إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

متابعة لحظية لأخبار العملات

هل حقاً تسارعت عجلة التوظيف في الولايات المتحدة خلال تشرين الأول-أكتوبر؟!
حط الاقتصاد الأمريكي في محطة آخر أيام الأسبوع، وسط ترقب الأسواق لصدور تقرير الوظائف عن الاقتصاد الأكبر في العالم -الاقتصاد الأمريكي- اليوم الجمعة، حيث تشير التوقعات إلى أن التقرير سيظهر استمرار حالة "الاعتدال" فمن حيث خلق فرص عمل في الولايات المتحدة الأمريكية.

هذا ويواصل قطاع العمل الأمريكي البحث عن استقراره المفقود، في الوقت الذي تشير فيه التوقعات إلى أن الاقتصاد الأمريكي نجح في خلق حوالي 125 ألف فرصة عمل خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وذلك عقب إقرار البنك الفدرالي الأمريكي لجولة ثالثة من خطط التخفيف الكمي (التيسير الكمي) التحفيزية، والقاضية بضخ 40 مليار دولار أمريكي شهرياً في عجلة الاقتصاد الأمريكي.

وسيصدر تقرير الوظائف المرتقب في تمام الساعة 8:30 بتوقيت نيويورك، حيث تشير التوقعات إلى أن معدل البطالة ارتفع بشكل طفيف في الولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر ليصل إلى 7.9%، بالمقارنة مع معدل البطالة السابق والمسجل عند 7.8% خلال شهر أيلول/سبتمبر الماضي.

ومن المتوقع أن يظهر التقرير الصادر عن وزارة العمل الأمريكية بأن القطاع الصناعي فقد حوالي 4 آلاف فرصة عمل، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت فقدان 16 ألف فرصة عمل قبيل شهر، في حين تشير التوقعات ذاتها إلى أن القطاع الخاص نجح في خلق 123 ألف فرصة عمل خلال تشير الأول/أكتوبر، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 114 ألف فرصة عمل.

ويتأثر معدل التغير في الوظائف بالاستغناء المؤقت عن الوظائف أو بتأثير من توفير فرص العمل المؤقتة، وسط ما يشهده الاقتصاد الأمريكي من تباطؤ في عجلة تعافيه وانتعاشه، حيث تظهر البيانات المتتالية يوماً بعد يوم بأن الاقتصاد الأمريكي فقد الكثير من زخمه خلال الفترة الماضية، الأمر الذي قاد الفدرالي الأمريكي إلى إعادة العمل ببرنامج التخفيف الكمي (التيسير الكمي) لتحفيز نمو الاقتصاد.

وتشير توقعاتنا إلى أن تقارير الوظائف القادمة ستبدأ بالتأكيد على أن الاقتصاد الأمريكي يقوم بخلق المزيد من الوظائف، وذلك بسبب اقتراب موسم الأعياد والعطلات، والذي يشهد تسارعاً في عجلة التوظيف، وبالأخص للوظائف المؤقتة، في ظل ارتفاع مستويات الطلب على السلع والخدمات خلال ذلك الموسم، وبدعم أيضاً من إقرار البنك الفدرالي لجولة ثالثة من التخفيف الكمي (التيسير الكمي).

وستناول التقرير أيضاً معدل الدخل في الساعة، حيث تشير التوقعات إلى أن معدل الدخل في الساعة ارتفع خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر بنسبة 0.2%، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي كانت مسجلة عند 0.3%، هذا على الصعيد الشهري، أما على الصعيد السنوي، فمن المتوقع أن يظهر المؤشر ارتفاعاً ليصل إلى 1.7%، بالمقارنة مع أرقام الشهر السابق والتي بلغت 1.8%، بينما تشير التوقعات إلى أن معدل ساعات العمل الأسبوعية استقرت عند 34.5.

ويؤكد البنك الفدرالي الأمريكي على أن معدلات البطالة ستتراوح خلال العام الحالي 2012 ما بين 8.0% و 8.2% بحلول نهاية العام، في حين تشير توقعات البنك إلى أن قطاع العمل الأمريكي سيشهد وتيرة توظيف معتدلة خلال العام الحالي، ولكن وبشكل عام فإن قطاع العمل الأمريكي لا يزال يبحث عن الاستقرار، الأمر الذي سيضعف الأوضاع الاقتصادية وبالتالي وتيرة التعافي والانتعاش، نظراً لانخفاض معدلات الإنفاق خلال الفترة المقبلة، مع العلم بأن الإنفاق يشكل ثلثي الناتج المحلي الإجمالي تقريباً.
 
إقبال ملحوظ على الدولار الأمريكي قبيل صدور بيانات البطالة الأمريكية

ارتفع الدولار الأمريكي أمام سلة من العملات الرئيسية إلى أعلى مستوياته في سبع أسابيع و ذلك قبيل الإعلان عن تقرير الوظائف الشهري في الولايات المتحدة الأمريكية هذا في الوقت الذي تراجعت فيه العملات الرئيسية الأخرى لاسيما اليورو بعد صدور بيانات تؤكد على تعمق الركود في منطقة اليورو.

مؤشر الدولار- يقيس أداء الدولار الأمريكي أمام ست عملات رئيسية يمثل اليورو أكثر من 55% من الوزن النسبي للمؤشر- حقق أعلى مستوياته اليوم عند 80.39 قبل أن يتداول عند مستويات 80.31 ساعة إعداد التقرير و بعد أن حقق الأدنى له حتى الآن عند 80.02.

التقرير الوظائف الشهري الذي سوف يصدر في تمام الساعة 12:30 بتوقيت غرينتش له خصوصية في هذه الأيام وذلك قبيل بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية الأسبوع المقبل إذ قد يسهم في تغير توجهات الناخب الأمريكي.

على الجانب الآخر فإن ارتفاع الدولار الأمريكي يأتي في ظل مراهنات بأن البيانات قد تأتي جيدة و بالتالي لن يتطرق البنك الفيدرالي إلى التوسع في السياسة النقدية حتى نهاية العام الجاري على الأقل في الوقت الذي تظهر فيه البيانات الاقتصادية تحسنا على غير المتوقع. بالأمس استكمل القطاع الصناعي نموه بينما تمكن القطاع الخاص الأمريكي من خلق وظائف لأعلى من التوقعات في أكتوبر/تشرين الأول السابق.

في المقابل أظهرت البيانات التي صدرت اليوم ضعف القطاع الصناعي و استمرار انكماشه في ألمانيا و ايطاليا و اسبانيا و كذا في فرنسا وبالتبعية التأثير السلبي لأداء القطاع على مستوى اقتصاديات منطقة اليورو ككل، بينما لايوجد أية تحركات جديدة تدعم معنويات المستثمرين في الأسواق وهو الأمر الذي ضغط سلبا على اليورو حتى الآن.

انخفض اليوم زوج اليورو/دولار إلى أدنى مستوياته في ثلاث أسابيع مسجلا 1.2864 قبل أن يعود للتداول حول مستويات 1.2881 وفيما إذا استمرت الضغوط السلبية على الزوج فقد يتجه لاختبار مناطق الدعم 1.2825، الزوج حقق الأعلى له حتى الآن عند مستوى 1.2949.

بالنسبة لزوج الإسترليني/دولار فقد انخفض أيضا في منتصف معاملات اليوم مسجلا 1.6091 بعد أن حقق الأعلى له حتى الآن عند مستويات 1.6132 و الأدنى 1.6078 الذي يمثل أحد مناطق الدعم أمام الزوج و ما إذا استمر في التراجع قد يختبر مناطق 1.6050 ثم 1.6025 بينما تمثل مستويات 1.6125 و 1.6165 مناطق مقاومة أمام الزوج.

ارتفاع الدولار الأمريكي ساعد على ارتفاع زوج الدولار/ين ليتداول حول مستويات 80.22 بعد أن حقق الأعلى له عند مستويات 80.34 و الأدنى 80.11.
 
الاقتصاد الأمريكي ينجح في خلق 171 ألف وظيفة خلال تشرين الأول-أكتوبر، وارتفاع معدلات البطالة إلى 7.9 بالمئة
 
الاقتصاد الأمريكي يبهر الأسواق المالية من خلال خلق 171 ألف وظيفة خلال تشرين الأول



أصدرت وزارة العمل الأمريكية اليوم تقرير الوظائف المترقب باهتمام من قبل الأسواق المالية والمستثمرين، في قراءته الخاصة بشهر تشرين الأول/أكتوبر، حيث أكد التقرير على أن الاقتصاد الأمريكي نجح في خلق 171 ألف وظيفة، بينما ارتفعت معدلات البطالة في الولايات المتحدة خلال تلك الفترة لتستقر عند مستويات 7.9 بالمئة.

فقد أشار التقرير إلى نجاح الاقتصاد الأمريكي في خلق 171 ألف وظيفة خلال تشرين الأول/أكتوبر، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 114 ألف وظيفة، والتي تم تعديلها إيجابياً إلى 148 ألف وظيفة، وبأفضل من التوقعات التي بلغت 125 ألف وظيفة، في حين ارتفعت معدلات البطالة في البلاد إلى 7.9 بالمئة، بالمقارنة مع قراءة الشهر الماضي والتي بلغت 7.8 بالمئة، وبتطابق مع التوقعات.

وعلى صعيد آخر فقد أظهر التقرير بأن القطاع الخاص نجح في خلق 184 ألف وظيفة خلال فترة إعداد التقرير، بالمقارنة مع التوقعات التي بلغت 123 ألف وظيفة، في حين شهد قطاع الصناعة الأمريكي خلق ما يصل إلى 13 ألف وظيفة، بالمقارنة مع التوقعات التي فقدان 5 آلاف وظيفة، وبأفضل من القراءة السابقة التي تم تعديلها إلى 14 ألف وظيفة مفقودة.

كما وأظهر التقرير الصادر أن شركات الخدمات الخاصة كانت الأبرز من حيث خلق الوظائف، في حين واصل القطاع الحكومة الاستغناء عن الوظائف خلال فترة إعداد التقرير، في الوقت الذي يقف فيه الولايات المتحدة الأمريكية على أبواب انطلاقة موسم الأعياد والعطلات، ناهيك عن الوقوف على بعد أسبوع فقط من الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

ولا بد لنا من الإشارة إلى أن معدلات التوظيف في الولايات المتحدة تتأثر بشكل ملحوظ بخلق "وظائف مؤقتة" من قبل الشركات الكبرى والصغرى والمتوسطة بالإضافة إلى تجار التجزئة، وبالأخص خلال فترة الأعياد والعطلات، والتي تشهد عادة ارتفاع مستويات الطلب على السلع والخدمات، وبالتالي خلق فرص عمل من قبل الشركات وتجار التجزئة.

ومن الجدير بالذكر أن المعضلة الكبرى تبقي في معدلات البطالة التي لا تزال ضمن أعلى مستوياتها على الرغم من انخفاضها خلال العام الجاري إلى 7.9 بالمئة، وذلك مع العلم أن الفدرالي الأمريكي أعلن في آخر اجتماع له عن توقعات جديدة بخصوص التضخم والبطالة والنمو، إذ بخصوص البطالة توقع الفدرالي بأن معدلات البطالة للعام 2012 قد تنحصر بين 8.0 – 8.2%.

ولكن هذا التقرير أثبت وجهة نظر الفدرالي الأمريكي بأن البرنامج كان لا بد منه، وأن الاقتصاد الأمريكي كان بحاجة إلى مثل هذه البرامج، على أمل أن يعود بالفائدة على الاقتصاد الأمريكي، مع الأخذ بعين الاعتبار بأن معدلات البطالة قد يكون ارتفع إثر توجه العديد من الأمريكيين للبحث عن وظائف جديدة، الأمر الذي أثر على معدلات البطالة لترتفع إلى 7.9% خلال تشرين الأول/أكتوبر.

الأمر الذي يشير بأنه لا يزال من المبكر أن نحدد متى سيتوقف نزيف القطاع الأكثر ضرراً بين القطاعات والأكثر تأثيراً على أداء الاقتصاد الأمريكي، ولكن البرنامج الذي أعلن عنه الفدرالي الأمريكي أواخر أيلول/سبتمبر يهدف إلى شراء سندات طويلة الأجل بمقدار 40 مليار دولار شهرياً، والذي بدوره قد يعمل على رفع كفاءة البنوك في مسألة الإقراض بالنسبة للمستهلكين والإقتراض بالنسبة للبنوك بين بعضها البعض، ناهيك عن مسألة تعزيز الاستثمارات لخلق فرص عمل أكثر.

حيث أن مسألة ضخ أموال بهذا الحجم يعطي أملاً في انخفاض نسبي لأسعار الفائدة على القروض مستقبلاً، وهذا ما قد يدفع بالمستهلكين للحصول على قروض جديدة، وبالتالي تعزيز عجلة الاقتصاد أو بمعنى آخر ارتفاع مستويات الإنفاق، الأمر الذي قد يعود بالإيجاب على نمو الاقتصاد، وذلك باعتبار أن إنفاق المستهلكين يمثل حوالي 70% من الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي، مع الأخذ بعين الاعتبار ووفقاً لبعض التقديرات فإن الاقتصاد الأمريكي يجب أن يضيف شهرياً ما يصل إلى 140 ألف وظيفة بالمعدل ليعمل على خفض معدلات البطالة بشكل ملحوظ.
 
وول ستريت تستهل تداولات الجلسة على تغيرات طفيفة موضحة تباين في الأداء في أعقاب البيانات الأمريكي...

ا
فتتحت مؤشرات الأسهم الأمريكية في وول ستريت أخر جلسات الأسبوع الجاري على تغيرات طفيفة موضحة تباين في الأداء، وذلك في أعقاب البيانات الاقتصادية الهامة التي شهدنها اليوم من قبل أكبر اقتصاد في العالم تجاه سوق العمل الأمريكي والتي أوضحت ارتفاع معدلات البطالة لنسبة 7.9% متوافقة بذلك مع التوقعات، في حين شهدنا اليوم تسارع نمو معدلات التغير في وظائف القطاعات الأمريكية عدا القطاع الزراعي خلال تشرين الأول/أكتوبر بصورة فاقت التوقعات.

ناهيك عن ارتفاع طلبات المصانع أيضا بصورة فاقت التوقعات، الشيء الذي يشير لكون أكبر اقتصاد في العالم يسلك الطريق الصحيح نحو التعافي المرجو له، علماً بأن تلك البيانات الاقتصادية التي تعد في مجملها إيجابية وخاصة تجاه سوق العمل الأمريكي الذي يعد عصب أكبر اقتصاد في العالم لكونه ينعكس بشكل مباشر على مستويات الدخل والإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الأمريكي.

تحد من التكهنات ومراهنات المستثمرين تجاه أعماد صانعي السياسة النقدية لدى البنك الفدرالي الأمريكي للمزيد من التحفيز، خاصة في أعقاب إحياء الفدرالي الأمريكي لسياسات التخفيف (الكمي التيسير الكمي) خلال شهر أيلول/سبتمبر الماضي بما قيمته 40$ بليون شهرياً قابلة للزيادة شريطة تحسن سوق العمل الأمريكي والوصول بالاقتصاد للتعافي المرجو له.

الشيء الذي دعم أداء العملة الأولى في العالم والتي تثقل بشكل أو بأخر على أداء مؤشرات الأسهم الأمريكية، ناهيك عن حالة التشكك تجاه زخم مسيرات التعافي في ظلال التحديات القائمة والتي لا تزال تكمن في ضعف سوق العمل الأمريكي بالإضافة لتشدد الشروط الائتمانية مع تلاشي برقة الآمل تجاه اعتماد الفدرالي الأمريكي للمزيد من التحفيز لدعم وتسريع وتيرة التعافي التي قد تستغرق المزيد من الوقت لنشهد بذلك تباين في الأداء مؤشرات الأسهم الأمريكية في مطلع تداولات الجلسة.

هذا وقد أظهر مؤشر الدولار والذي يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، ارتفاعاً ملحوظاً ليتداول حالياً عند مستويات 80.48 محققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 80.54 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 80.02 والتي تعد أدني مستوياته خلال اليوم.

علي الصعيد الأخر فقد انخفضت أسعار الذهب لتتداول حالياً عند مستويات 1,691.43$ للأونصة بالمقارنة مع المستويات الافتتاحية عند 1,715.78$ للأونصة، كما تراجعت أسعار النفط الخام ليتداول حالياً عند مستويات 85.75$ للبرميل، بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية عند 86.90$ للبرميل، وذلك مع قوة العملة الخضراء نظراً للعلاقة العكسية بينهما.

وكنتيجة لذلك كله فقد أظهرت مؤشرات الأسهم الأمريكية تباين في الأداء لتكون أكثر القطاعات من حيث حذف النقاط من مؤشر الداو جونز الصناعي هي قطاع الغاز والنفط والقطاع المالي، إلى جانب أسهم قطاع المواد الأساسية علي التوالي، في حين ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بقيادة أسهم قطاع خدمات المستهلكين وقطاع بضائع المستهلكين، إلى جانب أسهم قطاع الرعاية الصحية علي التوالي.

قد حقق مؤشر الداو جونز الصناعي تراجعاً بواقع 12.90 نقطة أي بنسبة 0.10% ليصل إلى 13,219.72 نقطة، أما مؤشر ال s&p 500 فقد ارتفع بواقع 2.23 نقطة أي بنسبة 0.16% ليصل إلى 1,429.82 نقطة، في حين انخفض مؤشر الناسداك المجمع بواقع 3.13 نقطة أي بنسبة 0.10% ليصل إلى 3,016.93 نقطة. (البيانات مسجلة في تمام الساعة 10:08 صباحاً بتوقيت نيويورك).
 
قوة العملة الخضراء تثقل على كاهل أسعار النفط الخام في أعقاب البيانات الأمريكية...


افتقد الذهب الأسود لبريقه مع قوة العملة الخضراء خلال الجلسة الأمريكية في أعقاب البيانات الاقتصادية الهامة التي شهدنها اليوم من قبل أكبر اقتصاد في العالم تجاه سوق العمل الأمريكي والتي أوضحت ارتفاع معدلات البطالة لنسبة 7.9% متوافقة بذلك مع التوقعات، في حين شهدنا اليوم تسارع نمو معدلات التغير في وظائف القطاعات الأمريكية عدا القطاع الزراعي خلال تشرين الأول/أكتوبر بصورة فاقت التوقعات.

ناهيك عن ارتفاع طلبات المصانع أيضا بصورة فاقت التوقعات، الشيء الذي يشير لكون الاقتصاد الأمريكي أكبر مستهلك للنفط الخام عالمياً يسلك الطريق الصحيح نحو التعافي المرجو له، علماً بأن تلك البيانات الاقتصادية التي تعد في مجملها إيجابية وخاصة تجاه سوق العمل الأمريكي الذي يعد عصب أكبر اقتصاد في العالم لكونه ينعكس بشكل مباشر على مستويات الدخل والإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الأمريكي.

تحد من التكهنات ومراهنات المستثمرين تجاه أعماد صانعي السياسة النقدية لدى البنك الفدرالي الأمريكي للمزيد من التحفيز، خاصة في أعقاب إحياء الفدرالي الأمريكي لسياسات التخفيف (الكمي التيسير الكمي) خلال شهر أيلول/سبتمبر الماضي بما قيمته 40$ بليون شهرياً قابلة للزيادة شريطة تحسن سوق العمل الأمريكي والوصول بالاقتصاد للتعافي المرجو له.

الشيء الذي دعم أداء العملة الأولى في العالم والتي أثقلت تباعاً على أداء المواد الأساسية وعلي رأسها الذهب الأسود نظراً للعلاقة العكسية بينهما، ناهيك عن حالة التشكك تجاه زخم مسيرات التعافي في ظلال التحديات القائمة والتي لا تزال تكمن في ضعف سوق العمل الأمريكي بالإضافة لتشدد الشروط الائتمانية وتلاشي برقة الآمل تجاه اعتماد الفدرالي الأمريكي للمزيد من التحفيز لدعم وتسريع وتيرة التعافي التي قد تستغرق المزيد من الوقت.

هذا وقد أظهرت أسعار النفط الخام انخفاضاً ليتداول حالياً عند مستويات 85.24$ للبرميل، محققه أدنى مستوى لها خلال اليوم عند 85.15$ للبرميل بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية عند 86.90$ للبرميل ومحققه أعلى مستوى لها خلال اليوم عند 87.07$ للبرميل، وذلك في تمام الساعة 01:00 مساءاً بتوقيت نيويورك.

علي الصعيد الأخر فقد ارتفع مؤشر الدولار والذي يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني ليتداول حالياً عند مستويات 80.51 محققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 80.57 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 80.02 والتي تعد أدنى مستوياته منذ بداء تداولات اليوم.

الجدير بالذكر أن تقرير وكالة الطاقة الأمريكية قد أظهر بالأمس عجزاً في مخزونات النفط الخام خلال الأسبوع المنقضي في 26 من تشرين الأول/أكتوبر الجاري بنحو 2.0 مليون برميل مقارنة بفائض بقيمة 5.9 مليون برميل في القراءة الأسبوعية السابقة، وبذلك تعد القراءة الحالية أسوء من توقعات المحللين التي أشارت لفائض بقيمة 1.8 مليون برميل.

لبلغ بذلك مخزونات النفط الخام الأمريكية ما قيمته 373.1 مليون برميل، إي أعلى من المدى المتوسط لهذا الوقت من العام، على الصيد الأخر فقد أوضحت التقرير يوم أمس ارتفع مخزونات وقود المحركات لدي الولايات المتحدة الأمريكية بما قيمته 0.9 مليون برميل وبذلك تظل أقل من المدى المتوسط، كما أوضح تقرير الوكالة أن مخزونات المشتقات المقطرة التي تشمل وقود التدفئة قد انخفضت بما قيمته 0.1 مليون برميل لتصبح بذلك أقل من المدى المتوسط لهذا الوقت من العام.
 
عاصفة ولت وأخرى على المشارف...
قد يكون الإعصار "ساندي" قد ولى إلا أنه هناك إعصار أخر أمامنا على بعد أربعة أيام وهو سباق الانتخابات الرئيسية على منصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يجوب حالياً كل الرئيس الأمريكي الرابع والأربعين بأراك أوباما ومنافسه الجمهوري ميت رومني الولايات الحاسمة في خضم المعارك الانتخابية الأخيرة قبيل اليوم المنشود السادس من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.

هذا ومن المقرر أن يجوب المرشح الديمقراطي باراك أوباما اليوم الجمعة ولاية أوهايو، قبل أن يتجه يوم السبت، الأحد والاثنين المقبلين كل من ولاية ويسكونس، أيوا، فرجينيا، فلوريدا بالإضافة لولاية نيو هامبشير وكولورادو.

على الصعيد الأخر فأن منافسه ميت رومني والذي يسعى للفوز بمنصب الرئيس الأمريكي الخامس والأربعين من المقرر له أن يجوب كل من ولاية أوهايو، ويسكونس، نيو هامبشير بالإضافة لولاية كولورادو وبنسلفانيا، حيث يعمل كلى المرشحين حالياً على تقديم أفضل ما لديهم لجذب أصوات الناخبين الحكم والفيصل في تلك الانتخابات المرتقبة.

الجدير بالذكر أن المرشح الديمقراطي باراك أوباما قد أبدى المزيد من الثقة في جرين باي معرباً "نحن نعلم ما يتطلبه المستقبل" مضيفاً "نحن لا نحتاج إلي جدول أعمال حكومي كبيرة ولا جدول صغير، نحن نريد جدول أعمال للطبقة الوسطى يحقق التكافؤ تجاه العمل الجاد والمسؤوليات"، مشيراً "نحن نعرف ما هو التغير، وما يقدمه الحاكم بكل تأكيد مخالف لذلك".

أما عن الحاكم الجمهوري ميت رومني فقد فتح النار هو الأخر من منافسه الجمهوري معرباً "أنا لا أعتقد أن إضافة مقعد واحد في الحكومة سيساعد في إضافة الملايين من فرص العمل على الشوارع الرئيسية" مشيراً "نحن لا نحتاج لوزير للإعمال لفهم الأعمال، نحن نحتاج لرئيس يعي الأعمال، وأنا أعيها".

هذا وقد شملت الإعلانات التلفزيونية الأخيرة لحملة المرشح الجمهوري تعليقات منافسه الديمقراطي باراك أوباما "حلوله لكل شيء هي إضافة أخري للبيروقراطية"، في حين شملت دعاية حملة أوباما شهادة من الجمهوري الأمين العام السابق كولن باول الذي أشاد للرئيس الأمريكي وحث الأمريكان على "الحفاظ على المسار الذي نحن علية".

الجدير بالذكر أن أوباما قد تلقى أيضا دعم وتأييد غير متوقع مؤخراً من رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرغ، ذلك الجمهوري الذي تحول إلي مستقل مستشهداً باستجابة الرئيس الأمريكي وأدارته للكوارث، معرباً عن أهمية تصدي الرئيس المقبل لتغير المناخ الذي زاد من ضراوة العاصفة.

بخلاف ذلك فقد أعرب رومني اليوم عقب بيانات سوق العمل الأمريكي والتي أظهرت تسارع وتيرة معدلات التوظيف بصورة فاقت التوقعات، على الرغم من ارتفاع معدلات البطالة لنسبة 7.9% من نسبة 7.8% في القراءة السابقة لشهر أيلول/سبتمبر الماضي متوافقة بذلك مع التوقعات، لكون تلك التقارير تعد نكث أخر لوعود الرئيس أوباما وسبب أخر لانتخابه.

حيث أعرب "هو قال أن معدلات البطالة ستكون الآن عند نسبة 5.2%، واليوم علمنا أنها بلغت نسبة 7.9%، أنها على بعد نحو 9 ملايين وظيفة مما وعد" مضيفاً "معدلات البطالة اليوم أعلى من ما كانت علية عندما تولى باراك أوباما منصبه"، علماً بأن معدلات البطالة حينما توالى باراك أوباما منصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في كانون الثاني/يناير من عام 2009 كانت عند نسبة 7.6%.
 
بعد ايجابية سوق العمل الاميركي الذي استحدث 171 الف وظيفة في اوكتوبر كن من الطبيعي ان يتزايد الطلب على الدولار في رهانات على تخفيف سياسة التيسير الكمي او حصر مدى العمل بها.

الايجابية الاكبر تكمن في ارتفاع عدد الوظائف في القطاع الخاص وتراجع الوظائف الحكومية بنسبة -13 الف وظيفة ما يعني ان الاقتصاد يتقوى .ايضا قراءة الشهر الماضي تم تصحيحها صعودا الى 148 الف وظيفة. قطاع التصنيع استحدث 13 الف وظيفة والتوقعات له كانت سلبية بخسارة 4 الاف وظيفة.

نتيجة الايجابيات هذه كانت:

ارتفاع الدولار ما عنى ضغوطا على المعادن ومن ضمنها الذهب الذي كسر ال 1700 نقطة نزولا.

اليورو من جهته تجاوز في تراجعه ال 1.2900 وقاس ال 1.280.

البورصات في مناخ تفاؤلي بتحسن البيئة الاقتصادية. الداكس قرب ال 7400 نقطة.

المساحة الدفاعية القوية لليورو تتواجد بين ال 1.2825 وال 2805. ال 1.2745 المحطة التالية.
 
اعتقد المسيرة للاسبوع القادم ستكون أسرع عما كانت عليه في الاسابيع السابقة وخاصة اليورو ربما يخرج من حالة الملل ويكسر 1.2800 لأسفل
 
زخم أحداث الأسبوع الماضي في الولايات المتحدة لم يمنع ساندي من ضرب الساحل الشرقي
على الرغم من امتلاء الأجندة الاقتصادية للولايات المتحدة الأمريكي بالبيانات والأخبار الاقتصادية خلال الأسبوع الماضي، وعلى الرغم من حساسية الأسبوع الماضي كونه يسبق الأسبوع الذي تعقد فيه الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، فقد زار الإعصار ساندي ولايات الساحل الشرقي في الولايات المتحدة الأمريكية، ليخلف الكثير من الأضرار، ويغلق أبواب الأسواق الأمريكية يومي الاثنين والثلاثاء.

ولكن الإعصار ساندي فشل في وقف البيانات الاقتصادية التي صدرت عن الولايات المتحدة، إلا أنه نجح في إغلاق الأسواق المالية كما أسلفنا، كما ونجح في إيقاف الحملات الانتخابية لمرشحي الرئاسة باراك أوباما وميت رومني، في حين خلف الإعصار أضراراً مادية بحوالي 50 مليار دولار أمريكي.

وإذا صح أن نطلق لقباً على الأسبوع الماضي، فيصح أن نسميه أسبوع قطاع العمل بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، نظراً لزخم البيانات التي صدرت حول أداء القطاع خلال الفترة الماضية، ناهيك عزيزي القارئ عن بيانات قطاع الصناعة، إلى جانب بيانات قطاع المنازل، والذي كان السبب في انطلاق الأزمة المالية الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية، إلا أن الأنظار طوال الأسبوع الماضي بقيت متوجهة نحو آخر أيام الأسبوع -يوم الجمعة- في ترقب واضح لبيانات تقرير الوظائف الأمريكي.

وقد استهل الاقتصاد الأمريكي بيانات الأسبوع الماضي بإصدار تقرير الدخل، والذي جاء ببيانات متباينة بعض الشيء، حيث صدر التقرير عن وزارة التجارة الأمريكية في قراءته الخاصة بشهر أيلول/سبتمبر الماضي، لنشهد ارتفاع مستويات الدخل وبأعلى من التوقعات، في حين ارتفعت مستويات الإنفاق دون التوقعات خلال الفترة ذاتها، إلا أننا لا نستطيع القول بأن مستويات الدخل قد تعافت بشكل تام، وخير ما يمكننا وصف مستويات الدخل والإنفاق به في الولايات المتحدة الأمريكية بأنها لا تزال "ضعيفة"، ولا ترتقي إلى المستويات المطلوبة، الأمر الذي يؤكد فعلاً على أن أنشطة الاقتصاد الأمريكي تنمو بوتيرة معتدلة خلال الوقت الراهن.

وشهدنا عقب ذلك صدور بيانات عن قطاع الصناعة الأمريكي، ذلك القطاع الذي يشكل داعماً أساسياً للاقتصاد الأمريكي، تمثلت في معهد التزويد الصناعي، والذي أظهر بأن القطاع عاد للنمو، حيث شهدنا ارتفاع المؤشر وبأعلى من التوقعات، ليعزى ذلك الارتفاع في أداء قطاع الصناعة إلى الانخفاض النسبي الذي شهده الدولار الأمريكي أمام العملات الرئيسية مؤخراً، الأمر الذي دعم الصادرات الصناعية الأمريكية بشكل خاص، وباقي الصادرات الأمريكية بشكل عام.

وقد مهد مؤشر adp للتغير في وظائف القطاع الخاص الطريق أمام تقرير الوظائف الأمريكي والذي صدر يوم الجمعة، حيث حملت بيانات المؤشر مبشرات حول أداء قطاع العمل خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر، وذلك بحسب مؤشر adp للتغير في وظائف القطاع الخاص، والذي أظهر نجاح القطاع الخاص في توفير 158 ألف فرصة عمل جديدة خلال تلك الفترة.

يوم الجمعة، أو اليوم المشهود بالنسبة للمستثمرين والأسواق، حمل لنا بيانات جيدة ومبهرة، على الرغم من عدم تطابق أرقام تقرير الوظائف الأمريكي مع التوقعات، حيث شهدنا نجاح الاقتصاد الأمريكي في توفير 171 ألف فرصة عمل جديدة خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر، وبأعلى من التوقعات، هذا إلى جانب ارىفاع معدلات البطالة في الولايات المتحدة خلال الشهر ذاته من 7.8% إلى 7.9% وبتطابق مع التوقعات.

هذا ويقف الاقتصاد الأمريكي على أبواب أسبوع الانتخابات الرئاسية، مع الإشارة إلى أن الأسواق المالية ستتأثر بشكل كبير بنتيجة الانتخابات الأمريكية، وبالأخص في أثنائها وفي وقت الإعلان عن النتائج، أي يومي السادس والسابع من تشرين الثاني/نوفمبر، لذلك فنحن ننصح المستثمرين بتوخي الحذر في تداولاتهم خلال تلك الفترة.
 
القطاع الخدمي البريطاني يتباطأ ضمن أسوأ وتيرة في عامين تقريبا



تراجعت وتيرة نمو القطاع الخدمي البريطاني بشكل كبير خلال أكتوبر/تشرين الأول السابق وذلك على حسب ما أظهره مؤشر مدراء المشتريات الخدمي مسجلا مستوى 50.2 من 52.2 للقراءة السابقة ضمن أسوأ تباطؤ منذ 22 شهر و أدنى من التوقعات التي تشير إلى 52.0.قراءة المؤشر فوق مستوى 50 تعني نمو القطاع.

القطاع الخدمي يمثل نحو ثلاث أرباع الناتج المحلي الإجمالي البريطاني وفيما يبدو أنها بداية غير مبشرة للربع الأخير من العام الحالي و إن كانت بيانات النمو الأخيرة أظهرت خروج الاقتصاد البريطاني من دائرة الركود في الربع الثالث بعد أن انزلق في الانكماش منذ الربع الأخير من العام السابق. القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي أظهرت نمو الاقتصاد بنسبة 1%.

جدير بالذكر أن القطاع الصناعي – يمثل 18% من الناتج المحلي الإجمالي- قد توسع في الانكماش خلال أكتوبر/تشرين الأول م انكماش بقيمة 47.5.

وعلى الرغم من تراجع التضخم في سبتمبر/أيلول إلى أدنى مستوياته في عامين مسجلا 2.2% و مقتربا من المستوى الآمن لاستقرار الأسعار. الأمر الذي يعطي مجالا أوسع لدى البنك في ما إذا اتجه إلى التوسع في السياسة النقدية. إلا أن اختلاط البيانات الاقتصادية يوسع الجدل بين متخذي القرار داخل البنك المركزي البريطاني.

قد يحدث انقسام بين أعضاء لجنة السياسة النقدية عند التطرق إلى برنامج شراء الأصول البالغ قيمته 375 مليار جنيه إسترليني وحول ما إذا يتم التوسع فيه أو التوقف عند هذا القدر.

وهذا ما سيتضح في قرار البنك البريطاني في وقت لاحق من هذا الأسبوع حول السياسة النقدية و إن كان يتوقع أن تبقى الأمور كما هي عليه حتى ينتهي البنك من تقييم نتائج خطط التحفيز وبرامج التمويل مقابل الإقراض وتأثيره على الاقتصاد ككل.

في اجتماع البنك الشهر السابق اتجه البنك إلى الإبقاء على سعر الفائدة دون تغير لتظل عند مستوى 0.5% و برنامج شراء الأصول عند 375 مليار جنيه إسترليني. فيما ما تزال بريطانيا معرضة لمخاطر أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو، الشريك التجاري الأول للبلاد.

الجنيه الإسترليني تراجع أمام الدولار الأمريكي بعد صدور البيانات مسجلا 1.5983 بعد أن حقق الأعلى له حتى الآن عند 1.6038 و الأدنى 1.5982.
 
الأسهم الأوروبية تستمر بالانخفاض وسط انتظار الأسواق للانتخابات الأمريكية
استمرت أسواق الأسهم الأوروبية بالانخفاض في منتصف جلسة اليوم وسط حالة عدم اليقين التي تطغى على المستثمرين قبيل الانتخابات الرئاسية الامريكية غداً و التي تجلب حالة تذبذب شديدة للأسواق. إضافة إلى حالة الهلع التي تحيط باليونان مع تهديد رئيس الوزراء اليوناني بأن بلاده قد تخرج من منطقة اليورو في حال تم الرفض على حفنة الاجراءات التقشفية الاخيرة و التي تضمن استمرار بقاء الدولة في المنطقة.

لا يسع المستثمرين اليوم إلا اتخاذ أقصى حالات الحذر و الحيطة مع وجود الاسواق المالية على مشارف الانتخابات الأمريكية التي ستقلب الأسواق رأساُ على عقب، خاصة مع تقارب نتائج استطلاعات الرأي للمرشحين باراك اوباما و ميت رومني، إلا أنه يعتقد الكثيرين أن الغُلبة للرئيس الحالي باراك أوباما و لكن كما أشرنا سيبقى المستثمرين متخذين أقصى حالات الحذر قبيل ظهور النتائج النهاية لهذه الانتخابات المصيرية.

أما في حدود القارة الأوروبية، فقد عادت اليونان لتُلقي بظلالها على الأسواق المالية و ذلك بعد أن حذر رئيس الوزراء اليوناني انطونيس سارماراس من احتمالية مواجهة البلاد خطر الخروج من منطقة اليورو في حال لم تتم الموافقة من البرلمان اليوناني يوم الاربعاء القادم على جولة جديدة من السياسات التقشفية الصارمة التي تعد جزءا أساسيا من الميزانية العامة للعام 2013.

بتمام الساعة 06:38 بتوقيت نيويورك، هبط مؤشرEURO STOXX 600 بنسبة 0.59% أي بمقدار 1.63 نقطة ليسجل مستويات 273.18 نقطة، كان قطاع النفط و الغاز هو الخاسر الأكبر اليوم في المؤشر مسجلا تراجعاً بنسبة 1.05% يليه القطاع المالي الذي انخفض بنسبة 0.92%.

أما عن أداء الأسهم في المؤشر فقد انخفض سهم Postnl NV اليوم بأسرع وتيرة مسجلا خسائر بنسبة 9.50% مسجلا مستويات 2.82 يورو، في حين صعد سهم Raynair Holdings بنسبة 7.03% مسجلا مستويات 4.87 يورو.

تراجع مؤشر FSTE 100 بنسبة 0.66% أي بمقدار 38.42 نقطة ليسجل مستويات 5830.16 نقطة و ذلك بعد التباطؤ الذي أظهرته البيانات في قطاع الخدمات خلال تشرين الاول ليصل إلى مستويات 50.6 بحسب مؤشر مدراء المشتريات الخدمي.

خسر مؤشر DAX ما نسبته 0.65% أي بمقدار 47.45 نقطة مسجلا 7316.15 نقطة ،أخيرا، تراجع مؤشر CAC 40 بنسبة 1.00% أي بمقدار 35.07 مسجلا مستويات تداول عند 3459.31 نقطة.
 
بارك الله فيك الأخ المشرف على الأخبار
لدي سؤال فيما يخص الدولار
هل فوز المرشح الأمريكي أوباما يعطي دفعة للدولار أم العكس ..
 
الساعات الأخيرة في عمر حملة أوباما ورومني الانتخابية قبيل اليوم الموعود للانتخابات الأمريكية

ها قد وصلنا عزيزي القارئ للساعات الأخيرة في عمر الحملات الانتخابية لكلا المرشحين الديمقراطي الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما والذي يعمل على الفوز بولاية أخرى ومنافسه الجمهوري الحاكم ميت رومني والذي يطمح هو الآخر في الفوز بمنصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الخامس والأربعين.

حيث تفصلنا حالياً ساعات على إسدال الستار قبل بدء فعاليات الغد، يوم الثلاثاء السادس من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري والذي سيحدد من خلاله الناخب الأمريكي رئيسيه ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية القادم لكونه هو الفاصل والحكم في تلك الانتخابات المرتقبة.

الجدير بالذكر أن كلا الحزبين الديمقراطي الحاكم والجمهوري قد صعدا من حيثيات المعارك الانتخابية صباح اليوم الاثنين في الولايات الأمريكية الحاسمة وذلك قبيل إسدال الستار، حيث من المقرر لكل من الرئيس الأمريكي باراك أوباما ومنافسه الحاكم ميت رومني خوض العديد من الاجتماعات خلال الساعات التي تفصلنا عن لحظة الحقيقة من قبل الناخب الأمريكي.

هذا ومن المتوقع أن تشمل المعارك الانتخابية الأخيرة لكلا المرشحين السياسات الخارجية الأمريكية أيضا مثلنا شملت من قبل الحرب على العراق وأفغانستان، في حين أن التركيز سيكون على الربيع العربي والملف الإيراني بالإضافة للصين.

ناهيك عن الحرب الكلامية المشتعلة بين كلا المتنافسين تجاه الأوضاع الاقتصادية لأكبر اقتصاد في العالم والتي قد تصدرت المشهد في خضم تلك الانتخابات الرئيسية مع توجه تركيز الناخب للأوضاع الاقتصادية كأولوية قد فاقت أولوياته تجاه الأمن العام.

الجدير بالذكر أن صحيفة واشنطن بوست قد أشارت لكون "خلال عطلة الأسبوع الأخيرة من الحملات الانتخابية الرئيسية، حافظ الرئيس أوباما على تقدمه الطفيف على منافسه ميت رومني في المنافسة الحاسمة تجاه التصويت الانتخابي المطلوب للفوز بالبيت الأبيض، وذلك على الرغم من استمرار إظهار استطلاعات الرأي المحلية التعادل الظاهري لأصوات الناخبين".

هذا وقد عمل المرشح الجمهوري حاكم ولاية ماساتشوستس ميت رومني على اختتام عطلة الأسبوع الماضي بالوقوف في محطات هامة وعلى رأسها ولاية بنسلفينيا وفيرجينيا ضمن جهوده للحصول على نحو 270 صوت انتخابي حاسمين في تلك المرحلة من المعركة الانتخابية الأخيرة.

ناهيك عن تصريحاته أمام مؤيديه في موريسفيل بمدينة فيلادلفيا "أنا أعرف كيفية تغير مسار هذه البلد لوضعية التشغيل" مضيفاً "هذا الشيء أنتوي القيام به كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية" وذلك وفقاً لوكالة فوكس الإخبارية، علماً بأن الحاكم رومني قد أدلى بتصريحات مماثلة لذلك المسار من قبل ضمن حملته الانتخابية في دي موين بولاية أيوا ومن سما في ولاية أوهايو.

على الصعيد الآخر من المقرر للرئيس الأمريكي باراك أوباما أن يعود إلي مسقط رأسه شيكاغو مع السيدة الأولى ميشيل، علماً بأن أوباما قد اختتم عطلة نهاية الأسبوع بتقدم ملحوظ على منافسه الجمهوري في العديد من المحطات والمعارك الانتخابية الحاسمة، وذلك وفقاً لاستطلاعات الرأي التي أجريت من قبل وكالو أى-بي-سي الإخبارية وصحيفة وول ستريت بالإضافة إلي أن-بي-سي والعديد من استطلاعات الرأي الأخرى.

الجدير بالذكر أن الانتخابات الرئاسية المرتقبة غداً الثلاثاء ستجري من خلال نظام انتخابي يطلق عليه نظام الهيئة الانتخابية، حيث تعطى كل ولاية عدداً من الأصوات وفقاً للتعداد السكاني لديها، علماً بأن المرشح الذي يحصل على نحو 270 صوتاً في الهيئة الانتخابية يصبح الرئيس الأمريكي للولاية المقبلة.
 
بارك الله فيك الأخ المشرف على الأخبار
لدي سؤال فيما يخص الدولار
هل فوز المرشح الأمريكي أوباما يعطي دفعة للدولار أم العكس ..


تسلم اخي العزيز ....
طبعا اخي فوز اوبا سوف يعطي دفعة وقوة للدولار وعكس ذلك خسارته ستكون ضعف للدولار والعلم عند الله

ذلك وان فوز اوباما يعني بذلك ثبات ونجاح الادارة منها السياسة النقدية والمالية
 
وول ستريت تختتم الجلسة إيجابية في نهاية المطاف مع ترقب المستثمرين لقرار الناخب الأمريكي...


اختتمت مؤشرات الأسهم الأمريكية في وول ستريت أولى جلسات الأسبوع الجاري على تغيرات طفيفة في مجملها إيجابية موضحة اللون الأخضر عقب تلاشي الخسائر التي تكبدتها في مطلع تداولات الجلسة وذلك في ظل استعداد الناخب الأمريكي للتوجه إلى صناديق الاقتراع يوم غد الثلاثاء لاختيار الرئيس المقبل للولايات المتحدة، في حين تحتدم المنافسة بين المرشحين الديمقراطي باراك أوباما والجمهوري ميت رومني على السباق الرئاسي للبيت الأبيض.

ولا بد لنا من الإشارة إلى أن الأسواق المالية ترقب بفارغ الصبر صدور نتائج الانتخابات الأمريكية، كما وترقب الأسواق تصويت البرلمان اليوناني يوم الأربعاء القادم على حزمة تقشفية بقيمة 13 مليار يورو تتضمن تخفيض في الإنفاق العام، ورفع الضرائب وغيرها من الإصلاحات، و يعد تصويت البرلمان على هذه الخطة متطلب أساسي للحصول على الدفعة الثانية بقيمة 31 مليار يورو من خطة الإنقاذ الثانية.

هذا وقد ارتفع مؤشر الداو جونز الصناعي بواقع 19.28 نقطة أي بنسبة 0.15% لينهي تعاملاته لهذا اليوم عند مستويات 13,112.44 نقطة محققاً أعلى مستوى له عند 13,140.58 نقطة بينما سجل أدنى مستوياته اليوم عند 13,038.71 نقطة، ومع نهاية تعاملات اليوم ارتفع نحو 16 سهم بينما تراجع نحو 14 سهم من إجمالي أسهم المؤشر والبالغ عددها 30 سهماً.

أما مؤشر ال S&P 500 فقد ارتفع بنحو 3.06 نقطة أو بنسبة 0.22% لينهي تداولاته عند مستويات 1,417.26 نقطة محققاً أعلى مستوى له عند 1,419.90 نقطة والأدنى عند 1,408.13 نقطة، حيث ارتفع نحو 196 سهم ضمن المؤشر بينما تراجع نحو 297 سهم وبقي نحو 7 أسهم دون تغير مع نهاية تداولات اليوم.

وصولاً إلى مؤشر الناسداك المجمع الذي شهدنا ارتفاعه بواقع 17.53 نقطة أو بنسبة 0.59% لينهي تداولات اليوم عند مستويات 2,999.66 وكان قد سجل أعلى مستوى له لهذا اليوم عند 3,004.87 نقطة أما أدنى مستوياته فقد سجلت عند 2,975.85 نقطة، ومع نهاية تعاملات اليوم ارتفع نحو 1,365 سهم بينما تراجع نحو 884 سهم من أسهم المؤشر في حين بقي نحو 216 سهم دون تغيير مع نهاية تداولات اليوم.

وبالحديث عن أداء أسهم البنوك و الشركات الأمريكية في ختام تداولات جلسة اليوم، فقد شهدنا ارتفاع أسهم شركة Apple Inc. بنسبة 1.4% عقب بيعها لنحو 3 مليون وحدة من منتجها الجديد أي-باد المصغر خلال عطلة الأسبوع الماضي معربة عن تفوق الطلب على منتجها الجديد قد فاق العرض.

كما ارتفعت أسهم KBW Inc. بنسبة 7.2% عقب موافقة شركة ستيفيل على الاستحواذ عليها مقابل 575$ مليون، في حين تراجعت أسهم شركة Cable Inc. بنسبة 6.4% في أعقاب كشفها عن أرباحها التي جاءت دون التوقعات.

نصل بذلك لمؤشر الدولار والذي يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، والذي ارتفع ليتداول حالياً عند مستويات 80.72 محققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 80.84 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 80.63 ومحققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 80.50.

علي الصعيد الأخر فقد استقرت أسعار الذهب أعلى مستويات الافتتاحية لتتداول حالياً عند مستويات 1,686.28$ للأونصة بالمقارنة مع المستويات الافتتاحية عند 1,682.26$ للأونصة، كما ارتفعت النفط الخام ليتداول حالياً عند مستويات 85.72$ للبرميل، بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية عند 84.75$ للبرميل.
 
تداولات محدودة في سوق العملات في انتظار نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية

شهد سوق العملات انخفاض في حجم التداول خلال معاملات اليوم و ذلك في ظل ترقب المستثمرين لنتائج انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية هذا فضلا عن انتظار قرار البرلمان اليوناني يوم الغد حول تمرير خطة الموازنة لعام 2013.

عادة ما تشهد الأسواق حالة من الترقب و الحذر قبيل انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة، واليوم يبدأ التصويت على إختيار أحد المرشحين من الأحزاب الرئيسية في البلاد، الرئيس الحالي "باراك أوباما" بعد أربع سنوات من توليه الحكم أو المرشح الجمهوري "ميت رومني" .

بعض الآراء تتجه إلى أن فوز الرئيس الحالي "باراك أوباما" قد يزيد من حالة القلق في الأسواق وذلك لأن الحزب الجمهوري المنافس له اليد العليا في الكونجرس و بالتالي قد لا تتمكن إدارة أوباما بالوصول إلى حل بشأن ما يسمى "الهاوية المالية" و معالجة 600 مليار دولار أمريكي كخفض للإنفاق العام و رفع للضرائب في بداية العام الجديد، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر سلبا على نمو الاقتصاد الأمريكي وبالتبعية الدولار الأمريكي.

في نفس السياق نحن نرى أن استمرار الرئيس أوباما قد يكون مفيدا للاقتصاد لاسيما أن منذ توليه كرسي الرئاسة حافظ على صمود الاقتصاد الأمريكي مع تحقيق بعض التحسن الايجابي نسبيا في ظل أزمة مالية عنيفة، وبالتالي فإن السياسات الاقتصادية التي انتهجتها الإدارة الأمريكية قد تكون ملائمة إلى حد ما وغير صادمة للأسواق.

على الجانب الآخر اليونان تعيد تركيز المستثمرين إليها حيث من المنتظر أن يقوم البرلمان يوم الغد بمناقشة خطة موازنة عام 2013 والتي تتضمن إجراءات تقشفية ور فع للضرائب لتوفير نحو 13.5 مليار يورو وفقا للاتفاق الذي تم الوصل إليه مع المقرضين الدوليين "الترويكا" – صندوق النقد و الاتحاد الأوروبي و كذا البنك الأوروبي- وعلى الرغم من طول مدة المفاوضات بشأن هذه الخطة حتى يتم الإفراج عن نحو 31.5 مليار يورو من حزم المساعدات إلى الحكومة اليونانية، يبقى مصير البلاد مرهون بموافقة البرلمان عليها.

زوج اليورو/دولار تداول في إتجاه عرضي منذ بدء معاملات اليوم وارتد من مناطق الدعم 1.2760 ليتداول حول مستويات 1.2800 ساعة كتابة التقرير، الزوج حقق الأعلى له حتى الآن عند 1.2812 و الأدنى 1.2774.

زوج الإسترليني/دولار غلبت عليه التداولات العرضية مسجلا 1.5986 بعد ان حقق الأعلى عند 1.5996 و الأدنى 1.5964.

بالنسبة لزوج الدولار/ين سجل ساعة إعداد التقرير مستوى 80.16 بعد أن حقق الأعلى 80.29 و الأدنى 79.96.
 
رئيس الوزراء الأسباني ينفى نية الحكومة إزاء طلب المساعدة خلال الشهر الجاري أو في عام 2012

نعود مجددا إلى الشأن الأسباني وكالمعتاد عندما تتوقع الأسواق شيئا يأتي رئيس الوزراء الأسباني "ماريانو راخوي" في الوقت المناسب كي يبدد تلك التوقعات و ينفى اتجاه الحكومة الأسبانية التطرق لطلب المساعدة بشكل رسمي من المقرضين الدوليين.

"راخوي" قال بأن الحكومة لن تتجه إلى طلب المساعدة خلال الشهر الجاري كما كانت الأسواق تتوقع أو حتى في الفترة المتبقية من العام الجاري و ذلك على أساس أن الحكومة قامت بتأمين احتياجاتها من السيولة اللازمة عن طريق طرح السندات خلال الفترة الماضية لتغطية الالتزامات المستحقة حتى نهاية العام 2012.

وأكد "راخوي" مرة أخرى بأن أسبانيا لن تطلب المساعدة إلا إذا ارتفع العائد المطلوب من المستثمرين على السندات لفترة طويلة بحيث لا تتمكن الحكومة من الاقتراض بتلك التكلفة المرتفعة.

لكن آثار رئيس الوزراء الأسباني تساؤلا حول جدوى تفعيل برنامج شراء السندات الخاص بالبنك الأوروبي فيما إذا قد يخفض فروق العائد بين السندات الأسبانية و السندات الألمانية الأقل عائدا في المنطقة من 4% إلى 2%.
 
عودة
أعلى