصل لاتفاق حول معالجة مشكلة الديون في البلاد، تصنيف الولايات المتحدة قد يتم خفضه.
 
التركيز الكامل في الأسواق على تقرير الوظائف الأمريكي مع قليل من الاهتمام بمؤشر مدراء الصناعي في منطقة اليورو
وصلنا لنهاية الأسبوع الاقتصادي الذي سيطر التذبذب على معظم تعاملاته بعد غياب الولايات المتحدة عن الأسواق يومي الاثنين و الثلاثاء تحسبا لإعصار ساندي، و اليوم تتسلط جميع الأضواء على تقرير الوظائف الأمريكي مع قليل من الاهتمام بالقراءات النهائية لمدراء المشتريات الصناعي في منطقة اليورو مع توقعات بثباتها حول المستويات السابقة لكي لا تضيف شيئا جديدا للأسواق.

عاد التركيز في الأسواق المالية على اليونان من جديد، إذ لم يستطيع وزراء مالية منطقة اليورو يوم الاربعاء تحقيق أي تقدم يذكر في قضية حصول اليونان على الدفعة الثانية من خطة الإنقاذ، إذ لا يزال الخلاف قائما بين ألمانيا و صندوق النقد الدولي حول حاجة المقرضين الدوليين لقيام الحكومات الأوروبية بالمزيد من المشاركة الفعالة للحد من عبء الديون اليونانية.

توصلت الحكومة اليونانية و الترويكا مساء الثلاثاء الماضية إلى اتفاق نهائي على حزمة تخفيض الإنفاق بقيمة 13.5 مليار يورو، و لكن هذا الاتفاق بحاجة إلى موافقة من البرلمان اليوناني لكي تستطيع الحكومة اليونانية فرض هذه السياسات التقشفية التي أشعلت الخلاف بين الأحزاب اليونانية.

استمرار الخلاف بين الأحزاب اليونانية المؤلفة للحكومة الحالية من المحتمل ان يؤجل تصويت البرلمان اليوناني على المشروع لأسبوع أخر، بعد ان كان من المقرر أن يقدمه رئيس الوزراء اليوناني أنطونيس ساماراس إلى البرلمان الأسبوع المقبل، و لكن اليونان بحاجة للحصول على تأييد البرلمان قبل 12 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل عندما يجتمع وزراء مالية منطقة اليورو للموافقة على صرف الدفعة الجديدة من قروض الإنقاذ لليونان بقيمة 31 مليار يورو تقريبا حتى لا تشهر اليونان إفلاسها.

اليوم هادئ لحين صدور تقرير الوظائف الامريكي و قبل ذلك أننا على موعد مع القراءة النهائية لأداء القطاع الصناعي المتضرر الأكبر من أزمة الديون السيادية، من المتوقع أن تبقى القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي في ألمانيا خلال أيار عند 45.7، و في منطقة اليورو عند مستويات 45.3 أيضا ،و ثبات القراءة أيضا في فرنسا عند 43.5.

أن انكماش القطاع الصناعي في منطقة اليورو جاء نتيجة حتمية للانخفاض الملحوظ في الطلب العالمي على المنتجات الأوروبية وسط تأزم من أزمة الديون السيادية التي تُلقي بظلالها على المنطقة، و مع المخاوف من تأثير الأزمة السلبي على وتيرة النمو الاقتصادي التي أظهرت هشاشة واضحة في أداء الاقتصاديات الأوروبية و العالمية.

يرجع السبب الأساسي وراء انكماش أداء القطاع الصناعي في منطقة اليورو للتخفيضات العميقة في الإنفاق العام التي أقرتها الحكومات الأوروبية لتخفيض العجز في ميزانياتها العامة و التي شلت عصب الحياة في منطقة اليورو، على الرغم من أنها لم تنجح حتى الآن في تهدئة الأسواق و تخفيض تكاليف الاقتراض في هذه البلدان المتعثرة خاصة و أن صناع القرار لم يضع حتى الآن حلولا جذرية للأزمة.

عزيزي القارئ لا بد الأخذ بعين الاعتبار من احتمالية التعديل السلبي للقراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي بوتيرة أكبر مما سوف يضيف مزيدا من السلبية على الأسواق الأوروبية و اليورو الذي يحاول الانتعاش و الحفاظ على مستويات 1.30 إذ يتداول حاليا حولها عند 1.2933.

يتوقع أن يظهر التقرير ارتفاعا في أعداد الوظائف المضافة للاقتصاد بأعلى من الشهر الماضي و في حال جاء التقرير دون التوقعات فأن هذا سوف يزيد من الضغوط السلبية على الأسواق المالية و لحين صدور تقرير الوظائف الأمريكي يتوقع أن يسيطر الهدوء على الأسواق المالية.
 
بداية غير جيدة للربع الأخير حيث يواصل القطاع الصناعي انكماشه في منطقة اليورو

واصل القطاع الصناعي في منطقة اليورو انكماشه في أكتوبر/تشرين الأول السابق و ذلك على حسب ما أظهرته القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي مسجلا قيمة 45.4 من 46.1 لقراءة شهر سبتمبر/أيلول وما يعني تعمق انكماش القطاع في اقتصاديات المنطقة السبعة عشر.

كلما تراجعت قراءة المؤشر دون المستوى 50 تعني توسع انكماش القطاع الصناعي.

ليس من الغريب أن تكون بداية الربع الأخير من العام الجاري غير مبشرة على الإطلاق بالنسبة لمنطقة اليورو، وذلك في ظل استمرار أزمة الديون السيادية ومن ثم مواصلة الحكومات في تطبيق سياسات التقشف الصارمة و التي ساهمت في تعمق الركود داخل المنطقة.

القطاع الصناعي واصل انكماشه أيضا في ألمانيا مسجلا 46.00 من 47.4 للقراءة السابق بينما تحسن قليلا في فرنسا مسجلا 43.7 من 42.7 في سبتمبر/أيلول.

وكذا في أسبانيا حيث سجل أدنى مستوياته منذ يوليو/تموز السابق مسجلا 43.5 في أكتوبر/تشرين الأول من 44.6 للشهر السابق له فيما مازال منكمشا للشهر الثامن عشر على التوالي. وفي ايطاليا سجل 45.5 من 45.7 للشهر السابق له.

منطقة اليورو لا تواجه فقط أزمة الديون بل أيضا تتعرض لضعف مستويات الطلب العالمي وهو الأمر الذي يزيد من انكماش المنطقة. جدير بالذكر أن منطقة اليورو حققت انكماش بنسبة -0.2% قفي الربع الثاني من العام السابق فيما قام البنك الأوروبي بخفض توقعاته بشأن نمو المنطقة في تقريره الأخير إذ من المتوقع أن تنكمش لما بين مستوى -0.25 و -0.6% خلال العام الجاري و بين -0.4% و 1.4% لعام 2013.

هذا الانكماش الناتج عن السياسات التقشفية بجانب ضعف الطلب العالمي كان له الأثر على ارتفاع معدلات البطالة إلى مستويات تاريخية إذ ارتفع معدل البطالة في شهر سبتمبر/أيلول إلى 11.6% وهو الأسوأ منذ البدء في تسجيل بيانات سوق العمل في عام 1995.

بينما اليورو تراجع أمام الدولار بعد صدور البيانات مسجلا الأدنى له حتى الآن عند 1.2864 وذلك قبل أن يتداول ساعة إعداد التقرير عند مستويات 1.2874
 
عودة
أعلى