إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

متابعة لحظية لأخبار العملات

أخبار عاجلة

اليورو ينتعش بعد المزاد اليوناني و التقارير التي تشير إلى الدعم الألماني لحصول اليونان على أموال الإنقاذ في وقت واحد من الاتحاد الاورويي و صندوق النقد الدولي
 
أسواق العملات: ضبابية المشهد الأوروبي تسيطر على الموقف و محاولات يونانية بائسة

شهدت أسواق العملات تقلبا خلال معاملات اليوم في الوقت الذي مازالت فيه حالة عدم التأكد و ضبابية المشهد في الساحة الأوروبية مسيطرة على معنويات المستثمرين في الأسواق.
فعلى الرغم من قيام اليونان ببيع أذون خزانة قصيرة الأجل بقيمة 4.06 مليار يورو إلا أنها قد تكون غير كافية لسداد الدين المستحق عليها بقيمة 5 مليار يورو و المقرر أن تقوم بدفعه يوم الجمعة المقبل، وقد تضطر الحكومة اليونانية إلى طرح المزيد من أذون الخزانة على مدار اليومين القادمين.
وحتى الآن مازالت الحكومة اليونانية تكافح للحصول على شريحة المساعدات الثانية من المقرضين الدوليين فيما يزداد الوضع سوءا يوما بعد يوم في ظل طول أمد المفاوضات الخاصة بتلك المساعدات بينما لم يناقش وزراء مالية اليورو في اجتماعهم يوم الأمس قرار الإفراج عن الشريحة الثانية من المساعدات وتم تأجيل ذلك حتى يوم 20 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
في نفس السياق أكدت المتحدثة الرسمية لوزارة المالية الألمانية بأنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن حزمة المساعدات المقدمة إلى اليونان حتى الآن، لكن في الوقت نفسه قالت صحيفة "بيلد" الألمانية بأن الحكومة الألمانية ترى إمكانية دمج حزم المساعدات التي يتوجب أن تحصل عليها اليونان بحيث تحصل على 31.3 مليار يورو المتأخرة و الخاصة بالربع الثانية بالإضافة إلى 5 مليارات يورو و 8 مليارات يورو الخاصة بالربعين الثالث و الرابع على التوالي ضمن دفعة واحدة تقدر بنحو 44 مليار يورو.
حتى الآن لم يتم تأكيد تلك البيانات بشكل رسمي من الحكومة الألمانية.
تسعير الأسواق لتلك البيانات لم يكن بالشكل الكبير، حيث أن الحالة السلبية المسيطرة على معنويات المستثمرين دفعت بهم إلى الترقب و الانتظار واتخاذ موقف حيادي في الأسواق. ويظهر ذلك جليا على تحركات اليورو أمام الدولار الأمريكي حيث يتداول في المنتصف بين المستويات العليا التي حققها اليوم عند 1.2726 والأدنى 1.2660 مسجلا ساعة كتابة التقرير مستويات 1.2699 . وتبدو الشمعة اليومية كما لو كانت نموذج "دوجي" حتى الآن. و الساعات القادمة ستظهر كيف تغلق هذه الشمعة.
ولنا أن ننوه هنا أن الدولار الأمريكي مازال محتفظا بقوته أمام العملات الرئيسية الأخرى وعند أعلى مستوياته في شهرين في ظل تفضيل المستثمرين إلى الاحتفاظ بالعملة الخضراء كملاذ استثماري آمن و حتى يجد جديد في الأسواق.
مؤشر الدولار سجل 81.09 ساعة إعداد التقرير بعد أن حقق الأعلى له عند 81.24 و الأدنى 80.97 .
فيما ارتد زوج الإسترليني/دولار بعد أن اختبر مناطق المقاومة 1.5900 على الرسم البياني لأربع ساعات ليتداول ساعة إعداد التقرير عند 1.5880 بعد أن حقق الأعلى عند 1.5914 و الأدنى 1.5857 .
وموعدنا يوم غدا مع تقرير التضخم الربع السنوي من البنك البريطاني و كذا المؤتمر الصحفي لرئيس البنك السيد ميرفن كينج للتعليق على الوضع الاقتصادي العام و كذا التوقعات المستقبلية المتعلقة بالنمو و التضخم، فيما كانت بيانات التضخم اليوم مفاجأة للأسواق بعد أن ارتفعت إلى مستوى 2.7% بينما تنتظر الأسواق كيف سيقوم البنك بالتعامل مع ضعف النمو الاقتصادي و السيطرة على معدلات التضخم.
زوج الدولار/ين مازال يتداول في نفس النطاق و في اتجاه عرضي لليوم الثالث على التوالي بين مناطق الدعم القوية عند 79.00-79.25 ومناطق المقاومة 79.60. الزوج سجل ساعة كتابة التقرير مستوى 79.45 بعد ان حقق الأعلى عند 79.63 و الأدنى 79.20.
 
أعضاء الكونجرس الأمريكي يعودون لمواجه `الجرف المالي` في واشنطن

مع تنامي شكوك تجاه تفعيل الجرف المالي بحلول العالم المقبل 2013 يعود اليوم الثلاثاء أعضاء الكونجرس الأمريكي إلي العاصمة واشنطن للتوصل إلي أتفاق تجاه زيادة الضرائب وتقليص العجز في الميزانية العامة الذي قد تؤدي لتوجيه أكبر اقتصاد في العالم لدائرة الركود الاقتصادي خلال النصف الأول من العام المقبل في حال عدم اتفاق أعضاء الكونجرس الأمريكي على الميزانية العامة خلال السبعة أسابيع المقبلة.
الجدير بالذكر أن أعضاء الكونجرس الأمريكي من المعسكرين الديمقراطي والجمهوري متفقين على ضرورة تفادي "الهوية المالية" وهو رفع تلقائي للضرائب وخفض الإنفاق الحكومي لاستقطاع نحو 600 مليار دولار، والذي سيفعل تلقائياً في مطلع العام المقبل في حال فشلهم في التوصل إلي تسوية تجاه الميزانية العامة.
إلا أن الاختلاف يكمن في سبل تفعيل ذلك، خاصة وأن الحملة الانتخابية لكلى الحزبين في الانتخابات الماضية قد أوضحت توجه الديمقراطيين لزيادة الضرائب على الأثرياء، في حين أن توجه الجمهوريين الذين يهيمنون على مجلس النواب الأمريكي يعارضوا ذلك معربين عن كونه يثقل على أرباب العمل في الولايات المتحدة الأمريكية.
هذا وقد أقر الرئيس الأمريكي باراك أوباما اجتماع رفيع المستوي في البيت الأبيض مع رجال الأعمال وقادة المجتمع المدني والعمالي مع أعضاء بارزين من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الكونجرس الأمريكي يوم الجمعة المقبل لبحث سبل تفادى الجرف المالي قبيل مطلع العام المقبل والتوصل إلي تسوية فعالة لتقليص العجز في الموازنة على المدى الطويل مع تعديل قانون الضرائب.
الجدير بالذكر أن من بين الخلافات المحورية بين الجمهوريين والديمقراطيين الآن تمديد الإعفاء الضريبي للجميع وفقاً لرؤية الجمهوريين، في حين أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يطالب بتمديد تلك الإعفاءات الضريبية لم يبلغ دخله السنوي ما دون 250 ألف دولار.
هذا وقد أبدى الرئيس الأمريكي وأعضاء الكونجرس من الجمهوريين علامات على التوافق في أعقاب الانتخابات الأمريكية التي عقدت في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري والتي أصفر عن هيمنة الديمقراطيين على مجلس الشيوخ وسيطرة الجمهوريين على مجلس النواب، إلا أنه من الواضح حتى الآن أن وجهات النظر لا تزال متباعدة.
ناهيك عن كون إقامة نقاش مطول قد يبقى المستثمرين والأسواق في حالة من التشكك والحذر لحين التوصل إلي تسوية من قبل المعسكرين الديمقراطي والجمهوري أو انقضاء العام الجاري والتفعيل التلقائي للجرف المالي مع مطلع العام المقبل الذي يخشاه الجميع.
الجدير بالذكر أن نحو 17 من المديرين التنفيذيين لكبرى الشركات الأمريكية العملاقة المتضامنين في حملة "إصلاح الدين" والتي تسعى للحد من العجز في الموازنة على المدى الطويل، قد بعثوا بخطاب للمشرعين في الكونجرس الأمريكي لحثهم على سرعة تفادي الجرف المالي.
 
مؤشرات الأسهم الأوروبية تختتم على اللون الأخضر في نهاية المطاف...

أغلقت مؤشرات الأسهم الدول الأوروبية السبعة عشر ثاني جلسات التداول للأسبوع الجاري على تغيرات طفيفة في مجملها إيجابية موضحة اللون الأخضر، وذلك عقب تلاشي الخسائر التي تكبدتها في مطلع تداولات الجلسة في أعقاب نجاح الحكومة اليونانية في طرح أذون خزانة بقيمة 4.06 مليار يورو، وذلك عقب فشل وزراء مالية منطقة اليورو وصندوق النقد الدولي في الإفراج عن دفعة الإنقاذ التي كانت من المفترض أن تجنب أثينا شبح الافلاس والخروج من منطقة اليورو في ختام الأسبوع الجاري.
الجدير بالذكر أن الحكومة اليونانية ملزمة بتسديد ما قيمته 5 مليار يورو من الدين المستحق عليها بحلول 16 من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، هذا ومن المرجح أن تعمل الحكومة اليونانية على طرح المزيد من أذون الخزنة على مدار اليومين المقبلين من أجل تأمين وسداد المبلغ المشار إلية تجنباً للسقوط في شبح الافلاس وما يترتب علية من عواقب مما أعاد بصيص الآمل تجاه احتواء تلك الأزمة ليوقف نزيف مؤشرات الأسهم الأوروبية عقب نحو أربعة جلسات من الأداء السلبي.
هذا وقد تمكن المؤشر الرئيسي للأسواق الأوروبية STOXX 600 من أن يغلق مرتفعاً عند 270.60 بنسبة 0.40%، و أما عن مؤشر منطقة اليورو فأنهى مؤشر STOXX 50 تعاملاته مرتفعاً بنسبة 0.47% ليغلق عند 2,524.99.
مؤشر CAC40 الفرنسي:
ارتفع المؤشر اليوم نحو 18.95 نقطة أو بنسبة 0.56% ليغلق عند مستوى 3,430.60 نقطة، افتتح المؤشر التداولات اليوم عند مستوى 3,390.98 نقطة فيما حقق الأعلى له عند مستوى 3,434.27 نقطة والأدنى عند 3,374.10 نقطة.
الأسهم الأفضل اداءا وإيجابية اليوم علي للمؤشر ترأسها سهم BNP Paribas SA الذي ارتفع بنسبة 2.44% ليغلق عند مستوى 40.50€، تبعه سهم LVMH Moet Hennessy Louis Vuitton SA مرتفعاً بنسبة 1.35% لينهي تداولاته عند مستوى 127.85€، في حين ارتفع سهم Total SA بنسبة 0.41% لينهي تداولاته عند مستوى 37.98€.
و على الجانب الآخر فقد تراجع سهم Carrefour SA بنسبة 1.23% ليغلق عند مستوى 18.12€، بينما تبعه سهم Cie Generale des Etablissement متراجعاً بنسبة 0.59% ليغلق على 65.16€، في حين انخفض سهم GDF Suez بنسبة 1.08% لينهي تداولاته عند مستوى 41.32€.
مؤشر DAX الألماني:
أنهت الأسهم الألمانية يومها علي ارتفاع لتضيف إلي المؤشر الألماني اليوم نحو 0.36 نقطة أو نسبة 0.01% و ذلك مع إغلاق المؤشر عند مستوى 7,169.12 نقطة، افتتح المؤشر اليوم عند مستوى 7,131.60 نقطة فيما حقق الأعلى له عند مستوى 7,185.29 نقطة والأدنى عند 7,074.87 نقطة.
حيث جاءت الأسهم الأفضل أداءا اليوم بتصدر سهم Deutsche Bank AG الذي ارتفع بنسبة 1.93% ليغلق عند مستوى 34.06€، بينما تبعه سهم BASF SE مرتفعاً بنسبة 1.63% ليغلق على 64.09€، في حين ارتفع سهم SAP AG بنسبة 1.40% لينهي تداولاته عند مستوى 56.45€.
وعلى الجانب الآخر فقد تراجع سهم E.ON AG بنسبة 11.51% ليغلق عند مستوى 14.64€، بينما تبعه سهم K+S AG متراجعاً بنسبة 4.51% ليغلق على 34.29€، في حين انخفض سهم RWE AG بنسبة 1.16% لينهي تداولاته عند مستوى 32.93€.
مؤشر FTSE100 البريطاني:
أما بالحديث عن السوق البريطاني، فقد أنهى مؤشر السوق الرئيسي جلسة اليوم مرتفعاً بنحو 18.98 نقطة أو بنسبة 0.33% ليغلق عند مستوى 5,786.25 نقطة، هذا و قد افتتح المؤشر تداولات اليوم عند مستوى 5,767.27 نقطة فيما حقق الأعلى له عند مستوى 5,786.25 نقطة و الأدنى عند 5,710.99 نقطة.
و بالحديث عن الأسهم الأفضل أداءً اليوم ضمن المؤشر ترأسها سهم HSBC Holdings PLC حيث ارتفع بنسبة 0.79% ليغلق عند مستوى 608.60£، بينما تبعه سهم Royal Dutch Shell PLC مرتفعاً بنسبة 0.82% ليغلق عند 2,160.00£، في حين ارتفع سهم Lloyds Banking Group PLC بنسبة 3.07% ليغلق عند مستوى 46.52£.
وعلى الجانب الآخر فقد تراجع سهم Vodafone Group PLC بنسبة 2.46% ليغلق عند مستوى 162.50£، تبعه سهم Anglo American PLC الذي أنهى تعاملاته عند مستوى 1,770.00£، محققا تراجع بنسبة 3.15%، في حين انخفض سهم Centrica PLC بنسبة 2.75% لينهي تداولاته عند مستوى 310.80£.
 
النقابات العمالية الأسبانية البرتغالية و الايطالية و اليونانية تدعو لإضراب عام


دعت النقابات العمالية في كلا من اسبانيا و ايطاليا و اليونان و البرتغال اليوم الاربعاء الى اضراب عام للاحتجاج على سياسات التقشف التي تفرضها حكومات هذه البلدان على الشعب، و يعد الإضراب في أسبانيا هو القوى مع اتفاق جميع النقابات العمالية لهذا الاضراب.

تعيش أسبانيا التي تعد رابع اقتصاد في منطقة اليورو وضعا صعبا على ارتفاع معدلا البطالة لمستويات فوق 25% بعد السياسة التقشف شديدة الصرامة، و يعد هذا الاضراب العام هو الثاني في غضون عام و منذ استلام ماريونا راخوي رئاسة الحكومة.

تدعو اسبانيا النقابات الكبرى الى التظاهر عصرا في مدريد كذلك حركة "الغاضبين" التي تعبر عن الاستياء الشديد ازاء تنامي الفقر وعمليات طرد اصحاب المساكن الذين يرزحون تحت ديون ثقيلة، اضافة الى مليارات التي تلتهم في مساعدة المصارف.

وفي البرتغال تأمل النقابة الرئيسية في البلاد "سي جي تي بي" من جهتها التعبئة من خلال اضراب عام ضد سياسة التقشف التي تتبعها حكومة اليمين الوسط تحت وصاية الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي، إذ ستشهد البرتغال بطئا في الحركة فيما ستجري تظاهرات وتحركات مختلفة في بلدان الجنوب التي تعاني ايضا من الازمة لاسيما ايطاليا واليونان، وايضا في المانيا وبلجيكا وفرنسا وبولندا.

وفي اليونان من المقرر التوقف عن العمل في الشركات والادارات بدعوة من نقابتي جي اس اي اي (الخاصة) واديدي (العامة)، اضافة الى تجمع في وسط اثينا. وذلك بعد ان اقر البرلمان اليوناني حزمة جديدة من التدابير التقشفية على مدى اربع سنوات، الى ذلك دعت النقابة الايطالية الرئيسية الى اضراب لاربع ساعات لكن عدة قطاعات كبرى -مثل قطاع النقل- لن تشارك في الحركة.
 
الأسهم الاوروبية تنخفض مع تنامي المخاوف من أزمة الديون الأوروبي، و الجرف المالي الأمريكي

هبطت الأسهم الأوروبية ببداية الجلسة اليوم مع مواصلة تأثير حالة عدم التأكد على الأسواق المالية حيال مسألة الجرف المالي الأمريكي، و مع استعداد النقابات العمالية في عدد من البلدان الأوروبية لإضراب عام ضد السياسات التقشفية الصارمة التي أقرتها الحكومات الأوروبية و هذا بدوره أثر سلبي على الشعور العام لدى المستثمرين.

دعت النقابات العمالية في كلا من اسبانيا و ايطاليا و اليونان و البرتغال اليوم الاربعاء الى اضراب عام للاحتجاج على سياسات التقشف التي تفرضها حكومات هذه البلدان على الشعب، و يعد الإضراب في أسبانيا هو القوى مع اتفاق جميع النقابات العمالية لهذا الاضراب.

المستثمرين اليوم على موعد مع تقرير التضخم للبنك المركزي البريطاني و الذي من المتوقع أن يطلعنا على التوقعات المستقبلية للنمو و التضخم خلال الفترة القادمة، من المتوقع أن يتم تثبت التوقعات المستقبلية للنمو في الأراضي الملكية، و مع ذلك لا يسعنا نكران احتمالية ميل البنك لتخفيض التوقعات المستقبلية لنمو الاقتصاد، أما عن التضخم من المتوقع أن لا يتم التعديل مع بقاء النظرة المستقبلية للتضخم متوازنة بين المخاطر الصاعدة و الهابطة.

بتمام الساعة 03:16 بتوقيت est هبط مؤشر cac 40 الفرنسي بحوالي 0.54% ليصل إلى مستويات 3411.99 نقطة، في حين أن مؤشر dax الألماني وصل في نفس الوقت إلى مستويات 7145.01 نقطة أي منخفضا بحوالي 0.34%، بينما انخفض مؤشر ftse 100 البريطاني بحوالي 0.56% ليصل إلى 5753.85 نقطة.

وبالحديث عن أداء سوق العملات، بتمام الساعة 11:48 gmt +3 نجد بأن اليورو انخفض مع افتتاح الجلسة، ليتداول عند مستويات 1.2726 دولار مقارنة بمستويات افتتاحه اليوم التي بلغت 1.2702 دولار، في حين أن زوج اليورو مقابل الدولار وصل إلى أعلى مستوى له خلال اليوم عند 1.2735 دولار، بينما وصل الأدنى حتى الآن عند 1.2699 دولار.

أما الجنيه الاسترليني ، فأنه بواصل الانخفاض من مستويات الافتتاح ليتداول زوج الجنيه الاسترليني/ دولار في نفس الوقت عند 1.5882 دولار مقارنة بمستويات الافتتاح التي بلغت 1.5869 عليه، محققاً الزوج أعلى مستوى له خلال اليوم عند 1.5893 دولار، واضعين بعين الاعتبار أن الزوج وصل إلى أدنى مستوى له خلال اليوم وحتى الآن عند مستويات 1.5866 دولار.
 
ارتفاع طلبات الإعانة البريطانية في بداية الربع الأخير


جاءت بيانات البطالة اليوم من الاقتصاد البريطاني لتتوازى مع ما حققه من نمو في الربع الثالث حيث خرج من دائرة الانكماش لأول مرة منذ الربع الأخير من العام السابق، فيما مازال البنك البريطاني يضع أنظاره صوب دعم عملية النمو داخل البلاد.

معدل ilo للبطالة عن الربع الثالث تراجع إلى 7.8% من 7.9% لقراءة الثلاث أشهر المنتهية في أغسطس/آب فيما تراجع عدد العاطلين بنحو 49 ألف شخص مقارنة بالربع الثاني ويصل إجمالي عدد العاطلين إلى 2.51 مليون شخص.

وعلى الرغم من تحقيق الاقتصاد البريطاني للنمو بنسبة 1% في الربع الثالث من انكماش بنسبة -0.4% في الربع الثالث إلا أن وتيرة النمو مازالت ضعيفة مع توقعات بأن يشهد الاقتصاد ضعفا في الربع الأخير من العام الجاري.

مؤشر طلبات الإعانة يظهر بداية غير مبشرة للربع الرابع من العام الجاري كغيره من البيانات الأخيرة التي تشير إلى استمرار هشاشة وتيرة النمو في البلاد.

المؤشر أظهر ارتفاع عدد طلبات الإعانة في أكتوبر/تشرين الأول بنحو 10.1 ألف طلب ليصل إجمالي عدد الطلبات حتى تلك الفترة إلى 1.58 مليون، فيما كانت قراءة الشهر السابق بارتفاع بلغ 0.8 ألف طلب فقط.

الاقتصاد البريطاني يواجه عقبات مزدوجة، من حيث تعرضها لمخاطر أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو- الشريك التجاري الأول للبلاد- وبالتالي تراجع مستوى الطلب هذا بجانب السياسات التقشفية التي تنتهجها الحكومة البريطاني من أجل خفض عجز الموازنة و ما يترتب على ذلك خفض لعدد العالمين في القطاع العام.

لذا فإن عملية نمو الاقتصاد البريطاني في الربع الثالث مازالت تحت الخطر، بينما تنتظر الأسواق ما قد يقوم به البنك البريطاني خلال الفترة المقبلة لدعم عملية التعافي. خاصة أنه أوقف في بداية الشهر الجاري برنامج شراء الأصول.

ننتظر بعد قليل تقرير التضخم الربع سنوي من قبل البنك المركزي البريطاني والذي من المفترض أن يوضح فيه "ميرفن كينج" – رئيس البنك- كيفية التعامل مع المخاطر التي تواجه الاقتصاد.
 
مؤشرات الأسهم الأوروبية تختتم الجلسة على اللون الأحمر في ظلال تفاقم الأوضاع في القارة العجوز...

أغلقت مؤشرات الأسهم الدول الأوروبية السبعة عشر ثالث جلسات التداول لهذا الأسيوع على اللون الأحمر مع الضبابية التي تحيط بمستقبل أثينا المثقلة بالديون في ظلال استمرار تفاقم أزمة الديون السيادية الأوروبية التي تثقل على اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد العالمي تباعاً، ناهيك عن البيانات الاقتصادية التي شهدنها اليوم من قبل منطقة اليورو والتي أكدت على وهن الأنشطة الاقتصادية بقيادة القطاع الصناعي في ألمانيا أكبر اقتصاديات القارة العجوز.
على الصعيد الأخر فأن تباني النقابات العمالية في كلا من أسبانيا وإيطاليا بالإضافة لليونان وإيطاليا اليوم الأربعاء لإضراب عام احتجاجاً على سياسات التقشف التي تفرضها حكومات تلك البلدان على الشعب، يعد أيضا من ضمن العوامل الهامة التي انعكست سلباً على نفسية المستثمرين لتنعكس بالتابعية على أداء مؤشرات الأسهم الأوروبية خلال تداولات الجلسة.
تمكن المؤشر الرئيسي للأسواق الأوروبية STOXX 600 من أن يغلق متراجعاًً عند 268.14 بنسبة 0.91%، وأما عن مؤشر منطقة اليورو فأنهى مؤشر STOXX 50 تعاملاته متراجعاًً بنسبة 1.19% ليغلق عند 2,494.97.
مؤشر CAC40 الفرنسي:
انخفض المؤشر اليوم نحو 30.58 نقطة أو بنسبة 0.89% ليغلق عند مستوى 3,400.02 نقطة، افتتح المؤشر التداولات اليوم عند مستوى 3,423.58 نقطة فيما حقق الأدنى له عند مستوى 3,394.73 نقطة والأعلى عند 3,436.26 نقطة.
الأسهم الأسوأ أداء و سلبية اليوم علي المؤشر ترأسها سهم Sanofi SA الذي تراجع بنسبة 1.29% ليغلق عند مستوى 67.85€. تبعه سهم Total SA متراجعاً بنسبة 1.22% لينهي تداولاته عند مستوى 37.51€، في حين انخفض سهم LVMH Moet Hennessy Louis Vuitton SA بنسبة 1.72% لينهي تداولاته عند مستوى 125.65€.
وعلى الجانب الآخر فقد ارتفع سهم Vivendi SA بنسبة 4.67% ليغلق عند مستوى 15.69€، تبعه سهم STMicroelectronics NV الذي أنهى تعاملاته عند مستوى 4.43€، محققا ارتفاع بنسبة 0.98%، في حين أظهر سهم Publicis Groupe SA ارتفاعاً بنسبة 0.35% لينهي تداولاته عند مستوى 42.03€.
مؤشر DAX الألماني :
أنهت الأسهم الألمانية يومها علي تراجع لتخصم من المؤشر الألماني اليوم نحو 67.20 نقطة أو نسبة 0.94% وذلك مع إغلاق المؤشر عند مستوى 7,101.92 نقطة، افتتح المؤشر اليوم عند مستوى 7,156.34 نقطة فيما حقق الأدنى له عند مستوى 7,084.63 نقطة و الأعلى عند 7,182.81 نقطة.
حيث جاءت الأسهم الأسوأ أداءا اليوم بتصدر سهم E.ON AG الذي تراجع بنسبة 3.11% ليغلق عند مستوى 14.19€، بينما تبعه سهم Commerzbank AG متراجعاً بنسبة 2.88% ليغلق على 1.32€، في حين انخفض سهم HeidelbergCement AG بنسبة 2.66% لينهي تداولاته عند مستوى 26.13€.
وعلى الجانب الآخر فقد ارتفع سهم Infineon Technologies AG بنسبة 5.88% ليغلق عند مستوى 5.55€، تبعه سهم Deutsche Post AG الذي أنهى تعاملاته عند مستوى 15.12€، محققا ارتفاع بنسبة 1.14%، في حين أظهر سهمMuenchener Rueckversicherungs ارتفاعاً بنسبة 0.12% لينهي تداولاته عند مستوى 128.20€.
مؤشر FTSE100 البريطاني :
أما بالحديث عن السوق البريطاني، فقد أنهى مؤشر السوق الرئيسي جلسة اليوم متراجعاً بنحو 64.24 نقطة أو بنسبة 1.11% ليغلق عند مستوى 5,722.01 نقطة، هذا و قد افتتح المؤشر تداولات اليوم عند مستوى 5,786.25 نقطة فيما حقق الأدنى له عند مستوى 5,719.61 نقطة والأعلى عند 5,786.25 نقطة.
و بالحديث عن الأسهم الأسوء أداءً اليوم ضمن المؤشر ترأسها سهم Royal Dutch Shell PLC حيث تراجع بنسبة 2.78% ليغلق عند مستوى 2,100.00£، بينما تبعه سهم GlaxoSmithKline PLC متراجعاً بنسبة 2.25% ليغلق عند 1,326.00£، في حين انخفض سهم HSBC Holdings PLC بنسبة 0.92% ليغلق عند مستوى 603.00£.
وعلى الجانب الآخر فقد ارتفع سهم Centrica PLC بنسبة 2.41% ليغلق عند مستوى 318.30£، تبعه سهم SSE PLC الذي أنهى تعاملاته عند مستوى 1,400.00£، محققا ارتفاع بنسبة 1.23%، في حين أظهر سهم Prudential PLC ارتفاعاً بنسبة 0.64% لينهي تداولاته عند مستوى 871.00£.
 
محضر اجتماع الفدرالي يشير إلي الحاجة للتوسع في سياسات التخفيف الكمي مع إنهاء العمل ببرنامج `تويست`...



أعرب العديد من صانعي السياسة النقدية لدي الفدرالي الأمريكي من خلال محضر اجتماع لجنة السوق المفتوح اليوم عن كون الفدرالي الأمريكي قد يحتاج للتوسع في المعدل الشهري لشراء السندات المدعومة بالرهن العقاري مع مطلع العام المقبل 2013، خاصة في أعقاب إنهاء العمل ببرنامج "تويست" مع نهاية العام الجاري، والذي يقضي بإعادة التوازن لمحفظة حيازة الفدرالي من السندات في صالح السندات طويلة الآجل.
 
أوباما يعرب عن كون حل `الجرف المالي` يكمن في `الوظائف والنمو`...

أعرب الرئيس الأمريكي الرابع والأربعين باراك أوباما خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الأربعاء والذي يعد على رأس أولوياته التوصل إلي حلول فعالة لتجنب الولايات المتحدة الأمريكية تفعيل "الجرف المالي" مع مطلع العام المقبل عن كون الحل "يجب أن يكون وظائف ونمو" معرباً عن تفاؤله في انضمام المعسكر الجمهوري للمعسكر الديمقراطي لتجنب "الجرف المالي".

هذا وقد نوه أوباما الذي لا يزال ملتزماً بعهوده الانتخابية تجاه تحميل الأثرياء للمزيد من الضرائب لكون "هناك فقط طريقة واحدة لحل هذه العقبات، وهو قيامنا بذلك معاً، وأنا واثق أننا نستطيع القيام بذلك وأؤمن أنها قابلة للحل"، جاء ذلك في أعقاب لقاء الرئيس الأمريكي بالعديد من رجال الأعمال والمديرين التنفيذيين لكبرى الشركات الأمريكية العملاقة لبحث سبل تفادي السقوط في الجرف المالي.
هذا لا يزال البيت الأبيض وأعضاء الكونجرس من المعسكرين الديمقراطي والجمهوري يواجهون قرب إنهاء العمل ببرنامج الإعفاء الضريبي مع نهاية العام الجاري والذي من شأنه أن يثقل على معدلات الإنفاق في أكبر اقتصاد في العالم، خاصة في ظلال عدم توصلهم إلي أتفاق تجاه تقليص العجز في الميزانية على المدى الطويل مع تعديل قانون الضرائب لتفادي "الهوية المالية".
الجدير بالذكر أن الجرف المالي يعد رفع تلقائي للضرائب وخفض الإنفاق الحكومي لاستقطاع نحو 600 مليار دولار، والذي سيفعل تلقائياً في مطلع العام المقبل في حال فشلهم في التوصل إلي تسوية تجاه الميزانية العامة خلال السبعة أسابيع المقبلة، علماً بأن تفعيل الجرف المالي في حال الفشل في التوصل إلي تسوية قد تؤدي لتوجيه أكبر اقتصاد في العالم لدائرة الركود الاقتصادي خلال النصف الأول من العام المقبل.
هذا ويعد أعضاء الكونجرس الأمريكي من المعسكرين متفقين على ضرورة تفادي "الهوية المالية"، إلا أن الاختلاف يكمن في سبل تفعيل ذلك، خاصة وأن الحملة الانتخابية لكلى الحزبين في الانتخابات الماضية قد أوضحت توجه الديمقراطيين لزيادة الضرائب على الأثرياء، في حين أن توجه الجمهوريين الذين يهيمنون على مجلس النواب الأمريكي يعارضوا ذلك معربين عن كونه يثقل على أرباب العمل، مع العلم أن من بين الخلافات المحورية بين الجمهوريين والديمقراطيين الآن تمديد الإعفاء الضريبي للجميع وفقاً لرؤية الجمهوريين، في حين أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يطالب بتمديد تلك الإعفاءات الضريبية لم يبلغ دخله السنوي ما دون 250 ألف دولار.
 
اليابان تستعد للانتخابات وسط توقعات بخسارة الحزب الحاكم

يستعد رئيس الوزراء الياباني نودا لحل البرلمان استعدادا للانتخابات الجديدة في البلاد وسط توقعات باحتمال خسارة الحزب الحاكم الانتخابات القادمة لصالح الحزب المعارض.
حيث يرى نودا التابع للحزب الديمقراطي الياباني أن شعبيته تراجعت إلى ما تحت 20% على خلفية فشل ثلاثة رؤساء للوزارة في إنعاش النمو و رفع المعدلات. أو إنهاء حالة الانكماش التضخمي و خفض قيمة الين و هي المشكلات المزمنة التي تواجه ثالث أكبر الاقتصاديات العالمية.
من ناحية أخرى نشير أن هذا الموقف لم يأتي من فراغ حيث أن الصراع القائم بين الحزب الحاكم و الحزب المعارض له تراكمات، بانتهاج الحزب المعارض سياسة الضغط بشدة لإرغام الحكومة لرفع مستوى الدعم النقدي و رؤيتهم أن الإجراءات التحفيزية حتى الآن غير كافية و غير فعالة في نفس الوقت.
بالمقابل تشهد المنطقة الآسيوية خلال هذه المرحلة تغير في الحكومات حيث سيتم تنصيب الرئيس الجديد في كوريا الجنوبية في شباط القادم بالتزامن مع استعداد الصين اليوم للإعلان عن القادة الجدد مما قد يغير الخريطة الاقتصادية الآسيوية خلال الفترة المقبلة و تفعيل نوع آخر من السياسات.
من ناحية أخرى يواجه البنك المركزي الياباني ضغوطا قد ينتج عنها سياسات تحفيزية واسعة النطاق هذا في ظل إمكانية الحكومة الجديدة في إعادة تشكيل البنك المركزي الياباني حيث أن شيراكاوا رئيس البنك المركزي ستنتهي ولايته في نيسان القادم. مما يضع القائمين على السياسة النقدية في موقف حساس يستلزم السيطرة على الين و تحقيق هدف التضخم.
أخيرا فقد تراجع الين الياباني على خلفية توقعات بإجراء سياسات تحفيزية عنيفة بحلول الانتخابات ليتراجع الين أمام نظيره الدولار بمستوى 80.17 ليسجل زوج الدولار/الين أعلى مستوى عند 80.26 و أدنى مستوى عند 80.11
 
مبيعات التجزئة البريطانية ستؤكد على التوقعات المستقبلية المتشائمة للبنك المركزي البريطاني



نعود اليوم أيضاً لنستقبل المزيد من البيانات الاقتصادية المقدمة من بريطانيا بعد تقرير التضخم أمس و التي أظهر بها البنك المركزي البريطاني تخفيض توقعاته نسبياً لنمو الاقتصاد البريطاني خلال الربع الرابع من العام الجاري. فسيصدر اليوم بيانات مبيعات التجزئة و التي من المتوقع أن تُظهر تراجع المبيعات خلال شهر تشرين الاول.
و رغم التراجع في معدل البطالة في بريطانيا خلال الثلاثة أشهر المنتهية في أيلول ، إلى جانب التحسن الغير متوقع الذي أظهره الاقتصاد الملكي خلال الربع الثالث بنموه بنسبة 1% ليخرج بذلك من دائرة الركود الاقتصادي التي رقد بها لثلاثة أرباع متتالية، إلا أنه من المتوقع أن تبقى مستويات الانفاق للفرد البريطاني متدنية نسبياً.
شهدنا أمس تراجع معدلات البطالة في الثلاثة أشهر المنتهية في أيلول إلى ما نسبته 7.8% و ذلك مع تحسن الأداء الاقتصادي الذي شهدناه خلال الربع الثالث، و لكن ستُظهر لنا بيانات مبيعات التجزئة اليوم تراجع مستويات الانفاق نظراً لاستمرار سحابة عدم اليقين بالسيطرة على السماء البريطانية نتيجة للصعاب الداخلية و الخارجية التي يواجهها الاقتصاد البريطاني.
فاستمرار تكبّد المواطن البريطاني مستويات ضرائب مرتفعة لا يحد إلا من مستويات الانفاق مؤدية بذلك إلى تراجع نسبي في مبيعات التجزئة علماً بأننا مقبلين على موسم أعياد مما يجب أن يكون له أثر ايجابي على مبيعات التجزئة بشكل عام.
من المتوقع أن تكون مبيعات التجزئة المتضمنة لوقود المحركات قد تراجعت خلال شهر تشرين الأول بما نسبته -0.1% مقارنة مع القراءة السابقة التي أظهرت ارتفاعها بنسبة 0.6%، في حين أن القراءة السنوية قد تتراجع إلى ما نسبته 2.5% مقارنة مع المستويات السابقة عند 1.7%.
أما عن قراءة المؤشر التي تستثني وقود المحركات فقد تظهر تراجع المبيعات بنسبة -0.1% مقارنة بالقراءة السابقة عند 0.6، و على الصعيد السنوي قد تظهر تراجع القراءة إلى 2.1% مقارنة مع المستويات السابقة عند 2.1%.
 
انكماش الاقتصاد الاسباني خلال الربع الثالث


انكمش الاقتصاد الاسباني خلال الربع الثالث بحسب القراءة النهائية بوتيرة -0.3% مطابقاً للقراءة السابقة و المتوقعة، و كذلك الأمر بالنسبة للقراءة السنوية النهائية التي أظهرت انكماش الاقتصاد خلال نفس الربع بوتيرة -1.6% و هي مطابقة للقراءة السابقة و المتوقعة.

و يأتي هذا الانكماش بالناتج المحلي الاجمالي مع استمرار ترهل الأوضاع الاقتصادية الاسبانية التي تعاني من مستويات بطالة مرتفعة جداً تتعدى 25% مما يؤثر بشكل سلبي كبير جداً على مستويات الانفاق، أضف إلى ذلك تدني مستويات الثقة في الدولة التي أصبحت هي مصدر خوف المستثمرين و سلبية النظرة المستقبلية عليها.

هذا و لا يزال المستثمرين بانتظار قيام اسبانيا بتقديم طلب رسمي لقرض انقاذ في سبيل تحقيق إلتزامتها و الوفاء بديونها وسط ارتفاع تكاليف الاقتراض عليها بشكل كبير و الذي يُجبرها على التنحي جانباً عن أسواق السندات و طلب قرض انقاذ آملة وفاء البنك المركزي الأوروبي بوعده لشراء السندات المتعثرة لهذه الدول التي تواجه تكاليف اقتراض مرتفعة.أولية
 
عودة
أعلى