هل حقاً تسارعت عجلة التوظيف في الولايات المتحدة خلال تشرين الأول-أكتوبر؟!
حط الاقتصاد الأمريكي في محطة آخر أيام الأسبوع، وسط ترقب الأسواق لصدور تقرير الوظائف عن الاقتصاد الأكبر في العالم -الاقتصاد الأمريكي- اليوم الجمعة، حيث تشير التوقعات إلى أن التقرير سيظهر استمرار حالة "الاعتدال" فمن حيث خلق فرص عمل في الولايات المتحدة الأمريكية.
هذا ويواصل قطاع العمل الأمريكي البحث عن استقراره المفقود، في الوقت الذي تشير فيه التوقعات إلى أن الاقتصاد الأمريكي نجح في خلق حوالي 125 ألف فرصة عمل خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وذلك عقب إقرار البنك الفدرالي الأمريكي لجولة ثالثة من خطط التخفيف الكمي (التيسير الكمي) التحفيزية، والقاضية بضخ 40 مليار دولار أمريكي شهرياً في عجلة الاقتصاد الأمريكي.
وسيصدر تقرير الوظائف المرتقب في تمام الساعة 8:30 بتوقيت نيويورك، حيث تشير التوقعات إلى أن معدل البطالة ارتفع بشكل طفيف في الولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر ليصل إلى 7.9%، بالمقارنة مع معدل البطالة السابق والمسجل عند 7.8% خلال شهر أيلول/سبتمبر الماضي.
ومن المتوقع أن يظهر التقرير الصادر عن وزارة العمل الأمريكية بأن القطاع الصناعي فقد حوالي 4 آلاف فرصة عمل، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت فقدان 16 ألف فرصة عمل قبيل شهر، في حين تشير التوقعات ذاتها إلى أن القطاع الخاص نجح في خلق 123 ألف فرصة عمل خلال تشير الأول/أكتوبر، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 114 ألف فرصة عمل.
ويتأثر معدل التغير في الوظائف بالاستغناء المؤقت عن الوظائف أو بتأثير من توفير فرص العمل المؤقتة، وسط ما يشهده الاقتصاد الأمريكي من تباطؤ في عجلة تعافيه وانتعاشه، حيث تظهر البيانات المتتالية يوماً بعد يوم بأن الاقتصاد الأمريكي فقد الكثير من زخمه خلال الفترة الماضية، الأمر الذي قاد الفدرالي الأمريكي إلى إعادة العمل ببرنامج التخفيف الكمي (التيسير الكمي) لتحفيز نمو الاقتصاد.
وتشير توقعاتنا إلى أن تقارير الوظائف القادمة ستبدأ بالتأكيد على أن الاقتصاد الأمريكي يقوم بخلق المزيد من الوظائف، وذلك بسبب اقتراب موسم الأعياد والعطلات، والذي يشهد تسارعاً في عجلة التوظيف، وبالأخص للوظائف المؤقتة، في ظل ارتفاع مستويات الطلب على السلع والخدمات خلال ذلك الموسم، وبدعم أيضاً من إقرار البنك الفدرالي لجولة ثالثة من التخفيف الكمي (التيسير الكمي).
وستناول التقرير أيضاً معدل الدخل في الساعة، حيث تشير التوقعات إلى أن معدل الدخل في الساعة ارتفع خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر بنسبة 0.2%، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي كانت مسجلة عند 0.3%، هذا على الصعيد الشهري، أما على الصعيد السنوي، فمن المتوقع أن يظهر المؤشر ارتفاعاً ليصل إلى 1.7%، بالمقارنة مع أرقام الشهر السابق والتي بلغت 1.8%، بينما تشير التوقعات إلى أن معدل ساعات العمل الأسبوعية استقرت عند 34.5.
ويؤكد البنك الفدرالي الأمريكي على أن معدلات البطالة ستتراوح خلال العام الحالي 2012 ما بين 8.0% و 8.2% بحلول نهاية العام، في حين تشير توقعات البنك إلى أن قطاع العمل الأمريكي سيشهد وتيرة توظيف معتدلة خلال العام الحالي، ولكن وبشكل عام فإن قطاع العمل الأمريكي لا يزال يبحث عن الاستقرار، الأمر الذي سيضعف الأوضاع الاقتصادية وبالتالي وتيرة التعافي والانتعاش، نظراً لانخفاض معدلات الإنفاق خلال الفترة المقبلة، مع العلم بأن الإنفاق يشكل ثلثي الناتج المحلي الإجمالي تقريباً.
حط الاقتصاد الأمريكي في محطة آخر أيام الأسبوع، وسط ترقب الأسواق لصدور تقرير الوظائف عن الاقتصاد الأكبر في العالم -الاقتصاد الأمريكي- اليوم الجمعة، حيث تشير التوقعات إلى أن التقرير سيظهر استمرار حالة "الاعتدال" فمن حيث خلق فرص عمل في الولايات المتحدة الأمريكية.
هذا ويواصل قطاع العمل الأمريكي البحث عن استقراره المفقود، في الوقت الذي تشير فيه التوقعات إلى أن الاقتصاد الأمريكي نجح في خلق حوالي 125 ألف فرصة عمل خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وذلك عقب إقرار البنك الفدرالي الأمريكي لجولة ثالثة من خطط التخفيف الكمي (التيسير الكمي) التحفيزية، والقاضية بضخ 40 مليار دولار أمريكي شهرياً في عجلة الاقتصاد الأمريكي.
وسيصدر تقرير الوظائف المرتقب في تمام الساعة 8:30 بتوقيت نيويورك، حيث تشير التوقعات إلى أن معدل البطالة ارتفع بشكل طفيف في الولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر ليصل إلى 7.9%، بالمقارنة مع معدل البطالة السابق والمسجل عند 7.8% خلال شهر أيلول/سبتمبر الماضي.
ومن المتوقع أن يظهر التقرير الصادر عن وزارة العمل الأمريكية بأن القطاع الصناعي فقد حوالي 4 آلاف فرصة عمل، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت فقدان 16 ألف فرصة عمل قبيل شهر، في حين تشير التوقعات ذاتها إلى أن القطاع الخاص نجح في خلق 123 ألف فرصة عمل خلال تشير الأول/أكتوبر، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 114 ألف فرصة عمل.
ويتأثر معدل التغير في الوظائف بالاستغناء المؤقت عن الوظائف أو بتأثير من توفير فرص العمل المؤقتة، وسط ما يشهده الاقتصاد الأمريكي من تباطؤ في عجلة تعافيه وانتعاشه، حيث تظهر البيانات المتتالية يوماً بعد يوم بأن الاقتصاد الأمريكي فقد الكثير من زخمه خلال الفترة الماضية، الأمر الذي قاد الفدرالي الأمريكي إلى إعادة العمل ببرنامج التخفيف الكمي (التيسير الكمي) لتحفيز نمو الاقتصاد.
وتشير توقعاتنا إلى أن تقارير الوظائف القادمة ستبدأ بالتأكيد على أن الاقتصاد الأمريكي يقوم بخلق المزيد من الوظائف، وذلك بسبب اقتراب موسم الأعياد والعطلات، والذي يشهد تسارعاً في عجلة التوظيف، وبالأخص للوظائف المؤقتة، في ظل ارتفاع مستويات الطلب على السلع والخدمات خلال ذلك الموسم، وبدعم أيضاً من إقرار البنك الفدرالي لجولة ثالثة من التخفيف الكمي (التيسير الكمي).
وستناول التقرير أيضاً معدل الدخل في الساعة، حيث تشير التوقعات إلى أن معدل الدخل في الساعة ارتفع خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر بنسبة 0.2%، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي كانت مسجلة عند 0.3%، هذا على الصعيد الشهري، أما على الصعيد السنوي، فمن المتوقع أن يظهر المؤشر ارتفاعاً ليصل إلى 1.7%، بالمقارنة مع أرقام الشهر السابق والتي بلغت 1.8%، بينما تشير التوقعات إلى أن معدل ساعات العمل الأسبوعية استقرت عند 34.5.
ويؤكد البنك الفدرالي الأمريكي على أن معدلات البطالة ستتراوح خلال العام الحالي 2012 ما بين 8.0% و 8.2% بحلول نهاية العام، في حين تشير توقعات البنك إلى أن قطاع العمل الأمريكي سيشهد وتيرة توظيف معتدلة خلال العام الحالي، ولكن وبشكل عام فإن قطاع العمل الأمريكي لا يزال يبحث عن الاستقرار، الأمر الذي سيضعف الأوضاع الاقتصادية وبالتالي وتيرة التعافي والانتعاش، نظراً لانخفاض معدلات الإنفاق خلال الفترة المقبلة، مع العلم بأن الإنفاق يشكل ثلثي الناتج المحلي الإجمالي تقريباً.